issue16670

عالم الرياضة SPORTS 19 Issue 16670 - العدد Friday - 2024/7/19 الجمعة قاد المنتخب إلى نجاحات بعد سنوات طويلة من التراجع واالنحدار ساوثغيت يعيد هيبة الكرة اإلنجليزية... لكن حان وقت الرحيل فـــي الـــبـــدايـــة، يــجــب الــتــأكــيــد عــلــى أن ثماني سنوات هي فترة طويلة للغاية في عـالـم كـــرة الــقــدم، وهـــي فـتـرة كـافـيـة تمامًا لــكــي يـنـفـد خــالــهــا صــبــر الـــنـــاس، وفــتــرة طـــويـــلـــة بــحــيــث تــجــعــل الـــبـــعـــض يـنــسـون الـــنـــجـــاحـــات، وتـــصـــبـــح خـــالـــهـــا الــعــيــوب ونـقـاط الضعف واضـحـة ومزعجة بشكل أكبر. لقد ظهر املنتخب اإلنجليزي بشكل ســــيــــئ لـــلـــغـــايـــة خـــــــال دور املـــجـــمـــوعـــات بـبـطـولـة كـــأس األمــــم األوروبـــيـــة األخــيــرة، وكان هناك شعور بنفاد الصبر واالنزعاج من جميع االتجاهات. وبالتالي، كـان من األفـضـل أن يـرحـل املـديـر الفني للمنتخب اإلنجليزي غاريث ساوثغيت اآلن بدال من أن نترك األمــور تتفاقم، وتتحول األجـواء إلـى شـيء أكثر سُمية، في أعقاب التعادل السلبي مـع هــنــدوراس على سبيل املثال فــي املـــبـــاراة الـثـانـيـة مــن دور املـجـمـوعـات بكأس العالم القادمة! لكن فـي الـوقـت نفسه، يجب اإلشــارة إلـــــى أن هـــــذه الــــســــنــــوات الـــثـــمـــانـــي كــانــت استثنائية بالنسبة للمنتخب اإلنجليزي، وتــوضــح كــل شـــيء يتعلق بالتغييرات الـــتـــي أحـــدثـــهـــا ســـاوثـــغـــيـــت، لــلــدرجــة الــــتــــي جـــعـــلـــت مـــهـــمـــة املـــــديـــــر الــفــنــي الـــــــــذي ســـيـــخـــلـــفـــه صـــعـــبـــة لـــلـــغـــايـــة؛ ألن الــجــمــاهــيــر رفـــعـــت سقف التوقعات وبـدأت تؤمن بـــــــــقـــــــــدرة املــــنــــتــــخــــب اإلنـــــجـــــلـــــيـــــزي عـــلـــى الـــفـــوز بــالــبــطــوالت واأللـــقـــاب، وهــو ما يُـــعـــد فـــي حـــد ذاتـــه بمثابة إنجاز رائع فـــي حـقـيـقـة األمــــر، بــــالــــنــــظــــر إلـــــــــى مـــا كــــان عـلـيـه املـنـتـخـب اإلنـــجـــلـــيـــزي عــنــدمــا تــــــــولــــــــى ســـــاوثـــــغـــــيـــــت املــــســــؤولــــيــــة فـــــي عــــام .2016 كـــــانـــــت إنـــجـــلـــتـــرا قـــــــــــــد خـــــــــــســـــــــــرت أمـــــــــــــام آيــــســــلــــنــــدا فــــــي بـــطـــولـــة كــــأس األمـــــم األوروبــــيــــة، لــكــن ذلــــك لـــم يــكــن ســوى مــــــحــــــصــــــلــــــة طــــبــــيــــعــــيــــة تـمـامـ لعقد مــن الـزمـان بــــائــــس لــــلــــغــــايــــة. وكـــــان املـنـتـخـب اإلنـجـلـيـزي قد قـــــــدم مــــســــتــــويــــات ســيــئــة 2006 فـــــي كــــــأس الــــعــــالــــم رغــــم وصـــولـــه إلــــى الــــدور ربــــــع الــــنــــهــــائــــي، ثـــــم فـشـل فــــي الــــتــــأهــــل لــــكــــأس األمــــم . وبـعـد ذلـك، 2008 األوروبــيــة عــام قــدم أداء كـارثـيـ فـي كــأس العالم ، وكـــــأس األمـــــم األوروبــــيــــة 2010 ، الذي 2014 ، وكـأس العالم 2012 ودع فيه البطولة مبكرًا بعد أول مــبــاراتــن فــي دور املـجـمـوعـات! وعلى مدار عقد كامل من الزمن، لم نر حتى املنتخب اإلنجليزي يخرج من بطولة بشكل مثير ودرامـــاتـــيـــكـــي، وكـــــان يـعـانـي دائمًا لعنة ركـات الترجيح، وكـان معتادًا على الخسارة والــــــــخــــــــروج بـــشـــكـــل مــخــيــب لآلمال. ثـم تولى سـام أالردايـــس مـــــهـــــمـــــة قــــــــيــــــــادة املــــنــــتــــخــــب اإلنـــــجـــــلـــــيـــــزي فــــــي مـــــبـــــاراة واحـــدة فـقـط. وبـعـد ذلـــك، تم تعيي ساوثغيت مـديـرًا فنيًا مـــؤقـــتـــ ؛ نـــظـــرًا ألنـــــه كـــــان املـــديـــر الفني الجيد الوحيد املتاح في ذلك الوقت، لكن األمور سارت في صالحه بـــعـــد ذلــــــك، وأصــــبــــح نـــمـــوذجـــ لـلـبـطـل اإلنجليزي الذي يأتي عن طريق الصدفة ويقبل باملهمة على مـضـض، ثـم يتعامل مع األمر بهدوء ويحقق نجاحًا كبيرًا. ربــمــا لــم يـكـن هــنــاك تخطيط مسبق لتعيي ساوثغيت على رأس القيادة الفنية لـلـمـنـتـخـب اإلنـــجـــلـــيـــزي، وربـــمـــا جــــاء في مهمة طارئة، لكن اتضح بعد ذلك أنه كان الخيار املثالي. كـان ساوثغيت قـد شـارك في برنامج االتحاد اإلنجليزي لكرة القدم لتطوير اللعبي الشباب، وهو البرنامج الـذي تسبب إلـى حد كبير في ظهور هذه الــــوفــــرة مـــن الـــاعـــبـــن املـــبـــدعـــن أصــحــاب القدرات والفنيات الهائلة. وكان قد سبق له أيضًا أن قاد املنتخب اإلنجليزي تحت عامًا، وكان يعرف هذا الجيل الصاعد 21 جيدًا وما هو متوقع منه. هناك وجهة نظر تـرى أن ساوثغيت يميل دائـمـ إلــى اختيار مجموعة معينة من اللعبي بغض النظر عن مستوياتهم مـع أنديتهم وأنـــه «مخلص» للغاية لهم، إن جاز التعبير. لكن هذا هراء في حقيقة األمــــــر، والـــدلـــيـــل عــلــى ذلــــك أن أول قـائـمـة اخــــتــــارهــــا لـــلـــمـــشـــاركـــة فــــي بـــطـــولـــة كــبــرى شهدت استبعاد جو هـارت ووايـن روني، مـــفـــضـــا جــــــــوردان بـــيـــكـــفـــورد وديــــلــــي آلـــي وجيسي لينغارد. وفــــي كــــأس الـــعـــالـــم فـــي روســــيــــا، قــاد ساوثغيت املنتخب اإلنجليزي للفوز في إحدى مباريات األدوار اإلقصائية بركلت الترجيح، وهو أول فوز إلنجلترا بركلت الـــتـــرجـــيـــح فــــي كـــــأس الـــعـــالـــم وثــــانــــي فـــوز فقط لها بـركـات الترجيح فـي البطوالت األوروبية. وعلوة على ذلك، قاد املنتخب اإلنـــجـــلـــيـــزي لـــلـــوصـــول إلــــى الــــــدور نصف ؛1996 الــنــهــائــي لــلــمــرة األولــــــى مــنــذ عــــام وهـــو مــا يـعـنـي أنـــه أعــــاد الـهـيـبـة إلـــى كـرة القدم اإلنجليزية بعد سنوات طويلة من التراجع واالنحدار. وتشير األرقام واإلحصائيات إلى أن مباراة في 18 املنتخب اإلنجليزي خاض األدوار اإلقصائية في البطوالت الكبرى، تسعة منها في السنوات الثماني املاضية. صحيح أن زيادة عدد املنتخبات املشاركة في هذه البطوالت تعني أن املستوى في بـعـض تـلـك املـــبـــاريـــات كـــان أقـــل مـمـا كـان عليه مـن قـبـل، لكن إنجلترا وصـلـت إلى الــــدور نـصـف الـنـهـائـي ثـــاث مـــرات تحت قيادته بعد أن وصـلـت أربـــع مـــرات طـوال تـاريـخـهـا مـــن قـبـلـه (إحـــداهـــا فـــي بطولة ). وعلوة على 1968 كأس األمم األوروبية ذلك، وصلت إنجلترا إلى املباراة النهائية ثـــاث مــــرات طــــوال تــاريــخــهــا، مـــن بينها مرتان تحت قيادة ساوثغيت. لــــكــــن هـــــــذا ال يـــعـــنـــي أنـــــــه ال تـــوجـــد انـــتـــقـــادات لــســاوثــغــيــت، فــقــد كــــان بطيئًا فــي رد فـعـلـه واتـــخـــاذ الـــقـــرارات املناسبة عـــنـــدمـــا اســـتـــحـــوذت كـــرواتـــيـــا عـــلـــى خـط الـوسـط تمامًا فـي الـــدور نصف النهائي . وكـان بإمكانه أيضًا 2018 لكأس العالم التعامل بشكل أســـرع مـع عـــودة إيطاليا إلـــى نتيجة ومـجـريـات املـــبـــاراة النهائية ، والتي يُنظر 2020 لكأس األمم األوروبية إليها اآلن على أنـهـا أكـبـر فـرصـة لـم يتم استغللها. لكن هـذه التفاصيل - املهمة من دون أدنى شك - تأتي على مستوى من اإلنجازات التي لم يصل إليها سوى عدد قليل للغاية من املديرين الفنيي اآلخرين للمنتخب اإلنجليزي. وأظــــــهــــــر ســــاوثــــغــــيــــت أيـــــضـــــ أنـــــــه ال يــــزال هــنــاك مــكــان لــلــخــبــراء، وللتحضير لـلـمـبـاريـات والــبــطــوالت بـكـل دأب وصبر ودقة. لقد نجح، حتى اآلن على األقل، في الــقــضــاء عـلـى لـعـنـة ركــــات الـتـرجـيـح من خـال التدريب املناسب والحيل النفسية املــخــتــلــفــة، وخـــيـــر مـــثـــال عــلــى ذلــــك األداء الــــرائــــع لـــاعـــبـــن اإلنـــجـــلـــيـــزي فــــي ركــــات الترجيح أمــام سويسرا. هـذا ال يعني أن إنجلترا ستفوز دائمًا بركلت الترجيح؛ ألن الفرق األخرى تستعد أيضًا لهذا األمر بشكل جيد، لكن على األقـل لم يعد هناك ذلك الشعور الذي كان موجودًا من قبل بأن املنتخب اإلنجليزي سيخسر ال محالة في حال وصوله إلى ركلت الترجيح. لـــكـــن الـــــشـــــيء الـــــواضـــــح خــــــال هـــذه الـبـطـولـة هـــو أن االســـتـــعـــداد لـهـا لـــم يكن جيدًا بالشكل نفسه الذي كان عليه خلل البطوالت الثلث األخرى، حيث لم ينجح ساوثغيت فـي إيـجـاد حـل ملشكلة محور االرتكاز قبل انطلق البطولة، باإلضافة إلى عدم وجود ظهير أيسر يجيد اللعب بـقـدمـه الــيــســرى، وعــــدم قــــدرة هــــاري كي على التحرك بالشكل املطلوب، باإلضافة إلى أن قرار الدفع بوجود بيلينغهام في مــركــز مــتــقــدم كــــان لـــه تــأثــيــر سـلـبـي على توازن الفريق ككل. وتــــــــم تـــغـــيـــيـــر طــــريــــقــــة الــــلــــعــــب فــي منتصف البطولة، وكان هناك شعور بأن كل شيء يحدث بسرعة وعلى عجل. ومن هذا املنطلق، كان األمـر برمّته خلل هذه البطولة يشبه ما كان املنتخب اإلنجليزي يـــقـــدمـــه خــــــال الــــســــنــــوات الـــصـــعـــبـــة قـبـل مـكـاريـن وكـابـيـلـو وهــودجــســون. ولـهـذا السبب؛ ربما كان هذا هو الوقت املناسب لرحيل ساوثغيت. يـــتـــعـــرض جـــمـــيـــع مـــــدربـــــي مـنـتـخـب إنـــجـــلـــتـــرا لــــانــــتــــقــــادات، ومـــــن املــــؤكــــد أن ســــاوثــــغــــيــــت لــــــم يــــســــلــــم مــــــن ذلــــــــــك. لــكــن عندما تـهـدأ األمــــور، سـيـدرك الجميع أن ســاوثــغــيــت قـــد وضــــع اســـمـــه ضــمــن أبـــرز املــديــريــن الـفـنـيـن للمنتخب اإلنـجـلـيـزي عــبــر الـــتـــاريـــخ. يــظــل الــســيــر ألــــف رامــــزي فـــي املـــقـــدمـــة بــفــضــل رؤيـــتـــه الـــتـــي غــيّــرت الخطط التكتيكية وقـادت إنجلترا للفوز بـكـأس الـعـالـم، ويـظـل الــفــارق بينه وبـن ســاوثــغــيــت كـــبـــيـــرًا. لــقــد قــــاد سـاوثـغـيـت املــــنــــتــــخــــب اإلنــــجــــلــــيــــزي لـــــلـــــوصـــــول إلــــى النهائي مـرتـن، واألهـــم مـن ذلــك أنــه غيّر الـــثـــقـــافـــة الـــكـــرويـــة بــشــكــل كــــامــــل. وربـــمـــا سندرك حجم إنجازاته حقًا خلل األشهر والسنوات املقبلة! ساوثغيت ولحظة تقدير لجماهير إنجلترا الحزينة (أ.ب) لندن: «الشرق األوسط» بوتر يرفض الحديث عن ترشيحه للمنصب ويثني على ساوثغيت بوستيكوغلو يؤكد أن ربط اسمه بتدريب المنتخب االنجليزي «إشاعات» أصر األسترالي أنجي بوستيكوغلو مــــدرب تـوتـنـهـام (الـخـمـيـس) عـلـى أنـــه ال يملك أي فكرة عن التقارير التي رشحّته لتولي تدريب منتخب «األسـود الثلثة» عـقـب اسـتـقـالـة غــاريــث سـاوثـغـيـت. وبــدأ االتــــحــــاد اإلنــجــلــيــزي لـــكـــرة الـــقـــدم بحثه عـــن مـــــدرب جـــديـــد بــعــد قـــــرار سـاوثـغـيـت بإنهاء مسيرته الفنية مع املنتخب التي اســـتـــمـــرت ثــمــانــي ســـنـــوات الـــثـــاثـــاء في أعـقـاب الهزيمة فـي نهائي كــأس أوروبــا األسبوع املاضي. 2-1 أمام إسبانيا وأُدرج اســــــم بـــوســـتـــيـــكـــوغـــلـــو إلـــى جانب كل من لي كارسلي مدرب منتخب عـــــامـــــ، وإيـــــــدي 21 إنــــجــــلــــتــــرا مـــــا دون هـــــاو مــــــدرب نـــيـــوكـــاســـل، واألرجــنــتــيــنــي مــاوريــســيــو بـوكـيـتـيـنـو وغــــراهــــام بـوتـر مـــدربـــي تـشـيـلـسـي الــســابــقــن، واألملـــانـــي تــــومــــاس تـــوخـــل املــــديــــر الـــفـــنـــي الــســابــق لــبــايــرن مــيــونــيــخ، فـــي قــائــمــة املـرشـحـن املحتملي للتحاد اإلنجليزي. وبعد موسم ناجح مع توتنهام أنهاه فـي املـركـز الخامس فـي الـــدوري، سيكون بـوسـتـيـكـوغـلـو ذو الــعــقــلــيــة الـهـجـومـيـة خـــيـــارًا مــثــيــرًا لــاهــتــمــام لــيــحــل بـــــدال من ساوثغيت الذي تعرض النتقادات الذعة بــســبــب تـكـتـيـكـاتـه الــــحــــذرة. ورغـــــم ذلـــك، عامًا أن 58 أكّــد املـــدرب األسـتـرالـي البالغ اهـتـمـامـه ال يـــزال مُــنـصـبّــ عـلـى توتنهام الذي استهل تحضيراته للموسم الجديد 1-5 بـالـفـوز عـلـى هــارتــس األسـكـوتـلـنـدي وديًا األربعاء. وقـــال بوستيكوغلو: «أنـــا فـي بداية فترة اإلعداد للموسم وأنا مدرب توتنهام، لذلك ليس لدي أي شيء آخر (في ذهني) ســـــوى مـــحـــاولـــة تــحــقــيــق الـــنـــجـــاح لــهــذا النادي». وتابع: «وإلى أن أفعل ذلك، ليس هناك أي فـائـدة مـن التفكير فـي أي شيء آخر...». وأضاف: «ليس لدي أي فكرة عما يحدث (مع هذه اإلشاعات)». وأشرف بوستيكوغلو على منتخب ،2017 إلــــى 2013 بـــــاده فـــي الـــفـــتـــرة مـــن ،2014 وقـــــــاده إلـــــى مـــونـــديـــال الــــبــــرازيــــل . كما أحرز لقب 2015 والفوز بكأس آسيا الــدوري األسكوتلندي مرتي مع سلتيك .2023 قبل أن ينتقل إلى توتنهام في عام وردًا عـلـى ســــؤال عـمـا إذا كـــان يـفـكـر في الــــعــــودة لـتـسـلـم مـــهـــام أحــــد املــنــتــخــبــات، أجـاب قائلً: «لقد استمتعت بوقتي (مع أستراليا). قضيت أربع سنوات رائعة». وأردف: «لــــقــــد فــــزنــــا بــــكــــأس آســـيـــا وتأهّلنا لكأس العالم، ولكن مع كل هذه األشــــيــــاء هـــنـــاك دائــــمــــ نـــهـــايـــة طـبـيـعـيـة، وأعتقد أنها كانت نهاية طبيعية بالنسبة لـــــي هـــــنـــــاك». واســـــتـــــطـــــرد: «لــــقــــد أحــبــبــت تـدريـب املنتخب الـوطـنـي. فـي املستقبل، مــن يــــدري؟ قـبـل خـمـس ســنــوات كـنـت في اليابان، واآلن أنـا في الــدوري اإلنجليزي املمتاز». وتخوض إنجلترا التي خسرت نهائي أوروبا للمرة الثانية على التوالي مـــبـــاراتـــهـــا األولـــــــى بـــعـــد فـــشـــل بـــرلـــن فـي الــســابــع مـــن سبتمبر (أيـــلـــول) بـمـواجـهـة جـــمـــهـــوريـــة آيــــرلــــنــــدا ضـــمـــن دوري األمــــم األوروبــيــة. ومـن املرجح أن يعي االتحاد اإلنجليزي كارسلي مدربًا موقتًا في حال لم يتم التعاقد مع خليفة دائم لساوثغيت بحلول مباراة آيرلندا. مـــــن جـــهـــة أخـــــــــرى، تـــــفـــــادى غــــراهــــام بــوتــر، املــــدرب الـسـابـق لفريقي تشيلسي وبــرايــتــون، الـتـحـدث عــن الـتـكـهـنـات التي تــــربــــط اســــمــــه بـــتـــولـــي تـــــدريـــــب املــنــتــخــب اإلنـــجـــلـــيـــزي، وبــــــدال مــــن ذلـــــك أثـــنـــى عـلـى سـاوثـغـيـت. ولـــم يعلق بـوتـر عـلـى مــا إذا كان مهتما بتولي املنصب من عدمه خلل حصوله على دكتوراه فخرية من جامعة ليدز بيكيت (الخميس). وقـال: «ال أعتقد أن هـــذا هــو الــيـــوم املــنــاســب لـلـتـحـدث عن هذا األمر». وأضاف: «أعتقد أن غاريث قام بعمل مذهل. ال أعتقد أن هناك شخصا في البلد يتم احترامه في كرة القدم أكثر من غاريث. هو وفريقه قادوا البلد واملنتخب بطريقة جيدة للغاية وأكن احتراما كبيرا له». لندن: «الشرق األوسط» أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام (إ.ب.أ) سيدرك الجميع يوما أن ساوثغيت وضع اسمه ضمن أبرز المديرين الفنيين للمنتخب اإلنجليزي عبر التاريخ هل رحيل ساوثغيت جاء في التوقيت المناسب؟ (إ.ب.أ)

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==