عالم الرياضة SPORTS 20 Issue 16669 - العدد Thursday - 2024/7/18 اخلميس كيف عكس اإلرهاق تواضع مستوى «اليورو» و«كوبا أميركا»؟ فـــاز الـفـريـق األفــضــل باللقب فــي كــل مــن بطولتَي كـــأس األمــــم األوروبــــيــــة، وكــــأس أمـــم أمـيـركـا الجنوبية (كوبا أميركا)، لكن مستوى البطولتني بشكل عـام لم يكن جيدًا على اإلطالق، كما فقدت الجهات املسؤولة عن كرة القدم السيطرة تقريبًا على تنظيم املباريات! ومهما كان سوء تنظيم االتحاد األوروبـي لكرة القدم ملختلف ، فـــإن مـــا حـــدث فـــي ملعب 2024 جـــوانـــب بـطـولـة يــــورو «هـــــارد روك» فـــي الـــواليـــات املــتــحــدة وصـــل ملـسـتـويـات مختلفة تمامًا من سوء التنظيم! مــن املـفـتـرض أن يـتـم إجــــراء تحقيق لـتـحـديـد من املــســؤول بالضبط عــن املَــشـاهـد الـتـي أدّت إلـــى تأخير انـطـ ق املــبــاراة النهائية لكأس أمــم أميركا الجنوبية دقـيـقـة، وأدّت إلـى 75 بــ األرجـنـتـ وكـولـومـبـيـا ملـــدة مشجع إلى امللعب من دون الحصول 7000 وصول نحو على تذاكر، لكن ما هو واضح تمامًا هو أن األمر يحتاج 7 إلـى تحسينات كبيرة قبل أن يستضيف هـذا امللعب . ال يتعلق 2026 مباريات في نهائيات كأس العالم عام األمـــر فـقـط بـمـزيـد مــن اإلجــــــراءات األمــنــيــة؛ فالطوابير الطويلة فـي درجـــات الــحــرارة الـحـارقـة ليست حــ ألي شيء! إن ما حـدث في ملعب «هــارد روك» لم يكن سوى مــجــرد نـتـيـجـة طـبـيـعـيـة لـشـهـر مـــن ســــوء الـتـنـظـيـم في حقيقة األمـــر، وبـالـتـالـي، يتع على االتــحــاد الـدولـي لكرة القدم (الفيفا) أن يتعلم مما حدث قبل إقامة كأس العالم في الواليات املتحدة، بعد أقل من عامني. وحتى قبل الفوضى التي حدثت في املـبـاراة النهائية، كانت هناك مَشاهد فوضوية للغاية في مباراة الدور نصف النهائي، عندما صعد العبو أوروغواي إلى املدرجات؛ لحماية عائالتهم مـن املشجعني الكولومبيني، حسب وجهة نظر الالعبني. وفي بطولة كأس األمم األوروبية بأملانيا، انهارت البنية التحتية لوسائل النقل، وكانت اإلجراءات األمنية سيئة. في الحقيقة، أصبح عدم القدرة على التعامل مع األعداد الجماهيرية الكبيرة سمة واضحة في البطوالت التابعة لـ تـحـاد األوروبــــي لـكـرة الـقـدم مــؤخــرًا، وعلى الرغم من أن كثيرين قالوا إن مثل هذه القضايا لم تكن موجودة بكثرة، خالل بطولة كأس العالم األخيرة التي استضافتها قطر، فإن الظروف كانت مختلفة تمامًا. وعـــــــــ وة عـــلـــى ذلـــــــك، كــــانــــت هــــنــــاك مـــشـــكـــ ت فـي كـــل مـــن كــــأس األمــــم األوروبــــيــــة، وكـــوبـــا أمـــيـــركـــا، فيما يتعلق بـجـودة أرضـيـة املـ عـب، وكـانـت أرضـيـة ملعب فـرانـكـفـورت هـي األســـوأ فـي أملـانـيـا، وفــي دوســلــدورف أصـــــر االتـــحـــاد األوروبـــــــي لـــكـــرة الـــقـــدم (الـــيـــويـــفـــا) على مـرات بني نهاية املوسم املحلي 3 إعـادة تجديد امللعب وبداية بطولة اليورو، وكانت هناك مشكالت أيضًا في هامبورغ وغيلسنكيرشن. وفي «كوبا أميركا» كانت املشكلة تكمن في اللعب على املالعب املخصّصة ملباريات كرة القدم األميركية، وهــو مـا يعني أن املـ عـب كـانـت فـي كثير مـن األحـيـان أضـــيـــق مــــن املــــعــــتــــاد، وكــــــان ال بــــد مــــن وضـــــع الــعــشــب الطبيعي على عجل فوق األرضيات االصطناعية. ومرة أخرى، كانت هناك مشكالت تتعلق بوضع قِطَع العشب الطبيعي، مـا أدى إلــى وجــود فتحات أكـبـر، بينما في بـعـض الــحــاالت بـــدا أن قِــطَــع الـعـشـب الطبيعي لــم يتم تركيبها بشكل مناسب، وبالتالي كانت هناك فجوات وحواف بني هذه القِطع وبعضها بعضًا. سيتم استخدامها 14 من هذه املالعب الـ 8 ونظرًا ألن فـي استضافة مـبـاريـات كــأس العالم الـقـادمـة، فيتعني على االتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن يأخذ هذا األمــر بعني االعتبار. وبــدا أن اتحاد أميركا الجنوبية لكرة الـقـدم (الكونميبول) مهتم أكثر مـن الـــ زم بحفل شــاكــيــرا، وهـــو مــا كـــان يعني تـمـديـد فـتـرة االسـتـراحـة بني شوطي املباراة النهائية! أال يجب أن يكون الهدف األساسي هو القيام باألشياء املتعلقة بكرة القدم بشكل صحيح؟ لكن بعيدًا عـن التفاصيل، كـان هناك شيء أكثر أهمية بكثير، وهو أننا لم نر كرة قدم جيدة خالل أي مـــن بـطـولـتَــي الـــيـــورو وكـــوبـــا أمــيــركــا، وبـاسـتـثـنـاء أوروغــــــــواي، كــــان الــضــغــط الــــذي تــمــارســه الـــفِـــرق على املنافسني داخل امللعب محدودًا للغاية، هذا هو الحال غالبًا فـي املـبـاريـات الدولية على مستوى املنتخبات، وهو أمر مفهوم؛ نظرًا لضيق الوقت املتاح أمام املديرين الفنيني لغرس فلسفتهم التدريبية مع العبيهم، ويتم تحديد نتائج املباريات بشكل كبير بفضل لحظات من التألق مـن بعض الالعبني املـوهـوبـ ، وغـالـبًــا مـا يتم تعويض تراجع املستوى بالحماس الشديد، واألحداث الدرامية خالل املباريات. لكن في كلتا البطولتني هذا الصيف، كان الشعور باإلرهاق واضحًا تمامًا. يعاني الجميع من اإلرهـاق، وربما يكون هذا هو السبب الــذي يجعل املنتخب الــذي يتقدم فـي النتيجة يعود إلى الخلف، ويعتمد على الدفاع املُحكَم من أجل الــخــروج بــاملــبــاراة إلـــى بـــر األمــــان، حـيـث تـكـون الخطة الـرئـيـسـيـة هـــي: حــــاوِل أن تصمد وتـتـمـاسـك، واركـــض بشكل أقـــل، وعُـــد لـ نـطـ ق لـأمـام مــرة أخـــرى فقط إذا وجـــدت الفرصة سانحة لـذلـك، ولـهـذا السبب كــان أداء العديد من الالعبني ضعيفًا، ولهذا السبب أيضًا فإن املنتخبات التي قدّمت مستويات جيدة هي تلك التي تـضـم أقـــل عـــدد مــن الـ عـبـ الــذيــن يـلـعـبـون مــع أنـديـة تلعب في أعلى املستويات. وبـــصـــورة جــزئــيــة، ال يــــزال هـــذا األمــــر نـاجـمـ عن تداعيات فترة اإلغـ ق، بسبب تفشّي فيروس كورونا، واالضـطـرابـات الناجمة عـن تغيير موعد كـأس العالم ليقام فـي الشتاء. وبالنسبة لالتحاد األوروبـــي 2022 لكرة القدم، واتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم، أُقيمت سنوات، وبالتالي 3 بطوالت دولية كبرى في غضون 3 لـــم يـحـصـل أحـــد عـلـى اســتــراحــة مـنـاسـبـة مـنـذ مـــا قبل تفشّي وباء كورونا. عـ وة على ذلك، يريد االتحاد الدولي لكرة القدم أن يــعــود الـجـمـيـع إلـــى الـــواليـــات املــتــحــدة فــي الصيف املقبل؛ للمشاركة في كـأس العالم للندية، على الرغم من احتجاج الالعبني واألندية، وعدم حجز أي مالعب، وعدم توقيع أي صفقات للبث التلفزيوني حتى اآلن! فـي الحقيقة، ال يمكن اسـتـمـرار جـــدول املـبـاريـات بهذا الشكل، سواء بالنسبة لالعبني، أو حتى بالنسبة للجمهور، ويتع على الهيئات املنظّمة للعبة أن تدرس هذا األمر بجدّية، لكن كما ظهر خالل الشهر املاضي في كل من أوروبا واألميركتني، لم يَعُد املسؤولون منذ وقت طويل يعملون من أجل مصلحة اللعبة! *خدمة الغارديان الجماهير تحاول الدخول إلى ملعب «هارد روك» في فوضى عارمة لمشاهدة نهائي «كوبا أميركا» (رويترز) *لندن: جوناثان ويلسون المدير الفني الجديد يؤكد أن ليفربول في حاجة فقط إلى تحسن بسيط ليفوز بلقب الدوري آرني سلوت: لست نسخة من كلوب يـــعـــتـــقـــد املــــــديــــــر الــــفــــنــــي الــــجــــديــــد لـــلـــيـــفـــربـــول، آرنــــــي ســــلــــوت، أن الــفــريــق يحتاج فقط إلى تحسن بسيط لكي يفوز بلقب الدوري اإلنجليزي املمتاز، مؤكدًا عـــلـــى أن أســـلـــوبـــه فــــي كـــــرة الــــقــــدم لـيـس نسخة من املدير الفني السابق للريدز، يـــورغـــن كـــلـــوب. وقـــــدم لــيــفــربــول مــديــره الفني الجديد لوسائل اإلعالم بعد نحو سـتـة أسـابـيـع مــن تـولـيـه مــهــام منصبه رســـمـــيـــ . وكــــــان أحـــــد أســــبــــاب الــتــأخــيــر يتمثل في وضع مسافة زمنية مناسبة بـــ تـقـديـم ســلــوت وبـــ الـــــوداع املـؤثـر 11 لكلوب. ومع ذلك، تم ذكر اسم كلوب مرة خالل املؤتمر الصحافي – سبع مرات ضمن أسئلة طرحتها وسائل اإلعالم - واعترف سلوت بأن كلوب قـد تــرك فـراغـ هـائـ يتعني عليه اآلن أن يــــمــــأه، مـــشـــيـــرًا إلـــــى أنـــه يستمتع بفرصة البناء على ما تركه املدير الفني األملاني. وقـال املدير الفني السابق ليفنورد الـهـولـنـدي: «الــفــوارق بـــســـيـــطـــة لـــلـــغـــايـــة فـــــي صــــــدارة جـــــــــدول الــــــــــــدوري اإلنـــجـــلـــيـــزي املــــمــــتــــاز، وفـــــي بـــعـــض األحـــيـــان يـكـون األمـــر صعبًا عـنـدمـا تكون الـــــفـــــوارق بــســيــطــة وأنــــــت تـتـولـى قـــيـــادة فـــريـــق كــــان يـــــؤدي بشكل جـــيـــد لــلــغــايــة بـــالـــفـــعـــل، حـــيـــث ال يـــــوجـــــد ســـــــوى نـــســـبـــة بــســيــطــة يــمــكــنــك تــحــســيــنــهــا. لـــكـــن هـــذه النسبة القليلة هي التي تصنع الفارق بني الفريق الذي يتوّج باللقب، والفريق الذي يخسر البطولة في الجولة األخيرة مـــن املــــوســــم، والـــفـــريـــق الـــذي يحتل املـركـز الـثـالـث. هدفنا يـــجـــب أن يـــكـــون هــــو الـــفـــوز باللقب، ونريد أن نكون في صدارة جدول الترتيب». ويـــضـــيـــف املـــديـــر الفني البالغ من العمر عــامــ : «هــــذا هــو هـدفـنـا - الـحـصـول 45 على أفضل النتائج ومساعدة الالعبني على تقديم أفضل ما لديهم - وبعد ذلك، فــإن هــذه الـهـوامـش والــفــوارق البسيطة هــــــي الـــــتـــــي ســــتــــحــــدد كــــــل شــــــــــيء. لــكــن الـوصـول إلـى هـذا املركز يتطلب الكثير من العمل الشاق يوميًا، ويتعني علينا أن نـــأتـــي إلــــى هــنــا ونـتـحـسـن ونـتـطـور بشكل مستمر». وجـــلـــس املـــديـــر الـــريـــاضـــي الـجـديـد لــــلــــيــــفــــربــــول، ريــــتــــشــــارد هـــــــــيـــــــــوز، إلــــــــــــى جـــــانـــــب ســــلــــوت، واعــــتــــرف بـــأن «كــــــرة الــــقــــدم الـهـجـومـيـة التي كــان يلعبها فينورد بـذكـاء وحـمـاس شديدين» لــــــم تـــجـــعـــل املــــــديــــــر الـــفـــنـــي الـــهـــولـــنـــدي الـــخـــيـــار األول لــــخــــ فــــة كـــــلـــــوب فـــحـــســـب، بـــل جـعـلـتـه أيــضــ األنــســب لقيادة «الريدز». وأشـــار كـ الرجلني إلــى أنــه مـن غير املرجح أن تكون هناك تغييرات بالجملة خــ ل الصيف الحالي؛ نظرًا إلى جودة الــــعــــبــــ املــــوجــــوديــــن بــــالــــفــــعــــل تــــحــــت قــــيــــادة ســـــلـــــوت، وقـــــيـــــام كـــلـــوب بـــــإعـــــادة بــــنــــاء الـــفـــريـــق بشكل كبير خالل العام املاضي. ولـــــــم يـــــقـــــدم هـــــيـــــوز جـــــديـــــدًا بـــشـــأن عقود محمد صالح وفيرجيل فان دايك وترينت ألكسندر أرنولد، الذين تنتهي شهرًا، بخالف 12 عقودهم جميعهم بعد القول: «القلق الوحيد الـذي لـدي، ولدى آرنــي، بشأن هـذه املـواقـف تتعلق بمدى االلـــتـــزام الـكـامـل لــهــؤالء الـ عـبـ خـ ل املــوســم املـقـبـل، ونـحـن مقتنعون تمامًا بأن هذا هو الحال بالفعل». وقال سلوت عن أسلوبه في اللعب: «أنـــــا لـــم أتــــــول املـــســـؤولـــيـــة خــلــفــ ملــديــر فني يجعلني أرغـــب فـي تغيير طريقة اللعب بالكامل. في نادي فينورد الذي كــنــت أتـــولـــى قـــيـــادتـــه قــبــل املـــجـــيء إلــى هـــنـــا، أود أن أقـــــول إن أســـلـــوب الـلـعـب كـــان مختلفًا تـمـامـ عـنـدمـا وصـلـت عن الطريقة التي كنت أريد اللعب بها. أما اآلن، فـهـنـاك الكثير مـن أوجـــه التشابه بني الطريقة التي كان يلعب بها كلوب وتــلــك الــتــي أريــــد أن ألــعــب بــهــا، لكنني لست نسخة من يورغن. ستكون هناك بعض االختالفات، وأعتقد أن الالعبني ســــيــــرونــــهــــا، لـــكـــن هــــنــــاك بـــعـــض أوجـــــه التشابه أيضًا. مـــــن الــــنــــاحــــيــــة املــــثــــالــــيــــة، كــــــان مــن األفـــضـــل أن أتـــولـــى قـــيـــادة الـــفـــريـــق فـي مــوســم ال تــقــام فـيـه بـطـولـة كـــأس األمــم األوروبـــيـــة أو (كـوبـا أمـيـركـا)، لكن هذا ليس هـو الـحـال، ويجب أن أتعامل مع األمر كما هو. الشيء الجيد هو أنه بعد املـــبـــاراة األولــــى، سـيـكـون لـديـنـا بضعة أسابيع عادية (ال تقام فيها مباريات)؛ وهـــــــو مــــــا يـــعـــنـــي إمــــكــــانــــيــــة اســــتــــمــــرار االستعداد للموسم الجديد». لـقـد تــألــق دارويـــــن نـونـيـز إلـــى حد مــــا فــــي «كــــوبــــا أمــــيــــركــــا» مــــع مـنـتـخـب أوروغـــــــــــــــــواي، عــــنــــدمــــا لــــعــــب مـــهـــاجـــمـــ صريحًا فـي خـط الـهـجـوم، تحت قيادة املـــديـــر الـــفـــنـــي األرجـــنـــتـــيـــنـــي مــارســيــلــو بيلسا. لقد تـحـدث سـلـوت مـع املهاجم األوروغـويـانـي، الـذي بـدا محبطًا تحت قيادة كلوب في نهاية املوسم املاضي، وأشــــار إلـــى أن نـونـيـز يمكنه أن يلعب مـهـاجـمـ صـريـحـ أيــضــ مـــع لـيـفـربـول. وقــــــــال ســـــلـــــوت: «أعــــتــــقــــد أنــــــه ســـيـــكـــون مــنــاســبــ بــشــكــل جــيــد لــطــريــقــة الــلــعــب؛ ألنني أحبه، وقد أخبرته بذلك بالفعل. ربما واجه بعض الصعوبات في إنهاء الـــفـــرص أمـــــام املـــرمـــى، لـكـنـه ال يـتـوقـف عــن املـحـاولـة ويـضـع نفسه فــي مـواقـف مهمة أمام مرمى املنافسني. املركز الذي سيلعب فيه واضـح تمامًا بالنسبة له، وبالنسبة لي أيضًا. لقد أخبرته للتو، بناء على ما رأيته، أنـه لعب في مراكز عـدة ومـا هـي املـراكـز - أو املـركـز – التي سيشغلها». وأشـــــــــار ســــلــــوت إلــــــى أنــــــه كــــــان فـي خالل املباراة 2017 ملعب آنفيلد في عام الـتـي فـــاز فيها لـيـفـربـول عـلـى توتنهام بـهـدفـ دون رد، عـنـدمـا سـجـل سـاديـو مـــانـــي هـــدفَـــي الـــلـــقـــاء. وكـــانـــت هــــذه هي زيارته الوحيدة قبل تعيينه مديرًا فنيًا لـــلـــريـــدز. ويــــقــــول: «كـــنـــت أعـــــرف بيبيني (لــيــنــدرز، مـسـاعـد املــديــر الـفـنـي السابق لليفربول) لفترة طـويـلـة، والتقيته في ملعب التدريب. النادي الذي كنت أعمل به في ذلك الوقت، كامبور ليواردن، كان عـلـى اتـــصـــال مـــع جــولــيــان وارد (املــديــر الـــريـــاضـــي الـــســـابـــق لـــلـــيـــفـــربـــول) بــشــأن الالعبني املعارين. واخـــتـــتـــم املــــديــــر الـــفـــنـــي الـــهـــولـــنـــدي حديثه قائالً: «لقد كنت هناك مديرًا فنيًا مــحــتــرفــ ، لـكـنـنـي اســتــمــتــعــت بـــاملـــبـــاراة. كنت معجبًا للغاية بـالـنـادي، لكن ليس بـالـطـريـقـة الــتــي تجعلني أفـــتـــرض أنـنـي ســـــأكـــــون فـــــي هـــــــذا املــــنــــصــــب بــــعــــد ســبــع سـنـوات. كــان ذلــك قبل أن يـفـوز ليفربول بـــــالـــــدوري اإلنـــجـــلـــيـــزي املـــمـــتـــاز ودوري أبطال أوروبا، لكن الجميع كانوا يتحلّون باإليجابية الشديدة حتى في ذلك الوقت الذي لم يكن فيه الفريق ينافس بقوة على الفوز بالبطوالت واأللقاب». * خدمة «الغارديان» آرني سلوت أكد أن هدفه هو صدارة ليفربول جدول ترتيب الدوري اإلنجليزي (رويترز) * لندن: آندي هانتر اعترف سلوت بأن كلوب ترك فراغا هائال يتعين عليه اآلن أن يمأله والبناء على ما تركه سلوت وهيوز المدير الرياضي لليفربول (رويترز)
RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==