issue16650

الوتر السادس وسائل التواصل الاجتماعي سببت فوضى عارمة وفقدان مهنة الغناء لخصوصيتها THE SIXTH CHORD 21 Issue 16650 - العدد Saturday - 2024/6/29 السبت تحدث لـ عن كواليس تصوير الفيلم في الرياض كريم قاسم: مشاهد الأكشن أرهقت «ولاد رزق» لم يتوقع الممثل المصري كريم قاسم اســتــمــرار فيلم «ولاد رزق» لـثـاثـة أجـــزاء عند موافقته على الاشتراك في العمل قبل سنوات، وذكر أن المؤلفصلح 10 أكثر من الـجـهـيـنـي هـــو الـــوحـــيـــد الـــــذي كــــان ينظر للعمل بـوصـفـه مـشـروعـا يبني فـيـه عالمه الـخـاص مـن خـال الأحـــداث التي ستشهد تطورات شتى. وكشف قاسم في حــواره مع «الشرق الأوســـط» كواليس تصوير الـجـزء الثالث من الفيلم في الـريـاض، وكيف أن مشاهد الأكـشـن أرهـقـت الأبـطـال، مـؤكـداً أن «بداية تصوير الفيلم من دون اتفاقات أو تفاصيل عـــن الـعـمـل لـــم تـكـن مــغــامــرة بـالـنـسـبـة لـه، لـــوجـــود ثــقــة وعِـــشـــرة بـيـنـه وبــــن المــخــرج طارق العريان وباقي فريق العمل، وقناعة بقدرته على تقديم فيلم أكثر نجاحا من الأجزاء السابقة». وحـــرص قـاسـم خـــال الــجــزء الجديد عــلــى تــطــويــر شـخـصـيـة «رمــــضــــان» الـتـي يـؤديـهـا، مثل إظـهـار نضوجه وانـخـراطـه مـع أشقائه فـي العمليات التي ينفذونها بـشـكـل أكــبــر، وبــمــا يـتـنـاسـب مــع ملمحه الجسدية المختلفة عنهم. وبــنّ أنـه تحدث مـع المـخـرج والمؤلف فـــي الــعــديــد مـــن الـتـفـاصـيـل الــتــي وجـدهـا مهتمي بإبرازها بالفعل، خصوصا بعد مـشـاهـد الأكــشــن الـتـي صــورهــا فــي الـجـزء الـــثـــانـــي، لــكــن جــــرى حــذفــهــا فـــي الـنـسـخـة الأخيرة التي شاهدها الجمهور. وأوضــــــــح أن «حـــــــذف هــــــذه المـــشـــاهـــد لـــم يـغـضـبـه؛ لـقـنـاعـتـه بــــأن المـــخـــرج دائــمــا يـسـعـى لـضـبـط إيـــقـــاع الــفــيــلــم، وبـالـتـالـي يقوم بحذف أي مشاهد يرى أنها ستؤثر بشكل سلبي على رؤيته، رغم أنها تؤدي لخسارته إنتاجيا، لكون مخرج الفيلم هو نـفـسـه مـنـتـجـه، وبـالـتـالـي تــكــون المـشـاهـد المــحــذوفــة بـمـثـابـة أمــــوال إضـافـيـة أنفقها دون الاستفادة منها». صعوبات عـديـدة تـعـرض لها الممثل المــــصــــري خـــــال تـــصـــويـــر الــــجــــزء الـــثـــالـــث، مـــن بـيـنـهـا مــشــاهــد الأكـــشـــن الـــتـــي ظـهـرت فـــي الأحـــــــداث، وتـــحـــديـــداً مـشـهـد صــعــوده لـلـتـلـفـريـك لـلـحـاق بــأشـقـائـه خـــال تنفيذ عملية هروبهم داخـل «البوليفارد»، وهو المشهد الــذي تــدرب عليه عـدة مــرات حتى يقوم بتأديته بشكل سليم عند التصوير، مستفيداً من خبرته السابقة في ممارسة رياضات عدة بمراحل مختلفة من حياته، وحـــــرصـــــه عـــلـــى المـــحـــافـــظـــة عـــلـــى لــيــاقــتــه الجسدية، حسب قوله. وأضاف أن «المشهد لم يكن في البداية بالطريقة التي شاهدها الجمهور، وجرى تصويره بشكل مختلف تماما، لكن المخرج طـــارق الـعـريـان رغـــب فــي زيــــادة صعوبته بـالأحـداث، وعــدل مع الفريق المـسـؤول عن مشاهد الأكشن طريقة وموقع التصوير، فجرى إعادته والتدريب عليه من جديد». مــــن بــــن الـــصـــعـــوبـــات الـــتـــي يــذكــرهــا قـــاســـم فــــي الـــتـــصـــويـــر اضـــــطـــــراره لـلـتـنـقـل بـن القاهرة والـريـاض بشكل شبه يومي تقريبا، لتزامن انطلق تصوير الفيلم مع تصوير دوره في مسلسل «زينهم». لم يخف قاسم تخوفه في البداية من وجـــود آســر يـاسـن (يـقـوم بـــدور الشايب) وعـــلـــي صـبـحـي (يـــقـــوم بـــــدور كــــــوري) في الأحــــــداث وانــخــراطــهــمــا مـــع «ولاد رزق»، مـسـتـدركـا: «لـكـن الأمـــر تغير بشكل كامل مــــع بـــــدء فــــي الـــتـــصـــويـــر، لــــوجــــود ســابــق معرفة وصداقة بينهما وبي غالبية فريق الـعـمـل»، واعـتـبـر وجـودهـمـا أضـــاف طاقة كبيرة للأحداث. رغـــم تــوقــع قــاســم نــجــاح الـفـيـلـم عند عــرضــه، فـإنـه لــم يـتـوقـع تحقيقه إيــــرادات مليون جنيه داخل 200 كبيرة اقتربت من مصر في أقل من أسبوعي عرض، بجانب الـــفـــارق الـكـبـيـر فـــي الإيـــــــرادات بـيـنـه وبــن باقي الأفـــام المعروضة خـال موسم عيد في 80 الأضـــحـــى، مـــع جــمــع الـفـيـلـم نــحــو المائة من حصيلة التذاكر، في سابقة ربما لم تحدث من قبل، حسب قوله. وعَـدّ قاسم «حديث صناع الفيلم عن جـــزء رابــــع للفيلم أمــــراً مشجعا بالنسبة لــه، مـع ارتــبــاط الجمهور بـالأبـطـال، لكنه يفضل أن يـكـون بـعـد فـتـرة زمـنـيـة وليس بشكل سـريـع؛ لكونهم لا يـزالـون يعانون من الإجهاد نتيجة التصوير والتدريبات الـتـي قــامــوا بـهـا، بـالإضـافـة إلـــى مشاريع أخرى لدى فريق العمل»، مؤكداً أن «طول المساحة الزمنية يسمح بقدر من الاشتياق والترقب لدى الجمهور». ويــؤكــد الـفـنـان المــصــري حـرصـه على تقديم الأدوار المختلفة التي يشعر بأنها ســـتـــضـــيـــف إلــــيــــه وتــــقــــدمــــه بـــــصـــــورة غـيـر نـمـطـيـة، مــوضــحــا: «هـــــذا مـــا يـجـعـل قـــرار المشاركة في عمل من عدمه مرتبطا بالورق والدور والمخرج والمنتج، باعتبار أن نجاح العمل يكون نتاجا لمنظومة متكاملة». ويلفت الفنان إلى أنه «يكون حذراً في الـتـعـامـل مــع المـخـرجـن والمـنـتـجـن الـجـدد للمرة الأولـــى، وهـو الأمــر الــذي تعلمه من خــبــراتــه الـــســابــقــة»، مــشــيــراً إلــــى أن «هـــذا لا يـعـنـي عـــدم الــتــعــاون مــع الـــجـــدد، ولكن يـكـون هـنـاك تدقيق مـن جانبه فـي جميع الـــتـــفـــاصـــيـــل قـــبـــل الـــتـــوقـــيـــع عـــلـــى الــعــمـــل، ومــــعــــرفــــة رؤيــــتــــهــــم لـــرغـــبـــتـــه فـــــي حـــســـاب خطواته الفنية بشكل جيد». ويؤكد قاسم أنه «لا يرتبط في الوقت الــحــالــي بــمــشــاريــع جــــديــــدة»، لـكـنـه يـقـوم بـقـراءة أعمال درامـيـة وسينمائية مرشح للشتراك فيها، لكن المؤكد لديه حاليا هو مشاركته ضيف شرف في فيلم أجنبي. القاهرة: أحمد عدلي كريم قاسم أحد أبطال فيلم «ولاد رزق» (حسابه على «فيسبوك») لقاء سويدان لـ : أتطلع لتجسيد شخصية الفنانة شادية قـالـت الفنانة المـصـريـة لـقـاء ســويــدان إنـهـا تتطلع لـتـجـسـيـد شـخـصـيـة الــفــنــانــة الـــراحـــلـــة شـــاديـــة درامـــيـــا، وأوضـحـت في حـوار لـ«الشرق الأوســـط» تفاصيل أزمة مسرحية «سيد درويـــش»، مشددة على رفضها تقديم الـعـرض مــجــدداً، كما أكـــدت عــدم تخوفها مـن الجلوس على كرسي المذيع. وذكـــرت لـقـاء أنـهـا خـاضـت تجربة تقديم البرامج خــــال الـــعـــام المـــاضـــي فـــي «لـــقـــاء مـــــع»، مــشــيــرة إلــــى أن بـرنــامـجـهـا الــتــلــفــزيــونــي الــحــالــي «لـــقـــاء عــلــى الـــهـــواء» يختلف كـثـيـراً، حـيـث يـنـاقـش قـضـايـا المــــرأة والمجتمع ويتضمن فقرات فنية وثقافية متنوعة بشكل عام على الهواء مباشرة خلل يومي أسبوعيا، بخلف البرنامج الأول الذي كان يهتم كثيراً بقضايا المرأة لكنه لم يحظ بـــدعـــايـــة وانـــتـــشـــار كــبــيــريــن. وشــــــددت لـــقـــاء عــلــى أنـهـا «شخصية عاشقة للتفاصيل وترفض أنصاف الحلول». كما نـوهـت إلــى أن «التمثيل يكسب الـفـنـان جـرأة أمـــام الـكـامـيـرا ويمنحه سـاسـة فـي مــحــاورة الضيوف خلل اللقاء، لكن تقديم البرامج ليس هينا بل مسؤولية كبيرة، لأنه يخاطب فئات وشرائح مجتمعية عدة، ولا بد من الحرص على تقديم محتوى هادف ومفيد». وتـحـدثـت لـقـاء عــن دورهــــا فــي مسلسل «الـوصـفـة الـــســـحـــريـــة»، الـــــذي يـــعـــرض حــالــيــا ويـــتـــنـــاول الــعــاقــات الـــزوجـــيـــة والـــصـــداقـــة كــمــا يـــعـــرض حـــــالات مجتمعية متنوعة بشكل كوميدي لايـــت، وقـالـت: «المـخـرج وظّـف قـــدراتـــي الـتـمـثـيـلـيـة بـــجـــدارة عــبــر شـخـصـيـة كـومـيـديـة تتمتع بمشاعر إيجابية وقـويـة، وتدخلت فـي اختيار بعض التفاصيل مثل شكل الشعر والأزيـاء كي تناسب المشاهد وتعبر عن الشخصية». عاما، لكنها 39 وتوضح لقاء أنها تمثل منذ لــم تفكر يـومـا فــي مصطلح «الـبـطـولـة المـطـلـقـة»، لافتة إلـى أن «الفن ليس له كتالوج»، كما أكدت أنــهــا «بـطـلـة فـــي المـــســـرح دائـــمـــا، أمـــا عـــن تقديم دور البطولة في الـدرامـا فإما الاستمرارية أو السقوط والابتعاد، لذلك (أفضل الوجود عبر أدوار تبرز الـقـدرات التمثيلية) بعيداً عــن مـشـاغـل الـبـطـولـة». مـشـيـرة إلـى أنها لعبت دور البطولة، خصوصا في أدوارها التي قدمتها أمام كبار الـــنـــجـــوم عـــلـــى غــــــرار عــــــادل إمـــــام، ونور الشريف. وعن عودتها للغناء مجدداً، قالت لقاء: «أنا كسولة نوعا ما، خصوصا خلل الفترة الماضية، فـقـد وضــعــت تــركــيــزي فـــي أمـــور أخــرى، لكنني أعمل حاليا على الاهــــتــــمــــام بـــعـــمـــلـــي والـــتـــركـــيـــز عـلـى مــا ســأقــدمــه»، لافــتــة إلـى أنها «بصدد إصــدار عـدد من الأغنيات (السينغل) قريبا». وعـــــــــن المــــــــســــــــرح، وصـــفـــتـــه الـفـنـانـة المـصـريـة بــــ«(أبـــو الـفـنـون) الـــذي يـجـذب الممثل ويجعله أكثر عمقا واهتماما بالتفاصيل»، مؤكدة أنها عملت بالمسرح منذ صغرها وتحبه كثيراً، لكنها أكدت أنه يستحوذ على وقت كبير من أجل التركيز عليه بداية من التحضيرات والبروفات والجهد الكبير في العرض نفسه، وأشــــارت: «كــل هــذه التفاصيل تمنع الفنان من تـقـديـم أعــمــال أخــــرى، ســــواء بالسينما أو الـتـلـفـزيـون، وخصوصا إن كانت مسرحية ذات مواسم متعددة». وكـشـفـت لـقـاء أنـهـا قـدمـت أخــيــراً مسرحية «سيد درويــــــش» عــبــر مـــواســـم عــــدة وتــحــتــاج لـلـتـفـرغ لأعــمــال أخرى في الفترة المقبلة، كما أوضحت أن الأزمة الشهيرة لـلـمـسـرحـيـة بـيـنـهـا وبـــن بـطـل الـــعـــرض الــفــنــان محمد عــــادل، الـشـهـيـر بـــ«مــيــدو عـــــادل»، شـهـدت ضـجـة كبيرة حينها من دون داع، وشددت على أنها رفضت الحديث عنها لوسائل إعلمية، لأنها فنانة لها «استايل» معي ولا تحب القيل والقال والدخول في مهاترات. كما أوضحت لقاء أنها «عضو بالمسرح القومي عـــامـــا، ولــــم تــنــجــرف لــلــحــديــث عـــن مـشـكـات 22 مــنــذ تــقــدمــت خــالــهــا بــشــكــوى رســمــيــة فـــي الــبــيــت الـفـنـي للمسرح، لكنها ستوضح كل التفاصيل التي دعتها لـتـرك المسرحية بعد انـتـهـاء التحقيقات القانونية». وشددت لقاء على أنها ترفض العودة لتقديم مسرحية «سيد درويش» مجدداً، موضحة: «مشكلتي ليست مع الفنان ميدو عادل فقط ولكنها منظومة متكاملة، فقد تحملت أموراً كثيرة، من بينها ضعف الدعاية، وعدم التزام البعض، بالإضافة للخروج عن النص». وأشارت لـقـاء إلـــى أن اخـتـفـاءهـا والابــتــعـاد عــن الـحـيـاة العامة والفن في بعض الأحيان هما «اختيار شخصي» من أجـــل الاهـتـمـام أكـثـر بمحيطها الـعـائـلـي، مـشـيـرة إلـى أنها لا تفضل تكريس جزء كبير من حياتها للفن، لكنها تحب فعل الكثير من الأشياء والـعـيـش بـأريـحـيـة، والـــخـــروج والسفر دون قيود. وعـــن خـوضـهـا تـجـربـة الـتـدريـس الــــدرامــــي فـــي مــديــنــة دبــــي قــبــل عــدة ســــــــنــــــــوات، قـــــــالـــــــت: «أحـــــــــــب خـــــوض الـــتـــجـــارب الـــجـــديـــدة، بــرغــم أنـنـي لا أجــــــيــــــد فـــــعـــــل شــــــــــيء ســـــوى الـــتـــمـــثـــيـــل، لــكــنــنــي فــــي الـــوقـــت نـــفـــســـه لا يـــمـــكــنـــنـــي الارتـــــكـــــان عـــلـــيـــه طــــــول الــــــوقــــــت، فـمـهـنـة الـــفـــن شـــاقـــة وتــــســــرق الـعـمـر ســــــريــــــعــــــا». وتـــــطـــــمـــــح لــــقــــاء لــتــقــديــم شـخـصـيـة الـفـنـانـة المصرية الـراحـلـة «شـاديـة» فــــي عـــمـــل درامــــــــي مـتـكـامـل وتقديم أغنياتها بصوتها أيضا، مؤكدة أنها «عرضت الأمـــــر عــلــى بــعــضصـنـاع الـــفـــن لـــكـــن لــــم يـــتـــم اتـــخـــاذ أي خــــطــــوة جــــديــــة تـــجـــاه المشروع حتى الآن». القاهرة: داليا ماهر الفنانة لقاء سويدان تقول إن الفن يسرق العمر (الشرق الأوسط) وليد توفيق لـ : العين بدل الأذن باتت تسرقجيل اليوم الـــحـــوار مــع الـفـنـان ولــيــد تـوفـيـق يــــروي عطش المحاور لمحتوى غني ومميز. فمشواره الطويل الذي احـتـفـل أخــيــراً بيوبيله الـذهـبـي تنهل مـنـه الـــدروس والـــعـــبـــر. إنــــه قــامـــة فـنـيـة لـبـنـانـيـة تـمـسـك المـــجــد من أطـرافـه. وقـد استطاع بإنجازاته واستمراريته على مدى نصف قرن أن يشكّل مدرسة فنية بحد ذاته. أخيراً أطلق صاحب لقب «النجم العربي» أغنية بــعــنــوان «بـبـعـت الـــســـام»، تـشـبـه بـكـامـهـا ولحنها وصورتها حقبة جميلة نفتقدها بلبنان. يقول إنه كان في تركيا عندما استمع لكلمها من هاني عبد الكريم منذ نحو عام. حفرت في ذهنه كل هذا الوقت إلــى أن قــرر تسجيلها. ويتحدث عـن أجـــواء الأغنية لـــ«الــشــرق الأوســـــط»: «فــكــرة الكليب أكـمـلـت جمالية الأغنية. رغبت في أن تحمل هـذا الــدفء بجلسة مع الأصدقاء كنا نسميها (سيران) في الماضي». يقول إنـه يحاول دائما التنويع والتجديد في خياراته. مــرات تكون رومانسية، وفـي مــرات أخرى تحمل نمطا إيقاعيا وكلما معبراً. فبرأيه أن الفنان عندما تطول مسيرته يلجأ إلى التغيير. وهنا نسأله عن رأيه بأغنية نجوى كرم الحديثة «تعا نقعد». وقد لاقـت انتقادات واسعة؛ نظراً لكلمها البسيط الذي اعـتـبـره كـثـيـرون لا يليق بـمـشـوارهـا. يـــرد: «نـجـوى ذكية بخياراتها وخرجت عن المألوف لأنها تدرك أنه حان الوقت لذلك. هناك تجارب عدة قامت بها قامات فنية مثل فـيـروز لاقــت الانــتــقــادات نفسها. فعندما لحّن لها نجلها «كيفك انت» قامت الدنيا ولم تقعد. وكانت النتيجة بأنها شكلت منعطفا في مشوارها. كــمــا أن كـلـيـب أغــنــيــة كــــرم زادهـــــا تــألــقــا لا سـيـمـا أن المشهدية البصرية تتفوق اليوم على السمعية». يعتبر أن العي بدل الأذن باتت تسرق هذا الجيل أكثر من أي وقت مضى. «هناك أشخاصلا يتمتعون بالصوت المطلوب. ولكن الناس أحبتّهم عبر شاشة التلفزيون. فكان لحضورهم أمـام الكاميرا تأثيرهم الكبير عليهم. فيما مضى كانت الإذاعـات هي المنبر الأهم لأصوات عمالقة أمثال الراحلي نصري شمس الدين ووديع الصافي وزكي ناصيف. ومن ثم درجت عـــادة الإطـــــالات الـتـلـفـزيـونـيـة لجيلنا. ولـكـن الـيـوم الأمــر صــار متاحا للجميع. أي شخص بموهبة أو من دونها يغني على وسائل التواصل الاجتماعي. هـذا الأمـر أصفه بالفوضى العارمة وتسبب بفقدان المهنة لخصوصيتها». لا يـعـتـبـر ولـــيـــد تــوفــيــق مـــا يـحـصـل الـــيـــوم من تـــراجـــع بـمـسـتـوى الــغــنــاء أنــــه مـــن صــنــع أحــــد مـــا أو مؤامرة مدبرة. «إنها بكل بساطة كانت مدفونة تحت الأرض ووجـدت ثغرة تخرج منها. وعلينا مواجهة هـــذا الـــواقـــع مـــن خـــال تـقـديـم أعـــمـــال عـلـى المـسـتـوى المطلوب». أخيراً قام وليد توفيق خلل وجـوده في مصر بزيارة منزل الراحل عبد الحليم حافظ. ونشر صوراً عبر حساباته الإلكترونية وعـلـى مــراحــل. ويعلّق: «لــقــد تـــأثـــرت كــثــيـراً بـــزيـــارتـــي لمــنــزل فــنــان أســطــورة قلب المقاييس. كــان الـنـاس يتهمونه بـعـدم إجـادتـه الـغـنـاء ولـكـنـه أحـــدث ثـــورة فــي المــجــال. تعلمت منه الكثير كما من محمد عبد الوهاب ووديــع الصافي والمنشاوي. قطفت من كل منهم جوهرة أرصّــع بها موهبتي. أخذت من عبد الحليم الذكاء. ومن محمد عبد الــوهــاب ووديـــع الـصـافـي إتـقـان اللفظ والأداء. وفي زيارتي لمنزله استرجعت حقبة فنية أعتزّ بها». يـــتــذكــر ولـــيـــد تـــوفـــيــق واحـــــــداً مــــن لـــقـــاءاتـــه مـع العندليب الأسمر. وفي أولى حفلته في القاهرة في كان همّه الأساسي رؤيته والتحدث معه. 1974 عام «لقد كسر القاعدة في غنائه الممتع. وأذكــر ما قاله لــي: (أنـــا مـا عملت حـاجـة، فقط بسّطت الأغنية كي يستطيع أي من العيال يغنيها)». ويشير توفيق إلى أن عبد الحليم كان أستاذاً أكاديميا ومتخصصا بالصوت. واستمدّ قواعده في الغناء من بليغ حمدي ومنير مــراد وكمال الطويل ومحمد عبد الـوهـاب. فاتّبع خطا موسيقيا لا يملّ منه. ويعرّج بحديثه على عمرو ديـاب: «ذكـاء عمرو ديـاب في اختياره موسيقى الشباب الجامعي لونا له ميّزه عن غيره. فيما جيلنا يمثل الطرب والأصالة تحوّل هو إلى وجهة مختلفة». يسرد لـ«الشرق الأوسـط» لائحة أسماء فناني عـــرفـــوا كــيــف يــمــســكــون الــعــصــا مـــن مـنـتـصـفـهـا كي يثابروا على نجاحهم. كما أن جورج وسوف وكاظم الـــســـاهـــر وشـــيـــريـــن عــبــد الــــوهــــاب يــعــتــبــرهــم عــرفــوا مواكبة كل زمن. «علينا التأقلم مع كل عصر وعندما أصــور كليبا غنائيا اليوم فإني أتوجه به لجمهور من جيل قديم. تعرّف إليّ من خلل الشاشة فأحافظ له على مكانته عندي من خلل الكليب. وأركن مرات إلـى كـام وألـحـان أتجدد معها. فصحيح أن غالبية نجاحاتي ترتكز على مجموعة أغـــان مـن ألحاني. ولكني لا أستطيع الاكتفاء بألحاني وعلي أن أنوّع. وبــــرأيــــي عــلــى الـــفـــنـــان مـــن مــلــحــن ومـــغـــن أن يتمتع بشخصية فنية خاصة به. وإلا فمن الأفضل أن يترك هـذا المجال من دون رجعة. ولدينا أمثلة كثيرة عن ملحني برزوا بفضل شخصيتهم. وأذكر بينهم زياد برجي وزياد الرحباني وعائلة الرحابنة». وتـسـألـه «الــشــرق الأوســـــط» عــن مــبــادرة الممثل صـــاح تــيــزانــي بــوهــب أرشــيــفــه إلـــى جـامـعـة الـــروح القدس في الكسليك. «لقد قام بخطوة ممتازة. وهو مـن الفناني المميزين وقــد تـعـاونـت معه فـي أغنية (خدعتني وقلت بحبك)». ومـــاذا عـن أرشيفك؟ فهل تفكر بوهبه إلـى جهة معينة؟ «لـم أفكر بالأمر بعد وعندما يحضر الجواب سأقوله علنا». يـحـيـي ولــيــد تــوفــيــق عــــدة حــفــات غـنـائـيـة في موسم الصيف. ومنها في بيروت والساحل الشمالي (مصر) وفي باريس. أما جديده فيتمثل بأغنية «شو بـدي بالورد وعندي يــاك». وهـي من ألحان وكلمات سليم سلمة ويهديها لزوجته جورجينا رزق كما ختم لـ«الشرق الأوسط». بيروت: فيفيان حداد يحاول دائماً التنويع والتجديد فيخياراته (حسابه على «إنستغرام»)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky