issue16650

4 أخبار NEWS Issue 16650 - العدد Saturday - 2024/6/29 السبت عادت المواجهات لتتصاعد حيناً وتتراجع أحياناً في الجنوب وفق مستوى العمليات الإسرائيلية ASHARQ AL-AWSAT الجيش و«يونيفيل» ينقلان الطلاب من القرى الحدودية مع إسرائيل الامتحانات الرسمية فيجنوب لبنان... بحماية «دولية» عــامــا) أبــداً 18( لــن تـنـسـى رنــيــم خليفة رحلة المجازفة بحياتها يوميا وهي تنتقل من بلدتها كفرحمام قرب مزارع شبعا الحدودية مع إسرائيل، إلـى مدينة النبطية الجنوبية، حيث كان مركز امتحاناتها الرسمية. كانت تسلك يوميا، عند الساعة الخامسة والنصف صـــبـــاحـــا، طـــريـــقـــا مـــعـــرضـــة لــلــقــصــف فــــي أي لـحـظـة، وبـــــدلاً مـــن أن يــكــون هـمّـهـا أن تـكـون مستعدة للإجابة عـن أسئلة الامـتـحـان، كان هاجسها الأول أن تصل سالمة إلى المركز وأن تعود بأمان إلى منزلها. لــــكــــن، ورغـــــــم الـــتـــحـــديـــات الـــجـــمّـــة الــتــي واجـــهـــتـــهـــا رنـــيـــم لـــلـــحـــصـــول عـــلـــى الـــشـــهـــادة ،)BT( الــرســمــيــة لمــرحــلــة الــبــكــالــوريــا الـفـنـيـة وأبـــــرزهـــــا تــــعــــرّض بــلــدتــهــا يـــومـــيـــا لـلـقـصـف والـــــدمـــــار الـــلـــذيـــن لــحــقــا بــمــنــزلــن تـمـلـكـهـمـا عائلتها هـنـاك، إضـافـة إلــى الانـقـطـاع الـدائـم للكهرباء والإنترنت، واضطرارها إلى النزوح، وعدم حيازتها كل الكتب اللازمة، فإنها بقيت مـــصـــرّة عــلــى أن تُـــجـــري امــتــحــانــاتــهــا، وهــي تــرفــض فــكــرة إعــطــاء إفـــــادات نــجــاح لـتـ مـذة الـجـنـوب مـن دون الـخـضـوع لامـتـحـان، قائلة لـــ«الــشــرق الأوســـــط»: «نــحــن تعبنا وسـهـرنـا وجازفنا بحياتنا، ولا نريد أن يذهب كل ذلك سدى بحصول الجميع على إفادات». وضع نفسيصعب وتـشـيـر رنــيــم، الــتــي تـحـدثـت عــن وضـع نـفـسـي صـعـب لـكـل طـــ ب الــجــنــوب، إلـــى أنـه «وبعكس ما تم الترويج له، فإن الامتحانات لم تكن سهلة، حتى أن بعض الأسئلة طُرحت علينا من خارج المنهج». وبــدأت الامتحانات الرسمية في لبنان يـونـيـو (حــــزيــــران) الــحــالــي، للتعليم 21 فـــي المـــهـــنـــي والــــتــــقــــنــــي، بـــيـــنـــمـــا تـــنـــطــلـــق الــســبــت امتحانات الثانوية العامة بفروعها كافة. ورغم كل الضغوط التي تعرّضلها وزير الـتـربـيـة والـتـعـلـيـم الــعــالــي، عــبــاس الحلبي، لإلــغــاء الامــتــحــانــات الـرسـمـيـة، ظــل متمسكا بــــقــــراره إجـــــــراء الامـــتـــحـــانـــات عـــلـــى الأراضــــــي الـلـبـنـانـيـة كـــافـــة. وأعـــلـــن الـحـلـبـي أن الـــــوزارة أمّنت حافلات لنقل تلامذة الشهادة الثانوية العامة فـي مناطق الـتـوتـر، مـن مـراكـز تجمّع معيّنة إلى مراكز الامتحانات، بحماية قوات مـن الجيش اللبناني و«يـونـيـفـيـل». وأفـــادت مصادر وزارة التربية بأن اعتماد هذا الإجراء سيبدأ السبت مع الطلاب الراغبي المتقدمي لشهادة الثانوية العامة. من جهتها، اعتبرت مــــصــــادر أمـــنـــيـــة أنـــــه مــــن شـــــأن إجــــــــراء كــهــذا تقليل الضغط النفسي على الطلاب وتأمي حماية إضافية لهم خلال انتقالهم من قراهم وبلداتهم إلى مراكز الامتحانات. استفزاز إسرائيلي بقصف النبطية وبحسب معلومات «الـشـرق الأوســـط»، يـبـلـغ مـجـمـل عــــدد الـــطـــ ب الـــذيـــن يـتـقـدمـون ألـفـا، 43 لامـتـحـانـات الـثـانـويـة الـعـامـة نـحـو بــيــنــهــم نـــحـــو ألــــفــــن يـــقـــيـــمـــون فــــي المـــنـــاطـــق «الـسـاخـنـة» الـتـي تتعرض للقصف. وتؤكد مــصــادر وزارة الـتـربـيـة أن «كـــل المــراكــز التي تـم تحديدها لإجـــراء الانتخابات هـي خـارج )، أي مناطق القتال، وهي مراكز redzone( الـــــ آمنة تماما». لكن، وفيما بدا أنه مؤشر على استفزاز إسرائيل للبنان، قصف الجيش الإسرائيلي مساء الأربعاء - الخميس، مبنى داخل مدينة الـنـبـطـيـة الــتــي تـضـم مـــراكـــز امــتــحــانــات، مع العلم بـأن مصادر لبنانية تحدثت عن قيام «حزب الله» بتقليل عدد عملياته العسكرية، وحصرها بفترات مـا بعد الظهر خــ ل هذا الأســــبــــوع؛ حـــرصـــا عــلــى الــتــهــدئــة، لـلـسـمـاح للطلاب بالتوجه إلى مراكز امتحاناتهم. وقال وزير التربية مؤخراً، تعليقا على الـــغـــارة الـتـي اسـتـهـدفـت الـنـبـطـيـة: «فـــي حـال أبـلـغـتـنـا الــســلــطــات الأمــنــيــة بـــعـــدم إمـكـانـيـة إجـــــراء الامــتــحــانــات الـرسـمـيـة فـــي الـجـنـوب، فـــســـوف نــلــغــيــهــا. فـــأنـــا لا أعــــــــرّض أي أحـــد للخطر». ميقاتي: الامتحانات تجري بشكلطبيعي ورداً عـــلـــى ســـــــؤال عـــــن المــــخــــاطــــر الـــتـــي يـواجـهـهـا الـــطـــ ب فـــي الــجــنــوب، قـــال رئـيـس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إن «كــل المــراكــز فـي الـجـنـوب تـجـري الامتحانات فيها بشكل طبيعي، والغياب لا يتعدى نسبة الواحد في المائة، وهذا ما يؤكد إصرار أهالي الجنوب على الصمود والبقاء في أرضهم». ويــــســــتــــعــــد طــــــــ ب الـــــثـــــانـــــويـــــة الــــعــــامــــة لــ مــتــحــانــات يــــوم الــســبــت، ويــخــشــى الـقـسـم الأكبر منهم أن يؤثر وضعهم النفسي الصعب على أدائــهــم. وتـقـول سيبال حـــداد، مـن بلدة رمـيـش الجنوبية الـحـدوديـة، إنــه تـم تحديد مـركـز امـتـحـانـهـا فــي بـلـدة تبني الـتـي تبعد نـصـف سـاعـة عــن مـنـزلـهـا، واصــفـة لــ«الـشـرق الأوســــط» وضعها النفسي، بــ«الـسـيـئ جـداً، خاصة وأن القصف قد تكثف على مناطقنا في الساعات الماضية». وتـوضـح حـــداد أن عائلتها ستوصلها إلــى مـركـز الامـتـحـان «باعتبار أنـنـي والقسم الأكبر من زملائي نخشى التوجه بباصات، علما بـــأن أحـــداً لــم يـتـواصـل معنا مــن وزارة التربية أو غيرها ليسألنا ما إذا كنا نريد أن ننتقل بباصات قالوا إنهم سيؤمّنونها». «معاناة من كل النواحي» أمــــــا زيــــنــــة قــــاســــم، مــــن بــــلــــدة الـــخـــيـــام، فتتحدث لـ«الشرق الأوسـط» عن «معاناة من كـل الـنـواحـي، وبـخـاصـة مـع تكثيف القصف مـــؤخـــراً، والـــخـــرق المـسـتـمـر لـلـطـيـران المــعــادي لـــجـــدار الـــصـــوت». وتـشـيـر قــاســم إلـــى أنـــه تم تحديد مركز امتحانها في النبطية، مطالبة وزيــــر الـتـربـيـة «بـتـخـيـيـر الـــطـــ ب بـــن إجـــراء امتحان أو الحصول على إفادة». وكـان لافتا ما قاله وزيـر التربية عباس الحلبي مؤخراً عن أن «البعض حاول إرسال رســائــل نـصـيـة لـــرؤســـاء المـــراكـــز، وتـحـذيـرهـم من قصف مركز الامتحان، ليتضح لاحقا أن طلابا هم من أرسلوا هذه التحذيرات». الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة تنطلق اليوم (الشرق الأوسط) بيروت: بولا أسطيح مصدر في «الجماعة» يشكّك في قبول جمهورها هذا التقارب «جبهة مساندة غزة» تؤسسلتحالف بين «حزبالله» و«الجماعة الإسلامية» قـــرّبـــت «جــبــهــة مـــســـانـــدة غـــــزة» المــســافــة الـــســـيـــاســـيـــة بــــن «حــــــزب الــــلــــه» و«الـــجـــمـــاعـــة الإســـ مـــيـــة»، الــتــي كــانــت تـنـضـوي ضـمـن ما آذار» المـــعـــارض لـلـحـزب، 14 يُــعــرف بـــ«فــريــق وهــــو مـــا ظــهــر بـشـكـل أســـاســـي عــبــر انــخــراط الجناح العسكري للجماعة المعروف بـ«قوات الــفــجــر»، ضـمـن «جـبـهـة مـسـانـدة غــــزّة» التي افتتحها «حــزب الـلـه» فـي الثامن مـن أكتوبر (تـشـريـن الأول) المــاضــي، وتــكــرّس بـلـقـاء بي أمينها العام محمد طقوش، وأمي عام «حزب الله» حسن نصر الله. وأفاد بيان مشترك بأن اللقاء الذي جمع نــصــر الـــلـــه وطـــقّـــوش «جـــــرى خـــ لـــه الـــتـــداول في التطورات السياسية والأمنية في لبنان وفلسطي، والتأكيد على أهمية التعاون بي قــوى المـقـاومـة فـي معركة الإســنــاد للمقاومة الباسلة في غزّة وأهلها الصامدين الشرفاء». تحوّل في موقف الجماعة وشـكّـل انـضـمـام «الـجـمـاعـة الإسـ مـيـة» إلـى «جبهة المقاومة» تـحـوّلاً في العلاقة بي الـفـريـقـن، خـصـوصـا أن الـجـمـاعـة كــانــت في صـلـب المعسكر الـسـيـاسـي المـنـاهـض للحزب ، وبلغ الخلاف ذروته بينهما 2005 منذ العام بسبب الدور الذي لعبه الحزب في الحرب في سوريا. ووضـــــع مـــصـــدر مـــســـؤول فـــي الـجـمـاعـة لـقـاء نصر الـلـه وطـقـوش فـي إطـــار «الـتـعـاون والتنسيق المباشر لإدارة المعركة في جنوب لبنان»، ورأى أنـه «مـن الطبيعي فتح قنوات التواصل بي كل حركات المقاومة حتى نحقق الانــتــصــار فـــي مــواجــهــة الـــعـــدو الإســرائــيــلــي، ونوقف حرب الإبادة في غزّة». وأكــــــد المــــصــــدر لـــــ«الــــشــــرق الأوســــــــط» أن «المرحلة الحالية هي مرحلة مواجهة من أجل بــقــاء لـبـنـان وهــزيــمــة المـــشـــروع الإســرائــيــلــي، وبـعـد الــحــرب يصبح بـالإمـكـان الـحـديـث عن تـحـالـفـات سياسية فــي المـنـاطـق الـتـي تشهد وجـــوداً مشتركا لجمهور الفريقي، مـن دون أن يعني ذلــك إمكانية تحقيق هــذا الـهـدف»، كاشفا أن «لقاءات قيادة الجماعة الإسلامية لا تقتصر عـلـى (حـــزب الــلــه) بــل ستشمل كل القوى الوطنية والإسلامية المرابطة في جبهة الـجـنـوب، مــن أجـــل إنــجــاح الـعـمـل الـجـهـادي ـ الميداني». لقاء استراتيجي وإزاء تــحــفّــظ «الــجــمــاعــة الإســ مــيــة» على إعـطـاء تفسيرات سياسية للاجتماع مع قيادة الحزب، وصف مصدر مقرب جداً مــن «حــــزب الــلــه» لــقــاء نـصـر الــلــه - طقوش بـــــ«الاســــتــــراتــــيــــجــــي»، عــــــــادّاً أنــــــه «يـــؤســـس لعلاقة جـديـدة أبعد مـن التنسيق الميداني والعمل المـقـاوم الــذي يجمعهما في جنوب لبنان»، مؤكداً لـ«الشرق الأوســط» أن «أهم ما في العلاقة المستجدّة أنها أزالت التباين الـــذي كــان قائما بــن الـطـرفـن إبـــان الحرب السوريّة». وحـــــــــــول مـــــــا إذا كــــــانــــــت «الــــجــــمــــاعــــة الإسلامية» قد تجاوزت آثار مرحلة انخراط «حزب الله» في الحرب السورية وما سبقها من أدوار لعبها الأخير في لبنان والخارج، أوضــــح المـــصـــدر المـــســـؤول فـــي الــجــمــاعــة أن «التحالف السياسي بي الطرفي مستقبلاً قد لا يكون مقبولاً لـدى جمهور الجماعة، لأن هذا الجمهور لم ينسَ حتى الآن اجتياح بيروت عسكريا في السابع من مايو (أيار) ، وقــــتــــل عــــشــــرات الأبـــــريـــــاء وتــــرويــــع 2008 المدنيي الآمني، ولم ينسَ دور الحزب في الـحـرب الـسـوريـة ضـد أهــل الـسـنّـة تحديداً، ولا تـــخـــريـــب عــــ قــــات لـــبـــنـــان مــــع الأشـــقـــاء الـعـرب، لا سيما دول الخليج»، كاشفا عن أن «قيادات في الجماعة بدأت تبرر للقاعدة الشعبية أسباب لقاء الشيخ محمد طقوش مع السيّد حسن نصر الله». ويــــــــــدرك «حــــــــزب الـــــلـــــه» أن اســـتـــمـــالـــة «الـــجـــمـــاعـــة الإســــ مــــيــــة» الــــتــــي تــتــمــوضــع سياسيا ضمن فـريـق المـعـارضـة اللبنانية ليست مهمة سهلة، لكنه متفائل بإمكانية الـــبـــنـــاء عـــلـــى الـــعـــمـــل الـــعـــســـكـــري المـــشـــتـــرك. ولاحـــظ المـصـدر المـقـرب مـن «حـــزب الـلـه» أن الأخير «يقدر عاليا الخيار الذي ذهبت إليه الـجـمـاعـة الإســ مــيــة مـــن خـــ ل انـخـراطـهـا عبر (قــوات الفجر) في المقاومة ضـدّ العدو الإســـرائـــيـــلـــي، وقـــد قــدمــت عـلـى هـــذا الـــدرب خيرة من شبابها الذين استشهدوا نصرة للقضية الفلسطينية». وأضاف: «نحن على يقي بأن الجماعة تقدّر أيضا تضحيات المقاومة الإسلامية، وأن العمل الـجـهـادي المشترك فـي الجنوب ســيــجــعــل الـــجـــمـــاعـــة أكـــثـــر فــهــمــا لـــخـــيـــارات الحزب، وأكثر مرونة للتعاون السياسي في المستقبل». بيروت: يوسفدياب «حزبالله»: قادرون على استهداف العمق والحرب الشاملة لن تكون سهلة المواجهات فيجنوب لبنان تتحركعلى وقع «المبادرات الإسرائيلية» عـــــــــادت المــــــواجــــــهــــــات لـــتـــتـــصـــاعـــد حــيــنــا وتــــتــــراجــــع أحـــيـــانـــا فــــي جـــنـــوب لـــبـــنـــان، وفـــق مستوى العمليات الـتـي تـقـوم بها إسـرائـيـل، فـي حـن جـــدّد «حـــزب الـلـه» تأكيد قـدرتـه على اســتــهــداف الـعـمـق الإســرائــيــلــي، «وهــــو مـــا لن تمنعه الـقـبـب الـحـديـديـة والــدفــاعــات الجوية الإسرائيلية». أتى ذلك في وقت تستمر فيه التحذيرات مـــن تـــوسّـــع الـــحـــرب، كــمــا مـــن قــبــل الـــســـفـــارات، طالبة من رعاياها مغادرة لبنان وعدم السفر إلــيــه، وكــــان آخــرهــا تـلـك الـــصـــادرة عــن الأردن الذي أوصت وزارة خارجيته مواطنيه بتجنب السفر إلـى لبنان. وتراجعت حـدة المواجهات يـــــــوم الـــجـــمـــعـــة بــــعــــدمــــا اشـــــتـــــدت الـــخـــمـــيـــس، عـنـاصـر، 4 حــيــث كــــان «حـــــزب الـــلـــه» قـــد نــعــى نتيجة القصف الإسرائيلي، أحدهم في غارة إسرائيلية ببلدة سحمر بالبقاع الغربي. وأعــلــن «حــــزب الــلــه» الـجـمـعـة اسـتـهـدافـه «الأجـــهـــزة‏الـتـجـسـسـيـة فــي مــوقــع بــركــة ريـشـا وتـــجـــمـــعـــا لـــجـــنـــود إســـرائـــيـــلـــيـــن فـــــي مـحـيـط مثلث الطيحات»، بعدما كان قد قصف مساء الخميس «الـقـاعـدة الأسـاسـيـة للدفاع الجوي الـصـاروخـي الـتـابـع لـقـيـادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا بعشرات صواريخ الكاتيوشا»، ردّاً على غـارتـن إسرائيليّتي أدّت إحداهما إلـــى مـقـتـل أحـــد عــنــاصــره، وإثــــر هـــذا القصف قــــال الــجــيــش الإســـرائـــيـــلـــي إنّـــــه رصــــد «إطــــ ق قـذيـفـة صــاروخــيــة مــن لــبــنــان، حيث 35 نـحـو اعــتــرضــت الـــدفـــاعـــات الــجــويــة مـعـظـمـهـا دون وقوع إصابات». وفي بيانه، قال «حزب الله» إنّه نفّذ هذا القصف ردّاً على «اعتداءات العدو التي طالت مدينة النبطية وبلدة سُحمر»، وذلك غداة غارة اسـتـهـدفـت مـبـنـى مـديـنـة النبطية فــي جنوب شـخـصـا بـــجـــروح، 20 لــبــنــان، وأدّت لإصـــابـــة وأعـــلـــن «حــــزب الـــلـــه» مـقـتـل أحـــد عــنــاصــره في سُحمر، بعد استهدافه على دراجته النارية. وقال الجيش الإسرائيلي إنّه تمّ الخميس «رصد إطلاق مسيّرتيْ لحزب الله سقطتا في منطقة رأس الناقورة دون وقوع إصابات». وســــجّــــل الـــجـــمـــعـــة قـــصـــف مــتــقــطــع عـلـى بــــلــــدات عــــــدة فــــي جــــنــــوب لـــبـــنـــان، حـــيـــث عـــاد الـــجـــيـــش الإســــرائــــيــــلــــي لـــيـــســـتـــهـــدف المـــبـــانـــي والمـنـازل، حيث يسجّل في اليومي الأخيرين سقوط إصابات بي المدنيي. وأفادت «الوكالة الـوطـنـيـة لـــ عـــ م» عـــن غــــارة شـنّـهـا الـطـيـران الــحــربــي الإســرائــيــلــي عـلـى بــلــدة كـفـركـ أدت طبقات وسوته 3 إلـى تدمير مبنى مؤلف من بالأرض. كذلك، شنّ الطيران الإسرائيلي غارة مستهدفا منزلاً في بلدة شيحي قضاء صور، حـيـث تـحـركـت ســـيــارات الإســعــاف عـلـى الـفـور نحو المـكـان المستهدف، ولــم يعلن عـن سقوط إصابات. وألـقـت مـسـيّـرة إسرائيلية قنابل حارقة فـي مـشـروع «عــرب الـثـمـار» الــزراعــي خلف في الـــوزانـــي، مـمـا أدى إلـــى اشـتـعـال الـنـيـران فيه، بحسب «الوكالة الوطنية». ويـــقـــول رئـــيـــس مـــركـــز «الــــشــــرق الأوســــط والـــخـــلـــيـــج لـلـتـحـلـيـل الـــعـــســـكـــري - أنــيــجــمــا»، رياض قهوجي، لـ«الشرق الأوسط»، إن وتيرة المواجهات تتصاعد وتتراجع وفقا للعمليات الإسـرائـيـلـيـة مــع مـحـاولـة «حـــزب الــلــه» البقاء ضمن قواعد الاشتباك، لافتا إلى الهدوء الحذر الذي شهدته الجبهة في الأيام القليلة الماضية، رغـم ارتـفـاع مستوى التهديدات الإسرائيلية، قبل أن تعود وتشتد إثر عملية الاغتيال التي نفذتها إسرائيل في سحمر بعد ساعات على استهدافها مبنى في العمق بمدينة النبطية، مــــا أدى إلـــــى إطــــــ ق «حــــــزب الــــلــــه» وابـــــــً مـن الصواريخ وتنفيذه عمليات شمال إسرائيل. بيروت: «الشرق الأوسط» اعتراضصواريخ أطلقت من لبنان على إسرائيل عبر الحدود (رويترز)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky