issue16675

9 أخبار NEWS Issue 16675 - العدد Wednesday - 2024/7/24 الأربعاء ASHARQ AL-AWSAT حثتهم على مشاركة الأعباء مع حكومة «تسيير الأعمال» ودول الجوار مصر تدعو المانحين للوفاء بتعهداتهم تجاه السودان ومُستقبِليلاجئيه دعـت مصر الــدول والمنظمات المانحة للإسراع بالوفاء بتعهداتها تجاه دعم السودان، ودول الجوار المستقبِلة للاجئين، وذلك في ظل نزوح الملايين إلى داخــل البلاد والبلدان المـجـاورة، بسبب المـعـارك بين الجيش و«قوات الدعم السريع». وكـــشـــف وزيـــــر الـــخـــارجـــيـــة المــــصــــري، بــــدر عبد الـعـاطـي، خــ ل استقباله نظيره الـسـودانـي حسين عـــوض، أمـــس الــثــ ثــاء، فــي الــقــاهــرة عــن «اتــصــالات مـصـريـة مـكـثـفـة» مــع كــل الــــدول المـانـحـة والمـنـظـمـات الإنسانية لحثهم على «مشاركة الأعباء مع حكومة تسيير الأعمال في السودان ودول الجوار». ملايين شخص داخـل البلاد، أو 10 ونـزح نحو لجأوا إلـى البلدان المـجـاورة منذ انــدلاع المـعـارك في ، وفق إحصاءات الأمم المتحدة. 2023 ) أبريل (نيسان وأكـــــــد عـــبـــد الــــعــــاطــــي «دعـــــــم بـــــــ ده لاســـتـــقـــرار وسلامة دولة السودان وشعبها»، وأنها «لن تدخر جهداً لمساعدة السودانيين على تـجـاوز التحديات السياسية والأمنية والإنسانية الناجمة عن الحرب الجارية». ومـــطـــلـــع يـــولـــيـــو (تــــمــــوز) الـــحـــالـــي اســتــضــافــت الـــــقـــــاهـــــرة مــــؤتــــمــــراً لــــلــــقــــوى الـــســـيـــاســـيـــة والمــــدنــــيــــة الـــســـودانـــيـــة، ووفـــــق وزيـــــر الــخــارجــيــة المـــصـــري فــإن أهــــم مــخــرجــاتــه هـــو «تــأكــيــد ضـــــرورة الــحــفــاظ على مؤسسات الدولة السودانية، وتوفير الدعم الإغاثي والإنساني للسودان ودول الجوار، وملكية الشعب السوداني للعملية السياسية». ووفـــــــق بــــيــــان لـــــ«الــــخــــارجــــيــــة المـــــصـــــريـــــة»، فـــإن الوزير عبد العاطي استعرض خـ ل محادثاته مع نظيره السوداني «الموقف بشأن تنفيذ المشروعات التنموية المصرية في السودان، مثل مشروع الربط الكهربائي، وإعادة بناء وتطوير ميناء وادي حلفا»، ونــــوه بــــ«الـــتـــزام مـصـر بــالاســتــمــرار فـــي تـنـفـيـذ تلك المــشــروعــات، فـضـً عــن الـتـزامـهـا بـالاسـتـجـابـة لأي احتياجات إنسانية وإغاثية للسودان». وطــالــب الــــدول والمـنـظـمـات المـانـحـة بــــ«الإســـراع بالوفاء بتعهداتها خلال مؤتمري جنيف (يونيو / ) لدعم السودان 2024 ) وباريس (أبريل 2023 حزيران ودول الـــــجـــــوار المــســتــقــبــلــة لـــ جـــئـــ ، ودعــــــم خـطـة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، وسـد الفجوة التمويلية القائمة»، منوهاً بـ«اتصالات مصر المكثفة مـع كـل الـــدول المانحة والمنظمات الإنسانية لحثها على مشاركة الأعباء مع حكومة تسيير الأعمال في السودان ودول الجوار». كما أكد «استمرار مصر في مد يد العون والدعم الإنساني للإخوة السودانيين، في ظل الظروف الصعبة وغير المسبوقة التي يمرون بها». واستقبلت مصر أكثر من نصف مليون نازح 5 سوداني منذ بدء الحرب، بالإضافة إلى أكثر من مـ يـ ســودانــي، ينتشرون فـي مــدن مصرية منذ ســـنـــوات، وفــــق تـــقـــديـــرات حـكـومـيـة مــصــريــة. ونـقـل البيان المـصـري عـن الـوزيـر الـسـودانـي تأكيده على «أزلية العلاقات الثنائية، والتنسيق عـالٍ المستوى بـــ الــقــيــادتــ الــســيــاســيــتــ »، مــعــربــ عـــن «شـكـر الحكومة السودانية على التسهيلات والـخـدمـات، التي تقدمها مصر للمواطنين السودانيين منذ بدء الأزمة، بما في ذلك الخدمات الصحية والتعليمية، بالإضافة إلى الجهود والمبادرات المصرية، الرامية لــحــل الأزمــــــة فـــي الـــــســـــودان». كــمــا اتـــفـــق الــــوزيــــران، وفـق البيان المـصـري، على «الـــدور الـهـام والمـحـوري لـــدول جـــوار الــســودان، وأهمية الاستئناس برأيها والاستماع إلى رؤيتها». ووفـق «الخارجية المصرية»، فقد تناول اللقاء مختلف جــوانــب الــعــ قــات الـثـنـائـيـة وسـبـل تفعيل الآلـــيـــات التنسيقية المـشـتـركـة، بــالإضــافــة إلـــى عـدد مــن المـلـفـات الإقليمية الـهـامـة، لا سيما الــوضــع في القرن الأفريقي، وأزمة قطاع غزة وأمن البحر الأحمر والــوضــع فـي ليبيا، ومنطقة الـسـاحـل والـصـحـراء، فضلاً عن قضية «سـد النهضة» الإثيوبي، كما أكد الـــوزيـــران «تـطـابـق مـوقـف الـدولـتـ تـجـاهـه فــي ظل وحدة الأمن المائي لكل من مصر والسودان». القاهرة: «الشرق الأوسط» أنجم تشودري حوكم بتهمة توليه الإشراف على منظمة محظورة إدانة جديدة لداعية متطرففي المملكة المتحدة أديـــن الـداعـيـة الـبـريـطـانـي المتطرف أنـجـم تــشــودري، الـثـ ثـاء، بتهمة قيادة مـنـظـمـة إرهـــابـــيـــة، وهــــي إدانـــــة إضـافـيـة لــلــرجــل الـــــذي كــــان يـــقـــدم نـفـسـه بصفته يمثل «لندنستان»، وتعدّ الشرطة نفوذه كبيراً. عـامـ ، وهو 56 هــذا المـحـامـي الـبـالـغ مــن أصـــول باكستانية، حـوكـم فــي لندن الإشـــــراف على 2014 بتهمة تـولـيـه مـنـذ 2010 منظمة «المهاجرون» المحظورة منذ فـــي المـمـلـكـة المـــتـــحـــدة، وبــانــضــمــامــه إلــى مجموعة «جمعية المفكرين الإسلاميين»، ومــــقــــرّهــــا فــــي نــــيــــويــــورك، وتــــعــــدّ الـــفـــرع الأميركي لمنظمة «المهاجرون». وتــــــــم اخـــــــتـــــــراق الأخـــــــيـــــــرة مــــــن قــبــل الـــــشـــــرطـــــة الأمـــــيـــــركـــــيـــــة، الـــــتـــــي حـــضـــرت مؤتمراتها عبر الإنترنت. ورحّبت نائبة مــديــر شــرطــة نـــيـــويـــورك، ريـبـيـكـا ويـنـر، بـإغـ ق «قضية تاريخية» بــإدانــة «أحـد مروجي التطرف». وأشارت إلى أنه غالباً مـا تتم ملاحقة «العناصر الصغار» في التنظيمات الإرهـابـيـة، لكن قلما يلاحق الــكــبــار فــيــهــا. سـيُـبـلـغ أنـــجـــم تـــشـــودري، يوليو 17 الـذي أوقـف في شرق لندن في يوليو. 30 (تموز)، بعقوبته في وأكــــــد أثــــنــــاء المـــحـــاكـــمـــة أن جـمـعـيـة المـفـكـريـن الإســ مــيــ «غــيــر مـــوجـــودة»، وأنــه تم تفكيك منظمة «المـهـاجـرون» في .2004 «لندنستان» تـــــصـــــرف تــــــشــــــودري بـــصـــفـــتـــه أحــــد الممثلين الرئيسيين لأوساط «لندنستان» الــتــي نــشــأت فـــي الــعــاصــمــة الـبـريـطـانـيـة في أوائــل العقد الأول من القرن الحالي. واتـــهـــم كـثـيـر مـــن أتــبــاعــه بــالمــشــاركــة في أعمال إرهابية في جميع أنحاء العالم. وبـــات تــشــودري مـعـروفـ مــن جانب الـــســـلـــطـــات ووســــائــــل الإعـــــــ م مــــن خـــ ل المـــظـــاهـــرات الــكــثــيــرة الـــتـــي نــظّــمــهــا أمـــام المساجد والسفارات ومراكز الشرطة في المملكة المتحدة. وكان يقول إنّ هدفه النهائي هو رفع راية الإسلام فوق مقر رئيس الحكومة في داونينغ ستريت. 2016 حُــكــم عـلـى تـــشـــودري فــي عـــام سنوات ونصف سنة، بسبب 5 بالسجن دعــــوتــــه إلـــــى دعـــــم تــنــظــيــم «داعــــــــش» فـي سلسلة من مقاطع فيديو منشورة على مـــوقـــع يــــوتــــيــــوب، بـــعـــد مــبــايــعــتــه زعــيــم الــتــنــظــيــم أبـــــو بـــكـــر الــــبــــغــــدادي. وأُطـــلـــق ســـراحـــه فـــي مـنـتـصـف أكـــتـــوبـــر (تـشـريـن ، بعدما أمـضـى نصف مـدّة 2018 ) الأول عـقـوبـتـه، لـكـنّـه ظـــلّ تـحـت المـراقـبـة للمدّة المتبقية. لندن: «الشرق الأوسط» يوليو» مساندة بلاده لـ«حقوق الفلسطينيين العادلة» 23« جدّد في ذكرى السيسي: الواقع الإقليمي والدولي فرضعلى مصر «أعباء هائلة» قـــال الـرئـيـس المــصــري عـبـد الـفـتـاح السيسي، إن الـواقـع الإقليمي والـدولـي الـــــراهـــــن فـــــرض عـــلـــى بــــــ ده «تـــحـــديـــات جـــديـــدة وأوضـــاعـــ مـــركّـــبـــة»، فــضــً عن «أعــــبــــاء هـــائـــلـــة»؛ لــكــنــه أكـــــد أن «مــصــر ستعبر تلك المرحلة المضطربة». وفـــي كلمته الـتـي ألـقـاهـا الـثـ ثـاء، يوليو 23 لـ«ثورة 72 بمناسبة الذكرى الـ (تموز)»، تحدث السيسي عن تداعيات الحروب الإقليمية الدائرة الآن في قطاع غزة والسودان، لافتاً إلى «ما يعاني منه المـحـيـط الإقـلـيـمـي مــن انـتـشـار الـحـروب والـصـراعـات والاقـتـتـال الأهـلـي، وتمزق بـــعـــض الــــــــدول وانــــهــــيــــار مــؤســســاتــهــا، والأوضاع الإنسانية الكارثية، وانتشار المجاعات، والنزوح بالملايين». وأكــــد الـسـيـسـي أن «هــــذه الــظــروف غـــيـــر المـــســـبـــوقـــة تــضــيــف أعــــبــــاء هــائــلــة عـلـى مـصـر، لا يخفف منها ســـوى قـوة الشعب المصري وصلابته أمام الشدائد وتماسكه»، متوقعاً أن «تعبر مصر تلك المرحلة المضطربة إقليمياً ودولياً، وأن تتواصل مسيرة تنميتها». وقـــال السيسي إن «مـصـر تواكبت مــــع تـــغـــيـــرات الـــــزمـــــن، وانـــفـــتـــحـــت عـلـى الـــعـــالـــم، وجــــاهــــدت لــتــحــســ قـــدراتـــهـــا الاقتصادية والاستثمارية، والعمرانية والــــصــــنــــاعــــيــــة... مـــــع الـــتـــركـــيـــز الــــدائــــم عــلــى حــمــايــة الاقـــتـــصـــاد الــوطــنــي بـقـدر المستطاع من تقلبات الاقتصاد العالمي وصدماته، والعمل من خلال منظومات متكاملة لتوفير الحماية الاجتماعية اللازمة». وجــدّد الرئيس المصري دعـم بلاده للفلسطينيين، مــشــدداً عـلـى «تمسكها الـــــراســـــخ والــــثــــابــــت بـــحـــقـــوق أشــقــائــهــا الـفـلـسـطـيـنـيـ ومــصــالــحــهــم، وحـمـايـة قضيتهم العادلة من التصفية، والعمل المـــكـــثـــف لمـــســـانـــدة حــقــهــم المـــــشـــــروع فـي الدولة المستقلة ذات السيادة». وبـشـأن ذكـــرى «ثـــورة يـولـيـو»، قال : «رسـخـت دور 1952 السيسي إن ثـــورة مـــصـــر الـــفـــاعـــل فــــي مــحــيــطــهــا الـــعـــربـــي والأفريقي، وإسهامها الكبير في الدفاع عــن حـقـوق ومـصـالـح دول الـجـنـوب في جميع قــــارات الـعـالـم، وهـــو مــا حافظت عليه مصر من خلال دور نشط وقيادي في المحافل الدولية المختلفة». وأشـار إلى أن «دروس ثورة يوليو وتـجـربـتـهـا تعلمنا عـــدم الـتـفـريـط أبــداً فــي الاسـتـقـ ل الـوطـنـي، وصـــون كـرامـة الوطن ومواطنيه، وبـذل أقصى الجهد تحت جميع الــظــروف، لتعزيز العدالة الاجــتــمــاعــيــة، وحـــمـــايـــة الـــفـــئـــات الأكــثــر احتياجاً». القاهرة: «الشرق الأوسط» عن فرص نجاحها مسؤولون سابقون يتحدثون لـ مبادرة أميركية جديدة لوقف الحرب في السودان تــســتــعــد الـــــولايـــــات المـــتـــحـــدة لإطــــ ق مـــبـــادرة جــديــدة تــهــدف إلـــى إعــــادة إحـيـاء المـــحـــادثـــات لـــوقـــف الـــحـــرب فـــي الـــســـودان. وأرســـل وزيـــر الـخـارجـيـة الأمـيـركـيـة دعـوة رسمية لـقـوات «الــدعــم الـسـريـع» والـقـوات المــــســــلــــحــــة الـــــســـــودانـــــيـــــة لــــلــــمــــشــــاركــــة فــي مـــحـــادثـــات لـــوقـــف إطـــــ ق الـــنـــار بـواسـطـة مـــن أغـسـطـس «آب» في 14 أمـيـركـيـة فــي الــــ ســـويـــســـرا. وقـــــال بـلـيـنـكـن إن المـــحـــادثـــات المــــــطــــــروحــــــة هـــــــي بـــــرعـــــايـــــة ســـــعـــــوديـــــة - سـويـسـريـة، عـلـى أن تــشــارك فيها أطـــراف أخــرى كـالأمـم المتحدة والاتـحـاد الأفريقي ومصر والإمارات بدور مراقب. ونقلت مجلة «فـوريـن بوليسي» عن مسؤولين في الخارجية الأميركية، رفضوا الكشف عـن أسمائهم، أنــه فـي حــال تعهد الــطــرفــ المــتــنــازعــ بـــإرســـال مـفـاوضـ رفيعي المستوى، مع الالتزام جدياً بإنهاء الــصــراع، فـسـوف يـشـارك وزيـــر الخارجية الأمــــيــــركــــي أنـــتـــونـــي بــلــيــنــكــن والمـــنـــدوبـــة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد فـي المـفـاوضـات. ويـعـدّ هــذا في حـــــال حـــصـــل، أعـــلـــى تــمــثــيــل دبــلــومــاســي أميركي في مساعي حل النزاع. ويــــقــــول كــــامــــيــــرون هـــــادســـــون كـبـيـر المــــوظــــفــــ الــــســــابــــق فــــي مـــكـــتـــب المـــبـــعـــوث الخاص إلى السودان لـ«الشرق الأوسـط»: «إن إعــــ نــــ مــــن هـــــذا الــــنــــوع هــــو مــراهــنــة ضـــخـــمـــة لأنــــــه لـــيـــس هــــنــــاك أي فــــكــــرة عـن احـتـمـال مـشـاركـة الأطــــراف المـعـنـيـة»، لكن هـــادســـون يــعــد هــــذه المــســاعــي الأمـيـركـيـة تــظــهــر أن «الــــــولايــــــات المـــتـــحـــدة تــفــهــم أن الــــســــودان فـــي نـقـطـة الــفــعــل أو المــــــوت، ما يفسر سبب اعـتـمـادهـا على مـخـاطـرة من هذا النوع». ويـــتـــابـــع هــــادســــون ويـــشـــيـــر إلـــــى أن نـجـاح هــذه المــحــادثــات يعتمد عـلـى قـدرة واشـــنـــطـــن عــلــى الــســيــطــرة عــلــى تــأثــيــرات الــــدول الـخـارجـيـة المـرتـبـطـة بــالــصــراع في وقت تسعى فيه أميركا كذلك إلى الضغط على الأطـــراف المعنية للتوصل إلـى اتفاق والإبقاء على هذا الضغط. ويـــؤكـــد هــــادســــون أن المــهــمــة ليست سهلة، فيفسر قـائـ ً: «ســوف تحتاج إلى تــوازن صعب يتطلب جـهـوداًَ دبلوماسية عالية المستوى، وهـو ما كـان غائباً حتى الساعة مـن الجانب الأمـيـركـي، بالإضافة إلىضرورة التهديد الجدي بفرضعواقب عـــلـــى الأطــــــــــراف بـــســـبـــب رفـــضـــهـــا لاتـــفـــاق سلام». مـن ناحيته، يـقـول ألـبـرتـو فرنانديز الـــقـــائـــم بـــأعـــمـــال الـــســـفـــارة الأمـــيـــركـــيـــة في الــســودان سابقاً لــ«الـشـرق الأوســــط»: «إن المـــبـــادرة الأمـيـركـيـة الــجــديــدة تـعـد تـطـوراً إيـــجـــابـــيـــ بـــنـــاء عـــلـــى الإهــــمــــال الأمـــيـــركـــي السابق للملف»، على حد تعبيره. لـكـن فـرنـانـديـز يـحـذر مــن أن «الـوقـت لا يـــــزال مــبــكــراً جــــداً لمــعــرفــة حـــظـــوظ هــذه المبادرة بالنجاح أو ما إذا كانت مختلفة عـــن الــجــهــود الـسـابـقـة فـــي جـــدة أو أديـــس أبـــابـــا أو الـــقـــاهـــرة». مـضـيـفـ : «الاخـــتـــ ف الأسـاسـي هنا هـو أن هـذا سيكون مساراً بـــقـــيـــادة أمـــيـــركـــيـــة عـــالـــيـــة المـــســـتـــوى. لـكـن السؤال الأساسي هو عما إذا كان الطرفان ملتزمين حقاً بمفاوضات جدية تهدف إلى وقف إطلاق النار». واشنطن:رنا أبتر (رويترز) ... وفي الإطار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن 2023 ليندا توماسغرينفيلد خلالزيارتها مخيماً للاجئين السودانيين بتشاد فيسبتمبر الذيربما يشاركفي المفاوضات المقترحة (د.ب.أ) وزير الخارجية المصري لدى استقباله نظيره السوداني في القاهرة (الخارجية المصرية) فيحالحصول اللقاء لبحث المبادرة، سيكون الحضور الأميركي ممثلاً بأعلى تمثيل دبلوماسي بهدفحل النزاع

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky