issue16667

عالم الرياضة SPORTS 20 Issue 16667 - العدد Tuesday - 2024/7/16 الثالثاء ميسي خرج مصابا باكيا ومارتينيز يلعب دور البطل بتسجيل هدف الفوز والتتويج إنجلترا تفشل مجدداً... ومستقبل ساوثغيت في مهب الريح بعد خسارة ثاني نهائي قاري على التوالي األرجنتين تفرض سيطرتها قاريا وعالميا بلقب جديد في «كوبا أميركا» » تنصف المنتخب األفضل... واألفراح تعم إسبانيا 2024 «يورو سقط الـقـائـد ليونيل ميسي مصابا في وخرج باكيا، لكن املهاجم «البديل 64 الدقيقة الـــســـوبـــر» الوتــــــارو مــارتــيــنــيــز الـــــذي دخــــل في لـعـب دور الـبـطـل وقـــاد األرجـنـتـن 93 الـدقـيـقـة في املباراة النهائية 0-1 للفوز على كولومبيا لبطولة كـوبـا أمـيـركـا لـكـرة الـقـدم الـتـي أقيمت بالواليات املتحدة. وســــقــــط مـــيـــســـي عـــلـــى أرضــــيــــة املــلــعــب بعدما فقد توازنه خالل محاولته استعادة ، وطــــلــــب تــدخــل 64 كــــــرة فــــي الـــدقـــيـــقـــة الجهاز الطبي الــذي حــاول إسعافه دون جـــدوى، فخرج وهـو يعرج بعد دقيقتي وســط هتاف الـــجـــمـــاهـــيـــر. وبـــمـــجـــرد جـــــــــــلـــــــــــوســـــــــــه عــــــلــــــى مقاعد الـبـدالء، لم يــســتــطــع احــــتــــواء دمـــوعـــه، كـمـا وضـع ثلجا على كاحل قدمه اليمنى املتورم بينما تم استبدال جناح فيورنتينا اإليطالي نيكوالس غونزاليس به. على ملعب «هـــارد روك» في ميامي تـأخـر انـطـ ق املــبــاراة ملدة دقيقة بسبب فوضى 22 سـاعـة و الـــجـــمـــاهـــيـــر الـــتـــي اقـــتـــحـــمـــت املـــلـــعـــب بـــالـــقـــوة. واستخدمت الشرطة القوة واعتقلت أشخاصا عـــدة حـــاولـــوا اقـتـحـام املـلـعـب. وظــلــت األبــــواب مغلقة لعدة سـاعـات، وتدخل رجــال اإلسعاف إلنـــقـــاذ بــعــض املـشـجـعـن مـــن حــــاالت اإلغــمــاء درجة) 34 بسبب ارتفاع درجة الحرارة (حوالي وضغط الحشود. وعندما أعاد املنظمون فتح األبـــواب، عـاد دخــول املشجعي مـرة أخــرى في حالة من الفوضى. ومـــع اســتـمــرار الـلـقـاء الـسـاخـن والخشن حـتـى نـهـايـة الــوقــت األصــلــي دون تسجيل أي أهــــداف، لـجـأ املـنـتـخـبـان لـوقـت إضــافــي، نجح خالله الوتـــارو مارتينيز فـي لعب دور البطل بتسجيله هـــدف فـــوز األرجــنــتــن فــي الدقيقة ، ليحافظ «راقــصــو الـتـانـغـو» على اللقب 112 في تاريخه. 16 للمرة الثانية على التوالي والـ وبـــــهـــــذا الـــــهـــــدف، تــــــوج الوتــــــــــارو هـــدافـــا أهـــداف، حيث سبق 5 للبطولة برصيد أن أحـرز هدفا في مرمى كندا وتشيلي وهـــدفـــن فـــي شـــبـــاك بـــيـــرو بـمـرحـلـة املجموعات. وســــجــــل مـــارتـــيـــنـــيـــز الـــهـــدف إثــر تـمـريـرة حاسمة مـن البديل اآلخر جيوفاني لو سيلسو في . وكـــان مارتينيز 112 الـدقـيـقـة مـهـاجـم إنــتــر مــيــ ن اإليـطـالـي ولــــو سـيـلـسـو العــــب وســط تــــوتــــنــــهــــام اإلنـــجـــلـــيـــزي بــــــن ثـــــ ثـــــة تـــبـــديـــ ت قام بها املدرب ليونيل ســـــــكـــــــالـــــــونـــــــي دفـــــعـــــة واحــــــــدة فــــي الــدقــيــقــة وكـــــانـــــت مـــصـــدر 96 الــــــــــــهــــــــــــدف عــــــنــــــدمــــــا أشـــركـــهـــمـــا مــــع العـــب وســـــط رومــــــا اإليـــطـــالـــي لياندرو باريديس. وكـــــــــــــان بــــــاريــــــديــــــس مصدر الهدف كونه انتزع كرة في منتصف امللعب ومررها إلى لو سيلسو ومنه إلـى مارتينيز الــذي انطلق منفردا ليهز الشباك للمرة الخامسة بالبطولة. وهو اللقب السادس عشر لألرجنتي في مـبـاراة نهائية في املسابقة (حلت وصيفة 30 مـرة) ففكت شراكة الرقم القياسي في عدد 14 ) التي حلت ثالثة 15( األلقاب مع األوروغـــواي بركالت الترجيح (الوقت 3-4 بفوزها على كندا ) السبت. 2-2 األصلي وصــنــع املـنـتـخـب األرجـنـتـيـنـي الـتـاريـخ كـــونـــه أصـــبـــح أول فـــريـــق بـــالـــقـــارة األمــيــركــيــة الجنوبية يفوز بثالث بطوالت كبرى تواليا، .2022 وكأس العالم 2021 » بعد «كوبا أميركا وعـــــادلـــــت األرجــــنــــتــــن إنــــجــــاز املــنــتــخــب الــوحــيــد الـــــذي نــجــح قـبـلـهـا فـــي تـحـقـيـق هــذا «الهاتريك» وهـو إسبانيا التي توجت بطلة بي لقبيها في كأس أوروبا 2010 للعالم عام ، علما أن اإلسبان توجوا 2012 و 2008 عامي األحد أيضا بلقبهم الرابع في املسابقة القارية في املباراة النهائية 1-2 بفوزهم على إنجلترا فــــي بــــرلــــن. وأوقـــــفـــــت األرجــــنــــتــــن الــســلــســلــة مباراة دون خسارة 28 الرائعة لكولومبيا في وحرمتها من اللقب الثاني في تاريخها بعد فـي ثـالـث مـبـاراة نهائية لها 2001 األول عــام . ويـبـقـى الـعـزاء 1975 بـعـد خـسـارتـهـا نسخة الوحيد لكولومبيا اختيار قائدها خاميس رودريغيز أفضل العب في البطولة. وتوجت األرجنتي مشوارها الرائع في النسخة الحالية، حيث حققت الفوز في خمس مباريات من أصل ست دون أن تهتز شباكها لـيـتـوَّج حـــارس مرماها إيميليانو مارتينيز أفضل حارس في البطولة. وكان التتويج خير ختام ملسيرة الجناح املتألق أنخل دي ماريا الدولية، بعدما أعلن فــــي وقـــــت ســــابــــق أنـــــه ســـيـــعـــتـــزل بـــعـــد نــهــايــة الـــبـــطـــولـــة. ولـــعـــب دي مــــاريــــا أســـاســـيـــا حـتـى عـنـدمـا تـــرك مـكـانـه بـاكـيـا أيضا 117 الـدقـيـقـة للمدافع املخضرم نيكوالس أوتاميندي الذي قد تكون البطولة األخيرة له دوليا ايضا. وحــمــل دي مـــاريـــا وأوتــامــيــنــدي الـكـأس مـــع مـيـسـي لـحـظـة االحــتــفــال بـهـا عـقـب تسلم املــيــدالــيــات الــذهــبـيـة. وعــلــق دي مـــاريـــا العـب ريال مدريد اإلسباني وباريس سان جيرمان الـــفـــرنـــســـي الـــســـابـــق قــــائــــ : «حـــلـــمـــت بــبــلــوغ النهائي والفوز به، ثم التوقف بهذه الطريقة». وأضــــــــــاف: «لـــــــدي الـــكـــثـــيـــر مـــــن املـــشـــاعـــر الجميلة التي ال يمكن وصفها. سأظل ممتنا لألبد لهذا الجيل الــذي جعلني أحقق أشياء كنت أعتقد أنها كثيرة». وقـــال الوتـــــارو مـارتـيـنـيـز صـاحـب هـدف الفوز: «أنـا سعيد بهذا الهدف وباللقب الذي حققناه، لقد كلفنا ذلك الكثير، نجحنا مجددا فـــي إبـــقـــاء الـــكـــأس بـــاألرجـــنـــتـــن وهـــــذا كـــل ما أردناه». وأضــــاف: «حينما أصـبـت فــي مـونـديـال قطر وانتهى كل شيء بالنسبة لي، كنت أعلم أنني مدين بالكثير على املستوى الشخصي للمجموعة لكن لـم يسعفني كاحلي فـي فعل ما أردت فعله». وتــــابــــع الوتـــــــــارو: «جــــهــــزت نــفــســي عـلـى أفـضـل وجــه مـن أجــل تلك الـكـأس الـقـاريـة، أنا سعيد من أجل األرجنتينيي الذين يدعموننا دائما». واعتبر ليونيل سكالوني مدرب املنتخب األرجنتيني، أن فريقه املتوّج باللقب القاري، خـاض تحديًا غريبًا بسبب التأخير الطويل فـــي انـــطـــ ق املــــبــــاراة، وقـــــال: «مــــا حــصــل قبل املـبـاراة هو أمـر يصعب تفسيره واستيعابه. كــان علينا أن نلعب مـن دون أن نـعـرف مكان عائالتنا. رأينا مقاطع الفيديو التي انتشرت للفوضى ولم نكن على علم بما يحصل». وأضـاف: «ال أعلم إن كان هذا (التتويج) يُمثّل حقبة جديدة للمنتخب، لكن من املؤكّد أن هـــذا الـفـريـق ال يـتـوقـف عــن إدهـــاشـــي، لقد تـغـلـبـوا عــلــى صــعــوبــات عـــــدة، كـــانـــت مـــبـــاراة شاقة، مع خصم معقد للغاية ومـن دون أداء جيد فـي الـشـوط األول... أعتقد أنـنـا تحسّنا في الشوط الثاني واستحققنا الفوز، والحقًا في الشوطي اإلضافيي. على املـدى الطويل، يجد الفريق دائمًا شيئًا إضافيًا، لذا من املفرح رؤيتهم يلعبون وأنا ممنت إلى األبد للطريقة التي يبذلون بها كل ما لديهم». وعــــــن اعــــــتــــــزال دي مـــــاريـــــا دولـــــيـــــا عـلـق سكالوني: «خاض دي ماريا بعض املباريات املـــذهـــلـــة، لــكــن هــــذا الــنــهــائــي كــــان واحــــــدا من أفضل مبارياته. استمر في الضغط والركض كالعب في الخامسة والعشرين من العمر. إنه أسطورة. ليس هناك طريقة إلقناعه (بالبقاء)، لكن على األقل ستكون له مباراة وداعية على أرضه ألنه يستحق ذلك». » لكرة القدم الفريق 2024 أنصفت «يـورو األفضل طوال مشوار البطولة، وتُوج املنتخب اإلســـبـــانـــي الـــبـــاهـــر بـــفـــوزه فـــي الــنــهــائــي على محققًا اللقب ملرة رابعة 1-2 نظيره اإلنجليزي قياسية. وما إن أطلق الحكم صافرة نهاية املباراة ليل األحد بالتوقيت املحلي 22:53 في الساعة ملـديـنـة بـــرلـــن، حـتـى انـطـلـقـت االحـــتـــفـــاالت في كافة أرجاء إسبانيا حيث خرج آالف للشوارع، وتــــنــــافــــســــت أصــــــــــوات أبــــــــــواق الـــــســـــيـــــارات مــع الصافرات التي أطلقها املشجعون. واسـتـحـق املنتخب اإلسـبـانـي الـلـقـب عن جــــــدارة بــعــد فـــــوزه بـجـمـيـع مـــبـــاريـــاتـــه الـسـبـع وتخطيه عقبة منتخبات كبيرة مثل إيطاليا حـــامـــلـــة الـــلـــقـــب وكــــرواتــــيــــا وأملــــانــــيــــا املـضـيـفـة وفــرنــســا وصــيــفــة بـطـلـة الـــعـــالـــم، وصــــــوال إلــى إنجلترا وصيفة النسخة املاضية. » محفورة 2024 وسـتـظـل بـطـولـة «يــــورو فـــي أذهـــــان الــبــعــض بـــأرقـــام قـيـاسـيـة لـ عـبـن مخضرمي أمـثـال البرتغالي بيبي الـــذي بات عامًا 41 أكـبـر العـــب يــشــارك فــي الــيــورو بعمر يـومـ عندما خــاض املــبــاراة االفتتاحية 113 و ملــنــتــخــب بــــــ ده بـــاملـــجـــمـــوعـــة الــــســــادســــة أمــــام املـــنـــتـــخـــب الـــتـــشـــيـــكـــي، وكــــذلــــك زمـــيـــلـــه الـــقـــائـــد كريستيانو رونالدو الذي كان يمني النفس في التاسعة والـثـ ثـن مـن عـمـره أن يسجل هدفًا في مشاركته السادسة بالبطولة القارية (رقم قـيـاسـي)، لكنه ودّع مـن ربــع النهائي دون أن يحقق أمنيته بعد الخسارة من فرنسا بركالت الــتــرجــيــح. ويـــعـــد الـــكـــرواتـــي لـــوكـــا مــودريــتــش أكـبـر العــب يسجل فـي تـاريـخ بـطـوالت أوروبـــا يومًا، وذلـك عندما سجل 289 عامًا و 38 بعمر 1-1 هــدفــ فــي املـــبـــاراة الــتــي انـتـهـت بـالـتـعـادل مع املنتخب اإليطالي. لكن في املقابل سجلت البطولة مشاركة العديد من الالعبي الشباب الـواعـديـن، أبـرزهـم المــن جـمـال نجم إسبانيا يومًا، أصغر 362 عامًا و 16 الـذي بـات في سن مسجل ألهداف على اإلطالق في أي من بطولتي أمـم أوروبــا وكـأس العالم، بهدفه املذهل األول في مرمى فرنسا بنصف النهائي. وقبل املباراة النهائية، قال دي ال فوينتي إن إسبانيا تريد «صناعة التاريخ»، وهـذا ما تـحـقّــق عـلـى املـلـعـب األوملــبــي فـي بـرلـن بفضل هـــدف سجله الـبـديـل ميكيل أويــارســابــال قبل دقائق على نهاية مباراة كان فيها املنتخب 4 اإلســــبــــانــــي الــــطــــرف األفــــضــــل وصــــاحــــب هـــدف الـسـبـق فــي الــشــوط الــثــانــي عـبـر الــشــاب نيكو وليامز، قبل أن يدرك البديل كول باملر التعادل بعد أقل من ثالث دقائق على دخوله بديالً. عـــنـــدمـــا اعـــتـــقـــد كـــثـــر أن إســـبـــانـــيـــا الــتــي سيطرت على الساحتي القارية والعاملية بي ، باتت مـن املـاضـي، جـاء الجيل 2012 و 2008 الجديد ليعيد البريق والجمالية إلى املنتخب لـــكـــن بـــمـــزيـــد مــــن الـــلـــعـــب املـــبـــاشـــر واملــــواهــــب الشابة. هـــيـــمـــنـــت إســــبــــانــــيــــا عــــلــــى عــــالــــم الــــكــــرة ، فأحرزت 2012 و 2008 املستديرة بي عامي فــي النمسا 2008 لـقـب كـــأس أوروبـــــا مــرّتــن فـــي بـــولـــنـــدا وأوكـــرانـــيـــا، 2012 وســـويـــســـرا و . لكن الكرة 2010 ومـونـديـال جـنـوب أفريقيا اإلسبانية واجهت منذ هـذا الحي أزمـة ثقة، عامًا، 11 فغابت عن منصات التتويج خـ ل قبل أن تتصالح مجدّدًا مع االنتصارات بفوز املنتخب بلقب دوري األمـــم األوروبـــيـــة العام املاضي. ويـبـدو أنـهـا تعلّمت مـن دروس األعـــوام األخيرة وفق ما أظهرت منذ مباراتها األولى وحــتــى إحـــرازهـــا 2024 فـــي نـهـائـيـات أملــانــيــا الــلــقــب األحــــد فـــي بـــرلـــن. لــكــن هــــذه الــــدروس التي تعلّمها املنتخب ال تعني أنه تخلى كليًا عــن أســلــوب الـلـعـب املـــعـــروف بــ«تـيـكـي تـاكـا» واملستوحى مـن نــادي برشلونة أيــام املــدرب الهولندي الـراحـل يوهان كرويف ومـن بعده جوسيب غـوارديـوال، بل قام بتحديثه. وكان الـشـابـان المـــن جـمـال ونـيـكـو ولـيـامـز الـلـذان احتفال السبت والجمعة بعيدي ميالديهما الـــســـابـــع عــشــر والـــثـــانـــي والــعــشــريــن تــوالــيــ ، الـــركـــيـــزتـــن األســـاســـيـــتـــن فــــي هـــــذه املـــقـــاربـــة الـتـكـتـيـكـيـة الـــجـــديـــدة املـــوفّـــقـــة. بـلـمـسـاتـهـمـا الـسـحـريـة، جـذبـا بـلـدًا بـأكـمـلـه، مـتـحـدًا خلف فــريــقــه، مـــتـــجـــاوزًا االنــقــســامــات بـــن املـنـاطـق والـتـوتـرات السياسية التي هـزت الـبـ د منذ أشهر. في املقابل، كان يظن اإلنجليز أن الوقت قد حان لتذوق طعم التتويج ببطولة كبرى، بـعـد طـــول انــتــظــار، وتــحــديــدًا مـنـذ مـونـديـال . لكن، كما حصل قبل ثالثة أعـوام على 1966 أرضــهـم حــن خــســروا الـنـهـائـي أمـــام إيطاليا بـــركـــ ت الــتــرجــيــح، تـبـخّــر كـــل شـــيء عـلـى يد فـي 2-1 اإلســــــبــــــان بــــالــــخــــســــارة برلي. ولــم يسبق إلنجلترا الفوز بـــلـــقـــب كـــــــأس أوروبـــــــــــــا، والـــلـــقـــب الكبير الـذي في حوزتها مر عليه التي 1966 سنة في كأس العالم 58 أقيمت على أرضها. لم يقدّم اإلنجليز الكثير الذي يشفع لهم في كـأس أوروبـــا «أملانيا » رغم كتيبة األسماء الرنانة في 2024 تشكيلتهم، ويمكن اعتبار وصولهم للنهائي بمثابة ضـربـة حــظ كبيرة. ومع الوعد الذي قطعه املدرب غاريث ســـاوثـــغـــيـــت، بـــأنـــه ســيــســتــقــيــل حـــال فشل املنتخب اإلنجليزي في التتويج بـالـبـطـولـة، بـــات الـــســـؤال الـــذي يطرح نفسه اآلن: هـل بالفعل سيتخذ قـراره ويـرحـل، ال سيما أن عـقـده يمتد حتى نــهــايــة هــــذا الــــعــــام؟ وعـــنـــد ســـؤالـــه بعد املـــبـــاراة الـنـهـائـيـة عـــن مـصـيـره مـــع املنتخب عـلـق سـاوثـغـيـت: «إنـــه لـيـس الــوقــت املناسب للحديث في هذه األمور». ويُــــــدرك ســاوثــغــيــت تــمــامــ أنــهــا ليست نهاية الطريق بالنسبة للجيل الحالي في ظل عامًا) 22( وجود عناصر شابة مثل كول باملر الـــــذي ســجــل هـــدفـــه الـــدولـــي الــثــانــي بـــإدراكـــه التعادل بعد أقل من ثالث دقائق على دخوله، عامًا)، وبوكايو ساكا 21( وجود بيلينغهام عـامـ)، وديكالن 24( عـامـ)، وفيل فــودن 22( عامًا). 26( رايس وقــــــال: «تــمــتــلــك إنــجــلــتــرا مـــن دون شك بـــعـــض الـــ عـــبـــن الـــشـــبـــاب الـــرائـــعـــن، وحــــــتــــــى الــــــ عــــــبــــــون الــــشــــبــــاب لــديــهــم اآلن خـــبـــرة كــبــيــرة في البطوالت. سيكون العديد من أعـــضـــاء هـــذا الــفــريــق مـوجـوديـن بعد عامي أو أربعة أو ستة أو ثمانية». عــلــى الـــرغـــم مـــن الــتــطــوّر الــهــائــل الــــذي حـقـقـه املنتخب تـحـت إشـــرافـــه، ال تــــزال هناك شـــــكـــــوك حـــــــول مــــــا إذا كــــان ســـاوثـــغـــيـــت الــــرجــــل األمـــثـــل لـــــتـــــولّـــــي مـــــســـــؤولـــــيـــــة هـــــذه املجموعة الغنية باملواهب. وأقـــر ساوثغيت بأن املـــنـــتـــخـــب األفــــضــــل تُــــوج باللقب وقـــال: «فـي نهاية املــــــــطــــــــاف، خـــــســـــرنـــــا أمـــــــام الــفــريــق األفـــضـــل وعلينا مراجعة كيف حصل ذلك، لكن األمــر واضــح جـدًا في ذهني». وأشـــــار إلـــى أنـــه سيأخذ بـــــعـــــض الـــــــوقـــــــت لـــلـــتـــفـــكـــيـــر فـــي مــســتــقــبــلــه، لـــكـــن مــــا هــــو مـــؤكـــد أن املنتخب عـاد إلـى الـوطـن مـن دون أن «تعود كرة القدم إلى موطنها». ميسي وسط العبي األرجنتين يرفع كأس البطولة القارية (أ.ف.ب) (أ.ف.ب) 2024 المنتخب اإلسباني عاد لبالده حامال الكأس األوروبية بعد مشاركة مظفرة في يورو فلوريدا: «الشرق األوسط» لندن: «الشرق األوسط» مارتينيز سجل هدف التتويج ونال جائزة هداف البطولة (أ.ب) إسبانيا فازت بجميع مبارياتها السبع بعروض باهرة... وقدمت أبرز موهبة في هذا الجيل مستقبل ساوثغيت مع منتخب إنجلترا في مهب الريح (إ.ب.أ)

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==