issue16668

11 االنتخابات األميركية NEWS Issue 16668 - العدد Wednesday - 2024/7/17 األربعاء ASHARQ AL-AWSAT 2028 إذا فاز الرئيس السابق فسيكون نائبه األوفر حظا لسباق الرئاسة عام ترمب يراهن على فانس لتكريس «الترمبية» بين الجمهوريين تُجمِع العديد مـن التعليقات والتحليالت التي حــفــلــت بــهــا الــصــحــافــة األمـــيـــركـــيـــة، عــلــى أن اخــتــيــار الرئيس السابق دونالد ترمب، للسيناتور الجمهوري «املغمور» جيمس ديفيد فانس، نائبًا له على بطاقة االنـتـخـابـات الـرئـاسـيـة فــي نوفمبر (تـشـريـن الـثـانـي) املقبل، هـو إشـــارة إلــى محاولته توسيع «الترمبية» السياسية على املدى الطويل. سـنـوات، تـحـوّل ترمب إلى 9 ومنذ مـا يقرب مـن الــوجــه الـوحـيـد للسياسة الـجـمـهـوريـة، والــزعــيــم بال منازع لحركة «لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى»، ومع اختياره لفانس بدا أنه يدفع به ليكون طليعة القيادة السياسية الجديدة والشابة للحزب الجمهوري. ومع القيود الدستورية التي تمنع أي شخص من تولّي الرئاسة األميركية أكثر من فترتني، فقد أضاف ذلـك إلحاحًا إضافيًا إلـى مسألة ما سيأتي بعد ذلك، بالنسبة ملا بـات يُعرف بـ«الترمبية»، في إشــارة إلى الحركة التي ارتبطت بشكل كبير بترمب، الذي نجح في تحويل الحزب الجمهوري بشكل كامل. وإذا فاز ترمب في انتخابات هذا العام، سيصبح عامًا، على الفور املرشح 39 السيناتور الجديد، البالغ ،2028 األوفـر حظًا للسباق الرئاسي الجمهوري لعام ، إذا فاز 2037 وقد ال يترك البيت األبيض إ في العام مرتني بالرئاسة. جيل األلفية الشاب ويُــعــد فـانـس أول جيل مـن جيل األلـفـيـة يحصل على منصب كبير، وكان إلى حد بعيد األكثر عدوانية فــــي تــفــضــيــ ت تـــرمـــب مــــن بــــ املـــرشـــحـــ الــــذيــــن تـم تداولهم. وخالل تعليقاته ومقابالته التي سبقت اختياره، كان ترمب واضحًا في تفضيله لفانس، وأنه سيكون الخيار األكثر موثوقيةً؛ فهو من قدامى املحاربني في مـشـاة البحرية، وسياسي أعـــاد تشكيل نفسه تمامًا باعتباره متحمسًا لحركة «لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى». وفـــي األشــهــر األخــيــرة كـــان دفــاعــه الــعــدوانــي عن تـرمـب، حتى فـي وسـائـل اإلعـــ م الرئيسية، هـو الـذي سـاعـده على الظهور أمــام الرئيس السابق باعتباره وريثًا جديرًا. وبـوصـفـه متحدثًا لبقًا دافـــع فـانـس بـ كلل عن ترمب فـي نـشـرات األخـبـار، وضمن الطريق للوصول إلى قلب مرشح الجمهوريني للرئاسة، خصوصًا بعد استمتاعه بـالـسـجـال مــع «وســائــل اإلعــــ م املـعـاديـة» للرئيس الـسـابـق، األمـــر الـــذي دفــع تـرمـب للقول بأنه سيكون منافسًا رئيسيًا لكماال هاريس في أي مناظرة معها. تبنى أفكار ترمب يتبنّى فانس أيضًا بعض األفـكـار األكثر تطرفًا وبعيدة املدى املتوافقة مع ترمب، بما في ذلك دعوته ذات مــــرة إلــــى إقـــالـــة «كــــل مـــوظـــف مـــدنـــي فـــي الـــدولـــة اإلدارية»، وفي األيام املاضية ألقى باللوم على الرئيس بايدن والديمقراطيني في الخطاب الذي «أدّى مباشرة إلى محاولة اغتيال الرئيس ترمب». يأمل الجمهوريون أن يؤدي اختياره إلى تعزيز التوجهات الديموغرافية الجديدة للحزب الجمهوري لــــدى الـطـبـقـة الــعــامــلــة، والـــشـــبـــاب، خــصــوصــ بـعـدمـا روى فــي كـتـابـه «مـــرثـــاة هـيـلـبـيـلـي»، نـشـأتـه الصعبة فــي املــنــاطــق الـفـقـيـرة فــي واليــتــي أوهـــايـــو وكـنـتـاكـي، وأصــبــح كـتـابـه األكــثــر مبيعًا، واألكــثــر قــــراءة تقريبًا مـــن قِــبــل الـلـيـبـرالـيـ ، الـــذيـــن يـسـعـون إلـــى فـهـم كيف أخفق الديمقراطيون في االنتخابات، التي خرج فيها الناخبون البِيض من الطبقة العاملة بأعداد قياسية النتخاب ترمب. وقـال الحاكم الجمهوري ألوهايو مايك ديواين: «لقد شهدنا حركة في الحزب الجمهوري لجذب املزيد مـــن الــعــمــال ذوي الـــيـــاقـــات الــــزرقــــاء، واخـــتـــيـــار فـانـس استمرار لذلك». وأضـاف ديواين، بشأن بعض القضايا، بما في ذلك سياساته الخارجية، وموقفه من حرب أوكرانيا، واملـــســـاعـــدات الــتــي تـقـدمـهـا واشـــنـــطـــن، فــــإن اخــتــيــاره يُظهر أن الـرئـيـس الـسـابـق «يـريـد شخصًا قريبًا منه فـــي الـــســـيـــاســـة»، وعـــــد اخـــتـــيـــار فـــانـــس أيـــضـــ بـمـثـابـة انتصار للقوى األكثر انعزالية، التي تضغط من أجل آيديولوجية «أميركا أوالً». الحرس اآليديولوجي وبــــدا واضـــحـــ مــنــذ الـــيـــوم األول ملــؤتــمــر الــحــزب الجمهوري، حني صاحَب ظهور فانس أمام املؤتمِرين ارتـــفـــاع أصــــــوات االســـتـــحـــســـان، فـــي حـــ أثـــــار ظـهـور وجـــــه الـــســـيـــنـــاتـــور مــيــتــش مـــاكـــونـــيـــل، وهـــــو تـجـسـيـد للحزب الجمهوري في فترة ما قبل ترمب، صيحات االستهجان عندما ظهر على الشاشات الكبيرة فوق املـنـدوبـ ، وهـو مـا عُــد تكريسًا للتغيير الــذي حصل على «الحرس اآليديولوجي» في الحزب الجمهوري. وكــــان تــاكــر كـــارلـــســـون، مـــقـــدّم الــبــرامــج الـسـابـق الشهير في محطة «فوكس نيوز»، الذي من املقرر أن يُلقي كلمة فـي املؤتمر فـي وقـت الحـق مـن األسـبـوع، مــن بــ أولــئــك الــذيــن شــــادوا بـاخـتـيـار فــانــس، وفـي إحدى الفعاليات التي أقيمت، االثنني، قال كارلسون إن أقـــــوى حـــجـــة لــعــضــو مــجــلــس الـــشـــيـــوخ فـــي فــتــرة واليـتـه األولــى كانت فـي األعـــداء الـذيـن جمعهم؛ ألنه تمكّن عبر معارضته الصريحة للتدخالت العسكرية األمـيـركـيـة فــي الــخــارج «مـــن حـشـد كــل شـخـص سيئ التقيت به طـوال حياتي في واشنطن، كـان متحالفًا ضد فانس». ويـرى البعض أنـه في املـدى القريب، من املتوقع أن يقوم فانس بتضخيم رؤيـة ترمب، بـدال من إعـادة تشكيلها، فهو وصل على بطاقة الترشح، سواء فيما يتعلق بالشؤون الخارجية أو الداخلية، عبر التركيز بــدرجــة أقـــل عـلـى خـفـض اإلنـــفـــاق، وبـشـكـل أكــبــر على خفض حجم الحكومة اإلداريــة، والتشكّك في التدخل في الخارج. ورغم ذلك، ال يُنظر إلى فانس على أنه االختيار اآلمـن سياسيًا؛ إذ لم يمض على شَغله منصبًا عامًا للمرة 2022 شــهــرًا، عـنـدمـا انـتُــخـب عـــام 18 أكــثــر مــن األولــى عضوًا في مجلس الشيوخ عن واليـة أوهايو، ولــم يسبق لـه أن خــاض أي انتخابات رئـاسـيـة، على عـكـس كـبـار املتنافسني اآلخـــريـــن، الـسـيـنـاتـور مـاركـو روبـــيـــو مـــن فـــلـــوريــدا، وحـــاكـــم داكـــوتـــا الـشـمـالـيـة دوغ بورغوم، اللذَين كانا من بني االختيارات. واشنطن: إيلي يوسف سنوات 9 منذ نحو تحوّل ترمب إلى الوجه الوحيد للسياسة الجمهورية أقر بخطئه في التعبير عن الدعوة لـ«استهدافه» بايدن عازم على تكرار مناظرة ترمب أكّد الرئيس األميركي جو بايدن، عزمه على أن يخوض في سبتمبر (أيــلــول) املقبل مـنـاظـرة ثانية مـع منافسه الـجـمـهـوري فـي االنتخابات الرئاسية املقبلة، دونالد ترمب، بعد مناظرتهما األولـى التي جرت في نهاية يونيو (حزيران)، وعد مؤيدون ومناوئون له أداءه فيها كارثيًا. وقــال بايدن في مقابلة مع شبكة «إن بي سـي» التلفزيونية، بُثت مساء االثنني «سأناظره في الوقت الـذي اتّفقنا فيه على املناظرة (...) في سبتمبر (أيلول)» كانت الحملتان االنتخابيتان لبايدن وترمب قد اتّفقتا على تنظيم مناظرتني بينهما، جرت أوالهما في أتالنتا في يونيو (حزيران). وإثـــر مـنـاظـرة الشهر املـاضـي تـسـاءل كـثـيـرون عـمّــا إذا كــان بايدن سيعيد الكرّة وسط مطالبة أعداد متزايدة من الديمقراطيني بانسحاب من السباق الرئاسي. ويواجه بايدن هذه الدعوات وسط شكوك تتعلق بكفاءته العقلية أثــارهــا أداؤه خـــ ل املــنــاظــرة عـنـدمـا واجـــه صـعـوبـة فــي إنــهــاء جـمـل أو إيصال فكرة متماسكة. وخـــ ل مقابلته مــع «إن بــي ســـي» شـــدّد بــايــدن عـلـى «مـشـروعـيـة» املخاوف املتزايدة بشأن عمره. وقال «أفهم ملاذا الناس يقولون (يا إلهي، عـامـ؟). هـذا سؤال 84 أو 83 عامًا. كيف سيكون عندما يبلغ 81 عمره مشروع». كما أقر بايدن، بأنه أخطأ في استخدام مصطلح «بؤرة الهدف» في اإلشارة إلى املرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب. وجاء في تقرير لصحيفة «بوليتيكو» أن بايدن قال للمانحني في مكاملة خاصة قبل عدة أيام من إطالق مسلح النار على ترمب إنه «حان الوقت لوضع ترمب في بؤرة الهدف». وشــــرح بـــايـــدن: «لــقــد كـــان مـــن الـخـطـأ اســتــخــدام الــكــلــمــة... قـصـدت التركيز عليه، التركيز على ما يفعله»، مشيرًا إلى أنه غير متأكد مما إذا كان إطالق النار على تجمع انتخابي ملنافسه الجمهوري سيغير مسار االنتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني). وقال «ال أعرف وأنتم ال تعرفون أيـضـ» مـا تأثير محاولة االغـتـيـال الـتـي وقـعـت يــوم السبت (املاضي). وأحــدثــت مـحـاولـة اغـتـيـال تـرمـب، صـدمـة وزلــــزاال سياسيني داخـل الواليات املتحدة وخارجها. وفـي مواجهة انتقادات متصاعدة لـ«جهاز الخدمة السرية» وهو الوكالة املسؤولة عن حماية كبار الشخصيات في الواليات املتحدة جراء محاولة اغتيال ترمب، أكّد بايدن أنّه يشعر «باألمان مع جهاز الخدمة السرية». وقال بايدن في املقابلة إن «السؤال هو، هل كان عليهم توقّع ما حدث؟ (...) هذا يبقى سؤاال مفتوحًا». واشنطن: «الشرق األوسط» هتافات وأهازيج احتفاء بـ«رجل أميركا القوي»... وجمهوريون عدّوه «تعويذة» لبالدهم مؤتمر ميلووكي يفوض ترمب رمزا ال مرشحا فقط أدى حـــضـــور الــرئــيــس األمـــيـــركـــي الـسـابـق دونـالـد تـرمـب، بضمادة صغيرة تغطي جرحًا في أذنه اليمنى بعد نجاته من محاولة اغتيال، مع مرشحه ملنصب نائب الرئيس جيمس ديفيد فـانـس لـ نـتـخـابـات املــقــررة بـعـد أقـــل مــن أربـعـة أشــهــر، إلـــى ضــخ زخـــم استثنائي فــي نشاطات املؤتمر الوطني العام للحزب الجمهوري. ومـــــا إن ظـــهـــر تـــرمـــب لـــلـــمـــرة األولـــــــى أمــــام جــمــهــور حــزبــه املـتـجـمـعـ بـــــاآلالف فـــي مـديـنـة ميلووكي في واليـة ويسكونسن، للمرة األولـى مــنـذ إصــابــتــه، الــســبـت املـــاضـــي، حـتــى ارتـفـعـت الــهــتــافــات واألهــــازيــــج احــتــفــاء بــــ«رجـــل أمـيـركـا القوي»، وفقًا للتعبير الذي استخدمه كاميرون، وهـــو عـضـو فــي جـمـاعـة ضـغـط تـعـمـل ملصلحة الجمهوريني. وبعدما طلب عدم نشر اسمه الكامل بسبب طبيعة عمله، قـال كاميرون لـ«الشرق األوسـط» إنــه أتــي مـن تامبا بـواليـة فـلـوريـدا ووصـــل قبل مجيء ترمب إلى قاعة املؤتمر، التي استقطبت من املندوبني، باإلضافة إلـى آالف آخرين 2400 يعتنقون شـعـار «فلنجعل أمـيـركـا عظيمة مرة أخـــــــرى»، أو مـــا بــــات يـــعـــرف اخـــتـــصـــارًا بـعـبـارة «ماغا!». يـــــرى كـــامـــيـــرون أن «األمـــيـــركـــيـــ ســئــمــوا مـن عجز (الـرئـيـس جــو) بــايــدن» الـــذي «بـلـغ من الضعف حــدًا غير مـعـقـول»، مضيفًا أن «ترمب وحده يمكن أن يُعيد ألميركا عظمتها وهيبتها بعدّها بلدًا ال نظير له عبر العالم. دعنا نعترف بهذه الحقيقة!». ومثل كاميرون الـذي تفاخر بقبعة وقعها له الرئيس السابق بقلم «شاربي» الذي ال يبهت حبره وال يمّحي، كان هناك كثيرون ممن ارتدوا ثـيـابـ حــمــراء - تعكس الــلــون الـرسـمـي املعتمد مــن الــحــزب - ويـرقـصـون فـرحـ احـتـفـاال بترمب ويـرفـعـون األعـــ م األمـيـركـيـة تمجيدًا للواليات املــتــحــدة. «تــرمــب مــن اآلن، اخـــتـــاره الــلــه ليكون الـرئـيـس الـسـابـع واألربـــعـــ لـلـواليـات املـتـحـدة، بعدما كان الرئيس الخامس واألربعني!». ومـــــع إطــــ لــــة تـــرمـــب عـــلـــى الـــشـــاشـــة خـلـف الــــكــــوالــــيــــس، ثــــم خــــروجــــه إلـــــى الـــقـــاعـــة الـــعـــامـــة لـلـمـؤتـمـر، هـــاج الـجـمـهـور ومــــاج. وتــأثــر بشدة عندما غنى لي غرينوود: «فليبارك الله الواليات املتحدة األميركية». ووقــف ترمب أكثر من مرة ليحيي الـحـاضـريـن ويـشـكـرهـم عـلـى عاطفتهم وتأييدهم، وهتف معهم عندما رددوا عبارته: «قاتلوا، قاتلوا!»، ورفعوا قبضاتهم على غرار ما فعله فور إصابته لدى محاولة اغتياله. وشـاركـهـم أيـضـ فــي هـتـافـات هــــادرة: «يـو إس إيه، يو إس إيه، يو إس إيـه». ولكنه لم يلق أي كلمة أمام املؤتمر، علمًا أنه حصل في اليوم ذاتـه على تفويض كاسح لترشيح املندوبني له ولفانس في معركة الـعـودة إلـى البيت األبيض نوفمبر (تشرين الثاني) املقبل. 5 عبر انتخابات ويعكس مشهد ترشيح ترمب رسميًا عمق شعبيته بـ الناشطني الجمهوريني. وعندما أجــــاز الــعــدد الــــ زم مــن املــنــدوبــ مــن الــواليــات األمــــيــــركــــيــــة املـــخـــتـــلـــفـــة، ظــــهــــرت عـــلـــى شـــاشـــات الــتــلــفــزيــون الــعــمــ قــة فـــي املـــكـــان عـــبـــارة «فـــوق الـــذُروة» بينما صدحت أغنية «سيليبرايشن»، أي «احتفال»، التي رقص على وقعها املندوبون ولوحوا بالفتات ترمب وشعاراته. وفي االفتتاح الذي شهد عشرات الخطابات، قــــال رئــيــس الـــحـــزب الــجــمــهــوري مــايــكــل واتــلــي: «يجب أن نتحد بوصفنا حزبًا، وعلينا أن نتحد بوصفنا أمــــة»، مضيفًا: «يـجـب أن نظهر الـقـوة واملـــرونـــة نفسهما الـلـتـ يتمتع بهما الرئيس ترمب ونقود هذه األمة إلى مستقبل أعظم». لكن واتلي وغيره من القادة الجمهوريني استدركوا أن دعواتهم إلى رأب الصدع األميركي الكبير ال تصل إلى الرئيس جو بايدن وحزبه الديمقراطي. وكـذلـك تحدث السيناتور رون جونسون، مـــرحـــبـــ بـــانـــعـــقـــاد مـــؤتـــمـــر الــــحــــزب فــــي واليـــتـــه ويسكونسن الـتـي تعد سـاحـة معركة رئيسية، لكنه خسرها أمام بايدن 2016 فاز بها ترمب عام ، بـــأن «سـيـاسـاتـهـم (الـديـمـقـراطـيـ ) 2020 عـــام تشكل خطرًا واضحًا وقائمًا على أميركا، وعلى مؤسساتنا وقيمنا وشعبنا». واسـتـشـهـد الــعــديــد مـــن املـتـحـدثـ بـصـور دينية ملناقشة مشهد ترمب ومحاولة االغتيال. وقـــال الـسـيـنـاتـور تـيـم ســكــوت: «جـــاء الشيطان إلــى بنسلفانيا وهــو يحمل بندقية. لكن أسـدًا أميركيًا نهض مرة أخرى على قوائمه!». وكــانــت مـنـدوبـة واليــــة وايـومـيـنـغ شيريل فوالند من الذين تبنوا هتاف «قاتلوا» بعد رؤية ترمب على قيد الحياة السبت. وقالت: «كنا نعلم حينها أنـنـا سنعتمد ذلــك كـأنـشـودة لـنـا. ليس فقط ألننا أردنــاه أن يقاتل، وأن الله كـان يقاتل من أجله. لقد فكرنا، أليس من واجبنا قبول هذا التحدي والقتال من أجـل بلدنا؟». وأضافت أن املسألة «أكبر من ترمب. إنها تعويذة لبلدنا». وحــــــــــدد الـــــجـــــمـــــهـــــوريـــــون هــــــــدف املــــؤتــــمــــر بالوصول إلى األشخاص خارج قاعدة الحزب. وسعت حملة ترمب إلى عرض رسالة أكثر ليونة وأكثر تفاؤالً، مع التركيز على املوضوعات التي مــن شـأنـهـا أن تـسـاعـد الـزعـيـم الـشـعـبـوي املثير لــلــجــدل عــلــى تــوســيــع جــاذبــيــتــه بـــ الـنـاخـبـ املعتدلني واألشخاص امللونني. فـــي حــلــقــة مـخـصـصـة لـتـحـفـيـز االقــتــصــاد األمـيـركـي، استمع املـنـدوبـون والـحـاضـرون إلى متحدثني تصفهم حملة ترمب بأنهم «أميركيون عــــــاديــــــون» كــــــان أحـــــدهـــــم ديـــمـــقـــراطـــيـــ ويـــدعـــم اآلن تـــرمـــب. وكــــان بـيـنـهـم عـــدد ال بـــأس بـــه من الجمهوريني السود الذين يدعمون جهود حملة تــرمــب لـلـفـوز بـمـزيـد مــن األصـــــوات فــي الــدوائــر االنتخابية الديمقراطية األساسية. وقال النائب ويسلي هانت إن ارتفاع أسعار الـبـقـالـة والــطــاقــة يـضـر بــمــدخــرات األمـيـركـيـ . واقـتـبـس مــن الـرئـيـس األمـيـركـي سـابـقـ رونـالـد ريغان وصفه للتضخم بأنه «أقسى ضريبة على الفقراء»، عــادًّا أن بايدن ونائبة الرئيس كاماال هاريس «ال يبدو أنهما يفهمان املشكلة». وقال: «يمكننا إصـــ ح هــذه الـكـارثـة بانتخاب ترمب وإعادته إلى حيث ينتمي، إلى البيت األبيض». وشــــدد ســـكـــوت، الــــذي ربــمــا يــكــون املـشـرع األسود األكثر شهرة في الحزب الجمهوري، على أن «أميركا ليست دولة عنصرية». الرئيس األميركي السابق دونالد ترمب خالل المؤتمر العام للحزب الجمهوري (رويترز) ميلووكي (ويسكونسن): علي بردى

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==