issue16610

ُّ منذ سبعةِ عـقـود يـقـرع الفلسطينيون بـــابَ الضمير الـعـالمـي. يـرد عليهم بـالمـهـدئـات والــضــمــادات والـبـطـانـيـات. ثــم يـنـسـاهـم. رفـــض جيل شاب اعتبار النكبة قدراً لا يُرد. حمل ياسر عرفات وجورج حبش وأحمد جبريل وآخرون البنادق. استمرّ الظلمُ وتمادى فتوارثتِ البنادقَ أجيالٌ أعنف وأشرس. لم تبدأ القصة مع يحيى السنوار والنفق الـذي يُقال إنّـه يتحصّن فيه. سبقتها أنفاق. لم تبدأ مع «طوفان الأقصى». سبقته طوفانات ولو أقل حدة. يمكن القول إنّ قيامَ إسرائيل نفسِها دفع الشعبَ الفلسطيني إلى نفقٍ مظلم. شعب بكامله اقتُلع وتوزّع تحت نِيرِ الاحتلال أو شظف الخيام وغربتها. لم تفعل إسرائيل غيرَ تعميق إقامةِ الشعب الفلسطيني في النفق الظالم والمظلم. أدخلتِ النكبةُ الشرق الأوسط نفسَه في نفق. لا يصحّ أن ننسى أنّ غالبيةَ «الثورات» والانقلابات في المنطقة اتكأت على الموقف من تحرير فلسطين في البيان رقم واحد. كان من الصعب على أهل المنطقة الاستقالة من هذا النزاع. تصاعدت مشاعرُ 1967 في أواخر الستينات وفي ظل مرارات هزيمة الـغـضـب لـــدى الـفـلـسـطـيـنـيـ . طـــرح الــدكــتــور وديــــع حــــداد عـضـو قـيـادة «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» ومسؤول «المجال الخارجي» فيها شعار «وراء العدو في كل مكان» وانطلقت عملية خطف الطائرات. بلغت حين خطفت حفنة طائرات إلى «مطار الثورة» 1970 العمليةُ ذروتَها في في الأردن. سمعت من رفــاق وديــع أنّ الـهـدفَ كـان تذكيرَ العالم بالظلم اللاحق بالفلسطينيين والإفراج عن عدد من الأسرى القابعين في سجون الاحتلال. بـــعـــد عـــامـــ مــــن «مــــطــــار الـــــثـــــورة» شـــعـــر صـــــ ح خـــلـــف (أبــــــو إيـــــاد) عضو قيادة حركة «فتح» بالقلق من إصــرار العالم على تجاهل حقوق الفلسطينيين. هـنـدس عملية التسلل إلـــى دورة الألــعــاب الأولمـبـيـة في ميونيخ وشـارك شخصياً في تحركات ميدانية لإعـداد التنفيذ. سمعت مــن «أبـــو إيــــاد» أنّ الــغـــرضَ لــم يـكـن أبـــداً قـتـل الـريـاضـيـ الإسـرائـيـلـيـ بــل تـذكـيـر الـعـالـم ومـبـادلـة الـريـاضـيـ المعتقلين بــأســرى فــي السجون الإسرائيلية. لــم يـحـقـق خـطـفُ الـــطــائـــراتِ أهـــدافَـــه لـكـنّـه أحــــدث دويــــ مــفــاده أنّ لا استقرار ما دام الفلسطينيون يعيشون بلا دولــة. وردّت إسرائيل على «طوفان ميونيخ» بمطاردات دموية متعددة المسارح وسلسلة اغتيالات مــوجــعــة. وفـــي الـحـالـتـ ارتــفــعــت أصـــــواتٌ كـثـيـرة تـتّـهـم الفلسطينيين بممارسة الإرهاب واستهداف مدنيين. من تابع فصول المواجهات الفلسطينية - الإسرائيلية في العقود الأخــيــرة تستوقفه ســوابــق. لا الأنــفــاق جــديــدة ولا الــطــائــرات. ذاتَ يـوم دعاني فضل شرورو عضو قيادة «الجبهة الشعبية - القيادة العامة» إلى «نزهة» في جنوب لبنان. ذهبت متوقعاً أن تنتهيَ الرحلةُ بزيارة قاعدة للجبهة هـنـاك. فـي نقطة بـ مدينتي صـيـدا وصـــور انـحـرفـت سيارتُه وراحـت تصعد في منطقة جبلية. فوجئت بالتوقف في مكان لا يوحي بشيء. ثم أطلّ مسلحان. سلكنا طريقاً ترابية متعرجة ووجدنا أنفسنا أمامَ ثقبٍ كبير محفور في الصخر. دخلنا المكان على ضوء مصباح. إنّه أول نفق حفرته الجبهة. وشرح لي شرورو أهمية أن يكون للمقاتل مكان يتحصّن فيه من سيطرة الطائرات الإسرائيلية على الأجــواء فضلاً عن تخزين الأسلحة والمؤن. بعد سنوات رحـت في دمشق أقلّب مع زعيم الجبهة أحمد جبريل أوراقَ ذكــريــاتــه. قـــال إنّ لا خـيـار أمـــام الفلسطينيين غـيـر الأنــفــاق وإنّـــه استوحى في هذا الأمر التجربتين الكورية والفيتنامية. تحدّث أيضاً عن إنجاز الجبهة في استخدام طائرات شراعية بدائية لتنفيذ أول هجوم من نوعه داخل الأراضي الإسرائيلية. حين انطلقت عملية «طوفان الأقصى» تذكّرت أنفاقَ جبريل وطائراتِه التي تحوّلت أنفاق السنوار ومسيّراته. طبعاً بين أنفاق جبريل وأنفاق السنوار مسافة تغيّر فيها العالم وتغيّرت فيها إيران ووُلدت حركة «حماس». القصة ليست نفقَ السنوار ولا أنفاقَ رفح. الشرق الأوسط بمجمله يقيم في نفقٍ معتم وخطر. هذا ما شعرت به وأنا أتابع في المنامة، مع الزملاء الصحافيين، أعمال القمة العربية في البحرين. المذبحة المروعة التي ترتكبها إسرائيلُ في غزة تضع المنطقة بأسرها على مفترق طرق. لم ينجب «طوفان الأقصى» حرباً واحدة بل سلسلة حروب وإن تفاوتت درجـــات سخونتها. سياسات نتنياهو العمياء تعمّق إقـامـةَ إسرائيل والمـنـطـقـة فـــي الــنــفــق. كـــان الــشــعــور بــخــطــورة الأوضـــــاع جـلـيـ فـــي ردود المشاركين الذين كنّا نسألهم عن البيان الختامي أو «إعلان البحرين» أو المرحلة المقبلة. لـم يكن متوقعاً أن تجترح قمة البحرين العجائب. الجسد العربي مثخنٌ بـجـروح التصدعات والـتـدخـ ت. والــشــرق الأوســـط بيت بحروب عــديــدة وكــراهــيــات قـديــمــة. والــعــ قــات داخــــل نــــادي الـكـبــار تــنــذر بـحـربٍ بـاردة جديدة، والقمة الصينية - الروسية الأخيرة كانت مثقلةً بالمعاني والرسائل. لكنّ القمةَ العربية أكّدت فيختام أعمالها على الطريق الوحيدة لإخراج المنطقة من الأنفاق التي دُفعت إليها. وقف للنار وفتح الباب لمسار سياسي بسقف زمني محدد، وصولاً إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة. دفع العمى السياسي الإسرائيلي المنطقةَ نحو الكارثة. فرّط نتنياهو بأهمية قبول ياسر عرفات بحلّ واقعي. تجاهل «مبادرة السلام العربية» التي أُطلقت في بيروت. ابتهج بإضعاف السلطة الفلسطينية وفتح الباب لزمن الأنفاق والطوفانات. استيقظ العالمُ على دوي ما يجري، لكن بدء رحلة الـخـروج من الأنـفـاق يحتاج إلـى قـرار أميركي قاطع بالخروج من نفق الانحياز والـتـردد. في غياب الـدولـة الفلسطينية المستقلة يصعبُ إنهاءُ توالدِ الأنفاق والطوفانات. الخروج من الأنفاق OPINION الرأي 13 Issue 16610 - العدد Monday - 2024/5/20 الاثنين ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-i -Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A sistants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani في غياب الدولة الفلسطينية المستقلة يصعب إنهاء توالدِ الأنفاق والطوفانات غسانشربل طوكيو المثيرة للدّهشة تردّدت على زيارة اليابان منذ التسعينات، ولا تـزال تثير الكثيرَ من الفضول. اليابان واليابانيون يندر أن تجدَ لهم مثيلاً في إدارة شؤونِهم وتقاليدِهم ونظرتهم إلى أنفسهم. الإعجابُ بالثقافة اليابانية من العواملِ المشتركة لكلّ من زارَ هذا البلدَ البعيد. ولــولــي الـعـهـد الـسـعـودي الأمــيــر محمد بــن سلمان، تقديرٌ خــاصّ لليابان وثقافتها، حيث تـــردّد عليها مبكراً وشجّع على التعاطي مع المنتجاتِ الثقافية الــيــابــانــيــة وربّـــمـــا لـــم يـــقـــدم عــلــى مــثــل هــــذه الــعــ قــةِ الخاصة زعيمٌ قبله. مليون نسمة، الأكبر سكاناً 23 ، طوكيو الكبرى بـــ مـــدن الــعــالــم، ضـعـف ســكــان لـــنـــدن، ومـــع هـــذا لا تـشـبـه الــعــاصــمــة الــيــابــانــيــة فـــي انــســيــابــيــةِ الـحـركـة والــــطــــرقِ والــــنــــاس أي عــاصــمــة مــكــتــظّــة بــالــســكــان، نـيـويـورك أو أنـقـرة أو الــريــاض والـبـقـيـة. إنّـهـا حالة تستحقّ الفهمَ والـدراسـة. الـطـرقُ السريعة المتعددة الأدوار، والمواصلات العامة هي الناقل الأكبر، يستقلّ مــ يــ راكــــب كــــلّ يـــوم، 8 الـــقـــطـــارات داخــــل طــوكــيــو وهناك نحوُ خمسة ملايين سيارة. وليستِ الشبكاتُ العملاقة للطرق أو القطارات هي السبب، فالملاحظُ والمدهش حقاً الانضباطُ الذي لا يجاريهم فيه أحدٌ، ويجعلك تظنّ أنّهم شعبٌ من كوكب آخر. ســألــتُ لمـــاذا يـقـود الـيـابـانـيـون سـيـاراتِـهـم على الـــجـــانـــب الأيـــســـر مـــن الـــطـــريـــق، كــالإنــجــلــيــز، مـــع أنّ بريطانيا لم يسبق لها أن استعمرتِ اليابان؟ سمعت ثلاثَ إجابات مختلفة، واحدة أن محاربَ الساموراي فرضَ تقاليدَه على الطرق، قبل زمنِ المركبات، السير عــلــى الـــيـــســـار حــتــى يـــظـــلّ الــــفــــارسُ مـمـسـكـ بـسـيـفِـه بـيـدِه اليمنى ليسلّه عند الـحـاجـة. التفسير الثاني والمـنـطـقـي، أنّ الـبـريـطـانـيـ هــم مــن بــنَــى أولَ سكة حديد في أواخرِ القرن التاسع عشر، وبنوها لتسيرَ الـــقـــطـــارات عـلـى الــيــســار، فـأصـبـح هـــو نـــظـــامُ السفر بـشـكـل عــــام. والــثــالــث أنّــــه كــــانَ قــــرار الـحـكـومـة الـتـي بالسير على الجانب 1924 أصدرت تشريعاً في عام الأيسر. حتى المشاة ملتزمون بذلك، ولك أن تتخيّلَ التقاطعَ التجاري الشهيرَ شيبويه المزدحم بالمشاة، ففي كل مرة تضيء الإشارة خضراء يعبره، ومن دون فوضى، ثلاثةُ آلافِ شخص في دقائق، ونحوُ نصف مليون إنسان في اليوم! اليابانيون شعبٌ فخورٌ بتقاليده وعاداته، لكن لا ننسَى أنّهم خلعوا الجلبابَ التقليدي «الكيمونو» في عهد ميجي في القرن التاسعَ عشر ولبسوا البذلة الـغـربـيـة. ولـــم يقتصرِ «الـتـغـريـب» عـلـى الـثـيـاب، بل شمل الصناعة والثقافة والتعليمَ والعمارة والتنظيمَ الـعـسـكـري، الـــذي ســـرّع قــــدراتِ الـيـابـان لتصبحَ قوة عـالمـيـة مــع حـلـول الــقــرن الـعـشـريـن، ودولــــة صناعية منافسة للأوروبيين والأميركيين. لـلـجـغـرافـيـا الـــــدور الأســـاســـي فـــي عــزلــة الــبــ د عن العالم، ولهذا فاليابان بـ دٌ فريدة لم تغزَ أبداً بالكامل من قبل إمبراطورية أجنبية عبر تاريخها الـــطـــويـــل. المــــغــــول الــــذيــــن اســـتـــولـــوا عـــلـــى أكــــثــــرَ مـن نصف العالم حـاولـوا مرتين غـزو اليابان وفشلوا. الأوروبــــيــــون، مــن هـولـنـديـ وبـرتـغـالـيـ وإســبــان وإنـــجـــلـــيـــز، اجـــتـــاحـــوا الــــبــــ دَ بـــالـــتـــجـــارة والــثــقــافــة فـــي الـــقـــرن الـــســـادس عــشــر، مـمـا أخــــاف إمــبــراطــوره الـــذي ضــرب عـزلـة عـلـى الـبـ د دامـــت أكـثـرَ مـن قـرن. ثم جـاء الأميركيون ولـم يقبلِ اليابانيون المتاجرة مـــعـــهـــم، فــــي وقـــــت كــــانــــوا يـــقـــتـــصـــرون عــ قــتــهــم مـع الصين وكـوريـا وهولندا فقط. وحــاول الأميركيون مــرة ثانية ومعهم أسـطـول مـن سبع سفن حربية، ووقـع اليابانيون اتفاقية تحت الضغط العسكري وســـمـــحـــوا لــلــســفــن الأمـــيـــركـــيـــة بـــالـــوقـــوف والـــتـــزود بــــحــــاجــــاتــــهــــا، ثـــــم ســــمــــحــــوا لـــلـــتـــجـــار الأوروبــــــيــــــ باستخدام الموانئ الأوروبية. وفي عهد الإمبراطور مـيـجـي حـــدث الانـــفـــتـــاحُ الــكــبــيــر، أدخـــلـــت الـصـنـاعـة الأوروبية الحديثة والثقافة الغربية، وفشلت القوى التقليدية في منع التغيير بعد نقاش طويل حول السيادة والهوية والثقافة المحلية. الــيــابــان هُـــزمـــت وتــــمّ غـــزوهـــا مـــرة واحــــــدة. كـان ذلك في أواخـر الحرب العالمية الثانية عندما أسقط الأمــيــركــيــون قنبلتين نــوويــتــ اسـتـسـلـمـت بعدها لـلـحـلـفـاء، ووافـــــق الإمـــبـــراطـــور عــلــى أن يــتــنــازل عن ألوهيته، وأصبحت اليابان تحت الحكم العسكري الأميركي لثماني سنوات. تغيّرت اليابان وأصبحت ألـــفَ عسكري أميركي 50 حليفةً لـواشـنـطـن، وفيها ضمن الاتفاقية الدفاعية. عبد الرحمن الراشد لا تشبه العاصمة اليابانية في انسيابيةِ الحركة والطرقِ والناسأي عاصمة مكتظّة بالسكان

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky