issue16669

فـــي تـحـلـيـل لـكـبـيـر مـحـلـلـي الــــ«ســـي إن إن» األميركية، فريد زكريا، يقول إن انتخاب الرئيس اإليــرانــي الـجـديـد مسعود بزشكيان هـو خطوة متقدمة في رحلة األلف ميل نحو عودة إيران إلى الـوضـع الطبيعي فـي املجتمع الــدولــي. فالرجل عارض النهج املحافظ املتزمت في إيـران، والذي يـتـعـارض مــع تـطـلـعـات األجـــيـــال الــصــاعــدة التي فــقــدت ثـقـتـهـا وارتــبــاطــهــا بـــالـــدولـــة. وكــــان ملقتل الشابة مهسا أميني على أيــدي شرطة األخـاق لـعـدم غـطـاء شعرها بالكامل، حـافـزًا لبزشكيان لـشـن حـمـلـة قـاسـيـة عـلـى تـصـرفـات رجــــال الـديـن ومؤسسات الدولة التي يسيطرون عليها، وأيّده في هـذا سلفه محمد خاتمي، ووزيــر الخارجية السابق محمد جـواد ظريف. وينقل عن الرئيس املنتخب أنـــه قـريـب إلـــى نـهـج خـاتـمـي الـــذي أقــام الـعـاقــات الطيبة مــع دول املـنـطـقـة، وسـعـى إلـى إزالة التشنجات والخلفات ونبذ األحقاد. وعــــلــــى الــــرغــــم مــــن أن رئــــيــــس الــجــمــهــوريــة اإليـــرانـــيـــة يـنـتـخـب مـــن الـــشـــعــب، فــــإن املـرشـحـن للمنصب يتم تسميتهم من قبل مجلس حماية عـــضـــوًا يـعـيـنـهـم املــرشــد 12 الــــثــــورة املـــؤلـــف مـــن األعـلـى، وعليه فـإن الرئيس املنتخب مدين منذ اليوم األول النتخابه للمرشد األعلى الذي يعلو رأيـــه وتوجيهاته وتنفذ رغباته سمعًا وطـاعـة. وقــــــد حـــصـــر املــــرشــــد عـــلـــي خـــامـــنـــئـــي الــســيــاســة الخارجية وتوجيهات وأمـور «الحرس الثوري» واألذرع اإليرانية به فقط، وهذا ما يحد من قدرة الرئيس على تغيير جـذري في النهج املتبع من عامًا. 35 قبل خامنئي ملا يزيد على وبـــعـــيـــدًا عـــن أن يـــكـــون مـــنـــارة لـلـتـغـيـيـر في إيــــران، فــإن تعريف مهنة بزشكيان ستكون من خــال الـــوالء الثابت للمرشد األعـلـى وسياسات الــنــظــام. عـلـى كـــل هـــو قــــال: «لـــن نــقــدم سـيـاسـات جــديــدة ألن سـيـاسـات املــرشــد األعــلــى واضــحــة». والؤه للمرشد والــوضــع الــراهــن لـيـس سياسيًا فـقـط. إنــه أمــر شخصي لبزشكيان، الـقـائـل: «أنـا أؤمــن باملرشد األعـلـى. أنـا أحـبـه». كما أنـه يحب كل ما يحبه املرشد، مثل إن مديحه للراحل قاسم سليماني، الـقـائـد الـسـابـق لفيلق الــقــدس، يعزز أوراق اعتماده الداخلية. لذلك كان إعلنه: «كان القائد سليماني فخر إيران!»... وقد صرح ماثيو مـيـلـر، الـنـاطـق بـاسـم الـخـارجـيـة األمـيـركـيـة، بـأن بلده ال تعلق آماال لتغيير في السياسة اإليرانية بانتخاب الرئيس مسعود بزشكيان، وصدر عن البيت األبيض تعليق بنفس املعنى. ومـع ذلــك، فقد شهدنا بالفعل عــودة علنية إلـــى االتـــفـــاق الـــنـــووي اإليـــرانـــي؛ إذ هــا هــو عــادل عرقجي من الخارجية يؤكد استمرار املفاوضات األميركية - اإليرانية حول النووي في العاصمة العمانية مسقط. بزشكيان خاطب الــواليــات املـتـحـدة، مؤكدًا رفــض بـــاده «الـخـضـوع لـلـضـغـوط»، مضيفًا أن إيران «دخلت خطة العمل الشاملة املشتركة في عام بحسن نية، ووفت (بالتزاماتنا بالكامل)». 2015 وقـال إن تراجع الواليات املتحدة ألحق «أضـرارًا بــمــئــات املـــلـــيـــارات مـــن الـــــــدوالرات بــاقــتــصــادنــا»، وتـسـبـب فـــي «مــعــانــاة ومــــوت ودمـــــار ال تـوصـف للشعب اإليراني - ال سيما خلل وباء (كوفيد)»، وأيـضـ بسبب العقوبات. اتهم بزشكيان الـدول األوروبية بالتخلي عن االلتزامات التي قطعتها، بـعـد االنــســحــاب األمــيــركــي، لـضـمـان «املـعـامـات املصرفية الفعالة، والحماية الكاملة للشركات من العقوبات األمـيـركـيـة، وتعزيز االسـتـثـمـارات في إيران». ومع ذلك، أضاف أنه ال تزال هناك العديد مـــن الـــفـــرص لــلــتــعــاون بـــن إيـــــران وأوروبـــــــا. هـذا يعني أن بزشكيان يعرف أن ال غنى عـن الغرب لعودة إيران إلى العالم. ويعلم أيضًا املرشد األعلى أن أوضاع بلده ليست على مـا يـــرام، وهـو يــدرك جيدًا أن الواقع مـخـالـف عــن الـبـروبـاغـانـدا الـتـي تنشرها أبـــواق الـــنـــظـــام. فـــاملـــواطـــن يــعــانــي مـــن الـــغـــاء الـفـاحـش وانـسـداد اآلفــاق، والـدولـة غير قــادرة على توفير األمـــــان االجــتــمــاعــي بـسـبـب الــعــقــوبــات وتجميد األمـــوال. مـن ناحية أخــرى بلغ التوسع اإليـرانـي عـــن طـــريـــق األذرع حــجــمــ ال قـــــدرة إليــــــران على تحمله وتبريره، بينما الكثير من شعبها يرزح تـحـت خـــط الــفــقــر، ويــتــســاءل عـمـا جـنـتـه األذرع لتحسي أوضاعه وإنهاء املعاناة. مـــن نــاحــيــة أخـــــرى، يـعـلـم املـــرشـــد أيــضــ أن حشده لـ«الحرس الـثـوري» في سوريا مع آالف من مقاتلي امليليشيات التابعة من «فاطميون» و«زيــنــبــيــون» و«عــصــائــب أهـــل الــحــق» و«قــــوات الـــعـــبـــاس»، وغـــيـــرهـــا، إلــــى جـــانـــب «حـــــزب الــلــه» أصبح مأزقًا. فهم مكشوفون، وبمرمى الطيران واملــســيــرات اإلسـرائـيـلـيـة، وقـــد تــم قـتـل مــا يزيد مـنـهـم مـنـذ «طـــوفـــان األقـــصـــى»، ومـن 800 عـلـى بينهم قـيـاديـون مـن الـصـف األول فـي «الـحـرس الثوري» والرد الوحيد املتاح هو بالصواريخ... وحتى القاعدة اإليـرانـيـة األهــم فـي لبنان تحت اســـــم «حـــــــزب الـــــلـــــه»، فـــإنـــهـــا تــتــلــقــى الـــضـــربـــات املتتالية مـن إسـرائـيـل وتـقـف مــحــدودة املـجـال، بينما تُدمر قرى بأكملها في الجنوب اللبناني، ويُشرد عشرات اآلالف من األهالي بل مأوى وال رعاية... وحتى اآلن ليس معروفًا حجم الخسارة االقتصادية التي سببها الحزب للبنان بسبب مساندته غزة. لهذا كله، تـتـوارد أخبار عن نية املرشد في إنجاز اتفاق مع الواليات املتحدة وهو على قيد الحياة، وتقول إن هذا هو سبب تأييده النتخاب «اإلصـــاحـــي» مـسـعـود بـزشـكـيـان الـــذي بإمكانه مـن دون غـيـره التوصل إلــى اتـفـاق مـع األميركي يسانده محمد جواد ظريف املوثوق به غربيًا. عودة إيران إلى العالم مفتاحها الغرب! ال أعـتـقـد أن لـــدى الـنـاخـب األمــيــركــي مشكلة مـــع شــكــل ولـــــون الـــرئـــيـــس وحـــالـــتـــه الـجـسـمـانـيـة، والـــدلـــيـــل انــتــخــاب الــشــعـب األمـــيـــركـــي أربــــع مـــرات الـــرئـــيـــس فــرنــكــلــن روزفــــلــــت املُـــقـــعـــد عــلــى كـرسـي متحرك بسبب شلل، وال مشكلة مع لونه وأصله، والدليل انتخاب بـاراك حسي أوباما وهو أسود اللون ومن أصـول أفريقية مسلمة، ولكن الناخب مـن الشعب األمـيـركـي لـديـه حساسية مفرطة مع سلمة عقل وذهنية الرئيس الذي سيقود البلد، إذ وصــــل األمـــــر إلــــى املـــجـــاهـــرة مـــن داخـــــل الــحــزب 17 الديمقراطي، حزب الرئيس بايدن، حيث طالب عضوًا ديمقراطيًا بالكونغرس بايدن علنًا بإنهاء محاولته إعادة انتخابه. ولعل ز ّت الرئيس بايدن املتكررة وشـروده املتكرر جعله محط انتقاد حـاد جـدًا والسخرية من جانب منافسيه بالقول: «عمل جيد يا جو!»، كـمـا فـعـل خصمه تــرمــب، وهـــو مــا يُــقـلـق الناخب األمــــيــــركــــي حــــــول الــــســــامــــة الـــذهـــنـــيـــة لـــلـــرئـــيـــس، وبالتأكيد يُقلق العالم أيضًا، فالرئيس األميركي لـيـس رئـيـسـ عـــاديـــ لـــدولـــة عـــاديـــة، بـــل هـــي دولـــة مـؤثـرة فـي الـعـالـم، بـل تـقـود الـعـالـم وتمتلك أكبر تــرســانــة نـــوويـــة تـدمـيـريـة فـــي الــعــالــم، والـرئـيـس هـو مـن يتسلم حقيبة أزرارهــــا، وبالتالي سلمة الرئيس تهم العالم قبل أميركا نفسها، والتي هي شريك رئيسي في أكبر حلف عسكري في العالم؛ وهو «الناتو». املتحدث باسم الكرملي، ديمتري بيسكوف، قال: «الحظنا زالت لسان بايدن، وهي شأن يخص الــــواليــــات املـــتـــحـــدة»، لــكــن الــكــرمــلــن الحــــظ أيـضـ تـعـلـيـقـاتـه غـيـر الــائــقــة عـــن بـــوتـــن، الــــذي وصـفـه الـرئـيـس األمـيـركـي بـأنـه «مـجـنـون وقــاتــل». وهنا أصــبــحــت زالت لــســان بـــايـــدن مُـــحـــرِجـــة لــلــواليــات املتحدة مع الـدول األخـرى، وخاصة الكبرى منها بحجم روسيا. زالت لسان بايدن وهفواته كثرت، في الفترة األخـــيـــرة؛ مــن تـقـديـم الـرئـيـس األوكـــرانـــي عـلـى أنـه الـرئـيـس الـــروســـي، إلـــى تـقـديـم نـائـبـتـه عـلـى أنها منافِسة دونالد ترمب. هفواته تتوالى، واملطالبات بـانـسـحـابـه تــتــزايــد بـسـبـب الـتـشـكـيـك فـــي قــدراتــه العقلية، األمـر الـذي يُعد مُحرِجًا، حتى ألنصاره مـن الديمقراطيي؛ ومــن بينهم السيناتور بيتر ويـلـش، مـن واليــة فيرمونت، الــذي قــال: «مـن أجل مصلحة البلد، أدعـو الرئيس بايدن للنسحاب من السباق». وتكررت الدعوة، على لسان النائب سكوت بيترز الذي قال: «أطلب من الرئيس بايدن االنسحاب من االنتخابات الرئاسية، وإن املخاطر كبيرة، ونحن نسير في طريق خاسر». رغـــــم أن بــــايــــدن يُـــعـــد أكـــثـــر خـــبـــرة سـيـاسـيـة وزمنية من مُنافسه ترمب، وال مقارنة بينهما في الـتـاريـخ الـسـيـاسـي، لكن تـرمـب اسـتـطـاع التغلب عليه فـي املـنـاظـرة السياسية األولـــى فـي السباق الحالي وبفارق كبير، بل ظهر بايدن بشكل هزيل ومـحـبـط جـــدًا حـتـى ألنــصــاره مــن الديمقراطيي، وجعل القلق من مصير االنتخابات يتسرب لكبار الشخصيات من الديمقراطيي، بل حتى للشعب األمـيـركـي نفسه، بعيدًا عـن االنـتـمـاء الحزبي في أميركا؛ أكــان الحزب الديمقراطي أم الجمهوري، مع العلم بأن هناك أحزابًا أخـرى ومستقلي، وال أحد يلتفت إليها. في املائة ممن 70 استطلعات الرأي تؤكد أن اسـتُــطـلـعـت آراؤهــــم ال يــريــدون بــايــدن وال تـرمـب، ولكن يبقى السؤال األهم: ما موقف الديمقراطيي من بايدن؟ وهل فعل سيسعون لإلطاحة به وعزله إن هــو رفـــض التنحي طـواعـيـة عــن االنـتـخـابـات؟ ومن البديل العاجل؟ أصــــــوات الــديــمــقــراطــيــن املـــطـــالِـــبـــة بـــعـــزل أو انسحاب بايدن الطوعي، سببها الخشية والخوف مـــــن خـــــســـــارة مـــــؤكَّـــــدة لـــلـــحـــزب فـــــي االنـــتـــخـــابـــات القادمة، إذا استمر بايدن مرشحًا أوحــد للحزب الديمقراطي في أميركا. فالحزبان يتقاسمان أميركا فكريًا وسياسيًا، ولم يستطع حزب ثالث أو رابع أن يخفف من حالة االنـــقـــســـام بـيـنـهـمـا، ولــــم تـسـتـطـع أمــيــركــا تجنب االصطفاف الحزبي املفرط، مما ساهم في توسع الـفـجـوة بـن األمـيـركـيـن، وهـــدد الـسـام الوطني؛ ألن الحقيقة أن البرامج الحزبية كانت دائمًا تبقى مجرد منشورات غير قابلة للتداول. وما دام االنتخاب في أميركا انتخابًا حزبيًا، إذن فلماذا التخوف والقلق مـا دام هـو انتخاب مشروع سـيـاسـي و«حـــزمـــة» مـــن الــتــفــاهــمــات، لـكـن االنـقـسـام الحاد في شخصنة االنتخابات بي شخصي ترمب وبايدن املُسني هو في عاملي املال والسياسة. ولعل قمع طلب الجامعات األميركية، الذي مـــارســـتـــه ســلــطــات بــــايــــدن، وفــــض االعــتــصــامــات بسبب الـحـرب على غـــزة، سيكون لهما ردة فعل عـلـى بــايــدن فــي االنــتــخــابــات؛ ألن هـــذا األمـــر يُعد انــتــكــاســة لـلـمـسـار الــديــمــقــراطــي مـــن وجـــهــة نظر الـــطـــاب، وخــاصــة بـعـد الـتـهـديـد بـمـنـع الـتـمـويـل، ويمثل انتهاكًا صريحًا للحريات وابتزازًا لحاجة الـطـاب والجامعات إلـى التمويل، وهــذا سيكون مـــردوده سلبيًا فـي املجتمع األمـيـركـي، وسيقلب الطاولة ونتيجة االنتخابات. صحيح أن الحزب الديمقراطي لم يتنب بعد إجراءات عزل الرئيس بايدن عن االنتخابات ممثل للحزب، إال أن تعالي األصـوات بي الديمقراطيي مـــؤشـــر خـطـيـر ال يـمـكـن تــجــاهــلــه قـــد يـــدفـــع نحو خسارة الحزب االنتخابات، إن لم يتم عزل بايدن. بايدن بين محاوالت اإلطاحة وأمل البقاء OPINION الرأي 13 Issue 16669 - العدد Thursday - 2024/7/18 اخلميس هدى الحسيني جبريل العبيدي اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==