issue16610
دعـــا الـرئـيـس الأمــيــركــي جــو بـايـدن إلـــى وقـــف فـــوري لإطـــاق الــنــار فــي غــزة، مــشــيــراً إلــــى أن مـــا يـــحـــدث فـــي غــــزة أمــر مفجع وأزمـــة إنسانية لا بـد مـن وقفها، كــــمــــا طــــالــــب بـــــإطـــــاق ســــــــراح الــــرهــــائــــن وعودتهم إلى ديارهم. وفي خطاب ألقاه بكلية مورهاوس بمدينة أتلنتا بولاية جورجيا، صباح الأحــــد، قـــال بــايــدن: «سنعمل عـلـى مــدار الـسـاعـة، لكننا نـحـتـاج إلـــى جـهـد دولــي للحصول على مزيد من المساعدة لإعادة بناء غــزة، وأنــا أعمل على مــدار الساعة من أجـل وقـف إطــاق الـنـار، وبناء سلم دائــــم، لأن الــســؤال الآن: مـــاذا بـعـد؟ مــاذا بعد (حــمــاس)؟ مـــاذا سيحدث فـي غـزة؟ وما هي حقوق الشعب الفلسطيني؟». وشـــــدّد بـــايـــدن عـلـى حـــلّ الــدولــتــن، وقـال: «أعمل على التأكد من مسار لحلّ الــدولــتــن، وهـــو الـــحـــلّ الــوحــيــد لــواحــدة من أصعب المشاكل وأكثرها تعقيداً في العالم». وشـــــــدّد الـــرئـــيـــس الأمــــيــــركــــي، الــــذي يواجه غضب واحتجاجات متزايدة في الجامعات الأميركية، أنه يشعر بالغضب والإحباط لدى شباب الجامعات، وقال: «أعلم أن هناك غضباً وإحباطاً لدى كثير منكم، بما في ذلك عائلتي، لكن القيادة تـــتـــعـــلـــق بــــتــــحــــدي الــــغــــضــــب والإحـــــبـــــاط والبحث عن حل». وقام عدد من طلبة كلية مورهاوس بـــرفـــع الـــعـــلـــم الــفــلــســطــيــنــي، بــيــنــمــا كـــان بــايــدن يـتـحـدث، كـمـا قـــام الـبـعـض الآخــر بـــــإدارة ظــهــورهــم لـلـرئـيـس أثــنــاء إلـقـائـه خطاب التخرج. تـــــأتـــــي كـــلـــمـــة بــــــايــــــدن بـــيـــنـــمـــا كــــان مــــســــتــــشــــار الأمـــــــــن الـــــقـــــومـــــي الأمــــيــــركــــي جــيــك ســولــيــفــان يــعــقــد اجــتــمــاعــاتــه مع بـــنـــيـــامـــن نـــتـــنـــيـــاهـــو رئــــيــــس الـــــــــــوزراء، وتــــســــاحــــي هـــانـــغـــبـــي مـــســـتـــشـــار الأمـــــن الـقـومـي الإسـرائـيـلـي، وكــبــار المـسـؤولـن الحكوميي في تل أبيب، حيث تستهدف نقاشات سوليفان الحصول على رؤيـة واضـحـة لخطط نتنياهو، فيما يتعلق بعمليات اجتياح رفح، وفرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلق النار، واستئناف المــــفــــاوضــــات لاســــتــــعــــادة الــــرهــــائــــن لـــدى «حــــمــــاس»، ومــــا يـتـعـلـق بــخــطــط الــيــوم التالي بعد انتهاء العمليات العسكرية، وإنهاء الحرب. ووصـــفـــت مـــصـــادر أمــيــركــيــة زيــــارة سوليفان ونقاشاته مع نتنياهو ووزراء حكومته بأنها الفرصة الأخيرة لاختبار مـدى استجابة نتنياهو لمطالب الإدارة الأميركية، ما قد يعني النظر في خيار حكومة إسرائيلية بديلة. وتتزامن زيــارة الوفد الأميركي مع الانتقادات الداخلية التي أحدثت زلـزالاً في حكومة الحرب الإسرائيلية، وتزايد الاحــــتــــجــــاجــــات الـــغـــاضـــبـــة فـــــي شــــــوارع تـــل أبـــيـــب عــلــى فــشــل حــكــومــة نـتـنـيـاهـو فــي اسـتـعـادة الـرهـائـن المحتجزين لـدى «حماس»، مع المطالبة باستقالة رئيس الــــــــــوزراء، والـــــدعـــــوة لإجـــــــراء انــتــخــابــات إســرائــيــلــيــة مــبــكــرة، وهــــو المــطــلــب الـــذي دعـــــا إلـــيـــه زعـــيـــم الأغـــلـــبـــيـــة فــــي مـجـلـس الـــشـــيـــوخ، تـــشـــاك شـــومـــر، مـــــارس (آذار) الماضي، مشيراً إلى أن إجـراء انتخابات جـــديـــدة هـــو الـسـبـيـل الــوحــيــدة للسماح بعملية صنع قرار صحية حول مستقبل إسرائيل. وشــــــــدّد روبــــــــرت ســــاتــــلــــوف، المـــديـــر الــتــنــفــيــذي لمــعــهــد واشـــنـــطـــن لـسـيـاسـات الشرق الأدنـى، على أن الولايات المتحدة لــــديــــهــــا مـــصـــلـــحـــة قـــــويـــــة فـــــي أن تـــكـــون هـــنـــاك خـــطـــة لـــلـــيـــوم الـــتـــالـــي، تـقـتـرحـهـا عـلـى إسـرائـيـل وتــوافــق عليها إسـرائـيـل والـعـواصـم العربية والمنظمات الدولية الرئيسية. وأضــاف: «هـذا يتطلب قيادة وإبـــداعـــ ورؤيــــة دبـلـومـاسـيـة هــادئــة لأن الفشل فـي تحقيق ذلــك يخاطر بـإدخـال سـكـان غـــزة والــجــنــود الإسـرائـيـلـيـن في حرب لا نهاية لها وغير ضرورية». رفح واليوم التالي على مدى أسابيع، لم تستمع حكومة نــتــنــيــاهــو لمـــطـــالـــب إدارة بــــايــــدن بـتـقـديـم خـطـة ذات مـصـداقـيـة لإجـــاء المـدنـيـن من مدينة رفـــح، مـع القلق الأمـيـركـي مـن عدم وجـود مساحات لمناطق آمنة يلجأ إليها الــفــلــســطــيــنــيــون مــــع الــــوضــــع الإنـــســـانـــي المــــتــــدهــــور وضــــعــــف وصـــــــول المــــســــاعــــدات الإنسانية، رغــم تعهد نتنياهو بتسهيل وصول المساعدات عبر المعابر. وتـــــتـــــســـــع الــــــفــــــجــــــوة بــــــــن المــــوقــــفــــن الأميركي والإسرائيلي حـول خطط اليوم الــتــالــي، حـيـث تـــرى الإدارة الأمــيــركــيــة أن السلطة الفلسطينية هـي جــزء مـن الحل، فــي حــن تــرفــض حـكـومـة نتنياهو عــودة السلطة الفلسطينية، وترفض كل عنصر فلسطيني. وقد وضعت الإدارة الأميركية رؤيــــة تـسـتـهـدف إعــــادة الــرهــائــن وهـزيـمـة «حــــمــــاس» فــــي غـــــزة وتــقــلــيــص نـــفـــوذهـــا، وإنــــهــــاء الــعــمــلــيــات الـــعـــســـكـــريـــة، وإعــــــادة الــهــدوء إلــى الجبهة الشمالية مـع «حـزب الـــلـــه» الـلـبـنـانـي وإشــــــراك الـــقـــوى الـعـربـيـة والأممية في إرســاء فترة انتقالية مؤقتة لحكم غزة، وتنفيذ خطط لإعادة الإعمار. وتبدو كل الأهــداف الأميركية بعيدة عـــن الــتــحــقــيــق، مـــع عـــــودة «حــــمــــاس» إلــى مناطق في شمال قطاع غزة وعدة مناطق اسـتـولـت عليها الــقــوات الإسـرائـيـلـيـة. ولا يبدو أن هناك تفاؤلاً باستئنافمفاوضات إطـاق سـراح الرهائن مقابل هدنة لوقف إطلق النار، بعد زيارة مستشار الرئيس لمنطقة الــشــرق الأوســــط بــريــت مـاكـغـورك إلى الدوحة، الأربعاء الماضي، الذي انضم إلـــى رحـلـة الــوفــد الأمـيـركـي مــع سوليفان وهاموس هوكشتاين إلى إسرائيل، دون آفاق لفرص استئناف المفاوضات. وقــــال جــدعــون رهــــط، أســتــاذ الـعـلـوم السياسية بالجامعة العبرية لشبكة «إن بـي ســي» الأمـيـركـيـة، إن «العسكريي في إسرائيل يـدركـون أنـه فـي ظـل عـدم وجـود خــطــة، فـــإن الـــحـــرب ستستمر وتـسـتـغـرق ســـنـــوات فـــي حـــرب اســتــنــزاف تــدفــع فيها إسرائيل ثمناً باهظاً». وتخشي واشـنـطـن أن تستغل إيــران هــــــذا الإحـــــبـــــاط والـــــخـــــاف الــــداخــــلــــي بـن وزراء حكومة الحرب الإسرائيلية، وتقوم بزيادة التوترات والهجمات من وكلئها في المنطقة. ويواجه بايدن ضغوطاً متزايدة مع تصريحاته الـسـابـقـة الـتـي وضـعـت خطاً أحمر حـول اجتياح رفـح والتلويح بقطع الإمدادات العسكرية لإسرائيل، ثم الصمت ومــــــحــــــاولات مــــســــؤولــــي الـــبـــيـــت الأبـــيـــض الــدفــاع عــن الـخـطـط الإسـرائـيـلـيـة فــي رفـح بأنها عملية محدودة وجراحية، والدفاع عــــن الـــعـــاقـــات الــحــتــمــيــة الاســتــراتــيــجــيــة بـــــــن الـــــــــولايـــــــــات المـــــتـــــحـــــدة وإســــــرائــــــيــــــل، وتـركـيـز الأضـــــواء عـلـى الـرصـيـف الـعـائـم، وزيـــــــادة شــحــنــات المـــســـاعـــدات الإنــســانــيــة للفلسطينيي من خلله. خيارات واشنطن فـي الأثــنــاء، أجـــرت الــولايــات المتحدة مـــبـــاحـــثـــات مــــع عـــــدد مــــن الـــــــدول الــعــربــيــة لمـــنـــاقـــشـــة فـــــكـــــرة تـــشـــكـــيـــل قـــــــوة مـــتـــعـــددة الجنسيات تـقـوم بـمـهـام الـحـكـم فــي غــزة، فور انتهاء الحرب، لكن المحادثات لم تصل إلى خطة نهائية مكتملة. ويقول مسؤول أميركي كبير إن الدول العربية لديها مطالب وتخوفات، وتطالب الإدارة الأمـيـركـيـة بالتعامل معها، منها مطلب رئيسي في اعتراف إسرائيلي بحلّ الدولتي، والـتـزام أميركي بالتحرك نحو إقامة دولة فلسطينية. وأشار المسؤول إلى أن بعض الدول أبدت موافقة مبدئية على المشاركة بقوات في حكم غـزة، واشترطت أن تشارك قـوات أميركية وأممية في هذه القوات المتعددة الجنسيات. وأشـــــــــــــــــــار المــــــــتــــــــحــــــــدث الـــــصـــــحـــــافـــــي للبنتاغون، باتريك رايــدر، بشكل واضح، إلـــى أن الـــولايـــات المـتـحـدة لــن تـضـع قــوات أمـــيـــركـــيـــة عـــلـــى الأرض فــــي غـــــــزة، ســــواء للمشاركة فـي هــذه الــقــوات أو فـي حماية الـــرصـــيـــف الــــــذي بـــنـــاه الـــجـــيـــش لـتـسـهـيـل وصــــول المــســاعــدات الإنـسـانـيـة إلـــى قطاع غــــزة، مــا يـعـنـي وجــــود عـقـبـة رئـيـسـيـة في تشكيل القوة متعددة الجنسيات. ومـع بداية تشغيل الرصيف العائم، الــــــذي أنــــشــــأه الـــجـــيـــش الأمــــيــــركــــي، تــصــرّ الإدارة الأميركية على وضع خطة واضحة المـــعـــالـــم لـــلـــيـــوم الـــتـــالـــى فــــي غــــــزة، لـتـكـون مــرجــعــيــة مـــوثـــوقـــ بـــهـــا لــخــطــط تـوصـيـل المـسـاعـدات الإنسانية، وتهتم بالحصول عـلـى إيـضـاحـات مــن الـجـانـب الإسـرائـيـلـي بـــشـــرح مــعــنــى ومــعــايــيــر الانـــتـــصـــار على «حماس» التي يتمسك بها رئيس الوزراء الإسرائيلي في إصراره على اجتياح رفح. كثّف الجيش الإسرائيلي، الأحد، قصف شـخـصـ فـــي اسـتـهـداف 31 غــــزة، حـيـث قُــتــل مـخـيـم الــنــصــيــرات، وفــقــ لــلــدفــاع المـــدنـــي في القطاع، بينما التقى مستشار الأمن القومي لــلــبــيــت الأبــــيــــضجـــيـــك ســـولـــيـــفـــان، رئــيــس الوزراء الإسرائيلي بنيامي نتنياهو، وسط دعوات أميركية لجعل الحملة العسكرية أكثر تركيزاً على الأهداف. وقــــال الــبــيــت الأبـــيـــض قُــبــيــل الاجــتــمــاع إن سـولـيـفـان «مـــن المــتــوقــع أن يـضـغـط على إســرائــيــل لـتـجـعـل مـاحـقـة مـسـلـحـي (حـركـة حماس) بطريقة محددة الأهداف، وليس من خـال هجوم واسـع النطاق على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة». وتـــتـــوغـــل إســـرائـــيـــل فـــي رفــــح المـتـاخـمـة للحدود مع مصر، والتي تزعم تل أبيب أنها المعقل الأخير لمقاتلي «حماس»، بينما لا تزال تـدور معارك كبيرة بي الجيش الإسرائيلي وعناصر «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لـ«حماس»، في شمال ووسط غزة. وفـرّ مئات الآلاف من الفلسطينيي من رفــح الـتـي كـانـت واحـــدة مـن الأمــاكــن القليلة المتبقية أمامهم ليلوذوا إليها. وأودت الحرب بي إسرائيل و«حماس» أشهر مـن اندلاعها بحياة أكثر 8 بعد نحو ألــــف شــخــص فـــي غــــزة مـعـظـمـهـم من 35 مـــن المـــدنـــيـــن، وأفــــــادت وزارة الــصــحــة فـــي غـــزة، إصــابــات 110 قــتــيــاً و 70 الأحـــــد، بــإحــصــاء خلل يوم واحد. وقــبــل مــحــادثــات الأحــــد مـــع سـولـيـفـان، قـال مـسـؤول إسرائيلي إن «نتنياهو وكبار مـسـاعـديـه سـيـحـاولـون الـتـوصـل إلـــى اتـفـاق مـع مستشار الأمـــن القومي الأمـيـركـي بشأن ضرورة المضي قدماً في عملية رفح». وقال المسؤول الذي تحدث إلى «رويترز» شـــريـــطـــة عــــــدم نـــشـــر هـــويـــتـــه إن «الـــشـــكـــوك الأميركية السابقة بشأن جــدوى الإجـــراءات الإنــســانــيــة الإســرائــيــلــيــة ربـــمـــا تـــبـــددت بعد إجــاء نحو نصف الفلسطينيي من المدينة يوماً». وأضــاف: «لقد أظهرنا أن هذا 12 في ليسضرورياً فحسب، بل إنه قابل للتنفيذ». من جهة أخرى، قال ماجد عمران، الذي فرت عائلته من رفح وعادت إلى ما تبقى من منزلها في مدينة خان يونس جنوب القطاع بعد أن نزحت منها قبل نحو خمسة أشهر، لــــ«رويـــتـــرز» إنــــه «فــــي كـــل قــطــاع غــــزة مـــا في أمان». وأضاف: «رجعنا على بيوتنا نصبنا الـخـيـم فـــوق الــبــيــوت المــهــدمــة، خــدنــا ولادنـــا وخدنا أحفادنا وبناتنا وجينا قعدنا فوق ركام المنزل. لأن ما في مكان نلجأ له». وقال سكان إن قوات إسرائيلية توغلت أيضاً فـي الأزقـــة الضيقة فـي جباليا بشمال غـــزة، عـائـدة إلــى منطقة قـالـت إنـهـا أخرجت مـقـاتـلـي الــحــركــة مـنـهـا فـــي وقــــت ســـابـــق من الصراع. وقـال الجيش الإسرائيلي إن العمليات في جباليا، أكبر مخيمات اللجئي الثمانية فـي غـــزة، دقيقة وتـهـدف إلــى منع «حـمـاس» مـــن إعـــــادة إحـــكـــام قبضتها هـــنـــاك. وأضـــاف أنــــه «يــعــمــل عــلــى تــحــديــد خـــايـــا (إرهـــابـــيـــة) مسلحة... وينفذ عشرات الضربات لمساعدة الــــقــــوات الــعــامــلــة عــلــى الأرض» فـــي منطقة جباليا. من جهته، أكـد الـدفـاع المدني في قطاع غـزة أن القصف الإسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم النصيرات للجئي. وقال المتحدث بــاســمــه مــحــمــود بــصــل لــــ«وكـــالـــة الـصـحـافـة الـفـرنـسـيـة»: «تـمـكـنـت طــواقــم الـــدفـــاع المـدنـي شهيداً، 31 بمحافظة الوسطى مـن انتشال إصـابـة مـن منزل يعود لعائلة حسان، 20 و حيث تـم اسـتـهـدافـه مـن قبل قـــوات الاحـتـال الإسرائيلي بمخيم النصيرات». وفــــــــي شـــــمـــــال الـــــقـــــطـــــاع الـــفـــلـــســـطـــيـــنـــي المــحــاصــر والمــــدمّــــر، أفــــاد المـسـتـشـفـى الأهـلـي العربي (المـعـمـدانـي) بمقتل ثلثة أشخاص فــــي غــــــارة إســرائــيــلـــيـــة عـــلـــى مــــدرســــة تــــؤوي نازحي في حي الدرج شرق مدينة غزة. وكذلك أفاد شهود عن انفجارات وقتال مــتــواصــل طــــوال الــلــيــل فـــي جـبـالـيـا بـشـمـال الـــقـــطـــاع بــعــد أن أمــــر الــجــيــش الإســرائــيــلــي بـــإخـــاء أحـــيـــاء إضــافــيــة، مـتـهـمـ «حــمــاس» بـــإطـــاق صـــواريـــخ مـنـهـا فـــي اتـــجـــاه جـنـوب الدولة العبرية خلل الأيام الماضية. من جهة أخـرى، قال تيدروس أدهانوم مـــديـــر «مــنــظــمــة الـــصـــحـــة الـــعـــالمـــيـــة» الأحـــــد، إن أوامــــــــر الإخــــــــاء الإســـرائـــيـــلـــيـــة الأخــــيــــرة والــقــصــف المـكـثـف يــعــرضــان حــيــاة المـدنـيـن «لـــخـــطـــر جـــســـيـــم». وأضـــــــاف فــــي بـــيـــان عـلـى منصة «إكس» أن إمدادات الأدوية الأساسية والـــــــوقـــــــود «مـــنـــخـــفـــضـــة لــــلــــغــــايــــة» فـــــي غــــزة والحركة محدودة بسبب القيود الأمنية. وأعــــــرب مـــديـــر «الــصــحــة الــعــالمــيــة» عن قلقه من الأعمال العسكرية والقصف المكثف بـالـقـرب مـن مستشفى كـمـال عـــدوان بشمال غـــزة، قــائــاً إن الـتـقـاريـر الـتـي تفيد بـوجـود أعـمـال عدائية مكثفة بالقرب مـن مستشفى كـمـال عـــدوان فـي شـمـال غـــزة، وزيــــادة تدفق المـصـابـن إلــيــه «تـثـيـر الـقـلـق الـعـمـيـق؛ نظراً لــــقــــدرة المــســتــشــفــى المـــــحـــــدودة عـــلـــى تــقــديــم الــــرعــــايــــة». وقــــــال: «لـــقـــد عــجــزنــا عـــن وصــف الحالة في غزة. لقد حان الوقت لوقف إطلق النار، وإحلل السلم للمدنيي هناك». وفــــــي وقــــــت ســـــابـــــق، أعــــــــرب «بـــرنـــامـــج الأغذية العالمي» عن قلقه من أن أوامر الإخلء الأخـيـرة من جانب إسرائيل لمناطق بشمال غزة ستؤدي إلى تعريض الوصول إلى معبر إيــرز الغربي للخطر، وتـقـوض التقدم الـذي تحقق في إيصال مزيد من المساعدات. وحـــذّر البرنامج التابع للأمم المتحدة مــــن أن الأوامـــــــــر الإســـرائـــيـــلـــيـــة مـــؤشـــر عـلـى تــصــعــيــد مـــتـــوقـــع فــــي الـــقـــتـــال، وشـــــــدّد عـلـى الـحـاجـة إلــى الــوصــول الآمـــن والمـسـتـدام إلى غـــزة وعــبــرهــا لمـنـع المــجــاعــة. وكــــان الجيش الإســــرائــــيــــلــــي أمـــــــر، الـــســـبـــت، ســــكــــان بـعـض مـنـاطـق شــمــال غـــزة بـإخـائـهـا فــــوراً، مـهـدداً بقصفها «بقوة». 4 إسرائيلوغزة...حربجديدة NEWS Issue 16610 - العدد Monday - 2024/5/20 الاثنين مدير «الصحة العالمية»: أوامر الإخلاء الإسرائيلية والقصف يعرضان حياة المدنيين لخطر جسيم طلبةرفعوا علم فلسطين... وأداروا ظهورهم للرئيس أثناء إلقائه خطاب التخرج ASHARQ AL-AWSAT «الصحة العالمية»: «عجزنا عن وصف الحالة» في القطاع إسرائيل تكثفقصفغزة على وقعزيارة سوليفان أطفال فلسطينيون فيرفح ينتظرون الحصول على الطعام أمس(أ.ف.ب) غزة: «الشرق الأوسط» الرئيس الأميركي أكد عمله على مسار لحلّ الدولتين بايدن: ما يحدث في غزة «مفجع» وأزمة إنسانية لا بد من وقفها الرئيسالأميركيجو بايدن يلقيخطاب التخرج في كلية مورهاوسفي أتلانتا بولاية جورجيا أمس(أ.ب) واشنطن: هبة القدسي
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky