issue16676

عالم الرياضة SPORTS 20 Issue 16676 - العدد Thursday - 2024/7/25 الخميس إفراز المدربين الجيدين يعد مجالاً تتخلففيه إنجلترا بفارق كبير عن باقي الدول الأوروبية الكبرى الأخرى لماذا لا تزال إنجلترا عاجزة عن إفراز لاعبي خط وسط من نوعية رودري؟ نجاحاتساوثغيت الكبرى يجب أّ تضيع لمجرد الرغبة في إحداث تغيير مـــا الــــذي حــــدث بـالـضـبـط للمنتخب الإنــــجــــلــــيــــزي فـــــي نـــهـــائـــيـــات كــــــأس الأمـــــم الأوروبية؟ وما الدروس المهمة التي يمكن تعلمها من هـذه التجربة؟ وكيف يمكننا التأكد مـن عـدم فشل المنتخب الإنجليزي مــرة أخـــرى؟ فـي الحقيقة، دائـمـا مـا تكون عـمـلـيـات الـتـقـيـيـم بــعــد نــهــايــة الــبــطــولات أمــــــراً مــرهـــقـــا لــلـــغـــايـــة، خـــصـــوصـــا فــــي ظـل اعتقاد كثيرين بأن لديهم حلولاً سحرية لكل المشكلات، واعتقادهم بأنهم يعرفون التفاصيل الدقيقة لكيفية تحقيق النجاح. وهناك وجهات نظر مختلفة ومتنوعة في هذا الشأن، من قبيل: كنا سنحصد اللقب لـــو كـــان لـديـنـا مــحــور ارتـــكـــاز مـثـل النجم الإسباني رودري! لن نفوز بأي شيء حتى نسيطر على خـط الـوسـط! أطلقوا العنان لهذا الجيل الذهبي غير المسبوق! تخلوا عـن الـحـذر المبالغ فيه واسـمـحـوا للاعبين أن يلعبوا بحرية! العبوا بطريقة إيطاليا نـفـسـهـا! كـــونـــوا مـثــل فــرنــســا! كـــونـــوا مثل إسبانيا! في الواقع، كانت أعظم نقطة قوة لدى المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي، غاريث ساوثغيت، تتمثل في قدرته على العمل بعيداً عن الضوضاء وكـل مصادر التشتيت، التي يبدو أن كثيراً منها ينبع من سـوء فهم واضــح لكرة الـقـدم. صحيح أن الــلــعــب الــهــجــومــي شــــيء جــيــد، وربــمــا يــكــون صـحـيـحـا أن المـنـتـخـب الإنـجـلـيـزي كـان بإمكانه اللعب بقدر أكبر من الجرأة والمـــغـــامـــرة، لــكــن ســبــب خـــســـارة إنـجـلـتـرا أمـــام إسبانيا هـو أنــه بعد رمـيـة التماس إلى 75 التي لعبها كايل ووكر في الدقيقة جون ستونز، لم يلمس اللاعبون الإنجليز 13 الــكــرة فــي نـصـف مـلـعـب إسـبـانـيـا لمـــدة دقـيـقـة كــامــلــة، وهـــي الــفــتــرة الــتــي اهـتـزت فـيـهـا شــبــاك جــــــوردان بــيــكــفــورد بـالـهـدف الثاني. ولم تكن المشكلة تتمثل فيما فعله اللاعبون بالكرة، لكنها كانت تتمثل في إعادة الكرة إلى الخلف باستمرار. ويــرجــع كـثـيـر مــن الـحـلـول إلـــى فكرة غـريـبـة مــفــادهــا أن الــخــســارة فـــي المـــبـــاراة الـنـهـائـيـة لإحــــدى الــبــطــولات الـكـبـرى تعد فشلا، وكأن إنجلترا – الدولة التي يتمثل سجلها بالكامل في الفوز ببطولة واحدة بــطــولــة شـــاركـــت فــيــهــا - لا 35 مـــن ضــمــن ينبغي أن تتوقع أي شيء آخر سوى الفوز بالكأس! ويجب أن نشير هنا إلـى أنـه إذا وصـــل خـلـيـفـة سـاوثـغـيـت إلـــى الـــــدور قبل الـنـهـائـي لأي بـطـولـة، فسيصبح العضو الخامس فقط في قائمة النخبة من مدربي المــنــتــخــب الإنــجــلــيــزي الـــذيـــن نــجــحــوا في الوصول لهذا الــدور حتى الآن! وفـي أربع بـطـولات تحت قـيـادة سـاوثـغـيـت، وصلت إنجلترا إلـى النهائي مـرتـ ، وإلــى الـدور نـــصـــف الـــنـــهـــائـــي والــــــــدور ربـــــع الــنــهــائــي. وبــالمــقــارنــة مـــع ســجــل أســـ فـــه، يُــعـــد هــذا بمثابة نجاحات استثنائية، خـاصـة أنه لم ينجح أي منتخب آخر في تحقيق هذا النجاح المتواصل خلال تلك المدة الزمنية. وبالتالي، فــإن الـسـؤال المنطقي لا يتعلق بــمــا يــجــب عـلــى المـــديـــر الــفــنــي الــجــديــد أن يفعله بشكل مختلف بقدر ما يتعلق بما يجب عليه أن يُبقي عليه دون تغيير. لكن هذا لا يعني أن كل شيء على ما يرام، فهناك دائما بعض التحسينات التي يمكن الـقـيـام بـهـا. إن الأمـــر يتعلق بشكل أكـــبـــر بــالــعــمــل عـــلـــى ضـــمـــان عـــــدم ضــيــاع النجاحات الكبيرة التي حققها ساوثغيت لمــجــرد الـرغـبـة فــي إحــــداث تغيير جـــذري. ودعـونـا نعترف بـأن ساوثغيت قد حسّن الأجــــواء المحيطة بـالـفـريـق، وتـخـلـص من الانقسامات السابقة التي كنا نـراهـا بين مـــجـــمـــوعــات مـخـتـلـفـة مــــن الـــ عـــبـــ وفـــق الأنـــديـــة الــتــي يـلـعـبـون لــهــا، وقــضــى على الغرور الـذي كان يتسبب في إضـرار بالغ - عــلــى الـــرغـــم مـــن وجـــــود تـلـمـيـحـات هــذا الــصــيــف إلــــى أنــــه قـــد تـــكـــون هـــنـــاك حـاجـة لبعض العمل مـرة أخـرى في هـذا الصدد. وعلاوة على ذلك، لم تعد ركلات الترجيح تـمـثـل لـعـنـة لـلـمـنـتـخـب الإنـــجـــلـــيـــزي، كما كانت في السابق، وأصبح اللعب لمنتخب إنجلترا يـبـدو مــرة أخـــرى وكـأنـه شــرف لا يناله إلا الذين يؤدون مستويات قوية مع أنديتهم. ربــــــمــــــا كــــــانــــــت الـــــبـــــطـــــولـــــة الأخــــــيــــــرة لــســاوثــغــيــت عـــلـــى رأس الـــقـــيـــادة الـفـنـيـة للمنتخب الإنجليزي، على الـرغـم مـن أنه كـــان مــتــعــادلاً فــي المـــبـــاراة الـنـهـائـيـة حتى قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بأربع دقـائـق فقط، هـي الأســـوأ بالنسبة لـه. لقد كـــــان هـــنـــاك فـــشـــل واضــــــح فــــي الـتـحـضـيـر والاسـتـعـداد لهذه البطولة، وكـانـت هناك مــشــكــلــة فـــيـــمـــا يــتــعــلــق بـــإيـــجـــاد الـــشـــريـــك المناسب لديكلان رايــس فـي خـط الوسط، وهـــي المـشـكـلـة الـتـي ظـلـت مـسـتـمـرة لفترة طويلة، وهـو الأمـر الـذي أدى - إلـى جانب عـــــدم وجــــــود ظــهــيــر أيـــســـر يــلــعــب بــقــدمــه الـــيـــســـرى - إلـــــى ظـــهـــور خـــلـــل واضــــــح فـي الــتــوازن، وهـو مـا أدى بـــدوره إلـى التأثير على القدرات الإبداعية للفريق ككل. وكما اعــتــرف سـاوثـغـيـت، فـقـد وجــــدت إنجلترا صعوبة في إيجاد البديل المناسب لكالفين فيليبس، الــذي تـم استبعاده مـن القائمة بعد تراجع مستواه بشكل واضـح. وعلى الرغم من أن كوبي ماينو قـام بعمل جيد ضــد سـويـسـرا وهــولــنــدا، فـــإن قـلـة خبرته ظهرت في المـبـاراة النهائية. لكن على أي حــــال، فــإنــه لا يـمـتـلـك صــفــات وإمـكـانـيـات محور الارتـكـاز التقليدي، الـذي يمكنه أن يساعد ديكلان رايس على تقديم أفضل ما لديه داخل الملعب. ولــحــســـن الــــحــــظ، فـــــإن أيــــــام المـطــالــبـة بـــــالإصـــــ ح الــــشــــامــــل الـــــجـــــذري قــــد ولــــت، وأصـــبـــح نـــجـــاح مـــا يـــعـــرف بــــ«خـــطـــة أداء لاعـــــبـــــي الــــنــــخــــبــــة» وبــــــرنــــــامــــــج الاتـــــحـــــاد الإنـــجـــلـــيـــزي لــتــطــويــر الـــ عـــبـــ الــشــبــاب واضـحـا تماما مـن خــ ل وفـــرة عــدد كبير مــن الـ عـبـ المـبـدعـ فــي خـطـي الـوسـط والهجوم من المستوى العالمي. ومـع ذلك، فــــإن عــــدم الــلــعــب بــالأريــحــيــة الـــتـــي يلعب بـهـا المنتخب الإسـبـانـي عـنـد الاسـتـحـواذ عـلـى الـــكـــرة، والــشــعــور بـالـذعـر فــي بعض الأحيان كما حدث أمام الدنمارك، لا يتعلق بـــالـــنـــواحـــي الــخــطــطــيــة بـــقـــدر مــــا يـتـعـلـق بالعقلية وطريقة التفكير. ومـن الواضح أن قـمـيـص المـنـتـخــب الإنــجــلــيــزي لا يـــزال ثقيلاً على بعض الـ عـبـ ، ويسبب لهم كثيراً من الضغوط، ومن الواضح أيضا أن هذا الأمر سيستمر حتى يحصل المنتخب الإنجليزي على بطولة كبرى. لكن إنجلترا لا تزال عاجزة عن إفراز لاعبي خط وسط يلعبون بأريحية كبيرة عـــنـــد الاســــتــــحــــواذ عـــلـــى الــــكــــرة: لا يـمـتـلـك المنتخب الإنجليزي لاعبا من طراز رودري أو سيرجيو بوسكيتس أو نغولو كانتي أو جــورجــيــنــيــو أو أنــــدريــــا بـــيـــرلـــو. ربـمـا كـان مايكل كاريك قريبا من هـذه النوعية مــــن الــــ عــــبــــ ، لــكــنــه كـــــان دائــــمــــا ضـحـيـة للنقاشات التي لا نهاية لها فيما يتعلق بما إذا كان يجب الدفع بجيرارد ولامبارد مــعــا فـــي خـــط وســــط إنــجــلــتــرا أم لا. وفــي الآونـــــة الأخـــيـــرة، كـــان فـيـلـيـبـس هـــو أقـــرب لاعب إنجليزي لهذه النوعية من اللاعبين. ويجب الإشارة هنا إلى أنه لا توجد طريقة واحــدة لتحقيق الفوز في كـرة الـقـدم، لكن وجود محور ارتكاز قادر على الاستحواذ عـلـى الــكــرة بشكل جـيـد والـتـحـكـم فــي رتـم ووتيرة المباريات من شأنه أن يحل كثيراً مـــن المــشــكــ ت فـيـمـا يـتـعـلـق بـــتـــوازن خط الوسط والسيطرة على مجريات الأمــور. إنها خطة طويلة المدى، لكن ربما يكون من المفيد النظر إلى تطوير اللاعبين الشباب والتساؤل عن سبب ذلك! ولعل الأمر الأكثر أهمية والأكثر إثارة للجدل يتعلق بمسألة التدريب، فإنجلترا تفرز الآن الكثير من اللاعبين المميزين، لكن الدوري الإنجليزي الممتاز لا يوجد به الآن سـوى ثلاثة مـدربـ إنجليز فقط (مقابل خمسة إسبان)، في حين أن قائمة المديرين الفنيين الإنجليز الذين لا يزالون على قيد الـحـيـاة والـــذيـــن فــــازوا بـبـطـولـة كــبــرى في أشخاص فقط. وبخلاف 10 أوروبــا تضم غراهام بوتر، الذي فاز بلقب كأس السويد مع أوسترسوند، فإن ستيف مكلارين هو أصغر مدير فني إنجليزي في هذه القائمة عاما! 63 بعمر يصل إلى قد يكون صحيحا، كما يزعم كثير من المديرين الفنيين الإنجليز، أنهم يمتلكون موهبة كبيرة لكن يتم تجاهلهم في أندية الـنـخـبـة لأنـــه يُـنـظـر إلـيـهـم عـلـى أنـهـم غير جذابين إلى حد ما أو يفتقرون إلى الخبرة المطلوبة، ومن المألوف أيضا بالنسبة لأي مـديـر فني واعـــد أن يـقـود فريقا للصعود لــلــدوري الإنـجـلـيـزي المـمـتـاز، قبل أن يجد نفسه مضطراً للمنافسة مع أندية أخرى ذات مـــوارد مالية أعلى بكثير، لكن حتى لـــو كـــانـــت المــشــكــلــة هـيـكـلـيـة ومــؤســســيــة، فـإن إفـــراز المديرين الفنيين الجيدين يعد مــجــالاً تتخلف فـيـه إنـجـلـتـرا بـفــارق كبير عن باقي الدول الأوروبية الكبرى الأخرى، وهــو الأمـــر الـــذي يـكـون لـه بعد ذلــك تأثير غير مباشر على قدرتها على التعامل مع لاعـــــبـــــي الـــنـــخـــبـــة والمـــــنـــــافـــــســـــة فــي الــــــــــــــــــدور نـــصـــف الــــــــــــنــــــــــــهــــــــــــائــــــــــــي والــــــــــنــــــــــهــــــــــائــــــــــي لــــــــــلــــــــــبــــــــــطــــــــــولات الــــــكــــــبــــــرى. ومـــــن المــــــؤكــــــد أن ذلــــك يــــقــــلــــل مــــــــن عـــــدد المــــــــــــــرشــــــــــــــحــــــــــــــ الـــواقـــعـــيـــ عـنـد البحث عن مدير فــــنــــي لمــنــتــخــب إنجلترا. وعــــــــــلــــــــــى المــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدى الـــــــقـــــــصـــــــيـــــــر، ســــــيــــــتــــــعــــــ عــــــــــلــــــــــى مـــــن يـــــــــــتـــــــــــولـــــــــــى المـــــــســـــــؤولـــــــيـــــــة خــــــلــــــفــــــا لـــــســـــاوثـــــغـــــيـــــت الــــتــــعــــامــــل مـــــع المـــشـــكـــ ت الثلاث المترابطة والمتمثلة فــي مـركـز مـحـور الارتــكــاز، ومــــركــــز الـــظـــهـــيـــر الأيــــســــر، وعـــــــدد المـــهـــاجـــمـــ الـــذيـــن يــمــكــن اســتــيــعــابــهــم داخــــل الـفـريـق. لكن مـن المـؤكـد أنه سـتـظـهـر مـشـكـ ت جــديــدة، وهــــــــذا أمــــــر طـــبـــيـــعـــي تــمــامــا فــــــي عـــــالـــــم كــــــــرة الـــــــقـــــــدم. مــن المــــؤكــــد أن الــتــخــطــيــط الــجــيــد يـــســـاعـــد كـــثـــيـــراً فــــي الـــبـــطـــولات الكبرى، وقد استفادت إنجلترا بــالــفــعــل مــــن هـــــذا الأمــــــر تـحـت قـــيـــادة ســاوثــغــيــت، لـكـن من الـــواضـــح أن كـثـيـراً من العمل يـدور حول حل المشكلات بسرعة وإيجاد طريق للنجاح. لكن هذا لا يعني أنه لا ينبغي الإشارة إلى أن عدداً قليلاً جداً من الفرق هي التي تفوز بــالــبــطــولات بـشـكـل مـثـيـر لــإعــجــاب مثل إسبانيا! وبدأ البحث عن مدرب إنجلترا المقبل مـع طــرح الكثير مـن الأســمــاء والتكهنات حول من قد يحل محل ساوثغيت في أحد أهـــم المـنـاصـب فــي كـــرة الـــقــدم. وسيحتاج المــــــدرب المــقــبــل إلــــى الــتــحــلــي بـالمـسـؤولـيـة لــــــتــــــحــــــمــــــل الـــــــتـــــــوقـــــــعـــــــات والانــتــقــادات إذ تسعى إنــــجــــلــــتــــرا لـــلـــحـــصـــول على أول لقب كبير لها منذ فـوزهـا بكأس العالم عـــلـــى أرضــــــهــــــا. ومـــن 1966 المحتمل أن تكون خبرة معرفة الــــــــدوري الإنـــجـــلـــيـــزي المــمــتــاز مـــطـــلـــوبـــة، وكــــذلــــك مــــهــــارات الإدارة البشرية المتمثلة في القدرة على تطوير والحفاظ عـــلـــى روح وثــــقــــافــــة الـــفـــريـــق مــع تحمل الانــتــقــادات التي ستوجه للمدرب. وإذا اختار الاتحاد الإنـــــــــجـــــــــلـــــــــيـــــــــزي، كــــمــــا هــــــو مـــــتـــــوقـــــع، مــــدربــــا إنـــجـــلـــيـــزيـــا آخــــــر فـــإن إيــــــــــدي هــــــــاو مــــــدرب نيوكاسل يونايتد، وغــــــــــــراهــــــــــــام بـــــوتـــــر مـــــــــــدرب تــشــيــلــســـي السابق، بالإضافة إلــــــى لـــــي كـــارســـلـــي مـــــــــــــــــــــــدرب فـــــــريـــــــق عـــــامـــــا 21 دون هـــــــــم المــــــرشــــــحــــــون الأوفـــــــــــــــــــــــر حــــــظــــــا. وذهـــــب المــراهــنــون إلـــــــــــــــــــى اخــــــــتــــــــيــــــــار مـــــــدربـــــــ أجـــــانـــــب فـــــي لمــــحــــات تـــبـــدو خيالية، مـع وضع احــــــتــــــمــــــالات عــلـــى تــولــي مـاوريـسـيـو بــوكــيــتــيــنــو مــــدرب ســـــاوثـــــهـــــامـــــبـــــتـــــون وتــــــــــــــوتــــــــــــــنــــــــــــــهــــــــــــــام هوتسبير وباريس ســــــــــــــان جــــــيــــــرمــــــان وتـــــــــشـــــــــيـــــــــلـــــــــســـــــــي الـــــــــــــســـــــــــــابـــــــــــــق، أو تــــــومــــــاس تـــوخـــيـــل مـــــــــدرب تــشــيــلــســي وبــــايــــرن مـيـونـيـخ السابق أيضا، أو يــــــورغــــــن كــــلــــوب، الــــــــــــــــــــــــــــذي تـــــــــــرك تدريب ليفربول مــــــــــــــــــــــؤخــــــــــــــــــــــراً، للمسؤولية. *خدمة «الغارديان» كانت الكأسقريبة جداً منساوثغيت قبل أن تصبح بعيدة المنال عنه (أ.ب) * لندن: جوناثان ويلسون » (رويترز) 2024 ساوثغيت يواسي بيلينغهام بعد ضياع حلم الفوز بـ«يورو رودري وكأسأفضل لاعب في «يورو » (رويترز) 2024

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky