issue16674

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية 16674 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) يوليو (تموز 23 - 1446 محرم 17 الثلاثاء London - Tuesday - 23 July 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16674 بدلاً من استخدام الأفلام التقليدية فنانة إسبانية تطبع الصور على النباتات الحية تـقـول الـفـنـانـة الإسـبـانـيـة ألمـوديـنـا رومـــيـــرو، المـعـروفـة منذ صغرها بعشقها للنباتات: «كنت فـي الرابعة أو الخامسة من عـمـري عـنـدمـا كـانـت جـدتـي تتصل وتــقــول: مـــاذا تـريـديـن لعيد ميلادك؟ وكنت أقول، شجرة زيتون»، وفق موقع «سي إن إن». والآن، مــع مشاركتها فــي مــعــارض فــي لـنـدن (تـحـديـداً في غاليري ساتشي) وباريس (متحف ألبرت خان)، تعرض روميرو فنها الـفـريـد الـقـائـم على الـنـبـاتـات، والـــذي يـدفـع الجمهور إلى الـتـسـاؤل حـــول اسـتـهـ كـه المــفــرط لـلـنـبـاتـات، وفــي الــوقــت نفسه يُظهر أنه من الممكن إنتاج الفن بطريقة صديقة للبيئة. أجــــزاء والــتــي تُـسـمـى «تغير 4 وفـــي سلسلتها المـكـونـة مــن الـصـبـغـة»، فـإنـهـا بـــدلاً مــن تحميض الــصــور عـلـى ورق الـصـور الفوتوغرافية التقليدي، تقوم بطباعتها على النباتات بشكل مباشر. وقـــالـــت رومــــيــــرو: «أضـــــع الـنـيـجـاتـيـف فــــوق ورقـــــة الــنــبــات، وأتـركـه تحت أشعة الشمس، وبعد ذلـك تجري طباعة الصورة على الورقة، ولكنني أطبع أيضاً على النباتات الحية باستخدام جهاز عرض رقمي (بروجيكتور)، ويقوم النبات بعملية التمثيل الضوئي باستخدام الـضـوء مـن جهاز البروجيكتور، ويسجل الصورة». وفـــي أحـــد أجـــــزاء هـــذه الـسـلـسـلـة، والـــــذي يُـسـمـى بـــ«ألــبــوم الـعـائـلـة»، قـامـت بنشر بـــذور الجرجير على لـوحـة مـن القماش المـــشـــدود، وتـركـتـهـا لتنمو فــي الــظــ م، قـبـل عـــرض النيجاتيف (بواسطة جهاز العرض الرقمي) على ورق الجرجير». واخـتـتـمـت رومــيــرو حديثها قـائـلـة: «الأجـــــزاء الـتـي تتلقى مزيداً من الضوء تنتج الكلوروفيل، ما يؤدي إلى جعلها تظهر باللون الأخضر الداكن، أما الأجزاء التي تتلقى ضوءاً أقل فإنها تظل صفراء شاحبة، بينما يشبه تماماً غرفة تحميض الصور الـفـوتـوغـرافـيـة المـظـلـمـة، لـكـن بـــدلاً مــن وجـــود جـهـاز مـكـبـر، لـدي جهاز عرض رقمي (بروجيكتور) ولوحة الجرجير الخاصة بي هي ورق طباعة الصور، وبهذه الطريقة فإن الأمـر يبدو كأنني أقوم بزراعة الصور». تعرضروميرو فنها الفريد القائم على النباتات (روميرو) لندن: «الشرق الأوسط» الممثلة الأميركية زوي ديشانيل لدىحضورها عرضفيلم «هارولد والقلم الأرجواني» في كاليفورنيا (أ.ف.ب) انقلاب بلا قبّعات قناة إخبارية كويتية... الآن؟! عــنــدمــا يـــغـــرق الـــكـــبـــار فــــي الــــشــــؤون الــصــغــيــرة، تتحول القضايا الكبرى إلى مهزلة. الانقلاب على جو بايدن بدا مثل أي انقلاب مسطول في أي «جمهورية مــوز»، ولكن من دون ثياب عسكرية. ورئيس النواب الأميركي يدعو الرئيس إلـى الاستقالة فـوراً من دون الانتظار إلى نهاية الولاية. انـــــقـــــ ب مـــــن دون خـــــــوذ أو دبـــــــابـــــــات. رئـــيـــس أمـــيـــركـــا «يــســتــشــيــر عـــائـــلـــتـــه» فــــي واحــــــــدة مــــن أدق لحظات التاريخ بـدل أن يستمع إلـى صـوت المنطق، والناس، والعقل، وخصوصاً الضمير. وضع كرامته الشخصية جانباً، وخاض معركة عبثية مع خصم لا يعرف إلا الملاكمة وخطابها السياسي وشعاراتها. لــم يـتـوقـف لـحـظـة أمــــام صــورتــه كـحـصـان هـــرم على حافة الميدان، مصراً على كونه الحصان الرابح. وفي هذا المشهد البليد، المضحك أحياناً، بدت أميركا بلداً على حافة الانهيار والانفجار. فالمعروف أنه رغم كل شيء، من حروب وفشل وأوضاع اقتصادية، لا تزال أميركا البلد الذي يطلب خصومها اللجوء إليها. قد تتقدمها الصين في المال والنمو، وقد تلحقها الهند، وقد تسبقها روسيا، أو اليابان، أو البرازيل، لكنها لا تــــزال الـــدولـــة الأولــــى الــتــي يـطـلـب فـيـهـا الــفــازعــون الشعور بالطمأنينة. هذه الميزة بدت في خطر عندما تحدث ترمب عن الخوف «من حرب أهلية». وتحدث عن رئيس الدولة بلهجة الاحتقار. وخــرج بايدن من السباق متراخياً مفككاً، وصـورة أميركا مهشمة، والقيم الديمقراطية على الحضيض. الأسابيع الأخيرة من المعركة الرئاسية تحولت إلى حالة وصولية خالية من أي مقياس من معايير الــلــيــاقــة: خـــطـــاب تـــرمـــب المــحــشــو تـقـسـيـمـ وتــهــديــداً، وخـــطـــاب الــرئــيــس الــــذي يـشـبـه تــقــريــراً طـبـيـ يـومـيـ ، اعتذارياً، مرفقاً بمقاطع عن تعثره وسقطاته. دائماً كانت إلى جانبه الليدي «ماكبث» تتأمله، عاقدة الحاجبين، خائفة من تعثر جديد. وما أن يقدم الوصلة بنجاح، حتى تصفق له: حسناً يا جو. أربع سنوات أخرى. لا. آسـفـون. لا ولايــة أخـيـرة. لا تستطيع أميركا، ولا العالم، تحمل المزيد من حـالات الاضـطـراب وعدم اليقين. أي قرار يمكن أن يتخذه بعد اليوم رئيس في هذا الضعف في عالم مشتعل الأطراف؟ بأي ثقة يمكن أن يحاور نتنياهو المشتعل الأطراف هو أيضاً؟ مــن الـشـهـر الـــجـــاري الــبــثّ الـتـجـريـبـي لـلـقـنـاة الإخـبـاريـة 28 سـيـبـدأ فــي الكويتية، التي ستكون متخصصة في الأخبار والبرامج السياسية، وتعمل على مدار الساعة، كما تقدم برامج إخبارية وثقافية وحوارية. هذا هو الخبر الذي أعلنه وزير الإعـ م والثقافة الكويتي عبد الرحمن المــطــيــري، الأحــــد المـــاضـــي، شـــارحـــ عـــن الــهــويــة الـرسـمـيـة لـلـقـنـاة الإخــبــاريــة الكويتية التي تزمع الوزارة إطلاقها باسم «قناة الأخبار». وزير الإعلام والثقافة الكويتي قال إن القناة الإخبارية الجديدة «ستكون نافذة جديدة في السياسات الإعلامية». الوزير الكويتي وعد بخدمة إخبارية مختلفة، تعتمد على الدّقة والعمق والشمول، والمصداقية، من الشعب للشعب. ربما قال قائل إن هذه وعود معتادة عند إطلاق كل مشروع إعلامي من هذا القبيل، لكن الاختبار الحقيقي يكون عند النزول للميدان، أو في حالتنا هــذه التحليق فـي الـفـضـاء، وكـمـا قِـيـل فـي الأمــثــال، لا تستطيع أن تـقـول إن السفينة الجديدة، جيّدة، حتى تنزل للبحر، فهو أصدق وأكبر اختبار لها. شخصياً أتـمـنّـى الـنـجـاح لـهـذه الـقـنـاة الـجـديـدة، فــوق اعـتـبـارات محبّة الخير للكويت وأهلها، لديّ سبب آخر لتمنّي نجاح هذا المشروع، وهو الفرح بـ«مزاحمة» الإعـ م «الكلاسيكي»، ولست أقـول القديم، للفوضى الإعلامية، والـعـبـث الــجــارف الـــذي نـــراه مـع ولادة كـل دقيقة على فــضــاءات السوشيال ميديا، بـل تـحـاول الآن الـقـنـوات الـجـديـدة العمر، بعضها أطلق قبل عــام أو عامين، محاكاة نجوم الـ«يوتيوب» والـ«تيك توك» وأشكالهم، على شاشاتهم، ويـــحــاول نـجـوم «الــهــبَــل» «الـسـوشـيـالـي»، الـــولـــوج إلـــى الــشــاشــات، فساحت الشاشات على بعضها، في مشهد سوريالي يشبه لوحة الساعات الشهيرة لسلفادور دالي! الغريب أنه ومع انخراط كثير من المؤسسات الإعلامية وبعض وزارات الإعلام في العالم العربي في هذا السباق المدّمر لإذابة الشاشات في بعضها، وإقحام «كلّو على كلّو» بحيث لم نعد نعرف الخطوط الفاصلة بين الصحافي الحقيقي و«الملقوف» من ملاقيف السوشيال ميديا - الملقوف لفظة خليجية تعني المتطفل - مع هذه الحالة كلها؛ فإننا نجد الإعلام الكلاسيكي في أميركا والغرب ما زال هو الرائد والقائد. صحف أميركا وشبكات التلفزة والــوكــالات، هـي التي تنشر القصص الصحافية المليئة بالمعلومات الـجـديـدة، ومـا زالــت هـي معقل المـقـابـ ت مع صناع القرار، كما ما زالت هي موئل كتاب المقالات والرأي الكبار، كما ما زالت هي عرين التحقيقات والتقصّيات الثقافية الرصينة والجديدة. الـــغـــرب هـــو مـــن اخـــتـــرع الــســوشــيــال مــيــديــا، لـكـنـه لـــم «يـــتـــهّـــور» ويطلق الرصاص على مؤسساته الإعلامية الكبرى... أبــداً، فهذا شـيء وذاك شيء، يتعاقبان كما الليل والنهار. على فكرة لا يعني وصــف الإعـــ م بالكلاسيكي أنــه منقطع الصلة عن منصات السوشيال ميديا، بل هو أكبر مغذّ لها بمحتواه. لذلك؛ جزيل الأمنيات بالتوفيق للقناة الكويتية الإخبارية الجديدة، وأرجو أن تكون السوشيال ميديا هي ما ينقل عنها ويمشي خلفها، وليس العكس. سمير عطا الله الموسيقيون الأفغان في البرتغال: «طالبان» حاولت إسكاتنا عــلــى بُـــعـــد خـــطـــوة واحــــــدة مـــن أقـــدم كـــــاتـــــدرائـــــيـــــة فــــــي الــــبــــرتــــغــــال والمــــخــــابــــز المـزدحـمـة الـنـابـضـة بـالـحـيـاة الـتـي تقدم حلوى «الباستي دي ناتا»، تملأ النغمات المعقدة لآلة «السيتار» الموسيقية الهندية الـــــدور الأرضـــــي مـــن مـبـنـى مــتــواضــع في مدينة بـراغـا الشمالية، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية. ويُــخــفــي الـــعـــزف الــرقــيــق لــهــذه الآلـــة الطبيعة الـقـاسـيـة للمهمة الــتــي جـــاءوا لـتـنـفـيـذهـا هـــنــا، ألا وهــــي الــحــفــاظ على المـوسـيـقـى الأفـغـانـيـة واسـتـخـدامـهـا أداةً لمــواجــهــة أولــئــك الــذيــن يـــريـــدون الـقـضـاء عليها. ويقول أحمد سرمست، وهو مدير المعهد الوطني الأفغاني للموسيقى، في مكتبه الـجـديـد فــي بــراغــا: «لـقـد حـاولـت (طـــالـــبـــان) إســـكـــاتـــنـــا... لـكـنـنـا أصـبـحـنـا أقـــــــوى بــكــثــيــر وأعــــلــــى صــــوتــــ مـــمـــا كـنـا بالأمس». في 2010 وتـــأســـس المـعـهـد فـــي عـــام عــهــد الــحــكــومــة المـــدعـــومـــة مـــن الـــولايـــات المـــتـــحـــدة فــــي كــــابــــل، وكـــــــان يــمــثــل يــومــ عــــ مــــة قــــويــــة عـــلـــى أحـــــــدث الـــتـــغـــيـــيـــرات الـــتـــي اجـــتـــاحـــت أفـــغـــانـــســـتـــان، إذ عـــزف المـــوســـيـــقـــيـــون والمـــوســـيـــقـــيـــات الـــشـــبـــاب، وعــديــد مـنـهـم مــن ذوي خـلـفـيـات فـقـيـرة، مـــعـــ فــــي فـــــرق مــوســيــقــيــة تـــــراوحـــــت مـن الأوركـــســـتـــرا السيمفونية الـوطـنـيـة إلـى فـــرقـــة «زُهــــــــرة» وهــــي أول فـــرقـــة نـسـائـيـة بالكامل في البلاد. وسـافـر أعــضــاء الـفـرقـة حـــول العالم وقـــــدّمـــــوا مـــزيـــجـــ فــــريــــداً مــــن المــوســيــقــى الأفــغــانــيــة والـــغـــربـــيـــة، حــيــث اســـتـــعـــادوا التقاليد الموسيقية للبلاد وتحدوا بشكل مـبـاشـر ســنــوات الـصـمـت الـتـي فرضتها حركة «طالبان»، ويقول سرماست: «لقد كانت (موسيقاهم) رمـزاً للتقدم وحقوق الإنسان وتمكين المرأة». ومـــــع ذلـــــــك، فـــــإن مــســتــقــبــل المـــعـــهـــد، ومستقبل عـازفـيـه الـشـبـاب، بــات مظلماً مـــــع عـــــودة 2021 ) فـــــي أغــــســــطــــس (آب «طــالــبــان» إلـــى الـسّـلـطـة فــي كــابــل. وكــان عـــــامـــــ ، فـــــي مـــتـــجـــر فـي 20 ، رامـــــــز صــــفــــا كـابـل ينتظر إصـــ ح الـربـابـة (آلـــة وترية أفغانية) الخاصة به عندما وردت أنباء بعودة «طالبان»، ويـقـول: «كـان الجميع يـــركـــضـــون، وجـــــاء شــخــص إلــيــنــا وقــــال: عليكم بالفرار، لأن هذا متجر موسيقى، وحينها أخذتُ ربابتي وهربت». وبـمـجـرد وصــولــه إلـــى المــنــزل أخفى صفا آلاته، وبعد ذلك بوقت قصير، اتخذ خـطـوات أبـعـد، حيث تـوجـه إلــى صالون حلاقة لتغيير مظهره قدر الإمكان. وقال: «كانت تجربة مخيفة حقاً». لندن: «الشرق الأوسط» أعضاء أوركسترا الشباب الأفغاني يتدربون على موسيقى «كسر الصمت» (أ.ب) مشاري الذايدي

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky