issue16671

أعلنت كل من بوركينا فاسو والنيجر ومالي، تــأســيــس اتـــحـــاد كـــونـــفـــدرالـــي يـجـمـعـهـا فـــي كـيـان ســيــاســي واحــــــد، لـــه أهــــــداف عـسـكـريـة وسـيـاسـيـة واقتصادية وأمـنـيـة. وقـــررت هــذه الـــدول القطيعة الكاملة مع التجمع االقتصادي لدول غرب أفريقيا (اإليـــــــكـــــــواس). الـــــــدول الــــثــــاث تــحــكــمــهــا مـجـالـس عـسـكـريـة بــعــد انـــقـــابـــات أطـــاحـــت بـأنـظـمـتـهـا في السنة املاضية. بدأت خطوات التنسيق والتعاون بـــن دول أفــريــقــيــا مــبــكــرًا، بــعــدمــا حـقـقـت غـالـبـيـة دول القارة استقللها من االستعمار الغربي، في منتصف الـعـقـد الـــســـادس مــن الــقــرن املـــاضـــي. في تـأسـسـت «منظمة 1963 شـهـر مــايــو (أيـــــار) سـنـة الـــوحـــدة األفــريــقــيــة»، كـــان هـدفـهـا األســـاســـي، دعـم حركات التحرير واالستقلل في القارة، والقضاء على نظام التمييز العنصري في جنوبها. كانت الــــقــــدرات الــســيــاســيــة والــعــســكــريــة واالقـــتـــصـــاديـــة للدول املستقلة مـحـدودة، والنظام العنصري في جــنــوب الـــقـــارة لـــه قـــوة عـسـكـريـة وعـلـمـيـة ومـالـيـة متفوقة، ولـه دعـم سياسي كبير من بعض الـدول األوروبـــيـــة، خصوصًا بريطانيا وكـذلـك الـواليـات املتحدة األميركية. تبنّت املنظمة سياسة املقاطعة الشاملة للنظام العنصري، وبذلت جهودًا كبيرة فــي جميع املـحـافـل اإلقليمية والــدولــيــة، مــن أجـل نــصــرة قـضـايـا أفــريــقــيــا، فـــي الـتـحـريـر ومـواجـهـة نـظـام التمييز الـعـنـصـري، وتـحـقـق الــهــدف بـــزوال نــظــام الـتـمـيـيـز الــعــنــصــري. بــنــاء الـــــدول املستقلة الناشئة، كان االهتمام األول لقادة دول االستقلل. البنية التحتية والتعليم والصحة، كانت الشغل الشاغل، ولكن تأسيس الجيوش، كانت له أولوية خاصة. فالجيش الوطني في مرتبة العلم والنشيد الــوطــنــي، ال تكتمل ســيــادة الـــدولـــة، بــل وجــودهــا إال بـــه. غـــــادرت الــجــيــوش األجــنــبــيــة، واملــنــدوبــون السامون، البلدان املستقلة، لكن سنوات االستعمار الـطـويـلـة، تــركــت فــي األرض والـــنـــاس رواســـــب، لم تـــرحـــل وبــقــيــت راســــخــــة. أوالهــــــا لــغــة االســتــعــمــار التي صــارت اللغة الرسمية في التعليم واإلدارة، وتــبــنّــتــهــا الــنــخــب فـــي وســـائـــل اإلعـــــــام، بـــل وفــي التفكير أيضًا. دول غرب أفريقيا، سكَّت لها فرنسا عملة الفرنك سيفا، لها غطاء من مصرف فرنسا املـــركـــزي. عــواصــف عـاتـيـة هـبَّــت بـسـرعـة فــي أغلب الـدول الجديدة، وهي االنقلبات العسكرية، التي أزاحت اآلباء الذين كافحوا بالسلح أو السياسة، أو باالثني معًا من أجل االستقلل. وتولى ضباط يحملون رتبًا عسكرية متوسطة أو صغيرة مقاليد الــحــكــم. تــرتــب عـلـى ذلـــك قــيــام أنـظـمـة حـكـم هشة، سـاد فيها الفساد والعنف، وتراجعت املـحـاوالت األولـــــى ملـأسـسـة الـــدولـــة. انـــزاحـــت بـعـض األنـظـمـة إلى الكتلة الشرقية الشيوعية، ورفعت الشعارات االشتراكية، وبدأت الخلفات بي األنظمة، وصلت في كثير من الحاالت إلى الصدام العسكري. فتح ذلـك األبـــواب للتدخل العسكري الـخـارجـي، مثلما حــــدث فـــي حــالــتَــي أنـــغـــوال والــكــونــغــو وغـيـرهـمـا. حـلـم تحقيق أشــكــال مــن الــتــعــاون، أو الـــوحـــدة لم يغب عـن نخب الــقــارة. التجمع االقـتـصـادي لـدول غــــرب أفــريــقــيــا (اإليــــــكــــــواس)، وتــجــمــع «اإليــــغــــاد» االقـــتـــصـــادي، وتـجـمـع دول الــســاحــل والــصــحــراء، وأخــيــرًا تحويل «منظمة الــوحــدة األفـريـقـيـة» إلى «االتـــحـــاد األفــريــقــي». كــل هـــذه األجــســام لــم تحقق شيئًا ملموسًا على أرض الـواقـع، ولـم تتمكّن من وضع حد للصراعات الداخلية، والتبعية للخارج، واســـتـــغـــال ثــــــروات الـــبـــلـــدان األفـــريـــقـــيـــة، وتــمــركُّــز الـــقـــواعـــد الــعــســكــريــة األجــنــبــيــة فـــي بــعــض الــــدول األفريقية. طامة نارية حلت بالقارة وهي انتشار املجموعات اإلرهـابـيـة املسلحة فـي أجـــزاء واسعة مـن الــقــارة، بحيث أفـقـدت األنـظـمـة السيطرة على أجزاء كبيرة من مساحتها، وارتفعت نسبة الفقر، مـمـا دفـــع بــــآالف الــشــبــاب إلـــى مـــغـــادرة أوطــانــهــم. فــي األســبــوعــن املــاضــيــن، اتــفــق كــل مــن الـجـنـرال أسيمي قويتا رئيس املجلس العسكري في مالي، والعقيد إبراهيم تراوري، رئيس املجلس العسكري في بوركينا فاسو، والعقيد عبد الرحمن تياني، رئيس املجلس العسكري فـي النيجر، على إقامة «االتحاد الكونفدرالي لدول الساحل والصحراء»، الذي يضم دولهم الثلث. هدف االتحاد، التعاون فــي املـــجـــاالت الـعـسـكـريـة واألمــنــيــة واالقـتـصـاديـة. والعمل على إنـشـاء عملة للتحاد، والـخـروج من مجموعة الفرنك سيفا، وتطوير اللغات املحلية، لـتـحـل مــحــل الــلــغــة الــفــرنــســيــة، وإخــــــراج الــقــواعــد العسكرية الغربية، وتحديدًا الفرنسية واألميركية من أراضي االتحاد الجديد، وإقامة علقات وطيدة مـــع دولــــة روســـيـــا االتـــحـــاديـــة فـــي جـمـيـع املــجــاالت بـمـا فيها الـعـسـكـريـة. هـــذه الــــدول الــثــاث، تعيش أزمــة اقتصادية كبيرة، أشـدهـا تلك املترتبة على الـعـقـوبـات الــتــي فـرضـتـهـا عـلـيـهـا، مـجـمـوعـة دول غرب أفريقيا االقتصادية (اإليكواس)، وهي تعتمد في الوقت ذاته على املعونات املالية الغربية، بما فيها املــواد الغذائية واألدويـــة، ورواتــب املوظفي. املجموعات اإلرهـابـيـة املسلحة املنتشرة فـي هذه الدول الثلث وما جاورها، تسهم الواليات املتحدة األميركية ودول االتحاد األوروبي، بجهد عسكري ومـالـي وتـدريـبـي فـي مواجهتها. شـرعـت روسيا في بناء قواعد عسكرية لها في دول هذا االتحاد الــجــديــد، وبــــدأت فــي تـوسـيـع تـعـاونـهـا العسكري واالقتصادي معها. ال شك أن جيل أفريقيًا جديدًا، يــرفــض اســتــمــرار الـهـيـمـنـة الـغـربـيـة الــتــي امـتـدت منذ سـنـوات االسـتـعـمـار املـبـاشـر، وكـذلـك تغييب الهويات الوطنية بفرض لغات وعملت أجنبية، ووجود قوات عسكرية من دول أخرى. لكن إنجاز االســـتـــقـــال والـــحـــريـــة واالعـــتـــمـــاد عــلــى الـــــــذات، ال يتحقق بـالـبـيـانـات الـغـاضـبـة واألحـــــام الـكـبـيـرة، التي تكررت تجاربها. بل بـدول جديدة وبإنسان جديد، وتجاوز حقبة االنقلبات العسكرية. اتحاد دول الساحل األفريقي الثالث... صرخة عسكرية فقط مليمترات قليلة بـن الـرصـاصـة ودمــاغ السيد دونالد ترمب كانت هي الفارق بي الحياة واملـــــــــوت، ربــــمــــا شـــبـــه مـــعـــجـــزة، لــــم يـــكـــن كـــثـــيـــرون لــيــصــدقــوهــا، حــتــى ذهــــب بـعـضـهـم إلــــى الـــقـــول إن املحاولة على حياة الرئيس السابق ليست حقيقة بــل هــي مـسـرحـيـة. وأُوضّــــــح أنــهــا حـقـيـقـة، وأن ما أنقذه هو الحظ. قبل أزيز تلك الرصاصة حول أذن ترمب، كانت النخبة األميركية قد وصلت إلـى شبه اتفاق على أن أيّــ مـن الـرجـلـن، جـو بـايـدن ودونــالــد تـرمـب، ال يصلح - كـل ألسباب مختلفة - أن يقود هـذه األمة الكبيرة، ولكن منذ متى كانت النتيجة النهائية في االنتخابات تقررها النخب، من يقرر النتيجة في أي انتخابات وفي أي بلد هم العامة، فمزاج العوام هو الفيصل، وكثيرًا ما يختلف مع العقل واملنطق، يـحـكـم املــــزاج الـشـعـور الــعــام بـالـرفـض أو الـقـبـول، وتــقــرره الـعـواطـف الـتـي يدغدغها اإلعـــام املـدفـوع باملصالح. مــــع إطـــــــاق الـــــرصـــــاص عـــلـــى مـــنـــصـــة تـــرمـــب، والـصـور املصاحبة فـي تلك اللحظة، سجل ترمب انتصاره شبة املؤكد - إال إذا حدثت معجزة - فلم يعد بعد اآلن بحاجة إلى خطابات نارية وحماسية تلهب املشاعر، هو كما صرح، سوف يبدأ بخطاب املواءمة، حتى يكسب املترددين حتى اآلن. العمل السياسي فـي الغالب يحمل املخاطر، أمــا فـي أمـيـركـا فيحمل مخاطر مضاعفة، منذ أن بــدأت أميركا استقللها ورســم دستورها في عام رئـيـسـ 46 حــتــى الـــيـــوم، مـــر عــلــى الـــرئـــاســـة 1789 (بعضهم أكثر من دورة، أو حتى في البداية أكثر من دورتي) في هذه الفترة الطويلة، تمت محاولة قتل أو حتى قتل، عشرة رؤساء، كان التواتر بطيئًا زاد 1963 فـي الـبـدايـة، ثـم منذ مقتل جــون كنيدي الـتـواتـر بحساب بسيط فـي املـتـوسـط، كـل خمسة رؤســـــاء، يقتل أو تـتـم مـحـاولـة قـتـل رئـيـس منهم، املخاطرة كبيرة، فضل عمن يُقتل قبل أن يصبح رئيسًا، أي في أثناء السباق بي املرشحي قبل أن يسموا من قبل أحزابهم. خـلـفـيـة األمـــــر أن املــجــتــمــع األمـــيـــركـــي بسبب نشأته التاريخية قــام على العنف، وصـــورت ذلك العنف طويل وبشكل تمجيدي أفلم الغرب، التي كـان مـن بـن أقطابها رجـل املـسـدس الــذي ال يقهر، جون وين، فقد كان البطل في تلك األفلم هو القادر على سحب مسدسه أسرع! هذا التقليد أورث حب البندقية، التي تطورت حـــتـــى أصـــبـــحـــت رشــــاشــــ خـــفـــيـــف الــــحــــمــــل، خـلـفـه صناعة كبرى، كان السيد ترمب من مؤيديها، وقد طاف في حملته األولـى على مخازن بيع األسلحة وأشـاد بمناقب صُناعها وتجارها، وقد كانت وال تزال قضية بيع السلح وحمله، قضية شائعة في معركة االنتخابات األميركية. اآلن عـــرف تــرمــب مــبــاشــرة ودون وســيـط، ما يـفـعـلـه الـــســـاح لـــدى املـــواطـــن األمـــيـــركـــي، الــــذي إذا حمله فلن يفرق بي الواقع والخيال السينمائي. فـــي الــغــالــب تــرمــب هـــو الـــرجـــل الـــقـــادم للبيت األبـــيـــض، إال إذا حــدثــت مـعـجـزة. وفـــي الـسـيـاسـة، املـعـجـزات قليلة. يـــرى الـبـعـض أو يـتـخـوف مــن أن يــكــون تــرمــب الــثــانــي، هـــو تــرمــب األول بسياسته نـفـسـهـا فـــي دورتــــــه األولــــــى، أفــعــالــه غــيــر مـتـوقـعـة فـي السياسة الـعـامـة، وكثير اإلثــــارة، وقليل الثقة مـن جانبه بمن يعمل معه، وتغيير دوري لرجال اإلدارة، ذلـــك مـمـكـن، ولـكـن املـمـكـن اآلخـــر قــد يكون محتملً، فهو مثل أي رئيس أميركي غير مؤدلج، لـن يـكـون مهتمًا بــإرضــاء الجمهور الــعــام، ألنــه ال يحتاج إليه بعد انقضاء دورته الثانية، فهو أصل رجـل أعـمـال يهتم بتنمية ثـروتـه، وهـي الباقية له بعد مغادرة البيت األبيض، حتى أفراد حزبه ليس مرتبطًا بهم ذلك االرتباط، فقد تنقل بي الحزبي الكبيرين باحثًا عن فرص سياسية، حتى وجدها فـي الـحـزب الـجـمـهـوري، وهــو مقتنع بـأنـه إضافة للحزب وليس الحزب إضافة له. لـــذلـــك؛ فــــإن الـــتـــخـــوف قـــد يـــكـــون مــبــالــغــ فـيـه، خاصة تجاه قضايا الشرق األوســط، وقـد يفاجئ الـجـمـيـع بـاتـخـاذ قـــــرارات سـيـاسـيـة غـيـر متوقعة، وخارج السياق املعروف. الكتب التي صدرت من رجال كانوا حول ترمب سواء في أثناء سباقه األول ضد هيلري كلينتون، أو في أثناء العمل معه في البيت األبيض، أجمعت تقريبًا عـلـى أن الــرجــل (تـلـقـائـي) ال يصغي كثيرًا إلى نصائح الخبراء، حتى جون بولتون، اليميني املتشدد، لم يبق إال بضعة أشهر مع ترمب، وكتب كتابه املعروف (كنت في الغرفة) يشرح التلقائية غير املقبولة عند املهنيي، ويذكّر العالم بمحاولته مع شمال كوريا، وموقفه من جائحة كورونا، حيث لم يلبس الكمامة قط! الـــخـــطـــوط الـــعـــريـــضـــة والـــثـــابـــتـــة لــلــســيــاســات األميركية الكبرى التي عرفها العالم، مثل تصدير الـــديـــمـــقـــراطـــيـــة، والــــــدفــــــاع عـــــن حــــقــــوق اإلنـــــســـــان، والهيمنة على العالم، تلفظ أنفاسها األخيرة في الغالب، وتستمر املصالح االقتصادية حاكمة في العصر الترامبي الجديد. آخـر الـكـام: كـل االحـتـمـاالت متوقع أن تحدث فـــي الــــواليــــات املـــتـــحـــدة، فـــي ضــــوء االنـــقـــســـام غير املسبوق. المحظوظ! OPINION الرأي 15 Issue 16671 - العدد Saturday - 2024/7/20 السبت عبد الرحمن شلقم محمد الرميحي اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==