issue16673

11 أخبار NEWS Issue 16673 - العدد Monday - 2024/7/22 الاثنين ASHARQ AL-AWSAT زكّى كامالا هاريس... وترمب وصفه بـ«أسوأ رئيس» في تاريخ أميركا بايدن يعلن انسحابه من السباق الرئاسي انسحب الرئيس الأميركي جو بايدن عاماً) من السباق إلـى البيت الأبيض 81( 2024 ) نوفمبر (تشرين الثاني 5 المقرر في المـقـبـل، مُستجيباً لـلـدعـوات الـتـي أطلقها عـدد كبير من حلفائه الديمقراطيين، بعد المناظرة «الكارثية» مع منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب. ويرجّح أن تـثـيـر خـــطـــوة بـــايـــدن فـــوضـــى فـــي صـفـوف الحزب الديمقراطي، قبل أقل من شهر من مؤتمره الوطني العام في شيكاغو. وإذ أشـــار بـايـدن إلــى إنــجــازات عهده اقـــتـــصـــاديـــ وســـيـــاســـيـــ ، أعـــلـــن أنــــه يـعـتـزم إكـــمـــال الـــفـــتـــرة المــتــبــقــيــة مـــن ولايـــتـــه الـتـي يــنــايــر (كـــانـــون الــثــانــي) 20 تـنـتـهـي ظُـــهـــر . وخاطب بايدن الأميركيين، في بيان 2025 نــشــره عـبـر حـسـابـه عـلـى مـنـصـة «إكــــس»، قـــائـــاً: «كـــــان أعـــظـــم شــــرف فـــي حــيــاتــي أن أخـــدم كـرئـيـسـكـم»، مضيفاً أنـــه «عـلـى رغـم أنني كنت أعتزم الترشح لإعادة انتخابي، أعتقد أنــه مـن مصلحة حـزبـي والــدولــة أن أتــنــحــى، وأركـــــز فــقــط عــلــى أداء واجــبــاتــي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي». وبعد دقائق من انسحابه من السباق الــــرئــــاســــي، أعــــلــــن بــــايــــدن دعــــمــــه الــــفــــوري لنائبة الرئيس كامالا هاريس، باعتبارها مرشحته المفضلة للحزب في مؤتمره العام أغسطس (آب) المقبل في شيكاغو. 19 في وعلى رغم تزكيته هاريس، لن يتضح على الـــفـــور مـــا إذا كـــان مــنــدوبــو المــؤتــمــر الـعـام للحزب الديمقراطي سيوافقون على ذلك. زلزالسياسيي أتيخروج بايدن من السباق الرئاسي لـــيـــحـــدث زلـــــــــزالاً ســـيـــاســـيـــ فــــي الــــولايــــات المتحدة، بعد ثلثة أسابيع من القلق في شأن قدراته العقلية والجسدية، ورفضه، الغاضب فـي كثير مـن الأحــيــان، التنحي. لــكــنــه اســـتـــســـلـــم لــســيــل مــــن اســـتـــطـــاعـــات الــــــرأي «المـــــدمـــــرة»، والمــــنــــاشــــدات الـعـاجـلـة مــن المـشـرعـ الـديـمـقـراطـيـ ، والإشــــارات الواضحة إلى أن المانحين لم يعودوا على اســـتـــعـــداد لـــدفـــع ثــمــن اســـتـــمـــراره. وبــهــذه الــخــطــوة، يُـنـهـي قــــرار الــرئــيــس الأمـيـركـي فــجــأة أزمــــة سـيـاسـيـة بــــدأت مـــع المــنــاظــرة ضــــد تــــرمــــب. لـــكـــن بــالــنــســبــة إلـــــى الـــحـــزب الــديــمــقــراطــي، فـــإن انــســحــاب بــايــدن يثير أزمة ثانية: من سيحلّ محلّه؟ وعلى وجه الـتـحـديـد، هــل سيختار الــحــزب الالـتـفـاف حول هاريس أو البدء بجهد سريع للعثور على شخص آخــر ليكون مـرشـح الـحـزب، لمـنـع حــصــول فــوضــى حــزبــيــة؟ وهــــذه هي المــــرة الأولـــــى الــتــي يـنـسـحـب فـيـهـا رئـيـس أمـيـركـي مــن سـبـاق إعــــادة الانــتــخــاب منذ عقود، ما استدعي ذكـريـات قــرار الرئيس لـيـنـدون جـونـسـون بـعـدم الـتـرشـح لـولايـة ، على رغــم من 1968 ثانية كاملة فـي عــام أن قرار بايدن يأتي في وقت متأخر للغاية من الحملة الانتخابية. «الأسوأ في التاريخ» وفـــي مـكـالمـة هـاتـفـيـة مـــع شـبـكـة «سـي أن أن» الأميركية للتلفزيون بعد دقائق من إعـــان بــايــدن خــروجــه مــن الـسـبـاق، وصـف ترمب بايدن بأنه «أسوأ رئيسعلى الإطلق في تاريخ بلدنا».جاء ذلك غداة أول فعالية يعقدها ترمب منذ ترشيحه رسمياً لخوض سباق الرئاسة عن حزبه الجمهوري. وقال 12 تــرمــب، مــســاء الـسـبـت، أمــــام حـشـد ضــم ألفاً مـن أنـصـاره المتحمسين: «ليس لديهم أي فكرة عن مرشحهم... هذا الرجل يذهب ويــحــصــل عــلــى الأصــــــــوات، والآن يـــريـــدون سحبها منه. هذه هي الديمقراطية». وكــــــرر الـــرئـــيـــس الـــســـابـــق فــــي خـطـابـه وجـــهـــات نـــظـــره المـــتـــشـــددة بـــشـــأن الــهــجــرة، ومزاعمه حول جرائم يرتكبها المهاجرون، وأكـــــد مـــجـــدداً أن الــديــمــقــراطــيــ «زوّروا» .2020 نتيجة انتخابات إشادة بالرئيسالصيني وعـــــبّـــــر تـــــرمـــــب عـــــن إعــــجــــابــــه بــــقــــادة سـلـطـويـ فـــي الـــعـــالـــم، لا سـيـمـا الـرئـيـس الصيني «الرائع» شي جينبينغ الذي أشاد مليار نسمة بقبضة حديد». 1.4« بضبطه وروى مــــجــــدداً وقــــائــــع تـــعـــرضـــه لمــحــاولــة الاغتيال بالرصاص خلل تجمع انتخابي في بنسلفانيا، عندما رفـع قبضته والـدم يسيل على وجهه محاطاً بعناصر «جهاز الخدمة السرية»، وهتف مخاطباً أنصاره: «فـايـت فـايـت فـايـت (كــافــحــوا)». ورد عليه الحشد فـي غـرانـد رابــيــدز السبت هاتفين بـالـعـبـارة نفسها، وإن كـــان الـبـعـض مـلّـوا دقــيــقــة، 90 طـــــول الـــخـــطـــاب الــــــذي اســـتــمــر وبـــاشـــروا الــتــوجــه إلـــى بـــوابـــات الـــخـــروج. ويـمـثـل هـــذا الـتـجـمّـع لحظة لافـتـة بجميع المـــعـــايـــيـــر مــــع عـــــــودة تــــرمــــب إلـــــى الــحــمــلــة الانتخابية، بعد أسبوع تماماً من محاولة الاغتيال. وكان يضع ضمادة أصغر حجماً بلون الجلد فوق أذنه اليمنى التي جُرِحت فــي مـحـاولـة الاغـتـيـال الـتـي نـفّـذهـا مسلح فــي الـعـشـريـن مــن الـعـمـر، وأدّت إلـــى مقتل أحد الحاضرين. لكن ترمب الـذي نجا من المـــوت تـجـاهـل دعــواتــه إلــى وحـــدة الـصـف، وعـــاد إلــى الـخـطـاب المثير للنقسام الـذي طـبـع مسيرته الـسـيـاسـيـة. وكـــال الشتائم والـــــقـــــدح، ووصـــــــف بــــايــــدن بــــرجــــل عــجــوز «غبي» و«ضعيف»، ونَعَت نائبة الرئيس كـــامـــالا هـــاريـــس بــــ«المـــجـــنـــونـــة». ورفــضــت حملة بـايـدن - هـاريـس الـخـطـاب، معتبرةً أنه «يــروّج لنفس الأكـاذيـب، ويقوم بنفس حملة الانتقام». من جانبه، يبدو فريق ترمب منتعشاً إثـر سلسة من الأحــداث المواتية؛ من نجاة تـــرمـــب مـــن مــحــاولــة الاغـــتـــيـــال إلــــى أحــكــام قضائية لصالح المرشح الجمهوري، مروراً بـــأداء بـايـدن الكارثي فـي المـنـاظـرة، الشهر الماضي. وكانت فعالية السبت أول مشاركة لترمب فـي حملته الانتخابية مـع المرشح على بطاقته لمنصب نائب الرئيس جي دي عــامــ ، وهـو 39 فــانــس، الـسـيـنـاتـور الـبـالـغ من أصول متواضعة ويمكنه المساعدة في الـفـوز فـي مـعـارك حاسمة بـولايـات «حــزام الصدأ»، مثل ميشيغان وبنسلفانيا. وأثار فانس حماسة الجمهور بانتقاده هاريس. واشنطن: «الشرق الأوسط» أعلن بايدن دعمه لترشيح هاريسعن الحزب الديمقراطي (أ.ب) توجّس من ترتيبات محتملة مع بوتين... وقلق من مواقف فانس «الحادّة» ترمب وأوروبا... غموضحول مستقبل «الناتو» و«سلام أوكرانيا» يراقب قادة أوروبا الانتخابات الأميركية باهتمام كبير مـمـزوج بـقـدر مـن الـقـلـق، وسط مخاوف من تداعيات عـودة الرئيس الأميركي الــــســــابــــق دونـــــالـــــد تــــرمــــب عـــلـــى حـــلـــف شـــمـــال الأطلسي (الناتو)، ودعم أوكرانيا، والعلقات التجارية. وقـــدّمـــت إدارة جـــو بـــايـــدن الـديـمـقـراطـيـة تطمينات لحلفائها في «الناتو»، الذين توافدوا عـــلـــى واشــــنــــطــــن، قـــبـــل أســــبــــوعــــ ، لــاحــتــفــاء لتأسيس الحلف. وفيما رحّـب 75 بـالـذكـرى الــــ الــقــادة الأوروبـــيـــون بتأكيد الـــولايـــات المتحدة الـتـزامـهـا بـأمـن حلفائها وبــ«مـنـع روســيــا من الانتصار» في أوكرانيا، لم تنجح التطمينات الأمـــيـــركـــيـــة فــــي الــتــخــفــيــف مــــن حــــــدّة مـــخـــاوف الحلفاء، خصوصاً مع تراجع فُرص فوز بايدن (أو مــرشــح ديـمـقـراطـي بــديــل) عـلـى تــرمــب في سباق الرئاسة. وطــــــرح الـــعـــديـــد مــــن المـــراقـــبـــ تـــســـاؤلات عما إذا كانت عودة ترمب إلى البيت الأبيض، في حـال صحت آخـر استطلعات الـــرأي، تثير مــخــاوف حقيقية، أم أنـهــا مـبـالـغ فـيـهـا؟ وهـل ينجح الــتــزام غالبية دول الـنـاتـو بـرفـع حصة الإنــــفــــاق الــــدفــــاعــــي فــــي إقــــنــــاع تـــرمـــب بـسـحـب تهديداته للحلف؟ «سلام عادل» كـشـف خـيـار تـرمـب لمنصب نـائـبـه بعض ملمح سياسته الخارجية، في حال فاز بولاية جــــديــــدة. وقــــــال الـــســـيـــنـــاتـــور جــــي دي فـــانـــس، الـــذي قبل ترشيحه نائباً لترمب فـي البطاقة الــجــمــهــوريــة خــــال المـــؤتـــمـــر الـــوطـــنـــي لـلـحـزب بميلووكي، إنـه «غير مهتم» بما سيؤول إليه الـــوضـــع فـــي أوكـــرانـــيـــا، مـــكـــرّراً انـــتــقـــاده لـلـدعـم الملياري الـذي تُقدّمه واشنطن إلـى كييف منذ .2022 ) الغزو الروسي في فبراير (شباط ويسعى تـرمـب، على مـا يـبـدو، لتخفيف حـــــدّة مـــخـــاوف حــلــفــاء بــــــاده. فــبــعــدمــا تـعـهّـد ساعة»، 24 بإنهاء الحرب في أوكرانيا «خـال أجـــــرى المـــرشـــح الـــجـــمـــهـــوري لــلــرئــاســة مـكـالمـة وصـــفـــهـــا بـــــ«الــــجــــيــــدة لـــلـــغـــايـــة» مـــــع الـــرئـــيـــس الأوكــــــرانــــــي فـــولـــوديـــمـــيـــر زيــلــيــنــســكــي. وأثـــــار الاتـــصـــال ردود فــعـل إيـجـابــيــة مـــن الـجـانـبـ ، إذ قــال شخص مقرب مـن زيلينسكي إن الأمـر ســـار «بـشـكـل جـيـد لـلـغـايـة»، وإن تـرمـب تعهد «بتحقيق سلم عادل في أوكرانيا» إذا عاد إلى البيت الأبيض. ترتيبات مع بوتين بيد أن الاختبار الأول لمواقف ترمب تجاه حــلــفــائــه الأوروبـــــيـــــ ، هـــو كـيـفـيـة تــعــامــلــه مع الحرب المستمرة في أوكرانيا. ووفقاً لمسؤولين جـــمـــهـــوريـــ ، فـــإنـــه يــفــكــر فــــي عـــقـــد صــفــقــة مـع الرئيس الروسي فلديمير بوتين بشأن تحديد الدول التي يُسمح لها بالانضمام إلى «الناتو»، خصوصاً أوكرانيا وجورجيا. ومن شأن مثل هذه الخطة أن تحبط التزام «الناتو»، «الـذي لا رجعة فيه» بخطة انضمام أوكـرانـيـا لعضويته. ويخشى المـسـؤولـون في كييف مـن أن تشمل مـحـادثـات تـرمـب وبوتين فرض ضغوط على أوكرانيا للتنازل عن شبه جـــزيـــرة الـــقـــرم، ومـنـطـقـة دونـــبـــاس الــحــدوديــة لـــقـــوات مـوسـكـو . ولـــم يـكـشـف تــرمــب بـعـد عن تفاصيل خطته لإنــهــاء الــحــرب فــي أوكـرانـيـا، لكنه أكّـــد مـــراراً أنـهـا مـن أبـــرز أولـويـاتـه «حتى قبل وصولي إلى المكتب البيضاوي، وبعد وقت قصير من فوزي بالرئاسة». قلق «مشروع» يـقـول جـــون هـــــاردي، كبير الـبـاحـثـ في «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات»، المحسوبة على الجمهوريين، إن العديد من حلفاء أميركا فـــي حــلــف شـــمـــال الأطــلــســي يــشــعــرون بـالـقـلـق بــشــأن الـــتـــزام الـــولايـــات المـتـحـدة فــي المستقبل بالدفاع الجماعي. وقال في تصريحات لـ«الشرق الأوسـط»، إن هـــذه المـــخـــاوف مــشــروعــة، «عــلــى الـــرغـــم من أنني أتوقع أن تظل الولايات المتحدة في نهاية المطاف ملتزمة بحلف شمال الأطلسي». وذكّر هاردي بأن «أكثر من ثلثي حلفائنا في الناتو في المائة 2 قد أوفوا بالفعل بتعهداتهم لإنفاق من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، وقدّم أصــدقــاؤنــا الأوروبــــيــــون لأوكــرانــيــا مـسـاعـدات أكبر مما قدمته الولايات المتحدة». وحــــتــــى الآن، لا تـــــــزال تــــهــــديــــدات تــرمــب بــمــغــادرة «الـــنـــاتـــو»، ووقــــف تــمــويــل أوكــرانــيــا قــائــمــة، رغــــم بــعــض الـتـطـمـيـنـات الــتــي قـدّمـهـا فريقه. وفيما يرى بعض المتشائمين أن السؤال ليس ما إذا كان سيخرج من الحلف، بل متى، يستبعد العديد من المسؤولين في دائرة ترمب، وكـذلـك بعض المسؤولين الأوروبــيــ ، حصول ذلك. ومن بين هؤلاء بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا الأســبــق، الـــذي حضر مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي والتقى ترمب. وقـال جونسون في تغريدة على «إكـس»: «لقد ناقشنا مسألة أوكرانيا، وليس لدي أدنى شك في أنه (ترمب) سيكون قوياً وحاسماً في دعم ذلك البلد والدفاع عن الديمقراطية». ووفقاً لمسؤولي ترمب، فإنه حتى ولو لم يغادر الحلف رسمياً، فهذا لا يعني أن «الناتو» لن يخضع لتغييرات في ولايـة ترمب الثانية. وفي مقابل استمرار مشاركة الولايات المتحدة، لـــن يــتــوقــع تـــرمـــب أن تـــقـــوم الــــــدول الأوروبــــيــــة بزيادة إنفاقها بشكل كبير فحسب، بل سينفذ أيضاً «إعادة توجيه جذرية». لكن البلد التي كان جونسون يترأس حـكـومـتـهـا حـتـى وقـــت قـــريـــب، كــانــت هـدفـ لانتقادات حادّة وغير معهودة بدت كأنها تهدد «العلقة الخاصة» التي تجمع المملكة المتحدة والولايات المتحدة منذ عقود. وتسبّب وصــف نائب ترمب الجديد، جـــي دي فـــانـــس، بــريــطــانــيــا، بـــــــ«أول دولـــة إســـامـــيـــة» تـمـتـلـك ســـاحـــ نـــوويـــ صـدمـة فـــي أروقــــــة «وســتــمــنــســتــر». فـبـيـنـمـا سبق أن اسـتـخـدم تـرمـب أوصــافــ اعـتُـبـرت «غير لائقة» بحق رئيس بلدية لندن صديق خان المسلم، فإن موقف فانس من بريطانيا يُعدّ غــيــر مــســبــوق مـــن طــــرف مـــســـؤول أمـيـركـي رفيع قد يقطن البيت الأبيض خلل أشهر معدودة. وأثـــــــارت هــــذه الـــعـــبـــارة رد فــعــل حـــاداً مـــن أنــجــيــا رايـــنـــر، نــائــبــة رئـــيــس الـــــوزراء البريطاني كير سـتـارمـر، الـتـي قـالـت إنها لا تـــعـــتـــرف بـــمـــثـــل هــــــذا الـــتـــوصـــيـــف. وعـــد تصريح فانس ضربة لوزراء حزب العمال، خصوصاً وزير خارجيتها الجديد، ديفيد لامــي، الــذي قــال فـي مناسبات عــدة بعدما الـــتـــقـــاه، إنــهــمــا تـمـكـنـا مـــن ايـــجـــاد أرضــيــة مــشــتــركــة لــلــمــضــي قــــدمــــ . وكــــــان لامـــــي قـد اســـتـــخـــدم بـــــــدوره عــــبــــارات حـــــــادّة لـلـغـايـة لـــوصـــف ســيــاســات تـــرمـــب وســلــوكــه تـجـاه الــنــســاء، إلا أنـــه بــــادر لـلـتـواصـل مـــع فـريـق تـــرمـــب ومــــراكــــز فــكــريــة قــريــبــة مـــن الــحــزب الجمهوري. كما أن ستارمر تحدّث هاتفياً مــــع تـــرمـــب بـــعـــد مـــحـــاولـــة اغـــتـــيـــالـــه، وأكّـــــد اســتــعــداد لــنــدن لمــواصــلــة تـعـزيـز تعاونها مع واشنطن، بغضّ النظر عن هوية ساكن البيت الأبيض الجديد. الأولوية لشرق آسيا عـــلـــى غـــــــرار ولايــــتــــه الـــســـابـــقـــة، يــبــدو تـرمـب مصمّماً على إعـــادة توجيه اهتمام بـاده إلى شرق آسيا. ولمّـح فانس إلى هذا الـــتـــوجـــه، قــبــل أشـــهـــر مـــن إعـــانـــه مــرشّــحــ لمـنـصـب نــائــب الـــرئـــيـــس. وقــــال فـــي مـنـتـدى فــي وقـــت ســابــق مــن هـذا ​، مـيـونـيـخ الأمـــنـــي العام، إن «ترمب يصدر في الواقع نداءً (...) إلى أوروبا بأن تلعب دوراً أكبر في أمنها». ورأى أن حـــجـــم الـــذخـــائـــر الـــتـــي تـسـتـطـيـع الـــولايـــات المــتــحــدة وأوروبــــــا بـشـكـل واقـعـي إرسـالـهـا إلــى أوكـرانـيـا «مـحــدودة للغاية»، بسبب الــقــدرة التصنيعية. ورغـــم قـولـه إن ترمب لا يريد أن تتخلى الـولايـات المتحدة عـن حلف شمال الأطلسي أو أوروبــــا، فإنه أضــــاف: «يـتـعـ عـلـى الــولايـــات المـتـحـدة أن تـركـز أكـثـر على شــرق آسـيـا. وهــذا سيكون مـسـتـقـبـل الــســيــاســة الـــخـــارجـــيـــة لــلــولايــات المتحدة على مدى السنوات الأربعين المقبلة، وعلى أوروبا أن تنتبه إلى هذه الحقيقة». ورغـــــــم ذلـــــــك، يــــقــــول مــــســــؤولــــو تــرمــب إن الـــولايـــات المــتــحـدة ستحتفظ بمظلتها النووية فـوق أوروبــا خـال ولايته الثانية، والــحــفــاظ عـلـى قـوتـهـا الــجــويــة وقــواعــدهــا في ألمانيا وإنجلترا وتركيا، وكذلك قواتها البحرية. وفي الوقت نفسه، فإن الجزء الأكبر من المشاة والمدرعات والخدمات اللوجستية والمدفعية سوف ينتقل في النهاية من أيدي الأميركيين إلى الأوروبيين. واشنطن: إيلي يوسف (أ.ب) 2019 أرشيفية لترمب وستولتنبرغ خلال قمة «الناتو» بواتفورد البريطانية في ديسمبر (أ.ب) 2017 يوليو 7 الرئيسالأميركيالسابقخلاللقائهالرئيسالروسيفيقمة«العشرين»بهامبورغفي دعم بايدن ترشيح هاريسبديلة عنه واعتبرها الخيار الأفضل ترمبخلال فعالية انتخابية السبت (أ.ف.ب)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky