issue16610

عالم الرياضة SPORTS 20 Issue 16610 - العدد Monday - 2024/5/20 الاثنين لم يفوزوا بأي بطولات أو جوائز لكنهم كانوا مهمين للغاية في فرقهم واستحقوا الإشادة نجوم يتألقون بشكل غير متوقع في الدوري الإنجليزي 10 خـــــــال المـــــوســـــم الــــــكــــــروي الإنـــجـــلـــيـــزي الحالي، لمعت أسماء بشكل لافت رغم معاناة فـرقـهـا، وكــــان لا بــد مــن الإشـــــادة بالمستوى الــــذي ظـــهـــروا بـــه، حـتـى ولـــو لـــم يـحـصـل أي مـنـهـم عــلــى بـــطـــولات أو جـــوائـــز شـخـصـيـة. لاعــبــن لـفـتـوا 10 وهــنــا نـسـتـعـرض أســـمـــاء الأنــــظــــار وتـــألـــقـــوا، وكــــانــــوا مــهــمــن لـلـغـايـة فــي فـرقـهـم، واسـتـحـقـوا الـــخـــروج مــن الـظـل، والتكريم. دومينيكسولانكي (بورنموث): أهــداف فقط في الـدوري 6 بعد أن سجل المـــوســـم المـــاضـــي، تـــألـــق دومــيــنــيــك سـولانـكـي هدفاً، وهي 19 بشكل كبير هذا الموسم، وسجل أعلى حصيلة تهديفية للعب في بورنموث بموسم واحد في الـدوري الإنجليزي الممتاز. لــقــد كــــان تـعـيـن أنــــدونــــي إيـــــــراولا عــلــى رأس القيادة الفنية لبورنموث بمثابة نعمة للعب عاماً، والــذي نجح أخيراً 26 البالغ من العمر في استغلل الإمكانات الكبيرة التي أظهرها لأول مرة منذ كان لاعباً صاعداً مع تشيلسي. لقد نال ألكسندر إيزاك وأولي واتكينز إشادة كبيرة، بسبب المستويات التي يقدمانها مع نــيــوكــاســل وأســــتــــون فـــيـــا؛ لــكــن الـحـقـيـقـة أن سولانكي يستحق القدر نفسه من الثناء. ريان كريستي (بورنموث): استفاد ريـــان كريستي أيـضـ مـن تولي إيــــراولا قــيــادة الـفـريـق. صحيح أن كريستي كــان لاعـبـ مبدعاً عندما كــان ضمن صفوف خط وسـط سلتيك الأسكتلندي؛ لكن إيـراولا نجح فـي اسـتـغـال قــدراتــه وإمـكـانـاتـه جيداً، لــكــي يـــقـــوم بـــــدور أكـــبـــر فـــي عــمــق خـــط وســط بـــورنـــمـــوث. لا يـــــزال كــريــســتــي يـــقـــوم بـــــأدوار تـــمـــريـــرات 5 إبـــداعـــيـــة فــــي المــــبــــاريــــات (لــــديــــه حاسمة هــذا المـوسـم) لكن الأمـــر الأكـثـر إثــارة لـــإعـــجـــاب هـــو أنــــه يــحــمــي أيـــضـــ خـــط دفـــاع فــريــقــه بــمــجــهــوده الـكـبـيـر فـــي خـــط الـــوســـط. تشير الأرقـام والإحصائيات إلى أن كريستي اســتــحــوذ عــلــى الـــكـــرة فـــي الــثــلــث الأخـــيـــر من مــــرة فـــي الـــــــدوري هــــذا المـــوســـم، 121 المــلــعــب ليأتي في المركز الثاني في هذه الإحصائية، خلف لاعــب مانشستر سيتي رودري. نجح بورنموث في إنهاء الموسم بمنتصف الجدول بعيداً عـن مناطق الخطر بعد بـدايـة مقلقة، ويعود الفضل في ذلك بالتأكيد إلى ما يقدمه كريستي وسولانكي. جيمستاركوفسكي (إيفرتون): على الـرغـم مـن أن إيـفـرتـون كــان يواجه شبح الهبوط، ولـم ينجح فـي ضمان البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز إلا في المراحل الأخـــيـــرة، فـإنـه يمتلك رابـــع أقـــوى خــط دفــاع في المسابقة؛ حيث لم تستقبل شباكه سوى هدفاً هـذا المـوسـم. ولكي نضع هـذا الأمر 49 في سياقه الصحيح، يجب أن نشير إلـى أن أستون فيل الذي سيشارك في دوري أبطال أوروبــــــا المـــوســـم المــقــبــل بــعــد احــتــالــه المــركــز هدفاً. لقد نال الحارس 56 الرابع، قد استقبل جـــوردان بيكفورد والمــدافــع جـــراد برانثويت كـــثـــيـــراً مــــن الـــثـــنـــاء بــســبــب الــــقــــوة الــدفــاعــيــة لإيفرتون؛ لكن جيمس تاركوفسكي يستحق الإشادة أيضاً؛ حيث يأتي في المركز الأول بي جميع لاعـبـي الــــدوري مــن حـيـث الـصـراعـات )، والتسديدات 143( الهوائية التي فــاز بها )، ويـأتـي فـي المـركـز الثاني 54( الـتـي منعها ). لقد لعب 182( مـن حيث إفـسـاد الهجمات تـاركـوفـسـكـي دوراً حـاسـمـ مــع الــفــريــق هـذا الموسم، بفضل وجوده في المكان المناسب في الوقت المناسب. أنتوني روبنسون (فولهام): قدم أنتوني روبنسون موسماً استثنائياً آخـر مع فولهام، لدرجة أن كثيراً من التقارير أشــــــارت إلــــى احــتــمــال رحــيــلــه إلــــى أحــــد الــفــرق الكبرى هذا العام. من المؤكد أن جـواو بالينيا يقوم بـدور رائـع بفضل أدائــه الدفاعي القوي؛ لكن قدرة الظهير الأميركي الدولي على قراءة المـــبـــاريـــات بـشـكـل رائــــع ســـاعـــدت فــولــهــام على الــتــحــول مـــن الـــدفـــاع لـلـهـجـوم بـسـرعـة كـبـيـرة. وتـشـيـر الإحــصــائــيــات إلـــى أن روبــنــســون قـام مــرة) أكثر من أي لاعب 78( بإفساد الهجمات آخــر فـي الــــدوري هــذا المــوســم. وعـنـدمـا يتعلق الأمـــر باختيار أفـضـل لاعــب فـي مـركـز الظهير الأيــســر فــي فــريــق المـــوســـم، فـــإن الــاعــب الـبـالـغ عــامــ يـسـتـحـق أن يــكــون ضمن 26 مـــن الــعــمــر المرشحي. روسباركلي (لوتون تاون): يـــعـــد تـــعـــاقـــد لــــوتــــون تــــــاون مــــع روس بـــاركـــلـــي، أحــــد أفـــضـــل الــصــفــقــات المـجـانـيـة خـال السنوات الأخـيـرة؛ حيث تـرك باركلي بــصــمــة كـــبـــيـــرة عـــلـــى أداء الـــفـــريـــق ومـنـحـه الــقــوة الــازمــة فــي خــط الــوســط، وهـــو الأمــر الــــذي سـمـح لـظـهـيـري الـجـنـب بـالـتـقـدم إلـى الأمام كثيراً للقيام بواجباتهما الهجومية. ويُعد برونو غيماريش نجم نيوكاسل هو محور الارتكاز الوحيد الذي أكمل مراوغات مــراوغــة 69( أكــثــر مــن بــاركــلــي هـــذا المــوســم لباركلي)، كما يأتي 66 لغيماريش مقابل باركلي في المركز الخامس بي جميع لاعبي الـــدوري من حيث عـدد المـراوغـات الناجحة. صحيح أن لوتون تـاون قد هبط إلى دوري الدرجة الأولى؛ لكن اللعب البالغ من العمر عاماً أثبت أنـه لا يــزال قــادراً على اللعب 30 على أعلى المستويات. باسكال غروس(برايتون): يُــــعــــد أولـــــــي واتـــكـــيـــنـــز هـــــــداف أســـتـــون فــيــا هـــو الــوحــيــد الــــذي صــنــع أهـــدافـــ أكـثـر مـن باسكال غــروس فـي الـــدوري الإنجليزي لــواتــكــيــنــز مـقـابـل 13( المـــمـــتـــاز هــــذا المـــوســـم لــغــروس)، كما أن بـرونـو فرنانديز نجم 10 مـانـشـسـتـر يـونـايـتـد هـــو الــوحــيــد الــــذي قـام بـــتـــمـــريـــرات مــفــتــاحــيــة أكـــثـــر مــــن لاعـــــب خـط 97 لفرنانديز مقابل 108( الـوسـط الألمــانــي لــغــروس). وعـلـى الـرغـم مـن تـراجـع مستوى برايتون بشكل كبير مع نهاية الموسم، فإن غـــــروس يـــواصـــل تــقــديــم مــســتــويــات مـثـيـرة لـإعـجـاب فـي خـط الــوســط. إنــه ليس بارعاً فـي خلق الـفـرص فحسب؛ لكنه يـقـوم بعمل رائع أيضاً عندما يفقد فريقه الكرة، وهو ما يمنح زمــاءه في الفريق حرية أكبر للتقدم إلى الأمام. مورغان غيبسوايت (نوتنغهام فورست): ضـمـن نـوتـنـغـهـام فــورســت الـبـقـاء في الــــدوري الإنـجـلـيـزي المـمـتـاز المـوسـم المقبل؛ لــكــن مـــن غــيــر المـــرجـــح أن يـسـتـمـر مـــورغـــان غـيـبـس وايــــت مــع الــفــريــق، فــي ظــل اهـتـمـام كثير من الأنـديـة بالحصول على خدماته. وكما هـي الـحـال مـع غـــروس، صنع اللعب أهــــداف هـذا 10 عــامــ 24 الـبـالــغ مــن الـعـمـر المــوســم، وهـــو إنــجــاز رائـــع بالنظر إلـــى أنـه يلعب فــي نـوتـنـغـهـام فــورســت الـــذي سجل هــدفــ ) في 47( رابـــع أقـــل عـــدد مــن الأهـــــداف الــــــــدوري. وبـــالـــتـــالـــي، يــتــعــن عــلــى أي نـــادٍ يبحث فـي ســوق الانـتـقـالات عـن لاعــب خط وســـــط مـــهـــاجـــم مــــبــــدع ويــســتــطــيــع الـــقـــيـــام بــــأدوار مـتـعـددة داخـــل المـلـعـب، أن يفكر في ضم غيبس وايت. دانييل مونوز (كريستال بالاس): تـحـسـن أداء كـريـسـتـال بــــالاس مـنـذ أن تـولـى أولـيـفـر غلسنر منصب المـديـر الفني فــــي فـــبـــرايـــر (شـــــبـــــاط) المـــــاضـــــي. لـــقـــد نـجـح غلسنر في تطوير أداء كل من جـان فيليب ماتيتا ومايكل أوليس وإيبيري إيزي بشكل كبير. وأثبت آدم وارتون أنه صفقة ناجحة، كما تأقلم دانييل مونوز مع الفريق بسرعة وسـهـولـة، منذ انضمامه فـي يناير (كـانـون الثاني). ونجح اللعب الكولومبي في حجز مــكــان أســاســي لــه فــي مــركــز الـظـهـيـر الأيـمـن منذ تعيي غـاسـنـر. وتشير الإحصائيات إلــى أنــه يـأتـي فـي المــركــز الــســادس مــن حيث اسـتـخـاص الــكــرات عـن طـريـق «التاكلينغ» أهداف، 3 ، كما صنع 2024 مرة) في عام 53( من بينها هدفان في المباراة التي سحق فيها كريستال بالاس مانشستر يونايتد برباعية نظيفة. لـــــم تـــكـــن هــــنــــاك ضـــجـــة إعــــامــــيــــة لـــدى وصوله من «جينك»؛ لكنه تألق بشكل لافت للأنظار في ملعب «سيلهرست بــارك». كما سجل مونوز هدفه الدولي الأول في مارس (آذار) المـاضـي فـي المــبــاراة الـتـي فـــازت فيها كــولــومــبــيــا عــلــى إســبــانــيــا بـــهـــدف دون رد، وهو أول فوز لكولومبيا على إسبانيا على الإطلق. فابيانشار (نيوكاسل): واصـــــل فـــابـــيـــان شــــار تــقــديــم مـسـتـويـاتـه الــــقــــويــــة حـــتـــى خــــــال أزمــــــــة الإصــــــابــــــات الـــتـــي واجهها نيوكاسل. وتشير الإحصائيات إلى دقيقة) هو الوحيد 3089( أن برونو غيماريش دقيقة) 2940( الــذي لعب دقـائـق أكثر مـن شـار مـع نيوكاسل فـي الــــدوري هــذا المــوســم. وعلى الرغم من أنه كان يتعي على شار أن يلعب إلى جانب عدد من المدافعي المختلفي، فإنه أثبت مرة أخـرى أنه أحد أفضل لاعبي الفريق تحت قـيـادة إيــدي هــاو. لقد قـام مهاجمو نيوكاسل بعمل رائع، ولا سيما ألكسندر إيزاك وأنتوني غوردون؛ لكن لا يجب أن ننسى أن شار، البالغ عـامـ ، هـو الــذي كـان يقدم الأمـان 32 مـن العمر للفريق من الخلف، ويساهم في بناء الهجمات بشكل كبير. بابلو سارابيا (وولفرهامبتون): كـــان وولـفـرهـامـبـتـون يعتمد فــي الـبـدايـة على خط هجوم ثلثي، مكون من: هوانغ هي تشان، وماثيوس كونها، وبيدرو نيتو، الذين أظـــهـــروا قــــدراً كـبـيـراً مــن الـتـفـاهـم فـيـمـا بينهم تحت قيادة غاري أونيل. وبالتالي، وجد بابلو ســارابـــيــا نـفـسـه يـجـلـس عـلــى مـقــاعــد الـــبـــدلاء؛ مباريات من مشاركاته 5 حيث شـارك في أول السبع الأولى بديلً؛ لكن مع ازديـاد الإصابات في وولفرهامبتون، تم الاعتماد على سارابيا بشكل دائـم، وقـدم مستويات رائعة على الرغم مـــن غـــيـــاب بــعــض الــعــنــاصــر المــــؤثــــرة فـــي خط الهجوم. لاعـــبـــن مــــن وولــفــرهــامــبــتــون 10 شــــــارك فـي دقـائـق أكثر مـن سارابيا هـذا المـوسـم؛ لكن سارابيا كان ثاني أكثر لاعبي الفريق صناعة تمريرات حاسمة لنيتو 9( للأهداف خلف نيتو لسارابيا)، كما كان سارابيا هو أكثر 7 مقابل لاعبي الفريق لعباً للتمريرات المفتاحية. لندن: بن ماكالير من اليمين: مورغان غيبسوفابيانشار ودومينيكسولانكي وروسباركلي وأنتوني روبنسون (غيتي) الدوري الإنجليزي يسدل الستار بوداع مؤثر لكلوب في ملعب أنفيلد... وضمان تشيلسي مقعداً أوروبياً... وهبوط لوتون سيتي يكتب التاريخ بتتويجرابع ويقضي علىحلم آرسنال دوّن مانشستر سيتي اسـمـه فــي تـاريـخ كـــرة الــقــدم الإنـجـلـيـزيـة بـعـدمـا بـــات أول فريق يـــتـــوج بــلــقــب الـــــــدوري المـــمـــتـــاز لــلــمــرة الــرابــعــة 1 - 3 توالياً، وذلك بفوزه على ضيفه وستهام فـي المـرحـلـة الثامنة والأخـــيـــرة، منهياً الموسم بـفـارق نقطتي أمـــام آرســنــال الـفـائـز بصعوبة ، وفــي ليلة شهدت 1 - 2 على ضيفه إيـفـرتـون وداعـــــ مـــؤثـــراً لــ لمــانــي يـــورغـــن كـــلـــوب، مـــدرب - 2 ليفربول، بعد انتصار على ولفرهامبتون صفر. ودخــــــل ســيــتــي مـــبـــاراتـــه الأخـــــيـــــرة، وهـــو يملك مصيره بـيـديـه، ولــم يـفـرط فـي الفرصة، بينما كان يحتاج آرسنال لفوز على إيفرتون وانتظار هدية من وستهام لم تتحقق، وتفشل محاولات النادي اللندني في البحث عن لقبه .2004 الأول منذ 36 وواصـــل سيتي، الـــذي لـم يخسر منذ مــــبــــاراة، ولــــو أنــــه ذاق طــعــم الـــخـــروج مـــن ربــع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسـبـانـي بــركــات الـتـرجـيـح، فـــرض سيطرته على وستهام الذي انتصر عليه للمرة الثامنة عـلـى الــتــوالــي، لـيـتـوج قـطـب مـديـنـة مانشستر مواسم مع 7 الأزرق باللقب للمرة السادسة في مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا. وكـــالـــعـــادة لـــم يــجــد سـيـتـي وغــــوارديــــولا صعوبة في التعامل مع المواجهات المصيرية لـــحـــســـم الـــلـــقـــب فـــــي آخــــــر لــــقــــاء كــــــان يــخــوضــه الأسكوتلندي ديفيد مويز كمدرب لوستهام. وســيــكــون فـــريـــق المـــــدرب الإســـبـــانـــي بيب غــــوادريــــولا أمــــام فــرصــة إحـــــراز الـثـنـائـيـة حي يــــواجــــه الــــجــــار الــــلــــدود مــانــشــســتــر يــونــايــتــد، السبت المقبل، في نهائي مسابقة الكأس. ولــم يكن سيتي يتمنى بـدايـة أفـضـل في المباراة، إذ افتتح التسجيل بعد أقل من دقيقتي بتسديدة رائعة من خارج المنطقة للمتألق فيل فــودن. وواصــل سيتي أفضليته، وحصل على فـرص عـدة لتعزيز تقدمه، قبل أن يريح فودن أعـصـاب جماهيره بإضافة الـهـدف الثاني في بتمريرة عرضية من دوكو. 18 الدقيقة هـــدفـــ في 18 ورفـــــع فـــــودن رصـــيـــده إلــــى مباراة ضمن 51 في 27 الــدوري هـذا الموسم، و جميع المسابقات، مؤكداً أنه يستحق عن جدارة منحه جائزة أفضل لاعب في «بريميرليغ» لهذا الموسم. ورغـــــــــم الـــــفـــــرص الــــكــــثــــيــــرة والــــســــيــــطــــرة، عــجــز سـيـتـي عـــن تــعــزيــز تــقــدمــه ودفـــــع الـثـمـن بــاســتــقــبــال شــبــاكــه هـــدفـــ رائـــعـــ مـــن تـسـديـدة خلفية أكـروبـاتــيــة لـلـغـانـي محمد قـــدوس إثـر ركلة ركنية فشل لاعبو غوادريولا في التعامل ، مرسلً 42 معها بالشكل المناسب في الدقيقة بصيص الأمل للمنافس آرسنال. لكن الدقيقة جـاءت لتحسم الأمـور حي نجح الإسباني 59 رودري فـي إضـافـة الـهـدف الثالث لسيتي بـــتـــســـديـــدة أرضـــــيـــــة مـــحـــكـــمـــة مـــــن خـــــارج المنطقة. وعلى استاد «الإمارات» بدا آرسنال محبطاً بعد سـمـاع تـقـدم سيتي بهدفي مبكرين، وهــو مـا سمح لضيفه إيفرتون من 40 في اقتناصهدف التقدم في الدقيقة ركلة حـرة رائـعـة، نفّذها السنغالي إدريسا غي. لكن فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا اسـتـفـاق سريعاً وأدرك الـتـعـادل فـي الدقيقة عبر الـيـابـانـي تاكيهيرو تومياسو إثر 43 عـرضـيـة مــن الـنـرويـجـي مــارتــن أوديـــغـــارد، ما أعاد الحماس إلى الجمهور، خصوصاً بعدما علم بتمكن وستهام مـن تقليص الـفـارق أمـام سيتي. لكن الفريق اللندني بـدا عاجزاً بعد ذلك عــن الـــوصـــول مــجــدداً إلـــى شــبــاك ضـيـفـه حتى حـن منحه الألمـانـي كــاي هافيرتز 89 الدقيقة هــــدف الــتــقــدم والـــفـــوز مـسـتـغـاً خــطــأ دفـاعـيـ لإيفرتون. وعـــلـــى مـلـعـب «أنـــفـــيـــلـــد»، ودّع لـيـفـربـول الثالث بشكل مؤثر جداً مدربه الألماني يورغن كــــــلــــــوب، الـــــــــذي أعـــــــــاد أمــــجــــاد سنواتٍ قضاها 9 النادي في معه، بأفضل طريقة في آخر مباراة تحت قيادته، وذلك بـــــــفـــــــوزه عـــــلـــــى ضـــيـــفـــه ولـــــفـــــرهـــــامـــــبـــــتـــــون بــــــــــــــــهــــــــــــــــدفــــــــــــــــن ســـــجّـــــلـــــهـــــمـــــا الأرجنتيني ألـــيـــكـــســـيـــس مــاك أليستر وجـــــــــــــاريـــــــــــــل كـــوانـــســـاه في الـــــدقـــــيـــــقـــــتـــــن ،40 و 38 مــــــســــــتــــــفــــــيــــــداً مــــن الــنــقــص العددي في صـــــــــفـــــــــوف مـــنـــافـــســـه بــــــــــــعــــــــــــد طرد البرتغالي نيلسون سيميدو في الدقيقة .28 ولـــــم تـــكـــن نـــهـــايـــة المــــوســــم كـــمـــا تــمــنّــاهــا جـــمـــهـــور لـــيـــفـــربـــول، لـــيـــس بـــســـبـــب الاكـــتـــفـــاء بالمركز الثالث فقط، بل لأنه ودّع كلوب الذي صدم الجميع في يناير (كانون الثاني) بقرار الرحيل قبل عامي على انتهاء عقده، منهياً إلـى 2020 حـقـبـة رائــعــة قـــاد بـهـا الـــنـــادي عـــام وإلى الفوز 1990 لقبهم الأول في الدوري منذ ، إضـــافـــة إلــى 2019 بـلـقـب دوري أبـــطـــال عــــام وإحـراز 2022 و 2018 إيصاله للنهائي عامي كـــل مـــن الـــكـــأس والـــكـــأس الــســوبــر الأوروبـــيـــة وكـــــأس الـــعـــالـــم لـــ نـــديـــة مــــرة واحــــــدة وكـــأس الرابطة المحلية مرتي. وبالأغاني واللوحات الجدارية والدموع وغـــيـــرهـــا مـــن وســـائـــل الـتـعــبـيـر عـــن الــتــقــديــر، ودّعـــــت جـمـاهـيـر لـيـفـربـول كــلــوب فـــي ظـهـوره الأخــيــر بملعب أنـفـيـلـد. وقــــال جـــون بـيـرمـان، مؤسس مجلة مشجعي ليفربول (رد أول أوفر ذا لاند) التي أصدرت عدداً خاصاً بسبب رحيل كلوب: «لن نرى مثله مجدداً... إنه واحد منا». لـم يتحدث كـلـوب عما يعتزم القيام به بعد رحيله، باستثناء استبعاد تدريب فريق آخر في إنجلترا احتراماً للمدينة الساحلية الـتـي تسكنها الطبقة العاملة والـتـي أحبها واعتبرها مدينته، وقــال: «كـان من الممكن أن أكــبــر هــنــا، منحنا لـيـفـربـول أفــضــل وقـــت في حياتنا، والعكس صحيح أيـضـ . لـن أمضي وحـــدي فــي حـيـاتـي مــجــدداً أبــــداً»، فــي إشـــارة إلـــى أغـنـيـة فـرقـة «جــيــري آنـــد ذا بيسميكرز» المنتمية إلـــى لـيـفـربـول فــي الـسـتـيـنـات، التي أصبحت رمزاً للنادي. لندن: «الشرق الأوسط» لاعبو سيتي على منصة التتويج يحتفلون بكأسالدوري الممتاز (رويترز) كلوب يودع جماهير ليفربول (رويترز)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky