issue16650

6 أخبار NEWS Issue 16650 - العدد Saturday - 2024/6/29 السبت ASHARQ AL-AWSAT تركيا قلقة من الانتخابات الكردية شمال شرقي سوريا إردوغان: سنعمل معاً على تطوير العلاقات مع سوريا قــال الـرئـيـس رجــب طيب إردوغــــان إنــه لا يوجد أي سبب يمنع إقامة علاقات بين تركيا وســــوريــــا، فـــي ردٍ إيـــجـــابـــي عــلــى تـصـريـحـات للرئيس الــســوري بـشـار الأســـد حــول الانفتاح عـلـى جـمـيـع المــــبــــادرات لـتـطـبـيـع الــعــ قــات مع تركيا. وعــــلــــق إردوغـــــــــــان فــــي رده عـــلـــى أســئــلــة لــصــحــافــيــ فــــي إســـطـــنـــبـــول، الـــجـــمـــعـــة، عـلـى تــصــريــحــات الأســـــد الـــتـــي جـــــاءت خــــ ل لـقـائـه المـبـعـوث الــخــاص للرئيس الــروســي ألكسندر لافرنتييف فـي دمـشـق، الأربــعــاء، لافتاً إلـى أن «بيان الأســد بشأن تركيا إيجابي». وأضــاف: «سنعمل معاً على تطوير العلاقات مع سوريا، تماماً كما فعلنا في الماضي. سبق أن التقينا فـــي المـــاضـــي مـــع الأســــــد، حــتــى عــلــى المـســتـوى العائلي. لا يوجد شيء يقول إن ذلك لا يمكن أن يحدث غـداً». وتابع الرئيس التركي: «لا يمكن أن يكون لدينا أبداً أي نية أو هدف مثل التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا». رسائل متبادلة وكـــــــان الأســـــــد أكـــــد انـــفـــتـــاح دمــــشــــق عـلـى جميع المـبـادرات المرتبطة بالعلاقة مع تركيا، المستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها من جهة، ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى. بــــدوره، جــدد لافرنتييف دعــم بـــ ده لكل المـــبـــادرات ذات الـصـلـة بـالـعـ قـات بــ سـوريـا وتركيا، عـاداً أن الظروف حالياً تبدو مناسبة أكــثــر مــن أي وقـــت مـضـى لـنـجـاح الــوســاطــات، مـــؤكـــداً أن روســـيـــا مـسـتـعـدة لـلـعـمـل عــلــى دفـع المفاوضات إلى الأمـام، وأن الغاية هي النجاح في عودة العلاقات بين سوريا وتركيا. وتـرهـن دمـشـق تـقـدم مـحـادثـات التطبيع مـــع أنـــقـــرة بــســحــب تــركــيــا قـــواتـــهـــا مـــن شـمـال سوريا، وهو ما ترفضه أنقرة في الوقت الراهن بسبب اعتقادها أن الجيش السوري لا يمكنه ًبسط السيطرة على الحدود. روسيا تتحركمجددا وجـــاء الـتـحـرك الــروســي والتصريحات الإيجابية المتقاطعة على خط أنقرة - دمشق بشأن احتمال استئناف محادثات التطبيع قبل أيام 2023 ) المجمدة منذ يونيو (حزيران قليلة من لقاء مرتقب بين إردوغان والرئيس الــروســي فـ ديـمـيـر بـوتـ عـلـى هـامـش قمة «منظمة شنغهاي للتعاون» في أستانا في يوليو (تموز) المقبل. 4 و 3 وسبق أن صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي التقى بوتين في موسكو يونيو (حـزيـران)، بـأن الملف السوري 11 في بجميع أبعاده سيطرح خـ ل لقاء إردوغـان وبوتين. وقال إردوغان إن فيدان بحث بالتفصيل خــــ ل زيــــارتــــه إلــــى مــوســكــو لــلــمــشــاركــة في اجتماعات وزراء خارجية مجموعة «بريكس »، مــــع الـــرئـــيـــس فـــ ديــمــيــر بـــوتـــ ووزيـــــر + الـخـارجـيـة سـيـرغـي لافــــروف وعـــدد مــن كبار المسؤولين الـروس، موضوع الانتخابات في مـنـاطـق الإدارة الــذاتــيــة الــكــرديــة فـــي شـمـال وشــــمــــال شـــرقـــي ســــوريــــا، الـــتـــي تـــأجـــلـــت مـن يـونـيـو إلـــى أغـسـطـس (آب) المـقـبـل. وأضـــاف: «نـأمــل فــي ألا تتمكن منظمة (حـــزب العمال الكردستاني) الإرهابية الانفصالية وغيرها مـن العمل بحرية فـي سـوريـا. مـن دون شك، لن تمنحهم الإدارة السورية في دمشق الإذن بإجراء الانتخابات أو القيام بحرية بخطوات في هذا الاتجاه». عودة التنسيق التركي - الروسي وشهدت الأيــام التالية للقاء هاكان مع الــرئـيــس الـــروســـي حــراكــ مكثفاً بـــدا مـنـه أن هــنــاك إحـــيـــاءً للتنسيق الــتــركــي - الــروســي، سواء فيما يتعلق بالعودة لتسيير الدوريات المشتركة على الخطوط الفاصلة بين مناطق سـيـطـرة قـــوات ســوريــا الـديـمـقـراطـيـة (قـسـد) ومنطقة « نبع الـسـ م» التي تسيطر عليها الــقــوات التركية وفصائل «الجيش الوطني الـسـوري» المـوالـي لتركيا، والتحرك المشترك لفتح معبر «أبو الزندين» في ريف الباب بين مناطق سيطرة الجيش الـسـوري ومنطقتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون» الخاضعتين لسيطرة «الجيش الوطني» بدعم من القوات التركية. كـمـا ظــهــرت مـــؤشـــرات أخــــرى عـلـى هـذا التنسيق في منطقة «خفض التصعيد» في إدلــــب، المـعـروفـة بـاسـم «بــوتــ - إردوغـــــان»، والــــتــــي شـــهـــدت تـــصـــعـــيـــداً لافـــتـــ مــــن جــانــب الــــقــــوات الـــســـوريـــة بـــدعـــم جـــــوي روســــــي فـي الأسابيع الماضية، حيث دفع الجيش التركي بتعزيزات مكثفة لنقاطه في محاور جنوب وشرق وغرب إدلب. وعلى الرغم مما حمله تصريح الأسد بشأن التعاطي الإيجابي مع مبادرات تطبيع العلاقات مع تركيا، فإن التصريح لم يعكس تراجعاً عـن مـوقـف دمـشـق فيما يتعلق بأن تــأتــي المـــبـــادرات متسقة مــع ســيــادة سـوريـا عــلــى أراضـــيـــهـــا، وهــــو مـــا يــعــد تــأكــيــداً على العقدة التي تعرقل تقدم محادثات التطبيع المتمثلة فــي الــوجــود الـعـسـكـري الـتـركـي في شمال سوريا، الذي تعدّه دمشق «احتلالاً». إشارات تركية إيجابية وسـبـق أن أعـطـت أنــقــرة مــؤشــرات على عــــدم رغــبــتــهــا فـــي الـــبـــقـــاء إلــــى مـــا لا نـهـايـة، ورهنت مـراراً انسحابها عسكرياً بالتوصل إلـــى تـسـويـة سـيـاسـيـة والانـــتـــهـــاء مــن وضـع الـدسـتـور والانـتـخـابـات، والتحقق مـن قـدرة الـجـيـش الـــســـوري عـلـى بـسـط سـيـطـرتـه على الحدود مع تركيا. وأعــــادت تركيا إلــى الأذهــــان مطالبتها السابقة بالمصالحة بـ الحكومة السورية والمعارضة، عبر تصريحات لوزير الخارجية الـتـركـي هـاكـان فــيــدان، الاثــنــ ، تـحـدث فيها عــمــا أســـمـــاه بــــ«الإنـــجـــاز الــرئــيــســي» لتركيا وروسيا في سوريا، وهو وقف الصراع بين الجيش الـسـوري وفصائل المـعـارضـة، وحث دمشق على الاستفادة من هذا الإنجاز بشكل أكبر في تحقيق تسوية سياسية للأزمة. وأعقب ذلك حديث مندوب تركيا الدائم لـدى الأمــم المتحدة أحمد يلدز، خـ ل جلسة لمـجـلــس الأمـــــن حــــول الـــوضـــع الإنـــســـانـــي في سوريا، الثلاثاء، عن ضـرورة اعتراف جميع الأطراف السورية بخطورة الوضع، وتحقيق «إجــمــاع وطـنـي حقيقي» وتـسـويـة سياسية .2254 على أساس قرار مجلس الأمن رقم دعم من المعارضة التركية في السياق ذاتــه، أبـدى زعيم المعارضة التركية، رئيس «حــزب الشعب الجمهوري» أوزغــــــــور أوزيــــــــل، اســــتــــعــــداده لــلــتــوســط بـ الأســـد وإردوغـــــان للجلوس مـعـ إلـــى طـاولـة المفاوضات. وقــــال أوزيــــــل، فـــي مـقـابـلـة تـلـفـزيـونـيـة، الـــجـــمـــعـــة، إنــــــه ســـيـــذهـــب لـــلـــقـــاء الأســـــــد إذا استدعى الأمر، من أجل حل مشكلة اللاجئين وفــتــح قــنــوات الـــحـــوار بــ ســوريــا وتـركـيـا، مــضــيــفــ : «نـــعـــمـــل عـــلـــى ذلــــــك، وســنــعــلــن عـن الــتــطــورات الإيـجـابـيـة عـنـدمـا يــأتــي وقـتـهـا، وسـنـذهـب ونلتقي بـالـرئـيـس الأســـد وننقل له طلبنا الواضح بالجلوس إلى الطاولة مع تركيا». وأضـــــاف: «إذا أحـــرزنـــا أي تــقــدم بـشـأن قضية الأســـد غــداً أو بعد غــد، فـسـوف أطلب مــــوعــــداً مــــع الــــرئــــيــــس إردوغــــــــــــان، وإذا لـــزم الأمــــر فــســأتــوســط فـــي الاجـــتـــمـــاع بـــ الأســـد وإردوغـــــــان، طــالمــا أن هــنــاك مـقـعـداً لـنـا على الطاولة». إردوغان أكد أمسأنه لا يوجد سبب يمنع عودة العلاقات مع سوريا (الرئاسة التركية) أنقرة: سعيد عبد الرازق الرئيسالتركي يقول إن بيان الأسد بشأن تركيا إيجابي الحكومة المصريةلامتصاص«الغضب» مع استمرار أزمة انقطاع الكهرباء تسعى الحكومة المصرية لامتصاص «غضب» المــواطــنــ مــع اســتــمــرار أزمــــة «انــقــطــاع الـكـهـربـاء»، التي تعهدت بتقليصها ابتداء من (السبت)، بعدما اســـتـــمـــرت لــنــحــو أســــبــــوع ســجــلــت فـــيـــه انــقــطــاعــات ساعات يومياً، وأخرى لفترات أطول 3 منتظمة لمدة ساعات بمناطق عدة على خلفية «قطع 6 وصلت لـ عـــشـــوائـــي»، مـــن أجـــل تـخـفـيـف الأحـــمـــال مـــع ارتــفــاع درجات الحرارة وزيادة الاستهلاك. ونــقــلــت تـــقـــاريـــر إعــ مـــيـــة مـحـلـيـة تـصـريـحـات عــن مـصـادر تفيد بــإرجــاء زيـــادة مـقـررة فـي أسعار الكهرباء، والتي كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ بداية يوليو (تموز) المقبل، إلى حين انتظام الخدمة، فـضـً عــن مـنـاقـشـات أخـــرى لـتـأخـيـر زيــــادة أسـعـار الـوقـود، وكذلك مراجعة قــرار «تبكير إغــ ق المحال التجارية، الذي أثار استياء عامّاً». ورفـــعـــت مــصــر أســـعـــار الــكــهــربــاء بـــدايـــة الــعــام فــــي المـــائـــة 26 و 16 الـــحـــالـــي بــنــســب تــــراوحــــت بــــ ضمن خطة أعلنتها الحكومة لرفع الدعم عن قطاع سـنـوات، وهي 4 الكهرباء بشكل كامل فـي غضون الــخــطــة الــتــي جــمــد الــعــمــل بــهــا لــفــتــرة عــلــى خلفية جائحة كورونا وتداعياتها. وبــحــســب مـــصـــدر مـــســـؤول بـــــــوزارة الــكــهــربــاء تحدث لـ«الشرق الأوسط»، فإنهم «لا يزالون بانتظار تعليمات تطبيق الــزيــادات الجديدة على الشرائح المختلفة التي جرى إعدادها سلفاً، وكان يفترض أن تعلن خلال الشهر الحالي»، مؤكداً أن الأمر بانتظار «قرار سيادي» لم يصدر بعد. وبينما توقع أمـ سر لجنة الخطة والمـوازنـة بمجلس النواب (البرلمان)، النائب عبد المنعم إمام لــ«الـشـرق الأوســـط» أن تسير الحكومة فـي خطتها لتطبيق التعريفة الجديدة للأسعار، طالب الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور عمرو هاشم ربيع، بـ«التراجع عن تطبيق الزيادات في الوقت الحالي في ظل الغضب الشعبي من تداعيات طول فترة انقطاع الكهرباء». وأضـــاف ربـيـع لــ«الـشـرق الأوســــط»: «الحكومة يـمـكـنـهـا مـعـالـجـة تــأثــيــر تـــداعـــيـــات تــأخــيــر تطبيق الـزيـادات المقررة على الموازنة عبر مصادر أخـرى»، مشيراً إلـى أن «الغضب ليس مرتبطاً فقط بتعطل مصالح المواطنين نتيجة طول فترات انقطاع التيار، لكن أيضاً للخسائر التي تعرضوا لها نتيجة تلف أجهزة كهربائية، الأمـر الـذي يتطلب اتخاذ قـرارات لاحتواء تداعيات الأمر». وخصصت الحكومة في مشروع موازنة العام مليار جنيه لدعم الكهرباء، فيما 2.5 المالي الجديد تعهد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بالعمل على مليون 180 الإسراع في حل الأزمة عبر توفير مليار و دولار، مـن أجــل اسـتـيـراد الكميات الــ زمــة للوقود المُشغّل لمحطات الكهرباء. ويـعـد مـديـر المــرصــد المــصــري بـالمـركـز المـصـري للفكر والدراسات، محمد مرعي، لـ«الشرق الأوسط» أن «مــدبــولــي أمـــام اخـتـبـار حقيقي فــي قــدرتــه على الالـــتـــزام بتعهد وقـــف انـقـطـاعـات الـكـهـربـاء بحلول الأسبوع الثالث من يوليو»، مشيراً إلى أن «تطبيق زيــادات في أسعار الكهرباء بالوقت الراهن أمـر لن يكون مفيداً على المستويين السياسي والاقتصادي وفي ظل حاجة الحكومة لكسب ثقة المواطنين بعد الإعلان المرتقب عن تشكيل الحكومة الجديدة». وإلــــى جــانــب الــكــهــربــاء، قــد تـشـمـل الـتـأجـيـ ت المـحـتـمـلـة لـــلـــزيـــادات، أســعــار الـبـنـزيـن الــتــي تنتظر اجــتــمــاعــ مــطــلــع يــولــيــو المــقــبــل لـلـجـنـة «الـتـسـعـيـر التلقائي لـلـمـواد الـبـتـرولـيـة»، المـسـؤولـة عــن إعـــادة النظر فـي أسـعـار مشتقات الـبـتـرول المختلفة، لكن مصادر تحدثت لـ«الشرق الأوسـط»، عن «احتمالية تــــأخــــيــــر اجــــتــــمــــاع الـــلـــجـــنـــة لــــحــــ انــــتــــظــــام خـــدمـــة الكهرباء». وبينما ذكـرت تقارير إعلامية أن الحكومة في طريقها للتراجع عن قـرار إغـ ق المحلات التجارية في العاشرة مساءً، المقرر دخوله حيز التنفيذ بداية يوليو ضمن السعي للحد مـن استهلاك الكهرباء. قـــــال عــضـــو مــجــلــس الــــنــــواب مــصـطـفــى بـــكـــري عـبـر حسابه على «إكـــس»: «إن الحكومة تراجع موقفها مـــن قــضــيــة إغـــــ ق المـــحـــ ت بـــنـــاء عــلــى تـوجـيـهـات رئاسية»، مشيراً إلى أن الاقتراح الذي يدرس حالياً هو الإغلاق لفترة محدودة بالفترة النهارية مع ترك المحلات مفتوحة طوال الفترة المسائية. القاهرة: أحمد عدلي السيسي ورئيسة المفوضية يفتتحان مؤتمراً موسعاً في القاهرة اليوم مصر وأوروبا لتوسيع «الشراكة الاستراتيجية» في إطــار تعزيز «الشراكة الاستراتيجية» بين مــصــر والاتــــحــــاد الأوروبـــــــــي، تـسـتـضـيـف الـــقـــاهـــرة، الــســبــت، مــؤتــمــر «الاســتــثــمــار المـــصـــري - الأوروبـــــي المـــشـــتـــرك»، بــمــشــاركــة رســمــيــة واســـعـــة ومــؤســســات وشركات القطاع الخاص من الجانبين. يفتتح أعمال المؤتمر، الــذي يقام تحت عنوان «إطــ ق العنان للإمكانات المصرية في عالم سريع الـتـغـيـر»، الــرئــيــس المــصــري عـبـد الــفــتــاح السيسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، حسب إفادة مصرية رسمية، الجمعة. وعــــــدّ دبـــلـــومـــاســـيـــون واقـــتـــصـــاديـــون تــحــدثــوا لــــ«الـــشـــرق الأوســـــــط»، المــؤتــمــر «إحـــــدى ثــمــار اتــفــاق الـــشـــراكـــة الاســتــراتــيــجــيــة المـــوقـــع بـــ الــجــانــبــ في مــارس (آذار) المـاضـي»، وأشـــاروا إلـى أنـه يستهدف «وضع حلول لعقبات تواجه المستثمرين الأوروبيين بمصر». وفــــي مـــــارس المــــاضــــي، وقّـــــع الـــرئـــيـــس المــصــري ورئيسة المفوضية الأوروبــيــة، إعـ نـ يقضي برفع مـسـتـوى الــعــ قــات المـصـريـة مــع الاتـــحـــاد الأوروبــــي إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية الشاملة»، في حضور رؤساء حكومات قبرص واليونان وإيطاليا مــجــالات 6 والــنــمــســا، وتــضــمــن الاتـــفـــاق الــعــمــل فـــي هـي «الـعـ قـات السياسية والاسـتـقـرار الاقـتـصـادي والاستثمار والتجارة والهجرة والأمن». وأعلن الجانب الأوروبي وقتها عن «حزمة دعم مالي لمصر في مجالات التجارة والاستثمار تقارب مليارات يورو يجري توزيعها على مدار السنوات 8 المقبلة». وتــــتــــنــــوع مـــنـــاقـــشـــات مـــؤتـــمـــر الـــســـبـــت الــــذي تمتد أعـمـالـه يـومـ لتشمل قـطـاعـات اقتصادية مـخـتـلـفـة، ووفـــقـــ لــبــيــان الــحــكــومــة المـــصـــريـــة، فــإن البرنامج يتضمن جلسات عن «إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تنفذها الحكومة المصرية لخلق بيئة استثمار جـاذبـة للقطاع الــخــاص»، وأخــرى عن «إجراءات تحويل مصر لمركز لتوطين الشركات الأجنبية»، مع مناقشة «أهمية برامج التعاون بين مصر وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي، ودورها في دعم القطاع الخاص». وتشمل مناقشات المؤتمر جلسات عن «جهود تــهــيــئــة بـــيـــئـــة الـــعـــمـــل لـــتـــكـــون مــــركــــزاً لــلــتــصــنــيــع»، خصوصاً ما يتعلق بتوفّر الخدمات اللوجيستية، إلـــــى جـــانـــب مــنــاقــشــة «فــــــرص تــصــنــيــع الـــســـيـــارات، وتــعــزيــز الــصــنــاعــات الـــدوائـــيـــة فـــي مـــصـــر»، وأيـضـ «فـــــــرص الاســـتـــثـــمـــار فــــي قــــطــــاع الـــطـــاقـــة المـــتـــجـــددة والهيدروجين في مصر»، إلـى جانب مناقشة سبل «الـحـصـول عـلـى تـمـويـل لـدعـم الاسـتـثـمـار، وتعزيز عمل رواد الأعمال والصناعات التكنولوجية والأمن المائي والغذائي». ويــــرى الأمــــ الــعــام لــوحــدة الــشــراكــة المـصـريـة الأوروبية السابق، السفير جمال بيومي، أن «مؤتمر الاستثمار يأتي بوصفه إحدى ثمار اتفاق الشراكة بــــ الـــجـــانـــبـــ »، مـــشـــيـــراً إلـــــى أنـــــه يــســتــهــدف ضـخ اسـتـثـمـارات لـرفـع مـعـدلات النمو فـي مـصـر، وبحث الاســـتـــفـــادة مـــن إمــكــانــات المــنــاطــق الـصـنـاعـيـة الـتـي توفرها مصر، ومنها المنطقة الاقتصادية في قناة السويس. وأوضح بيومي لـ«الشرق الأوسط» أن «المؤتمر مَـعـنـيّ بالاستماع لمشكلات يواجهها المستثمرون الأوروبيون لضخ مزيد من الاستثمارات»، ورأى أن «هـنـاك بيئة مناسبة لتطوير التعاون الاقتصادي بين مصر وأوروبــا، خصوصاً أن الاتحاد الأوروبـي أكبر شريك تجاري ومستثمر أجنبي مع مصر». وسجل حجم التبادل التجاري بين مصر ودول مليار دولار خلال عام 31.2 الاتحاد الأوروبـي نحو ، حــســب بــيــان لــجــهــاز الإحـــصـــاء المـــصـــري في 2023 مارس الماضي. .ورأى الدبلوماسي المصري السابق أن الجانب الأوروبي يستثمر في أكثر القطاعات حيوية للدولة المــصــريــة، مـشـيـراً إلـــى «الاســـتـــثـــمـــارات الألمــانــيــة في محطات توليد كهرباء، والاستثمارات الفرنسية في مجال الأنفاق والاتصالات، والاستثمارات الإيطالية في مجال الطاقة والغاز». بدوره، قال الخبير الاقتصادي المصري مدحت نــافــع، لـــ«الــشــرق الأوســـــط»، إن المـؤتـمـر «يـسـهـم في ضخ حصيلة دولار جديدة للحكومة المصرية، عبر الاستثمارات الأوروبية»، عاداً «الاستثمار أفضل من القروض من الجهات المانحة دولياً، في ظل وضعية الدين العام المصري حالياً». وشــهــد مـؤتـمـر الاسـتـثـمـار المــصــري الأوروبــــي مـــن أفــــــراد وشــــركــــات أوروبـــيـــة 632 تـسـجـيـل نــحــو مــــن الأفــــــراد 647 ومـــؤســـســـات عـــالمـــيـــة، إلـــــى جـــانـــب والـــشـــركـــات والــجــهــات الـحـكـومـيـة المــصــريــة، حسب بيانات مجلس الوزراء المصري. السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية ورؤساء دول وحكومات قبرصوإيطاليا والنمسا واليونان خلالزيارة للقاهرة في مارسالماضي (الرئاسة المصرية) القاهرة: أحمد إمبابي

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky