issue16672

[email protected] aawsat.com aawsat.com @asharqalawsat.a @aawsat_News @a aws a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــاال 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 االردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــاالت 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 االمــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــاالت 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16672 - السنة السابعة واألربعون - العدد 2024 ) يوليو (تموز 21 - 1446 محرم 15 األحد London - Sunday - 21 July 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16672 لـ«الصليب األحمر» في إمارة موناكو (أ.ف.ب) 75 األميرة شارلين تطل باألبيض خالل الحفل الخيري السنوي الـ رصاصة النجاة عن «السيادة» الرقمية نتحدّث يقول مفكرو فرنسا إن بلدهم نجا على بوصة واحدة مـــن فـــوز الـيـمـن املــتــطــرف واحـــتـــمـــاالت مـــا يـحـمـل مـعـه من تفجير. لكن اليمي املثير للخوف قـد يـصـل، أو بـاألحـرى يــعــود إلـــى الـبـيـت األبـــيـــض فـــي نـوفـمـبـر (تــشــريــن الـثـانـي) املـقـبـل، بأكثرية كـبـرى، وربـمـا سـاحـقـة، بسبب تضعضع الديمقراطيي. فــي مـثـل هـــذه الـــحـــال، مــــاذا علينا أن نـتـذكـر؟ أوال أن الرئيس الفائز دونالد ترمب، أمر بقصف أفغانستان بأثقل قنبلة صنعتها أميركا في تاريخها، ومن ثم مزّق االتفاق عامًا، 12 النووي مع إيـران، الذي استغرق التفاوض عليه وبعدها فعل ما لم يقدم عليه أي رئيس أميركي من قبل: نقل السفارة األميركية إلى القدس. ال مقاييس عادية فيما يمكن أن يفعله الرجل العائد كـاسـرًا الـقـواعـد املـألـوفـة، بما فيها رصـاصـة الـنـجـاة. كان نابليون يختار جنراالته وفق سلم من الكفاءات. وعندما ينتهي منها يسأل: هل هو محظوظ؟ أغـنـت الـرصـاصـة الـفـاشـلـة كــل األسـاطـيـر والـخـرافـات الشعبية حول بطلها األول. تخيّل للحظة لو أن رصاصة األذن لم تضل طريقها. تخيل في أي حال كان العالم اليوم، وأميركا وأوروبـــا وروسـيـا؟ أليس في قائمة الحظوظ أنه حتى الكرملي يدعم الدونالد، والدونالد يتحدى منافسه فـي مـبـاراة غولف لقاء مليون دوالر، وكــأن رئـاسـة أميركا حلبة مصارعة. بعد دقائق من مسحة األذن، مألت إشاعات املؤامرة «السوشيال ميديا». مَن هو القاتل، وكيف، وأين دبِّــــرت املـــؤامـــرة؟ والـيـمـن الـعـاملـي والـيـسـار الـعـاملـي. وكــان ترمب سعيدًا جدًا بها ما دام قد بقي حيًا، فقد سخرت له أعظم حملة دعائية في التاريخ من دون االضطرار إلى مقتل كيندي، أو نزف ريغان. فقط، ضمادة رئاسية بيضاء كتب عليها بالحبر السري: موعدنا في الخامس من نوفمبر. لـــن تــكــون رصـــاصـــة الــنــجــاة مــفــاجــأة تــرمــب األخـــيـــرة. هي الكبرى، أجل، أما األخيرة فال. وال ضـرورة للتكهنات. ســوف يـرتـدي الـصـدريـة املــضــادة لـلـرصـاص، ويبحث عن املبارز، سواء كان خصمًا، أو سيئ الطالع، مثيرًا للشفقة، أو مرشحًا ديمقراطيًا (أو مرشحة) في آخر لحظة. يتصرف الــرئـيــس بــايــدن مـثـل مـتـسـابـق فــي رســــوم مـتـحـركـة، عاثر الخطى، ضعيف الـذاكـرة، وأحيانًا، يقع خلف منصة أمام ناخبيه. ال شـــيء يثني الـرئـيـس عــن مـعـركـة الـبـقـاء فــي البيت األبـــيـــض. ال هــو وال املــســز بـــايـــدن، وال شـقـيـقـه، وال عائلة النصح والوصاية. جلطة رقمية أصابت العالم، بعد «نكسة» شركة مايكروسوفت، من خالل «نكبة» شركة «كـــراود سترايك» التي «فـوّتـت العالم بالحيط» بعد انكشاف برامج الحماية التي أنفقت عليها البنوك والشركات واملطارات والفضائيات والحكومات، مئات املاليي من الــدوالرات، ليكون في األخير، كما يقول املثل الشعبي: «جِبتك يا عبد املعي تعي... لقيتك تنعان»! شـركـة كــــراود سـتـرايـك، يُــفـتـرض فيها أنـهـا الـــرائـــدة الـقـائـدة فــي أنظمة الحماية من الهجمات السيبرانية والفيروسات اإللكترونية... يُفترض، إلى ما قبل «فضيحة» السقوط الكبير قبل يومي. تعليق هيئة األمـن السيبراني في السعودية، على األزمـة العاملية، كان واضـحـ، لكن األهــم فيه، في تقديري، إشـارتـه إلـى سعي الهيئة لـ«السيادة» التقنية. كما أشار بيان شركة املطارات السعودية، تعليقًا على األزمة نفسها، إلى أنه تم تفعيل خطة استمرارية األعمال الستخدام «األنظمة البديلة» بالتعاون مع الناقلي الجويي. مهم اإلشارة ملوضوع «األنظمة البديلة». إلى وقت قريب كنا نتحدث عن الحماية والوقاية من الهجمات السيبرانية املتعمدة، من دول وقـوى معادية، وهـذا الخطر ما زال قائمًا وشرسًا، لكن لم ننتبه إلى كارثية األخطاء البشرية «العادية». حسب بيان شركة مايكروسوفت ومعها شركة كراود سترايك، فإن العطل ناتج عن خلل برمجي داخلي، وليس عن هجوم خارجي... هم يقولون ذلك. وليس لنا إال أن نصدّقهم، لكن املهم هو – سواء أكان هجومًا خارجيًا أو خلال بشريًا - ماذا عن صون مصالحنا وحياتنا التي صارت مرتبطة حيويًا بشيء اسمه «اإلنترنت»؟! لــســت أتـــحـــدث عـــن «تـــــرف» الـتـيـك تـــوك وســـنـــاب وأمـــثـــالـــه، بـــل عـــن قـطـاع املصرفية واملال والبنوك والطيران والصحة بل والعسكرية. قبل فترة ليست بعيدة، دعوت - هنا - إلى ما وصفته باالستقالل الرقمي، وحاصل األمر أنه في املاضي، القريب وليس البعيد، كانت مفردة «االستقالل» فـي الـقـامـوس السياسي والـتـاريـخ الـوطـنـي، تعني تحرير األرض - باملعنى الجيولوجي والديموغرافي األرض ومن يسكن عليها - من الهيمنة األجنبية. هذا كان معنى االستقالل والتحرير في املاضي القريب. أما اليوم، يعني منذ عقد أوأقل، فنحن أمام احتالل بشكل جديد، ونخبة مغايرة من املحتلي، وتعريف جديد للشيء الـذي وقـع عليه فعل االحـتـ ل، ومعنى حــادث ملفردة االستقالل الوطني، على غير مثال سابق... ذلكم هو «االحتالل الرقمي». لذلك كان ملحًّا التنويه بكالم الهيئة السيبرانية السعودية عن «السيادة» في هذا املجال. نحن، وأمثالنا، لسنا متخصصي في تفاصيل هذا القطاع، لكن املــرء ال يحتاج إلــى أن يكون متخصصًا فـي الطب حتى يعرف ضــرورة النهضة الطبية الوطنية. رب ضارة نافعة، ولعل «نكبة» كراود سترايك، تفتح العيون على حيوية وضرورة االستقالل الرقمي والسيادة التقنية... كيف؟! ال نعلم التفاصيل، لكن نعلم أنها ضرورة وحسب. خليط من المشاعر أثاره كشف الهوية على حقيقتها صدمة «هالو كيتي»... ليست قطّة ومن مواليد برج العقرب! كـــشـــفـــت «ســــانــــريــــو» الـــيـــابـــانـــيـــة لــلــتــرفــيــه، مُـــبـــتـــكـــرة «هــــالــــو كـــيـــتـــي»، مــــؤخــــرًا، عــــن حـقـيـقـة لهذه الشخصية 50 مدهشة بمناسبة الذكرى الـ األيقونية، حي صرَّحت مديرة تطوير األعمال التجارية بالتجزئة فيها، جيل كـوتـش، بأنها «ليست قطّة». تنقل عنها صحيفة «اإلندبندنت» قولها: «هــــــي فــــتــــاة وُلـــــــــدت فـــــي ضـــــواحـــــي لــــنــــدن حـيـث تـــرعـــرعـــت. لـــديـــهـــا أم وأب وأخــــــت تــــــوأم تُـــدعـــى (ميني)؛ هـي أيضًا صديقتها املفضَّلة، وتحب خَبْز الحلويات وتكوين صداقات جديدة». 3 وتـــابـــعـــت كـــوتـــش: «يــــعــــادل وزنـــهـــا وزن تفاحات»، كاشفة أيضًا 5 تفاحات، ويبلغ طولها أن «هالو كيتي» لديها قط أليف يُدعى «تشامي كيتي». أثـــــار هــــذا الــتــصــريــح خـلـيـطـ مـــن املــشــاعــر تــبـــايــنــت بــــن اإلنـــــكـــــار والــــصــــدمــــة. فــكــتــب أحـــد املستخدمي عبر «إكـــس»: «إنـهـا قطّة وال شيء يغيّر رأيــي أبـــدًا». وعـلَّــق آخــر: «هــذه قطّة كاملة لـهـا شـــارب وفـــــراء». وكـتـب ثــالــث: «لـــم أر مطلقًا إنسانًا له شارب وآذان قطّة. لن أدعهم يتالعبون بي». ووفــــق صـحـيـفـة «لــــوس أنـجـلـيـس تـايـمـز»، كشفت الحقيقة باحثة تُــدعـى كريستي يانو. وخـــ ل إشـرافـهـا على مـعـرض أقـيـم للشخصية الـــكـــرتـــونـــيـــة فــــي «املـــتـــحـــف الـــوطـــنـــي الـــيـــابـــانـــي- األميركي» بلوس أنجليس، أرسلت مالحظاتها إلــى «سـانـريـو» العـتـمـادهـا؛ الـتـي أقـــرَّت بالفعل بأنها كانت في الواقع فتاة. عـلَّــقـت يـــانـــو: «(هـــالـــو كـيـتـي) لـيـسـت قـطّــة، بل شخصية كرتونية. لم تُــصـوَّر إطالقًا بأنها تـمـشـي عــلــى أربـــــع. إنــهــا تـمـشـي وتــجــلــس مثل مخلوق ذي ساقي». وعـــلـــمـــت الـــبـــاحـــثـــة بـــحـــقـــائـــق أخــــــــرى غـيـر معروفة تقريبًا، بما فيها أن اسمها الكامل هو «كيتي وايت»، ومن مواليد برج العقرب، وتحب تناول فطيرة التفاح. لندن: «الشرق األوسط» ًالشخصية األيقونية هويتُها صادمة (غيتي) العيش في باطنه ليست بالمَهمَّة المُستبعَدة إطالقا أنفاق وكهوف تحت سطح القمر يترقّب اإلنسان استيطانها ظــــهــــرت دالئـــــــل تــــؤكــــد أن زوّار الـــقـــمـــر قـد يـتـمـكّــنـون يـومـ مــن اسـتـكـشـافـه مــن الـــداخـــل، بل يـعـيـشـون فـــي بـاطـنـه ويـعـمـلـون أيـــضـــ . وذكـــرت دراسة نقلتها «وكالة األنباء األملانية» أن باحثي دوليي توصّلوا إلـى أن هناك بالفعل شبكة من األنفاق تمتد تحت سطحه؛ وقد طرح روّاد فضاء عامًا نظريات عن وجود كهوف 50 قبل أكثر من أيضًا، ولكن حقيقتها ظلَّت محط نقاش. وكــانــت اكـتُــشـفـت فـوهـة عميقة هــنــاك، مما يـــعـــزّز فــرضــيــة أن هــــذه األنـــفـــاق ربـــمـــا تـــكـــون قد تشكَّلت عندما انخفضت برودة الحمم البركانية تـحـت سـطـح الـقـمـر، وبـالـتـالـي قــد تـكـون مـدخـ لشبكة ممتدّة عميقة من الكهوف القمرية. ويـقـول الخبراء إنـه عندما تنشط البراكي عـلـى سـطـح الـقـمـر، فـــإن تـأثـيـرهـا يـكـون مختلفًا في ضوء البيئة القمرية القاسية؛ إذ سيجعلها تدفُّق الحمم في درجـات حـرارة شديدة البرودة، ال سيما في ساعات الليلة الطويلة، تبرد بسرعة فائقة مما يساعد في تكوُّن الكهوف واألنابيب البركانية بسرعة أكبر. واســـتـــعـــرضـــوا صــــــورًا لــتــلــك الـــفـــوهـــة الــتــي رُصـــــدت فـــي مـنـطـقـة «مـــــاري تـرانـكـيـلـيـتـاتـايـس» بـــواســـطـــة أجــهــزة 2010 عــلــى ســطــح الــقــمــر عــــام مـتـخـصّــصـة عــلــى املــســبــار املــــــداري السـتـكـشـاف الـقـمـر الـتـابـع لـــ«نــاســا». وبــنــاء عـلـى املـ حـظـات الخاصة بانعكاسات اإلشـــارات الـــراداريـــة، تأكد للباحثي اكتشافهم بالفعل فوهة تصلح ملرور روّاد الفضاء من خاللها. وبــالــنــظــر إلــــى احـــتـــمـــاالت تـــعـــرُّض الـقـمـر حـــتـــى وقـــتـــنـــا هــــــذا لــــضــــربــــات الــــنــــيــــازك، فــــإن استيطان البشر لـ نـفـاق ربـمـا يـكـون الخيار األمثل ملَن يريد تمضية فترة إقامة مطوّلة في باطنه أو على سطحه. ووفـــق مـوقـع «بـيـوالر سـايـنـس» املـتـخـصِّــص فــي الـبـحـوث العلمية، فـــإن البقاء فـي بـاطـن القمر قـد يكفل الحماية مـــن الـــتـــعـــرُّض لـــإشـــعـــاع وضــــربــــات األجـــســـام الفضائية، رغــم أن درجـــات الــحــرارة لـن تكون مناسبة داخل هذه األنفاق. سان فرنسيسكو: «الشرق األوسط» أنفاق القمر المثيرة (ناسا)

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==