issue16650

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16650 - السنة السادسة والأربعون - العدد 2024 ) يونيو (حزيران 29 - 1445 ذو الحجة 23 السبت London - Saturday - 29 June 2024 - Front Page No. 2 Vol 46 No. 16650 التقنية توفّر فهماً أفضل لتكوين التجاعيد وفسيولوجيا تعابير الوجه روبوت يُظهر «ابتسامة طبيعية» بجهود يابانية نجحعلماء يابانيون فيجعل روبوت يبتسم «بــشــكــل طــبــيــعــي» مـــن خــــال اســـتـــخـــدام الــخــايــا الــبــشــريــة، فـــي إنـــجـــاز يُــمــثّــل ثــــورة تـكـنـولـوجـيـة، لأنّ الــروبـوتــات عـــادة مـا تـكـون مغطاة بجلد من السيليكون لا يتعرّق ولا تندمل جروحها. ووفــق «وكـالـة الصحافة الفرنسية»، عرض بـــاحـــثـــون مـــن «جـــامـــعـــة طـــوكـــيـــو» الــنــتــائــج الـتـي توصلوا إليها في دراسة نُشرت في مجلة «سيل ريبورتس فيزيكل ساينس»، ونشروا فيديو بدت فيه مجموعة من الروبوتات، وهي تُظهر ابتسامة طبيعية، ولكن مخيفة. ولابـتـكـار «ابتسامة طبيعية»، حقنوا مـادة الجيلتين في أنسجة بشرية أدخلوها إلى ثقوب في الروبوت، وهي طريقة مستوحاة من الأربطة الفعلية في جلد الإنسان. وأمـــل المتخصّصون أن «تــوفّــر هــذه التقنية فـهـمـا أفــضــل لـتـكـويـن الـتـجـاعـيـد وفـسـيـولـوجـيـا تعابير الــوجــه، وتسهم فـي تطوير مـــواد لـزراعـة الأعضاء ومنتجات للتجميل»، كما أعلن الفريق الــــــذي يــــقــــوده أســــتــــاذ المــعــلــومــاتــيــة المـيـكـانـيـكـيـة شوجي تاكيوتشي. ويــــتــــمــــثّــــل هــــدفــــهــــم الــــنــــهــــائــــي فــــــي تــــزويــــد الروبوتات بــ«قـدرات الشفاء الذاتي الكامنة» في جلد الإنسان. وفي دراسات سابقة، حقن علماء الكولاجين في جلد أُنتج في المختبر وفيه جرح، جرى لصقه على إصبع آلــي. وكــان الهدف إظهار كيف يمكن أن يندمل. الابتسامة «الطبيعية» (جامعة طوكيو) طوكيو: «الشرق الأوسط» » بروما (إ.ب.أ) 21 في «المتحف الوطني لفنّ القرن الـ 2024 الممثلة الإيطالية كاترينيل مارلون خلالحفل توزيع جائزة «الشريط الفضّي» لعام للأسف... وداعاً جو كـان أداء دونـالـد ترمب سيئا، لكن أداء جـو بايدن كان مقلقا: ما هو الأفضل لأميركا: رئيس متهوّر، خارج عــلــى الــســلــوكــيــات الـــعـــامـــة، أم رئــيــس ضـعـيـف الـــذاكـــرة «مــصــاب بـنـزلـة بــــرد»، ويـقـود أمـيـركـا خـــال مـرحـلـة من أسوأ أزماتها السياسية والاقتصادية والعسكرية. المـؤسـف أكثر مـن أي شــيء فـي المـنـاظـرة أن الاثنين كـانـا عـلـى حــق فــي الاتــهــامــات الـتـي وجـهـهـا كـــلٍ منهما إلــــى الآخـــــر. وأن الأســـــاس فـــي الــتــهــم المـــتـــبـــادلـــة؛ صحة بايدن البدنية، وصحة ترمب النفسية، له علقة بالأمن القومي، وبصحة أميركا العامة. ليس من الضروري إطلقا أن من يفوز في مبارزة كلميا هـو الأفــضــل. الــشــروط للرئاسة لا تشمل الأداء المـسـرحـي، لكن هــذا هـو الـنـاخـب الأمـيـركـي (والـعـالمـي): يُؤخذ بالكاريزما أكثر من أي شيء. منذ المناظرة الأولى بــ جـــون كـيـنـدي وريــتــشــارد نـيـكـسـون، أســبــاب الـفـوز والخسارة واحدة: كاريزما، أو لا كاريزما. لــــكــــن لــــيــــس فـــــي أمــــيــــركــــا وحــــــدهــــــا: فـــــي إيـــطـــالـــيـــا مــوســولــيــنــي، وفــــي ألمـــانـــيـــا هــتــلــر، وفــــي كـــل الــعــصــور. الإنــســان لا يتغير. المـــبـــارزة عـلـى الـــ«ســي إن إن» كانت نــســخــة طـــبـــق الأصــــــل عــــن مــــصــــارع الأســـــــود فــــي رومــــا القديمة. يُدعى جمهور هائل العدد إلى المسرح بحضور القيصر، ثم تبدأ المنازلة بين الأسد والمصارع. والناس، كعادتها، مع الأقــوى، تصفق للأسد، وتهتف طالبة أن يقضي على الرجل. هـل هـذه مـبـارزة مـن أجـل رئـاسـة أميركا، أم صـراع ديـــوك مكسيكية، ينتف فيه الـديـك ريــش الآخـــر إلــى أن لا يبقى ريشة واحــدة في كليهما. حتى في «المصارعة الــــحــــرة» هـــنـــاك أشـــيـــاء مــمــنــوعــة. لــيــس هـــنـــا. لــيــس في مصارعة مرشحي الرئاسة الأميركية. المــــثــــال الــــــذي يــعــطــيــه الأمـــيـــركـــيـــون عـــلـــى الــنــقــاش الديمقراطي يفتقر إلى عنصر أساسي هو المستوى. أي المقياس الأخلقي. فما هو الفرق بين لغة بايدن وترمب، وبين لغة الوسائل الاجتماعية القائمة في بعضها على السوقية، ورخـص العبارة، والرخص في التشهير؟ لم يبق سـوى الشتائم الصريحة، بعدما أشـار بايدن إلى عـاقـة تـرمـب بـإحـدى المـومـسـات. مـــاذا لـو أنــه تـرفّـع عن ذلــــك؟ مــــاذا لـــو أنـــه حـــرص عـلـى الــظــهــور تـمـامـا بعكس صـــورة تـرمـب، وظــل فـي قضايا العالم الـكـبـرى، وأثبت أن المسؤولية أهم من المنصب. ثم ما الفارق بينه وبين بوتين؟ واحد يفوز إلى الأبد، وواحد يترشح إلى الأبد. لماذا لا يكتفي من اللقب التاريخي بمرة واحدة. هل كان من الضروري أن يخرج من غرفته وهو يعاني من «نزلة برد»؟ للأسف. وداعا جو. والآن هل عاد ترمب وكسبت الترمبية؟ منذ خرج الرئيسالأميركي السابق دونالد ترمبمن البيت الأبيض وهو يخوض معاركه، معركة إثر أخرى، وما زال، على 2020 في نهاية كل الجبهات، القضاء والميديا، والشبكات الليبرالية المتضامنة ضده، بكل أدوات قوتها فـي الفنون والإعـــام والاقـتـصـاد، والـقـوى المتعاونة مـع الشبكات الليبرالية مثل أنـصـار المثلية وآيـديـولـوجـيـا المناخيين والإسلميين وغيرهم. بشّر كثر، بمن فيهم جل الميديا العربية، بنهاية ترمب السياسية للأبد، وأنه كان جملة «شاذة» في كتاب التاريخ الأميركي... لن تعود... وها قد عاد ترمب اليوم! خاض الرجل مناظرته الرئاسية البارحة مع خصمه الليبرالي جو بـايـدن، وستقرر أنـتَ مَـن انتصر على الآخـر حسب ميولكَ السياسية، غالبا. الأكيد أن ترمب عـاد، وربما يعود للبيت الأبـيـض، وهـذا احتمال قوي، فلماذا لم يتبخر ترمب كما بشّر المبشرون من قبل؟ ، قـال ترمب في بيانه بعد تبرئة 2021 ) في يناير (كـانـون الثاني مجلس الشيوخ له: «قريبا سوف ننهض». كتبتُ هنا: «كانت الميديا الأميركية 2021 ) فبراير (شباط 14 في الليبرالية، وعنها تنقل الميديا العربية، تصوّر محاكمة ترمب، الثانية، فـي مجلس الـشـيـوخ، على أنّـهـا القاضية النهائية عليه وعـلـى تياره الـسـيـاسـي، وأن الــحــزب الـجـمـهـوري نـفـض يـــده مــن تــرمــب، وتــبــرّأ منه ونبذه، وهذه ستكون نتيجة التصويت من النواب الجمهوريين». لم يَصْدق هذا الكلم، وصوّت غالبية نواب الجمهوريين، بزعامة مــاكــونــيــل، ضـــد إدانـــــة تـــرمـــب، لأنّ مـــا جـــرى كـــان مــجــرد كـيـد سياسي ومحاكمة حزبية بمعايير أنصار أوباما. كتبت هنا: «الحكاية هنا أكبر 2023 ) أغسطس (آب 14 وفي تاريخ من حصرها بشخص ترمب، فالرجل صار رمزاً لقضية وعنوانا لأمّة أو تيّارٍ أميركي، وعالمي عريض، يناهض بقوة سياسات اليسار الأوبامي العالمي». الـواقـع -فــاز ترمب أم لم يفز بالبيت الأبـيـض- أمــام هجوم مضاد على الاستبداد الليبرالي بصورته الأوبامية طيلة السنوات الماضية، هجوم مضاد لعلّ حركة إيـلـون ماسك المـضـادّة لهذا التيار الليبرالي المتياسر، كمثل رفـع الحماية عـن أنـصـار الـشـذوذ فـي منصة «تويتر» (إكس حاليا)، مجرد بداية لهذه الثورة المضادّة. على من ألقى رهاناته كلها على نهاية الترمبية، مراجعة حساباته كلها، فما نراه اليوم هو تدشين لموجة سياسية ثقافية جديدة معاكسة للموجة الأوبامية وتوابعها البايدنية، هل يعني ذلك انتصار الموجة الترمبية في أميركا أو خارجها؟ لا نـــدري، لكن مـن الأكـيـد أن هـذه الحالة فـي ربعها الأول، ولعلنا نشهد الصعود اليميني في أوروبا. نحتاج أن نراجع، كعرب، استهلكنا المطلق لخلصات وتصورات وأحكام ونكت الميديا الليبرالية الأميركية وتوابعها الغربية ضد ترمب والترمبية. من نافل الكلم التنبيه إلى أن هذا الرأي لا يعني «تزكية» الترمبية والوله بها... هذا من خفيف القول وضعيف الرأي. لعلّ العائلة المالكة البريطانية هي «الدراما الأكثر سحراً» في التاريخ هاري «محبّ الحفلات» وميغان «الدخيلة» في لوحتين أعــاد أصغر فنان يرسم الملكة الراحلة إليزابيث، تخيّل دوق ودوقة ساسكس مثل اثنين من الشخصيات التاريخية المشهورة من العائلة المالكة؛ فأثارت لوحتان تجريديتان تُصوّران الأمير هاري مثل الأمير تشارلز إدوارد، المــــعــــروف بـــاســـم «بـــونـــي بــريــنــس تـــشـــارلـــي»، وميغان ماركل مثل إليزابيث وودفـيـل، ملكة إنجلترا السابقة التي عُرِفت باسم «ديم إليزابيث غراي»، ردود فعل حادّة على الإنترنت. ووفـــق صحيفة «الإنـدبـنـدنـت»، أقـــرّ أحــد المعلّقين عـبـر «إكــــس» بـسـقـوطـه عـلـى الأرض مــن الـضـحـك عند رؤيـــة اللوحتين الشخصيتين، فيما شـبّـه معلّق آخر العملين التجريديين باللوحة الجديدة الحمراء التي تُصور الملك تشارلز. بــــدوره، كتب نـاقـد غير معجب بالعملين: «كيف تكون تلك هي ميغان؟ اللوحة قبيحة». وأضاف آخر: «آسف، لا أرى ميغان، إنها امرأة مجهولة». وقـــال الـفـنـان دان لويلين هــول الـــذي كــان فـي سنّ :2013 عــنــدمــا كُـــلّـــف بــرســم المــلــكــة الـــراحـــلـــة عــــام 32 الــــــ «صـوّرتُ هاري قبل تعرّفه إلى ميغان مُحبّا للحفلت ينتظره مستقبل مــتــوازن مـثـل الأمــيــر تـشـارلـز بوني الـــــذي شـبّـهـتـه بــــه. ورأيــــــت أنّ وضــــع مــيــغــان فـــي دور الملكة البيضاء، التي كانت ملكة قرينة، وربما تكون هي (الدخيلة) الأكثر نفوذاً في تاريخ العائلة الملكية، سيتضمّن مفارقة جيدة من دون أن يتجاوز بالضرورة العوالم الواقعية». وتــابــع: «ربـمــا تـكـون الـعـائـلـة المـالـكـة هــي الــدرامــا الأكثر سحراً والأطول عمراً في التاريخ، فكانت مصدر إلهام للمسرحيات والروايات وجميع أشكال الفنّ». ستلتحق اللوحتان بمعرضفي لندن وستُعرضان فــــي مـــــــزاد بــــإطــــار مــــســــاعــــدات مــــقــــدّمــــة إلــــــى المــجــتــمــع، وســتُــحــوّلان إلــى الصيغة الـرقـمـيـة، ويــجــري حفظهما ألف مطبوعة ورسم 25 وفهرستهما وتصنيفهما بين . عــلّــق هــــول: «المـلـكـيـة 19 والــــــــ 18 تــعــود إلــــى الــقــرنــ الــــــ موضوع لا يمكن مقاومته ورافد ثريّ للفنّ». لندن: «الشرق الأوسط» صوّر هاري مُحبّاً للحفلات (أ.ب) البعضوصف اللوحة بـ«القبيحة» (أ.ب)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky