issue16672

11 أخبار NEWS Issue 16672 - العدد Sunday - 2024/7/21 األحد ASHARQ AL-AWSAT تقارير رجّحت إعالن انسحابه بعد خطاب نتنياهو في الكونغرس بايدن غاضب من حلفائه الديمقراطيين وسط تصاعد دعوات تنحيه أكّـــــد الـــرئـــيـــس األمـــيـــركـــي جـــو بــايــدن تمسّكه بالترشح لـواليـة رئاسية ثانية، رغم تزايد التمرد داخل حزبه الديمقراطي ضـــد بــقــائــه، ومـــا أثـــــاره ذلـــك مـــن تكهنات بإمكان انسحابه قبل انقضاء عطلة نهاية هذا األسبوع. إال أن تـــســـريـــبـــات إعـــامـــيـــة جـــديـــدة تـــوقّـــعـــت تــأجــيــل إعـــــان انـــســـحـــاب بــايــدن حــــتــــى تـــنـــتـــهـــي زيـــــــــــارة رئـــــيـــــس الـــــــــــوزراء اإلســرائــيــلــي بـنـيـامـن نـتـنـيـاهـو. وذكـــرت صــحــيــفــة «نــــيــــويــــورك تـــايـــمـــز»، نـــقـــا عـن مستشارين للرئيس األميركي، إن بايدن ال يريد االنسحاب من سباق االنتخابات قـبـل خــطــاب نـتـنـيـاهـو أمــــام الـكـونـغـرس، األربـــــعـــــاء، فـــي ضــــوء الـــعـــاقـــات املــتــوتــرة بينهما فــي الـفـتـرة األخـــيـــرة عـلـى خلفية الحرب في غزة. 81 وبـيـنـمـا يـتـمـسّــك الـرئـيـس الـبـالـغ عامًا بالبقاء في السباق الرئاسي، ذكرت تـــقـــاريـــر أنـــــه غـــاضـــب مــــن تــخــلــي حـلـفـائـه عنه وانضمامهم لحملة منسقة إلقناعه بــالــتــنــحــي. وذكـــــــرت «نــــيــــويــــورك تــايــمــز» أن بــــايــــدن يــشــعــر بـــــاملـــــرارة تـــجـــاه بـعـض الـديـمـقـراطـيـن الـــذيـــن عـــدّهـــم مـقـربـن من قبل، بمَن في ذلـك الرئيس األسبق بـاراك أوباما. وقال مقرّبون من بايدن للصحيفة إنّه يعد نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس الـــنـــواب الـسـابـقـة، «املـــحـــرّض الـرئـيـسـي»، لكنه غاضب من أوباما أيضًا؛ إذ يرى أنه «محرّك الدمى خلف الكواليس». البقاء في السباق قـــــال بــــايــــدن، فــــي بـــيـــان مـــكـــتـــوب مـن مــنــزلــه فـــي ديــــاويــــر، حــيــث يــتــعــافــى من فـيـروس «كــورونــا»، إن «املخاطر مرتفعة والـخـيـار واضــــح. مـعـ ، سـنـفـوز». وتعهد بـــــايـــــدن، الـــجـــمـــعـــة، بـــاســـتـــئـــنـــاف حـمـلـتـه االنـــتـــخـــابـــيـــة األســــبــــوع املـــقـــبـــل، مـهـاجـمـ الـــــرؤيـــــة «املـــتـــشـــائـــمـــة» لــلــمــســتــقــبــل الــتــي قدّمها منافسه دونالد ترمب خلل مؤتمر الحزب الجمهوري. لـــكـــن مــــوقــــف بــــايــــدن املــــتــــحــــدي جـــاء أعـــــضـــــاء ديـــمـــقـــراطـــيـــن 6 مـــــع انــــضــــمــــام آخــريــن فــي مجلس الـــنـــواب، وعـضـو آخـر فــي مجلس الــشــيــوخ، إلـــى مَـــن يطالبونه علنًا باالنسحاب مـن انتخابات نوفمبر (تـشـريـن الـثـانـي) بسبب مـخـاوف تتعلق بصحته وتراجع شعبيته في استطلعات الرأي. وأعلن أربعة من هؤالء موقفهم في رسـالـة مشتركة حضوا فيها بـايـدن على «تـــمـــريـــر الـــشـــعـــلـــة»، وبــيــنــهــم أعـــضـــاء في املجمعات االنتخابية للسود واللتينيي الــــذيــــن ظـــلـــوا حـــتـــى اآلن مــحــافــظــن عـلـى والئــهــم لـــه، كـمـا ذكـــرت «وكــالــة الصحافة الفرنسية». ديمقراطيًا في مجلس 25 ودعا نحو الـــــنـــــواب، وثــــاثــــة فــــي مــجــلــس الـــشـــيـــوخ، بــــايــــدن إلـــــى االنــــســــحــــاب، مـــنـــذ املـــنـــاظـــرة الـرئـاسـيـة الــتــي جمعته مــع تــرمــب وكــان أداؤه فـيـهـا كــارثــيــ، إلـــى حـــد أن سلسلة من استطلعات الــرأي أظهرت أن املرشح الـجـمـهـوري فــي طـريـقـه السـتـعـادة البيت األبيض. وصـــــدرت تــقــاريــر إعــامــيــة، مــؤخــرًا، تــســتــنــد إلـــــى مــــصــــادر مـــجـــهـــولـــة، وتـفـيـد بـــأن بــايــدن يـضـع خـطـة لــخــروج الئـــق في األيــــــام املــقــبــلــة، مُـــتـــقـــبّـــا تـــحـــذيـــرات كـبـار الديمقراطيي من أن وقته قد انتهى. لكن حملته ردّت قائلة إنــه رغــم وجــود بعض «الـتـراجـع» فـي الــدعــم، فــإن بـايـدن ال يـزال املــرشــح األفـــضـــل. وقــالــت رئـيـسـة الحملة جـن أومــالــي ديـلـون لبرنامج «مورنينغ جــو» على شبكة «إم إس إن بـي ســي» إن «الرئيس بــاق فـي هـذا السباق بالتأكيد. جو بايدن ملتزم أكثر من أي وقت مضى بإنزال الهزيمة من دونالد ترمب». خطة «محسوبة» تـصـاعـد الـضـغـط عـلـى بــايــدن بشكل كــبــيــر، الــخــمــيــس، مـــع ظــهــور تــقــاريــر عن إعـــــــراب الـــرئـــيـــس األســــبــــق بـــــــاراك أوبـــامـــا ورئيسة مجلس الـنـواب السابقة نانسي بـيـلـوسـي وزعـــمـــاء الـــحـــزب الــحــالــيــن في مجلسي الشيوخ والـنـواب عن مخاوفهم وراء الكواليس بشأن ترشح بايدن. وقـــال زعـيـم األقلية الديمقراطية في مجلس الـنـواب حكيم جيفريز، الجمعة، «هذا قــراره». وأضـاف إلذاعـة «دبليو واي إن سي» أن «البطاقة املوجودة اآلن يمكننا الـــفـــوز بـــهـــا»، لـكـنـه أشــــار إلــــى الـتـحـديـات املاثلة التي يجب التعامل معها. 2020 وفـــــاز بـــايـــدن عــلــى تـــرمـــب عــــام لـــيـــصـــبـــح بـــــذلـــــك أكـــــبـــــر رئـــــيـــــس ســــنــــ فــي تاريخ الـواليـات املتحدة. ولكن مع تزايد املــخــاوف بـشـأن صحته، أظـهـرت سلسلة من استطلعات الرأي األخيرة أنه يتخلّف ، بـمـا فــي ذلـك 2024 عــن تـرمـب فــي سـبـاق فـي جميع الـواليـات املتأرجحة التي تعد ضرورية للفوز بنظام املجمع االنتخابي األميركي. ووســـــــــط االنـــــشـــــقـــــاقـــــات فـــــي الــــحــــزب الديمقراطي، تتزايد التكهنات اإلعلمية بـــأن بــايــدن يستغل وجــــوده فــي ديـاويـر لـلـتـشـاور مــع أفــــراد عائلته والتفكير في املسار املقبل. وذكــرت شبكة «إن بي سي نيوز» أن بعض أفراد عائلة بايدن ناقشوا سيناريو انسحابه من السباق الرئاسي، رغم عدم وجود قرار نهائي بذلك. وقد يتضمن القرار «خطة محسوبة بعناية» بناء على توقيت بايدن الخاص إلعــطــاء بـعـض االحـــتـــرام لـهـذا الــقــرار غير املسبوق تاريخيًا في هذا التوقيت املتأخر مــن الـسـبـاق الــرئــاســي. وأي قـــرار يتّخذه بايدن بالتنحي قبل أقل من أربعة أشهر نوفمبر (تشرين الثاني) 5 من انتخابات يـــجـــب أن يـــــحـــــاول أيــــضــــ تـــجـــنّـــب إثــــــارة الـفـوضـى فــي الــحــزب الـديـمـقـراطـي بشأن خليفته. واملـــرشـــحـــة األوفــــــر حــظــ هـــي نـائـبـة الـرئـيـس كـامـاال هــاريــس، الـتـي تـم بهدوء درس آفــــاق مـواجـهـتـهـا تــرمــب مــن جانب مسؤولي الحملة مع تعاظم أزمة بايدن. الرئيس األميركي جو بايدن أعلن أنه متمسك بالترشح لوالية رئاسية ثانية (أ.ف.ب) واشنطن: «الشرق األوسط» تصريحاته أثارت قلق طوكيو وسيول... ومخاوف من حرب تجارية مع بكين هل يتخلّى ترمب عن دعم تايوان في واليته الثانية؟ أثــــــــار الــــرئــــيــــس األمـــــيـــــركـــــي الـــســـابـــق واملرشح الجمهوري للنتخابات الرئاسية دونـــالـــد تـرمــب قـلـقـ بــن حـلـفـاء بــــاده في آسـيـا، بعد تعليقات ألـقـاهـا حــول موقفه مــن تـــايـــوان وكـــوريـــا الـجـنـوبـيـة والــصــن. وفـــجّـــرت تــصــريــحــات تــرمــب مـــخـــاوف من أن يـعـطـي الــضــوء األخــضــر لـلـصـن لغزو تايوان، وأن يُقوّض التحالفات مع كوريا الجنوبية والـيـابـان مـع اتـجـاهـه لعلقات دافـئـة مـع كـوريـا الشمالية وزعيمها كيم جونغ أون. الصين «الخطر األكبر» عــــكــــس اخـــــتـــــيـــــار تـــــرمـــــب لــــجــــي دي فانس نائبًا له على البطاقة الجمهورية، تـــوجّـــهـــات الــســيــاســة الــخــارجــيــة لــــإدارة األمـــيـــركـــيـــة املــقــبــلــة، فـــي حــــال فــــاز تـرمـب باالنتخابات الرئاسية. وكـــــــــــان فــــــانــــــس قـــــــد لـــــفـــــت األنــــــظــــــار بتصريحات انتقد فيها «التركيز املفرط» لـــكـــبـــار االســـتـــراتـــيـــجـــيـــن الـــجـــمـــهـــوريـــن والديمقراطيي على روسيا، و«إهمالهم» الـــتـــهـــديـــد الــــــذي تــمــثـلــه الــــصــــن. وأصـــــدر فانس عدة إشارات لتصوير تأثير الصي السلبي على االقتصاد األميركي، واتهم إدارة جو بايدن بإغراق السوق األميركية بــالــســلــع الــصــيــنــيــة الـــرخـــيـــصـــة ومُــــخــــدّر الــفــنــتــانــيــل الـــقـــاتـــل. وقـــــال فـــانـــس، الـــذي أعلنه ترمب نائبًا له في املؤتمر الوطني لــــحــــزب الــــجــــمــــهــــوريــــن فـــــي مـــيـــلـــووكـــي: «سنبني املصانع مــرة أخـــرى وسنحمي أجــــــــــور الـــــعـــــمـــــال األمـــــيـــــركـــــيـــــن، ونـــمـــنـــع الــــحــــزب الـــشـــيـــوعـــي الـــصـــيـــنـــي مــــن بــنــاء طبقته املتوسطة على حساب املواطني األميركيي». إلى ذلك، أدت تصريحات ترمب حول رفـــع الـــرســـوم الـجـمـركـيـة املــفــروضــة على بكي قلقًا واسـعـ. وقـال الرئيس السابق فـــي مــقــابــلــة مـــع «بـــلـــومـــبـــرغ نـــيـــوزويـــك»: «ســـأفـــرض رســـومـــ جـــديـــدة عــلــى الـصـن في املائة على 10 في املائة، و 100 و 60 بي الواردات من الدول األخرى». وكـــانـــت قـــد هـيـمـنـت مـــخـــاوف حــرب تجارية واسعة بي بكي وواشنطن على فترة إدارة ترمب السابقة، التي طبعتها زيادة نسبة الرسوم الجمركية وتهديدات تـــجـــاريـــة قــــد تـــعـــرقـــل وصـــــــول الـــــــــواردات الصينية إلى السوق األميركية. ولم يقدّم ترمب أي مؤشرات على تراجعه عن هذه املــواقــف، رغــم تحذير خـبـراء اقتصاديي من تداعيات رفع الرسوم الجمركية على أكبر اقتصادين في العالم. الدفاع عن تايوان وحظيت تايوان بدورها، بحصة من تـصـريـحـات الــرئــيــس الــســابــق، الــــذي قــال لــ«بـلـومـبـرغ»، إنــه يجب على الـجـزيـرة أن تدفع مقابل الدفاع عنها. وذكـر ترمب أن الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي، «تبعد مـيـل عــن الـــواليـــات املــتــحــدة، بينما 9500 ميل فقط». وفيما عُد 68 تبعد عن الصي تلميحًا لتعليق واشنطن التزامها بالدفاع عـن تـايـوان، قـال ترمب إن الخطوات التي ستتخذها الواليات املتحدة في حال غزو صيني فــي ظــل رئـاسـتـه، «سيعتمد على الـــوضـــع والـــــظـــــروف». كــمــا بـــــرّر مـطـالـبـتـه لـــتـــايـــوان بـــدفـــع مــقــابــل الــــدفــــاع األمــيــركــي عــنــهــا بــقــولــه إن الـــجـــزيـــرة «اعـــتـــمـــدت في صـنـاعـة الــرقــائــق اإللـكـتـرونـيـة والـشـرائـح على الــواليــات املـتـحـدة، و«أصـبـحـت ثرية للغاية». وتــقــول الـصـن إنـهـا ستعيد تـايـوان إلى السيادة الصينية، حتى لو لزم األمر استخدام القوة. وســــــــــــارع مــــــســــــؤولــــــون تــــايــــوانــــيــــون إلــــى الـــــرد عــلــى هــــذه الــتــصــريــحــات. وقـــال رئـيـــس مـجـلـس الـــدولـــة الـــتـــايـــوانـــي، تشو جونغ تــاي، إن الجزيرة مستعدة لتحمل مسؤولية الدفاع عن نفسها، وإن «إنفاقها فـــي املـــائـــة مـــن الــنــاتــج 2.5 الـــدفـــاعـــي بــلــغ القومي اإلجمالي، كما تعمل على تحديث جيشها». ونـــقـــلـــت صـــحـــيـــفـــة «نـــــيـــــوزويـــــك» عـن زيـــكـــون تــشــو، أســـتـــاذ الــعــلــوم الـسـيـاسـيـة بـجـامـعـة بـاكـنـيـل بـــواليـــة بـنـسـلـفـانـيـا، أن تـرمـب لـم يكن مـن أشــد املعجبي بالدفاع عـن تــايــوان، مـرجّــحـ أال تتدخل الـواليـات املـــتـــحـــدة إذا هـــاجـــمـــت الـــصـــن الـــجـــزيـــرة. وقـــال: «تــراقــب تــايــوان الـحـرب الـروسـيـة - األوكـــرانـــيـــة، وتـــــدرك أنـــه لـيــس مـــن الجيد االعــــتــــمــــاد بـــشـــكـــل كــــامــــل عـــلـــى الـــــواليـــــات املتحدة للدفاع عنها». وتـتـبـنّــى الـــواليـــات املــتــحــدة سياسة الغموض االستراتيجي تجاه تايوان، مما يعني أنها تدعم الدفاع عن الجزيرة دون االلتزام رسميًا بالتدخل عسكريًا في حال تعرضها للغزو مـن قبل الـصـن. وبينما تدعم واشنطن الحكم الـذاتـي في تايوان، فإنها تعترف بسياسة «الصي الواحدة». اإلنفاق العسكري لـــم تـقـتـصـر تـصـريـحـات تــرمــب حـول علقة بـاده بآسيا على الصي وتايوان، بـــل ذهـــب الــرئــيــس الــســابــق أبــعــد مـــن ذلـك بانتقاد أقرب الحلفاء لبلده في املنطقة. وكرّر ترمب مطالبته لكل من اليابان وكوريا الجنوبية بدفع مزيد من األمـوال مقابل استمرار انتشار القوات األميركية عـــلـــى أراضـــيـــهـــمـــا. ويُـــــرجّـــــح مــحــلــلــون أن تمارس إدارة ترمب الجديدة ضغوطًا على كوريا الجنوبية واليابان لزيادة إنفاقهما الدفاعي، بطريقة تُقلّل العبء املالي الذي تتحمله الواليات املتحدة. وتخشى سيول بشكل خاص، والتي شهدت تدهورًا حادًّا فـــي عـاقـتـهـا مـــن جــارتــهــا الــشــمـالـيـة، من خـــفـــض تـــرمـــب مـــســـتـــوى انـــتـــشـــار الـــقـــوات األمــــيــــركــــيــــة أو حـــتـــى االنــــســــحــــاب مـنـهـا بالكامل. وقــد أشــار ترمب فـي مقابلة مع مجلة «تايم»، في أبريل (نيسان) املاضي، إلـــــى إمـــكـــانـــيـــة ســـحـــب الــــقــــوات األمــيــركــيــة لقواتها في كوريا الجنوبية «ما لم يقدم الحليف اآلســيــوي مـزيــدًا مــن املساهمات املالية». التطبيع مع كيم خـصّــص تـرمـب جـــزءًا مـن خـطـاب قبول تـرشـيـحـه فــي املـؤتـمـر الـوطـنـي الـجـمـهـوري، لـكـوريـا الشمالية وزعـيـمـهـا، مـشـيـرًا إلـــى أن عودته إلى البيت األبيض ستنعكس إيجابًا على «سلوك بيونغ يانغ». واسـتـمـر تـرمـب فــي الـتـبـاهـي بعلقاته الشخصية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جـــونـــغ أون، مــمــا رفــــع املــــخــــاوف مـــن أنــــه قد يحاول استئناف دبلوماسيته املباشرة مع نــظــام بـيـونـغ يــانــغ ملـعـالـجـة املــلــف الـــنـــووي. 3 وكـــانـــت جــهــود تـــرمـــب، الــــذي الــتــقــى بـكـيـم مـــرات، قـد فشلت بعد انهيار مـحـادثـات قمة ، حيث طالب الزعيم الكوري 2019 هانوي عام الشمالي برفع كامل العقوبات األميركية. وقـــــــد يـــــكـــــون تـــــرمـــــب أكـــــثـــــر اســــتــــعــــدادًا للتضحية بـقـوة تـحـالـفـات بـــاده فــي آسـيـا، مقابل التوصل إلى اتفاق تاريخي مع كوريا الشمالية. لكن األمـــر يتوقف أيـضـ على ما إذا كـــان الـزعـيـم الــكــوري الـشـمـالـي سـيـوافـق، أم ال، على دعـــوة تـرمـب الستئناف الـحـوار، خـصـوصـ مــع الـتـحـسـن الـكـبـيـر فــي عـاقـات بيونغ يانغ مع موسكو، والتي قد تجعلها مـــتـــرددة فـــي إعــــــادة الــتــعــامــل مـــع واشــنــطــن. كـمـا يـبـقـى مــن املـسـتـبـعـد أن تـقـبـل واشـنـطـن االعـــتـــراف بــكــوريــا الـشـمـالـيـة دولــــة مسلحة نــــوويــــ . ويــــقــــول هـــــال بـــــرانـــــدز، الـــبـــروفـــســـور بكلية جونز هوبكنز للدراسات الدولية، إنه إذا اسـتـمـر تـرمـب فــي مـواقـفـه تـجـاه تـايـوان والصي خلل فترة والية ثانية، فمن املرجح سـنـوات صعبة. وينطبق 4 أن تمر تـايـوان بــ األمر ذاته على دول منطقة املحيطي الهندي والهادي، مع تشدد ترمب في تطبيق شعار «أميركا أوالً». بــــــدوره، يــــرى ديــفــيــد ســـاكـــس، الـبـاحـث بمجلس العلقات الخارجية، أن تصريحات ترمب تُجسّد «الترمبية» السياسية، وتعكس وجـــهـــة نـــظـــره الـــتـــجـــاريـــة الــبــحــتــة لـلـسـيـاسـة الـــخـــارجـــيـــة. لـــكـــن كـــريـــغ ســـنـــغـــلـــتـــون، مــديــر بـــرنـــامـــج الــــصــــن فــــي مـــؤســـســـة الـــــدفـــــاع عـن الديمقراطيات، يعتقد أن لدى تايوان بعض أوراق اللعب الرابحة؛ «فاستثمارات تايوان فـي مـجـال أشـبـاه املــواصــات بـواليـات مهمة مثل أريــزونــا، إضـافـة إلـى مشتريات تايوان الـكـبـيـرة مــن املـــعـــدات الـعـسـكـريـة األمـيـركـيـة، ســــيــــكــــونــــان عــــامــــلــــن مــــفــــيــــديــــن لــــهــــا خــــال التعامل في السياسات املتقلبة إلدارة ترمب املحتملة». وشـدد الدبلوماسي األميركي السابق، روبـــــرت رابـــســـون، عــلــى أن ســيــاســات تـرمـب تــــجــــاه كـــــوريـــــا الـــشـــمـــالـــيـــة ومـــنـــطـــقـــة آســـيـــا «ستظل تحمل قدرًا من عدم اليقي حتى يتم انـتـخـاب تــرمــب فـعـلـيـ ، وعـــودتـــه إلـــى املكتب الـبـيـضـاوي»، عــــادًّا حـالـة عـــدم الـيـقـن «سمة مميزة لسياسات ترمب في إدارته السابقة». (أ.ف.ب) 2018 الرئيس األميركي السابق دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في واشنطن: هبة القدسي رجّح الرئيس األميركي السابق أن تنعكس عودته إلى البيت األبيض إيجابا على «سلوك بيونغ يانغ»

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==