issue16668

يوميات الشرق ASHARQ DAILY 22 Issue 16668 - العدد Wednesday - 2024/7/17 األربعاء تتناول المخرجة اللبنانية في المسرحية التمييز بين المرأة والرجل : موضوع «يا والد األبالسة» شائك ويحاكي اإلنسانية روان حالوي لـ منذ لحظة قراءتك لعنوان مسرحية روان حـــاوي الـجـديـدة تستشف النقمة؛ أطلقت عليها اسم «يا والد األبالسة» لتعبّر عــن مـشـاعـر املــامــة لــواقــع يعيشه الـرجـل واملـــرأة. فمَن وزّع األدوار لتكون على هذا النحو بينهما؟ وملــاذا ال تكون اإلنسانية هي العنوان العريض لهما؟ فتجمع بدل أن تفرّق، وتؤلف مجتمعًا متوازنًا. توضّح حلوي لـ«الشرق األوسط»: «أردته عنوانًا يهزّنا ويدفعنا إلى التصرّف بدل التلهي بالكلم فقط. فقد آن األوان أن نفعل بدل التفرج على مشهد يطالعنا يوميًا». للوهلة األولـى وبعد شروحات روان حــــاوي، قــد يـخـيّــل للبعض أن املسرحية تــرتــكــز عــلــى فـلـسـفـة اجــتــمــاعــيــة. ولـكـنـهـا تؤكد: «إنها مسرحية اجتماعية ساخرة، وليست من نـوع الكوميديا. اتبعت فيها الـــــنـــــص الـــبـــســـيـــط لــيــســتــطــيــع الـــحـــضـــور التفاعل معها من دون أي صعوبة تذكر». رجــــال 4 تــحــكــي املـــســـرحـــيـــة قـــصـــص يمثلون نماذج مختلفة في مجتمعنا. لم تــقــارب فــي كـتـابـتـهـا مــوضــوعــات مـحـرّمـة (تابوات)، وتعدّها تحاكي اإلنسانية لدى الطرفني. وتتساءل: «أنا مع حقوق املرأة، ولكنني ال أعرف في الحقيقة، ملاذا ال نزال نطالب بها؟ وال أعلم ملاذا نحتفل بيومها الـــعـــاملـــي؟ لــقــد آن األوان أن نـلـفـت انـتـبـاه مجتمعاتنا إلى واقع التمييز السائد بني أدوار املرأة والرجل». يوليو 24 تبدأ عروض املسرحية في (تـــــمـــــوز) الــــحــــالــــي عـــلـــى خـــشـــبـــة «مـــســـرح املـديـنـة»، ويلعب بطولتها املمثلون علي مــنــيــمــنــة، وطــــــارق تــمــيــم، وربـــيـــع الـــزهـــر، وسليم األعور. كما تطل حلوي شخصيًا فيها بدور صغير. املـــــوضـــــوع قـــــد يــــكــــون ســـبـــق وجـــــرى تـــنـــاولـــه عـــلـــى املــــســــرح، ولــكــنــهــا تـعـالـجـه بـــأســـلـــوب مــخــتــلــف ال يــشــبــه مــســرحــيــات أخـــــــــــرى. حـــــــدث مــــــحــــــوري يـــتـــخـــلّـــل قــصــة الــعــمــل ومـــنـــه تـنـطـلـق خـــيـــوط املــسـرحــيـة. ملــــاذا اخـــتـــارت هـــذه األســـمـــاء مـــن املمثلني لتشاركها العمل، ترد لـ«الشرق األوسط»: «لـــقـــد تــنــاقــشــنــا وتــــحــــاورنــــا كـــثـــيـــرًا. فـهـم زمــــائــــي وأصــــدقــــائــــي فــــي الــــوقــــت نـفـسـه، وأعـــــدّهـــــم أصــــحــــاب شـــخـــصـــيــات تــنــاســب األدوار الـــتـــي يــلــعــبــونــهــا. وتــــعــــمّــــدت أن يكونوا بأعمار متشابهة. هــذه الكيمياء الـحـاضـرة بينهم تـبـرز بشكل واضـــح في أدائهم، وتعزز رسالة العمل». لــــيــــس مـــــن الــــســــهــــل إيـــــصـــــال الـــفـــكـــرة لـلـنـاس. فـمـا الـصـعـوبـات الــتــي واجهتها لترجمتها على املسرح؟ تقول: «استغرق تأليف املسرحية وكتابتها وقـتـ طـويـاً. رغـــبـــت فــــي أن تـــتـــرك أثــــرهــــا فــــي الـــنـــاس، فـتُــحـدث نـقـاشـ بـيـنـهـم. لـقـد نـقـلـت طرحًا جديدًا. سألت وبحثت واستفزتني مواقف كثيرة استثمرتها في كتابتي». البطولة ذكــوريــة بـامـتـيـاز، فهل في عـمـلـهـا هــــذا تـــدافـــع عـــن املــــــرأة أو تنتقد الــــرجــــل؟ تـــوضـــح: «فــــي رأيـــــي املــــــرأة كما الـــــرجـــــل، هـــمـــا ضــحــيــتــا مــجــتــمــع مـــركّـــب تحكمه سلطة معينة. يتراءى لي أن هناك لعبة تحاك على اإلنسان منذ زمن طويل، لنصل إلــى هــذه املعضلة. وزّعــــوا علينا األدوار وأنجزوا الصفقات للوصول إلى ما نحن عليه. أما املستفيدون الرئيسيون من هذا الوضع فهم الرأسماليون». «علينا بالتغيير» تقول روان، ومن هـنـا تـبـدأ حكايتها مــع هـــذه املـسـرحـيـة. «كان ال بد أن نبدأ من مكان ما للتخلص مـــن الـتـمـيـيـز بـــ املـــــرأة والـــرجـــل ووضـــع حـد لــه. ومَـــن سيحضر العمل يستوعب الـــفـــكـــرة الـــتـــي أعـــالـــجـــهـــا. أدرك أن هـــذه املعضلة ال تقتصر على بلدنا العربية. إنها متفشية بشكل كبير في أهـم الـدول األجـنـبـيـة، وفـــي مقدمها أمـيـركـا. ولـذلـك أفكر فـي ترجمة النص إلـى اإلنجليزية، ألتـنـقـل بـهـا عـلـى مــســارح الــعــالــم. كــل ما كـتـبـتـه يــحــمــل الـــحـــيـــاد ويــحــكــي بـلـسـان الــرجــل. ال أضــع الـلـوم على هــذا اإلنـسـان أو ذاك. كما أنـنـا ال نـعـرف مَــن الـــذي بدأ فـــي مــمــارســة الـتـمـيـيـز بـــ االثـــنـــ على مر الزمن. ولكن ما نعرفه جميعًا، هو أن الرجل لديه الضوء األخضر للتحكم بكل شيء». دقيقة ستدور مسرحية 80 على نحو «يـــــــا والد األبــــــالــــــســــــة». وتـــتـــضـــمـــن كــل العناصر الفنية املسرحية من موسيقى ومــؤثــرات صوتية وبصرية وديــكــورات. ويروي املمثلون األربعة كل منهم قصته على طريقته. «جميعهم يؤلفون وجوهًا لعملة واحــــدة. لست ناقمة عليهم ألني أعدّهم ضحايا تمامًا كما النساء». التمييز الـذي تتناوله روان حلوي فـــي املــســرحــيــة ال يـنـبـع مـــن الـعـنـصـريـة. فــهــي تـــحـــاول رفــــع الـــصـــوت عــالــيــ حــول حالة تقسيم األدوار فـي املجتمع. هناك صفات محددة وأفعال تُمارَس على املرأة كما على الرجل، وتتابع: «حان الوقت أن نحكي عمّا يجمعنا وليس العكس». وتختم روان حــاوي واصفة العمل بـــأنـــه يــــــدور بــــ الـــواقـــعـــيـــة واملــلــحــمــيــة. «أردته كذلك ألكسر الحواجز بيني وبني جــمــهــور املـــســـرح. أريـــــده أن يـتـفـاعـل مع املـوضـوع فيفكر ويحلّل على أمـل إحـراز التغيير». بعنوان المسرحية رغبت روان حالوي في لفت نظر الناس (روان حالوي) يوليو على مسرح المدينة (روان حالوي) 24 «يا والد األبالسة» تنطلق عروضها في بيروت: فيفيان حداد متنزهات جيولوجية 10 ضمن مبادرة «الغطاء النباتي» لتسجيل أكثر من «حدائق جيولوجية» سعودية في طريقها إلى «اليونيسكو» يعمل «املركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر» في السعودية على دعم إنشاء وتأهيل وتطوير عدد من املواقع التي تتمتع بمقوّمات جيولوجية عالية، وثراء تراثي فريد، يؤهلها للظهور عـــلـــى خـــريـــطـــة املـــتـــنـــزهـــات الــجــيــولــوجــيــة العاملية، ضمن مبادرة منه لتسجيل أكثر حــدائــق جـيـولـوجـيـة عـاملـيـة ضمن 10 مــن «برنامج الحدائق الجيولوجية العاملية» الــتــابــع لـــ«الــيــونــيــســكــو»، الــــذي يــضــم في موقعًا حول العالم. 213 قائمته وأكّــــد املــركــز لـــ«الــشــرق األوســـــط» أن تــســجــيــل مــــواقــــع فــــي الـــســـعـــوديـــة بـقـائـمـة املـــتـــنـــزهـــات أو الــــحــــدائــــق الــجــيــولــوجــيــة الــــعــــاملــــيــــة ذات الـــــــتـــــــراث الــــجــــيــــولــــوجــــي ضــمــن «بـــرنـــامـــج الـــحـــدائـــق الـجـيـولـوجـيـة الـعـاملـيـة» الـتـابـع لــ«الـيـونـيـسـكـو»، يُشكِّل «قـيـمـة مـضـافـة لـهـا فــوائــد كـثـيـرة؛ أهمها االعـــتـــراف الــعــاملــي الــــذي يـجـلـب االهـتـمـام الدولي باألهمية الجيولوجية والثقافية لتلك املــواقــع، وهــو مـا يـزيـد مـن وصولها إلـــــى مــخــتــلــف الــــشــــرائــــح والــــســــيــــاح حـــول الـــعـــالـــم، خــصــوصــ املــهــتــمــ بـالـسـيـاحـة الجيولوجية، إضافة إلى تعزيز النشاطَني الـــعـــلـــمـــي والـــتـــعـــلـــيـــمـــي؛ حـــيـــث تـــقـــدم هـــذه املتنزهات مجتمعًا مثاليًّا لتعليم األجيال تاريخ األرض؛ بدءًا من الصورة األصلية، مرورًا بالظروف والعوامل الطبيعية التي كــونــتــهــا عـــلـــى هـيـئـتـهـا الــــيــــوم، وتـحـفـيـز الـبـعـثـات العلمية مــن عـلـمـاء وطـلـبـة على إجراء الدراسات العامة واملختصة في هذه املنطقة وغيرها من املناطق». وأضــــاف «املـــركـــز» أن الــفــوائــد تصل إلى الترويج للتراث الثقافي باملنطقة؛ «إذ يتكامل الــتــراثــان الـجـيـولـوجـي والثقافي ليمنحا الزوار والسياح واملهتمني تجارب ال تـنـسـى فـــي نـــدرتـــهـــا وروعـــتـــهـــا؛ فـيـقـدم الــتــراث الـثـقـافـي أداة مهمة للتعرف على كـيـفـيـة تـكـيـف اإلنــــســــان وتـــطـــور الـــعـــادات والــتــقــالــيــد الــتــي صــاحــبــت الــتــغــيــرات في الـــــظـــــروف الــطــبــيــعــيــة لــلــمــنــطــقــة، وكـــذلـــك حماية البيئة والتنمية املستدامة؛ حيث يـسـهـم تـسـجـيـل املـــوقـــع فـــي زيـــــادة الـوعـي بأهمية املنطقة، ويحفز األجهزة الرقابية واملجتمعات املحلية على صـد محاوالت الـــعـــبـــث الــــجــــائــــر وصــــــــون هــــــذه املـــنـــاطـــق بصورة فعالة». وبـعـدمـا زار وفــد «لجنة الجيوبارك العاملية» فـي «اليونيسكو» الـحـدائـق في «مـــتـــنـــزه شـــمـــال الــــريــــاض الــجــيــولــوجــي» كـــيـــلـــومـــتـــرًا مـن 120( بـــمـــنــطـــقــة املـــحـــمـــل الـريـاض)، و«متنزه سلمى الجيولوجي» في حائل (شمال السعودية)، في األسابيع املـــاضـــيـــة، يُــنــتــظــر أن تُــســتــكــمــل الــجــولــة حــدائــق أخـــرى لتقييمها 8 قـريـبـ بــزيــارة قـــبـــل االعــــتــــمــــاد الـــنـــهـــائـــي فـــــي «بـــرنـــامـــج الــحــدائــق الـجـيـولـوجـيـة الـعـاملـيـة» الـتـابـع لـ «اليونيسكو». وأكّــد «املركز الوطني لتنمية الغطاء الـنـبـاتـي ومـكـافـحـة الـتـصـحـر» لـــ«الــشــرق األوسط» أنه باإلضافة إلى «متنزه شمال الرياض الجيولوجي» في منطقة املحمل، و«متنزه سلمى الجيولوجي» في حائل؛ يــوجــد عــــدد مـــن الـــحـــدائـــق املــصــنّــفــة، مثل «الحديقة الجيولوجية فـي وادي لجب»، و«الـحـديـقـة الجيولوجية فـي جبل كــار»، و«الحديقة الجيولوجية في حـرة رهـط»، و«الحديقة الجيولوجية في حرة خيبر»، و«الحديقة الجيولوجية في الجموم» - في نـيـوم - بـالـعـا، و«الـحـديـقـة الجيولوجية بالقصيم»، و«الحديقة الجيولوجية في الباحة». واملـــــعـــــيـــــار الــــرئــــيــــســــي الــــــــذي يـــحـــدد إمـــكـــانـــيـــة إنــــشــــاء مـــتـــنـــزه جـــيـــولـــوجـــي هـو ضــــرورة وجــــود مــواقــع ومــنــاظــر طبيعية ذات قيمة جيولوجية عاملية، وذلك ينطبق على كثير من املواقع في السعودية؛ وفقًا لـ«املركز»، ويحرص «املركز» على تأهيلها وتــــطــــويــــرهــــا، كـــمـــا يــــهــــدف «املــــــركــــــز» إلـــى حماية اإلرث الجيولوجي لـهـذه املناطق املستهدف تطويرها وتأهيلها والحفاظ عــلــيــهــا، وتــحــقــيــق الــتــنــمــيــة االجــتــمــاعــيــة واالقــتــصــاديــة لـسـكـانـهـا، وزيـــــادة املـعـرفـة والفهم بالعملية الجيولوجية وأخطارها والـتـغـيـرات املـنـاخـيـة، واســتــخــدام املـــوارد الطبيعية على األرض بطريقة مستدامة، ورفـــــــع مــــعــــدالت الــــجــــذب الـــســـيـــاحـــي لـكـل مـنـطـقـة، فــضــا عـــن االرتــــقــــاء بـاالقـتـصـاد األخضر. ووفق خبراء جيولوجيني، فالحدائق أو املـــتـــنـــزهـــات الـــجـــيـــولـــوجـــيـــة «مـــنـــاطـــق ذات تـكـويـنـات جـيـولـوجـيـة فــريــدة تسبر أغـــوار الـتـاريـخ السحيق، عبر إيـــراد كثير مـــن األحــــــداث والــقــصــص املـرتـبـطـة بـواقـع الـتـاريـخ الـجـغـرافـي واملــاضــي واملستقبل، عبر هذه التكوينات الجيولوجية الفريدة فـــي مـعـاملـهـا وتـشـكـاتـهـا املــتــنــوعــة، الـتـي تـرسـبـت كـــل ذرة فـيـهـا عـلـى مــــدار مـايـ الـــــســـــنـــــ ، واســـــتـــــكـــــشـــــاف الــــــــروابــــــــط بــ الجيولوجيا واملجتمعات املحلية والثقافة والطبيعة لكل الكائنات الحية التي عاشت واندثرت على تراب هذه الرقعة الجغرافية املحددة». وتــــتــــمــــتّــــع الـــــســـــعـــــوديـــــة بــــمــــا تُــــعــــد «مــتــاحــف جـيـولـوجـيـة مــتــعــددة األطــــراف واألبعاد» تميط اللثام عن معظم العصور الــجــيــولــوجــيــة، الـــتـــي خـــطَّـــت آثـــارهـــا على كـــوكـــب األرض، والـــتـــي يـــعـــود إرثـــهـــا إلــى مـلـيـون عـــام؛ بـــدءًا مــن «صـخـور 550 نـحـو الــــقــــاعــــدة» الـــتـــي تــشــكــل «صــــخــــور الـــــدرع العربي»، وتعلوها «صخور دهـر الحياة الظاهرة». فـــمـــن «حـــــــــرّة كــــشــــب» بــمــنــطــقــة مـكـة املكرمة، التي عـد جيولوجيون أن فوهات البراكني املتتابعة هي التي شكّلت الحزام الــــنــــاري فــيــهــا عـــلـــى شـــكـــل خــــط مـسـتـقـيـم، و«صـــخـــرة الـفـيـل» الـضـخـمـة فــي محافظة الـعـا، الـتـي زخـرفـت تفاصيلها الصغيرة عوامل التعرية على مـدى مليني السنني، مـــــــــــرورًا بــــــ«كـــــهـــــف عــــــ هـــــيـــــت» بــمــنــطــقــة الـــريـــاض، وهـــي عـــ مـــاء صـافـيـة زمــرديــة اللون ال تجف داخل الكهف، ووصـوال إلى وادي الـديـسـة بمنطقة تـبـوك، وهــو جبال وحـــــواف صــخــريــة شــكَّــلــت أعـــمـــدة شـاهـقـة وواديًا سحيقًا، وتمر خللها جداول املياه. وطــبــقــ لـــــ«املــــركــــز»، يـتـمـتّــع «مـتـنـزه شـمـال الـريـاض الجيولوجي» فـي منطقة املــحــمــل بــمــقــومــات املـــتـــنـــزه الـجـيـولـوجـي العاملي؛ مثل املناظر الطبيعية ذات القيمة الـجـيـولـوجـيـة الـعـاملـيـة مـــن حـيـث الـجـرف املــــرجــــانــــي، الـــــــذي تــــرســــب خـــــال الــعــصــر الـــجـــيـــوراســـي، فـــضـــا عـــن تــمــيــزه بــحــدود جيولوجية واضحة، وتغمره جماال البيئة الخضراء التي تزين كل شبر فيه، فتكون أفضل مثال ملكافحة التصحر بفعل التغير املــــنــــاخــــي، فـــضـــا عــــن املــــوقــــع الــجـغــرافـــي الـفـريـد الـــذي يـمـثِّــل عـامـل جـــذب سياحي. أمـا «جبال سلمى»، فتتمتع بجيولوجية مميزة تغطيها الصخور النارية القاسية ذات الــــلــــون الــبــنــي األرجـــــوانـــــي مــــن مــــادة الــغــرانــيــت، إضـــافـــة إلــــى احــتــوائــهــا كـثـيـرًا مـــن اآلبـــــار والــيــنــابــيــع، الــتــي عــــززت نـمـاء وازدهـار الحياة النباتية عبر زراعة الذرة ومـــزارع النخيل والشجيرات البرية حول تلك الجبال، عـاوة على انتشار كثير من الفوهات البركانية الشاهقة التي تدفقت حـمـمـهـا فـكـونـت كـثـيـرًا مـــن الـــحـــرات، مثل «فوهة سلمى الكبرى» و«فوهة الهتيمة»، إلـــى جــانــب اآلثـــــار اإلســامــيــة ملـديـنـة فيد و«درب زبـيـدة»، التي تُــعَــد معالم جاذبة، وكـذلـك الـقـرى املختلفة التي تنتشر فيها اآلثار واملراكز الثقافية. جانب من سلسلة «جبال أجا وسلمى» بمنطقة حائل شمال السعودية (واس) الرياض: غازي الحارثي المعيار الرئيسي الذي يحدّد إمكانية إنشاء متنزه جيولوجي هو ضرورة وجود مواقع ومناظر طبيعية ذات قيمة جيولوجية عالمية

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==