issue16676

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16676 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) يوليو (تموز 25 - 1446 محرم 19 الخميس London - Thursday - 25 July 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16676ّ عالم برازيلي يدوسعلى الثعابين السامّة لفهم دوافعها للعض اســـتـــخـــدم عـــالـــم أحــــيــــاء بـــرازيـــلـــي طـريـقـة جــديــدة لـــدراســـة الـسـلـوك الـــذي يـدفـع الثعابين الـسـامّـة لـلـعـضّ؛ وهــي دراســـة تُسهم فـي إنقاذ أرواح البشر الذين يتعرّضون للدغاتها التي قد تكون مميتة. ووفــــق «وكـــالـــة الأنـــبـــاء الألمـــانـــيـــة»، أمـضـى جـوا ميغويل ألفيس نيونز، من «مركز بحوث بوتانتان» بمدينة ساو باولو، وقتاً طويلاً في إجراء تجارب على ثعابين جاراراكا ذات الرأس الشبيه بالرمح؛ وهي نوع من الأفاعي العالية السمّية تنتشر في المنطقة الجنوبية الشرقية من البرازيل. تضمّنت الـتـجـارب القيام بـركـ ت خفيفة ألـف مـرّة، 40 لهذه النوعية من الثعابين، تبلغ بـــاســـتـــخـــدام حـــــذاء بــرقــبــة مــصــنــوع خصيصاً لوقايته. واخـتـار ألفيس نيونز إجـــراء الاخـتـبـارات على هـذه النوعية مـن الأفـاعـي؛ لأنها مـن أكثر الــثــعــابــ إثــــــارة لــلــخــوف فـــي مــنــاطــق أمــيــركــا الـوسـطـى والـجـنـوبـيـة، وتُـــعـــدّ الأكــثــر عـدوانـيـة ولدغاً للسكان في البرازيل. وإذ إنّ هـذه الاخـتـبـارات لم تُلحق أضــراراً بالثعابين، أكـد العالم أهمية دراســـة سلوكها، بعدما لم تتطرّق معظم الدراسات إلى التحقيق في العوامل التي تدفعها إلى العضّ. ثعباناً، ووطـــأتُ 116 ُ وأضــــاف: «اخـتـبـرت مرّة». وخلال الاختبارات التي 30 على كل منها استمرّت أياماً، داس على الثعابين والمساحات مرّة. 40480 المُتاخمة لها ما مجموعه وُضـعـت ثعابين جـــاراراكـــا، كـل على حـدة، فــي منطقة مساحتها مــتــران مـربّـعـان بـأوقـات دقيقة تأقلمت 15 مختلفة من اليوم. وبعد مدّة فيها مع أوضاعها الجديدة، وكان على ألفيس نـيـونـز الـــذي ارتــــدى حـــذاء أمــــان، إمـــا أن يخطو بــجــوار الـثـعـبـان، وإمـــا عـلـى رأســـه بــرفــق، وإمــا عــلــى مـنـتـصـف جـسـمـه أو ذيـــلـــه. وقــــد تــعــرّض للعضّ مرّة واحدة من جانب حيّة الجرس. أظـــهـــرت الاخـــتـــبـــارات نــتــائــج مــهــمّــة حــول سلوك الثعابين وميلها للعضّ. وأشارت إلى أنّ أفاعي جاراراكا الأصغر حجماً تميل إلى العضّ بدرجة أكبر، كما أنّ إناث الثعابين عموماً أكثر عدوانية وميلاً للعضّ؛ خصوصاً عندما تكون صغيرة السنّ، وأيضاً خلال النهار. وتـبـّ أنّ الإنـــاث أيـضـ أكـثـر مـيـً للعضّ وســــط درجـــــات حـــــرارة أعـــلـــى، بـيـنـمـا يــقــلّ ميل الذكور للعضّ ليلاً. بـالإضـافـة إلـــى ذلـــك، أشـــار الـبـحـث إلـــى أنّ احتمال قيام الثعبان بالعضّ دفاعاً عن النفس يـــكـــون أعـــلـــى بـكـثـيـر عــنــد لمـــس رأســــــه، مــقــارنــة بوسط الجسم أو الذيل. تهدف هذه الرؤى إلى تعزيز خدمات الصحّة، وضمان توفر مضادات السموم فـي المناطق التي تشتدّ فيها الحاجة إليها، مما قد ينقذ الأرواح ويُخفّف العبء على أنظمة الرعاية الصحّية. سمّها قاتل (د.ب.أ) ريو ديجانيرو: «الشرق الأوسط» عارضة تقدّمزياً من تصميمطلاب من الجامعة البابوية البوليفارية في كولومبيا مودا خلال أسبوع الموضة في ميديلين بكولومبيا (أ.ف.ب) السيد النائب ينتقي مرشحو الرئاسة الأميركية نائبيهم غالباً مـن المجهولين وفــاقــدي الأهـمـيـة لكي تبقى صورة الرئيس هي الطاغية في البلاد. أحدث هذه الأمثلة، كانت السيدة كامالا هاريس، التي لم تكن معروفة إلا عند أصدقائها المباشرين. لكن عندما يـتـدخـل الــقــدر تنقلب الأشـــيـــاء تــمــامــ ، كـمـا حـدث عـنـد اغـتـيـال جـــون كـيـنـدي، وأصـــر نـائـبـه ليندون جـــونـــســـون عــلــى أن يــقــســم الــيــمــ عــلــى الــطــائــرة التي تحمل جثمانه وفستان أرملته لا يزال مبللاً بدمائه. الــقــدر قــد يـتـدخـل مـــرة أخــــرى، ويــجــد الـحـزب الـديـمـقـراطـي نـفـسـه فـــي مـــأزقـــ : الـــوقـــت الـضـيـق، والمــــرشــــحــــة الـــضـــعـــيـــفـــة. بـــيـــنـــمـــا اخـــــتـــــار المـــرشـــح الـــجـــمـــهـــوري نــائــبــه وكـــأنـــه يــبــنــي ســـ لـــة جــديــدة تــســتــمــر مــــن بـــعـــد بـــكـــل مـــواصـــفـــاتـــه الــشــخــصــيــة والسياسية. ترحل أميركا برمّتها مع ترمب نحو اليمين. ومــا مـن أحــد قـــادر على التكهن إلــى أيــن يمكن أن يصل الــرجــل. ومـقـابـل الـتـخـوف مـن تـطـرفـه، هناك احـــتـــمـــالات شـــديـــدة أن يـــكـــون قــــــادراً عــلــى تحقيق انفراج عالمي مع روسيا. وخلال رئاسته كان على وشــك أن يلتقي كيم جــون أون، مطيّر الـصـواريـخ الشهرية، لكن الذي عرقل اللقاء كان الزعيم الكوري. لا يــمــكــن إغــــــ ق بـــــاب المــــفــــاجــــآت. قــــد تــحــدث مـــعـــجـــزة ولا يــكــتــســح تـــرمـــب الـــحـــقـــل الــــــذي تــركــه بـايـدن مبعثراً. ولكن الـصـورة الواضحة الآن هي أن الجمهوريين فـي مهرجان، واليمين فـي أنحاء الـــعـــالـــم، يـسـتـعـد لــ نــضــمــام إلــــى مــــــاذا؟ الاتـــفـــاق الـنـووي الـــذي مـزقـه تـرمـب أصبحت نتائجه على الأبـــواب. ووزيــر خارجية أميركا يعلن أن القنبلة الإيرانية سوف تكون جاهزة خلال أسبوعين. وما بين هذا النبأ ونبأ الصاروخ الذي ضرب تل أبيب يشتد سـبـاق اللحظات الأخــيــرة مـا بـ الانفجار الأخير وما سماه المستر بلينكن اتفاق النهاية. نــصــف الــســيــاســة مــهـــرجــانــات، نــصــف يلغي الآخـــــر. نــائــب تــرمــب الــجــديــد كـــان يـسـمـيـه «هتلر أمــــيــــركــــا». وفــــــي عــــامــــه الــــتــــاســــع والــــثــــ ثــــ غـيـر السيناتور جـي دي فانس رأيـــه، وعــاد عـن موقفه بــأنــه لــن يــكــون تـرمـبـيـ عـلـى الإطـــــ ق، لأن الـرجـل «غـــــبـــــي»، و«يـــســـتـــحـــق الــــتــــوبــــيــــخ»، والآن أصــبــح يستحق التأييد! لبنان وغيره... الأحدب والنوم ثَمّةَ مثلٌ شعبي في نجد، وسط السعودية، ربما لم يعد متداولاً كما السابق، يقول: «الحَدَب يعرف كيف ينام»، أي إن الشخصَ الأحدب، مهما بلغت درجة حدبتِه، وهو انحناءٌ في أعلى العمود الفقري، يستطيع إيجادَ الطريقةِ الملائمة له حتى يـنـالَ قسطَه مـن الـنـوم، ولــن تـقـفَ الـحـدبـةُ، مهما كانت درجتها، مانعاً من التمتع بالنوم. خطر لي هذا المثل حين قرأت عن واقع لبنان الـيـوم على وقـع طبول الـحـرب الكبرى، و«الميني حـرب» الجارية فعلاً بين إسرائيل و«حــزب الله» حالياً. أشهر دخل 10 مـا قـرأتـه يقول إنـه منذ نحو أكتوبر (تشرين 8 لبنان في دوامــة الـحـرب، ففي الأول) الماضي أعلن «حزب الله» عن إطلاق جبهة مساندة من جنوب لبنان، وتوسّعت لتتحوّل إلى جبهة مواجهة مع توسّع المعركة، التي أدّت إلى تدمير معظم القرى الحدودية. ومنذ ذلك الحين يعيش لبنان على حافة الحرب. بـــــلـــــد يـــــعـــــانـــــي مـــــــن فـــــــــــراغ مــــنــــصــــب رئــــيــــس الجمهورية، وشلل سياسي، وانقسام ساسته، وتـــربـــص طـــائـــفـــي، وإحــــبــــاط مـــن الـــتـــيـــار المـــدنـــي، وعطب اقتصادي، وفساد مُبِير، وعزلة إقليمية تقريباً. لـكـن هــل يـعـنـي كــل هـــذا أن كــل أهـــل لـبـنـان لا شغل لهم اليوم إلا الحرب والقلق والاستنفار!؟ مـطـلـقـ ؛ فـفـي تـقـريـر هـــذه الــجــريــدة الـسـابـق، تَـــرِد الإشــــارة إلــى أنــه نتج عـن هــذا الـوضـع واقـع جـديـد فــي لـبـنـان، الـــذي يـــرى الـبـعـض أنـــه تـحـوّل إلـى «لبنان َْ»؛ «لبنانِ الحرب» و«لبنانِ الحياة المستمرة». ومـــن لــبــنــان، مـــع الــــفــــوارق، إلـــى أفـغـانـسـتـان والـــيـــمـــن وســــوريــــا والــــصــــومــــال ولـــيـــبـــيـــا، وربـــمـــا السودان، هناك حالة شلل لجهاز الدولة ومعنى السيادة، واستشراء حكم الميليشيات، والتدخلات الأجـنـبـيـة... ومــع ذلــك تـدبـر الـنـاس طريقهم إلى ممارسة العيش والبقاء، بل والاستمتاع أحياناً ببعض مظاهر الترف والفرفشة! نعم إنه نوع من قدرات البشر الكامنة للنجاة والـتـصـالـح مـع الـــواقـــع... لكن ذلــك لا يعني موت الأمـــــل... لــأبــد، ولـكـنـه يعني أن «الـــحَـــدَب يعرف كيف ينام»! ترتدي زي «حورية بحر» وتندفع من الإيمان بقوّة المغامرة وسرد القصصلإلهام التغيير بريطانية تحاول تحطيم الرقم القياسي للسباحة تُخطّط بريطانية لتحطيم الرقم القياسي العالمي لأطـــول سباحة باستخدام «الزعنفة الـواحـدة»، من خلال السباحة على طول نهر بريستول أفون. وســــتــــحــــاول لـــيـــنـــدســـي كــــــول الـــســـبـــاحـــة سبتمبر 28 ســـاعـــة، فـــي 24 المــتــواصــلــة لمــــدّة (أيلول) - وهو يوم النهر العالمي - مرتديةً زيّ حورية البحر. تشتهر كول بمغامراتها المائية الجريئة الـهـادفـة إلـــى رفـــع الــوعــي حـيـال نـظـافـة المـيـاه وتلوّث البلاستيك. وتنقل عنها «بي بي سي» قـولـهـا: «لـطـالمـا آمــنــت بــقــوّة روايــــة القصص والمغامرة لإلهام التغيير». لـكـن قـبـل مــحــاولــة كـسـر الــرقــم القياسي الــــعــــالمــــي، ســـتـــتـــوجّـــه لأداء عـــــرض لـــأطـــفـــال بعنوان «حورية البحر، والقندس، والفضلات الكبيرة» ضمن مهرجان «فرينج» في إدنبرة. العرضمُستوحى من سباحتها من ويلز إلـى كليفيدون، الـعـام المـاضـي، عندما عبَرت قــنــاة بـريـسـتـول مـــع «كـــومـــة فــضــ ت كـبـيـرة» زائفة لتلفت الانتباه نحو الحاجة إلـى مياه نظيفة. بدأت مغامراتها بوصفها «حورية بحر» ، بعدما جرحت نفسها بسبب قطعة 2018 عام بلاستيكية، خــ ل الـغـوص فـي إندونيسيا، لذلك قـررت السباحة على طول نهر التيمس لـــرفـــع الـــوعـــي و«الإضــــــــاءة عــلــى كـيـفـيـة خنق حوريات البحر وأصدقائهن». لندن: «الشرق الأوسط» السباقات الهادفة (حساب ليندسي كول في فيسبوك)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky