issue16667

11 أخبار NEWS Issue 16667 - العدد Tuesday - 2024/7/16 الثالثاء ASHARQ AL-AWSAT ماكرون يبحث عن أكثرية «متعددة» لتشكيل الحكومة فرنسا تدور في فراغ سياسي ​ ثـــمـــانـــيـــة أيــــــام انـــقـــضـــت عـــلـــى الــجــولــة االنـتـخـابـيـة الـحـاسـمـة الـتـي أفـضـت إلـــى أن تـحـل الـجـبـهـة الشعبية الــجــديــدة (تـحـالـف اليسار والخضر) فـي املرتبة األولـــى، التي مـــن املــفــتــرض أن يــكــون الــرئــيــس الـفـرنـسـي إيمانويل ماكرون قد سارع لتسمية إحدى شــخــصــيــاتــهــا لـــرئـــاســـة وتــشــكــيــل حـكـومـة جديدة تحل محل حكومة غابرييل أتال. لكن ماكرون لم يقدم بعد على هذه الخطوة، رغم أن أتال سارع االثنني املاضي، وفق منطوق الـــدســـتـــور، إلـــى تـقـديـم اسـتـقـالـة حـكـومـتـه. وألن الــــوضــــع الـــســـيـــاســـي فــــي فـــرنـــســـا كـمـا رسمت صورته االنتخابات بالغ الغموض والضبابية بسبب وجـود ثالث مجموعات سياسية رئيسية ال تمتلك أي منها األكثرية املــطــلــقــة، فــــإن رئـــيـــس الــجــمــهــوريــة يتمهل ويـــضـــرب أخــمــاســا بـــأســـداس لـلـعـثـور على املخرج املمكن؛ لذا طلب من أتـال البقاء في منصبه «لضمان استقرار الـبـ د». وحتى تاريخه، ما زال أتــال في موقعه، ومـا زالت الـجـبـهـة الـشـعـبـيـة عـــاجـــزة عـــن اخــتــيــار من تريد أن تجعله رئيسا للحكومة العتيدة. وآخر ما توفر من معلومات أن ماكرون سـيـقـبـل «رســمــيــا» اسـتـقـالـة أتــــال األربـــعـــاء بــمــنــاســبــة انـــعـــقـــاد آخـــــر مــجــلــس لــــلــــوزراء قـــبـــيـــل الـــظـــهـــر، إال أنـــــه بـــاملـــقـــابـــل سـيـطـلـب منه تسيير شـــؤون الــدولــة بانتظار والدة حكومة جــديــدة، يـبـدو الـيـوم أنـهـا ستكون «عـسـيـرة». وال شــيء يؤشر إلــى أن الوضع املـؤقـت سيتغير فـي القريب العاجل، ال بل إن املـرجـح أن تــدوم حالة تصريف األعمال ملــــا بـــعـــد انـــتـــهـــاء األلــــعــــاب األوملــــبــــيــــة، الــتــي يوليو (تـمـوز) 26 تستضيفها فرنسا مـن أغسطس (آب) بسبب التحديات 11 وحتى األمـنـيـة والــحــاجــة إلـــى سـلـطـة قـائـمـة تدبر األمور. أزمة سياسية مؤسساتية متعددة األبعاد أول تـــجـــلـــيـــات األزمــــــــة االنـــقـــســـامـــات الحادة، وصعوبة التعاون بني املجموعات الــســيــاســيــة الــــثــــ ث (الـــجـــبـــهـــة الـشـعـبـيـة، وائــــتــــ ف الــــوســــط، والـــيـــمـــ املـــتـــطـــرف). ودفعت هذه الصورة الرئيس ماكرون إلى اعتبار أن ال فائز واضحا في االنتخابات، وهــــدفــــه املـــبـــيـــت تــفــســيــر تــــــــردده فــــي عـــدم تـكـلـيـف شـخـصـيـة مـــن الــجــبــهــة الـشـعـبـيـة تــشــكــيــل الـــحـــكـــومـــة الــــجــــديــــدة، خـصـوصـا أن شــــخــــصــــيــــات كــــبــــيــــرة فــــــي مـــعـــســـكـــره، وفــــــي الـــيـــمـــ الـــتـــقـــلـــيـــدي املـــمـــثـــل بـــحـــزب الجمهوريني، ترفض إيكال مفاتيح الوزارة إلــــى الـــيـــســـار، الـــــذي يــضــم حــــزب «فــرنــســا األبية» الذي يمثل اليسار املتشدد بزعامة جـــان لـــوك مـيـلـونـشـون، املـــرشـــح الـرئـاسـي السابق. والـــوجـــه اآلخــــر لـلـمـشـكـلـة أن الـيـسـار املـــذكـــور، بـعـد ثـمـانـيـة أيـــام مــن املـنـاقـشـات واملــــشــــاورات، لــم يـنـجـح فــي الــتــوافــق على اســم مـرشـح يعرضه على مــاكــرون بسبب خـ فـاتـه الـداخـلـيـة والـتـنـافـس بـ الحزب «االشتراكي»، و«فرنسا األبية». ويتهم اليسار املتطرف االشتراكيني بـ«تعطيل» املحاوالت كافة لتسمية مرشح، فيما سارع األمني العام للحزب االشتراكي، أولـــيـــفـــيـــه فــــــور، إلـــــى طـــــرح نــفــســه مـرشـحـا لـرئـاسـة الـحـكـومـة، وهــو مـا يرفضه حزب «فـرنـسـا األبـــيـــة». واتــهــم مـانـويـل بـومـبـار، مـــنـــســـق «فــــرنــــســــا األبــــــيــــــة» االشـــتـــراكـــيـــ بممارسة سياسة «املعارضات املنهجية، مـــن خــــ ل الـــعـــراقـــيـــل والـــفـــيـــتـــو» الـــتـــي يتم الـلـجـوء إلـيـهـا لنسف كــل املـقـتـرحـات، بما فيها اقـــتـــراح إيــكــال املـنـصـب إلـــى هوغيت بيلو، رئيسة منطقة جزيرة «ال ريونيون». وآخــــر مــا طــرحــه أولـيـفـيـه فــــور، أمـس االثنني، «توسيع» الخيارات إلى «شخص مــن الـــخـــارج» وربــمــا مــن املـجـتـمـع املــدنــي. ولـكـن مـن هــو؟ وفــي أي حـــال، فــإن حكومة من الجبهة الشعبية، في حال قيامها، لن نائبا، 196 تحظى باألكثرية، حيث لديها نــائــبــا. 289 فــيــمــا األكـــثـــريـــة املــطــلــقــة تــعــد وال أحــــد، مــن بــ املـجـمـوعـات السياسية الـرئـيـسـيـة أبــــدى اســـتـــعـــداده لـلـتـعـاون مع الــيــســار، مـــا يـعـنـي أن الـحـكـومـة ستسقط لدى أول اختبار لطرح الثقة بها، ما يعني أيـــضـــا أنـــهـــا ســـتـــكـــون عــــاجــــزة عــــن تـنـفـيـذ برنامجها االنتخابي. وليس سرًا أن ماكرون، بعد الخسارة الــــتــــي مـــنـــي بـــهـــا فــــي االنــــتــــخــــابــــات، يــريــد أن يـحـتـفـظ بـــــدور رئــيــســي لـــه فـــي الـلـعـبـة الــســيــاســيــة ولـــلـــســـنـــوات الــــثــــ ث املـتـبـقـيـة لـــه فـــي قـصـر اإللـــيـــزيـــه. وإذا كــانــت نتائج االنــتــخــابــات أبـــعـــدت عـنـه كـــأس الـتـعـايـش مـــع حــكــومــة مـــن الــيــمــ املــتــطــرف بــعــد أن أصيب «التجمع الوطني» بزعامة املرشحة الرئاسية مـاريـن لـوبـان ورئــاسـة جـــوردان بــــارديــــ بــهــزيــمــة انــتــخــابــيــة كـــبـــرى، فـإنـه يــطــمــح إلــــى تـشـكـيـل حــكــومــة مـــن ائــتــ ف الــــوســــط، ومـــــن الـــيـــمـــ الــتــقــلــيــدي (حــــزب الجمهوريني) ومن «اليسار الديمقراطي»، أي بــعــيــدًا عـــن أقـــصـــى الـــطـــرفـــ : «فــرنــســا األبـيـة»، و«التجمع الوطني». بيد أن أمرًا مثل هذا يتطلب تفكيك «الجبهة الشعبية الجديدة» من خالل «شيطنة» ميلونشون وحــــزبــــه املـــتـــهـــمـــ بـــالـــتـــطـــرف، ومــــعــــاداة السامية، وزرع الفوضى. وال يــســتــبــعــد مــــراقــــبــــون أن تـفـضـي املـمـاحـكـات بـ «فـرنـسـا األبــيــة»، والـحـزب «االشــتــراكــي» إلــى فــرط تـحـالـف «الـيـسـار» و«الـــــخـــــضـــــر»، مـــــا ســـيـــقـــرب مــــــاكــــــرون مـن تحقيق هدفه. بيد أن املجيء بحكومة جديدة شيء، والتوافق على برنامج حكم مشترك شيء آخـــــــر، ســـيـــكـــون بــــالــــغ الـــصـــعـــوبـــة بــالــنـظــر لـــتـــضـــارب املـــــواقـــــف والـــــبـــــرامـــــج، ومــــــن ثـــم فـــإن نــجــاح مــشـــروع قــيــام حـكـومـة واسـعـة ومتعددة سيعني عمليا، في حال حصوله، التوافق على الحد األدنــى، وإبقاء امللفات الخالفية جانبا. ثـــــمـــــة مـــــعـــــركـــــة إضـــــافـــــيـــــة ســتــحــصـــل الـــخـــمـــيـــس وعــــنــــوانــــهــــا انــــتــــخــــاب رئـــيـــس للبرملان الـــذي كـانـت تـرأسـه سابقا يائيل بــيــفــيــه بــــــــروان الــــراغــــبــــة فــــي الـــــعـــــودة إلـــى موقعها. وفـي اليومني األخـيـريـن، اتهمت بيفيه بـــراون بـ«التفاهم ســـرًا» مـع اليمني املـتـطـرف لتسهيل انتخابها فــي املنصب االسـتـراتـيـجـي، لتكون رابـــع شخصية في الجمهورية الفرنسية. جان لوك ميلونشون زعيم حزب «فرنسا األبية» اليساري المتشدد الذي يسعى ائتالف الوسط واليمين إلبعاده وحزبه عن الحكومة الجديدة (أ.ف.ب) باريس: ميشال أبو نجم المماحكات بين «فرنسا األبية» و«االشتراكي» تهدد بفرط تحالف «اليسار» و«الخضر» الحكومة الباكستانية ستطلب حظرا قضائيا لحزب عمران خان ستقدّم الحكومة الباكستانية طلبا قضائيا لحظر الـحـزب السياسي لرئيس الــــوزراء السابق املسجون، عـمـران خـــان، وفــق مـا قــال وزيـــر اإلعـــ م الباكستاني، عطا الله ترار، أمس االثنني. وقــــال تــــرار لـصـحـافـيـ فـــي إســــ م آبـــــاد: «قــــرّرت الـحـكـومـة الـفـيـدرالـيـة أن تقيم دعـــوى قضائية بهدف حظر حركة إنصاف الباكستانية»، مضيفا أن القضية ستعرض على املحكمة العليا. أضــاف: «نعتقد أن هناك أدلـة موثوقة تدعو إلى حـظـر حـركـة إنـــصـــاف»، ذاكــــرًا اتـهـامـات ضــد خـــان بما فيها تـسـريـب أســــرار الــدولــة والـتـحـريـض عـلـى أعـمـال الشغب. وتابع «سندافع بقوة عن هذه القضية ولن ندخر جهدًا». وردًا عــلــى ذلـــــك، قــــال رؤوف حـــســن، وهــــو نـاطـق باسم «حركة إنصاف» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الـحـزب «لــن يسكت عـن جـهـود الحكومة لحظره». وأضــاف «لقد أصبحت (حركة إنصاف الباكستانية) أقوى من قبل. سوف نواجه ذلك». وخان مسجون منذ قرابة عام بسبب قضايا يقول إنها لفّقت ملنع عودته إلى السلطة في انتخابات فبراير (شباط). ورغـــم ذلـــك، منحت املحكمة العليا حــزب «حركة إنصاف» الباكستاني مقاعد إضافية في البرملان في حكم تاريخي األسبوع املاضي، في حني نقضت حكما كان صدر في حق رئيس الوزراء الباكستاني السابق، ودانه بالزواج غير املطابق للشريعة اإلسالمية السبت. وفـــــي أبــــريــــل (نــــيــــســــان)، عـــلّـــقـــت املــحــكــمــة الـعـلـيـا عاما الصادر بحق خان 14 الباكستانية حكم السجن لـ وزوجـــتـــه بتهمة الــفــســاد. ومـطـلـع يـونـيـو (حـــزيـــران)، بُــرّئ أيضا من تهمة الخيانة التي حُكم عليه بسببها بالسجن ملدة عشر سنوات في محكمة البداية. وقــــال مـتـحـدث بــاســم الــحـــزب فـــي بـــيـــان، إن طلب الحظر «هو عالمة على الذعر ألنهم أدركوا أنه ال يمكن تهديد املحاكم أو الضغط عليها». ووصــفــت «لـجـنـة حـقـوق اإلنـــســـان» فــي باكستان الخطوة بأنها «ضربة هائلة للمعايير الديمقراطية... تفوح منها رائحة اليأس السياسي». وقال رئيس اللجنة أسد إقبال بات في بيان: «إذا تم املضي قدما، لن يحقق ذلك سوى استقطاب أعمق واحتمال قوي بحدوث فوضى سياسية وعنف». وحـذّر الخبير القانوني املستقل أسامة مالك من أنــه «سيكون صعبا جــدًا أن يـتـم أمـــام املحكمة العليا إثبات أن حزبا بكامله يجب أن يتم حظره بسبب أفعال البعض». وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «سيكون ذلك انتهاكا لحرية تكوين الجمعيات وهـي حرية يكفلها الدستور». «احتجاز تعسفي» ومــطــلــع يــولــيــو (تــــمــــوز)، اعـــتـــبـــرت لـجــنـة خــبــراء تابعة لألمم املتّحدة في تقرير أن احتجاز عمران خان «تعسّفي ومخالف للقانون الدولي»، مطالبة بإطالق سراحه «فورًا». وقــالــت مـجـمـوعـة الـعـمـل الـتـابـعـة لــ مــم املـتـحـدة وتدعى «الفريق العامل املعني باالحتجاز التعسّفي» فـــي تـقـريـرهـا إنّـــهـــا تــعــرب عـــن قـلـقـهـا بــشــأن الـقـضـايـا القانونية املتعدّدة التي أقيمت على خان منذ إطاحته .2022 من السلطة في أبريل مـارس (آذار) 25 وأضافت في التقرير املــؤرّخ في ونُـــشـــر االثـــنـــ أن حـــرمـــان خــــان مـــن الـــحـــريـــة ينتهك مجموعة من القوانني واألعراف وهو «تعسّفي». وقـــالـــت مــجــمــوعــة الــعــمــل إنّـــهـــا خــلــصــت إلــــى أن احتجاز خان «ليس له أي أساس قانوني ويهدف على ما يبدو إلـى حرمانه من الترشّح ملنصب سياسي... بــالــتــالــي، مــنــذ الـــبـــدايـــة، لـــم يــكــن هــنــاك مـــا يـــبـــرّر هــذه املالحقات القضائية قانونا، ويـبـدو أنها استُخدمت ألغراض سياسية». 2018 وخان، الذي شغل منصب رئيس الوزراء من 200 ، يالحق منذ مغادرته السلطة بأكثر من 2022 إلى دعوى قضائية فيما يعتبره حملة تهدف إلى منعه من العودة للحكم. ثــم أطـلـق حملة غـيـر مسبوقة تـحـدى فيها كبار العسكريني، الذين كانوا يؤيدونه في املاضي، متّهما إياهم باملشاركة في محاولة االغتيال التي تعرض لها .2022 ) خالل تجمّع في نوفمبر (تشرين الثاني وخــــــــ ل انــــتــــخــــابــــات فـــــبـــــرايـــــر، فـــــــاز املــــرشــــحــــون املحسوبون على عـمـران خـان بأكبر عـدد مـن املقاعد، رغم إجبارهم على الترشح كمستقلني بناء على قرار للجنة االنتخابية. واستُبعدوا بعدها من الحكم إثر تحالف أحزاب تحظى بدعم الجيش. إسالم آباد: «الشرق األوسط» الكرملين ال يعارض اتصاالت مع واشنطن... وزيلينسكي يؤيد مشاركة روسيا في مؤتمر سالم ألوكرانيا أعـلـن الـكـرمـلـ أنـــه ال يــعــارض إيــجــاد «نـقـاط التقاء» مع واشنطن على الرغم من تدهور العالقات إلـى أدنــى مستوى. فيما أعــرب الرئيس األوكـرانـي فــولــوديــمــيــر زيـلـيـنـسـكـي، لــلــمــرة األولـــــــى، تـأيـيـده مــشــاركــة روســـيـــا فـــي قـمـة مـقـبـلـة حـــول الـــســـ م في أوكرانيا. وقال الناطق الرئاسي دميتري بيسكوف، في حوار تلفزيوني بُث ليل االثنني: «ال يزال من املمكن إيجاد نقاط التقاء بني روسيا والواليات املتحدة، رغـم مـرور العالقات بني البلدين بمرحلة مواجهة حادة». وردًا على ســـؤال حــول احـتـمـال إحـيـاء بعض قــــنــــوات االتـــــصـــــال، بـــعـــد مــكــاملــتــ هــاتــفــيــتــ هـــذا الـشـهـر بــ وزيــــري دفـــاع الـبـلـديـن، قـــال بيسكوف: «بالطبع هذا ممكن... لو كان ذلك مستحيالً، لكانت مهنة مثل الدبلوماسية قد ماتت منذ فترة طويلة بوصفها غير مطلوبة». ورغــــــم ذلــــــك، قـــــال بـــيـــســـكـــوف إن نـــتـــائـــج قـمـة «الناتو» األخيرة «شكلت تهديدًا لروسيا... الحلف يظهر تصميمه على البقاء عدوًا لنا، وهم يؤكدون ذلــــك بـشـكـل مــبــاشــر (...) ال نــــرى أي مـــرونـــة فيما يتعلق بمخاوفنا الرئيسية بشأن عضوية أوكرانيا في الحلف». وأضـــــاف أن ذلـــك «يـعـنـي عـــدم وجــــود ظـــروف مؤاتية للمفاوضات حتى اآلن، نحن بحاجة إلى مــواصــلــة الــعــمــل لـتـحـقـيـق األهــــــداف الـــتـــي حــددهــا رئيسنا». وكــــــــــان نـــــائـــــب وزيــــــــــر الـــــخـــــارجـــــيـــــة ســـيـــرغـــي ريــــابــــكــــوف، قـــــال إن بــــــ ده «لـــــن تــــبــــادر إلـــــى قـطـع العالقات مع الواليات املتحدة»، لكنه أضاف أن هذا الخيار «يبقى على الـطـاولـة ويعتمد على سلوك واشنطن». وأشار الكرملني إلى أنه «يراقب بعناية سير االنتخابات الرئاسية في الواليات املتحدة»، لكن بيسكوف رفــض التكهن بنتائجها ومــا إذا كانت سياسة واشنطن ستتغير بعد االنتخابات، وقال: «فليتعامل األميركيون بأنفسهم مع الوضع الذي يعيشونه». وحـــمـــل حـــديـــث الــكــرمــلــ حــــول انـــســـداد أفــق املفاوضات، رفضا مسبقا ألي جهود تبذل حاليا لعقد مؤتمر دولــي جديد حـول أوكرانيا تحضره روسيا. وكـــــــــان الـــــرئـــــيـــــس األوكــــــــرانــــــــي فـــولـــوديـــمـــيـــر زيـلـيـنـسـكـي، أعـــــرب أمــــس االثــــنــــ ، لــلــمــرة األولــــى عــن تـأيـيـده ملـشـاركـة روســيــا فــي قـمـة مقبلة حـول الـسـ م فـي أوكـرانـيـا تنظمها كييف، بعدما جرت املناقشات األولى في منتصف يونيو (حزيران) في سويسرا من دون حضور موسكو. وقـــال زيلينسكي خــ ل مؤتمر صحافي في كييف: «أعتقد أنه يجب أن يحضر ممثلون روس هــذه القمة الـثـانـيـة»، معربا عـن أمـلـه فـي أن تكون «خطة» ملثل هذا اللقاء جاهزة في نوفمبر (تشرين الثاني) املقبل. وتزامن ذلك مع تواصل السجاالت حول التحركات العسكرية لحلف األطلسي، وحول احـتـمـال توسيع االنــخــراط فـي الـحـرب األوكـرانـيـة عبر إنـشـاء مظلة دفـــاع جـويـة مـوحـدة تعمل على مواجهة الهجمات الصاروخية الروسية. ونـقـلـت وكـــالـــة أنـــبـــاء «تـــــاس» الـحـكـومـيـة عن نائب وزيـر الخارجية الـروسـي، أندريه رودينكو، قـولـه إن أي توسيع لنطاق الـتـدريـبـات العسكرية بـــ حــلــف شـــمـــال األطـــلـــســـي والـــيـــابـــان لـــن يـــؤدي سوى إلى تصعيد التوتر. بينما أكد الكرملني أن مـوسـكـو تــراقــب دعــــوات بـعـض الــبــلــدان املنخرطة في الحرب، إلنشاء آليات مشتركة لحماية أجـواء أوكرانيا. وأعربت بولندا عن استعدادها إلسقاط صــواريــخ روســيــة فـــوق األجــــواء األوكـــرانـــيـــة، وهـو مطلب تقدمت به كييف أخيرًا إلى قمة «الناتو» في واشنطن. لـــكـــن األمـــــــ الــــعــــام لـــحـــلـــف «الــــنــــاتــــو» يـنـس سـتـولـتـنـبـرغ أبــــدى تـحـفـظـات عـلـى الــفــكــرة. وقـــال خــ ل مشاركته فـي مــاراثــون تلفزيوني أوكـرانـي، إن «سياسة الحلف لـم تتغير. لـن نـشـارك فـي هذا الـــصـــراع. سـنـدعـم أوكــرانــيــا فــي تـدمـيـر الــطــائــرات الــروســيــة لـكـن حـلـف شــمــال األطــلــســي لـــن يـشـارك بشكل مباشر». داخـــلـــيـــا، حُـــكـــم عــلــى الــصـحــافــيــة الـــروســـيـــة - األمـــيـــركـــيـــة، مـــاشـــا جــيــســن، الـــتـــي تـنـتـقـد الـرئـيـس سنوات 8 فالديمير بوتني بشدّة، غيابيا بالسجن في روسيا بسبب تعليقات أدلت بها بشأن الجيش الروسي، وفقا لالئحة االتهام. موسكو: رائد جبر الرئيس األوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث في مؤتمر صحافي بكييف أمس (أ.ف.ب)

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==