issue16673

قــــريــــة تــاريــخــيــة 4000 أكــــثــــر مــــن وتـــراثـــيـــة مـــا زالـــــت قــائــمــة فـــي منطقة عسير منذ مئات السنين، تتفاوت في أحجامها ونمطها العمراني، وتتفق عـــلـــى مــــا تـعـكـســـــــــــــــــــه مــــن إرث ثـقـافـي وإنـــســـانـــي، لـــم يــحــظ بــعــد بـــالـــدراســـة الــكــافــيــة والمــعــمــقــة لاســتــظــهــار كــنــوزه الثقافية وبناء صورة مكتملة للتجربة الاجـــتـــمـــاعـــيـــة الــــتــــي شـــهـــدهـــا إنـــســـان ومجتمعات المرتفعات السعودية. أيــــــقــــــونــــــات مــــــن الـــــــتـــــــراث المــــــــادي والــتــاريــخــي، تحتفظ بـهـا تـلـك الـقـرى العتيقة، لا تـــزال جـدرانـهـا وعتباتها تــحــتــفــظ بـتـفـاصـيـــــــــــلـهـا الــكــامـــــــــــــــــــــــلــة، بــانــتــظــار أن تـــحـــرك يـــد أركــيــولــوجــي حـــــــاذق أو بـــصـــيـــرة مـــتـــأمـــل لـــلـــخـــروج بـــحـــصـــيـــلـــة مــــــن الــــنــــتــــائــــج الـــعـــلـــمـــيـــة والــــــــقــــــــراءات الـــرصـــيـــنـــة حــــــول الــبــنــى الاجتماعية لإنسان الجزيرة العربية، بالإضافة إلى البعد الســـــــياحي الذي تـمـثـلـه هــــذه الأيـــقـــونـــات الـــتـــراثـــيـــة، إذ بــدأت بعض تلك القرى بعد ترميمها والاهــــــتــــــمــــــام بـــــهـــــا، تــــفــــتــــح أبــــوابــــهــــا لــــلــــزوار والـــســـيـــاح مـــن داخـــــل وخــــارج الســـــــــعودية. وتـشـكـل الــقــرى الـتـراثـيـة مـرتـكـزاً ســيــاحــيــا فـــي عــســيــر، الـــتـــي تحتضن 542 قرية تراثية، منها 4275 أكثر من 397 قـريـة فـي بـــارق، و 220 فـي أبـهـا، و قـــريـــة فـي 715 قـــريـــة فــــي المـــــجـــــاردة، و قــرى فـي رجـال 406 محايل والــبــرك، و قـــريـــة فــــي ســــــراة عــبــيــدة، 237 ألمــــــع، و قرية في 216 قرية في بلقرن، و 182 و 127 قرية في تثليث، و 262 النماص، و قرية 127 قرية فـي ظـهـران الجنوب، و قـــريـــة فـــي بـيـشـة، 246 فـــي الـــحـــرجـــة، و في تنومة، 73 قرية في طريب، و 66 و وقـــد طُــــوّر عـــدد مـنـهـا لـتـكـون وجـهـات سياحية مثل قرية رجال ألمع التراثية، وقرية آل ينفع، وحصون آل أبو سراح التراثية، وقصور العسابلة، بالإضافة إلـــى حـــي الـنـصـب وبـسـطـة الــقــابــل في وســط مدينة أبـهـا بمبانيها القديمة ومساجدها الأثرية. تفاصيل وتقاليد للقرى التاريخية قال الدكتور علي بن عوض آل قطب، أستاذ التاريخ الحديث في جامعة الملك خـالـد بـأبـهـا، إن الــقــرى الـتـاريـخـيـة التي قرية في منطقة عسير، 4000 تربو على تتفاوت من حيث نمط العمارة والأهمية التاريخية، ومـا تنطوي عليه مـن أبنية وعـــمـــارات مــوجــودة فــي داخـلـهـا، مشيراً إلى أن أكثر هذه القرى بُنيت على ضفاف الأوديــــــــة، وكــثــيــر مـــن هــــذه الـــقـــرى كـانـت تحظى بحركة اجتماعية حيوية، يكون مركزها السوق الأسبوعية الذي كان يقام فــي الــقــريــة، بــالإضــافــة إلـــى بقية المـرافـق الــتــي تـعـطـي صـفـة الـقـريـة فــي وظيفتها وتركيبتها، مثل الجامع أو المسجد. وأضــــاف آل قـطـب فــي حــديــث لــه مع «الــــشــــرق الأوســـــــــط»، أن كــــل هـــــذه الــقــرى المـــوجـــودة فــي منطقة عـسـيـر، منضبطة بـأعـراف اجتماعية قديمة جــداً، صاغها الإنــــــســــــان فـــــي عـــســـيـــر بـــســـبـــب ديـــمـــومـــة اســــتــــقــــراره فــــي هـــــذه المــنـــطــقــة، وأن هــذه الأعـــــراف الاجـتـمـاعـيـة هــي الـتـي ضبطت عـــاقـــة المــــــرء فــــي الـــقـــريـــة بـــغـــيـــره، ســــواء ببيئته، أو جيرانه، والواصلين من بقية الـقـرى القريبة والبعيدة، بالإضافة إلى الـتـقـالـيـد الـعـمـلـيـة مــثــل كـيـفـيـة سـقـايـتـه للحقول الزراعية الموجودة قرب بيته أو في أكناف قريته. وفيما يتعلق بالثروة الاجتماعية الــتــي تـحـتـوي عـلـيـهـا الـــقـــرى الـتـاريـخـيـة يقول آل قطب: «هناك مفاهيم اجتماعية خــاصــة بــكــل قـــريـــة، وهــــي قــــرى مـتـصـلـة، تــمــتــد مــــن أقـــصـــى مــنــطــقــة عــســيــر حـتـى أقصى شمالها، ولا أبالغ إذا قلت إنـه لا مـتـر إلا وفـيـهـا قرية 500 تــوجــد تـقـريـبـا قديمة، وهذا بل أدنى شك يعكس تجذراً واضحا للإنسان في منطقة عسير». منظومة اجتماعية واقتصادية تتمتع القرى التاريخية في عسير بـــتـــنـــوع تــفــاصــيــلــهــا الـــعـــمـــرانـــيـــة الــتــي تــــأثــــرت بــطــبــيــعــة ووظــــائــــف مــرافــقــهــا واشتغالات ساكنيها، وقال الدكتور آل قطب إن هذا التنوع يعكسقِدم الإنسان وتواصله مع البيئة، وتفاعله مع أرضه الــتــي اسـتـقـر فـيـهـا مـنـذ الأزل، مشيراً إلـــى أن هـــذه الـــقـــرى الـقـديـمـة فـــي غـايـة الأهـمـيـة، مـن حيث الـــدرس التاريخي، أو من حيث النتائج الأركيولوجية أو الأثرية، مؤكداً أنها تحتاج إلى دراسة عميقة، وليس فقط دراســـات منفردة، بـل إلــى زُمـــر مـن الباحثين والمــؤرخــ ، والآثــاريــ والأركـيـولـوجـيـ المهتمين بـــهـــذه الــــقــــرى، والـــــوصـــــول فــــي نــهـايــة المـــــطـــــاف إلـــــــى خـــــاصـــــات عـــــن تــــاريــــخ هـــذه الــقــرى والـسـيـاق الـتـاريـخـي التي بــنــيــت فـــيـــه، والـــــظـــــروف الاقـــتـــصـــاديـــة والاجتماعية المحيطة بها، بما يعكس حقيقة قيمتها التاريخية. وسلط الدكتور علي آل قطب في حديثه مـع «الـشـرق الأوســــط»، الضوء على أهمية مفهوم التاريخ الاجتماعي فــــي الـــتـــعـــامـــل مــــع هـــــذا الإرث الـــقـــائـــم، وهـو الكتابة التاريخية المعنية بفعل الإنــــســــان الاجـــتـــمـــاعـــي، أو بـطـبـقـة من طبقات مجتمع ما. وأضاف: «إذا أسقطنا هذا المفهوم عــــلــــى مـــنـــطـــقـــة عــــســــيــــر، نــــجــــد حـــاجـــة مــاســة إلـــى خـــوض الـبـحـث الـتـاريـخـي الاجتماعي، فهناك طبقات اجتماعية مــتــعــددة فـــي هــــذا المــجــتــمــع، صنعتها الـــــظـــــروف والأحــــــــــداث الـــتـــاريـــخـــيـــة، لـم تُـــــدرس حـتـى الـلـحـظـة بـــدرجـــة كـبـيـرة، وتفاصيل اجتماعية تتعلق بالقوانين الـــعـــرفـــيـــة الاجـــتـــمـــاعـــيـــة المـــــوجـــــودة فـي مـــنـــطـــقـــة عــــســــيــــر، تــــحــــتــــاج إلـــــــى بــحــث ودراســـــــــــة مـــعـــمـــقـــة، تــــتــــنــــاول صــيــاغــة تاريخها وعوامل ظهورها ومواقيتها وآلــــيــــات عــمــلــهــا، ولمـــــــاذا عُـــمّـــمـــت عـلـى جميع المنطقة. وبالإضافة إلى القوانين العرفية، هـــنـــاك مــــا يــتــعــلــق بــتــفــاصــيــل الأبــنــيــة وطرق العمارة، ولمـاذا جاءت في أعلى مـــن الــــســــروات بــنــمــط مـــعـــمـــاري فـريـد يتكون أساسا من الحجارة المصقولة والــصــلــبــة، فـــي حـــ أنــهــا تـخـتـلـف في السفوح الشرقية للسروات، ثم تختلف كـذلـك فـي أقـصـى شــرق منطقة عسير، والــعــديــد مـــن الـتـفـاصـيـل الاجـتـمـاعـيـة الــــتــــي لا تــــــــزال مــــــوجــــــودة حــــتــــى هــــذه اللحظة فـي هــذه الـشـواهـد التاريخية الراسخة». يوميات الشرق قرى كثيرة طُوّرت لتكون وجهاتسياحية مثل قرية رجال ألمع التراثية، وآل ينفع، وحصون آل أبو سراح التراثية، وقصور العسابلة ASHARQ DAILY 22 Issue 16673 - العدد Monday - 2024/7/22 الاثنين عن اكتمال الرسم بالمعارف التشكيلي اللبناني تحدّث لـ عاماً على تحرّر اللوحة من إنجازها باليد فقط 80 ... جوزيفمطر تـــذويـــب الــحــبــر بـــالمـــاء مــنــح التشكيلي الــلــبــنــانــي جـــوزيـــف مــطــر الـــخـــطـــوة الــجــدّيــة الأولـــى نحو اكـتـشـاف الأســلــوب. ذهــب أبعد في تحديد ما يعنيه الشغف حين لم يرسم؛ لأنـــه «يـنـبـغـي» عـلـى الأولاد بــنــاء عــاقــة مع الألوان لإرضاء المدرسة والأهل. خبّأ قروشه لشراء مواد تتيح ولادة خربشاته. استمرّ في التجربة الفردية حدّ إدراك أنها ناقصة لشقّ مسار احترافي. ويـقـف الـيـوم على عتبة 1935 وُلـــد عــام الـــتـــســـعـــ . يـــضـــمّ إلـــــى حـــســـابـــاتـــه الـــبـــدايـــات حـــ لـــم يــفــقــه مــعــنــى الـــرســـم ولــــم يــعــلــم عن مـــدارســـه وعــبــاقــرتــه، وهـــو يـحـصـي سـنـوات عاما 80 الـعـمـر المـوهـوبـة لـلـفـنّ: «أرســــم مـنـذ ومستمرّ»، يقول لـ«الشرق الأوسط» في حين يتّخذ موقعا هـادئـا لإجـــراء الــحــوار، مُـرسـاً ريشته إلى الاستراحة حتى إنهائه. يُـــــعـــــدّد مَـــــن تــتــلــمــذ عـــلـــيـــهـــم، وهـــــم كـثـر أشعلوا رغبته في المعرفة لئل يقتصر الرسم على خواطر بل يُبعَث من دراسات وتحضير. يــتــطــلّــع جـــوزيـــف مــطــر إلــــى مـــاضـــيـــه، فـيـرى الكتب التي قادته إلـى إنجاز لوحات لا يهمّ إحصاء عددها بقدر أهمية إتاحتها شعوراً بـــالاكـــتـــفـــاء الــــداخــــلــــي. ولـــطـــالمـــا رســـــم وأعـــــاد المـــحـــاولـــة، و«خـــربـــش» ثـــم هــــذّب الـخـربـشـات لتبلغ اكتمالها، «وهـــو لا يتحقّق باللمحة الـــبـــدائـــيـــة لـــتـــاريـــخ الــــفــــنّ، بــــل بـــالـــغـــوص فـي أعماقه». يُــــحــــلّــــل الـــشـــكـــل ويُــــخــــضِــــعــــه لــلـــقــيـــاس، مُنطلقا مـن رأيـــه بـــأنّ «الــرســم لا تــولّــده اليد التي هي الوسيلة. تولّده العينان والذكاء». أمــضــى الــســنــوات يُـــهـــذّب تـلـك الـعـيـنـ ، حـدّ قـدرتـهـمـا عـلـى الـتــقـاط شـكـل الــحــركــة لشيء أمـتـار مـثـاً: «عـلـيّ ألا أرى 3 ّ يسقط مـن عـلـو السقوط وحده، بل كيفيته». ربطُه الرسم بـ«القلب والدماغ» يُحرّره مـــن كـــونـــه مـــجـــرّد مــنــتَــج يــــــدوي. وإن أمـعـن التأمّل في رحلة العمر، لأعادته إلى محطات عنوانها مراكمة الثقافة. يقول جوزيف مطر إنـه قـرأ للكتّاب الــروس والفرنسيين ليُجنّب رسـمـه الـحَـصْـر بــالآفــاق الـضـيّـقـة. كـانـت تلك أيـام الليرة والـقـروش، حين مرّ بمكتبة تُنذر بـإغـاق أبـوابـهـا تـمـامـا. اشـتـرى كـنـوزهـا من كتب ومراجع، فكثُرت أسئلته حول الإنسان ودوره في العالم: «هذه أسئلة الفنّ، والقراءة تـجـعـلـهـا مُـــلـــحّـــة. نـــلـــتُ شــــهــــادات فــــي كـبــرى الجامعات، لكنّ ذلـك وحـده لا يجعل الرسام حقيقيا. المعرفة تفعل. لأرسـم ساعتين عليّ القراءة لساعات. ليس الرسم هو مزج الألوان وتــمــريــر الــريــشــة عـلـى فــضــاء تـشـكـيـلـي. إنـه قـواعـد لـم تعد جـوهـريـة. فمثلً يمكن اليوم لطالب حـقـوق يـهـوى الـرسـم تنظيم معرض لبيع أعـمـالـه. أيعقل ذلـــك؟ الـرسـام مجموعة معارف وثقافات بها يكتمل رسمه». شــهــدت ســنــواتــه عــلــى اخــتــمــار مـرحـلـة التكوين، وهي بتعريفه «كل ما يبذله الفنان من أجل فنّه؛ ونقيضها اليوم هيمنة السهل ونــــــدرة ولادة مــعــظــم الـــنـــتـــاج الإبــــداعــــي من الجهود الكبيرة». يُعلي مرتبة الـفـنّ لكونه «مَـكْـرمـة مـن الله ومحاكاة للخلق العظيم»، فل يُبرّر جرّه إلى الهوان ووقوعه في الأيدي المتسرّعة: «أرسم كما أرفعصلتي. يستوحي الـرسـام أشـكـال الخلق مـن عـطـاءات الخالق. بـالإمـكـان رســم المشهد نفسه مــــرّات، أو عبر مجموعة فنانين، لكنه في جميع حالاته لن يتشابه. هنا أهمية إجـراء البحث للتجديد. إنْ تـغـزّل شــاب بصبيّة قـائـاً لها: (تُشبهين القمر)، فهذا يعني أنه لم يُضف شيئا. سبقه كثيرون إلى هذا السائد». يُـــــبـــــدي رأيــــــــه بــــــالأحــــــداث حــــولــــه «عـــبـــر الـــشـــكـــل والـــــلـــــون، عـــــوض تـــركـــيـــب الـــجُـــمـــل»: «الــــرســــم مـــوقـــفـــي مـــمـــا يــحــصــل فــــي الـــعـــالـــم. الحروب وموجات التسونامي مثلً أجعلها موضوعي، أسوة بأخرى أغرفها من الكتاب المقدّس والحضارة الأوروبية. أرسم الخلص وســـط كــل اخـتـنـاق لإيـمـانـي بـالـحـلـول. إنها متاحة، لكنّ الإنسان يرفضها. وكما أُجسّد الشمس والأنوار في رسومي، أُصوّر الواقع. فــنّــي مــحــاكــاة لــلــصــورة المُــقــنِــعــة مـــن حـولـي. وهــو عـصـارة العلقة الحميمة بـ الفنون، المتأتّية من مبدأ التداخُل الحاصل بين الفكرة والـــصـــورة مـــثـــاً، أو الـــصـــورة والــتــمــثــال، أو الكلمة والموسيقى...». ذلـــــك يــــقــــوده إلـــــى اعــــتــــراف لـــيـــس مـــــردّه الانـتـقـاص أو تقليل الــشــأن: «فــنّــي يقيم في الحضارة، وليس مُعلّقا بطربوش أجـدادي. أرسم بأفكاري ومعارفي وقناعاتي ونظرتي إلى وحدة الكتلة الفنّية واستحالة استقلل فنّ عن آخر». يــــذهــــب أبــــعــــد فـــــي إعــــــــان إرخــــــــــاء هَـــــمّ الـبـيـع وحـــده عــن كـاهـلـه: «أرســــم أولاً لأشعر بـالاكـتـفـاء، فتُشبعني لــوحــاتــي. أدرك غلبة النّفَس التجاري وتورّط السوق بالاستهلك. ورغـم إقامتي معارض في دول حول العالم، وتقاضي المـال عن أعمالي، لا أرسـم من أجل ذلك. العقود مع الغاليريهات أحيانا مقيّدة، والفنّ حرّ». أمـــام سـنـواتـه التسعين، يُـسـجّـل الفنان الـتـشـكـيـلـي الــلــبــنــانــي جـــوزيـــف مــطــر مـوقـفـا ضــــــدّ الــــتــــكــــاسُــــل. يـــنـــهـــض ويـــعـــمـــل ســـاعـــات بــا اســتــراحــة. يُـسـلّـم أيــامــه لثلثية الــقــراءة 80 والكتابة والـرسـم: «مثل اليوم الأول قبل عـــامـــا، أمـــنـــح أقـــصـــى قـــوّتـــي لــلــوحــة وأنــبــض بالألوان». بيروت: فاطمة عبدالله يرى الفنّ مَكْرمة منالله(صور جوزيفمطر) رسمُه لا يقتصر علىخواطر بل يُبعَث من دراسة (صور جوزيفمطر) نوافذ للسياحة وفرص لدراسة التاريخ الاجتماعي للمنطقة آلافقرية في عسير تعكسالتراث الثقافي للمرتفعات السعودية 4 أبها: عمر البدوي القرى التاريخية تتفاوت من حيث نمط العمارة والأهمية التاريخية (واس) أكثر القرى بُنيتعلىضفاف الأودية (واس) تشكل القرى التراثية مرتكزاً سياحياً في عسير (واس)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky