issue16677

أتساءل في الأيام الأخيرة عندما أسمع الأميركان وبـعـض مسؤولي الكيان الصهيوني يـبـشّـرون بوقفٍ قريبٍ لإطـاق النار في غـزة، ونوافقهم نحن على ذلك، هل نفعل لأنّنا نصدقهم أم لأنّنا نرغب في أن يتوقّف الـقـتـلُ وحــســب؟ والـــواقـــع أنّ هـــذا الــرعــبَ المسيطر على شــعــوبــنــا نـتـيـجـة أهــــــوال الــــحــــروب وعـــــدم الاســـتـــقـــرار، والمستقبل المجهول لا تقتصر على فلسطين، بل تمتد إلــــى الـــعـــديـــد مـــن الأقــــطــــار والـــنـــواحـــي، ولـــنـــذكـــر بعض الظواهر والمظاهر الباعثة على القلق والقلق الشديد أحياناً في كثير من الحالات: الحالة الأولــى: في غزة المنكوبة وما الـذي ينتظر شعبَها حـتـى بـعـد وقـــف إطـــاق الــنــار إذا حـصـل. لـدى الغزيين مخاوف على المصير: مَن الذي سيدير القطاع وتـكـون ممكنة لـه إغـاثـة الـنـاس، وإعـــادة الإعـمـار؟ ومع ذلك كلّه ماذا يحدث أو سيحدث لـ«حماس»؟ ولا يتعلق الأمر هنا بالحرص على بقائها ولو نكايةً في نتنياهو الــــــذي يـــتـــحـــدث طــــــوال الــــوقــــت عــــن إبــــادتــــهــــا؛ بــــل كـيـف ستتصرّف قيادتها في الخارج وقد وقعت الكارثة؟ هل ،2007 تتخلّى عن السلطة التي استولت عليها منذ عام وجرت بعد ذلك عدة حروب زادتها إحساساً بضرورات التشبث بالسيطرة، حسب القول السائر العربي: «حبّذا الإمارة ولو على الحجارة»؟ نحن البعيدين نسبياً نكاد نيأس، فكيف يشعر الغزّيون الذين لا يعبّرون كثيراً عن قلقهم، وهــم الـذيـن لا يهتمون يومياً إلاّ بـعـدّ قتلهم، والـتـرحـل مـن مـكـانٍ إلــى مـكـان بـنـاءً على أوامـــر الـغـزاة، فحتى الهروب صار متعذراً؟! وفي حالةٍ كحالة سكان غزة من أين يأتيهم ترف التوقع للغد أو بعد الغد؟! وقد صــار الـسـودانـيـون مثل الغزيين فـي الـهـروب مـن مكان إلى مكان من دون أن ينجيهم ذلك من القتل ولو كانوا أطفالاً! والحالة الثانية: هذه الموجة العارمة من السخط المشتعلة فــي الــصـــدور والأخـــــاد والـحـنـاجـر، ويُـوشـك الغضب أن يتجلّى في الأيدي التي تتحيّر بين العجز عن التغيير، وبين إدانة التخاذل عن نُصرة غزة أو غيرها. إنّ الـــحـــرب عــلــى الــشــعــب الـفـلـسـطـيـنـي أو الـــســـوري أو العراقي أو الليبي أو السوداني على اختلف أشكالها، تهدد أول ما تهدد الإدارات الوطنية العاجزة عن فرض الاستقرار، ويستدعي ذلك موجات من اليأس والتنكر والقلق من المستقبل وعليه. دونما قدراتٍ حقيقيةٍ على التفكير في الخيارات والإمكانيات والبدائل. والحالة الثالثة: إصرار الجهات الدولية المنقسمة فيما بينها على إنفاذ هذا القرار أو ذاك مع عدم القدرة عـلـى ذلـــك، فيصبح الــواقــع عـقـد الـجـلـسـات الروتينية لمـــجـــلـــس الأمـــــــن لاســــتــــعــــراض المــــشــــكــــات، حـــيـــث يــقــدم المـبـعـوثـون تـقـاريـرهـم خــال ســنــواتٍ مـتـوالـيـة، تنتهي غالباً باستقالة المـبـعـوث أو تغييره دونـمـا تـقـدم في أي اتـجـاه. لقد تفاءلتُ على سبيل المثال عندما قالت دول فـــي الاتـــحـــاد الأوروبــــــي لـلـمـسـؤول عـــن الـسـيـاسـة الـخـارجـيـة، إنّ عليه التفكير فـي الـبـدائـل بـشـأن نظام العقوبات في سوريا، ما دامت تلك العقوبات لم تنتج خلل خمسة عشر عاماً غير الشقاء للشعب السوري. وما يقال عن سوريا يمكن قوله أيضاً عن لبنان وليبيا والــيــمــن. فـفـي لـبـنـان تــجــري المـمـاحـكـات الـسـنـويـة في 1701 مجلس الأمـــن بـشـأن تطبيق الــقــرار الــدولــي رقــم الذي لا تحترمه إسرائيل، كما لا يحترمه «حزب الله»، وتعجز الحكومة اللبنانية حتى عـن الاحتجاج على هذا الواقع، ليجري في النهاية التجديد للقوات الدولية بالجنوب اللبناني من دون أن تتمكن من ردع إسرائيل أو الـــحـــزب، أو حــمــايــة الــســكــان المــدنــيــ عــلــى طـرفـي الحدود. وفي حالة اليمن ما عاد للقرارات الدولية أثر بعد أن تنكّر لها الـحـوثـيـون وصــــاروا يــهــددون الأمـن الإقليمي والأمـــن العالمي. وفـي ليبيا تغير المندوبون الــدولــيــون والإقـلـيـمـيـون ثـمـانـي مـــرات أو تـسـع دونـمـا تقدم في أي اتجاه. الــحــالــة الـــرابـــعـــة: صـــيـــرورة جـــهـــات إقـلـيـمـيـة إلــى استخدام المخدرات أو السلح المهرّب أو الغارات الجوية من أجل تهديد أمن الدول، وتارةً من أجل الكسب، وطوراً من أجل الإضرار والتخريب وحسب. الــحــالــة الــخــامــســة: عــــودة الـــدواعـــش لـلـتـحـرك في سوريا والعراق ودول الساحل الأفريقي. وتترتب على ذلـــك مـعـانـاة مـتـزايـدة بــ الـسـكـان المـدنـيـ ، واشــتــراك الجهات الأمنية والإرهابيين في التغول على المواطنين الواقعين فـي مناطق التماس بـ قـوى الـدولـة وأولئك الدواعش. هذه بعض ظواهر ومظاهر الاختلل التي تبعث على القلق والخوف على المستقبل، دون أن يكون هناك سـبـيـل لمـعـالـجـتـهـا أو الإصـــغـــاء لــهــمــوم الـــنـــاس بـشـأن استمرارها أو تفاقمها. إنّ الــدلــيــل عـلـى الأمــــل الــــذي لا شــفــاء مـنـه أنــنــا لا نزال نُصرّ على تجديد تجربة الدولة الوطنية لتجاوُز فشلها، إذ أين سيذهب الناس من دون الدولة خصوصاً أنهم لا يستطيعون جميعاً اللجوء إلى أوروبا! الأوضاع الإقليمية والظواهر المقلقة مــا لــم يـقـع «حــــدث» مـفـاجـئ آخـــر، فـمـن المــرجــح أن تكون المواجهة الرئاسية المقبلة في الـولايـات المتحدة مـــبـــارزة بـــ الــرئــيــس الــســابــق دونـــالـــد تــرمــب ونـائـبـة الرئيس كامالا هاريس. سوف تتضمن هذا المبارزة، إذا وقعت، عدداً من الميزات الجديدة. السيدة هاريس هي المرأة الثانية فقط التي تصل إلى الجولة الأخيرة في انتخابات الرئاسة الأميركية. وهـي أيضاً المـــرأة الأولـــى «الــســوداء» مـن خلفية هندية وجامايكية تصل إلى الدرجة ما قبل الأخيرة من السلم الرئاسي. هناك مستجدات أخرى من جانب ترمب كذلك. فهو ثاني رئيس سابق بعد ثيودور روزفلت يسعى للعودة إلــــى الــبــيــت الأبــــيــــض، فـــي مـــواجـــهـــة مــعـــارضـــة الـنـخـبـة التقليدية فـي حـزبـه. ولـكـن على النقيض مـن روزفـلـت الـذي تـرك الحزب الجمهوري لتأسيس حزبه التقدمي المـنـكـوب، فــإن تـرمـب لـم يـغـادر الـحـزب الـجـمـهـوري، بل وحّد الحزب تحت رايته. مـــــن بـــــ المـــــفـــــارقـــــات فـــــي هـــــــذه الانــــتــــخــــابــــات أن الجمهوريين يدخلون الجولة النهائية متحدين على نحو غير متوقع، في حين لا يزال الديمقراطيون، بمن فـــي ذلـــك بـعـض الـديـمـقـراطـيـ مـــن الــيــســار، مـتـردديـن بشأن هاريس باعتبارها حاملة لواء الحزب. إن الانتخابات الرئاسية الأميركية كثيراً ما كانت تستند إلى الشخصية أكثر من تركيزها على السياسة. 31 ، كـان لـدى الـولايـات المتحدة 46 فمن بين الـرؤسـاء الـــ رئيساً من ذوي الخلفية العسكرية حتى أعلى الرتب. وحـده بيل كلينتون جعل رفضه للتجنيد خـال حرب فـيـتـنـام وســـامـــ لــلــشــرف. وادعـــــى بـــــاراك أوبـــامـــا، الـــذي لـم يكن لـه سجل فـي الخدمة العسكرية أيـضـ ، حيازة الـشـرف العسكري مـن طـريـق جــده لأمــه الـــذي خــدم في الـجـيـش. وقـــد زيـنـت صـــورة الـجـد غـــاف كـتـاب أوبـامـا «جرأة الأمل». لكن هذه المرة، لا يملك أي من المرشحين النهائيين سجلً عسكرياً يفتخر به، حتى من خلل الأجداد. لكن ماذا عن المكونات الأخرى في السرد الرئاسي الأميركي؟ تُقدم الحكاية الرمزية الشخصية الطامحة بأنها تـتـحـدر مــن أســـرة مـتـواضـعـة، وفـقـيـرة أحـيـانـ ، تعيش فـي كــوخ خشبي، ولكنها تتحرك صـعـوداً على السلم الاجتماعي بفضل العمل الجاد والـجـدارة الشخصية. ركز بيل كلينتون كثيراً على ادعائه بأنه يتيم ربته أم إِيثارية متفانية، وهي تيمة ساعدت في تأمين أصوات الأمـهـات الـعـازبـات وقــتــذاك. مثل هــذه التيمات لـم تعد تفلح هذه المرة. ربما لـم يكن ترمب يعيش فـي الشقة العالية في برج ترمب منذ البداية، لكنه بالتأكيد لم ينشأ في كوخ خشبي أيـضـ . تمكن والـــدا هـاريـس مـن الحصول على مـكـانـة الطبقة المـتـوسـطـة العليا بفضل الـعـمـل الـشـاق وفرصة العيش في كاليفورنيا، حيث التمييز الإيجابي يكاد يكون عقيدة. اختار المعسكران الهجمات الشخصية والمستوى الذي نادراً ما شهدناه من قبل. قائمة الاتهامات الموجهة ضـد ترمب طويلة للغاية بالنسبة لهذا المـقـال. وحُكم عليه باعتباره مذنباً بكل خطيئة يمكن تصورها، بما فيها الخطيئة الأصلية. أمـــــا بــالــنــســبــة لـــهـــاريـــس، فـــإنـــهـــا قــــد صُـــــــورت فـي شخصية «إيزابيل: شخصية الكتاب المقدس الشريرة» الحاصلة على شـهـادة فـي الـقـانـون، وهــي المُـامـة على جميع الإخـفـاقـات الحقيقية أو المتخيلة خــال الفترة عاماً في 12 المشتركة بين أوباما وبايدن التي استمرت البيت الأبيض. بـمـا أن أيـــ مـــن الــطــرفــ لـــم يـسـمـح بـعـقـد مؤتمر مفتوح، فـإن القضايا السياسية الرئيسية لـم تُناقش حتى على مستوى الحزب. ما هي تلك القضايا؟ الأولــــى أن الـــولايـــات المـتـحـدة كــانــت مـنـخـرطـة في حرب أهلية ثقافية لأكثر من عقد من الزمان. والــرؤيــة التقليدية لـلـولايـات المتحدة باعتبارها بـوتـقـة صـهـر لـلـهـويـات الـثـقـافـيـة والــديــنــيــة والـعـرقـيـة تـــواجـــه تــحــديــ مـــن قــبــل مـــا يــقــدمــه تــامــيــذ صــامــويــل هنتنغتون بوصفه منضدة للسلطة (متعددة المذاقات) حـيـث تـكـون الـهـويـة المـــزدوجـــة هــي الــقــاعــدة. إن صــراع الحضارات يحدث داخل الولايات المتحدة. فـفـيـه يــدعــي كـــل شـخـص أنـــه ضـحـيـة، وغــالــبــ ما يشعرون بذلك بصدق. وعبارة «سوف نستعيد بلدنا» تعني ضمناً أن شخصاً ما قد سرقها. وشعار «حماية حـقـوقـنـا الاجــتــمــاعــيــة» يـعـنـي أن شـخـصـ مـــا يــحــاول حـــرمـــان الأمــيــركــيــ مـــن الإعــــانــــات الـــعـــامـــة، والـتـمـيـيـز الإيـجـابـي، والمــزايــا الـتـي يتلقاها نصف سـكـان البلد تــقـريـبـ . وشـــعـــار «حـــيـــاة الـــســـود مـهـمـة» يـعـنـي ضمناً نظاماً من القيم القائمة على لون البشرة. أحـــد المـخـاطـر الـتـي تـواجـهـهـا الـديـمـقـراطـيـات هو تحول آلية الحكم إلى حزب سياسي بثقافته وتقاليده وأساليبه، وغني عن القول، مصالحه، وفي المقام الأول مــصــالــح الاســـتـــدامـــة الـــذاتـــيـــة. ومــــن ثــــم، فــــإن الـــولايـــات المـــتـــحـــدة لـــديـــهـــا طـــــرف ثـــالـــث غـــيـــر مــــرئــــي، إلـــــى جــانــب الجمهوريين والديمقراطيين. تُوظف الحكومة الفيدرالية ما يقرب من ثلثة مـــايـــ شـــخـــص. ومـــــن بــــ هـــــــؤلاء، هـــنـــاك مــــا بـ شخص يتغيرون بتغير شاغل البيت 7000 و 5000 الأبـيـض. فالوظائف الثابتة، التي تــدوم فـي بعض الأحيان مدى الحياة، تساعد في إدامة نخبة من كبار الموظفين التي تـرى أن مهمتها الأساسية تتلخص فـــي الإبـــقـــاء عــلــى سـفـيـنـة الـــدولـــة عــلــى المـــســـار الـــذي رسمته. وتعتبر هذه النخبة راسخة بصفة خاصة في وزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، ووزارة الخزانة، والأهم من ذلك، السلطة القضائية. مـع ذلــك، فــإن مـا نتعامل معه ليس نتاج مؤامرة من قبل عصابة في غرفة مظلمة. إنها الناتج الأساسي لنظام تُختزل فيه. فالفوز في الانتخابات فن، والحكم فن مختلف تماماً. هناك قضية رئيسية أخرى تتلخص في إعادة توزيع السلطة على المستوى الفيدرالي وعلى مستوى الولايات. في العديد من الولايات، لا سيما في الجنوب، لا تزال المخاوف الكونفدرالية قائمة. من زاوية أخرى، يُبشر الديمقراطيون النخبويون بالإنجيل الفيدرالي القديم للولايات القريبة من المياه، لا سيما المحيطين والبحيرات العظمى. لهذا السبب، يُصور الديمقراطيون القرار الأخير الذي اتخذته المحكمة العليا بالسماح لبعض الولايات بوضع قواعد خاصة بها للإجهاض باعتباره هجوماً على الديمقراطية، وليس تحركاً نحو اللمركزية على النحو الذي قد يمتد إلى قضايا أخرى. حــــالمــــا يـــطـــلـــق المــــرشــــحــــان الــــرئــــاســــيــــان مـخـتـلـف الإساءات ضد بعضهما البعض، لا يعلم الناخب شيئاً عـمـا يـعـتـزمـان فـعـلـه حـقـ إزاء الـتـصـدعـات فــي هياكل الــنــظــام الـــعـــالمـــي، أو الـــحـــرب فـــي أوكـــرانـــيـــا، أو الـصـ باعتبارها تهديداً أو منافساً، أو الــزيــادة المـطـردة في الأنشطة المعادية للسامية، أو تعميق المعاملت الفظة في الحياة العامة. في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، لــن تــكــون فـئـة كــبــار المـوظـفـ أو «الـــطـــرف الــثــالــث» هم ًأصحاب الأفضلية. الانتخابات الأميركية: الطرف الثالث ليسواردا OPINION الرأي 13 Issue 16677 - العدد Friday – 2024/7/26 الجمعة رضوان السيد أمير طاهري ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-i -Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A istants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky