issue16676

اقتصاد 15 Issue 16676 - العدد Thursday - 2024/7/25 الخميس ECONOMY %0.04- %0.32+ %0.30+ %0.03- %0.32+ %0.07- %0.13+ %0.36- %0.28+ في خطوة لتقليل الالتزامات الخارجية وبعد تحسن الاحتياطي مليارات دولار 5 تركيا تعيد إلى السعودية وديعة بـ تــوصــل مــصــرف تــركــيــا المـــركـــزي إلــى اتفاق مع «الصندوق السعودي للتنمية» مــلــيــارات 5 عــلــى تــســويــة وديــــعــــة بـقـيــمـة دولار حــصــل عـلـيـهـا الـــعـــام المــــاضــــي، في إطـــار خـطـوات جـديـدة لتقليل الالـتـزامـات الـــخـــارجـــيـــة. وقــــــال المــــركــــزي الـــتـــركـــي، فـي بيان الأربعاء، إنه «تمت مراجعة عمليات شــــــراء الـــــودائـــــع الـــدولـــيـــة فــــي إطــــــار إدارة الاحــتــيــاطــيــات بــهــدف تـقـلـيـل الالـــتـــزامـــات الخارجية، وتم الاتفاق الثنائي مع الجانب السعودي على إنهاء صفقة وديعة بقيمة مـــلـــيـــارات دولار نـــفـــذت مـــع (الــصــنــدوق 5 السعودي للتنمية) العام الماضي». وأضـــــاف الــبــيــان أن الــفــتــرة الأخـــيـــرة مليارات دولار في 7 شهدت تحسناً بنحو الالــتــزامــات الـخـارجـيـة للبنك المــركــزي من خلال خفض أرصدة الودائع الدولية. مارس 6 وكانت السعودية أودعت في مـلـيـارات دولار فــي البنك 5 ،2023 ) (آذار المــــركــــزي الـــتـــركـــي مــــن خـــــ ل «الـــصـــنـــدوق الـسـعـودي للتنمية»، تنفيذاً لتوجيهات خـادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد الـعـزيـز، وولـــي العهد رئـيـس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان. وتـــنـــفـــيـــذاً لـــلـــتــوجـــيـــهـــات، وقّــــــع وزيــــر السياحة الـسـعـودي رئـيـس مجلس إدارة «الـــصـــنـــدوق الــســعــودي لـلـتـنـمـيـة»، أحـمـد عقيل الخطيب، مع رئيس مصرف تركيا المــركــزي الـسـابـق، شـهـاب كــاوجــي أوغـلـو، اتفاقية بشأن الوديعة التي كانت إحـدى دلائل تنامي العلاقات بين البلدين. ويـعـد ســـداد الـوديـعـة مـؤشـراً جديداً على نجاح السياسات النقدية للحكومة التركية التي قادها وزير الخزانة والمالية، مــــحــــمــــد شــــيــــمــــشــــك، عــــقــــب الانــــتــــخــــابــــات الــبــرلمــانــيــة والـــرئـــاســـيـــة فـــي مـــايـــو (أيـــــار) مـــن الـــعـــام المـــاضـــي، ومـسـاعـيـهـا لإصـــ ح المـــوازنـــة الـعـامـة لـلـبـ د، بـعـد ســنــوات من تـدخـل السلطات فـي ســوق الــصــرف، عبر ضخ العملات الأجنبية، ما أدى لانخفاض احـــتـــيـــاطـــي المـــــركـــــزي الــــتــــركــــي مــــن الــنــقــد الأجنبي. وقـــال رئـيـس المـــركــزي الــتــركــي، فاتح كــارهــان، فـي تصريحات الشهر المـاضـي، إنه تم التخلص إلى حد كبير من عمليات المــقــايــضــة مـــع الـــبـــنـــوك المــحــلــيــة، و«نـــقـــوم الآن بـــمـــراجـــعـــة اتـــفـــاقـــيـــات الــــــودائــــــع مـع نـظـرائـنـا الـــدولـــيـــ ». وعــــدّ خــبــراء خـطـوة المـــركـــزي الــتــركــي تـدشـيـنـ لمـرحـلـة جـديـدة تــهــدف إلــــى جــلــب آلــيــة الــتــحــويــل الـنـقـدي إلـى هيكل أكثر مباشرة عن طريق تقليل المقايضات، وإزالـــة أصـول البلدان الثالثة في الاحتياطيات من هيكل الاقتصاد. وعـلـق شيمشك عـلـى إعـــ ن المـصـرف المـــركـــزي بــشــأن الــوديــعــة الـسـعـوديـة، عبر حـسـابـه عـلـى منصة «إكــــس»، قــائــ ً: «مـن خــــ ل بــرنــامــجــنــا، تـــعـــززت احـتـيـاطـيـاتـنـا نـتـيـجـة لـــزيـــادة تـــدفـــق المــــــوارد الأجـنـبـيـة، وعكس اتجاه الدولرة وانخفاض الحاجة إلـــى الـتـمـويـل الــخــارجــي، وبــهــذه الطريقة نـقـوم بتخفيض الالــتــزامــات الـخـارجـيـة». وشـدد على أن التعاون مع السعودية في المسائل الاقتصادية والمالية سيستمر. بـــــالـــــتـــــوازي، قــــالــــت وكــــالــــة «فـــيـــتـــش» الدولية للتصنيف الائتماني إن بنوك دول مجلس الـتـعـاون الخليجي أظـهـرت رغبة قــويــة فــي تـعـزيـز حــضــورهــا فــي الأســــواق الإقــلــيــمــيــة الــرئــيـــســيــة، وبـــخـــاصـــة تـركـيـا ومصر والهند. وذكـرت الوكالة في تقرير صــــدر الـــثـــ ثـــاء، ونــقــلــتــه وســـائـــل الإعــــ م التركية، أن العديد من البنوك الخليجية ترغب في الاستحواذ على بنوك في تركيا ومصر والهند، مدفوعة بتحسن الظروف الاقـتـصـاديـة وفـــرص النمو الأفـضـل فيها مقارنة بالأسواق المحلية. ولـــفـــتـــت إلــــــى أن «الـــنـــمـــو الـــخـــارجـــي يعد جـزءاً من استراتيجية بعض البنوك الخليجية لتنويع نماذج أعمالها وزيادة الــــربــــحــــيــــة، وأن هـــــــذه الــــبــــنــــوك يــمــكــنــهــا تــعــويــض الــنــمــو الـضـعـيـف فـــي أســواقــهــا المـحـلـيـة مــن خـــ ل تــوزيــع رأس المـــال على الأسوق سريعة النمو». وأشــــار الـبـيـان إلـــى الكتلة السكانية الـــضـــخـــمـــة الــــتــــي تــمــثــلــهــا تـــركـــيـــا ومــصــر والــهــنــد، فـضـً عــن امــتــ ك الــــدول الـثـ ث إمكانات أكبر لنمو القطاع المصرفي. ولــــــدى تـــركـــيـــا ومـــصـــر والـــهـــنـــد عـــدد ســـكـــان أكـــبـــر بـكـثـيـر مـــن عــــدد ســـكـــان دول مـــجـــلـــس الــــتــــعــــاون الـــخـــلـــيـــجـــي، وتــتــمــتــع بــإمــكــانــات أكــبــر لـنـمـو الــقــطــاع المـصـرفـي؛ نــظــراً لآفــــاق نـمـو إجـمـالـي الـنـاتـج المحلي الــحــقــيــقــي الـــقـــويـــة وأنــظــمــتــهــا المـصـرفـيـة الأصغر حجماً، مقارنة باقتصاداتها. كما تقل نسب أصول النظام المصرفي لتلك الـــدول إلــى الناتج المحلي الإجمالي 200 فـي المـائـة، مقارنة بأكثر مـن 100 عـن فـــي المـــائـــة فـــي أكـــبـــر أســــــواق دول مجلس التعاون الخليجي. وأسهم التحول في سياسة الاقتصاد الـكـلـي فـــي تــركــيــا، عـقـب انــتــخــابــات الـعـام المـــاضـــي، والــــذي أدى إلـــى تقليل ضغوط التمويل الـخـارجـيـة والمـخـاطـر، فـي زيــادة اهتمام بنوك الخليج بالتوسع فيها. كــمــا أســهــمــت الـــســـيـــاســـات الــجــديــدة فـي دفــع «فيتش» إلــى مراجعة توقعاتها للقطاع المصرفي التركي إلـى «إيجابي»، وسـط توقعات بتراجع التضخم إلـى أقل .2025 في المائة في 30 من أنقرة: سعيد عبد الرازق شيمشك: التعاون مع السعودية في المسائل الاقتصادية والمالية سيستمر منطقة ليفنت التجارية والمالية التي تضم مقرات البنوكومراكز التسوق الشهيرة في إسطنبول (رويترز) 2023 المصانع السعودية تتجاوز مستهدفات نحو التحوّل الرقمي ورفع تنافسية منتجاتها أثبتت المصانع السعودية جديتها في التحول نحو الأتمتة وكفاءة التصنيع، في خـطـوة تحسن مـسـتـوى جـــودة وتنافسية المـــنـــتـــجـــات الـــوطـــنــيـــة وتـــخـــفـــض الـتـكـالـيـف مصنعاً 479 التشغيلية، وذلـــك بـعـد قـيـام بــعــمــل الــتــقــيــيــم المــــدقــــق لمـــؤشـــر «ســــيــــري»، .2023 متجاوزةً مستهدفات البلاد لعام وبـــــــــدأت وزارة الـــصـــنـــاعـــة والـــــثـــــروة المـــعـــدنـــيـــة فــــي تــقــيــيــم مـــصـــانـــع الــشــريــحــة الـــثـــانـــيـــة مـــــن المــــرحــــلــــة الـــثـــانـــيـــة لـــبـــرنـــامـــج ،2023 ) مصانع المستقبل، في يوليو (تموز والــتــي تـسـتـهـدف تقييم «ســـيـــري»، المـدقـق مـصـنـعـ ، والــتــي تـتـجـاوز 260 الأول لــعــدد 200 رأسمالها المـرخـص لكل مصنع منها مليون دولار). 53.3( مليون ريال وطـبـقـ لـتـقـريـر حــديــث عـــن الـصـنـاعـة والتعدين فـي الـسـعـوديـة، اطلعت «الـشـرق الأوســــط» عـلـى نسخة مـنـه، تمكنت وزارة الــصــنــاعــة والــــثــــروة المــعــدنــيــة مـــن معالجة تـــحـــديـــ وطـــلـــبـــ خـــــ ل الــــعــــام المـــاضـــي، 97 مصنعاً من الدعم الاستشاري 17 واستفادة ضــــمــــن حــــمــــايــــة الــــصــــنــــاعــــة الــــوطــــنــــيــــة مــن المنافسة غير العادلة. وبـخـصـوص بـرنـامـج قـيـاس التحول في 87.08 ، حـقـقـت الــــــوزارة 2023 الــرقــمــي 67 المــائــة، واسـتـطـاعـت الـربـط مـع أكـثـر مـن جـــهـــة حـــكـــومـــيـــة، عـــــــ وةً عـــلـــى إطــــــ ق عـــدد مـن الأنظمة والمــواقــع الإلكترونية الداعمة للأهداف الاستراتيجية. وكـــشـــف الـــتـــقـــريـــر عــــن ارتـــــفـــــاع نـسـبـة في المائة، 98 الالتزام في رخصالتعدين إلى موقعاً للأنشطة 15 وأن الحكومة خصصت التعدينية خلال العام المنصرم، إلى جانب تـــدشـــ مـــشـــروع الـــخـــرائـــط الـجــيــولــوجــيــة تقريراً وخريطة 271 لمنطقة الدرع العربي بـ يقدمها المشروع، وأيضاً إطلاق خدمة طلب المــــــواد الـــخـــام لــلــمــواءمــة بـــ تـــوافـــر المــــواد الـبـتـروكـيـمـاويـة واحــتــيــاجــات الـصـنـاعـات التحويلية. وأفــصــحــت وزارة الـصـنـاعـة والـــثـــروة المعدنية، مـؤخـراً عـن ارتـفـاع عــدد المصانع ،2023 فــي المــائــة خـــ ل 10 الـقـائـمـة بنسبة حتى 11.549 إلــــى 2022 فـــي 10.518 مـــن الـعـام المــاضــي، حيث بلغ عــدد التراخيص ترخيصاً، بحجم 1379 الجديدة الـصـادرة مليار 81 اســتــثــمــارات تـصـل إلـــى أكــثــر مــن مليار دولار)، فيما بدأ الإنتاج 21.6( ريال مـــصـــنـــعـــ خـــــــ ل الـــــعـــــام نــفــســه 1058 فـــــي مليار 12( مليار ريال 45 باستثمارات تبلغ دولار). ووصل إجمالي عدد المصانع القائمة فــــي المـــمـــلـــكـــة حـــتـــى نـــهـــايـــة شـــهـــر ديـسـمـبـر مصنعاً، بإجمالي 11549 ، إلى قرابة 2023 تـريـلـيـون ريــال 1.541 اســتــثــمــارات تــقــدر بـــــــ مليار دولار). 410.9( وأشـــارت إلـى أن التراخيص الجديدة نـشـاطـ ، يتصدرها صنع 25 تـوزعـت على ، يــلــيـه المـــعـــادن 244 المــنــتــجــات الـــغـــذائـــيـــة بــــــــ ،165 ، ثــم المــعــادن المشكلة 176 الـ فـلـزيـة بـــــ وأخـــــيـــــراً نــــشــــاط صـــنـــع مـــنـــتـــجـــات المـــطـــاط ترخيصاً. 123 واللدائن بعدد واســتــحــوذت المــنــشــآت الـوطـنـيـة على الـــعـــدد الأكـــبـــر مـــن الــتــراخــيــص الـصـنـاعـيـة تـــرخـــيـــصـــ ، تــلــيــهــا ذات 1043 الـــــصـــــادرة بـــــــــ ، ثـم المنشآت ذات 194 الاستثمار الأجنبي ترخيصاً. 142 الاستثمار المشترك بـ وقـالـت الــــوزارة إن المـنـشـآت الصغيرة اســـــتـــــحـــــوذت عــــلــــى الـــنـــســـبـــة الــــكــــبــــرى مــن تــراخــيــص، 1203 الــتــراخــيــص الــــصــــادرة بـــــــ ترخيصاً، والمنشآت 158 تليها المتوسطة بـ تـرخـيـصـ ، وأخــيــراً 15 مـتـنـاهـيـة الـصـغـر بـــــ تراخيص. 3 المنشآت الكبيرة بـ الرياض: بندر مسلم شركاتحقول النفط الأميركية تخفضأسعارها خوفاً من الإفلاس تـجـبـر مــوجــة الانـــدمــاجـــات الضخمة بــــ مــنــتــجــي الـــنـــفـــط شــــركــــات الـــخـــدمـــات الأمـــــيـــــركـــــيـــــة الـــــتـــــي تـــــقـــــوم بــــحــــفــــر الآبــــــــار وتـــكـــســـيـــرهـــا هـــيـــدرولـــيـــكـــيـــ عـــلـــى خـفـض أســــعــــارهــــا، أو الانــــــدمــــــاج، أو المـــخـــاطـــرة بـــــالإفـــــ س فــــي ظــــل تــنــافــســهــا عـــلـــى عـــدد متضائل من العملاء. لقد أعلن منتجو النفط الأميركيون، المــــعــــروفــــون أيـــضـــ بـــاســـم المـــشـــغـــلـــ ، عـن مليار دولار 275 صفقات تزيد قيمتها على على مـــدار الـعـام ونـصـف الـعـام الماضيين، بــــمــــا فــــــي ذلــــــــك مــــجــــمــــوعــــات بــــمــــلــــيــــارات الــــــــــــــــــدولارات، مــــثــــل «إكـــــــســـــــون مــــوبــــيــــل»، و«بايونير ناتشورال ريسورسز». ومـع اندماج المنتجين الكبار وزيـادة كـفـاءتـهـم مـــع زيـــــادة إنـــتـــاج الــنــفــط، هـنـاك عـمـل أقـــل لـشـركـات خــدمــات حــقــول النفط الـــتـــي تـعـتـمـد عــلــيــهــم، وفـــقـــ لـلـمـسـؤولـ التنفيذيين في شركات الخدمات ومحللي الطاقة لـ«رويترز». فــعــلــى ســبــيــل المــــثــــال، تـــتــوقـــع شــركــة 550 «دايــــامــــونــــد بـــــاك إنــــيــــرجــــي» تـــوفـــيـــر مـــلـــيـــون دولار مــــن الـــتـــكـــالـــيـــف الــســنــويــة بــعــد اســـتـــحـــواذهـــا عــلــى شـــركـــة «إنـــدفـــور 325 إنــيــرجــي». ومـــن هـــذا المـبـلـغ، تــم ربـــط مـلـيـون دولار مــن الـــوفـــورات بالعمليات، مليون 75 مليون دولار للأراضي، و 150 و دولار للتكاليف المالية وتكاليف الشركات. قـال كريس رايـــت، الرئيس التنفيذي في 6 لشركة «ليبرتي إنيرجي» التي تمتلك المائة من سوق الخدمات الأميركية، وفقاً لشركة «ريـسـتـاد إنـيـرجـي» الاسـتـشـاريـة: «عـنـدمـا يجتمع الـعـمـ ء، قــد يـكـون لديك رجـــــل كـــــان يـــديـــر ســـبـــع مـــنـــصـــات، ورجــــل كـــان يـديـر خـمـس مـنـصـات، أي مــا يـعـادل مـنـصـة، لـكـن عـنـدمـا يـــعـــودان يـقـومـان 12 منصات». 10 بتشغيل وانــخــفــض عــــدد مــنــصــات الــحــفــر في منصة الأسبوع 586 الولايات المتحدة إلى منصة عن هـذا الوقت من 83 الماضي، من العام الماضي، وهو أدنـى مستوى له منذ ؛ وفقاً لشركة 2021 ) ديسمبر (كانون الأول الخدمات «بيكر هيوز». وتـــقـــود شـــركـــة «هـــالـــيـــبـــرتـــون» قـطـاع خـدمـات حقول النفط المـجـزأ فـي الـولايـات فـــي المـــائـــة من 14 المـــتـــحـــدة بــحــصــة تــبــلــغ السوق، وفقاً لـ«ريستاد». وقال مسؤولون تنفيذيون ومحللون إن بعض الشركات الـــصـــغـــيـــرة ذات الــتــكــنــولــوجــيــا الــقــديــمــة اضطرت إلـى خفض الأسعار لتظل قـادرة على المنافسة مـع تقلص قـواعـد عملائها واخـــتـــيـــار الـــعـــمـــ ء لــعــمــلــيــات حـــفـــر أكــثــر كفاءة. وقــــــــــال جـــــاســـــ غــــــاســــــت، الــــرئــــيــــس الـتـنـفـيـذي لــشــركــة «أويــلــفــيــلــد سـيـرفـيـس بـــروفـــيـــشـــنـــالـــز» لـــبـــنـــاء الآبـــــــار وإكـــمـــالـــهـــا: «الـجـمـيـع يــتــدافــعــون ويــقــاتــلــون مـــن أجـل تقليل الخسائر». وقـــــد ألـــقـــت شـــركـــة «نـــيـــتـــرو فــــلــــودز»، وهي شركة خدمات حقول النفط ومقرها تــكــســاس، والـــتـــي تــقــدمــت بـطـلـب لإشــهــار إفلاسها في شهر مايو (أيار)، باللوم إلى حـد كبير على عمليات الـدمـج التي يقوم بها المشغلون، وفقاً لملفات المحكمة. بعد أن استحوذت شركة «بيرميوم ريسورسيز» على أحد أكبر عملاء «فلودز»، وهو «أورث ســـتـــون إنـــيـــرجـــي»، فـــي نـوفـمـبــر (تـشـريـن الإيـــــــــرادات ​​ الــــثــــانــــي)، انـــخـــفـــض مـــتـــوســـط مليون 1.2 الشهرية لشركة «فــلــودز» مـن ألف 100 إلـى أقـل مـن 2023 دولار فـي عـام دولار فـــي مــــارس (آذار)، حـسـبـمـا ذكـــرت الشركة. مليون دولار 38.23 وهي تواجه الآن 14.4 مـــن الـــتـــزامـــات الـــديـــون المــضــمــونــة و مليون دولار مـن الـديـون غير المضمونة، ألف دولار نقداً 234 بينما تحتفظ بمبلغ اعتباراً من مايو. وشهد قطاعحقول النفط في الولايات المتحدة عمليات اندماج واستحواذ بقيمة مليار 5.3 مليار دولار هذا العام، مقابل 12 بأكمله، وفقاً لشركة 2023 دولار فـي عـام تكنولوجيا الطاقة «إنفيروس». وقالت «إس إل بي» في أبريل (نيسان) إنـهـا ستشتري «تـشـامـبـيـون إكــــس»، مما يسمح لــ ولــى بـالـتـوسـع بشكل أكـبـر في تكنولوجيا الرفع الاصطناعي التي تضخ مزيداً من النفط من الآبار. وقـــال تـومـاس جــاكــوب، نـائـب رئيس شركة «ريستاد»: «مع اندماج الصناعة في جميع المجالات، سترى هـؤلاء (المنتجين) الأكبر يعملون مع شركات خدمات أكبر، وبـــالـــتـــالـــي فـــــإن شــــركــــات الــــخــــدمــــات ذات الــحــجــم الـكـبـيـر سـتـتـمـتـع بــالمــيــزة بــمــرور الوقت». قال مسؤولون تنفيذيون إن شركات الـخـدمـات الكبيرة تضغط مـن أجــل إبــرام عقود وشراكات طويلة الأجل مع المشغلين لتحقيق الاستقرار بعد سنوات من دورات الحفر المـؤلمـة مـن الازدهــــار والـكـسـاد. كما تـجـذب الـشـراكـات طويلة الأجـــل المشغلين أثــنــاء اتـبـاعـهـم أسـالـيـب حـفـر أكـثـر كـفـاءة والـــتـــي تـقـدمـهـا عـــــادة شـــركـــات الــخــدمــات الـكـبـيـرة المـتـقـدمـة تـقـنـيـ . حـصـلـت شـركـة «بـــــروبـــــتـــــرو»، ومـــقـــرهـــا مـــيـــدلانـــد بـــولايـــة تــكــســاس، عــلــى عــقــد مــدتــه ثــــ ث ســنــوات فــــي أبــــريــــل مــــع شـــركـــة «إكــــســــون مــوبــيــل» لتوفير أسـاطـيـل التكسير الهيدروليكي الكهربائية في حوض بيرميان. وقـــال ديفيد شورليمر، المـديـر المالي لــشــركــة «بـــروبـــتـــرو» إن «عــمــلــيــات الــدمــج والتقنيات الناشئة الجديدة المتاحة اليوم، بما في ذلك معدات التكسير الهيدروليكي الكهربائية، دفعت المشغلين إلى البدء في تقديم عقود طويلة الأجل». موظفو «شيفرون» يعملون في موقع للتنقيبعن النفط يحتوي على معدات «هاليبرتون» و«شلمبرجر» قرب ميدلاند (رويترز) هيوستن: «الشرق الأوسط»