issue16650

9 أخبار NEWS Issue 16650 - العدد Saturday - 2024/6/29 السبت ASHARQ AL-AWSAT شي أعلن العمل على إصلاحات لتوسيع انفتاح بكين... وأطلق مبادرات لتفعيل «الجنوب العالمي» موسكو تعلن سيطرتها على منطقة روزدوليفكا في شرق أوكرانيا تنديد صيني بسياسة «المواجهة بين المعسكرات» و«التكتلات الضيقة» روسيا تهدد الغرب بـ«مواجهة مباشرة» بسبب المسيّرات الأميركية في البحر الأسود شـــــدّد الــرئــيــس الـصـيـنـي شـــي جينبينغ على ضرورة «عدم السماح لصاحب العضلات بـــاحـــتـــكـــار الـــــقـــــرار» الــــعــــالمــــي، فــــي إشــــــــارة إلـــى الولايات المتحدة. وندّد بسياسة «المواجهة بين المعسكرات» و«التكتلات الضيقة»، داعـيـا إلى «المساواة في السيادة بين الدول». وأعــــلــــن شــــي الـــعـــمـــل عـــلـــى مــجــمــوعــة مـن الإصــ حــات لــزيـادة انفتاح بـــ ده على العالم «أكثر فأكثر»، متعهداً بألا تغلق الصين أبوابها أبـــــداً. كـمـا أطــلــق عــــدداً مـــن المــــبــــادرات لتوسيع تـحـالـف الــــدول الـنـامـيـة أو «الـجـنـوب الـعـالمـي» الـــــذي بــــدا أن بــكــ تـــراهـــن عـلـيـه فـــي مـواجـهـة جهود واشنطن لتطويقها. تصريحات شـي جــاءت فـي كلمة مطولة ألقاها أمـام احتفال بالذكرى السبعين لإطلاق «المبادئ الخمسة للتعايش السلمي»، حضره مـــســـؤولـــون ســـابـــقـــون، بـيـنـهـم رؤســــــاء وقــــادة حكومات من دول حليفة للصين، اكتظت بهم قاعة الشعب الكبرى في وسط بكين، الجمعة. «الفيل الغائب من الغرفة» لــكــن كــــان لافـــتـــا غـــيـــاب أي تـمـثـيـل هـنـدي رســـمـــي، خــ فــا لاحــتــفــال الـــذكـــرى الــســتــ في الذي حضره نائب رئيس الهند آنذاك إلى 2014 جوار شي، خصوصا أن المبادئ الخمسة التي تقول الصين إنها عماد سياستها الخارجية، ولـــــدت مـــن رحــــم اتـــفـــاق بـــ بــكــ ودلـــهـــي عــام .1954 ويعد الغياب الهندي مؤشراً إضافيا على تدهور علاقات البلدين اللذين خاضا مواجهة ، بعد عامين من مواجهة 2022 حدودية نهاية جنديا هنديا وأربعة 20 أخـرى أدت إلى مقتل جنود صينيين. كما يعزز تموضع الهند في طـلـيـعـة المــــحــــور الأمـــيـــركـــي الـــســـاعـــي لاحـــتـــواء الصين. «الجسور» بدل «الستار الحديدي» وكرر الرئيس الصيني بعبارات مختلفة تمسك بـــ ده بــ«الـعـولمـة الاقـتـصـاديـة المتسمة بالنفع للجميع» وخـيـار التنمية، مشيراً إلى أن «بناء فناء صغير محاط بالأسوار يعاكس تيار التاريخ ويضر بالمصالح». وقال: «في ظل عصر العولمة الاقتصادية، ما نحتاج إليه هو بـنـاء جسر الـتـواصـل وتمهيد طـريـق التعاون بـــدلاً مــن خـلـق هـــوة الانـقـسـام وإســــدال الستار الحديدي للمواجهة». وأكــــــــد أنـــــــه «يــــمــــكــــن لــــــلــــــدول، حــــتــــى ولــــو كــانــت تـخـتـلـف مـــن حــيــث الــنــظــام الاجـتـمـاعـي والآيـــديـــولـــوجـــيـــا والـــتـــاريـــخ والــثــقــافــة والــديــن والمعتقدات ومستوى التنمية والحجم، أن تقيم وتـطـور عـ قـات مـن الثقة المتبادلة والصداقة والـــــتـــــعـــــاون»، بـــعـــيـــداً مــــن «المـــفـــاهـــيـــم الـعـتـيـقـة والضيقة مثل سياسة التكتلات ونطاق النفوذ وعقلية الاستقطاب والمواجهة». ودعا شي إلى «الالتزام بمبدأ المساواة في السيادة لجميع الـــدول... ولا يجوز استئساد الـــــدول الـكـبـيـرة والــقــويــة والـغـنـيـة عـلـى الـــدول الصغيرة والضعيفة والـفـقـيـرة». وشـــدد على رفـــض «الـلـجـوء إلـــى المـواجـهـة بــ المعسكرات أو تشكيل الدوائر الضيقة بمختلف أنواعها، ورفض إجبار الدول الأخرى على الاصطفاف» في محاور. وطالب بـ«تعزيز مصداقية الأمم المتحدة ومــكــانــتــهــا الــجــوهــريــة بـــــدلاً مـــن إضــعــافــهــا... (عبر) مشاركة جميع الدول في صياغة القواعد الدولية والحفاظ عليها، والتعامل مع شؤون الـــعـــالـــم عــبــر الـــتـــشـــاور بـــ الـــــــدول، ولا يمكن السماح لصاحب العضلات باحتكار الـقـرار». ورأى أن «الـسـعـي إلـــى الانـــفـــراد بــالأمــن طريق مسدود». إصلاحات... وتذكير بضخامة السوق واســـتـــغـــل الـــرئـــيـــس الـــصـــيـــنـــي المــنــاســبــة لإعلان «تخطيط وتنفيذ إجراءات مهمة لزيادة تـعـمـيـق الإصـــــ ح عـلـى نـحـو شـــامـــل، لمـواصـلـة توسيع الانفتاح المؤسسي، وخلق بيئة أعمال تحكمها بـشـكـل أكــثــر قــواعــد الــســوق وســيــادة القانون والمعايير الدولية». ويـتـرقـب محللون اقـتـصـاديـون اجتماعا لـلـجـنـة المــركــزيــة الـعـشـريـن لـلـحـزب الـشـيـوعـي الـصـيـنـي، منتصف الـشـهـر المــقـبـل، ينتظر أن يـتـضـمـن إعـــ نـــا يــخــص الــتــوجــه الاقــتــصــادي للبلاد، في ظل تراجع النمو. لـــكـــن شـــــي لـــــم يـــــــأتِ عـــلـــى ذكــــــر الـــتـــبـــاطـــؤ الاقــــتــــصــــادي، بـــل ذكّـــــر بــــأن الـــســـوق الـصـيـنـيـة «ســـــــوق ضـــخـــمـــة يـــتـــجـــاوز حــجــمــهــا إجـــمـــالـــي الحجم الراهن لأسواق الدول المتقدمة». كسب «الجنوب العالمي» وأشــار الرئيس الصيني إلـى أن «زخم الـــجـــنـــوب الـــعـــالمـــي يـــتـــعـــاظـــم الــــيــــوم بـشـكـل مـلـحـوظ... وعـنـد نقطة انـطـ ق جـديـدة من التاريخ، ينبغي أن يمضي الجنوب العالمي قدما يداً بيد بموقف أكثر انفتاحا وشمولاً، وأن نكون قـوة مستقرة تسهم فـي الحفاظ عــلــى الـــســـ م والانـــفـــتـــاح والــتــنــمــيــة، وقـــوة فـــعـــالـــة فــــي جـــعـــل الـــحـــوكـــمـــة الـــعـــالمـــيـــة أكــثــر توازنا». وفيما بدا مسعى لبناء رصيد من القوة الـنـاعـمـة لـلـصـ فـــي المـجـتـمـعـات الـنـامـيـة، أعلن شي إنشاء مركز دراســات لـ«الجنوب الـعـالمـي» سيقدم ألــف منحة دراسـيـة باسم 100 «المبادئ الخمسة للتعايش السلمي»، و ألف فرصة للدراسة والتدريب في السنوات الخمس المقبلة. وإضافة إلى ذلك، أعلن تفعيل عدد من الصناديق والمراكز الاقتصادية والتنموية لدعم التنمية الاقتصادية لــدول «الجنوب الــعــالمــي»، وصــــولاً إلـــى رفـــع واردات الصين تريليونات 8 من الدول النامية إلى أكثر من .2030 دولار بحلول عام ووعــــــــد بـــــــأن بــــــــ ده «لـــــــن تـــســـلـــك أبـــــداً الطريق القديم مـن الاستعمار والـنـهـب، أو الطريق المنحرف من حتمية الهيمنة للدول الــتــي أصـبـحـت قــويــة، بــل سنسلك الـطـريـق المستقيم من التنمية السلمية»، مطمئنا إلى أن «ازدياد القوة الصينية يعني زيادة الأمل للسلام في العالم». وداع «لائق» لوثيقة تاريخية وفـي حين شـدد الرئيس الصيني على تمسك بلاده بالمبادئ الخمسة التي وصفها بأنها «جـواب تاريخي» على أسئلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، إلا أن المناسبة بدت أشـــبـــه بــــــوداع «لائــــــق» لـلـوثـيـقـة الـتـاريـخـيـة لـــتُـــســـتـــبـــدل بــــهــــا مــــــبــــــادرة شـــــي لــلــســيــاســة الــخــارجــيــة الــتــي يـطـلـق عـلـيـهـا اســــم «بــنــاء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية». واعـتـبـر شــي أن مــبــادرتــه هــي «جـــواب الـصـ فـي هــذا العصر» على مـا عـــدّه «أهـم سؤال يواجهنا: ما العالم الذي يجب بناؤه وكــيــف نـبـنـي هـــذا الـــعـــالـــم؟». وأضـــــاف أنـهـا «خـــيـــر وراثــــــة وتـــكـــريـــس وتـــرقـــيـــة لـلـمـبـادئ الخمسة للتعايش السلمي في ظل الأوضاع الجديدة». وسعى الرئيس الصيني إلى توضيح مـعـالـم مـبـادرتـه الـتـي قـــال إنـهـا تـقـوم «على أساس الواقع الموضوعي المتمثل في تشارك الــــــــدول فــــي المـــصـــيـــر والمـــســـتـــقـــبـــل والــــســــراء والضراء، والحاجة للمساواة والتعايش». وأوضـــــح أن جــوهــرهــا «أخــــذ مستقبل البشرية ورفاهية الشعوب بعين الاعتبار، والـــتـــمـــســـك بــــالمــــســــاواة والمـــنـــفـــعـــة المــتــبــادلــة والـــتـــعـــايـــش الـــســـلـــمـــي بـــاعـــتـــبـــارهـــا الــغــايــة الأصلية، وتكريس القيم المشتركة للبشرية جمعاء، وتدعيم الحوكمة العالمية القائمة عـلـى الــتــشــاور والــتــعــاون والـنـفـع للجميع، وإقـــامـــة نـــوع جــديــد مــن الــعــ قــات الـدولـيـة، وتنفيذ مــبــادرة التنمية الـعـالمـيـة ومـبــادرة الأمـــن الـعـالمـي ومــبــادرة الـحـضـارة العالمية، والتعاون في بناء (الحزام والطريق) بجودة عـــالـــيـــة، بـــمـــا يـــزيـــد مــــن المـــصـــالـــح المــشــتــركــة لشعوب العالم». أكــــدت الـسـلـطـات الــروســيــة المـحـلـيـة في تـامـبـوف جـنـوب شـرقـي الـعـاصـمـة الـروسـيـة مـــوســـكـــو أن هـــجـــومـــا أوكـــــرانـــــيـــــا بـــطـــائـــرات مسيّرة تسبب فـي انـــدلاع حـريـق خـــزان نفط لخط أنابيب «دروجبا»، الجمعة، لكن جرى إخـمـاده في غضون سـاعـات. وأفــاد ماكسيم بـيـجـوروف حـاكـم المـنـطـقـة، فــي وقـــت سـابـق، بــــوقــــوع حــــريــــق فــــي مـــســـتـــودع لـــلـــوقـــود مـع عــدم وقـــوع إصــابــات، بينما هـــدّدت روسـيـا، الجمعة، الغرب بـ«مواجهة مباشرة» بسبب «تكثيف» طلعات المـسـيّـرات الأمـيـركـيـة فوق البحر الأسود قبالة أوكرانيا، بعد أيام على توجيهها تهديدات إلى واشنطن إثر ضربة أوكرانية على شبه جزيرة القرم. تكثّف أوكرانيا الضربات على خزانات نفط روسية بعد شنّها هجمات في السابق عـلـى عـــدد مــن المـصـافـي تسببت فــي تعطيل كبير. وتقول أوكرانيا إن هجماتها تستهدف البنية التحتية الـتـي تـدعـم جـهـود موسكو الحربية. وكثيراً ما هاجمت روسيا محطات الــطــاقــة الأوكـــرانـــيـــة وشـبـكـة الـكـهـربـاء طــوال الحرب التي دخلت عامها الثالث. وخـط أنابيب «دروجــبــا» هـو أحـد أكبر الخطوط التابعة لشركة «ترانسنفت» التي تحتكر خطوط الأنابيب الروسية، إذ يبدأ في وسـط روسيا ويربط حقول النفط في غرب سيبيريا بمصافٍ كبرى في أوروبـا. ويمكن نقل مليوني برميل يوميا عبر «دروجــبــا»، لكن التدفقات انخفضت بشكل حـاد بعد أن تــوقــف الاتـــحـــاد الأوروبـــــــي عـــن شــــراء الـنـفـط الروسي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا. ويستخدم الآن الجزء الشمالي من خط أنـابـيـب «دروجــــبــــا»، الــــذي يـمـتـد إلـــى ألمـانـيـا عبر روسيا البيضاء وبولندا، لنقل صادرات النفط من شركة «كيبكو» الكازاخستانية إلى مصفاة «شفيدت» الألمانية التي تزود برلين بمعظم الوقود. وتـعـتـبـر مـوسـكـو أن المــســاعــدة المـقـدمـة لكييف في مجال الأسلحة وجمع معلومات اســتــخــبــاراتــيــة وتــحــديــد أهــــــداف فـــي أراضٍ روسـيـة تجعل الــولايــات المتحدة وحلفاءها أطرافا في النزاع مع أوكرانيا. وتزيد طلعات المسيّرات الأميركية فوق الـبـحـر الأســــود «مـــن أرجـحـيـة وقـــوع حـــوادث في المجال الجوي مع طائرات قـوات الفضاء الــــجــــوي الــــروســــيــــة، مــــا يـــرفـــع بـــــــدوره خـطـر المــواجــهــة المــبــاشــرة بـــ الـحـلـف (الأطــلــســي) والاتـــحـــاد الـــروســـي»، وفـــق مــا جـــاء فــي بيان أصدرته وزارة الدفاع الروسية. وحـــــــذّر الـــبـــيـــان مــــن أن «بــــلــــدان الــنــاتــو سـتـكـون مـسـؤولـة» عــن هـــذا الــوضــع، مشيراً إلـــى أن وزيـــر الــدفــاع أنــدريــه بـيـلـوسـوف أمـر هيئة الأركـــان «بـاتّـخـاذ تدابير لـلـردّ بسرعة على هذه الاستفزازات». أعـــلـــنـــت الـــــقـــــوات الــــروســــيــــة، الــجــمــعــة، سيطرتها عـلـى منطقة روزدولـيـفـكـا بشرق أوكــرانــيــا. وجـــاء فــي بـيـان صـــادر عــن وزارة الـــدفـــاع الـــروســـيـــة أن قـــوّاتـــهـــا «حــــــرّرت بـلـدة 20 روزدولـيـفـكـا» الـواقـعـة على مسافة نحو كيلومتراً من شمال شرقي مدينة باخموت التي استولت عليها روسيا العام الماضي. وأضــــاف الـبـيـان أن الــوحــدة العسكرية الروسية المتمركزة في الجنوب أخذت مواقع جديدة تصفها بأنها أكثر أهمية، وذلك بعد طردها القوات الأوكرانية من المنطقة الواقعة في إقليم دونيتسك. ولم يصدر تعليق فوري من الجانب الأوكراني. بينما اعتبر الأمـ العام لحلف شمال الأطـلـسـي يـنـس سـتـولـتـنـبـرغ، الـخـمـيـس، أن الـــقـــوات الـــروســـيـــة غــيــر قــــــادرة عــلــى تحقيق «اخـــتـــراقـــات كــبــيــرة» فـــي ســاحــة المــعــركــة في أوكــرانــيــا، مـشـيـراً إلـــى أن كييف بضرباتها الـعـمـيـقـة تـلـحـق بــهــا خــســائــر فـــادحـــة. وقـــال ستولتنبرغ، في مقابلة مع وكالة الصحافة الـــفـــرنـــســـيـــة: «لـــقـــد حــــاولــــوا مـــــرة أخــــــرى شـــنّ هجوم في الربيع والصيف، ولكن حتى الآن لم يحققوا سوى مكاسب هامشية». وأضاف: «ليست لدينا مؤشرات أو سبب آخر للاعتقاد بـــأن روســيــا تملك الـــقـــدرات والــقــوة لتحقيق اختراقات كبيرة». وأضـــــــاف رئـــيـــس الـــتـــحـــالـــف الــعــســكــري الــغــربــي أن روســـيـــا ســتــواصــل عـلـى الأرجـــح «الـضـغـط عـلـى الـخـطـوط الأمــامــيــة» وتنفيذ ضربات جوية. وأكـد: «لكن ما رأيناه هو أن الأوكــرانــيــ كــانــوا قــادريــن عـلـى الـصـمـود». وتـــابـــع أنــهــم «كـــانـــوا قـــادريـــن عـلـى مـواصـلـة إلحاق خسائر فادحة بالغزاة الروس، سواء عـلـى طـــول خــط المــواجــهــة أو عـبـر الـضـربـات العميقة». ومــنــذ أشــهــر، يـمـسـك الـجـيـش الــروســي بزمام الوضع. وقد أطلق في العاشر من مايو (أيـــار) هجوما جـديـداً على الشمال الشرقي فـــي مـنـطـقـة خــاركــيــف ضــــدّ جــيــش أوكـــرانـــي يفتقر إلــى الـعـتـاد والـعـديـد. غير أن الـقـوّات الأوكــرانــيــة بـاتـت فــي وضـــع أفــضــل، بحسب كييف، بعدما بدأت المساعدات الغربية التي بقيت مجمّدة طوال أشهر تصل إلى الجنود المتمركزين على الجبهة. وقال مصدر في هيئة الأركان الأوكرانية لــــوكــــالــــة الـــصـــحـــافـــة الـــفـــرنـــســـيـــة إن «مــــعــــدّل (لـصـالـح 7 عــلــى 1 اســتــهــ ك الـــذخـــائـــر كــــان .»3 عـلــى 1 الـجــيـش الــــروســــي) وبــــات الـــيـــوم ومن شأن حملة تجنيد جديدة أن تسهم في توسيع صفوف الجيش الأوكراني. وتــمــكــنــت دول حــلــف شـــمـــال الأطــلــســي بقيادة الـولايـات المتحدة من زيــادة شحنات الأسلحة إلـى كييف مـرة أخـرى بعد أن أقرت واشنطن في أبريل (نيسان) حزمة مساعدات مــلــيــار دولار. 60 جـــديـــدة لأوكـــرانـــيـــا بـقـيـمـة وبحسب الــــوزارة الـروسـيـة، يقضي الغرض من المسيّرات الأميركية بـ«استطلاع الأهداف وتــحــديــدهــا لـأسـلـحـة الـدقـيـقـة المــقــدّمــة إلـى القوّات الأوكرانية المسلّحة» من الغرب. وبعد رفـض الأمــر لفترة طويلة خشية الــتــصــعــيــد، بــــدأ الأمـــيـــركـــيـــون والأوروبــــيــــون يــســمــحــون فـــي الأســـابـــيـــع الأخــــيــــرة بتنفيذ ضـــــربـــــات بـــأســـلـــحـــة دقـــيـــقـــة عـــلـــى الأراضـــــــي الـــــروســـــيـــــة لـــلـــقـــضـــاء عــــلــــى مــــنــــشــــآت ونـــظـــم تستخدم لقصف أوكرانيا، وذلك وفق شروط محددة. وســـبـــق لـــروســـيـــا أن هـــــــدّدت الــــولايــــات يـــونـــيـــو (حـــــزيـــــران)، 24 المـــتـــحـــدة بــــالــــردّ فــــي متّهمة إيّاها بـ«قتل أطفال روس» غداة ضربة عـلـى شـبـه جـــزيـــرة الـــقـــرم فـــي الـبـحـر الأســـود الـــتـــي ضــمّــتــهــا مـــوســـكـــو بــــقــــرار أحـــــــادي فـي . وقــد أودى الهجوم بأربعة أشخاص 2014 بـيـنـهـم طـــفـــ ن، وتــســبــب بـــإصـــابـــة أكـــثـــر من شـخـصـا بـشـظـايـا صــــاروخ أســقــط فـوق 150 «منطقة ساحلية» وفق المعلومات الواردة من موسكو. ويــــعــــتــــبــــر الـــــكـــــرمـــــلـــــ مـــــــن جــــهــــتــــه أن الـضـربـات بـصـواريـخ «أتـاكـمـز» بعيدة المـدى لا يـمـكـن أن تــنــفّــذهــا أوكـــرانـــيـــا وحــــدهــــا، إذ إنها تتطلّب خبراء وتكنولوجيا ومعلومات استخباراتية مـن الـولايـات المتحدة. أمـا في واشـــنـــطـــن، فــاكــتــفــى الــبــنــتــاغــون بـــالـــقـــول إن أوكرانيا «تأخذ قراراتها الخاصة بها». وفـــــــي مـــطـــلـــع يــــونــــيــــو، هــــــــدّد الـــرئـــيـــس الـــروســـي فـ ديـمـيـر بــوتــ بتسليم أسلحة موازية إلى أعداء للغرب لضرب مصالحه في مناطق أخرى في العالم. وإذا كــــان الأســــطــــول الــــروســــي مـتـفـوّقـا مــن حـيـث الــعــدد فــي منطقة الـبـحـر الأســـود، فإنه خسر سفنا كثيرة منذ أكثر من سنتين استهدفتها هجمات لكييف بمسيّرات مائية. وبفضل هذه الضربات تصدّى الجيش الأوكـــرانـــي للسفن الـحـربـيـة الــروســيــة وأقـــام مـمـرّاً بحريا فـي المنطقة لتصدير الحبوب. وبات يعمل علىضرب العتاد الحربي الكبير لـــروســـيـــا فـــي شــبــه جـــزيـــرة الـــقـــرم الـــتـــي تـعـدّ قاعدة أساسية للمجهود الحربي الروسي. وفــــي ظــــلّ الـــضـــربـــات الـــروســـيـــة، طلبت السلطات الموالية لموسكو في سيباستوبول، مـــقـــرّ الأســـطـــول الـــروســـي فـــي مـنـطـقـة الـبـحـر الأســــود، الـخـمـيـس، مــن الـسـكّـان أن يحملوا دومــــا مـعـهـم الــعــاصــبــات المـسـتـخـدمـة لـوقـف نزيف الــدمّ. وتتواصل معارك محتدمة على جــــزء كـبـيـر مـــن الــجــبــهــة المـــمـــتـــدّة عــلــى نحو ألـف كيلومتر، لا سيّما فـي الشمال الشرقي والشرق. شيجينبينغ مرحباً بمشاركين في الذكرى اليوم (أ.ب) شرطي يحرسأحد شواطئشبه جزيرة القرم بعد الهجوم الصاروخي الأوكراني قبل أسبوع (رويترز) بكين: محمد هاني موسكو: «الشرق الأوسط» أعلنشيجينبينغ العمل على مجموعة من الإصلاحات لزيادة انفتاح بلاده على العالم «أكثر فأكثر»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky