issue16677

أخــــيــــراً، ســـتـــحـــلّ، عــصــر الــجــمــعــة، سـاعـة الــــصــــفــــر لانــــــطــــــاق حــــفــــل الافـــــتـــــتـــــاح الـــضـــخـــم لأولمـــبـــيـــاد بــــاريــــس الــــــذي تــنــتــظــره الــعــاصــمــة عــــــام، وهـــــو تــــاريــــخ آخـــر 100 الــفــرنــســيــة مـــنـــذ ألـــعـــاب أولمــبــيــة صـيـفـيـة اسـتـضـافـتـهـا فـرنـسـا، الــتــي كــانــت فـــي شـهـر يـولـيـو (تـــمـــوز) مـــن عـام . ولأن الاستحقاق تاريخي، ولأن باريس 1924 أعـــوام، فــإن الدولة 4 تتحضر لـه منذ أكثر مـن عـــازمـــة عـلـى تـقـديـم أفــضــل صــــورة لــ«عـاصـمـة الأنـــــوار»، بينما ستكون أنـظـار الـعـالـم مـركّـزة عليها طيلة أسبوعي الأولمـبـيـاد الــذي تنطلق أغسطس 11 ألعابه، السبت، وتتواصل حتى (آب). تـلـي ذلــــك، نـهـايـة شـهـر أغـسـطـس حتى سبتمبر (أيـــلـــول) الألـــعـــاب الــرديــفــة المسماة 8 «بـارا - أولمبية» المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، التي تريد الحكومة الفرنسية ومعها اللجنة الأولمبية إيلءها الاهتمام اللزم. حفل افتتاح «استثنائي» ليس من المبالغة في شيء تأكيد أن نظرة فرنسا للأولمبياد تتخطى بـأشـواط جوانبها الرياضية؛ إذ إنها تريد أن تكون مـرآة تعكس حــضــورهــا فـــي الــعــالــم عـلـى كــافــة المـسـتـويـات. وقال جيرالد دارمانان، وزير الداخلية، متحدثاً عـــن حــفــل الافـــتـــتـــاح: «إنـــــه لأمــــر اسـتـثـنـائـي أن يـتـمـكـن بـلـد مـــا مـــن الــقــيــام بـــه وإنـــجـــاحـــه، ولـم يسبق لـنـا تنظيم حـفـل يشبهه خـــارج الملعب المغلق وفي السياق الجيوسياسي والإرهابي الذي نعرفه. إنه بالفعل تحدٍ كبير للغاية. إنه رمز لفرنسا التي نظّمت نفسها بنفسها، وهو أمــر لا يـعـرف أي شخص آخــر فـي العالم كيف يفعل ذلك». ولــــلــــدلالــــة عـــلـــى أهـــمـــيـــة الـــــحـــــدث، تـكـفـي رئـــيـــس دولـــــة وحــكــومــة 120 الإشـــــــارة إلــــى أن ســيــحــضــرون حــفــل الافـــتـــتـــاح الـــــذي سيحصل على مجرى نهر السين، الذي يقسم باريس إلى ألف متفرج موزّعين 320 قسمين، وسيحضره على ضفتي النهر. ولم يسبق إطلقاً أن جرى حـفـل افـتـتـاح فــي فــضــاء خــارجــي وفـــي مجرى ، من 8500 نهر كنهر الـسـ ، حيث سيتجمهر مــركــبــ تمخر 94 ، مُـــشـــارك عــلــى 10500 أصــــل عـبـاب المـيـاه بـطـول ستة كـم انـطـاقـ مـن جسر «أوسـتـرلـيـتـز» الـــواقـــع شـــرق الـعـاصـمـة وحتى جسر إيينا «في شقها الغربي». ولأن اليونان هو مهد الألعاب الأولمبية، فإن شرف تقدم كافة البعثات يعود للبعثة اليونانية، فيما مركب الاختتام سيعود لفرنسا، الدولة المضيفة. ســــاعــــات، ســيــكــون مـــا لا 4 وطــيــلــة نــحــو يـقـل عــن مـلـيـار مـشـاهـد عـبـر الـعــالــم مسمّرين أمام أجهزة التلفزة لمتابعة الحدث الباريسي، الــــذي تـــمّ تصميمه لـيـعـكـس تــاريـــخ الـعـاصـمـة وإرثها الثقافي والفني والمعماري، خصوصاً أن بــاريــس الـتـاريـخـيـة نـشـأت مـاصـقـة لمجرى النهر. وستمر المـراكـب إلـى جانب «كاتدرائية نـــــــوتـــــــردام» وجــــزيــــرتــــي «ســـــــان لـــــويـــــس» و«لا سيتيه» و«جـسـر الـفـنـون» «لــو بــون دي زار»، ومـــتـــحـــف «الــــلــــوفــــر»، وقـــصـــر «الـــتـــويـــلـــيـــري»، ومبنى الجمعية الوطنية، وقصر كي دورسيه (وزارة الـــــخـــــارجـــــيـــــة)، فـــــضـــــاً عـــــن «مـــتـــحـــف أورســــي»، وبـــرج إيـفـل، ولينتهي المـسـار تحت أقدام «ساحة تروكاديرو» الشهيرة وحديقتها المطلة مباشرة على نهر السين. وطـيـلـة المــســار، سـتـواكـب الـحـفـل لـوحـات من الرقص والغناء والموسيقى، وثمة مفاجآت لـم يكشف عنها، ومـمـا يهمس بـه أن راقصين وراقـصـات سيطلون مـن أسطح الأبنية المطلة عـــلـــى الــــســــ أو مـــــن شـــــرفـــــات بـــعـــض المـــعـــالـــم الشهيرة لتقديم لوحات استثنائية، فيما تدور تساؤلات عن مشاركة المغنية الكندية «سيلين ديـــون» فـي الحفل الغنائي، وربـمـا مـع المغنية الأمــيــركــيــة «لـــيـــدي غـــاغـــا»، وكـلـتـاهـمـا وصـلـت إلى باريس. ويقال إنهما ستغنيان معاً أغنية «إديث بياف» الشهيرة المسماة «نشيد للحب». وســبــق أن جـــرى جـــدل واســــع فـــي فرنسا حــول مـشـاركـة المغنية آيــا نـاكـامـورا، مـزدوجـة الـجـنـسـيـة الــفــرنــســيــة - المـــالـــيـــة لــتــكــون نجمة الحفل الغنائي، ووجّه اليمين المتطرف سهامه ضدها، معتبراً أنها لا تمثل فرنسا ولا تغني حقيقة بالفرنسية. وطيلة المسار، ستنتقل الشعلة الأولمبية بـ أيـــدي مجموعة مـخـتـارة مـن الشخصيات الــفــرنــســيــة الـــريـــاضـــيـــة الـــتـــي بــــــرزت بـــقـــوة فـي الــــســــنــــوات الأخــــــيــــــرة، فـــيـــمـــا الـــحـــفـــل الـــرســـمـــي سيجرى فـي سـاحـة «إسـبـانـاد تــروكــاديــرو»، بـمـشـاركـة كـبـار المـدعـويـن والـبـعـثـات الأولمـبـيـة التي حضرت إلى فرنسا. 205 الـ ولا يمكن لحفل كـهـذا أن يكتمل مـن غير مــشــاركــة الـــطـــائـــرات الاســتــعـراضــيـة الفرنسية الـتـي تطير على ارتـفـاعـات منخفضة للغاية، ويـنـتـظـر أن تــرســم قـلـبـ بــالــلــون الأحـــمـــر فــوق نهر السين. ولأن الآلاف يرغبون بالمشاركة عن شاشة 80 قـــرب بــالاحــتــفــالات، فــإنــه تــم نـصـب عملقة في ساحات قادرة على استيعاب آلاف المشاهدين. حضور دولي واسع كثيرة التحديات الـتـي تـواجـه فرنسا: سياسية؛ لأن البلد تجتاز مرحلة انتقالية بـــعـــد الانــــتــــخــــابــــات الـــبـــرلمـــانـــيـــة واســـتـــقـــالـــة الـحـكـومـة وعـــدم تكليف شخصية لتشكيل حكومة جــديــدة، وتنظيمية، ولوجيستية، وســـيـــبـــرانـــيـــة. لـــكـــن الـــتـــحـــدي الأكــــبــــر أمــنــي بـامـتـيـاز، مــا يـفـرضـه وجــــود أكــثــر مــن مائة رئيس دولة وحكومة في فضاء مفتوح، فيما المسؤولون الفرنسيون دأبــوا على التحذير مـــــن المــــخــــاطــــر الأمــــنــــيــــة مـــخـــتـــلـــفـــة الأشــــكــــال والأبـعـاد التي تهدد الأولمـبـيـاد الــذي يجري في ظل حربين: الحرب الأوكرانية، والحرب الإسرائيلية على غزة. وبــخــصــوص الأولـــــى، فـإنـهـا تمظهرت بوجود بعثة روسية ضئيلة العدد ستمنع من المشاركة في الاحتفال الرسمي ومن رفع علم بلدها خلل المباريات الرياضية، فيما الــرئــيــس فـاديـمـيـر بــوتــ سـيـكـون الـغـائـب الأكبر؛ لأنه لم يدع أساساً للحضور. وحرب غزة انتقلت إلى فرنسا بعد مطالبات متعددة بـمـنـع مــشــاركــة الــريــاضــيــ الإســرائــيــلــيــ ، نظراً للمجازر التي ترتكب في القطاع، وهو مــا رفـضـه المــســؤولــون الـفـرنـسـيـون، وأيـضـ اللجنة الأولمبية المنظمة. ويـــمـــثـــل الــــرئــــيــــس إســـــحـــــاق هـــرتـــســـوغ إسرائيل، فيما تحظى البعثة الإسرائيلية، وفق وزيـر الداخلية، بحماية أمنية خاصة. وثـمـة غائبان رئيسيان إضـافـيـان: الرئيس الصيني شي جينبينغ الذي سيمثله نائبه هـــان زيــنــغ، والـرئـيـس الأمـيـركـي جــو بـايـدن الـــــذي سـتـمـثـلـه قـريـنـتـه الــســيــدة الأمـيـركـيـة الأولى جيل. ولــم يتأكد حـضـور الرئيس الأوكـرانـي فولوديمير زيلينسكي، فيما سيشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن بعد بكلمة مسجلة يدعو فيها إلى «إسكات صوت السلح» خلل الأولمبياد. وسيكون الحضور الرسمي الأوروبــي طـــاغـــيـــ ، ويـــبـــرز خــصــوصــ حـــضـــور رئـيـس الــــــوزراء الـبـريـطـانـي كـيـر ســتــارمــر الـسـاعـي لــتــحــســ عــــاقــــات بــــــاده بـــفـــرنـــســـا وبـــــدول الاتحاد الأوروبي بشكل عام. كذلك ستحضر الأميرة آن، ممثلة عن ملك بريطانيا تشارلز الثالث. التحديات الأمنية ولأن الـــهـــم الأمـــنـــي أســــاســــي، فــــإن وزارة الـــداخـــلـــيـــة عـــمـــدت إلـــــى تــعــبــئــة مــــا لا يـــقـــل عـن ألـــف رجـــل لـلـمـحـافـظـة عـلـى ســامــة الحفل 90 ألــف رجــل شـرطـة ودرك، 45 الافـتـتـاحـي، منهم ألــف رجــل أمن 20 إلــى 15 ألــف عسكري، و 18 و خاص. كذلك، ثمة عدة آلاف من المتطوعين الذي يــشــاركــون فـــي تـنـظـيـم ورعـــايـــة الـحـفـل لتسير الأمــــــور بــانــتـــظــام. وطــلــبــت بـــاريـــس المــســاعــدة مــن سـتـ دولـــة والــتــي أرســلــت بـعـثـات أمنية، بعضها متخصّص. وعُــــلــــم أن نـــحـــو ألـــفـــي رجـــــل أمـــــن أجـنـبـي يـــشـــاركـــون، إلـــى جــانــب نـظـرائـهـم الـفـرنـسـيـ ، فـــي الــســهــر عــلــى ســـامـــة الاحـــتـــفـــال والألـــعـــاب الـتـي بــــدأت، الـخـمـيـس. وكـتـب وزيـــر الـداخـلـيـة جيرالد دارمانان، في مذكرة بخط اليد موجهة إلى عشرات الآلاف من ضباط الشرطة ورجال الإطفاء وخبراء تفكيك القنابل وعناصر أجهزة الاستخبارات وأفـــراد الأمــن الـخـاص، إن «أكبر حـدث عالمي يمكن أن تنظمه دولـــة»، قـد وصل «أخيراً» بعد أربع سنوات من التحضير، مُنبّهاً إلى وجود «تحديات أمنية غير مسبوقة». وقــــال دارمــــانــــان، فــي رســالــة نُــشــرت على مـنـصـة «إكــــــس»: «لـــن تــكــون مـهـمـتـكـم سـهـلـة». وقبل الاحتفال وانطلق الألعاب، عمدت القوى الأمـنـيـة لتشديد قبضتها، بـإبـعـاد مــن تحوم حوله شبهات أمنية، وبفرض الإقامة الجبرية على العشرات، وإلى تحويل باريس إلى مدينة يصعب الـتـعـرف إلـيـهـا بسبب الـحـواجـز التي أقيمت فـي ساحاتها، وعلى الجسور الرابطة بينشطريها، والبوابات الحديدية المؤقتة التي يتطلّب اجتيازها تصريحات خاصة. حركة الطيران فــــي زمــــــن المـــــســـــيّـــــرات، يــــبــــدو تــــحــــدي أمـــن الأجواء طاغياً. لذا، عمد سلح الجو إلى تنظيم «مظلّة واقية» فوق باريس، وفـوق المواقع التي ستشهد مــبــاريــات ريـاضـيــة، فـضـاً عــن القرية الأولمبية والمواقع الأساسية الأخـرى. وبالطبع، ووفــــــق وزارة الـــــدفـــــاع، فـــــإن الـــوســـائـــل المــعــبــأة تشمل الطوافات والطائرات القتالية والرادارات والمــســيــرات، وذلـــك فــي إطـــار خُــطّــة متكاملة مع إدارة الطيران المدني. وفـــــي هـــــذا الــــســــيــــاق، فــــإنــــه ســـيـــتـــمّ إغــــاق كـلـم، مــا يشمل 150 الأجـــــواء فــي دائــــرة قُـطـرهـا كافة المـطـارات الرئيسية التابعة لباريس، بدءاً من الساعة السادسة والنصف وحتى منتصف الليل. وعـمـلـيـ ، يعني الـــقـــرار أن كـافـة الـطـائـرات التجارية والسياحية ستبقى على مدرجاتها فـــي مــــطــــارات رواســـــــي؛ شـــــارل ديـــغـــول وأورلـــــي عملية 500 وبوفيه ولوبورجيه. ويمس القرار إقلع وهبوط في المطارات الأربعة. أما الرحلت الواصلة إليها بعد الساعة السادسة والنصف، فسيتم تحويلها إلى مطارات أخرى في فرنسا. وأفادت مصادر أمنية بأن الطوافات ستحلق في سماء العاصمة طيلة فترة الحفل الافتتاحي. درء خطر المسيرات أمـــــــــا بــــالــــنــــســــبــــة لـــــلـــــمـــــســـــيـــــرات، فـــــقـــــد تـــم إيـــجـــاد مـــركـــز تـنـسـيـق لمــواجــهــتــهــا فـــي قــاعــدة «فيلكوبليه» الجوية الواقعة جنوب العاصمة، ومهمته القضاء، بكل الوسائل المتاحة، على أي تهديد يمكن أن تشكله أي مسيرة؛ أكانت مثلً حاملة لعلم مـن الأعـــام أو أن تـكـون مفخخة. وعُــلــم أن مجموعة كـبـيـرة مــن الـقـنـاصـة الـذيـن تـــقـــوم مـهـمـتـهـم عــلــى إســـقـــاط هــــذه المــســيــرات، سيتم نشرهم إلى جانب وسائل الدفاع الجوي التقليدية. وســــيــــكــــون هـــــنـــــاك أيـــــضـــــ نـــــظـــــام مـــضـــاد للطائرات دون طيار، حيث سيتم نشر مدافع تـشـويـش يـصـل مـــداهـــا إلـــى عـــدة كـيـلـومـتـرات. وأفــــادت مـعـلـومـات دفـاعـيـة بـــأن بــاريــس كانت تـــراهـــن عــلــى اســـتـــخـــدام الـــنـــظـــام المـــتـــقـــدم الـــذي تنتجه شركة «طاليس»، بالاشتراك مع شركة «ســـوبـــرا ســتــيــريــا». إلا أن الــتــأخــيــر الــــذي ألـــمّ بـه دفعها إلــى الـلـجـوء إلــى نـظـام قـديـم يسمى «مـــيـــاد»، وإلـــى اسـتـئـجـار أو اسـتـعـارة أنظمة أخرى من طراز «باسالت» من إنتاج بريطاني. عالم الرياضة SPORTS 19 Issue 16677 - العدد Friday – 2024/7/26 الجمعة حفل الافتتاح سيكون على مجرى نهر السين الذي يقسم باريسإلى قسمين ويتوزع ألفمتفرج 320 علىضفتيه ألفرجل أمن ومساعدة خارجية للمحافظة على سلامة حضور دولي متميز 90 عام من الانتظار... «أولمبياد باريس» يستضيفقادة العالم فيحفل استثنائي 100 بعد باريس: ميشال أبونجم تعزيزات أمنية حول استاد «باركدي برنس» الأربعاء (أ.ب) تحضيرات الأخضر تجري على قدم وساق... والسبّاحة الواعدة مشاعل العايد لتجربة تاريخية الأحد 2024 دنيا أبو طالب ورمزي الدهامي يرفعان العلم السعودي في افتتاح أولمبياد أعـــلـــنـــت الــلــجــنــة الأولمـــبـــيـــة والـــبـــارالمـــبـــيـــة السعودية اختيار الفارس رمزي الدهامي لاعب المنتخب السعودي لقفز الحواجز ، ودنيا أبو طالب لاعبة المنتخب الـسـعـودي للتايكوندو، لـرفـع الـعـلـم الــســعــودي فــي حـفـل افـتـتـاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستنطلق اليوم (الجمعة) في العاصمة الفرنسية باريس. وجــــاء اخـتـيـار الـــفـــارس رمــــزي الـدهـامـي؛ كـونـه أكـثـر لاعــب ســعــودي شـــارك فــي الــــدورات دورات، فيما كان اختيار دنيا 6 الأولمبية بواقع أبو طالب؛ كونها أول لاعبة سعودية توجد في الدورات الأولمبية عن طريق التأهل المباشر. وخـــطـــت دنـــيـــا خـــطـــوة تــاريــخــيــة، عـنـدمـا حــــصــــلــــت عــــلــــى الـــــتـــــأهـــــل المـــــبـــــاشـــــر لمـــســـابـــقـــة التايكوندو في «أولمبياد باريس»، وهي عازمة على قطع خطوة كبيرة أخرى في فرنسا. عـــامـــ ) عــلــى تــذكــرة 27( وحــصــلــت دنـــيـــا الـتـأهـل لـ لـعـاب فـي التصفيات الآسـيـويـة في مارس (آذار) الماضي. واستلهمت دنيا طريقها إلى باريس من والــدهــا الـــراحـــل، الـــذي شجّعها عـلـى ممارسة الرياضة القتالية. وأصـــبـــحـــت دنــــيــــا الآن ريـــاضـــيـــة دولـــيـــة مــحــنــكــة، وقــــد فـــــازت بـــبـــطـــولات حــــول الــعــالــم، إضـافـة إلــى بـرونـزيـة «وزن الــديــك» فـي بطولة ، وبرونزية «وزن الذبابة» في بطولة 2022 آسيا العالم في المكسيك في العام نفسه. ودخــــلــــت دنـــيـــا أبـــــو طـــالـــب فــــي عـــــدد مـن المـــعـــســـكـــرات الـــتـــدريـــبـــيـــة، مــنـــذ إعــــــان تـأهـلـهـا الــتــاريــخــي لــ ولمــبــيــاد كـــــأول لاعـــبـــة سـعـوديـة تــتــأهــل عــبــر الــتــصــفــيــات الــتــأهــيــلــيــة، بــدأتــهــا بالرياض، ثم أنطاليا التركية، وتعسكر حالياً 3 في تونس، حتى موعد وصولها لباريس في أغسطس (آب) المقبل. وستشارك دنيا أبـو طالب في منافسات كــيــلــوغــرامــ ، وأيـــضـــ لاعــبــو المنتخب 49 وزن السعودي لألعاب الـقـوى، الـرامـي محمد تولو فــي دفـــع الــجــلــة، والـــواثـــب حـسـ آل حــــزام في القفز بالعصا، والــعــداءة هبة مالم فـي سباق متر، والسبّاحة مشاعل العايد في سباق 100 متر حرة، وزميلها السبّاح زيد السراج في 200 متر حرة. 100 سباق وتـــــــــواصـــــــــل المـــــنـــــتـــــخـــــبـــــات الـــــســـــعـــــوديـــــة اسـتـعـداداتـهـا لـلـمـشـاركـة فــي الأولمــبــيــاد حيث منافسات، هي 4 رياضيين فـي 10 ستشارك بـــ قفز الـحـواجـز، والـتـايـكـونـدو، وألــعــاب الـقـوى، والسباحة. وانـهـى لاعـب المنتخب الـسـعـودي لألعاب القوى، الرامي محمد تولو، معسكره في مدينة لـشـبـونـة الـبـرتـغـالـيـة، وهـــو الــــذي أُعــلــن تأهله لــ ولمــبــيــاد الــفــرنــســي مــنــذ يــونــيــو (حـــزيـــران) الماضي، حيث انضم لمعسكر فريق السعودية المـــقـــام فـــي مـديـنـة نـــورمـــانـــدي الـفـرنـسـيـة أمـس أيــــــام قـــبـــل دخــــولــــه قــريــة 4 (الـــخـــمـــيـــس) ولمــــــدة الرياضيين في باريس. وبـــعـــد تــأهــلــهــمــا لـــ ولمـــبـــيـــاد الــفــرنــســي، مــطــلــع يــولــيــو الـــحـــالـــي، حــضــر لاعـــبـــا أخـضـر الــــقــــوى، حــســ آل حــــــزام، وهـــبـــة مـــالـــم، خــال الفترة الحالية فـي معسكر نـورمـانـدي، حيث ســـيـــدخـــان قـــريـــة الـــريـــاضـــيـــ نـــهـــايـــة يـولــيــو الـحـالـي. وسـيـكـون ثنائي المنتخب السعودي للسباحة، مشاعل الـعـايـد وزيـــد الــســراج، أوّل الــواصــلــ لـقـريـة الــريــاضــيــ ، بـــدايـــة مـــن يـوم الأربـــــعـــــاء، وهـــمـــا الــــلــــذان يــــوجــــدان حــالــيــ في معسكر الفريق السعودي في نورماندي. ويـمـثـل أخــضــر قـفـز الــحــواجــز فـــي الـفـرق والــــفــــردي الـــفـــرســـان: رمـــــزي الـــدهـــامـــي، وعـبـد الله الشربتلي، وخالد المبطي، وعبد الرحمن الراجحي. وستعوّل اللجنة الأولمبية السعودية على فروسية قفز الحواجز للفوز بميداليات في «أولمبياد باريس» بعد عودة فرسانها لأول .2012 مرة للألعاب منذ مـيـدالـيـات أولمبية 4 وفــــازت الـسـعـوديـة بــــ فقط عبر تاريخها، منها اثنتان فـي فروسية قـــفـــز الــــحــــواجــــز، وهـــمـــا بـــرونـــزيـــة الــــفــــردي فـي ، وتطمح من 2012 ، وبرونزية الفرق في 2000 خـال الإنفاق السخي على الخيول والفرسان للتتويج مجدداً. 4 رياضيين فـي 10 وتـشـارك السعودية بـــ مـنـافـسـات، هــي قـفـز الــحــواجــز، والـتـايـكـونـدو، وألعاب القوى، والسباحة. وكـــانـــت المـنـتـخـبـات الــســعــوديــة قـــد بـــدأت اســتــعــداداتــهــا لـــلـــدورة، بــعــدد مـــن المـعـسـكـرات التدريبية، بـدايـة بأخضر قفز الحواجز الـذي يـــتـــوزع فـــرســـانـــه عــلــى دول ألمـــانـــيـــا وهــولــنــدا 30 وبلجيكا، حتى موعد وصولهم لباريس في يوليو (تموز) الحالي. مـــن نــاحــيـتــهـا، عــــدّ عــبــد الــعــزيــز بـاعـشـن الــــرئــــيــــس الـــتـــنـــفـــيـــذي فـــــي الـــلـــجـــنـــة الأولمـــبـــيـــة الـسـعـوديـة فــي حـديـثـه لــ«بـودكـاسـت مـاكـس»، أمــس (الـخـمـيـس)، مـشـاركـة البعثة السعودية في أولمبياد باريس محطة وسـط عـدم وعـوده بــتــحــقــيــق مـــيـــدالـــيـــات فــــي الـــــــــدورة، إذ أكـــــد أن مــنــتــخــب قـــفـــز الـــحـــواجـــز ســـيـــعـــود لــلــمــشــاركــة 2016 فـــي الأولمـــبـــيـــاد بـعـد غــيــاب فـــي نـسـخـتـي ، موضحاً أن الآمـــال معلقة عليه، فيما 2020 و قـال إن نجمة التايكوندو السعودية دنيا أبو طالب لديها فرصة في تحقيق ميدالية، كونها تتصاعد بنتائجها خلل السنتين الماضيتين. فيما قـال إن محمد تولو المتخصص في رمي الجلة لا يزال صغيراً، ورغم ذلك فإنه كسر رقمه الآســـيـــوي، وتـأهـلـه إلـــى أولمــبــيــاد بــاريــس يعدّ إنجازاً بحد ذاته. وشـــدّد باعشن على أن اللجنة الأولمبية السعودية وضعت خريطة طريق لبناء أبطال سـعـوديـ ليحققوا مــزيــداً مــن الإنـــجـــازات في حـيـث اسـتـضـافـة الـسـعـوديـة لـــدورة 2034 عـــام الألـــعـــاب الآســـيـــويـــة، لـكـنـه أشــــار إلــــى أن دورة ستكون 2026 الألعاب الآسيوية في ناغويا عام مــحــطــة لـــلـــريـــاضـــة الـــســـعـــوديـــة، وكــــذلــــك دورة ،2028 الألـــعـــاب الأولمـــبـــيـــة فـــي لــــوس أنـجـلـيـس 2030 فيما رأى أن دورة الألعاب الآسيوية عام في الدوحة ستكون هي المؤشر الواضح لنجاح أو تعثر الخطة السعودية الرياضية، مؤكداً أنه في حال أن المؤشرات لم تكن جيدة سينظر إذا كـان الأمـر يحتاج تصحيح المـسـار، كما الحال لـــــدورة الألـــعـــاب الأولمـــبـــيـــة فـــي بـــرزبـــ المـــقـــررة وصـولاً إلى دورة الألعاب الآسيوية 2032 عام الـتـي يفترض أن تدخلها الرياضة 2034 عــام السعودية للمنافسة بقوة. مشاعل العايد تتدرب أمسللمشاركة في منافسات السباحة بالأولمبياد (الأولمبية السعودية) الرياض: فارسالفزي

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky