issue16674

قـالـت مـصـادر سياسية فـي الـجـزائـر، إن الـــزيـــارة الـتـي بــدأهــا رئـيـس مجلس «الــدومــا» الــــــروســــــي، فـــيـــاتـــشـــيـــســـاف فــيــكــتــوروفــيــتــش فـولـوديـن، «ستبحث فـي ترميم العلقات بين شـريـكـ تقليديين كـبـيـريـن، تــأثــرت فــي المــدة الأخـيـرة، بسبب أحــداث متتالية». واستقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون القيادي الـروسـي وبحث معه في مجمل العلقات بين البلدين ... كما يتضمن يرنامجه لقاءات مع رئــيــس «المــجــلــس» إبــراهــيــم بــوغــالــي ورئـيـس «مجلس الأمة» (الغرفة الثانية) صالح قوجيل. وأكـــــــــدت مـــــصـــــادر ســـيـــاســـيـــة لـــــ«الــــشــــرق الأوســــــــط»، أن زيــــــارة رئـــيـــس مـجـلـس الـــنـــواب فـي الجمعية الاتـحـاديـة الروسية «جـــاءت في وقتها المـنـاسـب»، على أســاس أنها «يمكن أن تزيل الضباب عن سماء العلقات»، وفق تعبير المــصــادر ذاتــهــا، الـتـي أشــــارت إلـــى «مـشـكـات، أو لنقل ســوء تفاهم أثَـــر فـي جـــودة العلقات التاريخية بـ البلدين، الـتـي تـعـود إلــى أيـام الاتـحـاد السوفياتي والـحـرب الـبـاردة، وخيار الجزائر الانخراط في المعسكر الاشتراكي بعد اسـتـقـالـهـا، واعــتــمــادهــا المـطـلـق عـلـى الـعـتـاد العسكري الروسي في تسليح قواتها». وأشـــــــارت المــــصــــادر ذاتــــهــــا، إلــــى «عـــدم رضى الجزائر عن وقـوف موسكو متفرجة أمــام تجاهل طلبها الانــخــراط بـ(مجموعة بــــريــــكــــس)، عـــنـــدمـــا طُـــــــرح لـــلـــمـــصـــادقـــة فـي اجـــتـــمـــاع جـــنـــوب أفـــريـــقـــيـــا»، فـــي أغـسـطـس (آب) من العام الماضي، إذ أُلحقت عدة بلدان بــالمــجــمــوعــة الاقـــتـــصـــاديـــة، الـــتـــي أطـلـقـتـهـا ، تُعد صاحبة أسرع 2006 خمس دول عـام نـمـو اقـتـصـادي فــي الـعـالـم، وهـــي الـبـرازيـل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وكــلــمــة «بـــريـــكـــس» بـالإنـجـلـيـزيـة اخـتـصـار يضم الحروف الأولى لأسماء هذه الدول. تعهّد الرئيس تبون 2023 ومطلع سنة بأنها «ستكون سنة الانضمام إلى (بريكس)». وفـــي يـونـيـو (حـــزيـــران) مــن الـسـنـة ذاتـــهـــا، زار روســيــا وبـحـث مــع الـرئـيـس فـاديـمـيـر بوتين «قضية الانضمام إلى (بريكس)»، غير أن الأمر لم ينتهِ إلى ما كانت تريده الجزائر، التي رأت أن حليفها التقليدي خذلها في هذا الرهان . أمــــــا «الـــــحـــــادثـــــة» الأخــــــــرى الــــتــــي عـــكَـــرت صـــفـــو الـــعـــاقـــات الـــثـــنـــائـــيـــة، حـــســـب المـــصـــادر نفسها، فتتعلق بـالـدعـم الــقــوي الـــذي قدّمته مــجــمــوعــات «فـــاغـــنـــر» الــتــابــعــة لمــوســكــو، إلــى السلطة العسكرية فــي بـامـاكـو، فــي صراعها مـع المعارضة المسلحة. ففي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، شنّ الحاكم العسكري العقيد أسيمي غويتا هجوماً على معقل المعارضة، وتمكّن بفضل مجموعة «فاغنر»، من السيطرة على مدينة كـيـدال الاستراتيجية، مـا أغضب الجزائر التي عـدَت ذلـك «تقويضاً لجهودها» بـــشـــأن إحـــــال الـــســـام فـــي مـــالـــي، مـــن منطلق أنها رئيسة الوساطة الدولية لتنفيذ «اتفاق السلم»، الـذي وقّعته الأطـراف المتناحرة على .2015 أرضها عام ، أعـــلـــن غـــويــتــا إلــغـــاء 2024 وفـــــي بــــدايــــة «الاتــــفــــاق»، وطــلــب مــن الــجــزائــر «الــتــوقــف عن الــتــدخــل فـــي شـــــؤون مـــالـــي الـــداخـــلـــيـــة». ورأى الجزائريون في ذلك «جرأة من جانب باماكو، مصدرها الدعم العسكري لـ(فاغنر)». كما تدهورت علقة الجزائر بالنيجر في المدة ذاتها، بسبب خلف حول تسيير الهجرة السرية، زيادة على رفضها الانقلب الذي أدى يوليو 21 إلى عزل «الصديق» محمد بازوم في . وحـصـلـت الـسـلـطـة العسكرية 2023 ) (تـــمـــوز الجديدة، هي أيضاً، على عتاد حربي متطور من روسيا التي كلّفت عناصر «فاغنر» بتدريب العسكريين في النيجر على استعماله. 8 أخبار NEWS Issue 16674 - العدد Tuesday - 2024/7/23 الثلاثاء عدمرضا في الجزائر عن وقوفموسكو متفرجةً أمام تجاهلطلبها الانخراط بـ«مجموعة بريكس» ASHARQ AL-AWSAT الحكومة تؤكد أنها أعطال طارئة... وتشير إلى رقم قياسي في استهلاك الوقود مصريون يشكون انقطاع الكهرباء رغم إعلان وقف«تخفيف الأحمال» شكا مصريون من استمرار انقطاعات الـكـهـربـاء فـي عــدد مـن المـــدن، لساعة وأكـثـر، على مـدار يومي الأحـد والاثنين، رغم إعلن الـــحـــكـــومـــة وقــــــف الـــعـــمـــل بـــخـــطـــة «تــخــفــيــف الأحـمـال» الكهربائية، بداية من يـوم الأحـد، مـا دعــا الحكومة لتقديم «اعـــتـــذار»، مؤكدة أن فصل التيار جاء نتيجة «أعطال طارئة» لارتفاع درجات الحرارة. وطــبــقــت الــحــكــومــة المــصــريــة قــبــل عــدة أشهر خطة لـ«تخفيف استهلك الكهرباء»، بقطع التيار لساعتين يومياً على الأقـل في ساعات 6 إلى 3 معظم المحافظات، بلغت من نـهـايـة الـشـهـر المـــاضـــي، بـسـبـب مــوجــة الحر ونقص إمدادات الوقود. وبــعــد مــوجــة انـــتـــقـــادات واســـعـــة، أعـلـن الـدكـتـور مصطفى مـدبـولـي، رئـيـس الـــوزراء المــــصــــري، الأســــبــــوع المــــاضــــي، وقـــــف الـعـمـل بخطة «تخفيف الأحمال» حتى نهاية فصل الـــصـــيـــف الـــــجـــــاري، إثـــــر اســـتـــيـــراد شـحـنـات كبيرة مـن الـوقـود الـــازم لتشغيل المحطات الكهربائية. لــــكــــن مـــســـتـــخـــدمـــي مـــــواقـــــع الــــتــــواصــــل الاجتماعي تداولوا خلل الساعات الماضية شكاوى فيما بينهم، تفيد باستمرار انقطاع الكهرباء عن مناطق سكنهم. وأبـدى آخـرون انزعاجهم من طول مدة الانقطاع التي فاقت المـدة التي كانت مقررة وفـــق خـطـة تخفيف اسـتـهـاك الـكـهـربـاء، إذ ســـاعـــات فـــي بــعــض المــنــاطــق 3 تــــجــــاوزت الــــــ بالقاهرة والمحافظات. ودخـــل المُـهـاجـم الـسـابـق لمنتخب مصر لكرة القدم أحمد حسام، الشهير بـ«ميدو»، على خط الأزمـــة، متحدثاً عبر حسابه على مــنــصــة «إكــــــس» عـــن انـــقـــطـــاع الـــكـــهـــربـــاء في مــنــطــقــة المــــعــــادي (جــــنــــوب الــــقــــاهــــرة)، وهـــي الـــتـــدويـــنـــة الـــتـــي شـــهـــدت مـــئـــات المـــشـــاركـــات والتعليقات عليها. ويشهد الأسبوع الحالي بمصر ارتفاعاً 45 و 44 في درجــات الـحـرارة يـتـراوح ما بين درجـة مئوية. وقـال المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، الـــــدكـــــتـــــور أيــــمــــن حـــــمـــــزة، فـــــي تـــصـــريـــحـــات متلفزة، مـسـاء الأحـــد، إنــه يتقدم بـالاعـتـذار للمواطنين الذين شهدوا قطع الكهرباء في بعض المناطق، مؤكداً أنه لا عودة لـ«تخفيف الأحـــمـــال»، وأن مــا يـحـدث هــو «عـطـل طــارئ نتيجة ارتفاع درجات الحرارة». وأشــار المتحدث إلـى أن وزيــر الكهرباء يتابع الموقف لحظة بلحظة، موضحاً أن «ما يحدث هو زيـادة في استهلك الكهرباء، ما يؤدي إلى وجود ضعف في بعض الأماكن»، وأنــــه يـتـم إصــــاح أي أعـــطـــال طـــارئـــة فـــي أي مكان ولا تخفيف أحمال. وأكد حمزة «توفير مليون دولار (الــــدولار يساوي 200 مليار و جنيه مـصـري)، لشراء الـوقـود الـازم 48.47 لمحطات إنتاج الكهرباء». وعملت مصر خـال الأسابيع الماضية على حل أزمة توفير الوقود من أجل تشغيل 21 مـحـطـات الــكــهــربــاء، مـنـهـا الـتـعـاقـد عـلـى شحنة من الغاز الطبيعي المسال. وفـــــي الإطـــــــار ذاتـــــــه، اســتــقــبــل الــرئــيــس المــــصــــري، عــبــد الـــفـــتـــاح الــســيــســي، الاثـــنـــ ، جون كريستمان، الرئيس التنفيذي لشركة «أبـــــاتـــــشـــــي» الأمــــيــــركــــيــــة لـــلـــبـــتـــرول والــــغــــاز الطبيعي، برفقة المدير المالي للشركة، لبحث الـتـعـاون فـي مـجـالات البحث والاستكشاف وإنـــتـــاج الـــبـــتـــرول والــــغــــاز. وأكـــــد الـسـيـسـي، حـــســـب بــــيــــان لـــلـــرئـــاســـة المــــصــــريــــة، حـــرص بلده على «تعزيز وزيـادة الاستثمارات في قطاعات الطاقة ارتباطاً باحتياجات مصر المتزايدة في هذا الصدد». ورغــم مـا تحمله شـكـاوى مصريين من الـتـضـرر نتيجة اسـتـمـرار الانـقـطـاعـات، فإن ذلـــك لــم يُـغــيّــب الـسـخـريـة والــحــس الفكاهي لدى البعض، الذين تفاعلوا مع الانقطاعات بـــتـــوظـــيـــف «الـــكـــومـــيـــكـــســـات» والــتــعــلــيــقــات الساخرة، للتعبير عن انتقادهم. واعـــتـــبـــر رواد أن مـــا حــــدث هـــو مـجـرد «تـغـيـيـر مـصـطـلـحـات»، مــن تخفيف أحـمـال إلـى «إصــاح أعـطـال»، لكن النتيجة واحـدة، ســـاخـــريـــن مــــن أن ذلـــــك «خـــطـــة فــــي مـنـتـهـى الذكاء». القاهرة: محمد عجم رحيل التهامي... مدير المخابرات المصرية الأسبق و«خصيم الإخوان» بعد معاناة مع المرضدامتسنوات، تــوفــى مــســاء الأحــــد، الـــلـــواء مـحـمـد فريد التهامي، مدير المخابرات العامة المصرية الأســبــق، والـــذي عُـــرف بــ«خـصـومـتـه» مع تنظيم «الإخـــــوان المـسـلـمـ »، خـــال عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي. والـتـهـامـي الـــذي تـخـرج فــي «الكلية ،1967 ) الحربية» ديسمبر (كـانـون الأول تولى الكثير من الوظائف القيادية داخل الــــقــــوات المــســلــحــة وتـــــــدرج فــــي المــنــاصــب المــــخــــتــــلــــفــــة، مـــنـــهـــا قـــــائـــــد فـــــرقـــــة «مــــشــــاة ميكانيكي». وفـــي عـهـد الــرئــيــس الـــراحـــل حسني مبارك، اختير مديراً للمخابرات الحربية، ،2004 ) قبل أن يتم تعيينه في مارس (آذار رئـيـسـ لــ«هـيـئـة الــرقــابــة الإداريــــــة»، وهـو المنصب الـذي ظل فيه حتى عزله مرسي ، بـعـد أشهر 2012 ) فــي سبتمبر (أيـــلـــول قليلة من وصوله للسلطة، وسط اتهامات للهيئة، من «الإخوان» آنذاك، بـ«التقاعس عن مواجهة الفساد». لــكــن ابــتــعــاد الــتــهــامــي عـــن الـسـلـطـة لـــم يــــدم طــــويــــاً، فـبــعــد عــــزل مـــرســـي عــام ، وحظر تنظيم «الإخوان» باعتباره 2013 «جـمـاعـة إرهــابــيــة»، اخــتــار رئـيـس مصر المــؤقــت آنــــذاك المـسـتـشـار عـدلـي منصور، التهامي ليتولى منصب مدير المخابرات العامة، وهو المنصب الذي ظل فيه حتى ،2014 ) تقاعده في ديسمبر (كانون الأول أشهر من تولي الرئيس عبد 6 بعد نحو الفتاح السيسي الحكم. ونعى عضو مجلس النواب المصري (البرلمان) مصطفى بكري، وفاة التهامي، مــــشــــيــــراً إلــــــــى خــــصــــومــــتــــه مــــــع جـــمـــاعـــة «الإخوان». وقال بكري في تدوينة له على «إكـــس»، إن التهامي «واجـــه ظلم جماعة الإخـــــــوان الـــذيـــن ســـعـــوا إلــــي الـتـنـكـيـل به والإساءة إليه، عندما كان رئيساً للرقابة الإداريـــــــــة»، إلا أن تـــم رد اعـــتـــبـــاره لاحـقـ بتعينه مديراً للمخابرات العامة. القاهرة: «الشرق الأوسط» وفد دولي يتفقد أحوال نازحي السودان في الجنوب دعوات ليبية لدعم جهود البعثة الأممية لإجراء الانتخابات أشـــادت لجنة متابعة لــقــاءات مجلسي «الــنــواب» و«الــدولــة» فـي ليبيا بموقف بعثة الأمـــم المتحدة مـن اجتماع أعـضـاء المجلسين في القاهرة، واعتبرته «خطوة إيجابية» في اتــجــاه عـــودة الـتـعـاون لـلـوصـول إلـــى توحيد المؤسسات وإجراء الانتخابات. وأعـربـت اللجنة عـن أملها فـي استمرار «الـــتـــعـــاون الإيـــجـــابـــي» مـــع الــبــعــثــة الأمــمــيــة، مطالبة بـ«دعم دولي للبعثة، وبشكل موحد، تجاه أمن واستقرار ليبيا». وكـــانـــت بـعـثـة الأمــــم المــتــحــدة فـــي ليبيا قــد رحّــبــت بـاجـتـمـاع أعــضــاء مجلس الـنـواب 18 والمـجـلـس الأعـلـى لـلـدولـة فـي الـقـاهـرة فـي يـولـيـو (تـــمـــوز) الــحــالــي، مـــؤكـــدة ضـــــرورة أن «تــكــون أي خــطــوات مــن هـــذا الـقـبـيـل شـامـلـة، ومتضمنة لمسار واضح نحو الانتخابات». مـــن جـهـتـه، قـــال مــوســى الــكــونــي، نـائـب رئــــيــــس المـــجـــلـــس الــــرئــــاســــي الـــلـــيـــبـــي مـحـمـد المـــنـــفـــي، إنـــــه بـــحـــث، الاثــــنــــ ، فــــي الــعــاصــمــة طرابلس مع سفير إسبانيا لدى ليبيا سوريا كــانــتــانــا، مــســتــجــدات الأوضــــــاع الـسـيـاسـيـة، و«دعــــــــم إســـبـــانـــيـــا لـــلـــجـــهـــود الــــدولــــيــــة الــتــي تــهــدف لاســتــقــرار ليبيا بــاعــتــبــاره اســتــقــراراً لـــدول حـــوض الـبـحـر المــتــوســط»، مـشـيـداً، في بيان لـه، بــــ«دور إسبانيا للمساهمة في حل الأزمـــة الليبية بتواصلها مـع الـــدول المهتمة بالشأن الليبي للوصول لإجــراء الاستحقاق الانتخابي». وكان رئيس مجلس الدولة محمد تكالة قــد نـقـل عــن الـسـفـيـر الإســبــانــي، الــــذي الـتـقـاه مساء الأحد، تطلعه إلى المساهمة في الجهود الدولية الرامية لتحقيق الاستقرار في ليبيا، وصــــولاً لتنفيذ انـتـخـابـات وطـنـيـة وتحقيق الـــتـــوافـــق بـــ جـمـيـع الأطـــــــراف. وأكــــد تـكـالـة، فـي بـيـان، «أهـمـيـة تعزيز وتـطـويـر العلقات بـ البلدين بما يخدم مصالحهما وأهمية الـــتـــعـــاون المـــشـــتـــرك فــــي الـــعـــديـــد مــــن المــلــفــات والقضايا بين ضفتي المتوسط». من جهة أخرى، وفي أول اعتراف رسمي بــتــوقــف حــركــة المــســافــريــن عــبــر مـنـفـذ «رأس جـــديـــر» الـــبـــري، عــلــى الـــحـــدود المــشــتــركــة مع تـــونـــس، قـــال فــــوزي فـطـيـس، مـــســـؤول وحـــدة الـــشـــكـــاوى بــالمــعــبــر، إن «الـــحـــركـــة عـــــادت إلــى طـبـيـعـتـهـا بــعــد تـوقـفـهـا إثــــر إغـــــاق الـطـريـق الساحلي المؤدي إلى المعبر». وأوضح، في تصريحات تلفزيونية، أنه تــم حــل الإشـكـالـيـة بـعـد الـتـواصـل مــع أجـهـزة الأمن وأعيان المدينة، لافتاً إلى إصابة شخص من مدينة زوارة، خلل ما وصفه بـ«عراك بين مجموعة من المسافرين وقوة إنفاذ القانون». بـــدورهـــا، أكــــدت إدارة إنــفــاذ الـقـانـون الــــتــــابــــعــــة لـــــــــــــوزارة الـــــداخـــــلـــــيـــــة بـــحـــكـــومـــة «الـــوحـــدة»، اسـتـمـرار دوريـاتـهـا على مـدار ساعة في تأمين المنفذ، مشيرة إلى أنها 24 ضبطت، مساء الأحـد، كميات من الوقود، ومــــواد وسـلـعـ أخــــرى مــن داخــــل المـركـبـات الآلية العابرة بالمنفذ. وكان مكتب النائب العام في طرابلس قد أعلن إصدار محكمة الجنح والمخالفات حكماً 812 يقضي بإدانة متهمين بمحاولة تهريب ألف يورو، عبر منفذ رأس جدير. وأوضـــــــــح أن ســـلـــطـــة الـــتـــحـــقـــيـــق، الـــتـــي واجــهــت المـتـهـمـ بــالــشــروع فــي تـهـريـب نقد أجـنـبـي، انـتـهـت إلـــى رفـــع الـــدعـــوى الجنائية قِبلهما أمام محكمة باب بن غشير الجزئية، الـــتـــي قــضــت بــــإدانــــة المـــتـــهـــمَـــ ْ، وعـاقـبـتـهـمـا بالحبس لمـدة خمسة أشهر؛ وغرمتهما ألف دينار، ومصادرة المبلغ المالي المضبوط. مـن جهتها، قـالـت حكومة «الاسـتـقـرار» بـــرئـــاســـة أســــامــــة حــــمــــاد إن وفـــــــداً مــــن الأمــــم المتحدة زار مدينة الكفرة، لبحث التحديات الإنــســانــيــة والـصـحـيـة الـنـاتـجـة عـــن مـوجـات النزوح من السودان. ونقلت عـن الـوفـد، الـــذي ضـم جورجيت غانيون، المنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية، وكــــــالات تــابــعــة لـــأمـــم المــتــحــدة، 5 ورؤســـــــاء «التزام المنظمة الدولية بدعم الجهود الرامية إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وتــــقــــديــــم الــــدعــــم الــــــــازم لـــلـــمـــديـــنـــة لـتـحـسـ الاستجابة الإنسانية والصحية في مواجهة هذه الأزمة». وأوضــحــت، فـي بـيـان، أن اللقاء «ناقش جـــهـــود الــحــكــومــة وقــــيــــادة الــجــيــش الـوطـنـي لمساعدة مدينة الكفرة في مواجهة تحديات تزايد أعداد النازحين». وقالت جورجيت إن «الزيارة استهدفت الاطــــــاع عــلــى وضــــع الـــاجــئــ الــســودانــيــ والمــــجــــتــــمــــعــــات المــــضــــيــــفــــة، لـــتـــعـــزيـــز جـــهـــود الاســــتــــجــــابــــة الإنــــســــانــــيــــة المـــــوســـــعـــــة لـــأمـــم المتحدة»، مشيرة إلـى أنـه منذ انــدلاع الحرب فـــي الـــســـودان فـــي أبـــريـــل (نــيــســان) مـــن الـعـام مليون لاجئ على 1.8 الماضي، أُجبر أكثر من الفرار إلى البلدان المجاورة بما في ذلك ليبيا، لا سيما إلى الكفرة بالجنوب الشرقي. صورة وزعتها البعثة الأممية في ليبيا لزيارة وفدها إلى الكُفرة القاهرة: خالد محمود «بريكس» والأحداث في مالي والنيجر تركتا أثراً فيها رئيس«الدوما» الروسي في الجزائر «لترميم العلاقات» تبون خلال استقباله المسؤول الروسي (وكالة الانباء الجزائرية) الجزائر: «الشرق الأوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky