issue16650

اقتصاد 17 Issue 16650 - العدد Saturday - 2024/6/29 السبت ECONOMY الصين تخططلإصلاحات «كبرى» قبيل اجتماع سياسي مهم دعــا الرئيس الصيني شـي جينبينغ، يـــــــوم الــــجــــمــــعــــة، إلـــــــى بـــــنـــــاء «جــــــســــــور» فــي الاقــتــصـاد الــعـالمــي، فــي الــوقــت الـــذي تكافح فيه بكين للتغلب على النزاعات الاقتصادية والـــــتـــــجـــــاريـــــة والإقــــلــــيــــمــــيــــة مــــــع جـــيـــرانـــهـــا وشركائها التجاريين. كما أعلن أن الحزب الشيوعي الحاكم يخطط لتطبيق إصلاحات «كـــــبـــــرى» قـــبـــيـــل اجــــتــــمــــاع ســـيـــاســـي مـغـلـق يُتابع عن كثب ويتوقع أن يتصدّر التعافي الاقتصادي جدول أعماله. وحـاول صانعو السياسات في الصين جــــاهــــديــــن إعــــــــادة إطـــــــ ق الـــنـــمـــو مـــنـــذ رفـــع التدابير الصحية المشددة التي فرضت أثناء . وتعاني 2022 انتشار «كوفيد»، أواخر عام ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم من أزمة ديون في قطاع العقارات وتراجع الاستهلاك وارتفاع معدلات البطالة في أوساط الشباب. وفــــي خـــطـــاب الــجــمــعــة، أفـــــاد شـــي بــأن صـانـعـي الـسـيـاسـات «يـخـطـطـون لإجــــراءات كبيرة ويطبّقونها من أجل تعميق الإصلاح بـشـكـل شـــامـــل». وأضـــــاف: «ســنـشــكّــل.. بيئة أعـــمـــال قـانـونـيـة ودولـــيـــة أكــثــر تــركــيــزاً على الأســـــــــواق»، وتــــابــــع: «ســيُــفــتــح بــــاب الـصـ بشكل أوسع ولن يُغلق إطلاقاً». وتـعـهّـد شــي إدخــــال إصــ حــات كبيرة عـــــدّة مـــــرات هــــذا الــــعــــام، وطُـــبّـــقـــت إجــــــراءات فــــي قـــطـــاعـــات رئــيــســيــة مـــثـــل الــــعــــقــــارات فـي محاولة للتعامل مع قضايا رئيسية. وأُعلن الخميس أن «الجلسة الكاملة الثالثة» التي تأجّلت سابقاً ستعقد في بكين في منتصف يوليو (تموز) المقبل. ويُتابع هذا الاجتماع تـقـلـيـديـ عـــن كــثــب لمــعــرفــة اتـــجـــاه الـسـيـاسـة الاقتصادية. وكــان مـن المفترض أن يعقد الاجتماع الذي يضم كبار المسؤولين في الخريف وهو منتظر على أمـل وضـع حد للضبابية التي تخيّم على الوضع الاقتصادي في الصين. ويـــأتـــي خــطــاب شـــي فـــي قــاعــة الـشـعـب الكبرى، الذي أُلقي أمام جمهور دولي عالي المستوى في الذكرى السبعين لبعض المبادئ الدبلوماسية الأساسية في الصين. وأشـاد شــــي فــــي خـــطـــابـــه بــــــدور بــــــ ده فــــي تـحـقـيـق السلام في العالم، مؤكداً أن بكين ستواصل لعب «أدوار بـنّـاءة» في نـزاعـات دولية على غرار غزة وأوكرانيا. واجـــهـــت الـــصـــ انـــتـــقـــادات مـــن حـلـفـاء أوكــرانــيــا لفشلها فــي إدانــــة الــغــزو الـروسـي ، واتّـهـمـت بمحاباة موسكو رغم 2022 عــام إصرار بكين على أنها طرف محايد. وفـــي الـــشـــرق الأوســــــط، دافـــعـــت الـصـ على مدى عقود عن حل الدولتين لوضع حد للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي. ودعــا شي فـي خطابه إلــى تعزيز الـتـعـاون بـ الصين والــبــلــدان الـنـامـيـة. وقــــال إن «الانـــخـــراط في ممارسات... فك ارتباط خطوة تتعارض مع مجرى التاريخ». وأضـاف: «لن تؤدي سوى إلــى الإضـــرار بالمصالح المشتركة للمجتمع الدولي». كما تعرضت الـعـ قـات الـتـجـاريـة بين الصين والاتـحـاد الأوروبـــي لضغوط، حيث دولـــة لفرض 27 تخطط الكتلة المـكـونـة مــن تـعـريـفـات جـمـركـيـة إضــافــيــة عـلـى المـركـبـات الـكـهـربـائـيـة المـصـنـوعـة فــي الــصــ ، مـمـا قد يـفـتـح جـبـهـة جـــديـــدة فـــي حــــرب الـتـعـريـفـات الــجــمــركــيــة الــغــربــيــة مـــع بـــكـــ ، الـــتـــي بـــدأت بـــرســـوم الاســـتـــيـــراد الأولـــيـــة الــتــي فرضتها .2018 واشنطن في عام ويـــتـــهـــم الاتــــحــــاد الأوروبـــــــــــي، الـــصـــ ، بإغراق سوقها بمركبات كهربائية رخيصة تنتجها شركات صناعة السيارات الصينية التي استفادت من إعانات حكومية كبيرة. وقــال شــي: «فــي عصر العولمة الاقتصادية، مــا نـحـتـاج إلـيـه لـيـس خـلـق هـــوة الانـقـسـام، بل بناء جسور الاتصال، وليس رفع الستار الـحـديـدي للمواجهة ولـكـن تمهيد الطريق للتعاون». من جانبها، أعربت الحكومة الألمانية يوم الجمعة عن تفاؤلها بأن المحادثات بين الاتحاد الأوروبي والصين بشأن التعريفات الــجــمــركــيــة ســتــســفــر عــــن نــتــيــجــة إيــجــابــيــة قبل الـرابـع مـن يوليو، عندما تبدأ الرسوم الجمركية المؤقتة على السيارات الكهربائية المستوردة المصنعة في الصين. ورداً عـلـى ســـؤال فــي مـؤتـمـر صحافي دوري حـول ما إذا كـان من المتوقع التوصل إلــى نتيجة إيجابية قبل ذلــك الـتـاريـخ، قال متحدث باسم الحكومة إن برلين «متفائلة دائماً». بكين: «الشرق الأوسط» استهداف خزان وقود روسي بمسيرة أوكرانية يهدف للإضرار بخط أنابيب «دروجبا» النفط يحقق مكاسبشهريةرغمضعفعوامل أساسية ارتــــــفــــــعــــــت أســــــــعــــــــار الـــــنـــــفـــــط فـــي الــتــعــامــ ت الآســـيـــويـــة، يــــوم الـجـمـعـة، واتـجـهـت لتحقيق مـكـاسـب للأسبوع الثالث على التوالي، وذلك بدعم تنامي التوقعات بأن البنك المركزي الأميركي سـيـبـدأ قـريـبـ خـفـض أســعــار الـفـائـدة، إلى جانب زيادة أرباح التكرير. وارتـــفـــعـــت عـــقـــود أغـــســـطـــس (آب) الآجلة لخام برنت، التي يحل أجلها، 86.87 ســنــتــ ، إلــــى 48 ، يــــوم الــجــمــعــة 1238 دولار للبرميل بـحـلـول الـسـاعـة بــتــوقــيــت غــريــنــتــش. كــمــا ارتـــفـــع عقد 0.53 ) بـــرنـــت لـشـهـر سـبـتـمـبـر (أيــــلــــول دولار لـلـبـرمـيـل. 85.71 بـــالمـــائـــة إلـــــى وصـــعـــدت الــعــقــود الآجـــلـــة لـــخـــام غــرب تــكــســاس الـــوســـيـــط الأمـــيـــركـــي تسليم بالمائة إلى 0.71 سنتاً أو 58 أغسطس دولار للبرميل. 82.32 وحقق خاما القياس زيـادة بنحو بالمائة منذ بداية الأسبوع، كما كانا 2 يـتـجـهـان لـتـحـقـيـق مـكـاسـب بـمـا يـزيـد بالمائة على أساسشهري. 6 قليلاً على وقـــــال مــحــلــلــون مـــن «إيـــــه إن زد»: «ارتفع الخام على الرغم منضعف على المـدى القريب في العوامل الأساسية»، في إشارة إلى زيادات غير متوقعة في مخزونات الخام الأميركية، على الرغم مــــن تـــوقـــعـــات بـــالـــتـــراجـــع خـــــ ل ذروة الطلب في الصيف. وأضافوا في مذكرة للعملاء: «ارتفعت الأسعار وسط إقبال على المخاطرة في السوق بشكل أعم... بــفــعــل بـــيـــانـــات أشــــــارت إلــــى مـــزيـــد من الضعف في سوق العمل الأميركية». وهـــنـــاك إقـــبـــال عـلـى المــخــاطــرة في الأســـــواق بفعل تـنـامـي الـتـوقـعـات بـأن مــجــلــس الاحـــتـــيـــاطـــي الـــفـــيـــدرالـــي على وشـــك بـــدء دورة مــن تيسير السياسة الـنـقـديـة. ويشير أداء «ســي إم إي فيد واتش» إلى أن المتعاملين يتوقعون الآن بالمائة أن يكون أول خفض 64 بنسبة لـسـعـر الـــفـــائـــدة فـــي سـبـتـمـبـر (أيـــلـــول) بالمائة قبل 50 المقبل، وذلك ارتفاعاً من شهر. وقــد يـكـون خفض أسـعـار الفائدة داعـــمـــ لــلــنــفــط؛ لأنــــه قـــد يـــزيـــد الـطـلـب مــــن المــســتــهــلــكــ . كـــمـــا يـــدعـــم ارتـــفـــاع الـتـكـريـر الأســــــواق، إذ ارتــفــع متوسط أربــــاح الـتـكـريـر فــي سـنـغـافـورة دولاراً في يونيو (حـزيـران) عن مايو (أيــار)، دولار للبرميل. 3.60 ليسجل نحو وفـي سياق منفصل، نقلت وكـالات أنباء عن السلطات في منطقة تامبوف جــــنــــوب شــــرقــــي الـــعـــاصـــمـــة الــــروســــيــــة، مـوسـكـو، قـولـهـا: «إن هـجـومـ أوكـرانـيـ بطائرات مسيّرة تسبب في اندلاع حريق خزان نفط لخط أنابيب (دروجبا)، يوم الجمعة، لكن جـرى إخـمـاده في غضون ساعات». وكــــان مـاكـسـيـم بـــيـــجـــوروف، حـاكـم تـــــامـــــبـــــوف، قـــــد أفــــــــاد فـــــي وقـــــــت ســـابـــق بـوقـوع حريق فـي مستودع للوقود مع عـــدم وقـــوع إصـــابـــات. وتـكـثـف أوكـرانـيـا الــضــربــات عـلـى خـــزانـــات نـفـط روســيــة، بعد شنّها هجمات في السابق على عدد من المصافي تسببت في تعطيل كبير. وتـــقـــول أوكــــرانــــيــــا: «إن هـجـمـاتـهـا تـسـتـهـدف الـبـنـيـة الـتـحـتـيـة الــتــي تـدعـم جــــهــــود مـــوســـكـــو الــــحــــربــــيــــة». وكـــثـــيـــراً مــــا هـــاجـــمـــت روســــيــــا مـــحـــطـــات الــطــاقــة الأوكـــــرانـــــيـــــة وشـــبـــكـــة الـــكـــهـــربـــاء طــــوال الحرب التي دخلت عامها الثالث. وخـــط أنـابـيـب «دروجـــبـــا» مــن أكبر الـخـطـوط التابعة لشركة «ترانسنفت» التي تحتكر خطوط الأنابيب الروسية، إذ يبدأ في وسط روسيا، ويربط حقول النفط في غرب سيبيريا بمصاف كبرى في أوروبا. ويمكن نقل مليوني برميل يومياً عبر «دروجبا»، لكن التدفقات انخفضت بـــشـــكـــل حــــــاد بـــعـــد أن تــــوقــــف الاتــــحــــاد الأوروبــــــــــي عــــن شــــــراء الـــنـــفـــط الـــروســـي فـــي أعـــقـــاب الـــغـــزو الـــروســـي لأوكـــرانـــيـــا. ويـــســـتـــخـــدم الآن الــــجــــزء الـــشـــمـــالـــي مـن خط أنابيب «دروجـبـا»، الـذي يمتد إلى ألمـانـيـا عـبـر روســيــا الـبـيـضـاء وبـولـنـدا، لنقل صادرات النفط من شركة «كيبكو» القازاخستانية إلــى مصفاة «شفيدت» الألمــــانــــيــــة الــــتــــي تــــــــزود بــــرلــــ بـمـعـظـم الوقود. مضخة نفطية في أحد الحقول بولاية تكساسالأميركية (أ.ف.ب) لندن: «الشرق الأوسط» الأسعار اتجهت لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث ًعلى التوالي عاما 38 اليابان تعيّن مسؤولاً جديداً عن النقد الأجنبي مع هبوط الين لقاع عيّنت اليابان مسؤولاً جديداً لشؤون الـنـقـد الأجـنـبـي، الـجـمـعـة، مــع هـبـوط الـ عـامـ مقابل 38 إلـــى أدنـــى مستوياته فــي الــــــدولار؛ مـمـا زاد مـــن الــتــوقــعــات بتدخل وشـــيـــك مـــن جـــانـــب طــوكــيــو لـــدعـــم الـعـمـلـة المنهكة. ويـــــحـــــل أتــــســــوشــــي مـــــيـــــمـــــورا، وهــــو خبير فـي التنظيم المــالــي، مـحـل ماساتو كـانـدا الـــذي أطـلـق أكـبـر تـدخـل لـشـراء الين عــلــى الإطــــــ ق هــــذا الــــعــــام، وضـــغـــط بـقـوة على المـضـاربـ لمنع خفض قيمة العملة اليابانية أكثر مما ينبغي. وفي حين أن هذا التغيير يشكل جزءاً من عملية إعادة ترتيب منتظمة للموظفين تجري كل عام، فإنه يأتي في الوقت الذي تختبر فيه الأسواق عزم اليابان على وقف الانــخــفــاض المــتــجــدد فـــي قـيـمـة الـــ الـــذي يزيد من معاناة الأسر والشركات من خلال دفع تكاليف الاستيراد إلى الارتفاع. وقــــال هـيـديـو كــومــانــو، كـبـيـر خـبـراء الاقــــتــــصــــاد فــــي مــعــهــد «دايــــتــــشــــي لايــــف» لــ بــحــاث: «بــــدا كــانــدا شـخـصـ عـدوانـيــ ؛ نظراً لتعليقاته بــأن السلطات على أهبة الاستعداد للتدخل في أي وقت من اليوم»، مضيفاً أن «رحـيـلـه قــد يـؤثــر عـلـى كيفية تواصل اليابان مع سياستها النقدية. لكن مـن الصعب الحكم حتى نــرى كيف يدير خليفته الـسـيـاسـة. ولا أعتقد أن الاتـجـاه السياسي الكبير سيتغير كثيراً». وكـــــــــــرر المـــــــســـــــؤولـــــــون الــــيــــابــــانــــيــــون 161 تحذيراتهم مع انزلاق الين إلى ما دون يناً مقابل الـــدولار، الجمعة؛ وهـو ما يقل كـثـيـراً عــن المـسـتـويـات الـتـي أدت إلـــى آخـر نوبة من التدخل في نهاية أبريل (نيسان) وأوائل مايو (أيار). وقــــــــــال وزيــــــــــر المـــــالـــــيـــــة شـــونـــيـــتـــشـــي ســوزوكــي فـي مؤتمر صـحـافـي، الجمعة: «التقلب المفرط في سـوق العملة أمـر غير مرغوب فيه»، مضيفاً أن السلطات سوف «تــســتــجــيــب بـــشـــكـــل مـــنـــاســـب» لمـــثـــل هـــذه التحركات. وقال أيضاً إن السلطات «قلقة للغاية» بشأن تأثير التحركات «السريعة والمنحازة» للين على الاقتصاد. وتواجه السلطات اليابانية ضغوطاً مـتـجـددة لـوقـف الانـخـفـاضـات الــحــادة في الــــ مـــع تــركــيــز المـــتـــداولـــ عــلــى الـتـبـاعـد في أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المـتـحـدة. ويشكل ضعف الــ مـصـدر قوة لــلــمــصــدريــن الـــيـــابـــانـــيـــ ، ولـــكـــنـــه يـشـكّـل صداعاً لصناع السياسات؛ لأنه يزيد من تكاليف الاستيراد، ويضيف إلى الضغوط التضخمية ويضغط على الأسر. ًلندن: «الشرق الأوسط» في خطوة تفتح الباب لتدفق الاستثمارات وتعزيز تجارتها عالميا «فاتف» تخرج تركيا من «القائمة الرمادية» لغسل الأموال أخـــرجـــت مــجــمــوعــة الــعــمــل المــالــي (فـــاتـــف) تـركـيــا مـــن الــقــائـمـة الــرمــاديــة لـلـدول الخاضعة لتدقيق خـاص فيما يتعلق بجرائم غسل الأمـــوال وتمويل مــعــيــاراً 40 الإرهـــــــــاب، بـــعـــد اســـتـــيـــفـــاء حددتها المجموعة. وقـالـت المنظمة، التي تعدّ الهيئة الدولية المسؤولة عـن تنسيق وتقييم ســــيــــاســــات مـــكـــافـــحـــة غــــســــل الأمـــــــــوال وتـمـويـل الإرهـــــاب، فــي بـيـان صـــدر في ختام اجتماع الجمعية العامة لفريق الـعـمـل المـعـنـي بــــالإجــــراءات المـالـيـة في سنغافورة (الجمعة)، إن تركيا حققت تقدماً كبيراً في تحسين نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وجــــاء فــي الــبــيــان، الــــذي أصــدرتــه مجموعة العمل المالي التي تتخذ من بــاريــس مـقـراً لـهـا، فــي الاجـتـمـاع الــذي شارك فيه وزير الخزانة والمالية التركي مـــحـــمـــد شـــيـــمـــشـــك: «تـــهـــنـــئ الــجــمــعــيــة العامة لمجموعة العمل المالي جامايكا وتــــركــــيــــا عـــلـــى الــــتــــقــــدم الـــكـــبـــيـــر الـــــذي أحرزته الدولتان في القضاء على أوجه الــقــصــور الاسـتـراتـيـجـيـة فـــي مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، التي تم تحديدها نتيجة التقييمات المتبادلة». وأضـــــــــاف الــــبــــيــــان أن الــــدولــــتــــ ، الـلـتـ أكـمـلـتـا خـطـط عملهما وحلتا أوجــه القصور الاستراتيجية التي تم تحديدها خــ ل الفترة المتفق عليها، لـن تخضعا بعد الآن لعملية المراقبة المــــتــــزايــــدة الـــتـــي تـــقـــوم بـــهـــا مـجـمـوعـة العمل المالي. ومن المتوقع أن يؤدي خروج تركيا من القائمة الرمادية، التي دخلتها عام ، إلــى تعزيز الـعـ قـات التجارية 2021 على الصعيد الـعـالمـي، ودعـــم تدفقات الاستثمار إليها. وعــــلــــق وزيــــــــر الــــخــــزانــــة والمـــالـــيـــة الـــتـــركـــي مـــحـــمـــد شــيــمــشــك عـــلـــى قــــرار مجموعة العمل المالي، حيث كتب على حسابه الرسمي في «إكس»: «نجحنا». بــدوره، قال نائب الرئيس التركي المـــــــســـــــؤول عــــــن المـــــلـــــف الاقـــــتـــــصـــــادي، جــودت يلماظ، إن التدفقات الأجنبية إلــــى الـــبـــ د ســتــتــســارع بــعــدمــا رفـعـت مجموعة العمل المـالـي اســم تركيا من «القائمة الرمادية». وأضـــاف يـلـمـاظ، عبر حسابه في «إكــــــــس»: «بـــفـــضـــل خـــطـــة الـــعـــمـــل الــتــي أنجزناها لمنع غسل الأمـــوال وتمويل الإرهـــاب، تمت إزالــة تركيا من القائمة الـــرمـــاديـــة الـــيـــوم (الــجــمــعــة)، ومـــع هـذا الـــتـــطـــور، أصـــبـــحـــت ثـــقـــة المـسـتـثـمـريـن الـــدولـــيـــ فــــي الـــنـــظـــام المــــالــــي لـبـلـدنـا أقـوى، ستكون للقرار عواقب إيجابية لـلـغـايـة عـلـى قـطـاعـنـا المــالــي وقطاعنا الحقيقي». أنقرة: سعيد عبد الرازق دول «بريكس» تدعم مبادرة لتأسيسبورصة للحبوب قالت وزيــرة الـزراعـة الروسية أوكسانا لوت يوم الجمعة، إن دول مجموعة «بريكس» دعمت مبادرة لتأسيس بورصة للحبوب. وستسمح البورصة للمشترين بالشراء مباشرة من المنتجين. وحظي المقترح بدعم الـرئـيـس الــروســي فلاديمير بـوتـ قبل قمة دول «بــريــكــس» الـتـي تنعقد فــي روســيــا في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وقالت لوت، بعد اجتماع لـوزراء زراعة دول المــجــمــوعــة فـــي مــوســكــو: «سـنـعـمـل مع زمــ ئــنــا عـلـى إنـــشـــاء وتــطــويــر هـــذه المنصة وتطوير إمكانية التسوية بالعملات المحلية لدول (بريكس)». وتـــمـــثـــل مـــجـــمـــوعـــة «بـــــريـــــكـــــس»، الـــتـــي تـــضـــم الــــبــــرازيــــل والـــهـــنـــد والــــصــــ وجـــنـــوب فـي المائة 30 أفريقيا ودولاً أخـــرى، أكثر مـن مــن الأراضـــــي الــزراعــيــة الـعـالمـيـة، وفــقــ لمركز التصدير الروسي «أغرو إكسبورت». كـمـا أن دول المـجـمـوعـة تـمـثـل أكــثــر من فـــي المـــائـــة مـــن الإنـــتـــاج الــعــالمــي للحبوب 40 فـــي المـــائـــة من 40 والـــلـــحـــوم، ومــــا يـــقـــرب مـــن في المائة من 50 منتجات الألـبـان، وأكثر من إجمالي إنتاج الأسماك والمأكولات البحرية. وقالت لوت فيما يتعلق بدول مجموعة «بـــــريـــــكـــــس»: «الـــــعـــــام المـــــاضـــــي، اســـتـــحـــوذت المجموعة على أكثر من ثلث صادرات روسيا 15 مـــن مـنـتـجـات الــصــنــاعــات الـــزراعـــيـــة، أي مليار دولار». موسكو: «الشرق الأوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky