issue16673

4 إسرائيلوغزة...حربجديدة NEWS Issue 16673 - العدد Monday - 2024/7/22 الاثنين ASHARQ AL-AWSAT احتدام القتال فيجنوبغزة... وقصف إسرائيلي على وسط القطاع اشتبكت القوات الإسرائيلية، الأحد، مـع مقاتلين فلسطينيين فـي مدينة رفـح، جنوب قطاع غزة، كما قصفت مناطق في وسـط القطاع الساحلي، حيث يلوذ آلاف الفلسطينيين النازحين من منازلهم بحثاً عن مأوى. وقـــال سـكـان فــي مـديـنـة رفـــح القريبة مــن الـــحـــدود مــع مـصـر إن مــعــارك ضـاريـة انــــدلــــعــــت بـــــ مـــقـــاتـــلـــ بــــقــــيــــادة حـــركـــة «حماس» وقـوات إسرائيلية، لا سيما في المناطق الواقعة في وسـط القطاع وغربه الـتـي تقدمت فيها الـدبـابـات الإسرائيلية في اليومين الماضيين. وقـــال الـجـنـاحـان المسلحان لحركتي «حــــــمــــــاس» و«الــــــجــــــهــــــاد الإســـــــامـــــــي» إن مقاتليهما واجــهــوا الــقــوات الإسـرائـيـلـيـة بـــصـــواريـــخ مــــضــــادة لـــلـــدبـــابـــات وقـــذائـــف مورتر. من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده قتلوا مجموعة من المقاتلين كانت تـتـجـه نـحـوهـم، ودمـــــروا ذخــيــرة ومــمــرات أنـفـاق وبنية تحتية فـي تـل السلطان في الجزء الشرقي من المدينة. ولـــــم تـــفـــلـــح حـــتـــى الآن جــــهــــود وقـــف إطــــــــاق الـــــنـــــار الــــتــــي تــــقــــودهــــا الـــــولايـــــات المـتـحـدة ومـصـر وقــطــر، بسبب الـخـافـات بـ «حـمـاس» وإسـرائـيـل اللتين تتبادلان الاتهام بالتسبب في هذا الجمود. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الغارات الإسرائيلية خلل الساعات الأربع 64 والـــعـــشـــريـــن المـــاضـــيـــة أدت إلــــى مــقــتــل .100 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من وقــــال المـكـتـب الإعـــامـــي الـحـكـومـي الـتـابـع 22 لـــ«حــمــاس» فــي غـــزة إن مــا لا يـقـل عــن شخصاً قتلوا في غارات، يوم الأحد. القضاء على «حماس» وتــــــركــــــزت الـــــــغـــــــارات، الــــتــــي شــنــتــهــا إسرائيل على مناطق وسط غزة، الأسبوع الماضي، على مخيم النصيرات، حيث قتل العشرات. وقـــــال تـــامـــر أبــــو راكـــــــان، أحــــد سـكـان النصيرات ومــن الـنـازحـ حالياً فـي دير الـبـلـح: «إحـنـا بنسمع صــوت الانـفـجـارات الـــلـــي بـتـصـيـر فـــي الـــنـــصـــيـــرات وبــنــشــوف أعـــمـــدة الــــدخــــان مـــن هــنــا مـــن ديــــر الــبــلـح، اللي ممكن تقول عنها آخـر مـاذ وملجأ، ومــرعــوبــ مــن فــكــرة إن الــدبــابــات ممكن تقوم باجتياح المنطقة». وأضـاف عبر تطبيق للتراسل: «وين بـدنــا نـــروح والــقــطــاع كـلـه تـحـت القصف، وبيتصايدونا وكأننا غزلان في غابة، هل الحرب ممكن في يوم تنتهي؟». تــــــوعــــــدت إســـــرائـــــيـــــل الـــــقـــــضـــــاء عــلــى «حـــمـــاس» بـعـد أن شـنـت الـحـركـة هجوماً فـــي الــســابــع مـــن أكــتــوبــر (تــشــريــن الأول) على بلدات إسرائيلية، أشارت إحصاءات 1200 إسرائيلية إلى أنها تسببت في مقتل رهينة. 250 شـخـص، واحـتـجـاز أكـثـر مـن وتـقـول السلطات الصحية فـي غــزة إن ما فلسطينياً قتلوا حتى 38983 لا يقل عـن الآن فــي العملية العسكرية الـتـي شنتها إسرائيل عقب هذا الهجوم. وتـــشـــهـــد المــنــطــقــة تــــوتــــراً شــــديــــداً مـع استمرار المخاوف من احتمال اتساع رقعة الـعـنـف. وقــالــت إســرائــيــل، الــثــاثــاء، إنها قضت على نصف قيادات الجناح المسلح لحركة «حــمــاس»، وقتلت أو أســـرت نحو ألــف مقاتل منذ بـدايـة الـحـرب. وتقول 14 مــن جـنـودهـا قـتـلـوا في 326 إســرائــيــل إن غزة. ولا تكشف «حماس» عن أعداد القتلى وتــقــول إن إســرائــيــل تـبـالـغ فــي تـقـاريـرهـا لإعطاء الانطباع بتحقيق «نصر زائف». الحريديم مــــــن جــــهــــة أخـــــــــــرى، أصـــــــــدر الـــجـــيـــش الإســرائــيــلــي، الأحــــد، إخـــطـــارات اسـتـدعـاء للتجنيد لألـــف مـــن أفـــــراد طـائـفـة الـيـهـود المـتـزمـتـ ديـنـيـ (الــحــريــديــم)، فــي خطوة تــهــدف إلـــى زيـــــادة قـــواتـــه لـكـنـهـا قـــد تـزيـد الــــتــــوتــــر بـــــ الإســــرائــــيــــلــــيــــ المـــتـــديـــنـــ والعلمانيين. وكـــــانـــــت المـــحـــكـــمـــة الـــعـــلـــيـــا أصـــــــدرت الشهر الماضي أمــراً لـــوزارة الـدفـاع بإنهاء إعفاء طلب المعاهد الدينية اليهودية من الـخـدمـة فــي الـجـيـش. وكـــان هـــذا الترتيب 1948 قـائـمـ مـنـذ قــيــام إســرائــيــل فـــي عـــام عندما كان عدد أفراد الحريديم صغيراً. وعــــــــــارض الـــــحـــــزبـــــان الــــديــــنــــيــــان فــي حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، هــذا الـتـحـول الـجـديـد فـي السياسة، الأمـر الذي فرضضغوطاً شديدة على الائتلف اليميني في ظل استمرار الحرب في غزة. وشـهـدت طائفة الـحـريـديـم زيـــادة سريعة في أعداد المنتمين إليها. ويـــقـــول زعـــمـــاء الــحــريــديــم إن إجــبــار طـــلـــبـــة المــــعــــاهــــد الـــديـــنـــيـــة عـــلـــى الـــخـــدمـــة الـــعـــســـكـــريـــة إلـــــــى جــــانــــب الإســـرائـــيـــلـــيـــ العلمانيين، ومنهم نـسـاء، يـنـذر بتدمير هويتهم الدينية. وحث بعض الحاخامات أفراد الطائفة على حرق أي أوامر استدعاء تـصـلـهـم. ولا يـرفــض كــل أفــــراد الـحـريـديـم الـــــخـــــدمـــــة. وكــــــــان الــــجــــيــــش الإســــرائــــيــــلــــي أنـشـأ عـــدداً مـن الــوحــدات المخصصة لهم. واســـتـــجـــاب لأوامـــــــر الاســــتــــدعــــاء، الأحـــــد، عــدد مـن أفـــراد الـحـريـديـم ممن لـم يطلبوا الإعـــفـــاء مــن الـتـجـنـيـد، وعـــبــروا عــن أملهم في التوصل إلى حل وسط، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز». حدة الخلاف عــــامــــ ) قـبـل 19( وقـــــــال نـــتـــســـاخ كــــوهــــ دخوله قاعدة التجنيد: «إذا كنت تريد تجنيد الحريديم، فتعلم أولاً ما عليك القيام به لفعل ذلــــك. لا تـنـفـذ ذلـــك بــالــقــوة». وقــــال آخــــرون من الحريديم الأكثر تزمتاً دينياً إنهم لن يوافقوا أبداً على الخدمة في الجيش. وقـــــال ديــفــيــد مــــزراحــــي، وهــــو طـــالـــب في 22 معهد لاهـــوت، مـن الـقـدس، يبلغ مـن العمر عـــامـــ : «مَـــــن لا يـفـهـم قـيـمـة الــــدراســــة لا يمكنه فهم السبب وراء رفــض الحريديم للتجنيد». وأضاف أن فرض التجنيد يزيد حدة الخلف. ومـــن المــتــوقــع بـعـد المـجـمـوعـة الأولــــى من الاســـتـــدعـــاءات إرســــال إخـــطـــارات أخــــرى لنحو مــن الــحــريــديــم خـــال الأســابــيــع المـقـبـلـة. 3000 ولا تــــــــزال الــــحــــكــــومــــة تـــســـعـــى لإقــــــــــرار قــــانــــون للتجنيد من شأنه أن يشمل بعض التنازلات المــــحــــدودة ويـــحـــل هــــذه المـشـكـلـة قــبــل أن يـهـدد اسـتـقـرار الائــتــاف. وزادت الـضـغـوط لتجنيد الحريديم بشكل حاد من الجيش والعلمانيين الإســرائــيــلــيــ مـــن أجــــل تـــوزيـــع عــــبء الـخـدمـة العسكرية في إسرائيل في ظل استمرار القتال فــي غـــزة مـنـذ أكـثـر مــن تسعة أشـهـر والتهديد المتزايد باندلاع حـرب مع جماعة «حـزب الله» في لبنان. ويُلزم القانون الإسرائيليين من عمر عاماً بالخدمة في الجيش لمدة تتراوح بين 18 شهراً. ويحصل غالبية عرب إسرائيل، 32 و 24 فـي المـائـة مـن الـسـكـان، على 21 الـذيـن يمثلون إعفاء من الخدمة العسكرية. جانب من الدمار فيجباليا شمال قطاع غزة أمس(أ.ف.ب) رامالله: «الشرق الأوسط» محاولات سابقة جعلت الإعلان الرسمي «حذِراً» 7 نجاته من إعلام إسرائيلي: تل أبيب تلقّت تأكيداً باغتيال الضيف » الإسرائيلية، الأحد، 14 قالت «القناة إن إسرائيل تلقّت تأكيداً باغتيال محمد ضـــيـــف، قـــائـــد «كـــتـــائـــب الـــقـــســـام» الـجــنــاح المسلّح لحركة «حماس»، في الهجوم الذي شـنّـتـه قـبـل أكـثـر مــن أســبــوع فــي مـواصـي خان يونس، موضحة أن الإعلن الرسمي عن مقتله سيتم قريباً. » أنــــه بــعــد عـقـود 14 وأكّــــــدت «الــقـــنــاة محاولات اغتيال فاشلة، 7 من المطاردة، و تـــأكّـــد اغــتــيــال الـضـيـف فـــي الــهــجــوم الـــذي يوليو (تموز) 13 استهدفه صباح السبت الحالي، وقُتل فيه رافــع سلمة قائد لواء خـان يونس بحركة «حـمـاس»، بالإضافة آخـــريـــن. ويــتــوافــق خـبـر «الـقـنـاة 100 إلـــى » مع تسريبات إسرائيلية، وتصريحات 14 لمـــســـؤولـــ إســـرائـــيـــلـــيـــ قــــالــــوا فــيــهــا إن «حـمـاس» تـحـاول إخـفـاء مصير الضيف، في إشارة إلى أنهم متأكّدون من اغتياله. لــــكــــن «حــــــمــــــاس» لـــــم تــــعــــقّــــب، بـــاســـتـــثـــنـــاء تصريح واحـد سابق لخليل الحية عضو المــكــتــب الــســيــاســي لــلــحــركــة، قــــال فــيــه إن الضيف حي، ويستمع لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي كـان يتحدث عن استهدافه، ويسخر منه. وكـــان نتنياهو خــرج بـعـد إعـــان الجيش الإسـرائـيـلـي اسـتـهـداف الضيف قـائـاً إنه لا يمكن التأكد من نتائج الهجوم، وما إذا كان الضيف قد قُتل. التريث في الإعلان الرسمي وتـــتـــريـــث إســـرائـــيـــل فــــي الإعـــــــان عـن مـــصـــيـــر الــــضــــيــــف رســــمــــيــــ حــــتــــى تــتــلــقــى تـــــأكـــــيـــــدات حــــاســــمــــة، بــــعــــد أن كــــانــــت قــد تورّطت أثناء الحرب الحالية في عدد من الإعلنات التي تَبّ لاحقاً عدم صحّتها، مـــا ســـبّـــب لــهــا الــكــثــيــر مـــن الــــحــــرج، شمل الجيش والقيادة السياسية. وســـألـــت «الـــشـــرق الأوســــــط» مــصــادر فـي «حــمــاس» حــول مصير الـضـيـف، دون الـــحـــصـــول عــلــى إجــــابــــات واضــــحــــة. وقـــال مصدر مطلع إن «عدداً قليلً في (حماس) نفسها يعرف ما حدث. وواضح أن الحركة تفضّل التزام الصمت». وبالفعل، كانت «حماس» قد التزمت الصمت تجاه إعــان إسرائيل عن اغتيال نـائـب الـضـيـف مــــروان عـيـسـى، فــي هجوم بالنصيرات قبل عدة أسابيع، كما أنها لم تعقّب على إعلن إسرائيل عن اغتيال رافع سلمة، قائد لواء خان يونس، في الضربة نفسها التي استهدفت محمد الضيف. والضيف الـــذي تـولـى قـيـادة «كتائب بــعــد اغــتــيــال قـائـدهـا 2002 الـــقـــســـام» فـــي الــــعــــام صــــــاح شـــــحـــــادة، يُــــعَــــد شـخـصـيـة غامضة للغاية، ومن الصعب معرفة ما إذا كــان على قيد الـحـيـاة أم لا، إلا إذا أعلنت «حماس» ذلك؛ لأن الضيف منذ سنوات لا يظهر للعامة. صورة الضيف قـبـل الــحـــرب الـحـالـيـة لـــم يـكـن يعرفه سـوى أفــراد عائلته، ومجموعة قليلة من قـــادة «حـــمـــاس»، والأغــلــب أن كـثـيـراً منهم لا يعرف مكان وجـوده طوال الوقت، وظل هـــذا الــوضــع هـكـذا حـتـى نـشـرت إسـرائـيـل صــــورتــــه لــلــعــامــة نـــهـــايـــة الــــعــــام المـــاضـــي، وهـــي الـــصـــورة الــرابــعــة لـــه عـلـى الإطــــاق؛ إذ كــــانــــت الأولــــــــى قـــديـــمـــة لـــلـــغـــايـــة، ظـهـر فيها شاباً صغيراً، والثانية وهــو ملثّم، والـــثـــالـــثـــة صــــــورة لـــظِـــلّـــه، والــــرابــــعــــة ظـهـر فـيـهـا إلـــى جــانــب شـخـص فـــي مــكــان عـــام، بشعر أشيَب ولحية خفيفة وعين واحدة، فــي جلسة هــادئــة. وبطبيعة الــحــال، كـان الضيف يحافظ على سرية كبيرة في كل تــحــركــاتــه، ولا يـسـتـخـدم الـتـكـنـولـوجـيـا؛ لتقليل إمكانية تتبّعه، وهو ذكي وسريع البديهة، وليس محباً للظهور، ونـادراً ما اضطر لبَثّ رسائل صوتية، معلناً بداية معركة جديدة مع إسرائيل، ومنها معركة «طــوفــان الأقـــصـــى»، الـتـي أشـعـلـت الـحـرب الــحــالــيــة. وحـــتـــى أثـــنـــاء الـــحـــرب الـحـالـيـة لـــم تـكـن مـــطـــاردة إســرائــيــل لـــه أمــــراً سـهـاً أبـــداً؛ إذ كــان اسـتـهـدافـه فـي مـواصـي خان يونس هـي المحاولة الأولـــى بعد أكثر من أشــهــر مــن الـبـحـث عـنــه. وقــالــت «الـقـنـاة 9 » إن الـضـيـف نـــــادراً مـــا يـكـشـف نفسه؛ 14 لأنــه يـعـدّ مـسـؤولاً عـن سلسلة طويلة من الهجمات ضد الإسرائيليين، بما في ذلك هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وكــــان فـــي الــعــقــود الأخـــيـــرة الـــهـــدف الأول لإسـرائـيـل، وسـبـق أن نجا مـن العديد من محاولات الاغتيال، وهذا أحد أسباب حذَر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في الإعـان عـن اغتياله، خوفاً مـن أن يكون قـد تمكّن من النجاة هذه المرة أيضاً. مؤشرات مهمة وأكّد نتنياهو أن ثمة مؤشرات مهمة حول اغتيال الضيف، دون أن يعلن عن أي تفاصيل، فيما قال السفير الأميركي لدى إســرائــيــل جـــاك لـــو، إن ثـمـة مـــؤشـــرات بـأن الضيف قد قُتل. وإذا ما تأكّد مقتل الضيف سيمثّل ذلكضربة لـ«كتائب القسام»، التي 20 قادها الرجل لأكثر من عاماً، وحوّلها إلى جيش شبه نظامي، وأصبحت الـــقـــوة الـفـلـسـطـيـنـيـة رقــم الـــتـــي نـجـحـت إلــــى حد 1 كـبـيـر فــي تحقيق مـيـزان ردع مـــع إســـرائـــيـــل، قبل أن تـفـاجـئـهـا فـــي هـجـوم بـــــــــري وجـــــــــــوي وبـــــحـــــري بــــــــ«طـــــــوفـــــــان الأقــــــصــــــى» فـــي الـــســـابـــع مـــن أكــتــوبــر الماضي. ومــنــذ ذلــــك الــتــاريــخ أصـــبـــح اغـــتـــيـــال الـضـيـف هـــــاجـــــســـــ إســــرائــــيــــلــــيــــ ، بـعـد جـمـيـع المـــحـــاولات الـسـابـقـة الفاشلة لاغــــتــــيــــالــــه. وأدّت كـــــل هـــــــذه المـــــحـــــاولات ونجاة الضيف منها إلى تحوّله إلى رمز فـلـسـطـيـنـي تــــجــــاوز دوره الـــوظـــيـــفـــي فـي «كتائب القسام». وحــــــاولــــــت إســـــرائـــــيـــــل اغــــتــــيــــالــــه أول ، في 2002 ، والـثـانـيـة عـــام 2001 مـــرة عـــام اســـتـــهـــداف مــركــبــة بـــشـــارع الـــجـــاء، حيث أُصيب لكنه نجا من المــوت، والثالثة عام ، في اجتماع مع قيادات من «حماس» 2003 في حي الشيخ رضوان، ونجا مرة أخرى، ، أيضاً في حي الشيخ 2004 والرابعة عام رضـــــوان، بـشـقـة سكنية فــي مـنــزل لعائلة أبـو سلمية، حيث أصيب حينها بجروح فـــي مـنـزل 2014 حـــرجـــة، والــخــامــســة عــــام لــعــائــلــة الــــدلــــو، حــيــث قُــتــلــت فـــي الـهـجـوم زوجته واثنان من أبنائه، والسادسة عام في حي الرمال، وقد نجا منها أيضاً. 2021 وإذا تـــأكّـــد مـقـتـل الــضــيــف فـسـتـكـون إسرائيل قد تخلّصت من أبرز قادة المجلس العسكري في «كتائب القسام»، باستثناء محمد شبانة قائد «لواء رفح»، وعز الدين الحداد قائد «لواء غزة» في الكتائب، ورائد سعد، الذي ما زال مصيره مجهولاً بعدما أعلنت إسرائيل سابقاً أنها اغتالته، ولم يتم تأكيد ذلــك، ومحمد الـسـنـوار، شقيق يحيى السنوار قائد «حماس» في غزة. وقـــــالـــــت مـــــصـــــادر فـــــي «حـــــمـــــاس» إن مستقبل قيادة «الكتائب» سيكون في يد المكتب السياسي للحركة. وحسب المصادر فــإن الـسـنـوار أو الــحــداد سيصبح مسيّراً لأعــــمــــال المـــجـــلـــس الـــعـــســـكـــري فــــي انــتــظــار انتهاء الحرب وحسم المسألة رسمياً. يوليو حين استهدفت قائد «القسّام» محمد الضيف(أ.ف.ب).. وفي الإطار أرشيفية للضيف 13 دمار في موقع استهدفته إسرائيل بالمواصي قربخان يونسيوم رامالله: كفاح زبون «عدد قليل فيحماس نفسها يعرفما حدث، وواضح أن الحركة تفضّل التزام الصمت»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky