issue16675

11 الانتخابات الأميركية NEWS Issue 16675 - العدد Wednesday - 2024/7/24 الأربعاء ASHARQ AL-AWSAT مليون دولار 100 حملتها تستقطب آلاف المتطوعين وأكثر من هاريستتعجل حماية «الجدار الأزرق» لوقفتقدم ترمب تـــحـــركـــت نـــائـــبـــة الــــرئــــيــــس الأمــــيــــركــــي، كامالا هاريس، بقوة خلال الساعات القليلة الماضية، مستفيدة من الزخم الذي حظيت به حملتها الانتخابية الوليدة بعد قرار الرئيس جو بايدن الانسحاب من السباق لمصلحتها؛ إذ أمّـنـت الـعـدد الـكـافـي مـن المـنـدوبـن للفوز بـتـرشـيـح حــزبــهــا الــديــمــقــراطــي، وتـوجـهـت إلـــى ولايــــة ويـسـكـونـسـن المــتــأرجــحــة لتكون هــذه بـاكـورة حملاتها الفعلية ضـد المرشح الجمهوري الـرئـيـس الـسـابـق دونــالــد ترمب نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. 5 لانتخابات وفي حي واصل الديمقراطيون عملية الالــتــفــاف حـــول هــاريــس وحـشـد الــدعــم لها، ســـــافـــــرت هـــــاريـــــس إلـــــــى مــــيــــلــــووكــــي، حــيــث ستعقد أول تجمع انتخابي لها منذ إعلان بـــايـــدن تـخـلـيـه عـــن تـرشـحـه الأحــــد المــاضــي. ومـنـذ ذلــك الـحـن، جمعت هـاريـس تبرعات مليون دولار، 100 قياسية بلغت أكـثـر مـن وحصدت دعماً واسع النطاق من المسؤولي الديمقراطيي والجماعات المـؤيـدة للحزب. وتعدّ ويسكونسن جزءاً مما يسمى «الجدار الأزرق» الذي يشمل ولايات متأرجحة أخرى مثل ميشيغان وبنسلفانيا، وهي ولايات لا بد من الفوز بها للتغلب على الجمهوريي أشهر. 4 في الانتخابات بعد أقل من «نوع ترمب» وخلال زيارة لمقر الحملة الانتخابية في ويلمينغتون بولاية ديلاوير، الاثني، حيث استقبلتها مجموعة مـن النشطاء، عرضت هــاريــس لـلـمـوضـوعـات الــتــي سـتـكـون بـــارزة في حملتها ضد ترمب، مقارنة بي موقعها مدعيةً عامة وترمب بوصفه «مجرماً»صدرت ضده أحكام بالإدانة. وقالت: «في تلك الأدوار، حاربت الجناة من كل الأنواع (...) المفترسي الـذيـن يسيئون معاملة الـنـسـاء، والمحتالي الذين سرقوا المستهلكي، والغشاشي الذين انتهكوا القواعد لتحقيق مكاسبهم الخاصة. لذا؛ فاسمعوني عندما أقول إنني أعرف نوع دونالد ترمب». وأضـــافـــت أنــــه «عـــلـــى مــــدى الأيــــــام (...) المــــقــــبــــلــــة، ســـنـــنـــقـــل قـــضـــيـــتـــنـــا إلـــــــى الـــشـــعـــب الأمــيــركــي، وسـنـنـتـصـر». واتــهــمــت الـرئـيـس السابق بالرغبة في «إعادة بلادنا إلى الوراء، إلىما قبلحصول مواطنينا الأميركييعلى الحريات والحقوق الكاملة»، مضيفة: «نحن نـؤمـن بمستقبل أكـثـر إشــراقــ يفسح المجال لجميع الأميركيي». وخلال الاجتماع، اتصل بـايـدن عبر الـهـاتـف، مستخدماً تصريحاته العلنية الأولـــــى بـعـد انـسـحـابـه مــن الـسـبـاق الرئاسي ليشكر موظفيه ويطلب منهم دعم هـاريـس «قلباً وروحــــ ». وقـــال: «تغيّر الاسـم في الجزء العلوي من البطاقة، لكن المهمة لم تتغير على الإطلاق. لا نزال بحاجة إلى إنقاذ هذه الديمقراطية. ترمب لا يزال يشكل خطراً على المجتمع. إنه خطر على الأمة». اصطفاف الديمقراطيين ســاعــة من 36 وبـالـفـعـل، فـبـعـد أقـــل مــن خــــروج بـــايـــدن مـــن الــســبــاق وتــأيــيــد هـاريـس خلفاً لــه، ألـقـى المـئـات مـن مـنـدوبـي الـولايـات وأكــثــريــة المـشـرعـن والــحــكــام الديمقراطيي ومجموعة من رؤســاء الأحـــزاب في الولايات وكـــثـــيـــر مــــن مـــجـــمـــوعـــات المـــصـــالـــح المــــؤثــــرة، بــدعــمــهــم خــلــف هــــاريــــس. وأكــــــد المــرشــحــون المحتملون أنهم لن يتحدوها. وحذا كبار قادة الكونغرس حذوهم، حيث عبّر زعيم الأكثرية الديمقراطية فـي مجلس الشيوخ السناتور تــشــاك شــومــر، وزعــيــم الأقـلـيـة الـديـمـقـراطـيـة فـي مجلس الـنـواب حكيم جيفريز، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، عن دعمهم هاريسمنذ الاثني. وبــــــيــــــنــــــمــــــا دعـــــــــــــا عـــــــــــــدد صــــــغــــــيــــــر مــــن الديمقراطيي إلى عملية تنافسية مفتوحة، بــدا أن هـاريـس لديها مـسـار داخـلـي لتأمي الـــتـــرشـــيـــح بـــســـرعـــة قـــبـــل المـــؤتـــمـــر الـــوطـــنـــي للحزب الديمقراطي الشهر المقبل. وسعت هاريس إلى عكس هذا الشعور بـالـوحـدة خــ ل زيـارتـهـا إلــى ويلمينغتون، حـيـث أشــــادت بــبــايــدن وأعــلــنــت أنــهــا عينت رئيسة حملته جـن أومـالـي ديـلـون، لقيادة حملتها الرئاسية. وفـــــي مـــــؤشـــــرات ســـريـــعـــة إلـــــى الــتــفــاف الــديــمــقــراطــيــن حــــول هـــاريـــس، أعــلــن حـاكـم كــنــتــاكــي، آنـــــدي بــشــيــر، تــأيــيــده لـــهـــا، فــقــال: «أنا متحمس لتأييد نائبة الرئيس هاريس بـشـكـل كـــامـــل»، واصـــفـــ إيـــاهـــا بـأنـهـا «ذكـيـة وقــويــة، مـمـا يجعلها رئـيـسـة جــيــدة، لكنها أيــضــ لطيفة وتـتـمـتـع بـالـتـعـاطـف، مـمـا قد يجعلها رئيسة عظيمة». كــــمــــا أيـــــــد حــــكــــام ولايـــــــــــات: مــيــشــيــغــان غريتشن ويتمر، وإلينوي جاي بي بريتزكر، ومــاريــ نــد ويـــس مـــور، وكاليفورنيا غافي نــــيــــوســــوم، وبــنــســلــفــانــيــا جـــــوششـــابـــيـــرو، تــــرشــــيــــح هــــــاريــــــس، مـــنـــضـــمـــن إلـــــــى قـــائـــمـــة كـبـيـرة مـــن المـنـافـسـن المحتملي للترشيح. وكشف الزعماء الديمقراطيون عن أن جلسة افـتـراضـيـة ستعقد لاخـتـيـار المـرشـحـة مكان أغسطس (آب) المقبل، أي قبل 7 بايدن بحلول يوماً من بدء مؤتمر الترشيح فيشيكاغو. 12 28 وقـال مساعدو حملة هاريس إن أكثر من ألف متطوع جديد سجلوا أسماءهم لتقديم ضعف العدد المعتاد. 100 الدعم، أي أكثر من وقـــــــال مــــســــاعــــدون إن حـــمـــلـــة هـــاريـــس مليون دولار 81 جمعت رقماً قياسياً قــدره ســــاعــــة بـــعـــد انـــســـحـــاب بـــايـــدن 24 فــــي أول وتأييده نائبة الرئيس. وكـــــان الاحـــتـــضـــان الــســيــاســي الـسـريـع لهاريس بمثابة تحول ملحوظ من حزب كان شكك فـي الـسـابـق فـي نـقـاط قوتها مرشحةً ونـــائـــبـــةً لــلــرئــيــس. فـــي الـــعـــام المـــاضـــي، دعــا كثير مــن المعلقي إلـــى الاســتــبــدال بهاريس مــــن مــنــصــب نـــائـــب الـــرئـــيـــس، وكــــافــــح كـثـيـر مـــن الـديـمـقـراطـيـن الـــبـــارزيــن عـلـى شـاشـات التلفزيون المباشر للإجابة عما أصبح سؤالاً ســاخــنــ : هـــل هـــاريـــس هـــي الــخــيــار الأفــضــل للمرشح لمنصب نائب الرئيس؟ ومـع انسحاب بـايـدن، أظهر السناتور جــو مـانـشـن فــي الــبــدايــة اهـتـمـامـه بتحدي هاريس، قبل أن ينسحب من السباق الاثني. وقال مانشي، الذي ترك الحزب الديمقراطي فــي مــايــو (أيـــــار) المــاضــي ليصبح مستقلاً، إنــه يـريـد أن يتبنى الـحـزب عملية مفتوحة للسماح للمرشحي الأكثر اعتدالاً بالمنافسة. وقــــال: «أعـتـقـد أنـــه يمكننا إعــــادة بناء العلامة التجارية للحزب الديمقراطي، والآن سيتعي عليك اختيار شخص يؤمن جسدياً وعـقـلـيـ بــكــل ذرة مـــن جـــســـده بــأنــنــا ذهـبـنـا بعيداً إلى اليسار» مع هاريس. «ليبرالية خطرة» وفـــي حــن كـانـت هــاريــس تـضـع رسـالـة حملتها تحت شعار «الدفاع عن الحريات»، اســتــعــدت حـمـلـة تـــرمـــب لــشــن هـــجـــوم واســـع الـــنـــطـــاق ضـــدهـــا مــــن خـــــ ل وصـــفـــهـــا بـأنـهـا «لـــــيـــــبـــــرالـــــيـــــة خـــــــطـــــــرة» وتـــــهـــــديـــــد لـــحـــقـــوق الأميركيي الأساسية. وكتبت كبيرتا المستشارين فـي حملة المـــــرشـــــح الــــجــــمــــهــــوري، كــــريــــس لاســيــفــيــتــا وسوزي ويلز، مذكرة هاجمتا فيها هاريس فــــــي شـــــــأن مــــلــــفــــات الــــتــــضــــخــــم، والــــهــــجــــرة، والـسـيـارات الكهربائية، والجريمة. وقالتا إن «هــذه معركة جـديـدة مـن أجــل الاستقلال الأمــــيــــركــــي». وكـــذلـــك حــمــل المـــرشـــح لمنصب نائب الرئيس على بطاقة ترمب، السيناتور جاي دي فانس، بشدة على هاريس، واصفاً بــايــدن بـأنـه «انـــهـــزامـــي»، وعـــــادّاً أن هـاريـس «أسوأ منه بمليون مرة». وتعكس المــذكــرة وظــهــور فــانــس، الــذي حـــــدد بـــعـــض الـــخـــطـــوط الــرئــيــســيــة لـهـجـوم الــــحــــزب الـــجـــمـــهـــوري عـــلـــى هـــــاريـــــس، مـــدى اضـطـرار ترمب وحلفائه إلـى إعــادة تجميع صـفـوفـهـم وإعـــــادة تـوجـيـه استراتيجيتهم فـــــــي أعـــــــقـــــــاب خـــــــــــروج بــــــــايــــــــدن، عــــلــــمــــ بـــــأن الجمهوريي احتفلوا بالخلافات الداخلية بـــن الــديــمــقــراطــيــن فـــي أعـــقـــاب أداء بــايــدن الكارثي في مناظرته مع ترمب خلال يونيو (حزيران) الماضي. نائبة الرئيسالأميركي كامالا هاريستصعد إلىطائرة الرئاسة الثانية في قاعدة «آندروز» الجوية بولاية ماريلاند أمس(أ.ب) واشنطن: علي بردى كشف الزعماء الديمقراطيون أن جلسة افتراضية ستعقد لاختيار المرشحة مكان بايدن أغسطس، أي 7 بحلول يوماً من بدء مؤتمر 12 قبل الترشيح فيشيكاغو ترمب: لم توفر لي الحماية فتلقيت رصاصة من أجل الديمقراطية استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي ​ أعــــلــــنــــت مــــــديــــــرة الـــــخـــــدمـــــة الــــســــريــــة الأمـيـركـيـة كـيـم تشيتل تـقـديـم استقالتها بــعــد انـــتـــقـــادات لاذعـــــة مـــن الـديـمـقـراطـيـن والجمهوريي بسبب الإخـفـاقـات الأمنية المحيطة بمحاولة اغتيال الرئيس السابق دونــالــد تــرمــب. وقــالــت تشيتل فــي رسـالـة إلى موظفي الوكالة: «على ضوء الأحداث الأخــــيــــرة، يــؤلمــنــي أن أتـــخـــذ قــــــراراً صعباً بالتنحي بصفتي مديرة لكم». وفـــــــيـــــــمـــــــا رحـــــــــــــب الــــــجــــــمــــــهــــــوريــــــون بـاسـتـقـالـتـهـا، ووصـــفـــوهـــا بــالــخــطــوة في الاتــــجــــاه الـــصـــحـــيـــح، إلا أن رئـــيـــس لـجـنـة المـــراقـــبـــة والإصــــــــ ح الـــحـــكـــومـــي جـايـمـس كـــومـــر أصــــــدر بـــيـــانـــ قـــــال فـــيـــه إن الـلـجـنـة «بـحـاجـة إلـــى مـراجـعـة كـامـلـة حــول كيفية حصول هذه الإخفاقات الأمنية كي نحول دون تــكــرارهــا». وعــلّــق تــرمــب، مــن جهته، بـــالـــقـــول فــــي تـــصـــريـــح لــــ«فـــوكـــس نـــيـــوز»: «هي لم توفر لي الحماية اللازمة، فتلقيت رصاصة من أجل الديمقراطية». من ناحيته، أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن بياناً أشـاد فيه بخدمة تشيتل عــلــى مــــدى أعـــــوام طــويــلــة، وقـــــال: «تـحـمّـل المسؤولية الكاملة يتطلب شجاعة وشرفاً ونـــزاهـــة، خــاصــة لمـؤسـسـة مـكـلـفـة بـإحـدى أصعب المهام في الخدمة العامة». وتابع: «الــتــحــقــيــق المـسـتـقـل لمــعــرفــة مـــا جــــرى في يوليو (تــمــوز) مستمر، وأتـطـلـع قدماً 13 لتقييم استنتاجاته». وكــانــت تـشـيـتـل، وهـــي المــــرأة الثانية الـــتـــي تــتــســلــم هـــــذا المـــنـــصـــب فــــي الـــتـــاريـــخ الأمـــــيـــــركـــــي، تـــعـــرضـــت لانـــــتـــــقـــــادات حـــــادة بــســبــب الإخـــفـــاقـــات الأمـــنـــيـــة الـــتـــي رافــقــت مــحــاولــة اغــتــيــال تــرمــب الـفـاشـلـة، وصلت إلــــى حـــد فــتــح تـحـقـيـقـات تـشـريـعـيـة بـهـذا الخصوص، واستدعائها للإدلاء بإفادتها أمــام الكونغرس. وقـد ثــارت ثائرة النواب الــجــمــهــوريــن والـــديـــمـــقـــراطـــيـــن عــلــى حد ســـــواء لــــدى رؤيـــــة مـطـلـق الـــنـــار الأمــيــركــي عاماً ماثيو كروكس، 20 البالغ من العمر يتسلل بـوضـوح فــوق سطح أحــد المباني القريبة من موقع الخطاب، وبيده بندقية )، وتـــمـــكـــن كــــروكــــس مــــن الاقــــتــــراب 15 (آر بـشـكـل مـثـيـر لـلـعـجـب مـــن تــرمــب المــوجــود مـتـراً مـنـه، وأطــلــق الـنـار 140 عـلـى مـسـافـة قبل اقتناصه من قِبل أحد عناصر الخدمة السرية، فيما وُصف بأكبر خرق أمني منذ مـحـاولـة اغـتـيـال الـرئـيـس الـسـابـق رونـالـد ريغان. وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها تشيتل انتقادات من هذا النوع، فقد سبق وأن تعرضت لمـوجـة مـن الانـتـقـادات جــــــــراء أحــــــــــداث اقــــتــــحــــام الــــكــــابــــيــــتــــول فــي ،2021 ) السادس من يناير (كانون الثاني وذلك بعد أن أصدر تحقيق فيدرالي تقريراً قــال فيه إن الـوكـالـة محت رسـائـل هاتفية لعناصرها خلال الأحـداث، كان من الممكن لـــهـــا أن تــســلــط الــــضــــوء عـــلـــى الإخـــفـــاقـــات الأمــنــيــة فـــي ذلــــك الـــيـــوم. وبــــــررت الـخـدمـة السرية سبب محو الرسائل بـ«تغيير في تقنيات النظام الهاتفي» في الوكالة. وواجــهــت الـوكـالـة انــتــقــادات متكررة كذلك بعد دخول متسلل إلى منزل مستشار الأمن القومي جايك سوليفان الذي يتمتع بحماية عناصر الـخـدمـة الـسـريـة فـي عام تـــأخـــرت عـنـاصـر 2021 ، وفــــي عــــام 2023 دقيقة في إجلاء نائب الرئيس 90 الوكالة كـــامـــالا هـــاريـــس مـــن مـــوقـــع وجـــــود قنبلة خارج اللجنة الوطنية الديمقراطية. فقد تمكن متسلل من 2014 أما في عام القفز فـوق سـور البيت الأبـيـض والـدخـول من الباب الأمامي قبل إلقاء القبض عليه في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. كـمـا كـانـت هـنـاك فضيحة دعــــارة في على هامش قمة 2012 كولومبيا فـي عـام امــرأة في 20 الأميركيتي شملت أكثر من فـــنـــدق فـــي كـــارتـــاخـــيـــنــا، الأمـــــر الـــــذي لطخ سمعة الوكالة. واشنطن:رنا أبتر شابيرو وكيلي وكوبر وبشير في طليعة المرشحين لمنصب نائب الرئيس المرشحة الديمقراطية تفضّل «رجلاً أبيض» من ولاية متأرجحة مع تأمينها العدد الكافي من الأصوات المطلوبة للفوز ببطاقة الحزب الديمقراطي لـ نـتـخـابـات غــــداة انــســحــاب الــرئــيــس جو بــايــدن مــن الـسـبـاق الــرئــاســي، بـــدأت حملة نـائــبـة الــرئــيــس الأمــيــركــي كـــامـــالا هــاريــس عملية اخـتـيـار الـشـخـص الــــذي سيرافقها لمنصب نائب الرئيس، أملاً في إنجاز هذه المــهــمــة قــبــل المـــؤتـــمـــر الـــوطـــنـــي لــلــحــزب في أغسطس (آب) 19 شيكاغو الذي يستمر من منه. 23 المقبل إلى واخــــــــتــــــــارت هــــــاريــــــس وزيــــــــــر الــــعــــدل الأمـــيـــركـــي الــســابــق إريــــك هـــولـــدر وشـركـتـه الـــقـــانـــونـــيـــة «كـــونـــفـــيـــنـــغـــتـــون وبـــورلـــيـــنـــغ» لفحص المرشحي المحتملي لمنصب نائب الـــرئـــيـــس و«غـــربـــلـــة» الأســــمــــاء، فـــي خـطـوة بـعـثـت الارتـــيـــاح بــن الـديـمـقـراطـيـن الـذيـن يــتــطــلــعــون إلـــــى هـــزيـــمـــة خــصــمــهــم مــرشــح الــــحــــزب «الـــجـــمـــهـــوري» الـــرئـــيـــس الــســابــق دونـــالـــد تــرمــب ومـرشـحـه لمـنـصـب الـرئـيـس 5 جــيــمــس ديـــفـــيـــد فـــانـــس فــــي انـــتـــخـــابـــات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. في الغربال اسـمـ محتملاً 15 ورغـــم اقــتــراح نحو لمرافقة هـاريـس فـي المعركة الرئاسية، فإن اللجنة المكلفة بعملية الاختيار طلبت من حـاكـم نـــورث كـارولايـنـا روي كـوبـر وحاكم بـنـسـلـفـانـيـا جـــوش شــابــيــرو والـسـيـنـاتـور عـن أريــزونــا مـــارك كيلي، تقديم معلومات مفصلة حــول مــواردهــم المـالـيـة وتاريخهم العائلي وتفاصيل شخصية أخــرى. ورغم الـــتـــركـــيـــز عـــلـــى الـــســـعـــي إلـــــى اخـــتـــيـــار رجـــل أبـيـض مـن ولايـــة مـتـأرجـحـة، فـلـم تستبعد حاكمة ميشيغان غريتشن ويتمر وحاكم كنتاكي آندي بشير من هذه العملية. ويـجـري التركيز على شـابـيـرو، وهو يـــهـــودي أبـــيـــض، حــقــق نـــصـــراً ســاحــقــ في الانتخابات على منصب حاكم بنسلفانيا ، متغلباً على سيناتور 2022 المتأرجحة عام يــمــيــنــي مـــتـــطـــرف أنـــكـــر فـــــوز الـــرئـــيـــس جـو ، ويـلـقـى 2020 بـــايـــدن فـــي انــتــخــابــات عــــام شـابـيـرو دعـمـ كـبـيـراً مــن الـرئـيـس السابق باراك أوباما. ويــحــظــى كـــوبـــر بــاهــتــمــام خــــاص من الـديـمـقـراطـيـن الــذيــن يــنـظـرون إلـــى نــورث كارولاينا باعتبارها ساحة معركة حاسمة ، علماً أنـه انتخب 2024 فـي انتخابات عـام بــأكــثــريــة 2016 بــــفــــارق ضــئــيــل أولاً عـــــام تـــزيـــد قــلــيــً عــلــى عـــشـــرة آلاف صـــــوت، ثم ، رغـــم مواجهاته 2020 أعـيـد انـتـخـابـه عـــام المـــتـــواصـــلـــة بـــوصـــفـــه حـــاكـــمـــ لـــلـــولايـــة مـع المــــجــــلــــس الـــتـــشـــريـــعـــي الــــــــذي يـــتـــمـــتـــع فـيــه الجمهوريون بغالبية ساحقة، ولا سيما حول حقوق الإجهاض والتصويت، من بي أمور أخرى. ويــمــثّــل كـيـلـي أريـــزونـــا الــتــي فـــاز بها صـــوتـــ فــقــط عــام 10457 بـــايـــدن بــأكــثــريــة ، ويتمتع بالاسم الوطني كونه رائد 2020 فضاء سابقاً، وزوج النائب السابقة غابي غيفوردز. ورغم أنه مؤيد موثوق لأولويات الـــحـــزب «الــديــمــقــراطــي» أثـــنـــاء وجـــــوده في مـنـصـبـه، لـكـنـه خــالــف حــزبــه أحــيــانــ ، كما ، عندما وصــف بشكل 2023 حــدث فـي عــام قاطع تدفق المهاجرين غير الشرعيي عبر الـحـدود الجنوبية لـلـولايـات المتحدة بأنه «أزمة». من ولاية حمراء ويــتــقــدم بـشـيـر فـــي الــ ئــحــة بـوصـفـه مـرشـحـ مـحـتـمـً لمـنـصـب نــائــب الـرئـيـس، بالنظر إلى أنه فاز بإعادة انتخابه لولاية ثـانـيـة فــي نـوفـمـبـر المــاضــي فــي ولايــــة ذات لــــــون أحــــمــــر غــــامــــق حـــصـــل عـــلـــيـــهـــا تـــرمـــب ، وهو أرفع 2020 نقطة عام 25 بفارق نحو ديـمـقـراطـي منتخب فــي الـــولايـــة، علماً أنـه جعل الإجهاض قضية رئيسية في حملته. ويُعد بشير الآن أحـد أكثر الحكام شعبية في البلاد. ولا يــزال اسـم حاكم إلينوي جـاي بي بريتزكر، هو وريث ثروات مجموعة فنادق، متداولاً على نطاق واسع أيضاً. ويحمل في سجله الانتخابي الـفـوز للمرة الأولـــى عام نقاط 10 بفارق أكثر من 2022 ثم عام 2018 مئوية عن أقرب منافسيه. واجتاز بريتزكر سلسلة من القضايا الـتـي هيمنت على الـسـبـاق الـرئـاسـي لعام ، مــــن الـــســـيـــطـــرة عـــلـــى الأســـلـــحـــة إلـــى 2024 الـحـقـوق الإنــجــابــيــة. وقــــاد ولايــــة إلـــى منع حظر الكتب فيها. حظوظ أقل صـــنّـــف وزيـــــر الــنــقــل بــيــت بـوتـيـجـيـج نفسه على أنــه وسـطـي خــ ل حملته لعام للفوز بترشيح الحزب «الديمقراطي» 2020 للرئاسة. وهــو كــان أول رجــل مثلي يطلق حملة تنافسية للرئاسة الأميركية. وعرض بـوتـيـجـيـج أخـــيـــراً كــيــف ســيــواجــه المــرشــح الــجــمــهــوري لمـنـصـب نـــائـــب الــرئــيــس جــاي دي فـانـس، قـائـً إنــه «يـعـرف كثيرين مثل فانس الذين يقولون كل ما يحتاجون إليه للمضي قدماً». ولــــطــــالمــــا نـــظـــر الــــديــــمــــقــــراطــــيــــون إلـــى حــــاكــــمــــة مـــيـــشـــيـــغـــان غــــريــــتــــشــــن ويــــتــــمــــر، الــتــي فــــازت بـــإعـــادة انـتـخـابـهـا فـــي الــولايــة بفارق 2022 المتأرجحة الحاسمة فـي عــام نحو عشر نقاط مئوية، باعتبارها مرشحة بارزة لتحل محل بايدن على رأس التذكرة. ورغــــم جـاذبـيـتـهـا وقــوتــهــا، تـراجـعـت أسـهـمـهـا خـــ ل الــســاعــات القليلة الماضية وسط تشكيك بترشيح الحزب الديمقراطي لامرأتي على رأس البطاقة الانتخابية. ويـــــواجـــــه حـــاكـــم كـــالـــيـــفـــورنـــيـــا غــافــن نيوسوم المشكلة ذاتها لأن هاريس تنتمي إلـى الـولايـة ذاتـهـا. ويـجـري حالياً تفضيل اســـم مـــن ولايــــة مــتــأرجــحــة، عـلـمـ أيــضــ أن التعديل الـثـانـي عشر للدستور الأميركي يـحـظـر عـلـى الـنـاخـبـن الـتـصـويـت لرئيس ونائب رئيس من الولاية ذاتها. واشنطن: علي بردى نائبة الرئيسالأميركي كامالا هاريسوحاكم بنسلفانيا جوششابيرو يتحدثان إلى وسائل الإعلام يوليو الحالي (رويترز) 13 خلالزيارتهما سوقاً في فيلادلفيا يوم

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky