issue16676

لـيـس هـنـاك أكـثـر دلالـــة لأزمـــة «حـــزب الــلــه» من كلام أمينه العام في سلسلة خطاباته العاشورية، الـتـي صــدح فيها صـوتـه عالياً ولــدرجــة أثّـــرت على أوتــــاره الـصـوتـيـة. فنصر الـلـه الـــذي كـــان تــوعّــد في الـسـابـق بـالـويـل والـثـبـور وعـظـائـم الأمــــور فــي حـال تجرأ العدو الإسرائيلي بالاعتداء على لبنان، وادّعى أنه القوة الوحيدة الرادعة للجيش الإسرائيلي منذ . لـــم يـسـتـطـع تــبــريــر عــــدم وفــائــه 1948 الـنـكـبـة عــــام بالوعد سـوى الـصـراخ وادعــــاءات الــرد الصاروخي التي تـذكّـر بأحمد سعيد عندما صـدح مـن «صـوت قائلاً 1967 ) يونيو (حزيران 5 العرب» بالقاهرة في إن الجيش المصري دخل تل أبيب. بلدة مدمرة وما 56 في الجنوب اللبناني هناك آلاف مهجّر، وأراضٍ زراعية تم حرقها 109 يفوق الــ بالقصف الإسرائيلي الفسفوري وتحويلها أراضي 10 بـــوراً، قـدّرتـهـا مؤسسة دراســـات الــكــوارث لغاية مليون متر مربع تحتوي 18 يوليو (تموز) الماضي بـ أشـــجـــاراً مـثـمـرة وسـنـديـانـ وصــنــوبــراً ومـــزروعـــات يــعــتــاش مـــن بـيـعـهـا الآلاف مـــن المــــزارعــــن، عــــدا عن من كوادر 310 قتيلاً معظمهم مدنيون ومنهم 580 الحزب وقيادييه، وبعد كل هذا يصدح صوت نصر الله بادعاءات النصر والوعد الصادق. فــي خـطـابـه الأخــيــر يـــوم الأربـــعـــاء المـــاضـــي، لم يتبقَ لحسن نصر الله من قـول لتهدئة اللبنانيي عــمــومــ والــبــيــئــة الــحــاضــنــة خــصــوصــ أمـــــام هــول الـكـارثـة الـتـي حـلّـت بـهـم، ســوى التبشير بحسنات المـــوت والانــتــقــال إلـــى الــراحــة الأبـــديـــة. ولـكـل مشكك في أفعال «حـزب الله»، أعادنا نصر الله إلى تاريخ اليهود منذ نبوخذ نصر وقورش إلى دخول القدس، ووعد الله بهزيمة اليهود رابطاً في قوله تعالى في القرآن الكريم «وَإِنْ عُدتّمْ عُـدْنَـا»، وكـأن «حـزب الله» هـو مـن سيعود لتنفيذ الـهـزيـمـة. ووعـــد نصر الله مـن حـلّـت بهم الـكـارثـة بــإعــادة الإعــمــار والتعويض بسخاء عن ما خسروه، غافلاً عن أن الدولة اللبنانية لا قــــــدرة لـــهـــا عـــلـــى دفـــــع رواتـــــــب مــوظــفــيــهــا، فـكـيـف بمليارات الـدولارات للتعويض عن حرب قرّرها هو دون الـدولـة؟. «حـزب الله» يجرّ لبنان إلـى الحروب ومــن ثـم يقول الـدولـة تـفـاوض، وهــذه قمة الهرطقة التي لم تعد تنطلي على أحد. أزمــــــــة «حــــــــزب الـــــلـــــه» تـــنـــبـــع مـــــن كــــونــــه مــنــفــذاً مــخــطــطــات إيــــــران الـــتـــي تـسـعـى لـتـحـقـيـق المـكـاسـب لصالحها هـي فـقـط، وعـلـى حـسـاب البلد الصغير، وهــذا ما لم يعد قابلاً للتبرير. ففي قضية ترسيم الحدود البحرية أوعزت إيران لذراعها الحاكمة في لبنان بتمريره، لقاء رفع حجر جزئي عن أموال إيران مليارات دولار تم دفعها من كوريا 6 المحجوزة بلغ الجنوبية، وكان هذا على حساب لبنان الذي خسر ثــروة مـن الـغـاز فـي بـحـره. ولـم ينطلِ على أي عاقل قول نصر الله إن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية قــامــت بـهـا الـحـكـومـة ووقّــعــهــا رئــيــس الـجـمـهـوريـة ميشال عون. وقد أوعزت الجمهورية الإسلامية إلى ذراعها نفسها بإشعال جبهة الجنوب بعد «طوفان الأقـصـى»، وفرضت عليه قواعد للاشتباك لا يمكن تخطيها حتى لـو صعّد الإسرائيلي قتلاً وتدميراً لـيـكـون هـــذا ورقـــة لـلـتـفـاوض الإيـــرانـــي - الأمـيـركـي، وزيادة المكتسبات ولو على حساب البلد الصغير. وبــانــتــظــار إدارة أمـيـركـيـة جـــديـــدة أو مـجـددة وعــــودة المــفــاوضــات الأمـيـركـيـة - الإيـــرانـــيـــة، يتلقى لبنان الضربات الموجعة وتطلب طهران من الحزب تـرويـض الشعب والبيئة وتـبـريـراً لمـا يحصل، ولو بالتذكير بنبوخذ نصر وقـورش والتبشير بثقافة الموت. لنفترض الآن أننا وصلنا إلى اليوم التالي من نتائج الانتخابات المقبلة، ماذا سيتغير على «حزب الله»؟ فـــي هــــذه الــــزاويــــة المـتـقـلـبـة دائـــمـــ مـــن الــعــالــم، الشرق الأوسط تبدو نافذة الاختلاف بي جو بايدن ودونالد وترمب أضيق. يتضمن نهج تـرمـب تـجـاه المنطقة دعـمـ قوياً لإسرائيل وموقفاً تصادمياً تجاه إيران. كما كان ترمب ونائبه دي جي فانس قويي في خطابهما لدعم إسرائيل منذ هجمات «حماس» في أكتوبر (تشرين الأول)، يدعي ترمب أن هجمات 7 «حـــــمـــــاس» «لــــــم تـــكـــن لـــتـــحـــدث» فــــي ظــــل رئـــاســـتـــه. «حافظت على إسرائيل آمنة... لا أحد آخر سيفعل ذلك، لا أحد آخر يستطيع ذلك». وطبعاً تبقى إيـــران: مركز الاهتمام. إن العداء تجاه إيران - يشبه إلى حد كبير دعم إسرائيل - هو قضية تجمع الحزبي في واشنطن، على الرغم من أن السجل يشير إلى أن إدارة ترمب الثانية قد تتخذ خطاً أكثر صرامة. تـمـيـز مصطلح تــرمــب الأول بـمـا ســمــاه حملة «الــضــغــط الأقـــصـــى» لــعـــزل إيــــــران، ومــــن المـــرجـــح أن يستمر ذلك، مع وعد بعقوبات أشد. يعتقد الكثير من الخبراء أن إدارة ترمب الثانية سـتـكـون أكــثــر عُــرضــة لـ نـتـقـام عـسـكـريـ مــن إيـــران عـنـدمـا يــضــرب وكـــ ؤهـــا المـصـالـح الإسـرائـيـلـيـة أو الأميركية في المنطقة. فــــي الـــشـــهـــر المـــــاضـــــي، تــــم انــــتــــخــــاب مــســعــود بـــزشـــكـــيـــان، وهـــــو إصــــ حــــي بــــالاســــم عـــلـــى الأقـــــل، رئيساً في إيــران. تشير التقارير إلـى أنـه قد يدعو إلى مفاوضات نووية وتحسي العلاقة مع الغرب، لكن الـخـبـراء يـقـولـون إنــه مـن غير المحتمل إحــراز مـزيـد مـن الـتـقـدم المـلـمـوس - خـاصـة إذا فــاز ترمب وقد يكون العكس هو الصحيح. في الحالتي من سينظر إلى البيئة الحاضنة، وهل يكون نصر الله قد نزل عن الشجرة؟ المواجهة مع إيران والدعملإسرائيل من بايدن إلى ترمب! ليبيا لها عقد ونيف من الزمن تعيشوتحاول أن تتعايش بحكومتي متنازعتي على الشرعية والسلطة ومتخاصمتي على الأرض والمـال العام والخاص في دولة واحدة، مما هدّد سلامة وحدة أراضيها فـي ظـل ظــروف عالمية وإقليمية شديدة الـتـعـقـيـد قــد لا يعنيها كـثـيـراً تـوحـيـد أو انـقـسـام وانــشــطــار ليبيا إلـــى دولـــتـــن، أو حـتـى ثــــ ث، ما دامـــت المـصـالـح الـدولــيــة والإقـلـيـمـيـة تـتـنـازع على ثروات ليبيا، وهو المحرك الحقيقي لحالة الصراع والتشظي السياسي في ليبيا. رغـم أن شعار مـاراثـون القاهرة التأكيد على »6+6« قــوانــن الانـتـخـابـات الـتـي أنتجتها لجنة مــســبــقــ ، وتــــم تـجـمـيـدهـا والـــقـــفـــز عـلـيـهـا مـــن قبل مجلسَي الــنــواب والـــدولـــة وحـتـى البعثة الـدولـيـة التي أعلن اجتماع القاهرة الغضب عليها، ورمى الـفـشـل فــي حـضـنـهـا، وكـــأن الـــنـــواب فــي المجلسي كانوا مع الانتخابات وتسليم السلطة. مـــــاراثـــــون مـــجـــلـــسَـــي الـــــنـــــواب والـــــدولـــــة الــــذي انطلق في القاهرة، بهدف تشكيل حكومة جديدة تــعــاطــى مـــع أمــــر واقـــــع مــــوجــــود، وصـــــرف وإقـــــرار المــيــزانــيــة الـــجـــديـــدة (الأضـــخـــم فـــي تـــاريـــخ لـيـبـيـا) التي سيُخصص جزء منها لحكومة الأمـر الواقع والــحــكــومــة الأخـــــرى المـكـلـفـة مـــن مـجـلـس الـــنـــواب، وكــل منهما سينفق وفــق سيطرته على منطقته الجغرافية، وهـذا تبرير مجلس النواب لاعتماده مليار دينار، 180 ميزانية هي الأضخم، تجاوزت جـلـهـا سـيـذهـب لـلـمـرتـبـات المـتـضـخـمـة دون عمل يُــــذكــــر، والآخــــــر فـــي الإنــــفــــاق الــحــكــومــي والمـكـتـبـي وسفريات الـــوزراء والـنـواب والمسؤولي بطائرات نجوم، ولن تُصرف على التحول 7 خاصة وفنادق للتنمية والتحرر من الاقتصاد الريعي الذيسيُفقِر ليبيا والليبيي ما لم تُوضع سياسة اقتصادية منتجة أو مستثمرة مع ترشيد حكومي، خاصة في الإنفاق والسفريات، والبحث عن مصادر دخل بديلة للنفط والغاز. «تـوحـيـد» الـحـكـومـتـن هــو المــحــرك الرئيسي لاجتماع القاهرة بي الـنـواب، وليس الانتخابات التي لا يرغب فيها المجلسان، وهي النقطة الأوحد المتفق عليها بينهما، ولـكـن لـم يتضح بـعـد؛ هل هـــو دمـــج لـلـحـكـومـتـن فـــي حـكـومـة واحـــــدة أم هو إنـــتـــاج لـحـكـومـة ثــالــثــة، وهـــو الــخــيــار المـــرجّـــح في أروقــة البرلمان ومجلس الدولة ما دامـت الحكومة الجديدة ستكون مكبلة، وغير قـــادرة على إنتاج انـتـخـابـات تشريعية ورئـاسـيـة، فهي مـرحّـب بها من مجلسي البرلمان والدولة أصحاب المصلحة في الإبقاء على حالة المراوحة وإنتاج حكومات لا نفع منها ســوى إهـــدار المـــال الـعـام وولادة مليونيرات جدد في ليبيا، ما يعكس حالة اليأس لدى المواطن الليبي الذي يئس من إضاعة المال والوقت من قبل نخب سياسية ظـن فيها الخير لليبيا ليكتشف حجم خيبة الأمل والصدمة، عندما يستذكر الآباء المؤسسي لليبيا الحديثة. ففي نشأة ليبيا كانتعزيمة الأسلاف(الأجداد والآبـاء المؤسسي) هي الغالبة في إصرارهم على منع التقسيم ورفض الوصاية الاستعمارية للدول الثلاث، بريطانيا وفرنسا وإيطاليا، بقرار أممي، وهـــو كـــان اتــفـاقــ ســريــ يتضمن مــشــروع الــعــودة لاستعمار ليبيا، مـن نـافـذة الانــتــداب والـوصـايـة، كوجه استعماري جديد، في ثوب مختلف، ولكنّ عزيمة الأجداد، رغم أميّتهم وقلة تعليمهم، هزمت مـشـروع التقسيم «بيفن - ســفــورزا» فـي بنغازي، ، بقصر 1951 ديــســمــبــر (كــــانــــون الأول) عــــام 24 المــــنــــار، حــيــث أعـــلـــن عـــن اســـتـــقـــ ل لـيـبـيـا الـــتـــي لن تعود للقيود بعد أن تحرّر الـوطـن، كما تــردد في نشيد استقلالها، بينما بعض مـن أخــ ف اليوم (الأحـفـاد)، رغـم حمل كثير منهم درجـة الدكتوراه من جامعات عالمية، كخواء السيل، لا فائدة منهم فــي إظــهــار الحكمة والـتـسـامـي عـلـى الــجــراح أمــام الحفاظ على أراضــي الوطن من التقسيم المخطّط له في دوائر غربية تعلّم في جامعاتها بعض من هؤلاء النخب الضعيفة سليبة الإرادة. الأزمة الليبية اليوم في ترقب صعود الدخان الأبـــــيـــــض، دلــــيــــل الاتـــــفـــــاق عـــلـــى حـــكـــومـــة واحــــــدة لـلــبــ د، ولــكــن يـبـقـى الــتــفــاؤل بـنـجـاح اجـتـمـاعـات الــقــاهــرة مـبـكـراً، ومـــاراثـــون الـــحـــوارات لا يـــزال في بـدايـتـه بـن مـد وجـــزر يبقى رهــن جـديـة الأطـــراف جميعها فــي تحقيق شــراكــة وطـنـيـة ووفــــاق بي الجميع ممن يؤمنون بالدولة الوطنية، وتتجاوز أفكارهم منهج الإقصاء وأخونة الدولة الليبية أو صوملتها أو أفغنتها؛ فليبيا تعيش وضعاً غير طبيعي، وهي غير مستقرة، ومحاطة بحدود دول مضطربة جعلت من ليبيا معبراً للهجرة والنزوح. ولـــــكـــــن لـــيـــبـــيـــا لـــــن تـــــكـــــون إلا دولـــــــــة وطـــنـــيـــة مـــدنـــيـــة، ولــــن تـــكـــون حــاضــنــة لــــإرهــــاب أو ولايـــة تابعة للمرشد، فالتركيبة السكانية الاجتماعية القبائلية الليبية متجانسة الأصــل والـديـن كانت ولا تزال حافظة للبلاد من شبح التقسيم، رغم أن السياسيي جعلوا منها بلداً متشظياً بحكومتي وبـرلمـانَـن، ولكن مهما حــدث، فـإن ليبيا بشعبها وقبائلها لـن تـمـرر مـشـروع ولاءات خـــارج حـدود الوطن. وحتى وإن نجح ماراثون القاهرة في إنتاج حـكـومـة مـــوحّـــدة، فـلـن يتغير فــي الأمـــر شـــيء ما دامت الحكومة ستعمل كسابقاتها من العاصمة طـــرابـــلـــس الأســـــيـــــرة لــــــدى مــيــلــيــشــيــات الإســــــ م السياسي وميليشيات الـدفـع المسبق والبنادق المستأجرة، مما يجعل الحكومة في حالة ابتزاز وارتهان مستمرة من قبل الميليشيات، فالأولوية لتفكيك الميليشيات وإخراج المرتزقة، لأنها ليست المـــرة الـوحـيـدة الـتـي يتم فيها توحيد الحكومة وتفشل وتنقسم مجدداً، وإلا «فكأنك يا أبـا زيد ما غزيت». ليبيا وانطلاقة ماراثون توحيد الحكومتين OPINION الرأي 13 Issue 16676 - العدد Thursday - 2024/7/25 الخميس هدى الحسيني جبريل العبيدي ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-i -Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A istants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky