issue16669

نفى املتحدث باسم وزارة الخارجية اإليــــرانــــيــــة، نـــاصـــر كـــنـــعـــانـــي، «الـــتـــقـــاريـــر املـزعـومـة» فـي وسـائـل إعـــام أميركية عن دور إيران في االعتداء املسلح األخير على الرئيس األميركي السابق دونالد ترمب. ونــــقــــلــــت «وكــــــالــــــة تـــســـنـــيـــم الــــدولــــيــــة لـــــأنـــــبـــــاء» عــــــن املـــــتـــــحـــــدث بـــــاســـــم وزارة الـخـارجـيـة اإليــرانــيــة، نـاصـر كـنـعـانـي، أن «الـجـمـهـوريـة اإلسـامـيـة اإليـرانـيـة عازمة عــــلــــى مـــتـــابـــعـــة تـــــرمـــــب قـــضـــائـــيـــا بــســبــب دوره املـبـاشـر فــي اغـتـيـال الـجـنـرال قاسم ســلــيــمــانــي قـــائـــد (فــيــلــق الــــقــــدس) الــتــابــع لــ(الـحـرس الــثــوري)، لكنها تـرفـض بشدة أي تدخل في االعتداء املسلح األخير عليه أو مـزاعـم عـن مـحـاولـة إيـــران الـقـيـام بمثل هذا العمل، وتعد هذه املزاعم ذات أهداف ودوافع سياسية متحيزة». وكـــــــانـــــــت مــــمــــثــــلــــيــــة «الـــــجـــــمـــــهـــــوريـــــة اإلسـامـيـة اإليــرانــيــة» لـــدى األمـــم املتحدة أعلنت أيضا أن تلك االتهامات «ال أساس لـــهـــا مــــن الـــصـــحـــة ومــــغــــرضــــة». وصـــرحـــت الـــثـــاثـــاء: «مــــن وجـــهـــة نــظــر الــجــمــهــوريــة اإلســامــيــة اإليــرانــيــة، تـرمـب مـجـرم يجب أن يحاكم ويعاقب فـي املحكمة؛ ألنــه أمر باغتيال الـقـائـد قـاسـم سليماني... إيــران اختارت املسار القانوني ملحاسبته». وسـبـق لشبكتي «ســـي إن إن» و «إن بـي سـي» أن نقلتا عـن مـصـادر لـم تسمها على صلة باألمر، القول إن «جهاز الخدمة الـــســـريـــة األمـــيـــركـــي» عــــزز مـــن اإلجـــــــراءات األمـــنـــيـــة لــحــمــايــة تـــرمـــب خــــال األســابــيــع املاضية عقب تلقي معلومات «من مصدر بــــشــــري؛ بـــشـــأن مــخــطــط إيــــرانــــي مـحـتـمـل لقتله». لكن، ووفقا للتقارير ذاتها، «ال يوجد دلــيــل عــلــى أن املــخــطــط اإليــــرانــــي املــزعــوم مـرتـبـط بــحــادث إطــــاق الــنــار عـلـى ترمب السبت املاضي خـال تجمع انتخابي في بنسلفانيا». ونـــــجـــــا تــــــرمــــــب، الـــــــــذي يــــنــــافــــس فــي االنــــتــــخــــابــــات الــــرئــــاســــيــــة، مـــــن الـــهـــجـــوم، لـكـنـه أصــيــب فــي أذنــــه، وقــتــل شـخـص من الحضور. ورفض« جهاز الخدمة السرية» التعليق، وقال متحدث باسمه إن الجهاز يتلقى باستمرار معلومات جديدة بشأن التهديدات ويتعامل معها. ويأتي نشر هـذه املعلومات في وقت يـــتـــعـــرّض فــيــه «جـــهـــاز الـــخـــدمـــة الــســريــة» النــــتــــقــــادات شــــديــــدة وتـــــســـــاؤالت تـتـعـلّــق خصوصا بالطريقة التي تمكّن بها مطلق الـنـار مـن الــوصــول إلــى مـكـان قـريـب بهذه الدرجة من الرئيس السابق. وتـعـلـيـقـا عـلـى مـــا أوردتـــــه الـصـحـافـة األمــــيــــركــــيــــة بـــــشـــــأن «الــــخــــطــــة اإليــــرانــــيــــة الغـتـيـال» الـرئـيـس الـسـابـق، قــال «مجلس األمــن القومي» األميركي إنّــه يتابع «منذ ســـــنـــــوات تــــهــــديــــدات إيـــــــــران ضـــــد اإلدارة السابقة لدونالد ترمب». وال تخفي طهران رغبتها في االنتقام ملقتل سليماني في يناير (كانون الثاني) بــضــربــة أمــيــركــيــة اسـتـهـدفـتـه قــرب 2020 بغداد. وقالت املتحدثة باسم «مجلس األمن الـقـومـي» األمـيـركـي، أدريـــان واتــســون، في بـيـان: «نـحـن نـعـد هــذه مسألة أمــن قومي وداخلي ذات أهمية قصوى». وأضـــافـــت أن الـتـحـقـيـق فـــي مـحـاولـة االغـــتـــيـــال الـــتـــي اســـتـــهـــدفـــت تـــرمـــب خـــال تجمّع انتخابي في بنسلفانيا «لم يحدّد أي صــــات بـــن مـطـلـق الـــنـــار وشـــركـــاء أو مـــتـــآمـــريـــن مــحــتــمــلــن؛ أكــــانــــوا أجــــانــــب أم محليّي». وردًّا عـلـى ســــؤال بــشــأن «اإلجــــــراءات اإلضــــافــــيــــة الــــتــــي اتُّـــــخـــــذت فــــي األســـابـــيـــع األخيرة» لتعزيز حماية الرئيس السابق، قـالـت املـتـحـدثـة إن املــخــوّل الــــرد عـلـى هـذا الــــســــؤال «هـــــو (جــــهــــاز الـــخـــدمـــة الـــســـريـــة) ووزارة األمن الداخلي األميركية». مــــن نـــاحـــيـــتـــه، قــــــال املــــتــــحــــدث بــاســم «جــــــهــــــاز الـــــخـــــدمـــــة الــــــســــــريــــــة»، أنــــتــــونــــي غـوغـلـيـلـمـي، إن الــجــهــاز ووكــــــاالت أمنية أخــــــــرى «تـــتـــلـــقّـــى بــــاســــتــــمــــرار مـــعـــلـــومـــات حــول تـهـديـدات محتملة وتتخذ خطوات لتكييف املوارد؛ وفق الضرورة». وأضاف في بيان: «ال يمكننا التعليق على أي تـهـديـدات ســوى الـقـول إن (جهاز الخدمة السرية) يأخذها على محمل الجد ويرد وفقا لذلك». «تغيير جوهري» وفــــــي الــــســــيــــاق الـــــعـــــام لـــلـــعـــاقـــات بـن الطرفي، عد املتحدث باسم وزارة الخارجية اإليـــرانـــيـــة، كــنــعــانــي، أن مــســؤولــيــة الــوضــع الحالي للعلقات بي طهران وواشنطن تقع على عاتق الحكومة األميركية، وقـال: «رغم ذلــك، فـإن إيـــران سترد بشكل متناسب على الــســلــوك املـنـطـقـي والـصـحـيـح واملــبــنــي على االحترام، واملتوقع من أميركا في هذا الصدد أن تعود إلى (خطة العمل الشاملة املشتركة - االتفاق النووي)». وذكّــــــر كــنــعــانــي، فـــي مــقــابــلــة مـــع قـنـاة » الــروســيــة، ردًا عـلـى ســـؤال حـــول آفــاق RT« الـعـاقـات بـن إيـــران والـــواليـــات املـتـحـدة في ظـــــل حــكــومــتــن جـــديـــدتـــن لـــلـــبـــلـــديـــن: «لــقــد اتبعت الحكومة األميركية سياسة عدائية وتدخلية منذ انتصار الـثـورة وحتى اليوم تـــجـــاه الــشــعــب اإليـــــرانـــــي، ولــــم تــلــتــزم حتى بأكبر اتفاق جـرى التوصل إليه عبر النهج الدبلوماسي متعدد األطـــراف، وهـو االتفاق النووي، وانسحبت منه بشكل غير قانوني». وقـــال املـتـحـدث بـاسـم وزارة الخارجية اإليــرانــيــة: «أعـتـقـد أن الــوضــع فــي الـعـاقـات بي إيران والواليات املتحدة سيتغير عندما تــجــري الـــواليـــات املــتــحــدة تـغـيـيـرًا جـوهـريـا ومـــلـــمـــوســـا فــــي ســيــاســاتــهــا الـــعـــدائـــيـــة ضـد إيران... حتى بعد تشكيل الحكومة الجديدة (فـي إيـــران)، فالحكومة األميركية هـي التي يـــجـــب أن تــثــبــت أنـــهـــا مــســتــعــدة لـتـصـحـيـح نهجها الـخـاطـئ فــي املــاضــي مــن أجـــل فتح أجواء جديدة في القضايا املتعلقة باملنطقة والعلقات مع إيران». وتــــابــــع: «بـــالـــطـــبـــع، ســـيـــاســـات أمــيــركــا الخاطئة في املنطقة ال تستهدف الجمهورية اإلســامــيــة اإليـــرانـــيـــة فــقــط؛ فـكـثـيـر مـــن دول املنطقة غير راضية عن السياسات الخاطئة وغــيــر الـصـحـيـحـة، والــعــدائــيــة والـتـدخـلـيـة، التي تنتهجها الحكومة األميركية». وقال رئيس «مركز الدبلوماسية العامة واإلعــــامــــيــــة» بـــــــوزارة الـــخـــارجـــيـــة: «تـــاريـــخ عاما، 45 الثورة اإلسلمية املمتد على مدى أظــهــر أن الـجـمـهـوريـة اإلســامــيــة اإليــرانــيــة لـــن تـسـتـسـلـم لــلــضــغــوط، بـــل ســـتـــرد بشكل متناسب على أي سـلـوك منطقي وصحيح ومـبـنـي عـلـى االحــــتــــرام. وفـــي هـــذا الـسـيـاق، وقــبــل كـــل شــــيء، فـــإن املــتــوقــع مـــن الـحـكـومـة األميركية؛ سواء الحكومة األميركية الحالية واملستقبلية، العودة إلى االلتزامات املتعلقة بــاالتــفــاق الـــنـــووي، وأن تـظـهـر الــتــزامــهــا به عمليا». فيما أفادت القيادة املركزية للجيش األمـيـركـي، األربــعــاء، أن تنظيم «داعــش» اإلرهـابـي يـحـاول «إعـــادة تشكيل نفسه» مــــن جــــديــــد، عـــبـــر هـــجـــمـــات فــــي ســـوريـــا والـــــعـــــراق، عـــــــاودت الـــفـــصـــائـــل الــعــراقــيــة املسلحة املوالية إليـران تبرير استهداف قــــــاعــــــدة «عـــــــن األســـــــــــد» غـــــربـــــي الـــــعـــــراق بطائرتي مسيرتي. الــقــيــادة املــركــزيــة األمــيــركــيــة أكـــدت، هجوما 153 في بيان، أن «(داعش) تبنى فــــي كــــا الـــبـــلـــديـــن خـــــال األشــــهــــر الـسـتـة ». وطبقا للبيان، فإن 2024 األولى من عام هجوما في 121 «التنظيم املتشدد وراء سوريا والعراق خلل هذا العام». وتـــــضـــــاعـــــفـــــت هـــــجـــــمـــــات «داعـــــــــــش» فــــي الــــعــــراق خـــــال األيـــــــام املـــاضـــيـــة، فـي محافظات ديالى وكركوك وصلح الدين، حيث شن عناصر هذا التنظيم هجمات عـــلـــى مــــواقــــع لــلــجــيــش الـــعـــراقـــي وقـــــوات «البيشمركة» الكردية، في الحد الفاصل بي محافظتي كركوك والسليمانية. وفــيــمــا تــزامــنــت تــلــك الــهــجــمــات مع إصـــــدار الــقــضــاء الــعــراقــي حـكـمـا بــإعــدام الــزوجــة األولـــى لزعيم التنظيم أبــو بكر الـــبـــغـــدادي، فــــإن تــلــك الــهــجــمــات أوقــعــت خـــســـائـــر فــــي صـــفـــوف الــــقــــوات الــعــراقــيــة بمن فـي ذلــك مقتل ضابط كبير، وطبقا للقيادة املـركـزيـة األميركية، فــإن قواتها ســـتـــواصـــل عـمـلـيـاتـهـا ملــاحــقــة مـــا يـقـدر مـــقـــاتـــل مــــن «داعـــــــــش» فـي 2500 بــنـــحــو الـعـراق وسـوريـا، وإعـــادة تأهيل وإدمـاج ألف فرد وعائلة من مخيمي 43 أكثر من «الهول» و«روج». وقــال الجنرال مايكل إريــك كوريل، قائد قوات التحالف الدولي، إن «الهزيمة الــــعــــاملــــيــــة الـــــدائـــــمـــــة لـــتـــنـــظـــيـــم (داعـــــــــش) تــعــتــمــد عـــلـــى الـــجـــهـــود املـــشـــتـــركـــة الــتــي يبذلها التحالف والشركاء إلزالـة القادة الـرئـيـسـيـن مــن سـاحــة املــعــركــة، وإعــــادة األســر من الهول وروج وإعـــادة تأهيلها وإدماجها». ويذكر أن العراق طلب من التحالف الـــدولـــي الــــذي تـــقـــوده الـــواليـــات املـتـحـدة األمــــيــــركــــيــــة لـــهـــزيـــمـــة «داعـــــــــــش»، إنـــهـــاء مــهــمــاتــه وتـــحـــويـــل الـــعـــاقـــات بـــن دولـــه والعراق إلى علقات ثنائية. وبــــعــــد تــــوقــــف هـــجـــمـــات الـــفـــصـــائـــل املــســلــحــة فـــي الــــعــــراق املـــقـــربـــة مـــن إيــــران على القوات األميركية، منذ شهر فبراير (شـــبـــاط) املـــاضـــي، بـعـد وســـاطـــة أبـرمـهـا رئيس الـــوزراء محمد شياع السوداني، وامـــــتـــــنـــــع الــــــطــــــرفــــــان، بـــنـــتـــيـــجـــتـــهـــا، عــن استهداف بعضهما بعضا، سجّلت ليل الـــثـــاثـــاء - األربــــعــــاء، عـمـلـيـة اســتــهــداف لقاعدة «عي األسد» بطائرتي مسيرتي، ما عد تصعيدًا خطيرًا في هذا الشأن. الحكومة العراقية التي تمكنت من ضـبـط إيـــقـــاع الــهــدنــة بـــن الــطــرفــن على مـــدى األشـــهـــر الـسـتـة املــاضــيــة، لـــم تعلق على استهداف «عي األسد»، لكن «كتائب ســيــد الــــشــــهــــداء»، دافـــعـــت عـــن الـعـمـلـيـة، وقـــالـــت عــلــى لـــســـان املــــســــؤول اإلعـــامـــي فـيـهـا كــاظــم الــفــرطــوســي إن «اســتــهــداف قـاعـدة (عــن األســـد) الجوية فـي الـعـراق، التي تتمركز فيها قوات أميركية ودولية، بطائرتي مسيرتي، قد يكون بمثابة رد فـعـل عـلـى مــمــارســات الـــواليـــات املـتـحـدة وتدخلها السافر في الشأن العراقي». وأشـــار فـي حديث صحافي إلــى أنّــه «حتى الساعة لم تظهر أي جهة وتبنت هـــــذه الـــعـــمـــلـــيـــة»، وأنّـــــــه «ســـيـــكـــون هــنــاك تـحـقـيـق بـنـوعـيـة الـــطـــائـــرات املـسـتـهـدِفـة لبيان الجهة التي قامت بهذه العملية، خصوصا أنّــه لم يتم تبني هذه العملية من أي جهة». ولفت الفرطوسي إلى أن «انسحاب الواليات املتحدة األميركية من األراضي الـعـراقـيـة هــو مطلب ضـــــروري، ال سيّما أنّـــــنـــــا لـــــم نــــاحــــظ أي نـــتـــائـــج مــلــمــوســة وجدّية بعد مرور أشهر من املفاوضات»، مبينا أن «رئيس الــوزراء العراقي محمد شياع السوداني لديه استحقاقات آتية، وبالتالي عليه أن يحقق إنجازًا في ملف الفصائل العراقية والعلقة مع الواليات املتحدة». وأوضـــــــــح أن الـــعـــمـــلـــيـــات املــســلــحــة تجاه الواليات املتحدة هي بقرار عراقي وليس إيرانيا، وهي ستحرج السوداني مــع اإلدارة األمـيـركـيـة مــن جـهـة، إال أنّــهـا قد تشكل له حافزًا للضغط على أميركا وإجـبـارهـا على االنسحاب مـن الـعـراق»، من جهة أخرى. وانــخــرط الــعــراق فـي مـفـاوضـات مع واشـــنـــطـــن مــنــذ يــنــايــر (كــــانــــون الــثــانــي) هـذا الـعـام، بهدف إعــادة تقييم انسحاب التحالف الـــذي تـقـوده الــواليــات املتحدة 2014 فـــــي الـــــعـــــراق والـــــــــذي تـــشـــكـــل عــــــام لــلــمــســاعــدة فـــي قـــتـــال «داعـــــــش» بــعــد أن اجتاح التنظيم أجزاء كبيرة من البلد. وخــــــــــال الــــــــزيــــــــارة الـــــتـــــي قــــــــام بــهــا الــــســــودانــــي إلـــــى واشـــنـــطـــن خـــــال شـهـر أبريل (نيسان) املاضي، ولقائه الرئيس األمــــــيــــــركــــــي جــــــو بـــــــايـــــــدن، تــــــم االتـــــفـــــاق عـــلـــى إعــــــــادة الـــعـــمـــل بـــاتـــفـــاقـــيـــة «اإلطــــــار االســــتــــراتــــيــــجــــي» املــــوقــــعــــة بـــــن بــــغــــداد ، والتي توقف العمل 2008 وواشنطن عام بها بعد سلسلة الضربات املتبادلة بي األمــيــركــان والـفـصـائـل املـسـلـحـة املـوالـيـة 2020 إليـران، وقرار البرملان العراقي عام القاضي بانسحاب القوات األميركية من العراق بعد مقتل الجنرال اإليراني قاسم سليماني ونـائـب رئـيـس هيئة «الحشد الشعبي» أبـو مهدي املهندس، في غارة أميركية على مطار بغداد الدولي. 3 أخبار NEWS Issue 16669 - العدد Thursday - 2024/7/18 اخلميس «استهداف القاعدة قد يكون رد فعل على ممارسات الواليات المتحدة وتدخلها السافر في الشأن العراقي» ASHARQ AL-AWSAT بعد أشهر من «هدنة» توصل إليها السوداني في واشنطن فصيل مؤيد إليران يبرر عودة استهدافه القوات األميركية في العراق بغداد: حمزة مصطفى منفتحة على «تغيير جدّي وملموس» في سياسة واشنطن تجاهها إيران ترفض تقارير أميركية بشأن تخطيطها الغتيال ترمب ترمب كما ظهر في مؤتمر الحزب الجمهوري (أ.ف.ب) طهران: «الشرق األوسط» طهران: ال عالقة النفجار أصفهان بالمواقع النووية طهران:»الشرق االوسط» صـرح رئيس «منظمة الطاقة الذرية اإليـرانـيـة»، محمد إسلمي، بـأن االنفجار الـــذي سُــمــع دويـــه أخــيــرًا فــي أصـفـهـان «ال عــاقــة لـــه بـالـصـنـاعـة الـــنـــوويـــة، ولــــم يكن قريبا من املوقع النووي فيها». ونـــقـــلـــت «وكـــــالـــــة مـــهـــر لــــأنــــبــــاء» عـن إســـامـــي، فــي تـصـريـحـات صـحـافـيـة على هـامـش اجـتـمـاع للحكومة بـشـأن «إطـــاق الدفاع الجوي املستقر على طريق مدينة قــم»، أنــه «ال علقة لهذا الـحـادث باملواقع النووية». 3 وأعــــلــــن بــاملــنــاســبــة «أنــــنــــا أطــلــقــنــا مـــواقـــع إشــعــاعــيــة خــــال األشـــهـــر الــثــاثــة املــــاضــــيــــة، وســــتــــدشَّــــن هــــــذه املـــــواقـــــع فـي أغـــســـطـــس (آب) املـــقـــبـــل، ونــــدعــــو الــقــطــاع الــــخــــاص واملـــجـــتـــمـــع الـــنـــاشـــط فــــي مــجــال الــغــذاء للحضور واملــشــاركــة واالسـتـثـمـار حتى نتمكن من زيــادة اإلنتاجية وتقديم تـــأثـــيـــر كــبــيــر فــــي مـــجـــال الـــصـــحـــة واألمـــــن الغذائي للناس». وأوضـح إسلمي أن حكومة الرئيس الـــــراحـــــل إبــــراهــــيــــم رئـــيـــســـي «أخـــــــذت عـلـى عـــاتـــقـــهـــا قـــضـــيـــة إدخـــــــــال الـــتـــكــنـــولـــوجــيـــا النووية املهمة إلى حياة الناس، وبالتالي يتمتع (اإلشـــعـــاع) بمكانة مهمة فــي هـذا املجال». جندي من قوات التحالف الدولي خالل دورية قرب قاعدة «عين األسد» الجوية في العراق (أرشيفية - سنتكوم)

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==