issue16667

هو سيناريو متكرّر من دون تغيير، أسباب فــشــل املـــحـــاولـــة األولــــــى ال تـــــزال قــائــمــة وبـفـاعـلـيـة أشــــد أمـــــام املـــحـــاولـــة األخــــيــــرة، الـــوســـطـــاء الـثـاثـة بعضهم ال يمتلك أوراق ضغط كافية في الحرب، وهما الطرفان العربيان مصر وقطر، أمّــا ثالثهم األميركي الــذي يمتلك أوراق ضغط حقيقية على إســــرائــــيــــل، فـــهـــو ال يــســتــخــدمــهــا، وإن فـــعـــل فـفـي االتجاه املعاكس. الوساطة التي عمرُها من عمر الحرب، تعيش مأزقًا يتعمَّق مع كل محاولة، فمصر لم يَعُد يُنظر إليها إسرائيليًا وسيطًا مكتمل الــشــروط؛ بفعل اسـتـيـاء إســرائــيــل عـلـى خــط فـيـادلـفـيـا، وإحــكــام سيطرتها املباشرة على معبر رفح، وذلك يعني أن مصر إن لم تكن طرفًا في القتال املباشر، فهي طرف في أزمة مباشرة مع إسرائيل. وقطر بحكم علقاتها الخاصة مع «حماس»، حــيــث الــحــضــن الــــدافــــئ والـــســـخـــي السـتـضـافـتـهـا ودعمها، لم يَعُد يُنظر إليها أميركيًا وإسرائيليًا كـمـجـرد وســيــط، بــل هــي طـــرف يـتـعـرَّض لضغوط لجعلها تمرِّر جَمل إسرائيل من ثقب اإلبرة، تحت عنوان عامّ: «استغلل نفوذها على (حماس)؛ كي تقبل بما ال تستطيع قبوله». الـــــوســـــاطـــــة جـــــسّـــــدت مِـــــتـــــراســـــ يــــقــــف وراءه األميركي، الــذي يعرف جيدًا كيف يُنهي الحكاية في ساعات قليلة، إال أنَّــه ال يريد، أو ال يستطيع؛ إذ ال فرق في النتيجة، فالوساطة بالنسبة له هي الغلف الذي ال بد منه إلظهار ما يحتاج إليه دوره الفعلي، الـــذي أسـاسـه شـراكـة كاملة مـع إسرائيل فــي كــل مــا تـحـتـاج إلـيـه الــحــرب عـلـى غـــزة، وكـذلـك مــا تـحـتـاج إلــيــه لـعـبـة إبــقــاء الــقــتــال عـلـى الجبهة الشمالية تحت األسـقـف التي تـحُــول دون تحوّله إلى حرب إقليمية. الوسطاء الشركاء يـدركـون ضيق املساحات التي يعملون عليها، وهم في واقع األمر محشورون فـــي زاويـــــة حَــــرِجــــة، فـــا يـسـتـطـيـعـون االسـتـنـكـاف عــن الـــــدور؛ كـونـهـم شــركــاء أكــثــر مــن وســـطـــاء، وال يـرتـاحـون للسيناريو املـتـكـرر الـــذي سـجّــل عليهم إخفاقًا في إحراز الحد األدنى من النجاح، ولو على هيئة هُدَن مؤقتة وتبادُل محدود. يواجه الوسيطان العربيان معضلة يجسّدها شـريـك الـوسـاطـة األمـيـركـي بتحالفه املتعمق مع اإلســرائــيــلــي، وتـتـضـاعـف املـعـضـلـة كـلـمـا اقـتـربـت الــــســــاعــــة الـــرمـــلـــيـــة مـــــن الــــنــــفــــاد فـــــي االنـــتـــخـــابـــات األميركية؛ إذ ال ضغوط على إسرائيل التي تضع خطوطًا حمراء تبدّد أي فرص للتقدم الفعلي، وإذا كـــان ال بـــد مــن ضـغـوط فـهـي عـلـى «حـــمـــاس» التي كلما أقـــدمَـــت عـلـى مــرونــة فــي أمـــر مــعــن، قـــال لها األميركيون واإلسرائيليون: هل من مزيد؟ نتنياهو يشاغل الجميع في الهوامش خدمة لـأسـاسـي الـــذي يسعى إلـيـه، فهو يـرسـل وفــوده إلـــى املـــفـــاوضـــات بـتـعـلـيـمـات مـــشـــدّدة أ يـفـعـلـوا شيئًا، غير كسب الوقت وضمان تواصُل الحرب، يـسـرّبـون أخـبــارًا عـن تـقـدّم فـي هــذا املـلـف أو ذاك، بينما آلـــة الـــدمـــار والـقـتـل تـعـمـل بــا هــــوادة على األرض، ومـا يحدث بالتزامن مـع الجهد الحالي للوساطة هو أوسع تهجير جماعي داخل القطاع، وعـــودة لـزيـادة القتل والــدمــار، كما لـو أن الحرب الـتـي دخـلـت شهرها الـعـاشـر مـا تـــزال فـي أيامها األولــى، وبـدل اإلفــادة من االرتـبـاط اإليجابي بي تـوقـف الــحــرب عـلـى غـــزة، وتـوقـفـهـا عـلـى الجبهة الشمالية، يـتـحـدّث غـاالنـت عـن فـك االرتــبــاط بي الجبهتي، واسـتـعـداده للحرب في الشمال حتى لو توقَّفت في الجنوب. أميركا الشريك الفعّال والوسيط غير الفعّال يهمها أوال بقاء األمور تحت السيطرة في الشمال، أمّـــــا جـبـهـة غــــزة فــمــتــروكــة لـــتـــطـــورات املــــيــــدان، ما يــتــيــح لـنـتـنـيـاهـو مــســاحــة واســـعـــة لـلـسـعـي نحو مستحيله... «النصر املطلق». الـــــوســـــيـــــط األمـــــيـــــركـــــي يــــســــتــــعــــد الســـتـــقـــبـــال نـتـنـيـاهـو، لـيـس فــي الـكـونـغـرس فــقــط، وإنــمــا في البيت األبـيـض، وإذا كــان غـاالنـت عــاد مـن زيارته بقنابل متوسطة الحجم وهائلة القدرة التدميرية، فـلـن يــعــود نـتـنـيـاهـو مـــن رحـلـتـه الـوشـيـكـة خـالـي الـوفـاض، واألمــر هنا ليس مجرد قنابل وذخائر، بـل الـتـزامـات مـوثّــقـة ملـا هـو مسموح بـه فـي اليوم التالي، وما هو ممنوع. أخـيـرًا... هنالك فرصة للنجاح ربما يوفرها نتنياهو فــي حـالـة ضـمـن أن تـكـون مـجـرد محطة على طـريـق نـصـره الشخصي، والـنـجـاح فـي هذه الحالة هو أعلى درجات الفشل. مأزق الوساطة والوسطاء االغـتـيـال الـجـسـدي أو املـعـنـوي، أبـــرز األسلحة الــتــي تـشـهـر فـــي وجــــه الـشـخـصـيـات املـــؤثـــرة فـــي أي حقل. مـن السياسيي إلـى العلماء إلـى رجــال الدين وحتى الفناني. ورغم أنَّه يستهدف املوت، مثله مثل القتل، لكن لفظة «اغتيال» ارتبطت بقتل الشخصيات الـــــبـــــارزة واملــــعــــروفــــة بـــتـــأثـــيـــرهـــا فــــي مـجـتـمـعـاتـهـا. والتاريخ سجَّل قوائم من الرؤساء ذهبوا غدرًا نظير مواقفهم الفكرية أو السياسية، ومن التاريخ الحديث أسماء مثل الرئيس األميركي جون كيندي، ورفيق الحريري، ومحمد أنور السادات. ارتــكــاب الـقـتـل ال يعني أن أســبــاب االسـتـهـداف ذات قيمة أو معنى، مثل كـل الـجـرائـم الجنائية قد يكون خلف كل هـذا العناء من التخطيط والتنفيذ، أسـبـاب تافهة وحـسـابـات شخصية لجذب االنتباه كما حصل مـع املـهـووس باملمثلة األميركية جـودي فوستر، الذي حاول اغتيال الرئيس األميركي رونالد ريغان إلثارة إعجابها، أو هذا األخير توماس ماثيو كروكس الذي حاول اغتيال الرئيس األميركي السابق واملرشح األقـوى اليوم دونالد ترمب. كروكس شاب مراهق، أرعن، ال يملك رؤية سياسية أو هدفًا عميقًا، تائه وبسيط، سجَّل نفسَه ضمن قوائم الجمهوريي، ثم قدَّم تبرعًا لليبراليي، لكن املسكي وقع ببساطة ضحية التجييش اإلعلمي ضد شخص ترمب، وظن أنَّه بقتله سيحدث فرقًا لصالح األميركيي. الــــــقــــــارئ فـــــي عــــنــــاويــــن األحـــــــــــداث الـــتـــاريـــخـــيـــة يستطيع بــوضــوح أن يـــرى الـعـامـل اآليــديــولــوجــي، واآليـــديـــولـــوجـــي الــســيــاســي مـــن املـــحـــفـــزات األوّلـــيـــة الرتكاب االغتياالت. وفي ذاكرتنا العربية واإلسلمية، هناك أحداث في هذا املضمار واغتياالت عديدة، أدَّت إلى إحداث اضطراب وخلخلة في الصف اإلسلمي. وفـي ثقافات مغايرة، الرئيس األميركي األبـرز أبــــراهــــام لـيـنـكـولـن قُــتــل بـسـبـب خــــاف عــلــى الـنـظـام الـــســـيـــاســـي وإحـــــبـــــاطـــــات املـــنـــهـــزمـــن فـــــي الـــجـــنـــوب األميركي بعد نهاية الحرب األهلية لصالح الشمال. الـــرئـــيـــس ويـــلـــيـــام مــاكــيــنــلــي قــتــلــه أحــــد املـنـاهـضـن لــلــرأســمــالــيــة. وعـــلـــى مــثــل هــــذا الــنــحــو، كــــان نـشـاط االغتياالت شائعًا خلل الحرب الباردة بي القطبي األميركي الرأسمالي واالتحاد السوفياتي الشيوعي إن صح التعبير. خلل فترة الخمس واألربعي سنة تلك، اشتعلت االغتياالت واالغتياالت املضادة في كل العالم، وغالبيتها كانت بالوكالة؛ من قِبل جواسيس وعلماء وسياسيي، ورجال أعمال ونساء وعائلت، وكل ما تصل إليه اليد مباح في الحرب، إلى أن سقط االتحاد السوفياتي. وقبلها اغتيل الرئيس املصري محمد أنــور الـسـادات خـال استعراض عسكري من قــبــل الــجــمــاعــة اإلســـامـــيـــة، وهــــي الــجــمــاعــة نفسها التي حاولت اغتيال الرئيس اللحق حسني مبارك في إثيوبيا، وقامت بطعن األديــب نجيب محفوظ. الـــخـــافـــات الــســيــاســيــة بـــن الـــخـــصـــوم تــثــيــر شـهـيـة التَّخلص من املنافسي واالستئثار السريع بالسلطة من خلل القيام بالتصفيات، اغتيال الرئيس رفيق الـحـريـري بقنبلة تكفي إلسـقـاط بـــرج، مـثـال واضـح على التنافس الخبيث والتعالي على مبدأ الخصومة الــشــريــفــة، تـنـطـبـق الـــحـــال عــلــى الــرئــيــس الــجــزائــري محمد بوضياف الذي ألقَى عليه حارسه قنبلة وهو يخطب في الناس عن أهمية العلم ومحاربة الفساد. بـالـنـسـبـة لــلــواليــات املــتــحــدة، يــبــدو أن اغـتـيـال رؤســـائـــهـــا أصـــبـــح «ظـــــاهـــــرة»، بـــخـــاف دول قـريـبـة مـن أنظمتها كما فـي أوروبــــا. دول العالم قـد تتأثر بمحاوالت اغتيال قليلة أو انقلبات في األنظمة، لكن فـي أمـيـركـا أصبحت االغـتـيـاالت جـــزءًا مـن صفحات تاريخها. وإضافة إلى هذه الظاهرة، سواء ما نجح منها أو فشل، تغيب كثير من تفاصيلها عن الـرأي الـعـام األمـيـركـي: أسـبـابـهـا، ومَـــن وراءهــــا، وتحتفظ الجهات االستخباراتية واألمنية بكل هذه املعلومات في ملفات فائقة السرية. اليوم الكل يتساءل عن محاولة اغتيال ترمب، مَــن وراءهـــا، وهـل حصل تقصير مـن أجـهـزة حماية الرئيس السابق واملـرشـح الحالي؟ ومــاذا لو حصل كذا وكذا...؟ عـــلـــى شــــاشــــات الـــتـــلـــفـــزة ظـــهـــرت لـــقـــطـــات تـــقـــدّم شهادات على أن مطلق النار كان مُشاهدًا من عامة الــنــاس، لــم يـكـن مختبئًا داخـــل مبنى يـقـوم بقياس سرعة الـريـاح لضبط مسار الرصاصة كما يحصل فـي األفــــام. ببساطة تسلَّق مبنى مــجــاورًا للمبنى الـــــذي يـسـتـقـر فــيــه عـــنـــصـــران مـــن عــنــاصــر الـحـمـايـة بـأسـلـحـتـهـمـا، ثــم أطــلــق الـــنـــار. أمـــر غــريــب أن يكون الـتـسـاهـل فــي االحـتـيـاطـات األمـنـيـة بـهـذا املـسـتـوى. لو كان هذا الشاب يمتلك مهارة الرمي، لربما تغير الواقع كثيرًا على ما نحن عليه اليوم. ، حـــضـــرت خـطـابـ 2011 أذكـــــر فـــي صــيــف عــــام لـلـرئـيـس األســـبـــق بـــــاراك أوبــــامــــا، فـــي قــاعـــة مـديـنـة «كـــولـــج بـــــارك» فـــي واليـــــة مـــاريـــانـــد. االحــتــيــاطــات األمـنـيـة كـانـت عالية جـــدًا، وتفتيش الـحـضـور كان غـــايـــة فـــي الـــدقـــة بـــاألجـــهـــزة والــــكــــاب الــبـولـيـســيـة، ولـسـاعـات مـن الــوقــوف خـــارج املـبـنـى. لــم يتضايق أحـــــد ألنـــــه بــــروتــــوكــــول مـــقـــبـــول. هــــل حـــصـــل تــرمــب عـلـى جـــزء مــن هـــذه الـحـمـايـة، حـتـى وإن لــم يصبح رئـيـسـ بـعـد؟ ال أعـتـقـد ذلـــك. حساسية تـرمـب ليس كـــونـــه رئـــيـــســـ ســـابـــقـــ ، بــــل ألنـــــه مـــرشـــح ومــنــافــس شــرس. والحقيقة أن حماية املرشحي خــال فترة االنتخابات لها نفس أهمية حماية الرؤساء إن لم تكن أكـثـر، ألنها فترة حساسة، واإلعـــام فـي أعلى درجـات استنفاره في استثارة عاطفة الناس، وأي خطأ يحصل ليست له نتيجة سوى الفوضى. محاولة االغتيال في الوقت الحرج OPINION الرأي 13 Issue 16667 - العدد Tuesday - 2024/7/16 الثالثاء يواجه الوسيطان العربيان معضلة يجسّدها شريك الوساطة األميركي بتحالفه المتعمق مع اإلسرائيلي نبيل عمرو أمل عبد العزيز الهزاني اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani يبدو أن اغتيال رؤساء أميركا أصبح ظاهرة بخالف دول قريبة من أنظمتها كما في أوروبا [email protected]

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==