issue16670

5 إسرائيل وغزة...حرب جديدة NEWS Issue 16670 - العدد Friday - 2024/7/19 اجلمعة ASHARQ AL-AWSAT غوتيريش أبدى «خيبة أمل كبيرة» من رفض الكنيست إقامة «دولة فلسطينية» رام هللا: إسرائيل تدفع المنطقة إلى الهاوية ردًا على مصادقة الكنيست (البرملان) اإلسرائيلي على مشروع قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إنه «ال سالم وال أمـن ألحـد دون قيام دولـة فلسطينية وفق الشرعية الدولية، واإلرهـــاب هو االحتالل الـــذي يشن عــدوانــا مستمرًا لقتل األطـفـال والنساء والشيوخ»، وأضـاف أن مثل هذه الـقـرارات تؤكد إصـرار إسرائيل واالئتالف الحاكم فيها على دفع املنطقة بأسرها إلى الهاوية. وتابع أبو ردينة أن «حكومة االحتالل غير معنية بالسالم الـذي لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها ،»1967 الــقــدس الـشـرقـيـة عـلـى حـــدود عـــام وحمّل الـواليـات املتحدة أيضا املسؤولية عن هذه املواقف، «جراء انحيازها ودعمها الالمحدود إلسرائيل». وأضاف أبو ردينة أن الـــدولـــة الـفـلـسـطـيـنـيـة قــائــمــة بــاعــتــراف دولـة عضوًا 149 العالم بأسره، وأن هناك في األمـم املتحدة تعترف بدولة فلسطني، وما زالت االعترافات الدولية تتوالى لتؤكد أن «تجسيد قيام دولتنا املستقلة ال يحتاج أذنا أو شرعية من أحد». وأشــــار إلـــى أن قـــــرارات مـجـلـس األمــن الـــــــدولـــــــي، وقـــــــــــــرارات الـــجـــمـــعـــيـــة الــــعــــامــــة، واإلجـمـاع الـدولـي، أوصلت دولـة فلسطني إلـى عضو مراقب في األمـم املتحدة، ورفع علم دولــة فلسطني إلـى جانب دول العالم التي اعترفت بها، داعيا دول العالم التي لــم تـعـتـرف بــدولــة فلسطني إلـــى االعــتــراف بها فـــورًا ودعـــم حصولها على العضوية الــكــامــلــة فـــي األمــــم املــتــحــدة «لــحــمــايــة حل الـــدولـــتـــ وحــمــايــة حـــقـــوق شــعــبــنــا، وفــي مقدمته حقه في تقرير املصير».من جانبه، أعــلــن املــتــحــدث بــاســم األمــــ الـــعـــام لـأمـم املــتــحــدة، أن انـطـونـيـو غـوتـيـريـش يشعر «بخيبة أمــل كبيرة» بعد تبني الكنيست قرارًا يرفض «قيام دولة فلسطينية». وقــــــال املـــتـــحـــدث ســتــيــفــان دوجــــاريــــك للصحافيني «ال يمكن رفض حل الدولتني عــــبــــر إجــــــــــراء تـــــصـــــويـــــت»، مـــــكـــــررًا ان حــل الدولتني هو «الطريق الوحيد املوثوق به نحو سالم دائم». قرار الكنيست وكــــانــــت الـــهـــيـــئـــة الــــعــــامــــة لـلـكـنـيـسـت قــــد تــبــنــت فـــجـــر يـــــوم الـــخـــمـــيـــس، مـــشـــروع قـــرار طـرحـه عـضـو الكنيست زئـيـف الكني مــــــن املـــــعـــــارضـــــة (حــــــــــزب «يـــــمـــــ جــــديــــد» بـــرئـــاســـة غــــدعــــون ســــاعــــر)، يـــؤكـــد مــوقــف البرملان اإلسرائيلي الـرافـض إلقـامـة دولـة فلسطينية، علما بـأن قــرارًا شبيها اتخذه الـكـنـيـسـت فـــي فـــبـــرايـــر (شــــبــــاط) املـــاضـــي، وفـيـه رفــض االعــتــرافــات الـدولـيـة «أحـاديـة الــجــانــب» بــالــدولــة الـفـلـسـطـيـنـيـة. وحـظـي مـن 99 الـــــقـــــرار الــــقــــديــــم فــــي حـــيـــنـــه بــــدعــــم نائبا في الكنيست. 120 مجموع ويـــــنـــــص الـــــــقـــــــرار الـــــجـــــديـــــد عــــلــــى أن «الــكــنــيــســت يـــعـــارض بـــشـــدة إقـــامـــة دولـــة فـلـسـطـيـنـيـة غـــــرب األردن»، ويــعـــتــبـــر أن «إقــــامــــة دولـــــة فـلـسـطـيـنـيـة فـــي قــلــب أرض إسرائيل ستشكل خطرًا وجوديا على دولة إسرائيل ومواطنيها، وستؤدي إلى إدامة الصراع اإلسرائيلي الفلسطيني وزعزعة استقرار املنطقة». كما جاء في نص القرار أنـه «لـن يستغرق األمـر سـوى وقـت قصير حـــتـــى تـــســـتـــولـــي (حـــــمـــــاس) عـــلـــى الــــدولــــة الفلسطينية وتحولها إلى قاعدة إرهابية إسـ مـيـة مـتـطـرفـة، تـعـمـل بالتنسيق مع املـــحـــور الــــذي تـــقـــوده إيـــــران لـلـقـضـاء على دولة إسرائيل». وأضــــــــــــاف أن «دفــــــــــع فـــــكـــــرة الـــــدولـــــة الــفــلــســطــيــنــيــة ســـيـــكـــون بـــمـــثـــابـــة مـــكـــافـــأة لــــــإرهــــــاب، ولــــــن يـــــــؤدي إال إلــــــى تـشـجـيـع (حماس) ومؤيديها الذين سيعتبرون ذلك أكتوبر 7 انـتـصـارًا تحقق بفضل مــجــزرة (تشرين األول)، ومقدمة لسيطرة اإلسـ م الجهادي على الشرق األوسط». النواب العرب وقد لوحظ أن االقتراح حظي بتأييد مــــن املـــعـــارضـــة واالئـــــتـــــ ف، بــمـــا فــــي ذلـــك أحـــــزاب «الــيــمــ الـــرســـمـــي» و«الــلـيــكــود»، و«املــــعــــســــكــــر الـــــرســـــمـــــي» بــــقــــيــــادة بــيــنــي غـانـتـس، و«شــــاس»، و«يــهــدوت هـتـوراه»، و«عــــوتــــســــمــــا يـــــهـــــوديـــــت»، و«يــــســــرائــــيــــل بـــيـــتـــيـــنـــو»، و«الـــصـــهـــيـــونـــيـــة الـــديـــنـــيـــة». نــائــبــا وعـــدد 68 لــكــن عــــدد املـــؤيـــديـــن بــلــغ ، هـم الـنـواب الـعـرب. وتغيب 9 املـعـارضـ بشكل تظاهري حزب يائير لبيد وأحزاب اليسار. ولذلك فإن القرار يدل على تراجع معني، والـهـدف منه هو مـزايـدة املعارضة على االئتالف الحكومي. تجدر اإلشارة إلى أن أمني سر اللجنة التنفيذية ملنظمة التحرير الفلسطينية، حسني الشيخ، اعتبر قرار الكنيست تأكيدًا عـلـى «عـنـصـريـة دولـــة االحــتــ ل وضربها للقانون الدولي والشرعية الدولية بعرض الـحـائـط، وإصـــرارهـــا عـلـى نـهـج وسياسة تكريس االحتالل إلى األبد، وغياب الشريك لـصـنـع الـــســـ م فـــي الــجــانــب اإلســرائــيــلــي، ونسف كل االتفاقيات املوقعة». تل أبيب: نظير مجلي فلسطينيون نازحون من خان يونس أمس (أ.ف.ب) أرشيفية للكنيست اإلسرائيلي (د.ب.أ) «ال يمكن رفض حل الدولتين عبر إجراء تصويت» ًثقة اإلسرائيليين بقادة الجيش عاما 75 في أدنى مستوى منذ دلـــت نـتـائـج الـبـحـث االسـتـطـ عـي الـشـهـري الـــذي يجريه معهد «سياسة الـــشـــعـــب الــــيــــهــــودي»، الـــتـــابـــع لــلــوكــالــة الــيــهــوديــة، عـلـى أن غـالـبـيـة املـواطـنـ اإلســـرائـــيـــلـــيـــ قـــلـــقـــة تــــجــــاه مـسـتـقـبـل الوضع العام في إسرائيل، بما في ذلك عـلـى املـسـتـويـ األمــنــي واالقــتــصــادي، وأن ثقة اإلسرائيليني منخفضة جدًا في القيادة السياسية، خصوصا الحكومة ورئيسها، بنيامني نتنياهو، وأن الثقة في القيادات العليا في الجيش، وبات في املائة يقولون إنه لم تعد لديهم 55 ثـقـة أيـضـا بـالـقـيـادة الـعـسـكـريـة، وهــذه عاما. 75 تعتبر أدنى نسبة منذ ووفـــــقـــــا لـــنـــتـــائـــج يـــولـــيـــو (تــــمــــوز) الجاري من البحث، لفحص التوجهات واألنـــمـــاط الـرئـيـسـيـة لـــدى الــــرأي الـعـام اإلســـرائـــيـــلـــي حــــول الــقــضــايــا املــركــزيــة املــطــروحــة، فـــإن الـغـالـبـيـة الـعـظـمـى من املواطنني اإلسرائيليني «قلقون للغاية» أو «قــــلــــقــــون» بــــشــــأن الـــــوضـــــع األمـــنـــي فـــي إســـرائـــيـــل. ويــظــهــر االســـتـــطـــ ع أن األشـــخـــاص الـــذيـــن يــعــتــبــرون أنـفـسـهـم مــن أنــصــار الـيـمـ (بـمـا فــي ذلـــك يمني الوسط) عبروا عن «قلق» تجاه الوضع األمني، في حني كان «القلق شديدًا» في أوساط اليسار والوسط. وعــــقــــب يـــديـــديـــا شـــتـــيـــرن، رئــيــس معهد «سياسة الشعب اليهودي»، على نتائج هذا البحث قائالً: «إنها تدل على أزمـة ثقة عميقة بالقيادتني السياسية واألمنية». وبـــــــــدا أبـــــــــرز املــــعــــطــــيــــات فــــــي هــــذا املـــؤشـــر، الــتــراجــع الـكـبـيـر فـــي مستوى ثـــقـــة اإلســـرائـــيـــلـــيـــ فــــي قــــــادة الـجـيـش اإلسرائيلي مقارنة باألشهر السابقة. فـــفـــي رد عـــلـــى الـــــســـــؤال: «كـــيـــف تــحــدد ثـــقـــتـــك فـــــي الـــــقـــــيـــــادة الـــعـــلـــيـــا لــلـجــيــش في 55 اإلسرائيلي»، جاءت اإلجابة من املائة بأن ثقتهم منخفضة أو منخفضة جدًا بكبار القادة. وفي تحليل للمعطيات يتضح أن هــذه الثقة تتضاءل كلما زاد االنتماء الـسـيـاسـي لـلـيـمـ ، وكــذلــك كـلـمـا اتجه يمينا على مستوى التدين واملحافظة. فـفـي أوســـــاط الــيــهــود الـــذيـــن يـعـتـبـرون أنـفـسـهـم «يــمــيــنــيــ »، قــــال ثـمـانـيـة من بـ كـل عشرة إن لديهم ثقة منخفضة أو منخفضة للغاية في القيادة العليا لـــلـــجـــيـــش. ومـــــــن بـــــ الــــيــــهــــود الــــذيــــن يـعـرّفـون أنفسهم بـأنـهـم «وســــط»، فـإن اثنني من كل ثالثة لديهم ثقة عالية أو عالية جــدًا فـي الـقـيـادة العليا للجيش اإلسرائيلي. والتفسير لهذا التراجع يعود إلى أكتوبر (تشرين األول) 7 أداء الجيش في املاضي والحرب التي تلته؛ إذ إن اليمني يطالب بنتائج أفضل واليسار يتذمر مـــن شــــدة الــضـــربــات الــحـربـيــة فـــي غــزة وتـبـعـات ذلـــك عـلـى إســرائــيــل. ويـضـاف إلى ذلك أن أحـزاب اليمني اإلسرائيلية، وخـــصـــوصـــا «الـــلـــيـــكـــود» الــــــذي يـــقـــوده نتنياهو، تدير حملة تحريض شرسة على القيادات العسكرية واألمنية منذ ، وقـــد بــــدأت تــؤتــي ثـمـارهـا 2010 سـنـة اآلن. وخــــــ ل الــــحــــرب تـــصـــاعـــدت هـــذه الــحــمــلــة بــشــكــل خـــــاص؛ ألن نـتـنـيـاهـو أكتوبر على 7 يحاول إظهار إخفاقات أنها تقتصر على الجيش واملخابرات، حـتـى يـبـرئ نفسه مـنـهـا. لـكـن النتائج األخرى ملؤشر املزاج اإلسرائيلي جاءت أيضا مثيرة للقلق في إسرائيل. تل أبيب: نظير مجلي تكثيف الجهود األميركية إلعادة فتحه مصر تتمسك بـ«إدارة فلسطينية» لمعبر رفح تـطـورات جـديـدة أعـــادت أزمــة إغـ ق معبر رفـــح الـــحـــدودي بــ مـصـر وقـطـاع غــــــزة لــــلــــواجــــهــــة، مـــــع تـــكـــثـــيـــف الـــجـــهـــود األميركية، التي كانت أحدثها محادثات إسرائيلية - فلسطينية، ملناقشة إعــادة فــتــح املــعــبــر بـوصـفـهـا جـــــزءًا مـــن مـقـتـرح الــهــدنــة الــــذي طــرحــه الــرئــيــس األمـيـركـي جو بايدن في نهاية مايو (أيار) املاضي، وســط تمسك مـصـري بــــإدارة فلسطينية للجانب الفلسطيني من املعبر وانسحاب إســرائــيــل مــنــه. ورأى خــبــراء أن الـتـحـرك األميركي في مسألة معبر رفح قد «يعزز جهود الوسطاء ويفتح (باب أمل جديدًا) في إنجاز (هدنة) في غزة». ووفــقــا ملــا نـقـلـه مــوقــع «أكـسـيـوس» األمـيـركـي، الخميس، شـهـدت تـل أبيب، األسـبـوع املـاضـي، محاولة جديدة لحل أزمــــة إغــــ ق مـعـبـر رفــــح، عـبـر «اجـتـمـاع ســـــري» يــتــم ألول مــــرة مــنــذ حــــرب غـــزة، شــــارك فـيـه املـبـعـوث األمــيــركــي الـخـاص لــــ«الـــشـــرق األوســــــط»، بــريــت مــاكــغــورك، ومــــديــــر الــــشــــابــــاك، رونــــــ بــــــار، وأمــــ سـر اللجنة التنفيذية ملنظمة التحرير الـفـلـسـطـيـنـيـة، حــســ الـــشـــيـــخ، ومــديــر املــــخــــابــــرات الــفــلــســطــيــنــي، مـــاجـــد فــــرج؛ ملناقشة إعـــادة فتح املعبر بـوصـف ذلك جزءًا من اتفاق وقف إطالق النار. مصر التي لم تشارك بهذا االجتماع الثالثي في تل أبيب، سبق أن تمسكت في اجـتـمـاع بـشـأن األزمـــة ذاتـهـا استضافته القاهرة في يونيو (حزيران) املاضي، في حضور أميركي وإسرائيلي، بانسحاب تـــل أبـــيـــب مـــن الـــجـــانـــب الـفـلـسـطـيـنـي من مـايـو 7 املـعـبـر الــــذي سـيـطـرت عـلـيـه فـــي املاضي، وتال ذلك رفض مصري التنسيق مــــــع إســـــرائـــــيـــــل بـــــشـــــأن املـــــعـــــبـــــر؛ رفـــضـــا لـ«شرعنة احتالله»، وفق إفــادات سابقة لـ«الخارجية املصرية». وجددت مصر األمر ذاته، الخميس، عـلـى لــســان وزيــــر الــخــارجــيــة والـهـجـرة وشـــؤون املـصـريـ بـالـخـارج، بــدر عبد الـــعـــاطـــي، خـــــ ل اجـــتـــمـــاع بــمــقــر وزارة الخارجية بالقاهرة مع كبيرة منسقي األمــــــــم املــــتــــحــــدة لــــلــــشــــؤون اإلنـــســـانـــيـــة وإعادة اإلعمار في قطاع غزة، سيغريد كاغ. وشدد عبد العاطي على «ضرورة انسحاب القوات اإلسرائيلية من مدينة رفــح الفلسطينية، وتشغيل املعبر من قبل السلطة الفلسطينية». ويعد معبر رفح شريانا اقتصاديا وأمنيا على الـحـدود بـ مصر وقطاع غزة، يُسهل دخول املساعدات اإلنسانية إلـــــــــى الــــــقــــــطــــــاع وخـــــــــــــروج املــــســــافــــريــــن واملــــصــــابــــ مــــنــــه، وكـــــــان مـــنـــفـــذ عـــبـــور الرهائن والجرحى في أول هدنة أبرمت نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) املاضي. ورأى املـــســـتـــشـــار بـــــ«األكــــاديــــمــــيــــة الــــــعــــــســــــكــــــريــــــة لــــــــــلــــــــــدراســــــــــات الــــعــــلــــيــــا واالستراتيجية» في مصر، اللواء عادل الــعــمــدة، أن «االتـــفـــاق بــشــأن مـعـبـر رفـح سيكون جزءًا مهما من اتفاق هدنة غزة، إذ إن آلية خروج الرهائن والجرحى حال إبـــرام اتـفـاق لـن تـتـم؛ إال عبر ذلــك املعبر كـمـا تــم فــي الـهـدنـة األولــــى فــي ديسمبر (كــــــانــــــون األول) املـــــــاضـــــــي». وأضـــــــاف لــــ«الـــشـــرق األوســــــط» أنـــه «حــــال االتــفــاق عــلــى إعــــــادة فــتــح مــعــبــر رفـــــح، سـتـكـون جهود الوسطاء تقدمت خطوة للمام، وتم االقتراب من إبرام صفقة». وتـــــطـــــالـــــب مـــــصـــــر بــــمــــوظــــفــــ مـــن الـسـلـطـة الفلسطينية لتشغيل املـعـبـر، فيما تريد إسرائيل أشخاصا ال ينتمون إلــــى حـــركـــة «حــــمــــاس». كــمــا تــــرى إدارة بــــايــــدن فــــي إعـــــــادة فـــتـــح املـــعـــبـــر وسـيـلـة لــــعــــودة بـــعـــض هـــيـــاكـــل الـــحـــكـــم فــــي غـــزة بطريقة ال تشمل «حـــمـــاس»، والـسـمـاح للسلطة الفلسطينية بقدر من املشاركة، وفق «أكسيوس». أما األكاديمي املتخصص في الشأن اإلسـرائـيـلـي، الدكتور أحمد فــؤاد أنـور، فـــقـــال لــــ«الـــشـــرق األوســــــــط»: «إن تـدخـل واشـنـطـن وعــقــد اجـتـمـاع ألول مـــرة بني الفلسطينيني واإلسرائيليني لبحث أزمة معبر رفـح، يعدان «محاولة أخيرة» من إدارة بايدن الباحثة عن تحقيق مكاسب قـبـل االنــتــخــابــات الـرئـاسـيـة املـــقـــررة في نوفمبر (تشرين ثاني) املقبل». وشرح: «قــد يعزز التحرك األمـيـركـي فـي مسألة املعبر التي تعد إحـدى عُقد املفاوضات جهود الوسطاء ويفتح باب أمل جديدًا فـــي إنـــجـــاز هـــدنـــة، رغــــم عــراقــيــل رئـيـس الوزراء اإلسرائيلي، بنيامني نتنياهو». فـــي الـــســـيـــاق، ذكــــر الـــعــمـــدة أن أزمـــة إغالق معبر رفح «ال حل لها إال بااللتزام باملطالب املصرية» التي عدها «مشروعة ، الذي 2005 وفق اتفاق املعابر» املوقع في يــنــص عــلــى إدارة فـلـسـطـيـنـيـة لـلـجـانـب الفلسطيني من املعبر. بينما أكد فؤاد أن املوقف املصري في أزمـــة املعبر سيظل «ثـابـتـا» حـرصـا على عدم تهديد األمن القومي املصري من تلك الــحــدود، وعـــدم انـتـهـاك سـيـادة فلسطني وحقها في إدارة الجانب الفلسطيني من املعبر، كما تنص االتفاقات. وتــــــحــــــدثــــــت صــــحــــيــــفــــة «يـــــديـــــعـــــوت أحـــرونـــوت» اإلسـرائـيـلـيـة، األربـــعـــاء، عن أن الــــوســــطــــاء يـــنـــتـــظـــرون رد إســـرائـــيـــل فــيــمــا يــتــعــلــق بــنــقــطــتــ ، األولـــــــى عــــودة (املــــســــلــــحــــ ) إلـــــــى شــــمــــال قــــطــــاع غـــــزة، والـثـانـيـة انـسـحـاب الـجـيـش اإلسـرائـيـلـي من «محور فيالدلفيا» ومعبر رفح، على أن تبدأ املفاوضات مجددًا بعد تلقي الرد اإلســرائــيــلــي، وســـط «إشـــــارة لتعنت من نتنياهو». القاهرة: «الشرق األوسط» معبر رفح من الجانب المصري (رويترز)

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==