issue16672

شـــنـــت إســــرائــــيــــل ســلــســلــة غــــــارات استهدفت مواقع من بينها مستودعات الــــوقــــود فــــي مـــيـــنـــاء الـــحـــديـــدة الـيـمـنـي الـخـاضـع للحوثيني يـــوم الـسـبـت، مما تـــســـبـــب فـــــي قـــتـــلـــى وجـــــرحـــــى بــحــســب وسائل إعالم تابعة للجماعة املدعومة من إيران. يــــأتــــي ذلـــــــك غــــــــداة مـــقـــتـــل شــخــص وإصابة آخرين في تل أبيب إثر هجوم بـطـائـرة مـسـيّــرة تبنته الـجـمـاعـة التي تـــزعـــم أنـــهـــا تــســانــد الـفـلـسـطـيـنـيـ في غزة. وتـــبـــنـــت الـــجـــمـــاعـــة الـــحـــوثـــيـــة مـنـذ نوفمبر (تشرين الثاني) املاضي العديد مـــن الـهـجـمـات ضـــد إســـرائـــيـــل، دون أي تـأثـيـر يــذكــر، كـمـا تبنت مهاجمة أكثر سـفـيـنـة فـــي الـبــحـريـن األحـمـر 170 مـــن والـــعـــربـــي، وادعــــــت مـهـاجـمـة ســفــن في موانئ إسرائيلية منفردة ومشتركة مع فصائل عراقية موالية إليران. وفـي حني أكـد الجيش اإلسرائيلي أن الــــغــــارات الـــتـــي اســتــهــدفــت مـنـشـآت تــخــزيــن الــــوقــــود فـــي مــيــنــاء الـــحـــديـــدة، أدت الـــــضـــــربـــــات إلـــــــى إشـــــعـــــال حـــريـــق ضخم وتحدثت وسائل إعالم الجماعة الحوثية عـن سقوط قتلى وجـرحـى لم تحدد عددهم على الفور. ووفق ما أفاد به سكان في الحديدة لـ«الشرق األوســط» استنفر الحوثيون فـــي أرجــــــاء املـــديـــنـــة كـــافـــة، فــيــمــا الــتــزم أغلب السكان منازلهم مع القصف الذي وصف بأنه األعنف منذ بدء الضربات األمـــيــركــيـــة والــبــريــطــانــيــة عــلــى مــواقــع الحوثيني في املدينة. وقـــــــال وكــــيــــل مـــحـــافـــظـــة الـــحـــديـــدة فـي الحكومة الشرعية، ولـيـد القديمي لـــــ«الــــشــــرق األوســـــــــط»: «إن الــحــوثــيــ وضـعـوا السكان عـرضـة لالستهدافات األميركية والبريطانية املتكررة وأخيرًا اإلسرائيلية». وأضــــــــــــــــاف الــــــقــــــديــــــمــــــي أن هــــــدف الــحــوثــيــ «تـحـقـيـق أطـــمـــاع إيـــــران في املنطقة والسيطرة على املمر التجاري بــالــبــحــر األحـــــمـــــر». مــشــيـــرًا إلـــــى نــــزوح الـسـكـان مـن منازلهم فـي الـحـديـدة إلى خارج املدينة وإلى املحافظات املجاورة. ويرى ماجد املذحجي رئيس مركز صـــنـــعـــاء لــــلــــدراســــات أن هـــــذه املــرحــلــة أكــثــر تـقـدمـا فـــي االشــتــبــاك الـــدولـــي مع الـــحـــوثـــيـــ تــــدخــــل بـــهـــا إســــرائــــيــــل فـي املـعـادلـة بطريقة صـريـحـة، مـرجـحـا أن يأخذ املشهد منحى آخـر في االشتباك بني الجانبني. ويـــعـــتـــقـــد رئــــيــــس مــــركــــز صـــنـــعـــاء لــلــدراســات أن تبني الـجـمـاعـة الهجوم بــطــائــرة مــســيّــرة ضـــد إســرائــيــل تـحـول كبير فـي معادلة املواجهة التي تجمع املجتمع الــدولــي مــع الـحـوثـيـ ، وقـــال: «هــــــذا الـــهـــجـــوم هــــو مــحــطــة أخــــــرى فـي حـــــرب الـــيـــمـــن ومـــحـــطـــة كـــبـــيـــرة ويـمـكـن وصفه بالتحول الكبير (....) الضربات األولــــى للحوثيني تـجـاه إسـرائـيـل أدت إلـــــى الـــتـــدخـــل األمـــيـــركـــي والــبــريــطــانــي وبـالـتـأكـيـد ذلـــك يـتـرافـق مــع الهجمات عـلـى الـبـحـر األحــمــر ولـكـن فــي الجانب اآلخــر هـذا يحرك عــادة البعد الحمائي الـــــدولـــــي إلســــرائــــيــــل ويـــنـــقـــل مــســتــوى التدخل إلى مستويات أعلى». تأكيد إسرائيلي أكد متحدث باسم الجيش اإلسرائيلي أن طــائــرات الـجـيـش شـنـت غــــارات ضربت أهــــدافــــا «لـــنـــظـــام الـــحـــوثـــي اإلرهـــــابـــــي» في مـيـنـاء الــحــديــدة فـــي الــيــمــن. وأوضـــــح في تغريدة على «إكس» أن الغارات جاءت ردًا على «مئات الهجمات ضد دولـة إسرائيل طوال األشهر األخيرة». وقـــــال إن مــهــاجــمــة مــيــنــاء الــحــديــدة سببها أنـه معبر نقل األسلحة والذخيرة من إيـران إلى الحوثيني، بينما ذكر وزير الدفاع االسرائيلي يوآف غاالنت في بيان أن «دمـــــــاء املـــواطـــنـــ اإلســـرائـــيـــلـــيـــ لـهـا ثمن». وفــي أول تعليق للجماعة الحوثية، وصــــــف املــــتــــحــــدث بـــاســـمـــهـــا مـــحـــمـــد عـبـد الــســ م، فــي تـغـريـدة عـلـى منصة «إكـــس» الـــغـــارات بـأنـهـا «عـــــدوان غــاشــم اسـتـهـدف مـنـشـآت مـدنـيـة وخـــزانـــات الـنـفـط ومحطة الــكــهــربــاء فـــي الـــحـــديـــدة بــهــدف مضاعفة مـعـانـاة الــنــاس» والـضـغـط عـلـى الجماعة لـلـتـوقـف عـــن مــســانــدة غــــزة وفــــق ادعـــائـــه. متوعدًا بـاالسـتـمـرار فـي تنفيذ املـزيـد من الهجمات. وبحسب إفادات السكان تركز القصف على شمال الحديدة حيث يوجد امليناء، ومستودعات الـوقـود، إضـافـة إلـى محطة لتعبئة الـــغـــاز، كـمـا اسـتـهـدفـت الـضـربـات مبنى قـيـادة الشرطة العسكرية الخاضع للحوثيني في املدينة. وقــــال اإلعـــــ م املـــوالـــي لـلـحـوثـيـ إن الـــغـــارات أدت إلـــى انــفــجــارات ضـخـمـة، في منشآت تخزين الـوقـود والـغـاز وتصاعد الـــدخـــان بـشـكـل كــثــيــف، حــيــث شــوهــد من مسافات بعيدة، زاعما أن الضربات نفذت ». ونقلت قناة 35 بطائرات من طــراز «إف «املـسـيـرة» الحوثية عـن مـصـادر طبية أن عددًا من األشخاص قتلوا وأصيبوا. خوف وأزمة وقود ذكر سكان في الحديدة وفي صنعاء وعــــدد مــن املــنــاطــق الـخـاضـعـة للحوثيني لــــ«الـــشـــرق األوســـــــط» أن مــحــطــات تعبئة الــــوقــــود أغـــلـــقـــت أبــــوابــــهــــا عـــقـــب الــــغــــارات مباشرة وأن طوابير طويلة من السيارات تـــشـــكـــلـــت عــــنــــد مــــحــــطــــات شـــــركـــــة الـــنـــفـــط وســط مـخـاوف مـن أزمـــة خانقة فـي وقـود السيارات وارتفاع أسعارها. ويتعمد الحوثيون - بحسب السكان - افـتـعـال مـثـل هـــذه األزمــــات لبيع الـوقـود بــــأضــــعــــاف ســـــعـــــره، كـــمـــا أنــــهــــم يــغــلــقــون املــــحــــطــــات الـــرســـمـــيـــة ويــــــديــــــرون أســــــواق ســــوداء للبيع، كـذلـك يخشى الـسـكـان من أزمــــة خـانـقـة فــي غـــاز الـطـهـي بـعـد األنــبــاء الـتـي وردت عــن اســتــهــداف محطة تعبئة األسطوانات خالل الغارات اإلسرائيلية. وأفــــــادت مـــصـــادر تــحــدثــت لـــ«الــشــرق األوســــــــــــط» بـــــــأن الــــســــكــــان فـــــي الــــحــــديــــدة يعيشون حالة من الذعر مع عودة تحليق املقاتالت في سماء املدينة، وأنهم يخشون تجدد الضربات. وعجز الحوثيون - وفق املصادر - عن السيطرة على حريق مخازن الوقود الذي شــكــل ســحــابــة داكـــنـــة فـــي أجـــــواء املــديــنــة، وأكـدت سقوط ضحايا في هذه الضربات لـــكـــن اإلجـــــــــــراءات املــــشــــددة الـــتـــي فـرضـهـا الـحـوثـيـون عـلـى املـــواقـــع املـسـتـهـدفـة وفـي مـحـيـط املـسـتـشـفـيـات حــالــت دون مـعـرفـة العدد الدقيق للقتلى والجرحى. ويـــــقـــــول املـــــســـــؤولـــــون فـــــي الـــحــكــومـــة اليمنية إن الجماعة الحوثية وجـدت منذ أحـداث السابع من أكتوبر (تشرين األول) املـــاضـــي فــرصــة لـتـبـيـيـض جــرائــمــهــا ضد الــيــمــنــيــ ومـــحـــاولـــة الـــتـــحـــول إلــــى العــب إقليمي تحت مزاعم نصرة الفلسطينيني، مـــــع الــــــهــــــروب مـــــن اســـتـــحـــقـــاقـــات الـــســـ م واستغالل التطورات لتجنيد مئات اآلالف بذريعة االستعداد ملحاربة إسرائيل فيما أعــــ قـــــادة الــجــمــاعــة مــصــوبــة عــلــى بقية املناطق اليمنية املحررة. أول هجوم ناجح مـــــع ســــقــــوط أول قـــتـــيـــل إســـرائـــيـــلـــي فــــي هـــجـــمـــات الـــحـــوثـــيـــ ، الـــجـــمـــعـــة، كـــان املـــــســـــؤولـــــون اإلســـــرائـــــيـــــلـــــيـــــون، صــــرحــــوا بأنهم «يعملون على تعزيز فـوري ملجمل منظومات الدفاع، وسيقومون بمحاسبة أي أحد يستهدف دولة إسرائيل أو يرسل إرهابا ضدها». وتــــدعــــي الـــجـــمـــاعـــة أنــــهــــا تـــشـــن مـنـذ نـوفـمـبـر (تــشــريــن الــثــانــي) هجماتها 19 فـي البحر األحـمـر وخليج عــدن واملحيط الــــهــــنــــدي؛ ملـــنـــع مـــ حـــة الـــســـفـــن املــرتــبــطــة بــإســرائــيــل بــغــض الـنـظـر عـــن جنسيتها، وكــــــذا الـــســـفـــن األمـــيـــركـــيـــة والــبــريــطــانــيــة، كما تـزعـم أنـهـا تـقـوم بهجمات فـي البحر املـتـوسـط ومــوانــئ إسرائيلية بـاالشـتـراك مع فصائل عراقية مسلحة. ولـــــــم تــــؤكــــد أي تــــقــــاريــــر غــــربــــيــــة أو إسـرائـيـلـيـة الـهـجـمـات الـسـابـقـة املـزعـومـة، باستثناء هجوم الجمعة، حيث بدا األمر مختلفا مع إفاقة السكان في تل أبيب على دوي انفجار املسيّرة التي يرجح الجيش اإلسرائيلي أنها مطورة من طائرة «صماد » ذات املكونات اإليرانية. 3 وقـــــــــال املــــتــــحــــدث الــــعــــســــكــــري بـــاســـم الحوثيني يحيى سـريـع فـي بـيـان متلفز، إن جماعته استهدفت أحد األهداف املهمة في منطقة يافا املحتلة (تل أبيب) بواسطة طـــائـــرة مـــســـيّـــرة جـــديـــدة اســمــهــا «يـــافـــا»، زاعما أنها قــادرة على تجاوز املنظومات االعتراضية وأنها حققت أهدافها بنجاح. وهدد املتحدث الحوثي بأن تل أبيب ستكون منطقة غير آمنة وستكون هدفا أساسيا فـي مـرمـى جماعته الـتـي ستركز عــلــى الــــوصــــول إلــــى الــعــمــق اإلســرائــيــلــي، مدعيا وجود بنك أهداف عسكرية وأمنية حساسة. وتــــبــــنــــت الــــجــــمــــاعــــة الــــحــــوثــــيــــة فــي األسابيع املاضية، منفردة ومشتركة مع فصائل عراقية مدعومة من إيران هجمات سابقة ضد سفن في ميناء حيفا وأخرى فـــي الــبــحــر املـــتـــوســـط، دون أن يــكــون لها أي أثـــر، وذلـــك ضمن مـا تسميه الجماعة املرحلة الرابعة من التصعيد. ويـشـكـك مــراقــبــون يـمـنـيـون فــي قــدرة الـجـمـاعـة الـحـوثـيـة عـلـى تـنـفـيـذ هجمات مــــؤثــــرة فــــي إســــرائــــيــــل، وال يــســتــبــعــدون أن يــكــون الــهــجــوم األخــيــر تــم تـنـفـيـذه من مـــنـــاطـــق أخـــــــرى غـــيـــر يـــمـــنـــيـــة، بـتـخـطـيـط إيراني، فيما قامت الجماعة بتبنيه لدرء خطر الرد اإلسرائيلي على طهران. تصعيد مستمر تـــبـــنـــى زعــــيــــم الــــجــــمــــاعــــة عــــبــــد املـــلـــك الحوثي في خطبته األسبوعية، الخميس، سـفـيـنـة فـــي الـبـحـر األحـمـر 170 مـهـاجـمـة وخـــلـــيـــج عــــــدن مـــنـــذ بــــــدء الـــتـــصـــعـــيـــد فـي نوفمبر املـاضـي، كما أقـر بتلقي أكثر من يناير (كــانــون الثاني) 12 غـــارة منذ 570 87 قـتـيـ و 57 املـــاضـــي، مـعـتـرفـا بـسـقـوط جريحا، مـن جــراء الضربات التي تشنها واشــــنــــطــــن ومـــعـــهـــا بـــريـــطـــانـــيـــا فـــــي أربـــــع مناسبات لتحجيم قدرات الجماعة. وأصــابــت الـهـجـمـات الـحـوثـيـة، حتى سفينة منذ بـدء التصعيد، 30 اآلن، نحو غـــرقـــت مـنـهـا اثـــنـــتـــان؛ إذ أدى هـــجـــوم في فـــبـــرايـــر (شــــبــــاط) إلــــى غــــرق الـسـفـيـنـة 18 البريطانية «روبيمار» في البحر األحمر، قـبـل غـــرق الـسـفـيـنـة الـيـونـانـيـة «تـــوتـــور»، يونيو (حــزيــران) 12 الـتـي استهدفت فـي املاضي. 6 كـــمـــا أدى هــــجــــوم صـــــاروخـــــي فــــي بحارة، 3 مــارس (آذار) املاضي إلـى مقتل آخـــريــن، بـعـد أن اسـتـهـدف في 4 وإصــابـــة خــلــيــج عــــدن سـفـيـنـة «تـــــرو كـونــفـيـدنـس» الليبيرية. وإلــــى جــانــب اإلصـــابـــات الــتــي لحقت بالسفن، ال تزال الجماعة تحتجز السفينة 19 «غـاالكـسـي لـيـدر» الـتـي قرصنتها فـي نوفمبر املــاضــي، واقـتـادتـهـا مــع طاقمها إلـــــى مــيــنـــاء الـــصـــلــيـــف، شـــمـــال الـــحـــديـــدة، وحوّلتها مزارًا ألتباعها. وتــــســــبّــــب تـــصـــعـــيـــد الــــحــــوثــــيــــ فــي إصــــابــــة مـــســـاعـــي الــــســــ م الـــيـــمـــنـــي، الــتــي يقودها املبعوث األممي هانس غروندبرغ بـالـجـمـود؛ إذ تـسـود املــخــاوف مـن انهيار الــتــهــدئـة الـــهـــشّـــة املـــســتـمـرة مــنـذ عـامــ ، وعودة القتال على نطاق أوسع. وتـــقـــول الــحــكــومــة الـيـمـنـيـة إن الـحـل لـــيـــس فــــي الـــضـــربـــات الـــغـــربـــيـــة الــدفــاعــيــة ضد الحوثيني، وإن الوسيلة األنجع هي دعــم قواتها املسلحة السـتـعـادة الحديدة وموانئها وكل مؤسسات الدولة املختطفة وإنهاء االنقالب املدعوم إيرانيا. وفــــــــي أحـــــــــدث تــــصــــريــــحــــات ملــجــلــس القيادة الرئاسي اليمني (الخميس) دعا الــجــمــاعــة الــحــوثــيــة إلــــى «تــحــكــيــم الـعـقـل والتعاطي اإليجابي مع املساعي الحميدة إلحالل السالم، (...) والتوقف عن املتاجرة املــكــشــوفــة بـــأوجـــاع الــشــعــب الفلسطيني وقضيته العادلة». وبالعودة إلى ماجد املذحجي، يقول رئيس مركز صنعاء للدراسات: «اآلن مع بـدء أولـى الضربات الحوثية هناك؛ ظلت الوتيرة ذات طابع دفاعي في البحر األحمر وفي مواجهة الحوثيني، والنقلة الحقيقية حـ سقط هــذا القتيل فـي تـل أبـيـب. هذا يغير القواعد وينقل مستوى الخطر الى أعلى وهو الدفعة اإلضافية التي تنتظرها املؤسسات العسكرية في البلدان املتداخلة في اليمن لتدفع بالسياسيني التخاذ قرار على ضربات أكثر تأثيرًا على الحوثيني». ومن ثم، يعتقد املذحجي أنها مرحلة «أكثر تقدما من اشتباك املجتمع الدولي مع الحوثيني، تدخل فيها إسرائيل بطريقة صريحة»، مضيفا: «أعتقد أن املشهد يأخذ مـنـحـى مختلفا تـمـامـا فــي االشــتــبــاك بني املجتمع الدولي والحوثيني». 2 أخبار NEWS Issue 16672 - العدد Sunday - 2024/7/21 األحد الجيش اإلسرائيلي قال إنه استهدف الميناء... والجماعة توعدت بمزيد من الهجمات ASHARQ AL-AWSAT يمنيون يشاهدون النيران من منطقة بعيدة عن موقع االستهداف في الحديدة (أ.ف.ب) «ردا على مقتل شخص وإصابة آخرين بمسيّرة استهدفت تل أبيب» غارات إسرائيلية تحرق مستودعات وقود في الحديدة... واستنفار حوثي لهب ودخان كثيف يتصاعد من قصف إسرائيلي لموقع قرب ميناء الحديدة أمس السبت (أ.ف.ب) عدن: علي ربيع تعز: محمد ناصر

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==