issue16675

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16675 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) يوليو (تموز 24 - 1446 محرم 18 الأربعاء London - Wednesday - 24 July 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16675 رآها معلّقون على الإنترنت «أسرع» من خدمات السكك الحديد سلحفاة هاربة تُعطّل قطارات في بريطانيا عطّلت سلحفاة خدمات القطارات بعدما شرعت فــــي مـــحـــاولـــة هــــــروب أوصـــلـــتـــهـــا إلـــــى قـــضـــبـــان الـسـكـك الحديدية. وذكــــرت صحيفة «الإنــدبــنــدنــت» الـبـريـطـانـيـة أنـه قُبض على السلحفاة الهاربة، واسمها «سولومون»، على القضبان بالقرب من أسكوت في باركشاير، خلال 4 زحفها على طول السكة باتجاه باغشوت؛ مما عطّل خدمات على صلة بالسكك الحديدية. لكنّ مهندسين التقطوها ووضعوها في القطار المارّ التالي، مع اتخاذ الترتيبات اللازمة لتسليمها إلى طبيب بيطري. وكــتــب المــتــحــدّث بــاســم شـبـكـة الـسـكـك الـحـديـديـة يوليو/تموز)، 19( في وسكس عبر «إكــس»: «الجمعة كان هناك متعدٍ غير عـاديّ على المسارات في أسكوت. فــقــد شـــوهـــدت سـلـحـفـاة هـــاربـــة تــتــحــرّك بــســرعــة نحو باغشوت». وأضـــاف: «اتـخـذ فـريـق العمل الترتيبات الـ زمـة لضمان تـوقّـف الـقـطـار الـتـالـي المـتّـجـه إلــى أسـكـوت من ألدرشوت للسماح بإنقاذها ونقلها نحو المحطة. آسف لـتـعـرّض أي راكـــب لـــإزعـــاج، ويـسـرّنـا أنّ لـهـذه القصة نــهــايــة ســـعــيـــدة. يــجــب أن نـــذكّـــر الــجـمـيــع بـــــأنّ الـسـكـك الحديدية منشأة خطيرة». على جانب آخر، انفجر الإنترنت بصور مضحكة لـ«سولومون»، وتساءل البعض عما إذا كانت تتحرّك أسرع من حركة خدمات السكك الحديدية الوطنية في المنطقة. وعلّق آخر: «لماذا لا يحدُث تأخير في القطار الذي أتنقل فيه بسبب أشياء كهذه؟». أحد أشكال النهايات السعيدة (مواقع التواصل) لندن: «الشرق الأوسط» الممثلة الأميركية بريانا هيلدبراند خلال العرضالأول لفيلم «ديدبول وولفيرين» على «مسرح ديفيد كوك» بنيويورك(أ.ف.ب) احجزوا تذاكركم كــــانــــت أمــــيــــركــــا تـــســـمـــى «بـــــــ د الـــــفـــــرص». مهاجرون فقراء من أنحاء العالم يجمعون خلال سنوات ثــروة كبرى. أو يحقق أحدهم اختراعاً يغني عائلته مدى العمر. وكان الأميركي يفاخر بـالأصـل المـتـواضـع، لأنــه ليس قـادمـ مـن جـذور ميسورة. جميع العائلات الأميركية المشهورة عـــرفـــت كــيــف تـقـتـنـص الـــفـــرص. مـــن فـــــورد، إلــى كينيدي، إلى روكفلر. بلد هائل الحجم تفجرت فــيــه ثــــــروات هـــائـــلـــة: الـــذهـــب المــــذهــــب، والـــذهـــب الأســـــــــود، والمــــنــــاجــــم والــــعــــلــــوم، وكـــــل الــــثــــورات الصناعية. هذه الأميركا كانت إلى أيام خلت في مأزق تاريخي، قابعة على حافة الأخطار والمجهول، فمن ينقذها فجأة من سوء المصير؟ أولاً امرأة، ثانياً بـ مـــاضٍ سياسي يـذكـر. فـجـأة تحوّلت كامالا هاريس إلى «صورة أميركا»، ابتسامتها تغطي الصحف والأعمدة، كلماتها تهدد مسيرة تـــرمـــب، وأمـــيـــركـــا تـغـنـي لــهــا وتـنــتـقـم لـلـرئـيـس بـايـدن مما لحق بـه مـن إهــانــات. مـن جـو قاتم، ويـأس قتوم إلـى سيدة تفرش ابتسامتها على مــدى الـبـ د، وتـؤنـب وتـوبـخ الـرجـل الــذي أهـان رئيسها. وتصفق لها الجماهير. إذن، البلد الذي بدا أمس مثل عربة معطلة في منتصف الطريق، جــــاءتــــه مـــنـــقـــذة مــــن جـــــزر الـــكـــاريـــبـــي، ضـاحـكـة لــفــرصــة لـــم تـــعـــطَ لامــــــرأة ســـواهـــا فـــي الــتــاريــخ. كاريبية تعطى في بلاد الفرص، الفرصة الأهم في التاريخ، سواء أوصلت إلى الجناح الرئاسي في البيت الأبيض، أم ظلت عند اللقب. ذات مرة اغتيل أبراهام لنكولن لأنه أيّد حق «الرقيق» في الحرية، الآن قد يرشح الحزب الديمقراطي امرأة سمراء باسم الحريات في العالم أجمع. هـــــذا حـــــدث قــــد يــتــخــطــى تـــاريـــخـــيـــة بـــــاراك أوباما، لأنه أفشل معاني فوزه، وحوّل كل شيء إلى مكاسب فردية لا إنسانية. أمس كان العالم يقول من هي كامالا هاريس أمام سيد الحظوظ دونــالــد تـرمـب؟ فـــإذا مـن خلف جميع الحظوظ تتقدم هذه الفرس المجهولة نحو الكرسي الأول. لقد زادت المعركة ألواناً وألحاناً. وزادت ترمب حنقاً وغضباً. من لم يكونوا مهتمين قبل الآن، سارعوا إلى حجز التذاكر. «داعش» بين الوادي الكبير والحقد الخطير الــهــجــوم «الأســــــود» عـلـى مـسـجـد تــابــع لـلـطـائـفـة الـشـيـعـيـة فـــي الـعـاصـمـة العُمانية، خلال مناسبة عاشوراء الأخيرة، خطير في مكانه وزمانه. لأول مرة - وفق ما هو معلن - تشهد سلطنة عُمان هجوماً من هذا النوع، تقف خلفه شبكة «داعـش»، ويكون المنفذون من أهل عُمان، لذلك سارع بعض المعلقين مـن عـمـان وخـارجـهـا إلــى نفي أن العملية إرهـابـيـة مــدبــرة، ثـم اختار البعض منهم إلصاقها بالجنسية الباكستانية، وحاول بعض الانتهازيين من جماعة «الإخوان» تحميل دول مناهضة لـ«الإخوان» وِزْر هذه العملية، بدعوى أن سياسات السلطنة ودودة مع محورهم... «الممانعِ» زعموا. لكن كل هذه التخرصات طارت كأوراق الخريف الصفراء أمام عاصفة بيان الشرطة السلطانية العمانية، الذي وضع النقاط على الحروف، وكشف عن أن الجناة ثلاثة إخوة عُمانيين «لقوا حتفهم نتيجة إصرارهم على مقاومة رجال الأمن... ودلّت التحرّيات والتحقيقات على أنهم من المتأثرين بأفكار متطرفة». قُضي الأمر إذن، خصوصاً بعد بث تنظيم «داعش»، عبر منصة «أعماق» الــتــابــعــة لــــه، صــــور الـعـمـلـيـة ومــبــايــعــة الإخـــــوة الــثــ ثــة «أبــــا حـــفـــص»؛ خليفة «داعش» الحالي، كما جرى بث فيديو خلال تنفيذ العملية صوّره أحد «الإخوة الدواعش». «داعش» هي مَن نفذت جريمة قتل الناس في «مسجد علي بن أبي طالب» في الوادي الكبير بمسقط خلال مناسبة عاشوراء المعروفة. هي إذن جريمة مركّبة... أولاً ضد الأمن العماني والسلم الوطني، ثم هي جريمة طائفية خطيرة. كيف تفاعل «الدواعش» مع جريمة الوادي الكبير بمسقط؟ احتفل أنصار «داعش»، كما في مطالعة خاصة لـ«بي بي سي»، بالهجوم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وأعرب عدد منهم على «فيسبوك» و«تلغرام»، عن فرحتهم بالهجوم، ونشروا تعليقات مُسيئة للطائفة الشيعية، وأشــادوا بـ«المهاجمين» التابعين لـ«داعش». نعم «داعش» تعادي الجميع، والكل إما «كافر أصلي» وإما «مرتد»، ما عدا «الدواعش»، وربما بعض «العوام» كما يقولون. لكن أخطر ما في عناصر التجنيد «الداعشي» الحالي هو التركيز على أن «داعش» هي الذراع المنتقمة من الهيمنة الشيعية، وهم بذلك يميزون أنفسهم عن جماعات سُنّيّة، مثل «حماس» و«القاعدة»، يعدّونها ضمن الفلك الإيراني. هـــذا الـتـكـتـيـك «الـــداعـــشـــي» قــد يـشـكـل عـنـصـر إغــــراء لـبـعـض الـبـسـطـاء من المــوجــوعــ مـــن قـهـر مـيـلـيـشـيـات تـابـعـة لإيـــــران فـــي الـــعـــراق وســـوريـــا ولـبـنـان والـــيـــمـــن... هـــذا هــو واقــــع الـــحـــال، والـبـعـض قــد يـتـعـامـل مــع شـيـطـان «داعــــش» لمكافحة شيطان طائفي آخر. اليوم نرصد هذا التكتيك «الداعشي» الجديد والخطير، ونحذر منه الكل؛ مَن يغريهم هذا الخطاب الانتقامي المدمر، والطرف الآخر الذي يوغل في تثبيت نمط تسلط طائفي انتقامي غرائزي مستقوياً بإسناد إيراني، وتخبط، أو لؤم، غربي، وغياب عربي. «داعـــش» ضـد الـجـمـيـع... وحـمـى الـلـه دار الـسـ م والــوئــام؛ سلطنة عُمان وأهلها. اكتشاف«الأكسجين المظلم» في أعماق المحيط الهادئ تـوصّـل علماء إلـى اكتشاف مذهل فــــي الــــظــــ م الــــدامــــس لأعــــمــــاق المـحـيـط الهادئ، مفاده أن الأكسجين لا يأتي من الكائنات الحية بل من نوع من الحصى يحتوي على المعادن، مما يطرح بعض عـــ مـــات الاســـتـــفـــهـــام فـــي شــــأن نـظـريـة نشأة الحياة على الأرض، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». واكـتُـشـف هــذا «الأكـسـجـ المظلم» كيلومترات 4 الغريب على عمق أكثر من فـــــي الــــســــهــــل الـــســـحـــيـــق (أو الــــحــــوض المحيطي) لمنطقة الصدع الجيولوجي كلاريون-كليبرتون، فـي وسـط المحيط الهادئ، وفقاً لدراسة نُشرت الاثنين. وتُـشـكّـل هــذه المنطقة نـقـطـةً مهمةً للاستغلال المنجمي تحت الماء نظراً إلى وجــود عقيدات متعددة الـفـلـزات، وهي عـــبـــارة عـــن خـــرســـانـــات مــعــدنــيــة غنية بالمعادن (المنغنيز والنيكل والكوبالت وغــيــرهــا) تـشـكّـل عـنـصـراً ضـــروريـــ في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، وتـــــــوربـــــــيـــــــنـــــــات الــــــــــريــــــــــاح، والألـــــــــــــــواح الكهروضوئية، والهواتف المحمولة. وأخــذت سفينة تابعة لـ«الجمعية الأسكوتلندية للعلوم البحرية» عينات من هـذه المنطقة، تولّت تمويل مهمات جَمْعها شركتا «ذي ميتالز كومباني» و«يــــــــــو كــــــــاي ســــــي بــــيــــد ريـــــســـــورســـــز» المهتمتان بالتنقيب عن هذه العقيدات الثمينة. وهدفت الأبحاث إلى تقويم تأثير هذا التنقيب على منظومة بيئية يَحول انــعــدام الـنـور فيها دون حـــدوث عملية البناء الضوئي، وبالتالي دون وجود النباتات، ولكنها تعجّ بأنواع حيوانية فريدة من نوعها. وقـــــال المُـــعـــدّ الــرئــيــســي لــلــدراســة المـــــــنـــــــشـــــــورة فــــــــي مـــــجـــــلـــــة «نــــيــــتــــشــــر جـــيـــوســـايـــنـــس»، أنــــــــدرو ســويــتــمــان لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نـحـاول قـيـاس اسـتـهـ ك الأكسجين» فـــــي قــــــاع المـــحـــيـــط مـــــن خــــــ ل وضـــع رواسب هذا القاع تحت أغطية تسمى «الغرف القاعية». وكـــــــان مــــن المــــفــــتــــرض مــنــطــقــيــ أن يـنـخـفـض تــركــيــز الأكـــســـجـــ فـــي مـيـاه المحيط المحتجزة بهذه الطريقة؛ بسبب استهلاكه مـن قبل الكائنات الحية في هذه الأعماق. لــكــنّ الــعــكــس لــــوحِــــظَ؛ إذ «ازدادت مــســتــويــات الأكــســـجــ فـــي المـــيـــاه فــوق الرواسب، في الظلام الدامس، وبالتالي من دون عملية التمثيل الضوئي»، على مـا شــرح البروفسور سويتمن، رئيس مجموعة الأبحاث عن البيئة والكيمياء الــجــيــولــوجــيــة الـــحـــيـــويـــة لـــقـــاع الـبـحـر فــي «الـجـمـعـيـة الأسـكـوتـلـنـديـة للعلوم البحرية». اكتشافمذهل في الظلام الدامسلأعماق المحيط الهادئ (رويترز) باريس: «الشرق الأوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky