issue16670

11 أخبار NEWS Issue 16670 - العدد Friday - 2024/7/19 اجلمعة ASHARQ AL-AWSAT رئيسة المفوضية األوروبية حثّت قادة االتحاد على االستثمار في األمن والدفاع المشترك فون دير الين تفوز بوالية ثانية بشق األنفس جدّد البرملان األوروبي والية األملانية املحافظة أورسوال فون دير الين على رأس 401 املفوضية، في اقتراع سرّي نالت فيه صوتوا ضدها، ما يدل 284 صوت مقابل على أن عددًا من أعضاء الكتلتني الكبريني اللتني قدّمتا ترشيحها لم يصوتوا لها، وأن الدعم الـذي حصلت عليه من الخضر ومــــــن حــــــزب رئـــيـــســـة الـــــــــــوزراء اإليـــطـــالـــيـــة جــورجــيــا مـيـلـونـي كـــان حـاسـمـا لتجديد واليتها. وكـــانـــت فــــون در اليــــن قـــد وعـــــدت في خطاب ترشيحها بإطالق «خطة رفاه» غير مسبوقة في بلدان االتحاد، واستراتيجية إســكــان طـويـلـة املـــدى ملـعـالـجـة واحــــدة من كبرى املشكالت في معظم الدول األعضاء، مــــدركــــة بـــــأن تـــأيـــيـــد الـــكـــتـــلـــة االشـــتـــراكـــيـــة لترشيحها مشروط بهذه االستراتيجية الـتـي كـانـت تـطـالـب بـهـا الــقــوى واألحــــزاب التقدمية. وشــددت على أنها تُمثّل خيار االســتــقــرار والــخــبــرة فــي مـرحـلـة أوروبــيــة مـــضـــطـــربـــة وحـــــاســـــمـــــة، يــــتــــعــــرّض فــيــهــا املـشـروع األوروبـــي لتهديدات من الخارج والداخل. ورغم أن الرئيسة الجديدة للمفوضية قد حصلت على نتيجة أفضل من تلك التي نالتها عـنـد انتخابها لـلـمـرة األولــــى عـام أصوات، كانت 9 ، عندما فازت بفارق 2019 أصوات الخضر، التي جهدت في األسابيع األخـيـرة الستمالتها، حاسمة لحصولها على األغلبية الالزمة. رئيسة األزمات عــــامــــا) هــــي أول 65( فــــــون در اليــــــن امـرأة تتولى رئاسة املفوضية األوروبية، ويطلق عليها معاونوها لقب «رئيسة كل األزمـــات». إذ بعد مائة يـوم على تسلمها مهامها في الوالية األولى، اندلعت جائحة » الـتـي شـلّــت مفاصل الحركة 19- «كــوفــيــد االقـــتـــصـــاديـــة واالجـــتـــمـــاعـــيـــة فــــي أوروبــــــا والــعــالــم، ثــم جــــاءت الــحــرب الــروســيــة في أوكــرانــيــا لـتـقـوّض دعــائــم الـبـنـيـة األمنية في بلدان االتحاد، وتتسبب في أزمة طاقة معقدة على أكثر من صعيد، وأعقبتها في الخريف املـاضـي حـرب إسرائيل فـي غـزة، ومــــا يــرافــقــهــا مـــن مــخــاطــر االنــــــزالق نحو حرب إقليمية في منطقة حيوية بالنسبة ألوروبا. ويــؤخــذ عـلـى فـــون در اليـــن حرصها عـــلـــى مـــراقـــبـــة جــمــيــع مـــعـــاونـــيـــهـــا، وعــــدم تـــــفـــــويـــــضـــــهـــــم صـــــــ حـــــــيـــــــات وتــــســــجــــيــــل إنجازاتهم فـي حسابها الشخصي. ومن املنتظر أن تواجه في واليتها الثانية مزيدًا من أصل الحكومات 8 من العقبات، إذ إن األعضاء في املجلس األوروبي تُشكّلها أو تدعمها أحـزاب يمينية متطرفة، في حني كتل يمينية 3 توجد في البرملان األوروبي مــتــطــرفــة كـــبـــرى، مـنـهـا اثـــنـــتـــان يـتـعـاطـف أعضاؤها مع الرئيس الروسي فالديمير بوتني. وفـي تصريحاتها األولــى بعد نيلها األغلبية في البرملان، قالت فـون ديـر الين إن «مصير أوروبـــا يتوقف على الـقـرارات الــــتــــي ســيـــتــخــذهـــا االتـــــحـــــاد اعــــتــــبــــارًا مـن اآلن. ليس بـوسـع أوروبـــا أن تـقـرر مصير االنتخابات في جميع أنحاء العالم، لكن بـإمـكـانـهـا أن تــقــرر االســتــثــمــار فـــي األمـــن والدفاع عن القارة. وليس بوسعها وقف عـجـلـة الـتـغـيـيـر، لــكــن بـإمـكـانـهـا أن تـزيـد اسـتـثـمـاراتـهـا وجــهــودهــا مـــن أجـــل عصر جديد من الرفاه، وتحسني نوعية الحياة». منافسة محتدمة وكان ترشيح فون در الين ضمن سلّة ترشيحات، ضمّت رئيس الحكومة 3 من البرتغالية الـسـابـق االشـتـراكـي أنطونيو كوستا ملنصب رئيس املجلس األوروبــي، الــــــذي ال يـــحـــتـــاج إلـــــى مـــوافـــقـــة الـــبـــرملـــان، ورئيسة الوزراء األستونية التي استقالت مــن منصبها مـنـذ أيــــام، الـلـيـبـرالـيـة كاجا كــــاالس، بصفتها ممثلة عـلـيـا للسياسة الـــخـــارجـــيـــة الـــتـــي يــقــتــضــي تـثـبـيـتـهـا فـي املـنـصـب الـحـصـول عـلـى الــضــوء األخـضـر في البرملان، على غرار أعضاء املفوضية. وكانت فـون ديـر اليـن قد بذلت جهدًا مكثفا في حملتها لضمان حصولها على األغـلـبـيـة فـــي الـــبـــرملـــان، حـتـى إنــهــا أجـــرت اتـصـاالت شخصية بـعـدد مـن البرملانيني الذين ينتمون إلى كتلتها السياسية، ولم تكن أكيدة من دعمهم لها. وفي خطاب ترشيحها أمام البرملان، قالت فون دير الين إن «إهراق الدماء يجب أن يتوقف في غزة على الفور، ألن أرواحا مــدنــيــة كــثــيــرة مـــن الـــنـــســـاء واألطــــفــــال قد زهقت نتيجة الرد اإلسرائيلي». وأضافت «أن سكان القطاع لم يعودوا قادرين على الــتــحــمــل، وال الــبــشــريــة، وأن ثــمــة حـاجـة لوقف فـوري ودائـم إلطـ ق النار واإلفــراج عن الرهائن». بروكسل: شوقي الريّس » يفاقم عزلة بايدن 19 «كوفيد ــ وسط تصاعد الدعوات لتنحيه تـــزايـــدت الـضـغـوط مــن أقــــرب حلفاء الــــرئــــيــــس جـــــو بـــــايـــــدن لــــ نــــســــحــــاب مــن الـسـبـاق الــرئــاســي، خــاصّــة بـعـد إصابته بفيروس «كورونا» خالل رحلته إلى الس فيغاس مـسـاء األربــعــاء فـي إطـــار حملته االنتخابية، مما اضطرّه إلى إلغاء فعالية انــتــخــابــيــة لــنــقــابــات الــجــالــيــة الـ تـيـنـيـة واالنعزال في منزله في ديالوير. وأصـــــدر الــبــيــت األبـــيـــض بــيــانــا قــال فيه إن بايدن يعاني «سعاالً» إلى جانب «شعور عـام بالتوعك»، وهـو يتلقى اآلن .»19- عقار «باكسلوفيد» املضاد لـ«كوفيد وأضـــاف أن أعـراضـه ال تــزال خفيفة، وأن مـــعـــدل تــنــفّــســه ودرجــــــة حــــرارتــــه وقــيــاس نــبــضــه طـبـيـعـيـة. إال أن إصـــابـــة بـــايـــدن، »19- عاما، بـ«كوفيد 81 البالغ من العمر فـــاقـــمـــت عـــزلـــة الـــرئـــيـــس، ودفــــعــــت بـعـض كبار قـادة الحزب الديمقراطي إلى زيادة ضـــغـــوطـــهـــم عـــلـــى الـــرئـــيـــس لـــرفـــع الـــرايـــة البيضاء والتسليم بـأن قـدراتـه الصحية والذهنية قـد ال تساعده على االستمرار فــي الـسـعـي للحصول عـلـى واليـــة ثانية، خاصة في ظل انخفاض حظوظه بشكل مطرد في استطالعات الرأي الوطنية. ونـقـلـت تــقــاريــر أمـيـركـيـة تـسـريـبـات تشير إلى أن بايدن بدأ يتّخذ موقفا أكثر انـفـتـاحـا عـلـى نـصـائـح حـلـفـائـه مــن كبار الديمقراطيني، إال أنـه لم يقدّم أي مؤشّر حتى اآلن على استعداده لالنسحاب في هذه املرحلة. حلفاء بايدن يضغطون عـــــقـــــدت رئــــيــــســــة مــــجــــلــــس الـــــنـــــواب السابقة، نانسي بيلوسي، الـتـي تتمتع بنفوذ واســع داخــل الحزب الديمقراطي، اتــصــاال مـع الـرئـيـس بــايــدن، فـي محاولة مــنــهــا إلقـــنـــاعـــه بـــاالنـــســـحـــاب. وســلّــطــت بيلوسي الضوء على استطالعات الرأي األخيرة، التي تُظهر أن بايدن ال يستطيع هـزيـمـة دونـــالـــد تــرمــب، وقـــد يـتـسـبّــب في تقليص فـــرص الـديـمـقـراطـيـ فــي الـفـوز بـمـجـلـس الــــنــــواب فـــي نــوفــمــبــر (تــشــريــن الثاني) املقبل، إذا استمر في السباق. ووفــق التسريبات، طلبت بيلوسي مــــن مـــايـــك دونــــيــــلــــون، مـــســـتـــشـــار بـــايـــدن املقرب، أن يطلع الرئيس على استطالعات الـرأي بعد أن اتخذ بايدن موقفا دفاعيا، وأخـــبـــرهـــا بــــأن اســـتـــطـــ عـــات رأي تـؤكـد قدرته على الفوز. من جانبه، رفض أندرو بيتس، نائب املتحدث باسم البيت األبـيـض، التعليق عـــلـــى تـــفـــاصـــيـــل املــــكــــاملــــة بـــــ بــيــلــوســي وبـايـدن. وقــال إن الرئيس بايدن يخطط للفوز فـي االنـتـخـابـات الـقـادمـة، ويتطلع للعمل مـع الديمقراطيني فـي الكونغرس يـوم ملساعدة األسـر 100« لتمرير أجـنـدة العاملة». ومـــنـــذ األداء الـــكـــارثـــي لـــبـــايـــدن فـي 27 املـــنـــاظـــرة الـــرئـــاســـيـــة الـــتـــي جــــرت فـــي يـــونـــيـــو (حــــــزيــــــران) املــــاضــــي والـــــدعـــــوات تتصاعد للضغط على بايدن لالنسحاب من السباق، والسماح للحزب الديمقراطي باستبداله. ووفـقـا لشبكة «أيـــه بـي سـي نـيـوز»، ألـــقـــى زعـــيـــم الــغــالــبــيــة الــديــمــقــراطــيــة في مـجـلـس الــشــيــوخ شـــاك شــومــر بثقله من أجــــل أن يـتـخـلـى بـــايـــدن عـــن حــمــلــتــه؛ إذ جــــــادل شـــومـــر بـــقـــوة بـــأنـــه ســـيـــكـــون «مـــن األفـــضـــل لــبــايــدن ولــلــحــزب الـديـمـقـراطـي ولـلـبـ د أن يـنـسـحـب». وأفــــادت صحيفة «واشنطن بوست» بأن بايدن تحدث مع كل من زعيم األقلية بمجلس النواب حكيم جيفريز وزعيم الغالبية بمجلس الشيوخ شاك شومر، في اجتماعات عبّرا خاللها عن «مخاوف في صفوفهم من احتمال أن يحرمهم بايدن من الفوز بمقاعد األغلبية في االنتخابات التشريعية في نوفمبر». وفــــــي وقــــــت ســــابــــق األربـــــــعـــــــاء، دعـــا املــــســــؤول فــــي الــــحــــزب الـــديـــمـــقـــراطـــي آدم شيف، بـايـدن إلـى سحب ترشحه لوالية ثانية، مُعربا عن شكوكه في قدرته على هــزيــمــة تـــرمـــب. وانـــضـــم شــيــف إلــــى أكـثـر مـن عـشـرة مـن الديمقراطيني فـي مجلس النواب، دعوا بايدن إلى «تمرير الشعلة» واالنسحاب من السباق. وقـال شيف في بيان لصحيفة «لــوس أنجليس تايمز»، إن «بــــايــــدن كــــان أحــــد أهــــم الــــرؤســــاء في تـــاريـــخ بـــ دنـــا، والـــخـــدمـــات الــتــي قدمها خالل مسيرته املهنية بصفته عضوًا في مجلس الشيوخ ونائبا للرئيس، واليوم رئيسا، ساهمت في جعل بالدنا أفضل». وأضــاف: «لكن أمتنا عند مفترق طـرق... ورئـــاســـة ثـانـيـة لـتـرمـب سـتـقـوض أسـس ديمقراطيتنا، ولدي مخاوف جدية بشأن قــــــدرة الـــرئـــيـــس عـــلـــى هـــزيـــمـــة تـــرمـــب فـي نوفمبر». خيارات بديلة يــنــظــر الـــديـــمـــقـــراطـــيـــون إلـــــى نــائــبــة الــــرئــــيــــس، كـــــامـــــاال هـــــاريـــــس، الــــتــــي تـعـد أفــــضــــل بــــديــــل كـــمـــرشـــحـــة لــــلــــحــــزب، إلـــى جــانــب مـرشـحـ مـحـتـمـلـ آخـــريـــن هما حاكم واليـة كاليفورنيا غافني نيوسوم، وحــاكــمــة مـيـشـيـغـان غـريـتـشـن ويــتــمــور. ويـــطـــرح تــمــويــل الــحــمــلــة عـــراقـــيـــل أخـــرى على خيار البديل لبايدن؛ إذ إن التمويل الذي حصلت عليه حملة بايدن - هاريس مرتبط بهاذين املرشحني فقط. وفي حال اختار الحزب مرشحا آخـر بـدل هاريس، فــســيــكــون عـــلـــى املـــانـــحـــ املـــوافـــقـــة عـلـى 120 تــحــويــل األمـــــــوال الــبــالــغــة أكـــثـــر مـــن مليون دوالر إلى املرشح الجديد. واشنطن: هبة القدسي فون دير الين انتزعت والية ثانية رئيسة للمفوضية األوروبية أمس (رويترز) من منتقد الذع للرئيس السابق إلى مؤمن بمبادئ «أميركا أوالً» فانس يَعِد بمساعدة ترمب في استعادة «الحلم األميركي» تُمهّد وحـــدة الـصـف الـجـمـهـوري، التي بــــدت واضـــحـــة فـــي مــؤتــمــر الـــحـــزب الـوطـنـي بميلووكي، لعودة الرئيس األميركي السابق دونـــالـــد تــرمــب إلـــى الـبـيـت األبـــيـــض. وفيما يعاني حزب الرئيس جو بايدن الديمقراطي مـــن انــقــســامــات حــــــادّة، تـفـاقـمـت غــــداة أدائـــه يـونـيـو (حـــزيـــران)، 27 الـكـارثـي فــي مـنـاظـرة التف خصوم ترمب السابقني حوله، وأكّدوا والءهم له وتطلّعهم لعهد أميركي جديد. وعـشـيـة الــخــطــاب املــرتــقــب عـلـى نـطـاق واســـــع مـــن تـــرمـــب، لــيــلــة الــخــمــيــس، خـتـامـا للمؤتمر الوطني الـعـام للحزب الجمهوري فـــي مــيــلــووكــي، قَـــبِـــل الــســيــنــاتــور جــــاي دي فانس ليلة األربعاء رسميا ترشيحه ملنصب نائب الرئيس على بطاقة ترمب لالنتخابات نـوفـمـبـر (تــشــريــن الـثـانـي) 5 الــرئــاســيــة فـــي املـــقـــبـــل، فـــقـــدّم نـفـسـه ســاعــيــا إلــــى اســتــعــادة «الحلم األميركي» الذي بدّده الديمقراطيون وآخرهم الرئيس جو بايدن. وقــــدم الـسـيـنـاتـور عــن أوهـــايـــو، الــوافــد حديثا إلى الحلبة السياسية في واشنطن، الـكـثـيـر مـــن الـتـفـاصـيـل عـــن ســيــرتــه الــذاتــيــة مـنـذ كـــان طــفــ تـــرعـــرع فـــي كـنـف جـــدّتـــه في مــديــنــة مــيــدلــتــاون بـــ مـجـتـمـعـات الـطـبـقـة العاملة لتلك الوالية؛ ألن والدته كانت فقيرة ومدمنة على املخدرات، وتحصيله التعليمي الصعب، وصـوال إلـى انتسابه وتخرّجه في جامعتي أوهايو ويال، قبل أن يلتحق الحقا فـي الجيش األمـيـركـي وخـدمـتـه فـي الـعـراق، لــيــنــتــقــل مــــن هــــنــــاك إلــــــى أعــــلــــى مــســتــويــات الـسـيـاسـة األمـيـركـيـة، فــي تجسيد لـ«الحلم األمـــيـــركـــي» الـــــذي لـــم يــعــد مـــتـــوفـــرًا، بحسب قوله. وركّــــــز فـــي خــطــابــه عــلــى فــشــل الـطـبـقـة السياسية الحاكمة فـي واشـنـطـن مـــرارًا في الـتـعـامـل مـــع أزمـــــات املـجـتـمـعـات األمـيـركـيـة املـخـتـلـفـة، مـثـل األحـــيـــاء الـفـقـيـرة الــتــي جـاء مـنـهـا، مـــكـــررًا أن الـــخـــ ص سـيـأتـي عـلـى يد تـرمـب الـــذي رفــع رايـــة «أمـيـركـا أوالً» عاليا، وقدّم مصالح الشعب األميركي على ما عداه محليا وخـارجـيـا. وقــال إن «هــذه اللحظة ال تتعلق بي، إنها تتعلق بنا جميعا»، مضيفا أن «األمر يتعلق بمن نقاتل من أجلهم. يتعلق األمـــر بعامل الـسـيـارات فـي ميشيغان الـذي يتساءل: ملــاذا يدمر السياسيون املنعزلون وظائفهم؟ (...) يتعلق األمــر بعامل الطاقة في بنسلفانيا، في أوهايو». «المجتمعات المنسية» وخــــــ ل لــيــلــة حـــزبـــيـــة صـــاخـــبـــة شــــارك فـيـهـا الــرئــيــس تـــرمـــب مـــع الــعــديــد مـــن قـــادة الـــجـــمـــهـــوريـــ ، وجّــــــه فـــانـــس نـــــــداء مــبــاشــرًا إلـــى نـاخـبـي «حــــزام الــصــدأ» الــذيــن سـاعـدوا ،2016 فــي تحقيق فـــوز تـرمـب املـفـاجـئ عـــام مـــعـــبـــريـــن بــــذلــــك عــــن غــضــبــهــم وإحـــبـــاطـــهـــم مـــــن الـــطـــبـــقـــة الـــســـيـــاســـيـــة. وقــــــــال إنــــــه «فـــي املــــدن الـصـغـيـرة مـثـل مـديـنـتـي فــي أوهــايــو، أو فـــي واليــــة بـنـسـلـفـانـيـا املــــجــــاورة، أو في مـيـشـيـغـان، وفـــي واليـــــات فـــي جـمـيـع أنـحـاء بـــ دنـــا، تـــم إرســـــال الــوظــائــف إلـــى الـــخـــارج، وتـــم إرســــال األطــفــال إلـــى الـــحـــرب». وخـاطـب «مــــواطــــنــــي مــــيــــدلــــتــــاون، بـــــواليـــــة أوهـــــايـــــو، وجـمـيـع املجتمعات املنسية فــي ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا وأوهــايــو، وفي كل ركن من أركان أمتنا، أعدكم بهذا: سأكون نـائـبـا لـلـرئـيـس الــــذي ال يـنـسـى أبــــدًا مــن أيـن جاء». والحـــــــظ فــــانــــس أنـــــه كـــــان فــــي الـــصـــف الرابع عندما «دعـم سياسيا محترفا يُدعى جـو بـايـدن اتفاقية الـتـجـارة الـحـرة ألميركا الشمالية (نافتا)، وهي صفقة تجارية سيئة أرسلت عددًا ال يحصى من وظائف التصنيع األميركية الجيدة إلى املكسيك». وأضاف أن «عـلـى مـــدى نـصـف قـــرن، كـــان (بـــايـــدن) بطال لكل مبادرة سياسية تهدف إلى جعل أميركا أضعف وأكثر فقرًا». نجاح ترمب وقـــــــال فــــانــــس إنـــــه «فـــــي أربـــــــع ســـنـــوات قصيرة، نجح دونالد ترمب في عكس عقود من الخيانات التي ارتكبها جو بايدن وبقية الفاسدين املطلعني على بـواطـن األمـــور في واشــنــطــن». واخـتـتـم كــ مــه: «كـــل يـــوم، على مــدى الـسـنـوات األربـــع املقبلة، عندما أدخـل إلى البيت األبيض ملساعدة الرئيس ترمب، سأفعل ذلــك مـن أجلكم ومــن أجــل عائالتكم ومـــن أجـــل مستقبلكم ومـــن أجـــل هـــذا البلد العظيم»، واعــدًا ببناء أميركا جديدة ملئات السنني املقبلة. وتـــحـــول فـــانـــس بــســرعــة فـــي الــســنــوات األخـيـرة مـن منتقد الذع لترمب إلــى معتقد بـــمـــا يـــرفـــعـــه مــــن شــــعــــارات مــــن أجـــــل «جــعــل أميركا عظيمة مـرة أخـــرى»، وسـط آمــال في أن يكون باكورة األجيال الجديدة التي يمكن أن تدخل إلى الحزب الجمهوري وتغنيه في بالد يتساءل كثيرون فيها عن عمر الرجلني عاما 78 فـي الـقـمـة؛ تـرمـب الـبـالـغ مـن العمر 81 والــرئــيــس جـــو بـــايـــدن الــبــالــغ مـــن الـعـمـر عاما. وكــــان تـقـديـم فــانــس مـــن زوجـــتـــه أوشـــا تشيلوكوري فانس، التي تحدثت عن الفرق الــصــارخ بــ الـطـريـقـة الـتـي نـشـأت بـهـا هي وزوجها، فهي مهاجرة من الطبقة املتوسطة من سـان دييغو، وهـو من منطقة أباالتشي ذات الــدخــل املـنـخـفـض. وأطـلـقـت عـلـيـه لقب «رجـــــل الــلــحــوم والـــبـــطـــاطـــس» الـــــذي يـحـتـرم نــظــامــهــا الـــغـــذائـــي الـــنـــبـــاتـــي، وتـــعـــلّـــم طـهـي الطعام الهندي لوالدتها. حملة بايدن وردّت حملة بايدن ببيان الذع وصفت فيه فانس بأنه «غير مستعد وغير مؤهل». وأنّــه «مستعد لفعل أي شيء يطلبه دونالد تــــرمــــب». وقــــالــــت: «الـــلـــيـــلـــة، احـــتـــل جــــاي دي ، مركز 2025 فانس، امللصق الرئيسي ملشروع الصدارة (...) لكن العائالت العاملة والطبقة الــوســطــى هـــي الــتــي سـتـعـانـي إذا سُــمــح له بالبقاء هناك». المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس األميركي السابق دونالد ترمب يقف مع أفراد عائلته (رويترز) ميلووكي (ويسكونسن): علي بردى تُمهّد وحدة الصف الجمهوري في مؤتمر ميلووكي لعودة الرئيس األميركي السابق دونالد ترمب إلى البيت األبيض

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==