issue16670

شنّت الواليات املتحدة حربني على أفغانستان 2001 والعراق على أثر هجمات «القاعدة» عليها عام فهدّمت بنيان دولتني في حني أن الغرض كان إعادة بناء الدولة والديمقراطية في البلدين! وهذا االهتزاز الذي نزل بالعراق وما حوله، تاله اهتزاز آخر عامي . وهـذه املـرة أيضًا كـان املــراد األميركي 2011 - 2010 مــــن الــــهــــزة الـــداخـــلـــيـــة فــــي بــــلــــدان عـــربـــيـــة عـــــدة نـشـر الديمقراطية، وإزالـــة عهود االسـتـبـداد! وتحت وقع قوى املجتمع املدني املدرَّبة دوليًا انتشر االضطراب فـي دول عربية عــدة وصـعـد اإلســـ م السياسي وال يـــــزال بـعـضـهـا مــتــصــدعــ حــتــى الــــيــــوم. أمــــا الــحــرب الـثـالـثـة عـلـى الــــدول الـوطـنـيـة فــي الـسـنـوات الخمس األخيرة، فهي حرب االنقسام الدولي بحيث أدى ذلك أحـيـانـ إلــى تقسيم البلد الــواحــد إلــى مناطق نفوذ عـدة كما حصل في سورية وليبيا واليمن ويحدث اآلن في السودان؛ وقد اقترن النفوذ الدولي بظاهرة امليليشيات املتعاظمة. سيقول املـثـالـيـون: لـكـن الـتـصـدع كانت أسـبـابـه خــارجــيــة، وكــــان الـجـمـهـور ضــــده، وصـــارت الـبـلـدان ضحية اإلمـبـريـالـيـة األمـيـركـيـة! ولـيـس ذلك بـصـحـيـح، فـشـريـحـة كــبــيــرة مـــن األفـــغـــان كـــانـــت مع األمـيـركـيـ عـنـدمـا دخــلــوا إلـــى أفـغـانـسـتـان، وكـذلـك بالعراق. وما تدخلوا علنًا بحركات التغيير، لكنهم كانوا مؤثرين ومؤثرين جدًا. فما حصل اضــطــراب فـي بلد عـربـي إال وتدخلت الجامعة العربية بوفود وبعثات وعروض للوساطة واملـسـاعـدة. وعندما كـان يتعذر اإلصـ ح ويتعاظم االضطراب يلجأ العرب للقرارات الدولية، وإلـــــى الــــــدول املــضــطــربــة كــــان لــبــنــان قـــد انـــضـــم من خـ ل قــوات دولية بينه وبـ إسرائيل. لكن كما لم تنفع الـقـرارات الدولية واملبعوثون الدوليون الذين انـــتـــشـــروا فـــي ســـائـــر الـــبـــلـــدان املـــضـــطـــربـــة، لـــم تنفع الـقـرارات الدولية في وقـف حـرب الـحـدود بني لبنان إسرائيل! ملـــاذا نـذكـر الــحــروب الـثـ ث الـتـي شُنّت على الدول الوطنية خالل عقدين؟ ألنه باالنقسامات الـحـالـيـة فــــإن األخـــطـــار عـلـى دول الــجــنــوب تــزايــدت لثالثة أسباب: ميل الدول الكبرى والوسطى للتدخل ضد بعضها مباشرة أو بالواسطة في دول الجنوب، وبخاصة في العالم العربي ودول الساحل األفريقي - وهذا من جهة. ومن جهة ثانية االنكفاء الغربي على الــــذات، واملـيـل الـشـرقـي الــروســي والصيني للتمدد. واألمــــر الــثــالــث: املــوجــة الــجــديــدة لـلـهـيـاج والـتـشـدد باسم اإلسـ م وتـارة بحجة فلسطني، وطـورًا بسبب الكراهية املتبادلة مع الغرب. ال نـــزال فـي بـدايـات ظاهرتي االنـكـفـاء والتمدد الجديدتني. لكننا نعرف من التجارب السابقة معاني وآثـــار الــثــوران بـاسـم الــديــن، والـــذي يهاجم الـخـارج ثــم يــعــود ليلتف حـــول ذاتــــه ويـنـهـمـك فــي التخريب الــــداخــــلــــي! ويــــريــــد بـــعـــض الـــبـــاحـــثـــ فـــهـــم الـــظــاهـــرة اإليــــرانــــيــــة بـــاعـــتـــبـــارهـــا مــــن ضـــمـــن املــــوجــــة الــديــنــيــة الشاملة. وفي ذلك وجهة نظر. لكن الظاهرة اإليرانية مـــزدوجـــة، أي أن فـيـهـا اإلحـــيـــاء الــديــنــي، والـطـمـوح والطمع االستراتيجي. فــأن لـدى إيــران قـوة الدولة فإنها تستطيع استيعاب الحركات الدينية األخرى وتـسـتـخـدمـهـا ألهـــدافـــهـــا كــمــا حــصــل مـــع «حـــمـــاس» و«الجهاد اإلسالمي»، واآلن على الساحة اللبنانية. فلنعد إلــى االنـكـفـاء (الـغـربـي) والتمدد الشرقي. االنكفاء الغربي يحصل في القرن العشرين لـــلـــمـــرة األولــــــــى. وأســـبـــابـــه ظـــهـــور قـــــوى اجـتـمـاعـيـة وســيــاســيــة جـــديـــدة عــنــدهــا هـــواجـــس ضـــد الــغــربــاء وضــــد اإلســــــ م، كــمــا أن لــديــهــا أفـــكـــارًا أخـــــرى حــول وظـائـف الــدولــة. إن املـنـاطـق واملــجــاالت الـتـي توشك على االنسحاب منها أو الـكـف عـن الـصـراع بشأنها هــــي مـــنـــاطـــق هـــشـــة وتــــزيــــد مــــن اهـــتـــمـــامـــات الـــشـــرق واهـتـمـامـات إيـــران بالتغلغل. وهـــذا هـو الـوضـع في سورية ولبنان ونواح أُخرى. منذ زمن أوباما، يهدد األميركيون باالنسحاب من الشرق األوسط، وال يبدو ذلك وشيكًا اآلن، لكن سياسات االستيعاب تدل على أن هذا التغير االستراتيجي لم يتوقف. أما املوقف في أوروبا فهو أشد وضوحًا لهذه الجهة. إن الدول الهشة واملتصدعة تتضرر من اإلخــ ء الغربي؛ ألن الشرق، وألن اإليرانيني، لديهم هذه الشهية للحلول مـحـل الــغــرب. وسيصبح ذلــك مرئيًا عندما تنتهي حرب غـزة. وتريد الـدول العربية العودة الستيعاب ســـوريـــة. لــكــن الــغــرب األوروبـــــي واألمــيــركــي ال يريد اإلحــــيــــاء الــــســــوري حــتــى اآلن. وتــتــضــاعــف مـتـاعـب الغرب في اليمن وليبيا والـسـودان وبلدان الساحل رغم شدة حضوره العسكري. هو تغير استراتيجي بارز بني الغرب والشرق، ويـنـعـكـس بــقــوة عـلـى أفـريـقـيـا وغــــرب آســيــا ونــــواح أُخرى. وهذا التغير في التوازنات ال يخدم االستقرار وال استعادة الدولة وسكينة الدين. خالصة األمر أن الدول الغربية ما عادت مهتمة حقًا بالترميم، وأن املوجة املتأسلمة الجديدة تزيد الــهــوة مــع الـسـلـطـات، كـمـا تــزيــد الــحــركــات املسلحة باسم التحرير، وباسم العداء للدول املتغربة. المتغيرات العالمية ومستقبل الدول المتأزمة األســبــوع املــاضــي، عــاد الجمهوريون إلــى دائــرة الضوء أثناء مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي. هذه املرة، بدوا عاقدي العزم على إرسال دونالد جيه ترمب إلى البيت األبيض في نوفمبر (تشرين الثاني)، .2016 مثلما كانت الحال لديهم عام سنوات، بـدا ترمب وكأنه صاعقة انفلتت 8 قبل من السماء، وإن كان تهديده صفاء األجواء السياسية األميركية بدا مصدر إزعاج عابر. والواضح أن ترمب لـم يتناسب مـع القالب الــذي تشكل على امـتـداد نحو قرنني من تاريخ األمة األميركية، ويعد أول رجل أعمال يدخل الدائرة الضيقة للطامحني إلى الرئاسة. السابقني، لم يكن لديه 44 وعلى عكس الرؤساء الـ سجل بمجال الخدمة العامة، مدنية أو عسكرية، ولم يشغل أي منصب عام على اإلطالق. كما أنه لم يتخرج فــي جـامـعـات الـنـخـبـة، ولـــم يـكـن حــائــزًا عـلـى كثير من املنح الدراسية األنيقة. بــكــل املــقــايــيــس، كـــانـــت فـــتـــرة واليـــــة تـــرمـــب الـتـي سنوات بمثابة املشاركة في مغامرة تحبس 4 دامــت األنفاس، إن لم تكن مدمرة للعصاب. وكانت املفاجأة الـتـي عـقـدت ألسنة الجميع أنـهـا لـم تسفر عـن أي من الــكــوارث التي تنبأ بها املتشائمون املحترفون. كان أداء االقـــتـــصـــاد جـــيـــدًا، مـــع انــحــســار لـلـبـطـالـة، بينما ظـل التضخم تحت السيطرة. ولـــدى مـغـادرتـه البيت سنوات، كان ترمب الرئيس األميركي 4 األبيض بعد الـوحـيـد مـنـذ أكـثـر مــن قـــرن، الـــذي لــم يـــورط الــواليــات املتحدة في حرب. ومع أن ثورة «اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى»، التي أطلقها ترمب لم تتمخض عن إعادة اإلحياء التي وعدت بها، فإنها في الوقت ذاته لم تسفر عن الكوارث املدمرة التي حذّرت منها النخبة الحاكمة. وهــــــذه املـــــــرة، يـــقـــود تــــرمــــب، الــــــذي يــــرتــــدي هــالــة الشخص الذي نجا من املوت، أنصاره املبتهجني نحو افتراض أنه في طريقه نحو النصر في نوفمبر املقبل. وظـــل رافـــعـــ شــعــار «اجـــعـــل أمــيــركــا عـظـيـمـة مـرة أخـــرى»، لكن بعد محاولة االغتيال، قــدّم ترمب كذلك صـفـحـة، مــدعــومــ بـمـشـروع 16 بـرنـامـجـ يـتـألـف مـــن 230 صفحة، وأعـدّه أكثر عن 922 ، الذي يقع في 2025 مركز 100 «مفكرًا وخبيرًا ومتخصصًا» من أكثر من فكري وجماعة ضغط. ويمكن أن نضيف إلــى هــذه املـسـتـجـدات الـتـي ال تشبه عـــادة تــرمــب، وجـــود عــشــرات مــن الجمهوريني «الـعـاديـ »، الذين سبق أن أقسم كثيرون منهم أنهم لن ينضموا إلى معسكره أبـدًا، بل وقع اختيار ترمب على واحد منهم، السيناتور جي دي فانس، من والية أوهــــايــــو، لــيــشــاركــه االنـــتـــخـــابـــات عــلــى مـنـصـب نـائـب الرئيس. وقـد تـرك ترمب النص «االستثنائي» الـذي أعـدّه للمؤتمر االنتخابي، وخــرج بخطاب كـان رغـم نبرته النارية، يحمل طابعًا هادئًا. ويتكهن بعض الـنـقـاد بالفعل بإمكانية وجـود نـــمـــوذج آخـــر مـــن تـــرمـــب، قـــد يـخـفـف مـــن حـــدة مـواقـفـه وتصرفاته، ويتصرف بطريقة أكثر انضباطًا، ويقبل قدرًا أكبر من العمل الجماعي، بل ربما يرشح عضوًا بالحزب الديمقراطي في عضوية حكومته املفترضة، تـمـاشـيـ مـــع تـقـلـيـد احــتــرمــه كـثـيـر مـــن الـــرؤســـاء منذ الــســتــيــنــات. بــاخــتــصــار، نـــمـــوذج آخــــر مـــن تــرمــب أقــل «ترمبية». والـتـسـاؤل هـنـا: هـل سيعزز هــذا الـتـحـول فرص ترمب في الوصول مجددًا إلى البيت األبيض؟ سنوات، صوّت ماليني 8 إجابتي عن ذلك، ال. قبل األميركيني لصالح ترمب، ألنه لم يكن يبدو أو يتحدث مثل السياسيني العاديني. ووصـف كثيرون ذلك بأنه تصويت احتجاجي، وهو كان كذلك بالتأكيد إلى حد ما. إال أنه هذه املرة، أصبح ترمب قادرًا على اجتذاب التصويت باالنضمام إلــى أجـنـدة، رغــم فوضويتها، تشير إلى بعض اإلصالحات، على األقل التي يحتاجها النظام السياسي األميركي. ومن بني هذه اإلصالحات إعادة التوازن لسلطات الحكومة الفيدرالية والواليات وسلطة الرئيس، باعتباره رئيس السلطة التنفيذية، في سياق النقاش الذي بدأ مع والدة األمة الجديدة. ويتحدث معسكر ترمب كذلك عن إصالح النظام التعليمي، خاصة على املستوى الجامعي، حيث يُنظر إلى حركة «ووك» باعتبارها بمثابة غرغرينا متفاقمة. أما الوعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا، وتصنيف الـــصـــ كـــعـــدو مــحــتـــمــل، فـــإنـــه قــــد يــحــتــل الـــعـــنـــاويـــن الرئيسية، لكنه ال يرقى إلى مستوى سياسة خارجية متماسكة. جـديـر بـالـذكـر هـنـا أنـــه رغـــم مـسـاوئـهـا الـكـثـيـرة، فــــإن فـــتـــرة واليـــــة تـــرمـــب فـــي الــبــيــت األبـــيـــض لـــم تـنـتـه بشكل سيئ، ويـرجـع ذلـك ألسـبـاب، منها أنـه تصرف على أساس غريزي، بدال عن «التفكير االستراتيجي» املعقد الزائف. لقد أدرك ترمب، رجل األعمال، أن الوقت عنصر أساسي في السعي لتحقيق الهدف، إن وجد، وأن إنـجـاز نجاحات صغيرة أفضل مـن السعي وراء أهداف كبيرة، لكنها بعيدة املنال. في الواقع، إن مجرد قـراءة واستيعاب «مشروع صفحة، والبرنامج املؤلف من 922 » الواقع في 2025 صفحة، بحاجة إلى السنوات األربع التي يقضيها 16 الرئيس في البيت األبيض. وتحويل، ولو جزءًا زهيدًا من هذه الصفحات املثقلة باألماني، إلى واقع، يتطلب السيطرة على الكونغرس ومجلس الشيوخ. وهو أمر ال يضمنه كثير ممن أقاموا بالبيت األبيض. ، اعتقد قليل من النقاد أن الجمهوريني 2016 عام بـــمـــقـــدورهـــم االســــتــــحــــواذ عـــلـــى الـــبـــيـــت األبــــيــــض. لـقـد ثبت خطؤهم تلك املــرة، لكن مزيدًا ومزيدًا من النقاد يـتـوقـعـون فـــوز تــرمــب هـــذه املــــرة، خــاصــة أن الـرئـيـس جو بايدن ليس في أفضل حاالته، بجانب أن ائتالف األقليات الذي شكّل العمود الفقري للحزب الديمقراطي منذ الخمسينات لم يعد قويًا. ويكشف أحدث استطالعات الرأي أن ما ال يقل عن في املائة من ذوي األصـول الالتينية قد ينضمون 40 إلى الجمهوريني للتصويت لصالح ترمب هذه املرة. في املائة من 30 وقد يحصد كذلك نسبة مذهلة تبلغ أصـوات األميركيني من أصل أفريقي، ناهيك عن أكثر عن ربع أصوات اليهود. ومع ذلك، تبقى املعركة االنتخابية غير محسومة حتى تنتهي االنتخابات تمامًا. الـواضـح أن محاولة اغتيال ترمب زادت من فرص فوزه في نوفمبر املقبل، لكن أحداثًا أخرى قد تفعل العكس. وكما كان هارولد ماكميالن يحب أن يقول: «في السياسة، يا ولدي، انتبه إلى األحداث! األحداث!». ترمب وعودة الجمهوريين OPINION الرأي 13 Issue 16670 - العدد Friday - 2024/7/19 اجلمعة رضوان السيد أمير طاهري اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==