issue16674

4 إسرائيلوغزة...حربجديدة NEWS Issue 16674 - العدد Tuesday - 2024/7/23 الثلاثاء ASHARQ AL-AWSAT توقعات بصفقة خلال أسبوعين وحاخامات يعارضون فـــي الـــوقـــت الــــذي أعــلــن فــيــه وزيــــر إسـرائـيـلـي أنــه يتوقع إنـجـاز صفقة تهدئة خــال أسبوعين، خــــرج كـــبـــار حـــاخـــامـــات «الــصــهــيــونــيــة الــديــنــيــة» ببيان، الاثنين، يعلنون فيه معارضتهم الشديدة للخطوة. وقــــال الـــحـــاخـــامـــات؛ الـــذيـــن يـــعـــدّون مـــن غــاة المـتـطـرفـ فــي إســرائــيــل لكنهم فــي الــوقــت نفسه يـشـكـلـون المــرجــعــيــة الــديــنــيــة لأجـــــزاء واســـعـــة من أنصار حزبي «الصهيونية الدينية» و«عوتسما يهوديت» اليمينيّين المتطرف ّ، والمستوطنين، إن «فريضة افتداء الأسـرى هي من الأكبر والأهـم في الــتــوراة، وعلينا إنقاذهم وإعـادتـهـم إلـى أحضان عائلتهم. ولكن الأثمان المطلوبة من أجل تحرير المــخــطــوفــ تــشــكــل خـــطـــراً عــلــى جــمــيــع مــواطــنــي الدولة». ورأى الـــحـــاخـــامـــات أن الإفـــــــراج عـــن الأســــرى سيُمكّن من «إعادة بناء جيش (حماس) المنهار»، وأن التهدئة ستفضي، بـرأيـهـم، إلــى «الانسحاب من مناطق استراتيجية، ووقف القتال قبل هزيمة (حماس)». وتتطابق هذه العريضة مع تهديدات رئيس حزب «الصهيونية الدينية» وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ورئيس حـزب «عوتسما يهوديت» وزيــــر الأمــــن الــقــومــي إيــتــمــار بـــن غـفـيـر، قـبـل أيـــام بـإسـقـاط الـحـكـومـة فــي حـــال الـتـوصـل إلـــى صفقة تبادل أسـرى ووقـف إطـاق نـار. كما تتماشى مع موقف النواب الثمانية في حزب «الليكود» الذين يهددون بالتمرد في حال التوصل إلى الصفقة. ولـكـن هـنـاك مجموعة مـن حـاخـامـات اليهود «الـحـريـديـم»، ومنهم قــادة حـزب «شـــاس» لليهود الـــشـــرقـــيـــ ، وحــــــزب «يــــهــــودت هـــــتـــــوراه» لـلـيـهـود «الأشكناز» (الشرقيون) المتدينين، يتخذون موقفاً معاكساً. وفي الأسبوع الماضي وجهوا الدعوة إلى نتنياهو كـي يتقدم نحو اتـفـاق وقــف إطـــاق نار وصفقة لتبادل الأسرى. وكـتـب حـاخـامـات «شـــاس» فـي رسـالـة خطية علنية إلى نتنياهو أن كتلتهم تدعم جهوده لإعادة المخطوفين وقـيـادة «الصفقة المـوجـودة حالياً في مفاوضات متقدمة». وعبروا عن اعتقادهم بأن «الظروف الناشئة الآن فـــــي أعـــــقـــــاب الــــضــــغــــط الــــعــــســــكــــري المـــــبـــــارك والاغـــــتـــــيـــــالات، تــخــلــق تـــوقـــيـــتـــ مـــائـــمـــ مــــن أجـــل التوصل إلى صفقة تحافظ على الأُمنية الحيوية الإسرائيلية، وتعيد المخطوفين إلى الديار». ودعــــــت كــتــلــة «شـــــــاس» نــتــنــيــاهــو إلـــــى «عــــدم الـتـخـوف مـن أصـــوات مـن يـعـارضـون الصفقة في الائتلف». وكــــان وزيــــر الــطــاقــة الإســرائــيــلــي الـعـضـو في المـجـلـس الــــــوزاري الأمــنــي المـصـغـر، إيــلــي كـوهـ ، »، بأنه يتوقع قرب 12 صرح خلل لقاء مع «القناة الـتـوصـل إلـــى صفقة تــبــادل أســــرى، وقــــال: «خــال أســـبـــوعـــ ، ســنــكــون قــــادريــــن عــلــى الـــتـــوصـــل إلــى الخطوط العريضة لصفقة الـرهـائـن، مـع الحفاظ على المبادئ الأمنية المهمة لإسرائيل». وأضاف أن «الضغط العسكري الذي يقوم به الجيش فـي غــزة مهم للغاية لـدفـع (حــمــاس) إلى القبول بالصفقة. ولا تزال هناك تفاصيل متبقية لإتمامها». وسُـئـل كوهين عـن كيفية تمرير صفقة كهذه نــــواب مـــن حـزب 8 يـعـارضـهـا وزراء أســاســيــون و «الليكود» فأجاب: «أنا لا ألومهم. فهم لا يعرفون التفاصيل. وإنني واثق بأنه في حال تعرفهم على تفاصيل الصفقة والبدائل المطروحة فسيوافقون عليها ونمضي قدماً». يذكر أن نتنياهو صــادق، مساء الأحــد، على إيفاد فريق التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة، يوم الخميس المقبل، لإجـــراء محادثات مـع الوسطاء، في محاولة لإتمام المفاوضات الرامية إلى التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة «حماس». وجــــاءت هـــذه الـخـطـوة بـعـد مـــــداولات معقدة ســــاعــــات، بـــــدا فــيــهــا أن قــــادة 6 اســـتـــغـــرقـــت نـــحـــو جميع الأجهزة الأمنية يؤيدون الصفقة ويبدون استعداداً لمواجهة تحدياتها الأمنية. وقال وزير الدفاع، يوآف غالانت، إن «الظروف بـــاتـــت مــهــيــأة لإتـــمـــام الــصــفــقــة»، مـــؤكـــداً أنــــه على «الأجــــهــــزة الأمـــنـــيـــة بـأكـمـلـهـا أن تـــدعـــم نـتـنـيـاهـو فـي مهمة الـتـوصـل إلــى اتــفــاق». وتمنى أن يعلن نتنياهو ذلك في رحلته إلى واشنطن. لكن أهالي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين فـــي قـــطـــاع غـــــزة، يــســتــمــرون فـــي الــتــشــكــيــك بـهـذه البيانات ويعبرون عن خشيتهم من الاستمرار في سياسة التضليل والمماطلة من الحكومة. تل أبيب: نظير مجلي وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة الخميس الوسطاء لجولة تفاوضيُرجح أن تكون «حاسمة» تـبـدأ جـولـة جـديـدة مـن مـفـاوضـات وقف إطـــاق الــنــار فــي غـــزة الـخـمـيـس مــن الــدوحــة، مع إعلن إسرائيل مشاركة وفد بالمفاوضات، وسط جهود للوسطاء لإقرار هدنة ثانية في أشهر. 10 القطاع، تنهي الحرب المستمرة منذ المـــحـــادثـــات الـــجـــديـــدة اعــتــبــر خـــبـــراء في حـــديـــث لـــــ«الــــشــــرق الأوســـــــــط»، أنـــهـــا سـتـكـون «حـاسـمـة»؛ كونها تُعقد بـالـتـوازي مـع زيـارة مهمة لـرئـيـس الـــــوزراء الإسـرائـيـلـي بنيامين نتنياهو إلـــى واشــنــطــن، وتـطـلـعـات الرئيس الأميركي جـو بـايـدن لإنـهـاء فترته الرئاسية بحل لـأزمـة، بخلف الضغوط الداخلية في تـــل أبـــيـــب، ومـــوافـــقـــة «حــــمــــاس» عــلــى مــبــادئ المـــقـــتـــرح، وســـعـــي إســـرائـــيـــل لـتـقـلـيـل جـبـهـات الحرب المفتوحة بعد التصعيد مع الحوثيين في اليمن. وتـــــحـــــت ضـــــغـــــوط احـــــتـــــجـــــاجـــــات داخــــــل إسرائيل، قـرر نتنياهو، الأحــد، إرســال فريق تــــفــــاوض إســـرائـــيـــلـــي الـــخـــمـــيـــس المـــقـــبـــل إلـــى الــدوحــة، بعد «نـقـاشـات معمقة» مـع المجلس الـــوزاري الأمـنـي، وفـق بيان لمكتبه لم يوضح تفاصيل أكثر. وبالتوازي، يبدأ، الاثنين، نتنياهو رحلة خارجية، هي الأولى منذ أشهر إلى الولايات المتحدة لإلقاء خطاب أمام الكونغرس، يعول عليها كثيراً لنيل الـدعـم الأمـيـركـي، لكنه «لا يخفي مخاوفه من الضغوط التي سيتعرض لـهـا مـــن إدارة بـــايـــدن لـلـقـبـول بــاتــفــاق تـبـادل الأســـرى ووقــف إطــاق الـنـار كما هـو، بعد أن أعلنت (حماس) موافقتها عليه»، وفق «القناة » الإسرائيلية، التي لفتت إلى «ترقب أهالي 12 الرهائن لنتائج المحادثات المقبلة». ذلك الترقب للمفاوضات أرجعه مساعد وزيـــــــر الـــخـــارجـــيـــة المــــصــــري الأســــبــــق مـحـمـد حجازي، في حديث لـ«الشرق الأوســـط»، إلى أهمية التوقيت الذي وصفه بـ«الحاسم»؛ كونه مرتبطاً بـزيـارة نتنياهو لواشنطن، ونتائج مقابلته، متوقعاً «ضغطاً من الديمقراطيين لــحــســم الــصــفــقــة بـــعـــد حـــالـــة الـــتـــذبـــذب الــتــي يعيشها الحزب عقب قرار انسحاب بايدن من السباق الانتخابي». فـــــــــي حـــــــــ دعـــــــــــا المــــــحــــــلــــــل الـــــســـــيـــــاســـــي الفلسطيني، أيمن الرقب، إلى الانتظار لمعرفة ماذا في حقيبة الوفد التفاوضي الإسرائيلي من بنود، خلل محادثات الخميس، متخوفاً من أن «تحمل خطوطاً حمراء أو رؤى جديدة تعرقل التوصل لصفقة». ورغـــم ذلـــك، يـــرى الــرقــب أن «المــفــاوضــات قـد تستطيع الــوصــول لاتـفـاق بـشـأن المرحلة الأولى من المراحل الثلث التي يحملها مقترح يـــومـــ »، وســط 42 بـــايـــدن، والـــتـــي تـمـتـد إلــــى مخاوف لدى «حماس» من أن تتذرع إسرائيل بـــإمـــكـــانـــيـــة الـــــعـــــودة لـــلـــقـــتـــال وعـــــــدم الــــذهــــاب لمفاوضات المرحلة الثانية في أي وقت تريد، ولذلك ستكون هناك مطالب بـ«ضمانات». ويـــقـــدر عــضــو المــجــلــس الـــــــوزاري الأمــنــي ووزيـــــــر الـــطـــاقـــة إيـــلـــي كـــوهـــريـــن، المــــقــــرب مـن » الإسرائيلية، أنـه في 12 نتنياهو، لـ«القناة «غـــضـــون أســبــوعــ يـمـكـن الـــوصـــول لاتــفــاق بشأن الهدنة». يـولـيـو (تــمــوز) 9 وشـــهـــدت الــقــاهــرة فـــي جــولــة جــديــدة مــن المــســار الـتـفـاوضــي لبحث تنفيذ مقترح بايدن، واستُكملت المفاوضات، بعد يومين وقتها، في الدوحة، قبل أن تعود لمصر في اليوم التالي، وسط تأكيدات إعلمية أميركية بـإحـراز «تـقـدم» بالمسار التفاوضي. 12 قبل أن يكشف مـسـؤولـون عسكريون فـي يوليو الــجــاري، أن نتنياهو «أضـــاف مبادئ تتجاوز الاتفاقات مع الوسطاء». ومــــن أبـــــرز الـــعـــراقـــيـــل اســـتـــمـــرار سـيـطـرة الــجــيــش الإســـرائـــيـــلـــي عــلــى «مـــمـــرّ فـيـادلـفـيـا ومـــعـــبـــر رفـــــــح» الـــلـــذيـــن احــتــلــهــمــا فــــي مــايــو (أيــــار) المــاضــي، وفــق مـا نقلته وسـائـل إعـام »، وسط رفض من 12 إسرائيلية بينها «القناة «حماس» والقاهرة. ووفق السفير محمد حجازي، فإن هناك عـــدة عـــوامـــل تـجـعـل مـــن الــجــولــة الـتـفـاوضـيـة المقبلة «حاسمة»، بينها مخاوف إسرائيل من توسيع نطاق الحرب في ظل ضربات حوثية طالت تل أبيب لأول مرة ومناوشات مع «حزب الله» على الحدود، وكذلك الحديث الإعلمي الــفــتــرة الأخـــيـــرة عـــن تــدمــيــر أكـــثـــر مـــن نصف قـــدرات «حـمـاس»، وأيـضـ «مساعي نتنياهو للحصول على دعم أميركي في ظل الخسائر الكبيرة للجيش الإسرائيلي الــذي لم يتعود مـن قبل على الـحــروب الطويلة، وكلها أمـور تجعل الذهاب لتهدئة أمراً ضرورياً». وهــــــو مــــا يـــتـــفـــق مــــع تـــصـــريـــحـــات وزيــــر الــــخــــارجــــيــــة الأمـــــيـــــركـــــي، أنــــتــــونــــي بــلــيــنــكــن، الجمعة، التي كشف خللها أن هناك «موافقة من إسرائيل و(حـمـاس)» على مقترح بايدن، وقــــــال إنـــنـــا نــتــجــه نـــحـــو «الــــهــــدف الــنــهــائــي» فيما يتعلق بالتوصل لاتفاق، والأمـر يتعلق الآن بـالانـتـهـاء مــن الــتــفــاوض بــشــأن «بعض الــتــفــاصــيــل المـــهـــمـــة». إلا أن الـــرقـــب تـــوقـــع أن «تــســتــمــر المــــحــــادثــــات أكـــثـــر مــــن أســـبـــوعـــ »، وفــق مـا يـتـردد بـالإعـام الإسـرائـيـلـي، خاصة فـــي ظـــل مـطـالـب جـــديـــدة خــرجــت مـــن قــيــادات بحزب «الليكود»، بينها أن تتضمن الصفقة إطــــــاق ســــــراح جــمــيــع الأســـــــرى مـــــرة واحــــــدة، وكذلك الخلفات بشأن الانسحاب من محور فيلدلفيا ومعبر رفح. نواب من حزب «الليكود»، 8 والأحد، هدد معروفين بأنهم مقربون من نتنياهو، بأنهم ســـيـــصـــوتـــون ضــــد أي صــفــقــة لـــوقـــف إطــــاق الــنــار وتـــبـــادل الأســــرى مــع حــركــة «حــمــاس»، إذا لـــم تـشـمـل إطـــــاق ســـــراح جـمـيـع الأســــرى مــرة واحــــدة، وإذا تضمنت وقـفـ تـامـ للنار، أو إذا أدت إلـى انسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة. في المقابل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عـن مـصـادر مطلعة، لـم تسمها، أن الـولايـات المــــتــــحــــدة والـــــوســـــطـــــاء بــــعــــثــــوا رســـــالـــــة إلــــى «حــــــــمــــــــاس»، مـــــفـــــادهـــــا أن عـــلـــيـــهـــا تـــجـــاهـــل تـصـريـحـات رئــيــس الــــــوزراء نـتـنـيـاهـو بـشـأن المـــفـــاوضـــات؛ «إذ إن بعضها كـــان مخصصاً لاحتياجات سياسية فقط». أشـــهـــر، 10 ومــــنــــذ انــــــــدلاع الــــحــــرب قـــبـــل شهدت غزة هدنة واحدة في نوفمبر (تشرين الثاني)، لم تستمر إلا نحو أسبوع، وتضمنت تبادل أسـرى وإدخــال مساعدات إغاثية، قبل أن يـــدخـــل الــــوســــطــــاء نـــحـــو نـــصـــف عـــــام بـ «مناورات» و«تعقيدات» من قبل طرفَي الحرب لم تسفر عن هدنة ثانية. القاهرة: «الشرق الأوسط» تل أبيب تعترف بمقتل أسيرين... وتدعي تجدد نشاط «حماس» نزوح جديد فيخان يونسبعد تصعيد إسرائيلي أطـــلـــق الــجــيــش الإســـرائـــيـــلـــي عملية عـسـكـريـة بــريــة جــديــدة فــي خـــان يـونـس، 3 جنوب قطاع غزة، الاثنين، بعد أكثر من أشهر على الانسحاب من هناك، بدعوى أن الـــهـــدف هـــو «إحــــبــــاط مـــحـــاولـــة حـركـة (حماس) استعادة قوتها وتجديد نفسها في المنطقة». وبــــــدأت الـعـمـلـيـة بــبــيــان إســرائــيــلــي يـطـالـب مــئــات آلاف الــســكــان فـــي المنطقة الشرقية لخان يونس، بالمغادرة فوراً قبل أن تشن الـطـائـرات الإسـرائـيـلـيـة هجمات فلسطينياً، 45 أدت إلـــى مـقـتـل أكــثــر مــن وعــــــشــــــرات الـــــجـــــرحـــــى، مــــمــــهــــدة لـــتـــوغـــل الدبابات إلى عمق المنطقة. وقـــــــال شــــهــــود عــــيــــان وصـــحـــافـــيـــون فــي غـــزة لـــ«الــشــرق الأوســـــط» إن الجيش الإســرائــيــلــي أصــــدر أوامـــــر إخــــاء ثـــم بـدأ بــشــن هــجــمــات واســــعــــة، قــبــل أن تـتـوغـل الـدبـابـات بسرعة فـي شــرق خــان يونس، وتـــصـــل إلــــى مـنـطـقـة بــنــي ســهــيــا، الـتـي شـــهـــدت فــــي الاجـــتـــيـــاح الـــســـابـــق جــــولات عنيفة من الاشتباكات. ولا يُـــــعـــــرف إلـــــــى أي حـــــد أو مــــدى ســـتـــتـــوغـــل إســــرائــــيــــل، وكـــــم ســتــبــقــى فـي ألـــف 400 المـــنـــطـــقـــة الــــتــــي يـــعـــيـــش فـــيـــهـــا فلسطيني. وقال الجيش الإسرائيلي إنه طلب إخـــاء سـكـان المنطقة بشكل مؤقت مــن أجـــل «تـقـلـيـل الــضــرر عـلـى المـدنـيـ »، وإنــــــه «ســـيـــتـــحـــرك بـــقـــوة ضــــد المــنــظــمــات المسلحة هناك». وشوهد آلاف الغزيين في رحلة نزوح جـــديـــدة يـحـمـلـون أبــنــاءهــم وأغــراضــهــم، ويرحلون إلى منطقة المواصي في مشهد أصبح متكرراً في القطاع. وقــــال المــتــحــدث الـعـسـكـري إن قـــوات الــجــيــش ســتــقــوم بـــــ«ضــــرب الـتـنـظـيـمـات المـــســـلـــحـــة بــــقــــوة فـــــي المــــنــــطــــقــــة». وأكــــــدت وسـائـل إعــام إسرائيلية أن العملية في خان يونس، تقررت بعد جمع معلومات اســـتـــخـــبـــاراتـــيـــة بـــشـــأن إعـــــــادة «حـــمـــاس» التموضع في المنطقة، ومحاولاتها إحياء قوتها العسكرية. لـــكـــن «حــــــمــــــاس» اتـــهـــمـــت إســـرائـــيـــل بـــتـــكـــثـــيـــف عـــــدوانـــــهـــــا عــــلــــى قـــــطـــــاع غــــزة لاســـتـــهـــداف المـــدنـــيـــ ، مــطــالــبــة المـجـتـمـع الدولي والأمم المتحدة بضرورة «التحرك العاجل لوقف مسلسل القتل الصهيوني الممنهج ضد أبناء شعبنا الذي يتعرض لإبـــــــــــادة جــــمــــاعــــيــــة تـــــحـــــدث عــــلــــى مــــــرأى ومـسـمـع مــن الــعــالــم». والــهــجــوم المباغت 290 والـواسـع في خـان يونس، في اليوم للحرب، يثبت سياسة جديدة في القطاع تــقــوم عـلـى اسـتـنـسـاخ طـريـقـة الـعـمـل في الـضـفـة الــغــربــيــة، بـحـيـث تـهـاجـم الــقــوات الإســــرائــــيــــلــــيــــة أي مـــنـــطـــقـــة أو مــــكــــان أو أشخاص في أي وقت من الليل أو النهار، فــي مـحـاولـة لـتـرسـيـخ الـسـيـطـرة الأمـنـيـة المطلقة. وتــــــحــــــويــــــل قـــــــطـــــــاع غـــــــــــزة المــــــدجــــــج بعشرات آلاف المسلحين والأسـلـحـة، إلى منطقة تشبه الضفة الغربية، كـان حلماً إسرائيلياً قديماً، وبــدا معقداً، لكنه بدأ يترسخ الآن. وكثيراً ما اضطرت إسرائيل لاجتياح مناطق مختلفة في غـزة كانت قد أعلنت أنها قضت على مقدرات «حماس» فيها. وتقول إسرائيل في كل مرة إن الحركة تعيد بناء نفسها في هذه المناطق. وكـــــان الــجــيــش قـــد أنـــهـــى فـــي بــدايــة شــهــر أبـــريـــل (نـــيـــســـان) المــــاضــــي، عملية واسعة في خان يونس استمرت أكثر من أشهر، خلّفت دماراً واسعاً في المحافظة 4 الــتــي تـعـد كــبــرى مـحـافـظـات قــطــاع غـــزة. واعترف الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بأن محتجزيْن في خان يونس وهما: (أليكس ديـنـتـسـيـغ، ويـاغـيـف بـوخـشـتـاف) ليسا عـلـى قـيـد الــحــيــاة، وقُــتــا خـــال العملية العسكرية السابقة في خـان يونس، وأن جثمانيهما لا يـزالان محتجزين من قبل حركة «حماس». وأعـلـن الناطق العسكري أن ظـروف مــقــتــل الاثــــنــــ فــــي أســـــر «حــــمــــاس» قـيـد الفحص. ويُعتقد أن الاثـنـ قُـتـا فـي منطقة خـان يونس قبل نحو أشهر عـدة عندما كانت قوات الجيش تداهم المنطقة. ولا تـوجـد عـاقـة بــ الـهـجـوم على خـــان يـــونـــس، والإعــــــان، وإن كـــان يمكن أن تـتـضـمـن الـعـمـلـيـة مــحــاولــة اسـتـعـادة جثامينهم. ولــــم تـقـتـصـر الــــغــــارات الإسـرائـيـلـيـة على خان يونس، وطالت مناطق واسعة فــــي وســـــط قــــطــــاع غـــــزة مـــثـــل ديـــــر الــبــلــح والـــنـــصـــيـــرات، ومــنــاطــق فـــي رفــــح أقـصـى الــجــنــوب، الـتـي مــا زالـــت العملية البرية متواصلة فيها. وقـالـت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، إن قـوات الاحتلل ارتكبت كثيراً ساعة. 24 من المجازر في غزة خلل وشـــمـــل ذلــــك تـنـفـيـذ طـــائـــرة مـسـيـرة هجوماً على خيمة للصحافيين بالقرب من مستشفى «شـهـداء الأقـصـى» في دير الـبـلـح وســـط قــطــاع غــــزة، راح ضحيتها الصحافي المختص في الشأن السياسي، حـــيـــدر المـــصـــدر. وأفـــــاد المــكــتــب الإعـــامـــي الــــحــــكــــومــــي فــــــي غــــــــزة بـــــــ«ارتــــــفــــــاع عــــدد الصحافيين الـــذي قتلتهم إسـرائـيـل إلـى منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على 163 القطاع». وأدانــــــــــــت مـــنـــظـــمـــة «مـــــراســـــلـــــون بــا حدود» الغارة الإسرائيلية التي استهدفت خيمة صحافيين في دير البلح، وطالبت بحماية الصحافيين وأمـاكـن عملهم في قطاع غزة. وبـنـاءً على معطيات جديدة لــوزارة الــصــحــة فــقــد ارتــفــعــت حـصـيـلـة ضـحـايـا الـحـرب الإسرائيلية على قطاع غـزة منذ 39« أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى 7 مصاباً». 818 ألفاً و 89 شهداء، و 6 ألفاً و فـــــي مـــقـــابـــل ذلـــــــك، أعـــلـــنـــت «كـــتـــائـــب الـــقـــســـام» الـــتـــابـــعـــة لـــــ«حــــمــــاس» سـلـسـلـة عمليات في غزة بينها استهداف مقرات قـيـادة ودبـابـات وجـنـود فـي أنـفـاق. وقـال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن جندياً إسرائيلياً قُـتـلـوا منذ بداية 683 الحرب. مصابة فلسطينية تتجه إلى مستشفى ناصر فيخان يونسأمسبعد قصف إسرائيليشرق المدينة (أ.ف.ب) رامالله: كفاح زبون طائرة مسيرة نفذتهجوماً علىخيمة للصحافيين بالقرب من مستشفى «شهداء الأقصى» في دير البلح

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky