issue16667

4 إسرائيل وغزة...حرب جديدة NEWS Issue 16667 - العدد Tuesday - 2024/7/16 الثالثاء ASHARQ AL-AWSAT السعودية تواصل إسقاط المساعدات على غزة واصــــــلــــــت الــــســــعــــوديــــة عــــبــــر ذراعـــــهـــــا اإلنــســانــيــة «مـــركـــز املــلــك سـلـمـان لــإغــاثــة»، عـــمـــلـــيـــات اإلســـــقـــــاط الــــجــــوي لـــلـــمـــســـاعـــدات الغذائية النوعية على املتضررين في قطاع غزة، بالتعاون مع األردن. وجـــــرت أمــــس عـمـلـيـة لـــإنـــزال الــجــوي لـلـمـواد الغذائية فـي منطقة املــواصــي غرب مــديــنــة خــــان يـــونـــس جـــنـــوب الـــقـــطـــاع، الـتـي يـــوجـــد فــيــهــا مـــئـــات اآلالف مــــن الـــنـــازحـــن، بــالــتــعــاون مـــع الـــقـــوات املــسـلـحــة األردنـــيـــة؛ بـــــــهـــــــدف كـــــســـــر إغـــــــــــــاق قـــــــــــــوات االحـــــــتـــــــال اإلسرائيلي املعابر الحدودية. تــــأتــــي هــــــذه الــــخــــطــــوة امــــــتــــــدادًا لـــــدور السعودية التاريخي املعهود بالوقوف مع الـشـعـب الـفـلـسـطـيـنـي فـــي مـخـتـلـف األزمــــات واملحن التي يمر بها، وذلـك ضمن «الحملة الشعبية إلغاثة الفلسطينيي بغزة»، التي وجَّـــــه بــهــا خـــــادم الــحــرمــن الــشــريــفــن املـلـك سلمان بن عبد العزيز، وولـي العهد األمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز. غزة: «الشرق األوسط» أشهر لتصفية قدرة الفصائل 4 قال إن الجيش يحتاج إلى جنرال إسرائيلي: نحتل نصف رفح... وأصبنا كل بيوتها اعــــتــــرف مــــســــؤول كــبــيــر فــــي الـجـيـش اإلســرائــيــلــي، بـــأن عـمـلـيـات الـقـصـف التي نفّذتها قواته الجوية والبرية والبحرية، لم تترك بيتًا واحدًا في مدينة رفح (أقصى جنوب قطاع غــزة) إال أصابته، وبعضها دُمّر بالكامل، واآلخر جزئيًا. وقـال العقيد يائير تسوكرمان، قائد لــــــواء «نـــــاحـــــل»، إن الـــجـــيـــش اإلســـرائـــيـــلـــي يـحـتـل حـالـيـ «نـصـف رفـــح، ويـحـتـاج إلـى أشـهـر عـلـى األقـــل لـكـي يُــكـمـل احتللها، 4 ويـــصـــفّـــي الــــقــــدرات الــعــســكــريــة لـلـفـصـائـل الـفـلـسـطـيـنـيـة املــســلّــحــة فــيــهــا، خـصـوصـ (حماس) و(الجهاد)». لكنه قـــال إن «قــواتــه منشغلة حاليًا بتدمير املباني والبيوت القائمة على طول محور فيلدلفيا، أي الحدود الفلسطينية - املـــصـــريـــة، حـــتـــى تــنــشــئ مــنــطــقــة عـــازلـــة ومـــكـــشـــوفـــة، وتـــمـــنـــع تـــحـــركـــات املــقــاتــلــن وعمليات التهريب، أيًا كانت». وادّعــــــــــــــــــــــى املـــــــــــســـــــــــؤول الـــــعـــــســـــكـــــري اإلســـرائـــيـــلـــي، أن مــديــنــة رفـــــح، الـــتـــي كــان يقال إنها أقل منطقة عسكرية لـ«حماس»، تضم «أكبر عدد من األنفاق تحت األرض، منها أنـفـاق نوعية تضم مصانع أسلحة ومتفجرات». وجـــاءت أقـــوال تسوكرمان فـي تقرير مــــيــــدانــــي، نـــشـــرتـــه صـــحـــيـــفـــة «يـــســـرائـــيـــل هيوم» اليمينية، وصف فيه املراسل حنان غـريـنـوولـد، الــوضــع فــي رفـــح بـأنـه «أرض محروقة، تم فيها استخدام وسائل قتالية غـيـر مـسـبـوقـة، اتَّــسـمـت بـإلـقـاء أطــنــان من املتفجرات املدمّرة». وتـــــــذرّع تـــســـوكـــرمـــان بـــأســـلـــوب عمل «حـــمـــاس»، الــــذي قـــال إنـــه «أجــبــر الجيش عـلـى تضخيم عمليات الـتـفـجـيـر»، وقـــال: «(حـــــمـــــاس) جــعــلــت املـــديـــنـــة كــلــهــا ســاحــة قــتــال عــمـاقــة، مليئة بـالـكـمـائـن واملـكـائـد الخطيرة، واالختفاء بعد كل ضربة داخل األنـــفـــاق، ومـتـابـعـة تــحــركــات قــواتــنــا عبر كــامــيــرات حـديـثـة صـغـيـرة، ال يـزيـد حجم بعضها عـن زر قميص، نثروها بكميات كـبـيـرة فــي الــكــراســي، وعــلــى الـــجـــدران في املساجد واملــدارس، واألبــواب والشبابيك، وكــــل مـــكـــان آخـــــر، وقــــد اضـــطُـــررنـــا إلقــامــة مواقع عسكرية وحواجز بكميات كبيرة، وتفعيل جرّافات عملقة، تعمل باستمرار لتوسيع محور فيلدلفيا». وزعــــــــم قــــائــــد الـــــقـــــوات اإلســـرائـــيـــلـــيـــة املـــحـــتـــلـــة فــــي املـــــحـــــور، أن «عـــــــدد األنــــفــــاق الـهـجـومـيـة تـحـت األرض فـــي رفـــح هـائـل، والكثير منها يتّصل بــاألرض في سيناء املصرية». ونفت القاهرة في إفـادات عدة وجود أنــــفــــاق تـــربـــط بــــن ســـيـــنـــاء وغـــــــزة، وتُـــعـــد تـصـريـحـات املـسـؤولـن اإلسـرائـيـلـيـن في هذا الشأن مزاعم. وقال تسوكرمان: «توجد هنا مدينة تحت األرض بكل ما تعنيه الكلمة، وتوجد قواعد إطلق صواريخ، بعضها استولينا عليها وهي جاهزة للطلق»، وقال: «نحن ال نواجه هنا مقاتلي من (حماس)، ليس ألنـهـم قُــتـلـوا، بـل ألنـهـم يـخـتـارون توجيه الضربات واالختفاء فورًا، ولذلك حصلنا على إذن للعمل بحرية مطلقة». ويـــؤكـــد تـــســـوكـــرمــان أن «الـــقـــتـــال في 3 رفــــح مـسـتـمـر بــكــثــافــة شــــديــــدة، فــهــنــاك فِرَق لـ(حماس) ما زالت تعمل بكل قوتها، بـيـنـمـا الــفــرقــة الـــرابـــعـــة ضَـــعُـــف نـشـاطـهـا، وقسم كبير من مقاتليها هربوا إلى خان يـــونـــس، وتـــوقـــفـــوا عـــن الـــقـــتـــال، ولـكـنـنـا ال نلحظ أنهم مستسلمون، وجّهنا ضربات شديدة لهم، ولكنهم ما زالوا يحاولون». ورأى أن «(حــــمــــاس) فـــي الــجــنــوب ال تــعــمــل كــمــا عــمــلــت فـــي الـــشـــمـــال، هــنــا هم يــعـــتـــقــدون بـــــأن الـــنـــصـــر يــتــحــقّــق لـــهـــم إذا صـــمـــدوا، حـتـى لـــو بــقــوا داخــــل األنـــفـــاق». وعـبّــر عـن اعـتـقـاده بــأن قـواتـه تحتاج إلى وقـــت وحِـــيَـــل حـربـيـة حـتـى تـتـغـلّــب عليهم كقوة عسكرية، «نحتاج إلـى شـهـور، لكن ما أستطيع قوله اآلن إننا تمكّنا من قطع األكسجي عنهم، وكلما بقينا أكثر يكون ذلك أفضل لعملياتنا الحربية». تل أبيب: «الشرق األوسط» اإلنزال الجوي يهدف إلى تجاوز القيود اإلسرائيلية على المعابر (واس) هاجمت عناصر من مستويات جديدة في الحركة... وأمرت بإخالء مناطق من دون اقتحامها إسرائيل تنتقل إلى مرحلة تأليب سكان غزة ضد «حماس» كــــرّســــت إســـرائـــيـــل املـــرحـــلـــة الـــثـــالـــثـــة مـن العمليات في قطاع غزة، وهي املرحلة األخيرة مـــن الــــحــــرب، مـكـتـفـيـة بــشــن هــجــمــات تـعـدّهـا «مـــــركّـــــزة» عــلــى أهــــــداف فـــي مـخـتـلـف مـنـاطـق الــقــطــاع، عــوضــ عـــن الــهــجــوم الـــبـــري الــواســع الذي كان يرافقه قصف مكثّف. وشــــرحــــت مــــصــــادر مـــيـــدانـــيـــة لــــ«الـــشـــرق األوسط»، أن «نمط التحركات، وأوامر اإلخلء التي تُصدرها إسرائيل لسكان بعض مناطق القطاع، تشي برغبة في تأليب سكان غزة ضد (حـــمـــاس) وعــنــاصــرهــا»، مـضـيـفـة أن «أوامــــر اإلخلء والنزوح تأتي لسكان مناطق شهدت إطـاق قذائف، لكن إسرائيل ال تقتحمها، بل تقصفها جوًا». وشـن سـاح الجو اإلسرائيلي، االثني، هجمات متفرقة على مناطق في شمال ووسط وجنوب القطاع، شاركت فيها املدفعية كذلك، فــيــمــا اســـتـــمـــرت أعــــــداد الــضــحــايــا بــالــتــراجــع مـقـارنـة بـالـعـدد الـيـومـي الـــذي كــان يصل إلى مئات في األسابيع املاضية، وآالف مع بداية الحرب. واستهدفت إسرائيل منازل ومدارس ومـــواقـــع غـيـر مــأهــولــة بـمـنـاطـق مـخـتـلـفـة في غـــــزة، وقـــالـــت وزارة الــصــحــة فـــي الـــقـــطـــاع إن مجازر 3 «قوات االحتلل اإلسرائيلي ارتكبت ضـــد الـــعـــائـــات فـــي قـــطـــاع غـــــزة، وصــــل منها إصابة، خلل 216 شهيدًا، و 80 للمستشفيات ساعة». 24 الـ وأوضــــــــحــــــــت الــــــصــــــحــــــة، فـــــــي تــــصــــريــــح مقتضب، أن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الــــركــــام وفــــي الـــطـــرقـــات، ال تـسـتـطـيـع طــواقــم اإلسعاف والدفاع املدني الوصول إليهم. وفعليًا بـــدأت إسـرائـيـل املـرحـلـة الثالثة بشمال قطاع غزة، قبل أسابيع طويلة، لكنها تحوّلت بشكل كامل إلى هذه املرحلة في باقي مناطق القطاع، بما في ذلك رفح، التي أصبحت تعتمد فيها على القصف الجوي، على الرغم من عـدم انتهاء العملية البرية هناك. وتركّز املرحلة الثالثة على قصف أهداف محدّدة عبر الجو وفـق معلومات استخباراتية، والهدف هو اغتيال مسؤولي ونشطاء من «حماس» والفصائل األخـــرى، على مختلف املستويات السياسية والحكومية والعسكرية وامليدانية. توسعة النطاق وقـــــالـــــت مـــــصـــــادر مــــيــــدانــــيــــة لـــــ«الــــشــــرق األوســــــــــــــــط»، إن «االغـــــــتـــــــيـــــــاالت فــــــي الــــفــــتــــرة األخـيـرة ال تـطـال الـقـيـادات املـعـروفـة فـقـط، بل من 7 استهدفت عناصر شاركت في هجوم الــ أكـتـوبـر (تـشـريـن األول)، وآخــريــن منخرطي بـاالشـتـبـاكـات وإطـــاق الــصــواريــخ والـقـذائـف وغيرها، وحتى عناصر يتولون صرف رواتب نـشـطـاء مـــن (حـــمـــاس) و(الـــقـــســـام) و(الــجــهــاد اإلسلمي)، وغيرها من الفصائل، أو يعملون فـــي لــجــان الـــطـــوارئ املـكـلّــفـة بـتـأمـن وتــوزيــع املساعدات، أو فتح الطرق والشوارع، ومحاولة إحـيـاء األســـواق فـي الشمال تحديدًا، وأناسًا عــاديــن ال عــاقــة تنظيمية لـهـم بـالـفـصـائـل، شـاركـوا بشكل أو بآخر بنقل حـــواالت مالية إلى غزة لنشطاء في فصائل». وبحسب املــصــادر، فــإن إسـرائـيـل شنّت هجمات طالت هؤالء في منازلهم، وفي مراكز إيواء ومواقع عمل. واالنتقال إلـى املرحلة الثالثة جـاء بعد ضـــــوء أخــــضــــر، مــنــحــه املـــســـتـــوى الــســيــاســي للعسكري. وكــان رئيس الـــوزراء اإلسرائيلي بنيامي نتنياهو ترأّس اجتماعًا بداية الشهر الحالي للقيادة الجنوبية وفرقة غـزة، شارك فيه كـبـار قـــادة الجيش اإلسـرائـيـلـي، وجهاز األمــــن الــعــام (الـــشـــابـــاك)، نـاقـش االنــتــقــال إلـى املرحلة الثالثة في الحرب. وقــــالــــت وســــائــــل إعـــــــام إســـرائـــيـــلـــيـــة إن الجيش تـحـوّل بشكل كـامـل إلــى الــغــارات في القطاع. وال تركّز املرحلة الثالثة فقط على ضرب أهــــداف مــن الــجــو، بــل عمليات بـريـة مباغتة، مثلما جـرى في حيَّي الشجاعية وتـل الهوى شــمــال الــقــطــاع، وديــــر الـبـلـح والــبــريــج وسـط القطاع مؤخرًا. وخطت إسرائيل نهجًا جديدًا يقوم على الـطـلـب مـــن ســكــان مـنـاطـق مـــحـــدّدة بـالـنـزوح مـنـهـا إلــــى مــنــاطــق أخـــــرى، لـيـتـبـن الحـــقـــ أن الـــهـــدف فــقــط قــصــف أرض زراعـــيـــة أو خـالـيـة أُطلقت منها صواريخ وقذائف، دون أن تضطر القوات إلى الدخول إليها برًا، كما جرت العادة عــنــد كـــل أوامـــــر نـــــزوح، وحـــــدث ذلــــك فـــي بيت حــانــون وبـيـت الهــيــا، وحــيَّــي الــــدرج والـتـفـاح شمال القطاع، ومناطق شرق خان يونس. تأليب السكان وقالت مصادر مطلعة على التفاصيل إن «الــــهــــدف األســــاســــي مــــن أوامـــــــر اإلخـــــاء والـــــنـــــزوح األخـــــيـــــرة جـــعـــل الـــســـكـــان يُـــلـــقـــون باللئمة على (حـمـاس)، ومحاولة تأليبهم ضـد الـحـركـة، ودفـعـهـم إلــى الـتـحـرك ملنع أي مـسـلّــحـن مــن إطـــاق قـــذائـــف، كـمـا جـــرى في حي الصبر من أفراد إحدى العشائر». وال يُــعــرف سـقـف زمـنـي لـهـذه املـرحـلـة، الــتــي كــــان وزيــــر الـــدفـــاع اإلســرائــيــلــي يـــوآف غاالنت، قال إنها «ستكون طويلة للغاية». وقـــــــال غـــــاالنـــــت، األحــــــــد، إن «مـــاحـــقـــة مـــســـلـــحـــي (حـــــمـــــاس) ســتــســتــمــر لـــســـنـــوات، وأثناء ذلك ستحاول إسرائيل إيجاد طريق لحكم عسكري فـي الـقـطـاع، أو تثبيت حُكم بـــديـــل لـــــ(حــــمــــاس)، فــلــســطــيــنــي أو مــتــعــدد الجنسيات». ومواصلة الحرب بشكلها الجديد على القطاع يعمّق املأساة اإلنسانية هناك، ويرفع أعداد الضحايا، ويوسّع حجم الدمار. مـــن أكــتــوبــر 7 وبــــــدأت إســـرائـــيـــل فـــي الــــــ 38.664 حربًا واسعة على غزة، قتلت خللها فلسطينيًا، غالبيتهم من النساء واألطفال، آخــريــن، فيما يـوجـد آالف 89.097 وجـرحـت تحت األنقاض التي مألت القطاع من شماله إلى جنوبه. وقدّرت األمم املتحدة أن إسرائيل خلّفت مليون طن 40 فـي حربها الحالية أكثر مـن من الركام في القطاع، وهو ما سيحتاج إلى عــامًــا إلزالــــة هـذا 15 عـمـل مـتـواصـل يستمر مليون 500 الـــركـــام، بـكـلـفـة تـــتـــراوح مـــا بـــن مليون دوالر. 600 دوالر و ووفــــــــــــــق تــــــقــــــريــــــر نــــــشــــــرتــــــه صـــحـــيـــفـــة «الغارديان»، فإن هذه االستنتاجات تسلّط الـــضـــوء عـلـى الــتــحــدي الــهــائــل، املـتـمـثّــل في إعادة بناء األراضي الفلسطينية، بعد أشهر من الهجوم اإلسرائيلي، الذي أدّى إلى تدمير هائل للمنازل والبنية التحتية. ونــشــر بـرنـامـج األمــــم املـتـحـدة للبيئة، 137297 الشهر املـاضـي، تقييمًا قـال فيه إن مبنى في غزة قد تضرّر، أي أكثر من نصف الــعــدد اإلجـمـالـي لـلـمـنـازل، مــن بينها جـرى تــدمــيــر مـــا يـــزيـــد قــلــيــا عـــن رُبـــعـــهـــا، ونـحـو عُــشــرهــا تـــعـــرّض ألضـــــرار جـسـيـمـة، والـثـلـث تعرَّض ألضرار متوسطة. ووجـد التقييم أن مواقع دفن النفايات 500 و 250 الــضــخــمــة الـــتـــي تــغــطــي مـــا بـــن فـــــدانـــــ) ســتــكــون 1235 إلــــــى 618( هـــكـــتـــار ضـــروريـــة للتخلص مــن األنـــقـــاض، اعـتـمـادًا على الكمية التي يمكن إعادة تدويرها. وفــــي شــهــر مـــايـــو (أيــــــار) املـــاضـــي، قــال برنامج األمم املتحدة اإلنمائي إن إعادة بناء املنازل في غزة التي دُمّرت خلل الحرب، قد ، فـــي الـسـيـنـاريـو 2040 تـسـتـغـرق حـتـى عـــام األكــــثــــر تـــــفـــــاؤالً، حـــيـــث تــبــلــغ تــكــلــفــة إعـــــادة اإلعـمـار اإلجمالية في جميع أنحاء القطاع مليار دوالر. 40 ما يصل إلى هــذا التقييم، الـــذي نُــشـر بوصفه جـزءًا من حملة لجمع األمــوال، من أجل التخطيط املــبــكــر إلعــــــادة تــأهــيــل غـــــزة، وجــــد أيـــضـــ أن الصراع يمكن أن يخفّض مستويات الصحة والتعليم والثروة في القطاع إلى مستويات عامًا من التنمية. 44 ، مما يمحو 1980 عام وقــال مـسـؤول فـي األمــم املـتـحـدة، مقيم في غزة، األسبوع املاضي، إن «األضرار التي لحقت البنية التحتية جـنـونـيـة... فـي خان يونس لم يكن هناك مبنى واحد لم يُمس». وتـعـرضـت املــــدارس واملـــرافـــق الصحية والـطـرق واملــجــاري، وجميع البنى التحتية الحيوية األخـــرى، ألضــرار جسيمة. وعمليًا ترتفع كلفة وأخطار إزالة األنقاض كل يوم. وقـــال الـــدفـــاع املــدنــي فــي غـــزة إن جبال األنـــقـــاض مـلـيـئـة بــالــذخــائــر غـيـر املـنـفـجـرة، انــفــجــارات كل 10 الـتـي تـــؤدي إلـــى أكـثـر مــن أســبــوع، مــا يتسبّب فــي مـزيـد مــن الـوفـيـات وفقدان األطراف. رام هللا: كفاح زبون مصادر ميدانية : لـ االغتياالت في الفترة األخيرة ال تطال القيادات المعروفة فقط

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==