issue16650

العقد الثاني من هـذا الـقـرن، رسـم صــورة الزمن الـــجـــديـــد الــــــذي نــعــيــشــه، والآتـــــــي الـــقـــريـــب فــــي الأفــــق الإنـــســـانـــي، بــكــل مـــا فــيــه. الـــقـــرن الـــعـــشـــرون كــــان زمــن الــحــروب العالمية والآيـديـولـوجـيـا، والـعـلـم والـحـداثـة وما بعدها. أوروبـا هي القائد في كل شيء، بشرقها وغربها، والولايات المتحدة الأميركية، بوصلة القوة الـعـسـكـريـة والمــالــيــة. الــصــن الــجــديــدة بــا مـــاو تسي تـــونـــغ، ألــقــت رداء الآيــديــولــوجــيــا الـــحـــمـــراء الــحــالمــة، ودخـــلـــت الـــزمـــن الــجــديــد، بـــحـــواس وعـــضـــات أخـــرى. دخلت بيوت الدنيا بما كبر وما صغر من المنتجات، وأبدعت ترمومترها الخاص لقياس المناخ السياسي والعسكري والاقتصادي الدولي. أميركا اللتينية من أحـــام سيمون بوليفار بتوحيد الــقــارة، وتحويلها ولاياتٍ متحدةً لاتينية، إلى لحيتي غيفارا وكاسترو الثوريتي، وخليفة السابقي هوغو تشافيز الرئيس الفنزويلي الــراحــل، الـــذي أبـــدع فـي سياسة تحويل، أغــنــى بـلـد فــي الـــقـــارة الـاتـيـنـيـة، دولــــةً يــفــرّ سكانها بـحـثـا عـــن كـــســـرة خـــبـــز. ذاك زمــــن الأحــــــام الـــرمـــاديـــة القاتلة. انهار الكيان الشيوعي، ومعه آيديولوجيته الاشـــتـــراكـــيـــة الـــديـــكـــتـــاتـــوريـــة، وســـــــادت الــرأســمــالــيــة بــرأســيــهــا الأمـــيـــركـــي والأوروبـــــــــي. الــــقــــارة الأفــريــقــيــة تحررت من الاستعمار، ومـن الهيمنة العنصرية في جنوبها، ولكن آفة الانقلبات العسكرية التي أصابت الكثير مـن دولــهــا، ولــم تغب عنها الــحــروب الأهلية، ظـلّـت أرض الأطــمــاع الاسـتـعـمـاريـة الــجــديــدة. دخلت اليوم في دوامــة الـصـراع الـروسـي - الغربي والتركي والصيني. الفقر والجفاف وفرار شبابها إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، ومنهم من انخرط في المنظمات الإرهابية المتطرفة التي يتوسع وجودها بقوة في مختلف أنحاء القارة. مـــاذا عـن منطقتنا، الـتـي صــار اسمها يترجرج مع حركة الـزمـن؟ هناك من يسميها، العالم العربي، أو المنطقة العربية، أو البلدان الناطقة بالعربية، أو الشرق الأوسـط وشمال أفريقيا. بُعيد بداية سنوات الاســتــقــال فــي المـنـطـقـة، بــــدأت أسـئـلـة تــطــرق رؤوس الـنـخـب الـسـيـاسـيـة والمــثــقــفــة، وبــعــد اســتــيــاء حـركـة الـــضـــبـــاط الأحـــــــرار عــلــى الــســلــطــة فـــي مـــصـــر، وبــــروز الــرئــيــس جـــمـــال عــبــد الــنــاصــر زعــيــمــا عــربــيــا، انــدفــع وراء زعامته، قطاع واسع من الجيل العربي الجديد، وكانت الوحدة المصرية - السورية، تعبيراً عمليا عن إمكانية تجسيد الحلم القومي العربي في الوحدة. انهارت الوحدة بعد سنوات قليلة. صوتان جديدان جـمـعـا بـــن الآيــديــولــوجــيــا والــحــلــم الــســيــاســي، عـبّـر عنهما اللسان الإعـامـي الجديد، الــراديــو. التقدمية والرجعية خطّا الطول والـعـرض في تصنيف الـدول العربية من المحيط إلـى الخليج. بعد هزيمة يونيو (حــزيــران) الـكـارثـيـة، تكسرت الأحـــام ومعها الـكـام، وتـــمـــزقـــت خـــرائـــط رســمــهــا زمــــن رمــــــادي كــــان حطبه الخطاب والشعار والنشيد والهتاف. بـــعـــد هـــزيـــمـــة يـــونـــيـــو، تـــاشـــى الـــحـــلـــم الــقــومــي الـــوحـــدوي، وهــبّــت ريـــح المـــد الـسـيـاسـي الــديــنــي. لكن بـــقـــايـــا الآيـــديـــولـــوجـــيـــا الـــقـــومـــيـــة، اجـــتـــرحـــت صـيـغـا أكـــثـــر اعــــتــــدالاً فـــي مــشــروعــاتــهــا الــــوحــــدويــــة. اتــحــاد الجمهوريات العربية الذي ضم كلً من ليبيا وسوريا ومـصـر، لكنه غَـــــرُب بـسـرعـة، والاتــحــاد الـعـربـي الـذي ضم كلً من اليمن ومصر والأردن والعراق. لكنه كان مجرد عنوان لقصيدة شعر سياسية حالمة، تبخرت مـع أول صـبـاح. تـوحّـد اليمنان شـمـالاً وجنوبا، لكن الحرب كانت أسرع وأقوى، وانفصل الشقيقان. العراق وســـوريـــا الـــلـــذان حكمهما حـــزب واحــــد، اعـتـنـق مبدأ الوحدة، تحوّلا ألد عدوين في المنطقة. اتحاد المغرب العربي، ضم دولاً لا يجمعها شيء، سوى الجغرافيا. الجمهورية الإسلمية الموريتانية، المملكة المغربية، الــجــمــهــوريــة الـــجـــزائـــريـــة الـــديـــمـــوقـــراطـــيـــة الـشـعـبـيـة، الجمهورية التونسية، الجماهيرية العربية الليبية الـشـعـبـيـة الاشــتــراكــيــة الـعـظـمـى. والـــوحـــدة الـلـيـبـيـة - المغربية الثنائية. هذا الاستعراض التاريخي المسهب، يكشف حالة القلق السياسي الـــذي ســاد المنطقة فـي زمــن يتحرك فــيــه الـــعـــالـــم. الـقـضـيـة الـفـلـسـطـيـنـيـة، كــانــت الــقــدّاحــة التي تشعل ضمير ومشاعر عامة الشعوب العربية، لـكـن مــع مــــرور الــســنــوات، كــانــت تــــزداد تـعـقـيـداً، وكـل الــتــيــارات الـسـيـاسـيـة، جعلت منها عـنـوانـا سياسيا شـعـاراتـيـا انـتـهـازيـا، مــن الـقـومـيـن إلـــى الإسـامـيـن. المـــشـــروع الـوحـيـد الـــذي نـجـح وعــــاش، وحـقـق سلما وتعاونا واستقراراً، كان مجلس التعاون الخليجي. لمـــاذا نـجـح، ولــم يـغـرُب؟ لـم يتأسس هــذا الكيان على شعارات قومية أو اندماجية، بل على تعاون بي دول لها هوياتها الوطنية، وسيادتها وأسـلـوب حكمها وإدارتـهـا، والهدف هو التعاون الثنائي والجماعي. هـنـاك مشتركات اجتماعية وثقافية وتـاريـخـيـة بي هـذه الـــدول، وفّــرت له حمولة تعاون موضوعية، من دون سقف متخيل يتجاوز الممكن الواقعي. الــــيــــوم، تــشــتــعــل نــــيــــران الــــحــــروب الأهـــلـــيـــة، فـي أكــثــر مــن بـلـد عــربــي، وكـلـهـا نــتــاج إدارات سياسية، لــم تــعــرف طبيعة الـعـالـم الــــذي نعيشه الـــيـــوم. العلم والبحث العلمي، مراكز البحوث، والتصنيع وتطوير الاقـتـصـاد، والـعـاقـات الدولية المـتـوازنـة المبنية على المــصــالــح المــتــبــادلــة، هـــي أعـــمـــدة الــكــيــانــات الـوطـنـيـة. أوروبـــــا لـــم تــؤســس اتــحــادهــا الــكــونــفــدرالــي، بشعار القومية الأوروبية، أو بآيديولجيا يمينية أو يسارية أو دينية. الاتحاد الأوروبي يضم دولاً بروتستانتية وكـاثـولـيـكـيـة وأرثــودوكــســيــة. لـقـد تـعـلّـم الأوروبـــيـــون مـن مآسيهم الـدمـويـة مـن الـحـروب الطويلة، التي أشعلها التطرف الوطني والـديـنـي. انـدمـجـوا في عصر خلقوه وخلقهم. عالم يركضكما نراه... هل نلحق به؟ مــــــن تــــــاريــــــخ طـــــويـــــل لــــلــــتــــوقــــعــــات حــــــــول نـــتـــائـــج الانتخابات الرئاسية الأميركية، الجزم بمن سيكون الــــرئــــيــــس المـــقـــبـــل فــــي الـــبـــيـــت الأبــــيــــض مــــغــــامــــرة غـيـر مـضـمـونـة الـنـتـائـج، بقيت خمسة أشـهـر تـقـريـبـا على مــوعــد الانـــتـــخـــابـــات، أسـمـيـهـا الـخـمـسـة الـسـاخـنـة في الـــشـــرق الأوســــــط، وهــــي الأشـــهـــر بـــن الـــيـــوم ونـوفـمـبـر (تشرين الثاني) المقبل. استطلعات الــرأي المتعاقبة تنبئ بتقارب كبير بـن المـرشـحـن، جـو بـايـدن الرئيس الـحـالـي، ودونـالـد ترمب الرئيس السابق، والعالم يرى يوميا ذلك الصراع بي الحزبي، وقد وصل إلى آفاق، ربما غير مسبوقة، فـي النكاية السياسية مـن جـهـة، وتـقـديـم الــوعــود من جهة ثانية. هــــنــــاك شــــقــــان فـــيـــمـــا نــــشــــاهــــد؛ الأول، الــقــضــايــا الــداخــلــيــة الـــتـــي يـهـتـم بــهــا الـــنـــاخـــب الأمـــيـــركـــي، وهــي مـتـنـوعـة ومـتـشـابـكـة، عـلـى رأســهــا الاقــتــصــاد، والـشـق الثاني السياسة الخارجية، وفيها تباين واضـح بي المتسابقي. قد تكون السياسة الخارجية ذات أهمية ثانوية لــلــنــاخــب الأمــــيــــركــــي، ولــكــنــهــا الأكــــثــــر أهـــمـــيـــة لـلـعـالـم الخارجي، خصوصا لنا في منطقة الشرق الأوسط. لو افترضنا جدلاً أنْ فاز دونالد ترمب بالرئاسة، ففي الغالب سوف يقلب المسيرة الخارجية الأميركية في السنوات الأربع الماضية رأسا على عقب. فــي أمـــر أوكــرانــيــا، هــو أكـثـر صــراحــة فــي الحملة الانـتـخـابـيـة، ســـوف يــقــوم بـحـل الـقـضـيـة مــبــاشــرة مع (صديقه) فلديمير بوتن، كما صرّح، وقد يقدم الأخير بعضالتنازلات لصديقه القديم، في شكل وقف الحرب، والاكـــتـــفـــاء بـبـعـض مـنـاطـق أوكـــرانـــيـــا، وهــــذه ستكون أخــبــاراً طيبة للمجتمع الاقــتــصــادي الأمــيــركــي، ربما تغضب بـعـض الأوروبـــيـــن، ولـكـن عـنـد وصـــول ترمب إلى الرئاسة سيكون كثير من الأوروبيي في السلطة من اليمي، الذين أرهقت اقتصادهم تلك الحرب، ولذلك سوف تكون الخطوة مرحبا بها. أحد الأدلـة على ذلك المسار الأوروبي ما صرح به نايجل فاراج، زعيم «حزب الإصـــــاح الــبــريــطــانــي»؛ حـيـث قـــال إن حـــرب أوكــرانــيــا كــانــت بـسـبـب ابـــتـــزاز حــلــف الأطــلــســي لـــروســـيـــا! وهـــذا التفكير قريب من اليمي الأوروبي الصاعد. في الشرق الأوسط، وهو المهم، علينا تذكّر أن ترمب مناصر لإسرائيل، هو الذي اعترف بالقدس عــاصــمــةً لــهــا، وأيـــضـــا بــالـــجـــولان بـوصـفـهـا جـــزءاً منها، ونقل سـفـارة الـولايـات المتحدة إلـى القدس من بي عدد من الأعمال. عـــلـــى جــــانــــب آخـــــــر، هــــو الـــــــذي أمــــــر بـــقـــتـــل قــاســم سليماني في بـغـداد، الــذي تقول الدعاية الإيرانية إن أكـتـوبـر (تـشـريـن الأول) 7 عملية طــوفـان الأقــصــى فــي هي ردّ على مقتل سليماني، أو ردّ على سياسة ترمب، من 2018 كما أنه الذي أخرج الولايات المتحدة في عام الاتــفــاق الــنــووي (خـمـسـة زائـــد واحــــد)، والــــذي وقّعته الإدارة الديمقراطية فـي عهد بـــاراك أوبـامـا فـي يوليو .2015 ) (تموز انـــتـــخـــاب تـــرمـــب بـــعـــد شــــهــــور، إن حــــــدث، أخـــبـــار سارة جداً للحكومة اليمينية الإسرائيلية، التي سوف تتدفق عليها المساعدات العسكرية والمالية والمساندة السياسية. ، ســــوف يــــرى تـــرمـــب مـشـهـداً 2024 بــعــد نـوفـمـبـر مـتـغـيـراً فـــي الـــشـــرق الأوســـــط عـمـا تـــركـــه؛ تــصــاعــداً في تخصيب اليورانيوم في إيـران، واضطرابا في الملحة فــي جــنــوب الـبـحـر الأحـــمـــر، ومـعـركـة شــرســة فــي غــزة، وربـــمـــا أيـــضـــا فـــي جـــنـــوب لــبــنــان، كــلــه يــشــي بـالـتـمـدد الإيراني. ومــع تبريد الجبهة فـي أوكــرانــيــا، وعـــودة تدفق المـــــواد الـــخـــام، خـصـوصـا الـنـفـط والـــغـــاز الـــروســـي إلـى شــــرايــــن الاقــــتــــصــــاد الأوروبــــــــــــي، لــــن تــــعــــود لـــروســـيـــا الاتـــحـــاديـــة مـصـلـحـة فـــي مــنــاكــفــة أمـــيـــركـــا الــتــرمــبــيــة، وبالتالي لـن تكون قريبة مـن إيـــران، أو قـوى الممانعة فـي الـشـرق الأوســـط أو حتى فـي أفريقيا، فتسهل أمر ســيــاســات تــرمــب فـــي كـــل مـــن الـــشـــرق الأوســـــط وأيــضــا أفريقيا. يعضد تلك السياسات رأي عـام أميركي مناصر لإسـرائـيـل تاريخيا، ورافـــض أيـضـا لـخـوض الـحـروب، وعــلــيــنــا أن نــتــذكــر أن خـــــروج الــــولايــــات المـــتـــحـــدة من أفغانستان هو أيضا سياسة ترمبية، وكانت إرضـاءً لمجموعات داخلية رافضة لاستمرار الحرب. على صعيد عالمي، ربما أيضا تُنسف الكثير من سياسات الحفاظ على البيئة، ويطلق سقف البحث عن النفط في البحار، ما يجعل سعر الطاقة يتراجع بسبب الوفرة، وتعود الطاقة الروسية للأسواق. مـــن هــنــا، فــــإن الأشـــهـــر الـخـمـسـة المـقـبـلـة حـاسـمـة فـي الـشـرق الأوســــط، أي أن الـقـوى الإقليمية، تحوطا للتغيير، سوف تحاول أن توسع نفوذها، وما الإعلن عن عملية مشتركة بي الحوثي والمقاومة العراقية في البحر الأحمر، وتسخي جبهة جنوب لبنان، وتطور النووي الإيـرانـي، كلها رسائل استباقية قبل نوفمبر المقبل. إنها شهور خمسة ساخنة! آخر الكلم: من لا يفكر في غده، يخسر حاضره! ماذا لو حدث! OPINION الرأي 15 Issue 16650 - العدد Saturday - 2024/6/29 السبت المشروع الوحيد الذي نجح وعاشوحققسلاماً وتعاوناً واستقراراً كان مجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن شلقم محمد الرميحي ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-i -Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A istants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani قد تكون السياسة الخارجية ذات أهمية ثانوية للناخب الأميركي لكنها الأكثر أهمية للعالم الخارجي

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky