issue16652

8 أخبار NEWS Issue 16652 - العدد Monday - 2024/7/1 االثنني ASHARQ AL-AWSAT خبراء يرجعون سهولة سقوط قاعدة الجيش االستراتيجية لـ«خلل استخباري» السودان: سيطرة «الدعم السريع» على سنجة تفتح طريق تمددها أكثر تـــكـــشـــف حــــالــــة االرتــــــبــــــاك الـــكـــبـــيـــرة فـي الجيش السوداني ومناصريه عقب استيالء - 17 «قــــــوات الـــدعـــم الـــســـريـــع» عــلــى «الـــفـــرقـــة سنجة»، عن األهمية االستراتيجية للمنطقة، التي تتحكم بشبكة طرق تربط شرق البالد بغربها وجنوبها، وقريبة من مناطق أخرى ساخنة... ولـذلـك؛ صمت الجيش عن اإلدالء بأي معلومات، ثم خرج عنه تصريح خجول بأنه «صامد ومتماسك ويقاتل العدو بثبات ومـــعـــنـــويـــات عـــالـــيـــة»، وهـــــو تـــصـــريـــح تـعـلـن «الدعم السريع» عدم دقّته، من خالل تأكيدها أن قـــواتـــهـــا أحــكــمــت سـيـطـرتـهـا عـلـيـهـا منذ عشية الـسـبـت. وتـقـاطـعـت بــ غــات «الــدعــم» مـع معلومات شـهـود عـيـان، وحـركـة الـنـزوح الواسعة لسكان املدينة. ومــــديــــنــــة ســـنـــجـــة هـــــي حـــــاضـــــرة واليـــــة ســـنـــار عـــلـــى مـــبـــعـــدة مــــن املـــديـــنـــة األكــــبــــر فـي 55 الـواليـة (التي تحمل االســم نفسه) بنحو كــيــلــومــتــرًا، ومــــن مــديــنــة الـــدمـــازيـــن حــاضــرة كـيـلـومـتـر ًا. 160 واليــــة الــنــيــل األزرق بـنـحـو وتتحكم بـالـطـرق الـبـريـة الـرابـطـة بــن شـرق البالد وغربها وجنوبها، وعلى رأسها طريق ســنــار - ربــــك، وطـــريـــق الـــدمـــازيـــن - ســـنـــار... وإلـــــى جـــانـــب أنـــهـــا عــاصــمــة الــــواليــــة، ففيها » الــتــابــعــة لــلــجــيــش؛ ما 17 رئـــاســـة «الـــفـــرقـــة يجعل منها مفتاحًا ملناطق عسكرية أخرى تستهدفها قـــوات «الــدعــم الـسـريـع»، بما في ذلـك حصار الـقـوات األساسية املـوجـودة في مدينة «سنار» من جهتي الجنوب والغرب، ووضعها فـي كماشة وحـــدات «الــدعــم» التي تسيطر على جبل موية ووالية الجزيرة. وتــفــاجــأ الــجــيــش واملـــواطـــنـــون بـظـهـور قـــائـــدي «الـــدعـــم الـــســـريـــع» فـــي املــنــطــقــة، عبد الـرحـمـن الـبـيـشـي، وأبـــو عـاقـلـة كـيـكـل، وهما ،»17 يعلنان مـن داخـــل مكتب قـائـد «الـفـرقـة االستيالء على املدينة، وهو ما وصفه اللواء املـتـقـاعـد كــمــال إسـمـاعـيـل بــــ«األمـــر املـحـيّــر»، قائالً: «إن الحرب في السودان شاملة، تنتفي فيها املفاجأة، وسنجة عاصمة واليـة، وبها فـرقـة عـسـكـريـة، وسـقـوطـهـا بـهـذه الـسـهـولـة، وسـقـوط ود مـدنـي قبلها بالسهولة ذاتـهـا، أمر محير حقًا». وأرجـــــــــع الـــــلـــــواء املـــتـــقـــاعـــد فـــــي إفــــادتــــه لــــ«الـــشـــرق األوســـــــط»، مـــا وصــفــه بــ«سـهـولـة سـقـوط سـنـجـة»، إلـــى «عـــدم تـمـاسـك الـوضـع داخـــــل الـــجـــيـــش»، وقــــــال: «هـــنـــاك قـــصـــور في إدارة العمليات واإلمــــداد؛ مـا أدى إلـى تدني الــــروح املـعـنـويـة»، وتــابــع: «سـبـق أن طالبنا بــوقــف الـــحـــرب، وعــــدم االنــســيــاق لــــ(اإلخـــوان املسلمي)، بوصفهم العدو األول للجيش». وأوضــــح الــلــواء إسـمـاعـيـل: «إن (الـدعـم السريع) تستخدم تكتيكات أربكت الجيش، تناوشه في مناطق محددة، لكنها في الوقت نفسه، تتقدم لتحقيق أهـــداف استراتيجية في مناطق أخرى، بما تملك من خفة الحركة والقدرة على سرعة االنتشار». مــــن جـــهـــتـــه، يـــقـــول الــخــبــيــر الــعــســكــري املــقــدم املـتـقـاعـد الـطـيـب املـالـكـابـي لـــ«الــشــرق بـمـديـنـة 17 األوســــــــــط»، إن ســـقـــوط الـــفـــرقـــة سنجة، أدى إلى عزل شرق البالد عن جنوبها وغـــربـــهـــا، ووضــــع مـنـطـقـة ســنــار الـعـسـكـريـة بـن ثــ ث نــيــران. وأضــــاف: «سـنـار أصبحت محاصرة بي سنجة ومدني وجبل موية»، ويتابع: «سقوط سنجة كشف ظهر املناطق الـشـرقـيـة والـجـنـوبـيـة، وعـزلـهـا نـهـائـيـ ، فكل مــن الـقـضـارف والـــفـــاو، وواليــــة الـنـيـل األزرق وحاضرتها الـدمـازيـن أصبحت معزولة عن خطوط اإلمداد والتموين». ويـــوضـــح املـــقـــدم مـــالـــكـــابـــي، أن سـقـوط مدن أخرى «أصبح مسألة وقت»؛ ألن خطوط إمـــداد الــقــوات املسلحة «ستقطع تـمـامـ، وال سيما إمداد القاعدة الجوية في مطار كنانة بوالية النيل األبـيـض». وقــال: «قاعدة كنانة الــجــويــة هـــي الــقــاعــدة الـعـمـلـيـاتـيـة لـطـائـرات أبابيل التي يستخدمها الجيش في عملياته الـــجـــويـــة، واســـتـــيـــ ء (الــــدعــــم الـــســـريـــع) على سنجة يخلق صعوبة كبيرة لحركة إمدادها بـــالـــوقـــود والــــســــ ح؛ ألنـــهـــا ال تـمـلـك مــخــازن اســـتـــراتـــيـــجـــيـــة لــلــعــمــلــيــات الـــعـــســـكـــريـــة، وال مخازن استراتيجية لوقود الطائرات وقطع غيارها». عسكريًا، قال املقدم مالكابي، إن سقوط ســنــجــة «يـــكـــشـــف عــــن تـــحـــول فــــي تـكـتـيـكـات (قوات الدعم السريع)، فبعد أن كان يستهدف املـديـنـة األكـبـر فـي الــواليــة، اتـجـه الستهداف والـــســـيـــطـــرة عـــلـــى املـــديـــنـــة الـــثـــانـــيـــة». وقـــــال: «لـــــو واصــــلــــت (الـــــدعـــــم الــــســــريــــع) اســـتـــخـــدام هـــذا التكتيك فـإنـهـا ستخنق املــــدن الكبيرة وتـضـعـهـا فــي كــمــاشــة»، وتـــابـــع: «ســنــار هي املــديــنــة األولـــــى فـــي واليــــة ســـنـــار، وكـوسـتـي املــجــاورة هـي املدينة األكـبـر فـي واليـــة النيل األبيض، لكن حاضرتَي هاتي الواليتي هما سنجة وربك». وحــــــذر «مـــــن أن يــــــؤدي ســـقـــوط مـديـنـة سـنـجـة لـفـتـح الـــطـــريـــق إلــــى مـنـطـقـتَــي خشم القربة وحلفا، وهما املــدن الثانية في والية القضارف، ووضعها في كماشة من الجهات كافة». وأرجـع املقدم مالكابي سهولة استيالء «الـــدعـــم الـــســـريـــع» عــلــى الـــقـــاعـــدة الـعـسـكـريـة االسـتـراتـيـجـيـة، إلــى «عـــدم كفاية املعلومات االسـتـخـبـاراتـيـة لـــدى الـجـيـش، ووقـــوعـــه في فـخ تكتيكات (الــدعــم)». وقـــال: «استخبارات الجيش كانت تتوقع مهاجمة (الدعم السريع) مــدن كوستي أو ربــك فـي النيل األبــيــض، أو معاودة الهجوم على مدينة سنار، وتستبعد تمامًا سنجة». واســتــبــعــد الـخـبـيـر الــعــســكــري احـتـمـال تـحـريـك قــــوات مــن ســنــار الـقـريـبـة السـتـعـادة سنجة؛ «ألن ذلــك سيعرّض الـقـوات التي تم تجميعها هــنــاك لـحـمـايـة املــديــنــة، ملـخـاطـرة كبيرة؛ ألن (قوات الدعم السريع) موجودة في جبل موية القريبة منها، وقد تجدد الهجوم عليها مرة أخرى؛ ما يهدد بإسقاطها». وقال: «إذا حـــرك الـجـيـش قـــوات مــن سـنـار لتحرير سنجة سيعرّضها ملخاطرة، فاملدن املحيطة بها: القطينة، جبل موية، سنجة، مدني، هي تـحـت سـيـطـرة (الــدعــم الــســريــع)، ويـمـكـن في حال خروج القوات جنوبًا أن تتحرك باتجاه سنار إلسقاطها»، وتابع: «إن املشكلة األكبر الـتـي ترتبت على سـقـوط سنجة، أن الضفة الشرقية لنهر النيل األزرق عمليًا أصبحت تابعة لـ(قوات الدعم السريع)». ويــقــول املـحـل الـسـيـاسـي محمد لطيف لــــ«الـــشـــرق األوســــــــط»، إن اســـتـــيـــ ء «(الـــدعـــم الــســريــع) عـلـى سـنـجـة، يـحـقـق لـهـا انـتـصـارًا ســـيـــاســـيـــ جـــــديـــــدًا إلـــــــى جـــــانـــــب االنــــتــــصــــار الــعــســكــري، وقــــد يـغـيـر املـــوقـــف الــتــفــاوضــي، ويجعلها تضع شروطًا تفاوضية جديدة». ويرى لطيف، «أن استيالء (قوات الدعم) على سنجة باعتبارها آصـــرة ربــط لجهات الـسـودان كلها، إلـى جانب قربها مـن سنار، ومـدنـي، وربــك، والـرهـد، والـفـاو والقضارف، تـــفـــتـــح أمــــامــــهــــا طــــــرق اإلمـــــــــــداد ومـــســـاحـــات االنـتـشـار، وتقطعها عـن الـجـيـش، وتمكّنها مـــن الــحــصــول عـلـى مــوقــع اسـتـراتـيـجـي هي بأمس الحاجة إليه». بيد أن لطيف يـــرى، أن انـتـشـار «الـدعـم الــــســــريــــع» إلــــــى ســـنـــجـــة يــــزيــــد مــــن أعــبــائــهــا الـــســـيـــاســـيـــة، وقـــــــال: «كــــقــــوة عــســكــريــة كـلـمـا انتشرت زادت أعـبـاؤك والـتـزامـاتـك»، كاشفًا عمّا أطلق عليها «أثمانًا سياسية وإنسانية باهظة مقابل أي انتصار عسكري»، وأضاف: «هــــذا الـثـمـن الـسـيـاسـي الــــذي تـدفـعـه (الــدعــم السريع) مقابل أي انتصار عسكري، يتمثل فـــي عـمـلـيـات الــنــهــب والــســلــب واالنــتــهــاكــات الكبيرة التي ترتكبها ضد املدنيي». نازحون هاربون من سنار (أ.ف.ب) كمباال: أحمد يونس استيالء «الدعم السريع» على سنجة قد يدفعها إلى وضع شروط تفاوضية جديدة نيجيريا: عشرات الضحايا في هجمات نفذتها «انتحاريات» قـــال رئـيـس نيجيريا، بـــوال تينوبو، إن اإلرهـابـيـن الـذيـن يقفون خلف هجوم 18 بـالـقـنـابـل فـــي واليــــة بـــورنـــو، قُــتــل فـيـه شــخــصــ عـــلـــى األقــــــــل، «ســـيـــدفـــعـــون ثـمـنـ بــــاهــــظــــ »، واصـــــفـــــ الـــهـــجـــمـــات املـــتـــزامـــنـــة بـــأنـــهـــا «عـــمـــل إرهــــابــــي بــــائــــس». وجـــــاءت تـصـريـحـات الـرئـيـس النيجيري فــي بيان صـــــادر عـــن مــســتــشــاره الـــخـــاص لـــإعـــ م، قــــال فــيــه إن الــهــجــمــات اإلرهـــابـــيـــة «دلــيــل واضــح على الضغوط التي نجح الجيش في ممارستها على اإلرهابيي، والنجاح الذي تحقق في إضعاف قدرتهم على شن الهجمات». وأوضــــح تينوبو أن الـهـجـمـات التي وقـــعـــت مـــؤخـــرًا «مـــجـــرد حــلــقــة مـــعـــزولـــة»، مـشـيـرًا إلـــى أن «مـــروجـــي الـعـنـف املتعمد ســيــدفــعــون الــثــمــن غـــالـــيـــ ، وســيــواجــهــون الـــعـــدالـــة ألن الـــحـــكـــومـــة لــــن تــســمــح لــأمــة بـاالنـزالق إلـى عصر من الخوف والدموع والحزن والدماء». وأكـــــد تـيـنـوبـو أن الــحــكــومــة اتــخــذت «الـــتـــدابـــيـــر الــــ زمــــة لـــتـــأمـــن املـــواطـــنـــن»، وشـــــــدد عـــلـــى أن «الــــجــــهــــود سـتـتـضـاعـف لضمان الـقـضـاء تمامًا على أولـئـك الذين يقلقلون طمأنينة األمة، ويزهقون األرواح الغالية، ويعطلون القانون والنظام». وكـــــانـــــت هـــجـــمـــات انــــتــــحــــاريــــة عـــــدة، استُخدمت فيها قنابل، قـد وقـعـت بشكل متزامن، السبت، في مدينة غـووزا بوالية بورنو، وشملت حفل زفاف محليًا، ما زاد شخصًا 18 من عدد الضحايا، ليصل إلى على األقل، وفق حصيلة أولية صادرة عن فرق الحماية املدنية. ورغم أنه لم تتنب أي جهة الهجمات، فـــإن طـريـقـتـهـا وآلـــيـــة تـنـفـيـذهـا تـعـيـد إلـى األذهـــــــان، أســـلـــوب جــمــاعــة (بـــوكـــو حــــرام) اإلرهــابــيــة الـتـي تنشط فــي نيجيريا منذ ، ولكن نشاطها خفت كثيرًا خالل 2009 عام السنوات األخيرة، مع أنها لم تفقد قوتها بشكل تام. وفق التقارير الواردة من املنطقة التي 6 وقــعــت فـيـهـا الـهـجـمـات اإلرهـــابـــيـــة، فـــإن أشخاص على األقـل قُتلوا في حفل زفاف محلي، حي فجرت انتحاريّة كانت تحمل طـفـ على ظهرها نفسها بـن الضيوف، وفق ما قال ناحوم كينيث داسو، املتحدّث بــــاســــم شــــرطــــة واليــــــــة بـــــورنـــــو لـــــ«وكــــالــــة الصحافة الفرنسية». وفــي تقرير، قــال باركيندو سعيدو، رئـيـس خـدمـات اإلنــقــاذ املحلّية الـــذي كان في مدينة غووزا خالل الهجمات، إن «نحو بـعـد الــظــهــر، وقـــع أوّل انـفـجـار 3 الــســاعــة قـنـبـلـة فـــي غـــــووزا، تـسـبّــبـت بـــه انـتـحـاريّــة في حفل زفــاف». وذكـر التقرير أنّــه «حتّى شخصًا، بينهم 18 اآلن، قُتل في الهجمات أطفال ورجال ونساء وحوامل»، مضيفًا أن جريحًا آخر «مصابون بجروح خطرة» 19 سيّارات إسعاف إلى العاصمة 4 نُقلوا في 23 اإلقليميّة مـايـدوغـوري، بينما ينتظر آخرون إجالءهم. وبـيـنـمـا كــانــت الــصــلــوات تُــتـلـى على ضحايا هجوم الزفاف، «هُرعت انتحاريّة أخـــرى، وفـجّــرت عبوة ناسفة تسبّبت في سقوط كثير من الضحايا»، وفق التقرير. نواكشوط: الشيخ محمد السيسي أكد أن أولوياتها القصوى «تخفيف معاناة المواطنين» يوليو 3 ترجيحات بإعالن الحكومة المصرية الجديدة في ذكرى بينما يترقب املصريون إعالن التشكيل الوزاري الجديد، رجّح إعالميون وبرملانيون، أداء اليمي الدستورية لـلـوزراء الجدد أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم األربعاء، املوافق الثالث من يوليو (تموز). ،11 ويــــــواكــــــب األربــــــــعــــــــاء، الــــــذكــــــرى الـــــــــ إلنهاء حكم تنظيم اإلخـــوان، وإعــ ن «بيان يـــولـــيـــو»، بـــعـــزل الــــراحــــل مــحــمــد مـــرســـي، 3 وتـــعـــطـــيـــل الـــعـــمـــل بـــالـــدســـتـــور، مــــع تـكـلـيـف رئـيـس املحكمة الـدسـتـوريـة عـدلـي منصور رئيسًا مؤقتًا للبالد. وبعد مرور نحو شهر عـلـى تكليف الـرئـيـس املــصــري عـبـد الـفـتـاح السيسي، لرئيس الـــوزراء الحالي مصطفى مــدبــولــي، تشكيل حـكـومـة جـــديـــدة، ال زالــت وسائل اإلعالم املحلية ومستخدمو منصات الـــتـــواصـــل االجــتــمــاعــي يـــتـــداولـــون تـكـهـنـات بشأن التعديل الوزاري املرتقب. ووفــــــق مـــصـــدر مـــصـــري مــطــلــع تــحــدث لـــ«الــشــرق األوســــــط»، فـــإن «إعــــ ن التشكيل الوزاري الجديد في مصر، سيكون األربعاء، الثالث من يوليو». وأشــــــــــار املـــــصـــــدر إلـــــــى أن «الـــحـــكـــومـــة الــجــديــدة ستشمل تغيير نـسـبـة كـبـيـرة من الـــحـــقـــائـــب الــــــوزاريــــــة الـــحـــالـــيـــة، إلـــــى جــانــب تغييرات فـي هيكل الحكومة بدمج وزارات واستحداث أخرى». وفي وقت سابق، أشار مصدر حكومي مصري إلـى «االنتهاء من التشكيل الــوزاري وحــركــة املـحـافـظـن فــي مـصـر ومـــراســـم أداء اليمي الدستورية خـ ل أيـــام». وقــال لقناة «إكـــســـتـــرا نـــيـــوز» الــفــضــائــيــة املـــصـــريـــة، إنــه «ستتم االستعانة بكفاءات وطنية وخبرات دولــــــيــــــة»، وأنــــــــه «يــــتــــم الـــعـــمـــل عـــلـــى إعــــــداد بــرنــامــج حــكــومــي شـــامـــل لـلـتـعـامـل الـــفـــوري مـــع الـــتـــحـــديـــات الـــحـــالـــيـــة، واالســــتــــمــــرار في اإلصـ حـات الهيكلية لالقتصاد، وتحسي الخدمات للمواطن». ورجّح اإلعالمي املصري أحمد موسى، «إعالن التشكيل الحكومي الجديد، األربعاء املقبل». وقال في برنامجه التلفزيوني املذاع على فضائية «صــدى البلد» (الـسـبـت)، «قد يكون موعد إعالن التعديل الـوزاري الجديد يـــولـــيـــو، فــــي يـــــوم الــتــخــلــص مــــن جــمــاعــة 3 اإلخوان». وعــــــد مــصــطــفــى بـــكـــري عـــضـــو مـجـلـس يــولــيــو إلعـــ ن 3 الــــنــــواب، أن اخـــتـــيـــار يــــوم الـتـشـكـيـل الـــــــوزاري «أمــــر لـــه داللـــتـــه، ويــنــذر بتغييرات واسعة على مستويى السياسات واألشخاص». وأوضـــــح فـــي تــدويــنــة لـــه عــلــى «إكــــس» أنقذ القائد السيسي 2013 يوليو 3 أنه «في مصر، وانتصر إلرادة شعبها... واملصريون فــي انـتـظـار التغيير الـكـبـيـر فــي الـثـالـث من ». ويـتـطـلـع املــصــريــون إلـــى أن 2024 يـولـيـو تــعــمــل الـــحـــكـــومـــة الــــجــــديــــدة عـــلـــى مــواجــهــة تحديات يشكو منها املـواطـنـون فـي الفترة األخــــيــــرة، تـتـعـلـق بـــارتـــفـــاع األســــعــــار. وقـــال الـــرئـــيـــس املــــصــــري عـــبـــد الـــفـــتـــاح الــســيــســي، (األحــــد)، إن «تخفيف معاناة املـواطـنـن من ارتـفـاع األسـعـار سيكون األولــويــة القصوى للحكومة الجديدة». وأشـــار السيسي، فـي كلمة للمصريي يـونـيـو (حـــزيـــران)، إلـى 30 بمناسبة ذكـــرى أنـــه «يـعـلـم بشكل كـامـل حـجـم املـعـانـاة التي يواجهها كل مصري يتحمل مشاق الحياة وارتـفـاع األسـعـار». وقـال إن «شغله الشاغل تخفيف تلك املعاناة، وإيجاد مزيد من فرص العمل، وبناء مستقبل أفضل». وأثــــارت مـــشـــاورات الـحـكـومـة الـجـديـدة فـي مصر، تـسـاؤالت وانـتـقـادات فـي الشارع املـصـري، مـع تـــداول قـوائـم بأسماء محتملة للوزراء الجدد، (تم نفيها من الحكومة)، في حـن رأى رئـيـس حــزب «املـصـريـن األحـــرار» وعــضــو مـجـلـس الــشــيــوخ املـــصـــري (الــغــرفــة الثانية للبرملان)، عصام خليل، أن استمرار مــــشــــاورات الـتـشـكـيـل الــحــكــومــي عــلــى مــدى شهر، «مـؤشـر جـيـد»، عـــادًّا ذلــك أنــه «يعطي مــؤشــرًا عـلـى أن الـتـعـديـل الـــــوزاري لــن يكون مجرد (تبديل أسماء)، بقدر كونه تغييرًا في برنامج العمل الحكومي». وأوضـــــح خــلــيــل، لــــ«الـــشـــرق األوســـــط»، أن «التأخير يعكس وجــود تغيير كبير في سـيـاسـات الحكومة املـصـريـة، وفــي برنامج عمل كـل وزارة»، وتــوقّــع أن يتم «دمـــج عدد من الحقائب الــوزاريــة، واستحداث أخــرى»، مشيرًا إلى أنه «سيكون هناك برنامج عمل لـلـحـكـومـة يـعـتـمـد عــلــى الـتـنـسـيـق املـتـكـامـل بـــن كـــل الــــــــوزارات فـــي مـــواجـــهـــة الــتــحــديــات املختلفة». وقـــال إن «آلـيـة العمل الحكومي الـــــجـــــديـــــدة هـــــي ســــبــــب الــــتــــريــــث فـــــي إعـــــ ن التشكيل الحكومي الجديد». وحدّد تكليف الرئيس املصري، لرئيس الــــــوزراء الــحــالــي، اخــتــيــار أســـمـــاء الـحـكـومـة الـــجـــديـــدة مـــن «ذوي الـــكـــفـــاءات والـــخـــبـــرات والــــقــــدرات املـــتـــمـــيـــزة»، وفــــق بـــيـــان الــرئــاســة املصرية. في حي طالب أستاذ العلوم السياسية بــجــامــعــة قـــنـــاة الـــســـويـــس املـــصـــريـــة، جــمـال سالمة، بضرورة أن يشمل التعديل الوزاري الــجــديــد «وزراء أصــحــاب رؤيــــة سـيـاسـيـة». وقــــــال إنـــــه «ال يــفــضــل أن يــشــمــل الـتـشـكـيـل الوزاري أسماء (تكنوقراط) فقط». القاهرة: أحمد إمبابي يونيو (الرئاسة المصرية) 30 السيسي في كلمته بمناسبة ذكرى

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==