issue16673

9 أخبار NEWS Issue 16673 - العدد Monday - 2024/7/22 الاثنين ASHARQ AL-AWSAT المرشد الإيراني أبدى تمسكه بقانون يتعلق بالبرنامج النووي... وبزشكيان مدّ يده للمشرّعين من أجل حلّ المشكلات خامنئي يوصي البرلمان بـ«التفاعل البنّاء» مع الحكومة الجديدة طالب المرشد الإيـرانـي علي خامنئي نــــــواب الــــبــــرلمــــان الإيــــــرانــــــي، ذي الأغــلــبــيــة المـحـافـظـة المـــتـــشـــدّدة، بــ«الـتـفـاعـل الـبـنّـاء» مــع الـحـكـومـة الــجــديــدة، بـرئـاسـة مسعود بـــــزشـــــكـــــيـــــان، المــــــحــــــســــــوب عـــــلـــــى الــــتــــيــــار الإصلاحي والمعتدل. وقال خامنئي، في أول لقاء مع نواب الـبـرلمـان الـجـديـد: «يـجـب أن نـؤمـن إيماناً راسخاً بأن نجاح الرئيس المنتخب نجاح لنا جميعاً». وأضـاف: «إذا نجح في إدارة البلاد، وتحقيق التقدم الاقتصادي، وفي القضايا الدولية والثقافية، فإننا جميعاً سنكون قد حققنا النجاح». وشدّد صاحب كلمة الفصل في البلاد عــلــى ضــــــرورة تــجــنّــب الـــخـــ فـــات، قـــائـــ ً: «يـــجـــب ســـمـــاع صــــوت واحـــــد فـــي المـسـائـل المهمة»، حسبما أورد موقعه الرسمي. وقـــــال خـامـنـئـي إن حـــضـــور الــبــرلمــان فــي بـعـض الـقـضـايـا الـسـيـاسـيـة الداخلية والخارجية «مهم للغاية»، مـكـرّراً تأييده لـــقـــانـــون «الـــخـــطـــوة الاســتــراتــيــجــيــة لـرفـع العقوبات الأميركية»، وهو القانون الذي أقــــــرّه الـــبـــرلمـــان الإيــــرانــــي مــطــلــع ديـسـمـبـر .2020 ) (كانون الأول وقـــــــــــال بـــــزشـــــكـــــيـــــان، خـــــــــ ل حــمــلـــتــه للانتخابات الرئاسية، إنه ينوي التحدث إلـــى الـــبـــرلمـــان؛ لمــراجــعــة الــقــانــون وتـعـديـل بــــعــــض بــــــنــــــوده. وألــــــقــــــى حـــلـــيـــفـــه، وزيــــــر الـخـارجـيـة الأســـبـــق، مـحـمـد جــــواد ظريف بـــالـــلـــوم عـــلـــى الـــقـــانـــون لــعــرقــلــة الــرئــيــس الأمــــيــــركــــي جــــو بــــايــــدن فــــي الـــــعـــــودة إلـــى الاتفاق النووي. وهذه هي المرة الأولى بعد الانتخابات التي يجدّد فيها خامنئي تأييده للقانون المثير للجدل، الـذي يُعدّ ملزِماً للحكومة، ويفتح الباب لملاحقة وسجن أي مسؤول يرفض الامتثال للقانون. واســــتــــنــــد رئــــيــــس الـــــبـــــرلمـــــان، مـحـمـد بــاقــر قــالــيــبــاف، إلــــى تــأيــيــد خـامـنـئـي في حـــمـــلـــتـــه الانـــتـــخـــابـــيـــة لــــرفــــض انــــتــــقــــادات بزشكيان وظريف للقانون المذكور. وقال خامنئي في خطاب وداعي لنواب البرلمان السابق، قبل أشهر، إن «قـانـون (الخطوة الاستراتيجية) أنقذ البرنامج النووي من الضياع». وأضاف خامنئي، في السياق نفسه: «فـي القضايا المهمة يجب أن يكون هناك صوت واحد مسموع في البلاد، وبالطبع أنتم مَن يحدّد ذلك، هناك أماكن يجب أن تتحدث فيها الحكومة والبرلمان ومختلف المــســؤولــن، حـتـى يُـحـبَـط مَـــن يتربصون فـــي الــــخــــارج لــســمــاع إشـــــــارات الــخــ فــات والازدواجية». وتـــــابـــــع: «يــــجــــب ألا يــــكــــون الـــبـــرلمـــان مصدراً للتوتر في الرأي العام، فقد شوهد أحـــيـــانـــ الـــتـــشـــويـــه والــســلــبــيــة مــــن بـعـض الــــنــــواب. بــالــطــبــع، مــعــظــم الــــنــــواب دائــمــ متمسّكون بالمبادئ المهمة والقيّمة، وأقول هـــــذا بــــصــــدق، ولـــكـــن فــــي بـــعـــض الـــحـــالات شوهد خلاف ذلك». وأوصــى خامنئي الـنـواب بـ«الحفاظ عـــلـــى الأمــــــــن الـــنـــفـــســـي لـــلـــشـــعـــب»، وقــــــال: «لــــيــــس فـــقـــط فــــي الــــبــــرلمــــان، بــــل يـــجـــب أن تــكــون مــشــاركــات الـــنـــواب فـــي الـتـجـمّـعـات الـعـامـة، ســـواء فــي صـــ ة الـجـمـعـة، أو في الـلـقـاءات بـالمـدن المختلفة، أو فـي الفضاء الإلكتروني، تهدف إلى تهدئة الأوضاع». ورافـــق بزشكيان، الــذي يمثّل مدينة تـــبـــريـــز، نـــــواب الـــبـــرلمـــان إلــــى مــقــر المــرشــد الإيـــرانـــي. وقـــال خـامـنـئـي، فــي إشــــارة إلـى حــــضــــور الــــرئــــيــــس المـــنـــتـــخـــب بـــــن نـــــواب الــــبــــرلمــــان: «لا أعــــــرف مــــا إذا كـــــان الــسـيــد بزشكيان يُعدّ حالياً نائباً قانونياً أم لا، لكنه موجود هنا». وقـالـت وكـالـة «إيلنا» الإصلاحية إن بزشكيان حضر هـذا اللقاء بصفته نائباً سابقاً في البرلمان، والرئيسَ المنتخب. وجــــاء الــلــقــاء بـعـد نـحـو شـهـريـن من أيـام 9 بـدايـة عمل البرلمان الجديد، وقبل من أداء الرئيس المنتخب القسمَ الدستوري أمـــام الــبــرلمــان، وقـبـل ذلـــك بـيـوم سيتوجه بـزشـكــيــان مــــرة أخــــرى إلــــى مـقــر خامنئي للمصادقة على مرسوم رئاسته، وستكون أمـــــام بــزشــكــيــان فـــتـــرة أســـبـــوعـــن لـتـقـديـم تشكيلته الـــوزاريـــة، والـحـصـول عـلـى ثقة البرلمان. ويُــجــري بزشكيان مــشــاورات مكثفة لانتخاب تشكيلة الـــوزراء. وتُـشـرف لجنة تـــوجـــيـــهـــيـــة، بــــرئــــاســــة وزيـــــــر الـــخـــارجـــيـــة الأسـبـق محمد جـــواد ظـريـف، على مسار انتخاب أعضاء الحكومة. وقــــــــــــال خــــامــــنــــئــــي لـــــلـــــمـــــشـــــرّعـــــن إن «التصويت على الحكومة التي سيقدّمها السيد بزشكيان مهمتكم العاجلة والملحّة، كـــلـــمـــا جــــــرت المــــصــــادقــــة عـــلـــى الـــحـــكـــومـــة المـــقـــتـــرحـــة فـــــي أســـــــرع وقــــــت بـــعـــد الـــقـــيـــام بـــــالإجـــــراءات الــــ زمــــة، وبــــــدأت الـحـكـومـة العمل، كان ذلك أفضل للبلاد». وأضـــــــــاف خـــامـــنـــئـــي أن الأشــــخــــاص المختارين في الحكومة يجب أن «يؤمنوا بنظام الجمهورية الإسلامية بعمق»، وأن تكون لديهم «نظرة وطنية»، وألا «يكونوا غارقي في القضايا السياسية والحزبية». في وقـت سابق توجّه بزشكيان إلى الـبـرلمـان، وتـحـدّث إلــى زمـ ئـه البرلمانيي حول سياسته وتشكيل الحكومة. ونقلت وكــالــة «إيـلـنـا» الإصـ حـيـة عــن بزشكيان قـــولـــه: «لا يــمــكــن إدارة الـــبـــ د بــالــخــ ف والــــشــــجــــار... نــحـــن مـــضـــطـــرّون لـلـتـعـاون مــن أجــل تـجـاوز الأزمــــات الـتـي نواجهها، وحل المشاكل بروح من التعاون والتفكير الجماعي». وأضــــــاف: «مــــا زلــــت الــشــخــص نفسه الــــذي كــنــت عــلــيــه، وبــالــتــأكــيــد لـــن أتــغــيّــر، إلا أن مسؤوليتنا أصبحت أثـقـل»، وزاد: «نحن هنا لحل مشاكل الناس، والتخفيف من معاناتهم... سأبذل كل ما في وسعي بفضل الــدعــم الـــذي منحني إيـــاه الـنـاس، وسأتعاون معكم، أيها النواب والمسؤولون وجميع من في الـبـ د، سنتعاون جميعاً لتلبية احتياجات الناس». وزاد: «سنستفيد مــن هـــذه الـفـرصـة بــمــســاعــدتــكــم... نـــأمـــل ألا نـــخـــذل الـــنـــاس، رغــم الــدعــوات لمقاطعة صناديق الاقـتـراع فـإنـهـم خـــرجـــوا، وضـــربـــوا بقبضتهم في وجه المعارضي في الداخل والخارج الذين كانوا يروّجون ضد التصويت». وقــــــــال لـــلـــصـــحـــافـــيـــن، عــــلــــى هـــامـــش حـضـوره فـي الـبـرلمـان: «طلبنا مـن الأفـــراد فــي المـجـمـوعـات السياسية المختلفة؛ من إصلاحيي ومحافظي ومستقلي، الذين يــعــتــقــدون أنـــهـــم يـسـتـطـيـعـون المـــســـاعـــدة، تقديم سِيَرهم الذاتية». وأضاف: «هذه السير الذاتية تُفحص من مجموعات منفصلة، وفي النهاية يتم اخــتــيــار الأشـــخـــاص الـــذيـــن نـحـسـم الــقــرار بشأنهم». وأكّــــــد: «ســنــخــتــار الأشـــخـــاص الــذيــن حـصـلـوا عـلـى أعــلــى الـــدرجـــات، ويمكنهم الـــعـــمـــل بــشــكــل مـــنـــسّـــق، لـــكـــن هـــــذه المـهـمـة صعبة». «اللجنة التوجيهية» في السياق نفسه، دافع رئيس اللجنة الــتــوجــيــهــيــة، وزيـــــر الــخــارجــيــة الــســابــق، محمد جواد ظريف، عن أداء اللجنة، لافتاً إلـــى أنـهـا «مـــبـــادرة مــن الـرئـيـس المنتخَب، وذراعـــــه الاســـتـــشـــاريـــة». وقـــــال: «نـــريـــد من هـــذه الـعـمـلـيـة إحـــيـــاء الأمــــل وخــلــق مـسـار جــديــد، سـيـكـون تــأثــيــره؛ لـيـس فـقـط على الأشخاص الذين نختارهم أو نُصوّت لهم، بل أيضاً على عملية شفافة في المستقبل». وصــــــــــرح: «إذا جـــــــرى إحـــــيـــــاء الأمـــــل والتسبب فـي عــودة الـنـاس إلــى صناديق الاقتراع، فستكون المشاركة في الانتخابات 30 في المائة، بدلاً من 80 البرلمانية المقبلة فـي المــائــة»، وعـــدّ ذلــك «أكـبـر خـدمـة للأمن الوطني وسلامة الأراضـي الإيرانية ورفع العقوبات». وأكـــــــد ظــــريــــف: «لــــــن يــــجــــري الــكــشــف عـن أسـمـاء المرشحي لــلــوزارات والجهات الـــحـــكـــومـــيـــة الأخـــــــــرى؛ لأن ذلـــــك سـيـجـعـل الأفــــــــراد يـــشـــعـــرون بـــأنـــهـــم أصــــحــــاب حـــق، وسيؤثر على سُمعتهم وخصوصيتهم». وتابع: «لا يحق لأي لجنة تقديم (القائمة الـــنـــهـــائـــيـــة) لـــوســـائـــل الإعـــــــ م أو الإعـــــ ن عنها»، موضحاً أن اللجان «لــن تُـصـوّت، إنـــــمـــــا تـــمـــنـــح امــــــتــــــيــــــازات لـــلـــمـــرشـــحـــن». وأضــــاف: «جـمـيـع الـقــوائــم المــنـشــورة على وســــــائــــــل الـــــتـــــواصـــــل الاجــــتــــمــــاعــــي حــــول المـــرشـــحـــن المـــخـــتـــاريـــن مـــن قِـــبـــل الــلــجــان، كاذبة». ولــــفــــت ظــــریــــف إلـــــى أن كــــل الـــلـــجـــان الـخـمـس سـتـقـدم أســـمـــاء مـرشـحـيـهـا في نهاية يــوم الـثـ ثـاء المـقـبـل، مـشـدداً على أن «الــرئــيــس يمكنه أن يـخـتـار مرشحه لأي مـن الـــــوزارات، مـن الـقـوائـم أو يختار مــرشــحــه الــنــهــائــي مـــن خـــــارج الـــقـــوائـــم». وأضـــاف: «اللجنة التوجيهية سينتهي عملها بعد تشكيل الحكومة، ولن تكون لديها فاعلية أخرى». لندن: عادل السالمي صورة نشرها موقع المرشد الإيراني عليخامنئيخلال استقباله نواب البرلمان الجديد أمس شعارات منددة بظريفتثير الجدل في إيران لـــم يــتــوقــف الـــجـــدل بــشــأن الــشــعــارات الغاضبة التي تعرض لها رئيس اللجنة الـتـوجـيـهـيـة لـلـحـكـومـة الـــجـــديـــدة، ووزيــــر الخارجية الأسبق، محمد جواد ظريف، في أثناء مشاركته في صلاة الجمعة بطهران، وذلـك بعدما أكـد في مقابلة تلفزيونية أن الانتماء للمذهب الشيعي «لا يعد امتيازاً لمرشحي الحقائب الــوزاريــة فـي الحكومة الجديدة». وانـتـشـرت فـيـديـوهـات عـن الـشـعـارات المنددة بظريف بسرعة في المواقع وشبكات التواصل. وتظهر الفيديوهات أن عشرات الأشـــــخـــــاص يــــــــــرددون شـــــعـــــارات شـــديـــدة اللهجة تطالب ظريف بمغادرة المكان. ولـم يصدر أي تعليق من ظريف إزاء الـــشـــعـــارات، كــمــا الـــتـــزم الــرئــيــس المنتخب الصمت إزاء ما تعرض له حليفه الأساسي فـــي الانــتــخــابــات وكـــذلـــك المـــســـؤول المـكـلـف بلجنة تنظر في الوزراء المحتملي. وجاء الشعارات بعدما تعرضظريف لانــــتــــقــــادات حــــــادة مــــن خـــصـــوم الــحــكــومــة فــــي الـــتـــيـــار المـــحـــافـــظ المــــتــــشــــدد، عـــلـــى إثـــر تـصـريـحـاتـه فـــي مـقـابـلـة تـلـفـزيـونـيـة، قـال فيها إن «المرشحي للوزارات إذا كانوا من الأقـلـيـات العرقية والدينية فسيحصلون على امتيازات، لكن التشيع لا يعد امتيازاً». وقــــال المـــدافـــعـــون عـــن ظــريــف إنـــه كـان يـقـصـد أن «الـتـشـيـع هـــو المـــذهـــب الـرسـمـي فـي المـائـة مـن الـسـاسـة هم 90 لـلـبـ د، وأن مـــن الـشـيـعـة؛ لــذلــك فـــإن انــتــمــاءهــم لا يعد امتيازاً». وكـــــــان ظــــريــــف يـــتـــحـــدث فـــــي مــقــابــلــة تـــلـــفـــزيـــونـــيـــة يــــشــــرح فـــيـــهـــا مــــســــار لـجـنــة مــــجــــمــــوعــــات عـــمـــل، 5 يــــتــــرأســــهــــا وتــــضــــم تـدرس الخيارات المتاحة لتشكيل حكومة «وطــــنــــيــــة» ولــــيــــس «ائــــتــــ فــــيــــة» عـــلـــى حـد تعبيره. وحتى الآن يرفض ظريف تأكيد أو نـفـي تعيي أي مــن الأســمــاء المـطـروحـة لمختلف الــــوزارات، ويصر على قـول إنـه لا يوجد شيء نهائي. وقـال النائب المتشدد، مهدي كوتشك زاده فـــي جـلـسـة الـــبـــرلمـــان، الأحـــــد، إنــــه «لا يمكن التوصل إلى الوحدة مع ظريف الذي يرمز للخلافات والنفاق في البلاد». وانتقد النائب المـتـشـدد، حميد رضا رســائــئ الــشــعــارات ضــد ظــريــف، قــائــً إن «ترديد الشعارات بهذه الأدبـيـات يضعف المنتقدين فقط»، ووصــف ذلـك بـ«المريب»، مــطــالــبــ بــتــدخــل الأجــــهــــزة الأمـــنـــيـــة. وقـــال رســائــي: «مستر ظـريـف تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، وبعد تصاعد الانتقادات لـلـشـروط الإداريــــة الـخـاصـة الـتـي حــدد في حـكـومـة بـزشـكـيـان، ظـهـر فــجــأة فــي صـ ة جمعة طهران، لكي يردد البعض شعارات ضــده بتنسيق مسبق، ويـسـتـاء البعض، وتتوفر شروط مظلومية المستر». واحــــــتــــــج رئـــــيـــــس تــــحــــريــــر صــحــيــفــة «كيهان» حسي شريعتمداري بشدة على أقــــوال ظــريــف، قـــائـــ ً: «الــدســتــور يـقـول إن الـتـشـيـع هــو المــذهــب الــرســمــي لــلــبــ د، من أنتم لكي تعدوا التشيع في تسمية الوزراء من المزايا السلبية؟ من سمح لكم بذلك؟». وكتبت صحيفة «كيهان» فـي عنوان الـرئـيـسـي، الـسـبـت، إن «الـرئـيـس المنتخب مـــحـــاط بـمـجـمـوعـة مـــن الأشـــخـــاص الــذيــن لـــديـــهـــم ســــجــــ ت مـــثـــل الـــعـــمـــالـــة لأمـــيـــركـــا ، ودعم 2009 وبريطانيا وإسرائيل في فتنة مقاطعة الانتخابات، والتسبب في السخط المتعمد وعدم الكفاءة في حكومة روحاني الأرســـتـــقـــراطـــيـــة، وهــــم مـتـهـمـون بـالـفـسـاد الاقتصادي، و...». وأعادت الصحيفة توصيات خامنئي خـــــ ل الـــحـــمـــلـــة الانـــتـــخـــابـــيـــة الــــتــــي طــالــب فيها بتجنب انتخاب مسؤولي «محبي لأمـــيـــركـــا»، و«لـــيـــس لــديــهــم اعــتــقــاد راســـخ بالجمهورية الإسلامية». وقال النائب المتشدد، محمد نبويان: «لمــن كبر فـي الــولايــات المـتـحـدة، ونـشـأ في بلاد الكفر، من الطبيعي ألا يعد التشيع أو الإســـ م، امتيازاً، إنما قد تكون اليهودية امتيازاً لهؤلاء تبعاً لسادتهم الأميركيي». ومــــن جـــانـــبـــه، هـــاجـــم خــطــيــب جمعة مشهد، أحمد علم الـهـدي، ظريف من دون أن يذكر اسمه، وقال: «ليس من الحكمة أن نجمع أجـهـزة الـطـرد المـركـزي مثل الخردة المــعــدنــيــة، فـقـط لـكـي نـضـع أيــديــنــا فـــي يد وزير الخارجية الأميركي، ونمشي معه في الشارع، وليس من الحكمة أن نربط القوت اليومي للشعب بالسياسة الخارجية... من واجبنا ألا نتوافق أبداً مع الغرب وأميركا، وألا نساومهم ولا حتى نتصور التفاهم معهم». ومـــن جـهـتـه، قـــال إمــــام جـمـعـة مدينة كــــــرج، مــحــمــد مـــهـــدي حــســيــنــي هـــمـــدانـــي، الـجـمـعـة، إن «الــشــخــص الــــذي يــعــول على أمــــيــــركــــا لـــــن يــــديــــر الأمـــــــــور بـــشـــكـــل جـــيـــد؛ والــشــخــص الـــــذي يـتـجـاهـل اسـتـراتـيـجـيـة الدين والشريعة (المرشد) لن يكون مسؤولاً جيداً في الحكومة الإسلامية». ونــــقــــلــــت وكـــــالـــــة «فــــــــــــارس» الـــتـــابـــعـــة لــــــ«الـــــحـــــرس الـــــــثـــــــوري» عـــــن إمــــــــام جــمــعــة تبريز، أحـمـد مطهري أصـــل: «عـلـى بعض الـسـيـاسـيـن الـــذيـــن نـــشـــأوا فـــي أمــيــركــا أن يراقبوا أقوالهم وأفـعـالـهـم... لا ينبغي أن تكون الإذاعة والتلفزيون والأماكن العامة مـكـانـ لـحـديـث بـعـض الـسـاسـة المحرضي على الفُرقة». ورداً عــلــى هــــذه الانــــتــــقــــادات، أطـلـقـت الـــصـــحـــف والمــــــواقــــــع الإصــــ حــــيــــة، حـمـلـة مضادة للدفاع عن ظريف بداية من السبت. وقال عضو مدرسي حوزة قم العلمية، فاضل ميبدي لوكالة «إيلنا» الإصلاحية إن «مـن رددوا هتافات ضد ظريف يجري الـتـحـكـم فـيـهـم مـــن خـلـف الـــســـتـــار». واتـهـم مـــن وصــــف بـــ«المــتــربــحــن مـــن الــعــقــوبــات» بالوقوف وراء ذلك. وأضــــاف: «المـتـربـحـون مــن العقوبات يـقـولـون إن مصالحهم تـتـعـرض للخطر، إذا لم ترفع العقوبات، فإن لديهم نفوذاً في الـبـرلمـان وأمــاكــن كـثـيـرة، ولــم يتوقفوا عن العمل، لديهم نفوذ في الحوزة العلمية». وأضـــاف: «مــن المـؤكـد أن مـن يقدمون على هـــذه الأعـــمـــال لـيـس لـديـهـم هــاجــس الـديـن والـوطـن والمـصـالـح الوطنية، ولا يعرفون النظام، ولا يقبلون بالمرشد. إنهم يعرفون مصالحهم فقط». واحـــتـــج الـــنـــاشـــط الإصــــ حــــي محمد علي أبطحي على إمام جمعة طهران، محمد جواد حاج علي أكبري، قائلاً: «عندما رأيت الشتائم ضـد ظـريـف، ألـم تشكك فـي نجاح أداء هيئة صلاة الجمعة في طهران؟». وقــــــــال الــــنــــاشــــط الإصــــــ حــــــي عـــبـــاس عبدي على منصة «إكـس»: «بهذه الطريقة مـــن الـــشـــعـــارات ضـــد ظـــريـــف، أظـــهـــروا أنـهـم لا يطيقون حرمانهم قليلاً من الـريـع... لم يــــعــــودوا يـــرحـــمـــون حــتــى صــــ ة الـجـمـعـة، ويــدمــرون كـل الأمـــور الدينية والـعـامـة من أجل أهدافهم الخاطئة». وعاد ظريف للواجهة السياسية في الانـتـخـابـات الـرئـاسـيـة الأخـــيـــرة، وتـحـول إلـــــى الــــرجــــل الـــثـــانـــي فــــي حــمــلــة الــرئــيــس المـنـتـخـب مـسـعـود بـزشـكـيـان، الـــذي جمع شــمــل الـــتـــيـــار الإصــــ حــــي والمـــعـــتـــدل إلــى حد بعيد. وأسهم في فـوز بزشكيان، في انتخاباتشهدت جولتها الثانية مشاركة فــــي المــــائــــة مــــن الـــنـــاخـــبـــن. وســجــلــت 50 فـــي الــجــولــة الأولـــــى امـتـنـاعـ قـيـاسـيـ من في المائة. 60 التصويت بلغ لندن: عادل السالمي بزشكيان وحليفه ظريفعلى هامشاجتماعٍ للجنة التوجيهية أمس(إرنا) «يجبسماع صوت واحد في المسائل المهمة»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky