issue16650

5 إسرائيلوغزة...حربجديدة NEWS Issue 16650 - العدد Saturday - 2024/6/29 السبت خبير عسكري يتوقّع أن يخفضالجيشالإسرائيلي حضوره الميداني ويزيد اعتماده على المسيّرات والمقاتلات ASHARQ AL-AWSAT أعلنت قتل «عشرات» المسلّحين في حي الشجاعية إسرائيل تنفّذ عملية بريّة بغطاء جوي فيشمال غزة أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه ينفّذ عمليات بتغطية جـويـة فــي شـمـال غـــزة أدت إلـى مـقـتـل «عــــشــــرات» المــســلّــحــن فـــي حـــي الـشـجـاعـيـة الذي أعلن سابقاً أنه بات خالياً من مقاتلي حركة «حماس». وأفـــاد شـهـود عـيـان ومسعفون عندما بـدأت عــمــلــيــة الـــشـــجـــاعـــيـــة الـــخـــمـــيـــس بـــأنـــهـــا أدت إلـــى سقوط كثير من الضحايا، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وجــــــاء تـــجـــدد المــــعــــارك فــــي شـــمـــال غـــــزة بـعـد تـــصـــريـــحـــات صـــــــادرة الأحــــــد عــــن رئـــيـــس الـــــــوزراء الإسرائيلي بنيامي نتنياهو، الذي أفاد بأن حدّة «المــرحــلــة المـكـثّـفـة» مــن الـهـجـوم الإســرائــيــلــي على غزة تتراجع بعد نحو تسعة أشهر. ويفيد خبراء بأنهم يتوقّعون مرحلة مقبلة مطوّلة. وأفــــاد الخبير الـعـسـكـري فــي «مـعـهـد الـقـدس لـــاســـتـــراتـــيـــجـــيـــة والأمـــــــــن» عـــمـــر دوســـــتـــــري بــأنــه يـــتـــوقّـــع أن يــخــفــض الـــجـــيـــش حــــضــــوره المـــيـــدانـــي ويزيد اعتماده على المسيّرات والطائرات المقاتلة «لمواصلة تفكيك حماس». وكــــان مــراســل «وكـــالـــة الـصـحـافـة الفرنسية» في الشجاعية شاهداً الجمعة على ضربة جوية، حيث رأى الدخان يتصاعد، ليُسمع بعد ذلك دوي القصف المدفعي. وأعــــلــــن الـــجـــيـــش الإســـرائـــيـــلـــي فــــي بـــيـــان أنـــه خــال ليل الخميس بــدأ الجنود «تنفيذ عمليات مستهدفة» في منطقة الشجاعية في إطـار عملية بدأت في وقت سابق من اليوم. وأشارت معلومات استخباراتية إلى «وجود إرهــــابــــيــــن وبـــنـــى تــحــتــيــة لـــــإرهـــــاب فــــي مـنـطـقـة الشجاعية»، وفـق ما أفـاد الجيش لـدى كشفه عن أولى تفاصيل العملية. توغل إسرائيلي ومع توغل الجنود، قصفت الطائرات الحربية عشرات الأهداف التابعة لـ«حماس»، وفق ما أعلن الجيش، بعد ضربات أخرى «مهمة» أدت إلى مقتل «عـــشـــرات» المـسـلـحّــن فـــي الــشــمــال، وفـــق الجيش الإسرائيلي. ودعـــــا المــتــحــدث بــاســم الــجــيــش الإســرائــيــلــي باللغة العربية أفيخاي أدرعي عبر موقع «إكس» سـكـان الشجاعية الخميس إلـــى الإخــــاء الـفـوري «مـــن أجـــل سـامـتـكـم»، داعــيــا إيــاهــم لـلـتـوجـه إلـى 25 المــنــطــقــة الإنـــســـانـــيـــة الـــواقـــعـــة عــلــى بــعــد نــحــو كيلومترا. وشاهد مصوّر «وكالة الصحافة الفرنسية» كثيرا من الفلسطينيي وهم يغادرون سيرا على الأقدام، حاملي أمتعتهم في الشوارع حيث تناثر الحطام. وأكدت «حماس» بدء القوات الإسرائيلية «عملية توغّل» في الشجاعية متحدّثة عن سقوط «أعداد من الشهداء» ونزوح «الآلاف... تحت وطأة قصفٍ واستهدافٍ ممنهج للمدنيي العزّل». انــدلــعــت الــحــرب فــي غـــزة إثـــر شـــنّ «حــمــاس» هجوما غير مسبوق داخـــل إسـرائـيـل فـي السابع 1195 من أكتوبر (تشرين الأول)، أسفر عن مقتل شـــخـــصـــا، مــعــظــمــهــم مــــدنــــيّــــون، حـــســـب حـصـيـلـة لــ«وكـالـة الصحافة الفرنسية» تستند إلــى أرقــام رسميّة إسرائيليّة. 116 رهينة، ما زال 251 واحتجز المهاجمون يقول الجيش إنّهم لقوا 42 منهم في غـزة، بينهم حتفهم. وتـــــردّ إســـرائـــيـــل بـحـمـلـة عـنـيـفـة مـــن الـقـصـف والــغــارات والهجمات الـبـرّيـة أدّت إلــى مقتل مـا لا شخصا في قطاع غزة، حسب وزارة 37765 يقلّ عن الصحّة التابعة لـ«حماس». وأعلن الجيش الجمعة مقتل جندي آخر يبلغ عـامـا خــال مـعـارك فـي جـنـوب غـزة. 19 مـن العمر ويرتفع بذلك عدد قتله منذ بدء العمليات البريّة جنديا. 314 في القطاع إلى وفي أجزاء أخرى من القطاع، أعلنت مصادر طبية الجمعة مقتل ثلثة أشخاص في دير البلح في وسط غزة. وأفــــــــــــاد شـــــهـــــود عـــــيـــــان الــــجــــمــــعــــة بــــتــــعــــرّض النصيرات إلى قصف مدفعي. فلسطينيون ينزحون من منطقة المواصي قربخان يونسأمس(أ.ف.ب) غزة: «الشرق الأوسط» الكابينت الإسرائيلي يقر خطة سموتريتش لـ«معاقبة» السلطة الفلسطينية فـي جلسة صاخبة شـهـدت صداماً بـــن وزيـــــر المـــــال الإســـرائـــيـــلـــي بتسلئيل ســمــوتــريــتــش، ورئـــيـــس أركــــــان الـجـيـش هــــيــــرتــــســــي هــــلــــيــــفــــي، صــــــــــادق المـــجـــلـــس الــوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمــــنــــيــــة (الــــكــــابــــيــــنــــت)، عـــلـــى تــحــويــل خــمــس بــــؤر اســتــيــطــانــيــة عــشــوائــيــة في الضفة الغربية إلــى مستوطنات ثابتة، آلاف وحـدة 6 والــدفــع بمخططات لبناء اســتــيــطــانــيــة جـــديـــدة فـــي جــمــيــع أنــحــاء الــــضــــفــــة، بـــــالإضـــــافـــــة إلـــــــى ســـلـــســـلـــة مــن الإجـــــــراءات «الــعــقــابــيــة» الــتــي تستهدف السلطة الفلسطينية وقادتها. ورأى مــــحــــلــــلــــون هــــــــذه الـــــــقـــــــرارات رضــــوخــــ مــــن رئـــيـــس الـــــــــوزراء بـنـيـامـن نــتــنــيــاهــو، لإرادة ســـمـــوتـــريـــتـــش، وهـــو صـاحـب «خـطـة الـحـسـم» المـشـهـورة التي ، وتـــــرمـــــي إلـــى 2017 نُـــــشـــــرت فـــــي ســـنـــة تحطيم السلطة الفلسطينية وتصفية الـحـركـة الـوطـنـيـة الفلسطينية، ووضــع خـيـار مـن اثـنـن أمـــام الفلسطينيي: إما البقاء في الوطن رعايا بل حقوق موالي لإسرائيل، وإما الرحيل. وكـــان نتنياهو قــد أبـــدى اعـتـراضـ على فكرة تحطيم السلطة الفلسطينية، وقــال إنها تقوم بعمل مهم، وفـي بعض الأحيان تريح إسرائيل. لكن سموتريتش أوضــــــــح لـــــه أن الـــســـلـــطـــة تــــقــــوم بــــحــــراك دبـلـومـاسـي خطير يـمـس بـإسـرائـيـل في المؤسسات الدولية، ولا بد من معاقبتها على ذلك. وطـــــــــــــرح ســـــمـــــوتـــــريـــــتـــــش ســـلـــســـلـــة عـــقـــوبـــات بـيـنـهـا اعـــتـــقـــال عــــدد مـــن قـــادة أجـــهـــزة الــســلــطــة، وإبــــعــــاد بـعـضـهـم إلــى الــــخــــارج، أو تـقـيـيـد تــحــركــاتــهــم وإلـــغـــاء الـــتـــصـــاريـــح والمـــــزايـــــا المــخــتــلــفــة لـبـعـض المــســؤولــن الفلسطينيي، ومـنـعـهـم من مـــــغـــــادرة الـــــبـــــاد. وفـــــــوق كــــل هـــــــذا، تـــرك نتنياهو لسموتريتش أن ينفذ خطته لـتـحـطـيـم الــســلـطــة الـفـلـسـطـيـنـيـة مـالـيـ ، بواسطة حجب مزيد من أموال الضرائب والــــجــــمــــارك. وبـــعـــدمـــا رضـــــخ نـتـنـيـاهـو لمــطــالــب وزيــــر المـــــال، نــشــر الأخـــيـــر بـيـانـ بــــشّــــر فـــيـــه المـــســـتـــوطـــنـــن وغــــيــــرهــــم مـن نــشــطــاء الـــيـــمـــن، بـــأنـــه نــجــح فـــي تـمـريـر قرارات تاريخية لمنع مشروع إقامة دولة فلسطينية. فـــــي المـــــقـــــابـــــل، امـــتـــنـــعـــت الـــحـــكـــومـــة الإسـرائـيـلـيـة عــن نـشـر أي شـــيء فــي هـذا المـــوضـــوع، عـلـمـ بـــأن الإدارة الأمـيـركـيـة كــــانــــت قـــــد حــــــــــذّرت مـــــن مـــغـــبـــة المــــســــاس بالسلطة الفلسطينية. » للتلفزيون 12 وكـشـفـت «الـقـنـاة الـــــ الإســرائــيــلــي عـــن أن رئــيــس جــهــاز الأمـــن الـــعـــام (الــــشــــابــــاك) رونـــــن بـــــار، ورئــيــس أركــــــان الــجــيــش هــلــيــفــي، وغــيــرهــمــا من مـــمـــثـــلـــي قــــــــوى الأمـــــــــــن، عـــــــارضـــــــوا هــــذه الخطوات. وخلل جلسة الكابينت، حذّر رئـــيـــس الأركـــــــان مـــن تــبــعــاتــهــا، فـهـاجـمـه سموتريتش قائلً: «أنتم كنتم نياماً في أكتوبر (تشرين الأول)»، في إشارة إلى 6 الليلة التي سبقت هجوم حركة «حماس» على مناطق غلف غزة. وفـي أعـقـاب الـجـدل المشحون، طلب نتنياهو فترة اسـتـراحـة، حــاول خللها التحدث إلى سموتريتش بحضور وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر؛ في محاولة لتوضيح الضرر الذي قد يحدثه هــذا الإجـــراء فـي الـعـاقـات مـع واشنطن، التي من المتوقع أن تعارض ذلك «بشدة». والـبـؤر الاستيطانية الخمس التي أعـلـن سموتريتش أن الكابينت صــادق عـــلـــى جــعــلــهــا قـــانـــونـــيـــة تـــقـــع فــــي مـــواقـــع استراتيجية فـي الضفة الـغـربـيـة، وهي «أفـــيـــتـــار» الــقــائــمــة فـــي مـنـطـقـة نـابـلـس، و«ســــدي أفـــرايـــم» و«غــفــعــات أســــاف» في منطقة رام الله، و«حالتس» في المنطقة الواقعة بي الخليل وبيت لحم، بالإضافة إلـــى الــبــؤرة الاستيطانية «أدوريـــــم» في منطقة الخليل، جنوبي الضفة. وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية » أن مقترح سموتريتش يتمثل 11 «كـان بشرعنة بؤرة استيطانية مقابل كل دولة اعترفت بدولة فلسطي منذ السابع من أكــتــوبــر المـــاضـــي (سـلـوفـيـنـيـا وإسـبـانـيـا والنرويج وآيرلندا وأرمينيا). » أيـــضـــ أن 12 وذكــــــــرت «الــــقــــنــــاة الــــــــــ الـــجـــيـــش الإســـرائـــيـــلـــي والمــــســــؤولــــن فـي جـــهـــاز الأمـــــن الـــعـــام (الــــشــــابــــاك) أوصــــوا بالامتناع عن اتخاذ الخطوات التي بادر إليها سموتريتش خلل الفترة الراهنة، على اعتبار أنها قـد تــؤدي إلـى تصعيد أمني فـي الضفة، الأمــر الــذي رأت القناة أن «حـــمـــاس» فـشـلـت فـــي تـحـقـيـقـه خـال الأشهر الماضية، على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة. تل أبيب: نظير مجلي صراعات حزبية داخل حكومة اليمين تعرقل هذا المسار اتجاه إسرائيليلإنهاء الحربعلىجبهتي غزة ولبنان على الرغم من التصريحات والتهديدات الإسرائيلية، ونشر صور عن تدريبات على عـــمـــلـــيـــات حـــربـــيـــة لاجـــتـــيـــاح لـــبـــنـــان، ذكــــرت مـصـادر مـقـرّبـة مـن المـؤسـسـة الأمـنـيـة فـي تل أبيب أن التوجه القائم حالياً يركز على إنهاء العمليات الحربية الكبيرة بقطاع غـزة، بما فـــي ذلـــك وقـفـهـا بـمـديـنـة رفــــح، وبــــذل جـهـود للتوصل إلــى اتـفـاق مـع الـجـهـات اللبنانية. لكن الصراعات الحزبية داخل حكومة اليمي تعرقل هذا المسار حالياً. وذكـــــــرت هــيــئــة الـــبـــث الإســـرائـــيـــلـــيـــة أن المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الـــكـــابـــيـــنـــت) الــــــذي انـــعـــقـــد لــيــلــة الــخــمــيــس، نـاقـش مـسـألـة الجبهة الشمالية مــع لبنان، حــيــث قــــال وزيـــــر الـــدفـــاع يـــــوآف غـــالانـــت إنــه أبلغ الأميركيي بـأن إسرائيل ليست معنية بحرب على هذه الجبهة وبأن التسوية التي مــن شـأنـهـا إبــعــاد «حــــزب الــلــه» عــن الــحــدود مقبولة. لكن الوزير المتطرف ايتمار بن غفير اعـــتـــرض قــــائــــاً: «كـــيـــف بـــــدون حـــــرب؟ كيف سننهي الحدث بالتسوية؟ ألم نتعلم درساً عاما من التسويات؟». 20 من وأضـــاف بـن غفير: «سنقوم بترتيبات وبـعـد ذلــك فـي غـضـون عــام أو عـامـن سوف يـغـتـصـبـون زوجـــاتـــنـــا ويــقــتــلــون أطــفــالــنــا». وأضــافــت هيئة الـبـث أن الــوزيــر رون ديرمر قــال إنــه يجب التوصل إلــى تسوية، فــرد بن غـفـيـر: «نـحـن نـنـتـصـر، فـلـن يـكـون هـنـاك من نبرم تسوية معه». وتــــــدخــــــل رئـــــيـــــس الــــــــــــــوزراء بـــنـــيـــامـــن نــتــنــيــاهــو وقــــــال: «إذا تــوصــلــنــا إلــــى اتــفــاق يسمح بعودة السكان إلى الشمال، فيمكننا التوصل إلـى اتفاق، ولكن هـذا هو الأسـاس، عودة السكان إلى الشمال. فقط بكل الظروف التي ستسمح بذلك». لكن بن غفير رفضذلك وقال: «نحن لا نعقد صفقة مع نازيي». وجـاءت هذه المعلومات في وقت قالت مصادر مقرّبة من المؤسسة الأمنية إن عدداً مــن الــجــنــرالات الـسـابـقـن يــخــرجــون بحملة شــبــه مـنـظّـمـة لـلـتـحـذيـر مـــن تـغـلـيـب خـطـاب التهديدات السياسية والعسكرية، ويطالبون الحكومة بشكل علني بضرورة وقف الحرب تــمــامــ ، وإنـــجـــاح المـــفـــاوضـــات لإبـــــرام صفقة تبادل أسرى، والتفرغ لـ«الخطر الأكبر» على إســـرائـــيـــل، الـــقـــادم مـــن طـــهـــران، وفــــق رأيــهــم، وهم ينسجمون في خطابهم هذا مع الموقف الأميركي. ويبرز في هذا السياق الموقف الذي عبّر عنه مؤتمر هرتسليا، الذي اختُتم الخميس، إذ جاء فيه أن إسرائيل تقف على مفرق طرق تاريخي، «وعلينا أن نقرر كيف نتقدم وندمج ما بي الـقـدرات العسكرية العالية والحكمة الـسـيـاسـيـة». وقـــال رئـيـس المـؤتـمـر، الجنرال فـــي الاحـــتـــيـــاط، عـــامـــوس جـــلـــعــاد، فـــي كلمة لخّص فيها رسالة المؤتمر: «الجيش يعمل في لبنان وغزة بشكل جيد، لكن هناك من لا يفهم. لدينا إنجازات تكتيكية، لكن عندما لا يترافق ذلك مع هدف سياسي استراتيجي، لا تعود لديك إنـجـازات. علينا ألا ننجرّ إلى إقــامــة حـكـم عـسـكـري فــي غـــزة، فـهـذه منطقة فــي ضـائـقـة. قـطـاع غـــزة يعيش كـــارثـــة، وأنــا أعــــرف مــا أقــــول جــيــداً؛ لأنــنــي خــدمــت مرتي هناك منسقاً لشؤون الإدارة المدنية ووزارة الأمـــن. أعــرف أن إعـــادة الاحـتـال، وهـنـاك من يريد إعادة الاستيطان، هي ورطة، هي غرق في الوحل. سيجعلنا نتحمل مسؤولية عن الاقـــتـــصـــاد والمــجــتــمــع، ولــــن نـسـتـطـيـع ذلـــك. سنواجه المجتمع الدولي برُمّته، وسنضرب علقاتنا مع العالم الحر والولايات المتحدة». وأضـــــاف جــلــعــاد: «حـلـيـفـتـنـا الـــولايـــات المتحدة تحاول أن توفر لنا فرصة تاريخية بـــتـــشـــكـــيـــل مــــحــــور إقـــلـــيـــمـــي اســـتـــراتـــيـــجـــي، وتــعــرض علينا حلفاً اسـتـراتـيـجـيـ وجبهة خلفية مع الـدول العربية في مواجهة إيران. إنــــــه كـــنـــز اســـتـــراتـــيـــجـــي وعــــســــكــــري وأمـــنـــي واقــــتــــصــــادي لإســــرائــــيــــل، وفــــرصــــة لـتـحـقـيـق السلم الشامل». وحــــــذّر ضـــابـــط كــبــيــر فـــي ســــاح الـجـو الإسـرائـيـلـي، ومُـطّـلـع على تفاصيل الخطط الـــحـــربـــيـــة، فــــي رســــالــــة بــعــثــهــا إلـــــى أعـــضـــاء هيئة الأركـان العامة، في الأيـام الأخيرة، من «شن عمليات عسكرية بأي ثمن»، وطالبهم بالتوضيح للمستوى السياسي أن الجيش الإسرائيلي ليس جاهزاً لحرب متواصلة في لبنان، وأن شن حرب على لبنان «سيقودنا أكتوبر». 7 إلـى كارثة استراتيجية أكبر من ووفــــــق مــــا نـــقـــل عـــنـــه المـــحـــلـــل الـــعـــســـكـــري فـي »، ألــــــون بــــن دافــــيــــد، فــــي مــقــالــه 13 «الــــقــــنــــاة الأسـبـوعـي بصحيفة «مــعــاريــف»، الجمعة، 76 قــــال هــــذا الـــجـــنـــرال: «مــنــذ تـأسـيـسـه قــبــل عــامــ ، لــم يُــؤهــل الـجـيـش الإسـرائـيـلـي لحرب تستمر لتسعة أشهر، وإنما كجيش ساحق، يـسـتـدعـي قــــوات الاحـــتـــيـــاط بــســرعــة، ويـشـن حــربــ ويـحـسـم خـــال فـتــرة قـصـيـرة، ويـعـود إلــــى الـــوضـــع الاعــــتــــيــــادي. وجــمــيــع الـخـطـط العسكرية التي وضعها الجيش الإسرائيلي، أكتوبر، كانت لحرب تستمر لأسابيع 7 قبل معدودة. ولم يتوقع أحد حرباً تستمر لسنة أو لسنوات». وعدّ أنه «عندما يُحدث رئيس الحكومة أزمة لا ضرورة لها مع الولايات المتحدة حول تزويد الذخيرة، فإنه يعي بالكامل معنى ذلك: هذه الأزمة غايتها منحه ذريعة واتهام آخرين بالسبب الــذي يجعله لا يـبـادر إلــى حــرب في لبنان». ووفقاً له فإن «نتنياهو يدرك أن حرباً ضـــد (حــــزب الـــلـــه) فـــي هــــذا الــتــوقــيــت ستكبد أثماناً أكثر، وإنجازات أقل. والولايات المتحدة ستكون، على الأرجـــح، إلـى جانبنا فـي حرب كــهــذه، لـكـن حـتـى بــوجــود دعـــم أمــيــركــي، ثمة شـك إذا كــان بإمكان الجيش الإسـرائـيـلـي في وضعه الحالي أن يحقق إنجازاً مقابل (حزب الـــلـــه)، ويــبــرر الـثـمـن الــــذي سـيـدفـعـه المجتمع الإسرائيلي، وهــذا قبل الحديث حـول انعدام جهوزية الجبهة الداخلية المدنية». وقــــــــــال رئـــــيـــــس مــــعــــهــــد أبــــــحــــــاث الأمــــــن الـــقـــومـــي فــــي تــــل أبــــيــــب، والـــرئـــيـــس الــســابــق لـشـعـبـة الاســـتـــخـــبـــارات الــعــســكــريــة «أمــــــان»، تَمير هايمان، إن على إسرائيل استخلص الــــدروس مــن الــحــرب عـلـى غـــزة قـبـل أن تشن حـربـ على لـبـنـان، مشيراً إلــى أن «فـشـاً في الــحــرب (عــلــى لــبــنــان) سـيـضـع إســرائــيــل في وضع أخطر من وضعها الحالي». دمار فيحي الشجاعية شرق مدينة غزة أمس(أ.ف.ب) تل أبيب: نظير مجلي