issue16610

11 أخبار NEWS Issue 16610 - العدد Monday - 2024/5/20 الاثنين ASHARQ AL-AWSAT حكومة ماكرون تعمل على إعادة فتح المطار والطرق وتوفير التموين الغذائي وتأمين النقل الطبي أولويات فرنسية لتهدئة أزمة كاليدونيا الجديدة 3 فـــي حـــن اخــــتــــارت الــحــكــومــة الـفـرنـسـيـة الـتـعـامـل بــحــزم وشــــدة مـــع مـــن يـصـفـهـم وزيـــر الداخلية جيرالد دارمانان بـ«المافيا» في إشارة إلــــى المــتــظــاهــريــن ومـــثـــيـــري الــعــنــف والــشــغــب فــي أرخـبـيـل كـالـيـدونـيـا الــجــديــدة، دعـــا أربـعـة رؤســــاء مـنـاطـق فـرنـسـيـة فــي مــا وراء الـبـحـار الـــحـــكـــومـــة إلـــــى «الـــســـحـــب الـــــفـــــوري» لمـــشـــروع قانون التعديل الدستوري الـذي يغير صيغة اللوائح الانتخابية، والذي كان السبب المباشر وراء انـــــــدلاع أعــــمــــال الــعــنــف والاحـــتـــجـــاجـــات الـتـي نـتـج منها مقتل سـتـة أشــخــاص وجــرح الـعـشـرات وتـوقـيـف المــئــات مــن «الـــكـــانـــاك»، أي شعب الأرخـبـيـل الأصـلـيـن، فـضـاً عـن إحــراق الــــســــيــــارات والمـــــخـــــازن وإغـــــــاق طـــريـــق المـــطـــار وإقامة عشرات الحواجز في الطرقات. ودعـــــــــــا رؤســــــــــــــاء مـــــنـــــاطـــــق غــــــــوادلــــــــوب، ومارتينيك، وغويان وريونيون إلى «المبادرة فـــــوراً» إلـــى سـحـب لـلـقـانـون مــوضــع الــخــاف، والتخلي عن لغة التهديد والوعيد، مؤكدين أنــــه «الـــشـــرط المــســبــق» لمـــعـــاودة الــــحــــوار، وأن «الحل السياسي هو الوحيد القادر على وضع حـــد لـلـعـنـف ويــمــنــع اشـــتـــعـــال حــــرب أهــلــيــة». وحظيت دعوة الأربعة بدعم من عشرين نائباً مـن مناطق مـا وراء الـبـحـار. وأكـــد الأربــعــة أن «رد (الـــحـــكـــومـــة) الأمــــنــــي الـــقـــائـــم عــلــى فــرض تدابير استثنائية، مثل منع التجول وفرض الإقامة الجبرية، وعمليات التفتيش، وإرسال تعزيزات إضافية من الشرطة والدرك لن تأتي بالحل»، بل إن «الممارسات القمعية من شأنها أن تـــغـــذي دورة الــعــنــف وتــعــيــق الــــعــــودة إلــى الهدوء المطلوب». أولوية فتحطريق المطار بــيــد أن هــــذه الــــدعــــوة، الــتــي تــتــوافــق مع مـــا يــدعــو إلــيــه الــيــســار والــخــضــر فـــي فـرنـسـا، تـــبـــدو عــلــى بــعــد ســـنـــوات ضــوئــيــة مـــن الـنـهـج الــذي تسير عليه الحكومة التي سـارعـت إلى إعلن حالة الطوارئ، وإرسال الجيش لحماية المـواقـع الحساسة فـي الإقليم، ومـا لا يقل عن ألــــف رجــــل مـــن الـــشـــرطـــة والـــــــدرك بـيـنـهـم فــرق متخصصة بمكافحة الشغب. وكتب وزير الداخلية على منصة «إكس»، ليل السبت إلى الأحد، إن «تعليمات التشدد قد أعـطـيـت» لـلـقـوى الأمـنـيـة ولـلـمـفـوض السامي لويس دو فرانك. وشـدّد دارمانان على العمل على فتح الطريق الاستراتيجية الواصلة بي المـــطـــار والــعــاصــمــة نــومــيــا، وهــــي مـقـفـلـة منذ الـــثـــاثـــاء المـــاضـــي بـسـبـب الـــحـــواجـــز الــعــديــدة التي أقيمت عليها، وغالبيتها من السيارات المحروقة. 700 وأكّـــد الــوزيــر الفرنسي أنــه «بفضل إضافيي بينهم 350 عنصر من رجال الأمن، و عـــســـكـــريـــون ومـــــن مـــجـــمـــوعـــة الـــتـــدخـــل لـــلـــدرك الـــوطـــنـــي ونــظــيــرتــهــا الــتــابــعــة لــلــشــرطــة، فــإن العمليات ستتكاثر في الساعات المقبلة لفتح طريق المـطـار». وأفـــاد دارمــانــان بـأن مـا لا يقل شخص تم توقيفهم، وأن العديد من 200 عن المخازن الغذائية قد عاد ليفتح أبوابه. وأفـــــــادت أوســــــاط حــكــومــيــة بــــأن ممثلي الــــدولــــة الــفــرنــســيــة والــــقــــوى الأمـــنـــيـــة يـسـعـون لـتـحـقـيـق ثـــاثـــة أهـــــــداف رئــيــســيــة فــــي الـــوقـــت الحاضر؛ هي: إعادة فتح طريق المطار بسرعة والـسـبـيـل إلـــى ذلـــك رفـــع الــعــوائــق والــحــواجــز وفـــــــرض الأمــــــــن، واســــتــــعــــادة دورة الــتــمــويــن الغذائي والـدوائـي في أنحاء الأرخبيل، حيث هناك مـواد وأدويــة فُقدت من الأســواق وحيث الـــصـــفـــوف تـــطـــول أمـــــام المــــخــــازن الـــتـــي فتحت أبوابها، وثالثاً تمكي عمليات النقل الصحي بي الأرخبيل والخارج. باريستُغلّب المنطق الأمني يـومـ بعد يـــوم، يـــزداد القلق فـي البلدان المـــجـــاورة مـــن تـــدهـــور الـــوضـــع فـــي كـالـيـدونـيـا الـــجـــديـــدة. والــدلــيــل عـلـى ذلـــك أن نـيـوزيـلـنـدا، الــــجــــارة الـــقـــريـــبـــة، تــســعــى لإجــــــاء رعـــايـــاهـــا. والأحد، طلبت من فرنسا الإذن لإرسال طائرات لإجـــــاء مــواطــنــيــهــا. وأعـــلـــن وزيـــــر الـخـارجـيـة الـنـيـوزيـلـنـدي ونــســتــون بـيـتـرز أن الــطــائــرات «جـــــاهـــــزة لـــــإقـــــاع، ونـــنـــتـــظـــر إذن الــســلــطــات الـــفـــرنـــســـيـــة لمـــعـــرفـــة مـــتـــى يـــمـــكـــن إجــــــــراء هـــذه الرحلت بأمان». ومنذ انـــدلاع أعـمـال العنف، حثت الـدول المــــــجــــــاورة، بـــمـــا فــيـــهـــا أســــتــــرالــــيــــا، الــحــكــومــة الــفــرنــســيــة عــلــى أن تُـــغـــلّـــب لــغــة الــــحــــوار على «الـــــــرد الـــبـــولـــيـــســـي»، داعــــيــــة إيــــاهــــا كـــمـــا قـــوى سياسية داخل فرنسا وخارجها، إلى تجميد أو سـحـب قـــانـــون الـتـعـديـل الـــدســـتـــوري. وفـي هـــــذا الـــســـيـــاق، ربـــــط الـــرئـــيـــس الـــفـــرنـــســـي بـن «تــفــاهــم» الـكـالـيـدونـيـن بـــن بـعـضـهـم بعضاً حول مستقبل الإقليم قبل نهاية شهر يونيو (حــــزيــــران)، وإلا سـيـطـلـب اجــتــمــاعــ مشتركاً لمجلس الشيوخ والـنـواب للتصويت جماعياً عـــلـــى مـــــشـــــروع الــــقــــانــــون الــــــــذي وافــــــــق عـلـيـه المجلسان كـل مـن جانبه، حتى يصبح فاعلً بشكل نهائي. تساؤلاتحول مستقبل الإقليم اليوم، تبدو الحكومة الفرنسية وممثلها في الأرخبيل غير جاهزين لخطوة من النوع المــطــلــوب مــنــهــا، بـالـنـظـر لمـــا ســيــكــون لــهــا من تـداعـيـات سياسية داخـــل الـبـاد، قبل أقــل من ثلثة أسابيع على الانتخابات الأوروبية التي بلداً أوروبياً. 27 ستجرى في وتـــخـــشـــى الـــحـــكـــومـــة، إن تـــســـاهـــلـــت مـع مــــثــــيــــري الــــشــــغــــب، مـــــن اتــــهــــامــــهــــا بــالــضــعــف والتخاذل، وعجزها عن فرض الأمن والنظام، خـــصــوصــ مــــن الـــيـــمــن بــجــنــاحــيــه الـتـقـلـيـدي والمتطرف. ويؤخذ على الرئيس الفرنسي أنه أوكـل إلـى رئيس الحكومة غبريال أتــال، الذي يــلــزم نـهـجـ مــتــشــدداً إزاء الـــتـــطـــورات الـقـائـمـة ألــف كلم 17 فـي كاليدونيا الـجـديـدة البعيدة عــن بـــاريـــس، إدارة المــلــف المـتـفـجـر الــــذي عـرف في تسعينات القرن الماضي اشتباكات وشبه حرب أهلية. ويـفـتـقـر أتـــــال لــلــخــبــرة، وتـــؤكـــد مــصــادر سياسية في باريس أنه لم يزر أبداً الأرخبيل. ويفترض به أن يشرف على الملف بالتعاون مع وزير الداخلية. وتتهم بـاريـس، فـي كاليدونيا الجديدة أعـــضـــاء مـــن «خـلـيـة تـنـسـيـق الـعـمـل المــيــدانــي» الـتـابـعـة لجبهة «الــكــانــاك»، بـقـيـادة مــا سماه المفوض السامي «التمرد». وتـؤكـد المعلومات الــــواردة مـن نوميا أن حـــدة الـعـنـف تـراجـعـت فــي الـسـاعـات الأخــيــرة. إلا أن الــوضــع مــا زال بـعـيـداً عــن الــرجــوع إلـى طبيعته المعتادة. وتدعو الأحــزاب السياسية الممثلة لـ«الكاناك» إلـى التهدئة، بينما تُمثّل «خـلـيـة الـتـنـسـيـق» الــجــنــاح المــتــطــرف الــداعــي إلــى تغيير الأمـــور، ولــو باللجوء إلــى الشارع والـعـنـف. وفــي الــخــارج، تتهم بـاريـس بلسان وزيـــر الـداخـلـيـة أذربــيــجــان بـصـب الــزيــت على الـنـار، فـي حـن يشير آخـــرون إلـى دور صيني في ما يشهده الإقليم. وتـدور التكهنات حول ما سيرسو عليه وضـــع الإقـلـيـم فــي الـسـنـوات الـاحـقـة، بــن من يريده جـزءاً من فرنسا، بينما آخــرون يدعون إلـى منحه حكماً ذاتـيـ واسـعـ فـي حـن تغلب عــلــى «الــــكــــانــــاك» الـــرغـــبـــة فـــي الاســـتـــقـــال، أي الانفصال عن فرنسا. باريس: ميشال أبونجم الحواجز مازالت قائمة على الطرقات وتمنع التنقل الحر بين أحياء نوميا (أ.ف.ب) سقوطسادسقتيل في المواجهات بين متظاهري «الكاناك» والأمن أميركا لاستكمالسحب قواتها من النيجر قالت النيجر والولايات المتحدة في بيان مشترك، الأحد، إنهما توصلتا إلى اتفاق بشأن انسحاب القوات الأميركية مـــن الـــدولـــة الــواقــعــة فـــي غـــرب أفـريـقـيـا، وهــي عملية بـــدأت بـالـفـعـل، وستنتهي سبتمبر (أيلول) المقبل، وفق 15 بحلول مـــا أفـــــادت بـــه وكـــالـــة «رويــــتــــرز». وطـلـب المجلس العسكري الحاكم فـي النيجر، الـشـهـر المـــاضـــي، مـــن الـــولايـــات المـتـحـدة .1000 سحب جنودها وعددهم نحو وحـــــــتـــــــى وقـــــــــــــوع انــــــــقــــــــاب الـــــعـــــام المــاضــي، كـانـت النيجر شريكاً رئيسياً فـــــي حــــــرب واشــــنــــطــــن عـــلـــى المـــتـــمـــرديـــن فـــي مـنـطـقـة الــســاحــل الأفـــريـــقـــي. وجـــرى التوصل إلــى الاتـفـاق بـن وزارة الدفاع فـــي الـنـيـجـر ووزارة الـــدفـــاع الأمـيـركـيـة (البنتاغون) بعد اجتماعات على مدى أيــام. ويضمن الاتـفـاق حماية القوات 5 الأمـــيـــركـــيـــة حــتــى انــســحــابــهــا، ويــحــدد إجراءات لتسهيل دخول وخروج الأفراد الأميركيي خلل عملية الانسحاب. وجاء في البيان المشترك أن «وزارة دفــاع النيجر ووزارة الـدفـاع الأميركية تـعـتـزان بالتضحيات المـشـتـركـة لـقـوات النيجر والـــولايـــات المـتـحـدة فــي الـحـرب عـــلـــى الإرهـــــــــــاب، وتــــرحــــبــــان بــالــجــهــود المـــشـــتـــركـــة المــــبــــذولــــة فــــي بــــنــــاء الــــقــــوات المـــســـلـــحـــة فــــي الـــنـــيـــجـــر». وأضــــــــاف أن: «انسحاب القوات الأميركية من النيجر لا يــــؤثــــر بــــأيــــة حــــــال مـــــن الأحــــــــــوال فـي مواصلة العلقات بي الولايات المتحدة والــنــيــجــر فـــي مـــجـــال الــتــنــمــيــة. كــمــا أن الــبــلــديــن مــلــتــزمــان بـــحـــوار دبـلـومـاسـي مـسـتـمـر لـتـحـديـد مـسـتـقـبـل عـاقـاتـهـمـا الثنائية». وجــــاء قــــرار الـنـيـجـر بـطـلـب سحب القوات الأميركية بعد اجتماع في نيامي فـي منتصف مـــارس (آذار) عندما أثـار مسؤولون أميركيون كبار مخاوف إزاء الوصول المتوقع لقوات روسية، وظهور تقارير عـن سعي إيـــران للحصول على مواد خام في البلد منها اليورانيوم. واشنطن: «الشرق الأوسط» حول الرئاسة وحيازة الأسلحة تراشقحاد بين ترمب وبايدن شـــــنّ دونـــــالـــــد تــــرمــــب هـــجـــومـــ جـــديـــداً بـكـلـمـات عـــدوانـــيـــة عــلــى جـــو بـــايـــدن، خــال إلـــــقـــــائـــــه، الــــســــبــــت، خــــطــــابــــ أمــــــــام المـــؤتـــمـــر السنوي للرابطة الوطنيّة للبنادق، سعياً لـحـشـد الـتـأيـيـد لحملته الــرئــاســيّــة، بينما حــــذّر الــرئــيــس الــحــالــي فـــي ولايــــة جـورجـيـا المـــتـــأرجـــحـــة والـــحـــاســـمـــة مــــن أنّ مــنــافــســه الـــجـــمـــهـــوري «المــــضــــطــــرب» يـــشـــكّـــل تــهــديــداً للديمقراطيّة الأميركيّة. مواجهة كلامية وعُـلّـقـت لمــدّة أسـبـوع جلسات محاكمة ترمب أمـام محكمة في نيويورك في قضيّة جــنــائــيّــة، وقــــد اغــتــنــم هــــذه الــفــرصــة لإلــقــاء خــــطــــاب الـــســـبـــت أمـــــــام الــــرابــــطــــة الـــوطـــنـــيّـــة للبنادق (إن. آر. إيه) في مدينة دالاس بولاية تـكـسـاس، حسبما ذكـــرت «وكــالــة الصحافة الـفـرنـسـيـة». وفـــي خـطـابـه الــــذي ألــقــاه أمــام آلاف من أعضاء الرابطة، قال ترمب إنّ بايدن «هو أسوأ رئيس في تاريخ بلدنا»، وأضاف: «أنـــت مــطــرود، اخـــرج مــن هـنـا جــــو!»، مثيراً ضـحـك الـحـاضـريـن، ومـــحـــذّراً إيــاهــم مــن أنّ بايدن يريد حرمانهم من أسلحتهم الناريّة. وقــــال تــرمــب لـلـحـشـد إنّ بـــايـــدن «مــحــتــال»، واصفاً إيّاه بأنّه «تهديد للديمقراطيّة». مـن جهته، وصــل بــايــدن، الـسـبـت، إلى جورجيا التي تُعدّ من الولايات المتأرجحة .2020 الــــتــــي فـــــاز فـــيـــهـــا خـــــال انـــتـــخـــابـــات وهـــو يـسـعـى إلـــى حـشـد تـأيـيـد الأمـيـركـيـن الـسـود وردّ بـايـدن على تصريحات ترمب، قــائــاً: «خـصـمـي لـيـس خــاســراً جــيــداً؛ لكنّه خاسر»، مضيفاً أمام عدد من أنصاره: «إنّ ديمقراطيّتنا على المحكّ حقاً». وتابع بايدن: 2020 «إنّه ليس مهووساً بالخسارة في عام فحسب. من الواضح أنّه مضطرب»، مضيفاً أنّ شـيـئـ مـــا قـــد «حــــــدث» لــتــرمــب بــعــد تلك الانتخابات. وأردف المرشح الديمقراطي: «ترمب لا يترشّح لقيادة أميركا. إنه يترشّح للنتقام. لا يمكننا أن نسمح لهذا الرجل بأن يصبح رئيساً. مستقبل أطفالنا على المحكّ... علينا أن نفوز بهذا السباق، ليس من أجلي بل من أجل أميركا». نفوذ «لوبي السلاح» تتمتّع الرابطة الوطنيّة للبنادق بنفوذ سـيـاسـي كـبـيـر فــي الـــولايـــات المــتــحــدة؛ لكنّ محكمة مدنيّة في نيويورك دانت، الجمعة، بــتــهــمــة ســـــوء الإدارة والــــفــــســــاد، رئـيـسـهـا السابق واين لابيير الذي استقال في يناير (كانون الثاني). أيّـــام مـن محاكمته فـي يناير، 3 وقـبـل عاماً استقالته 74 أعلن هـذا الزعيم البالغ عـقـود 3 مـــن مـنـصـب رئــيــس الـــرابـــطـــة، بــعــد مليي 5 ّ عـلـى تــرؤّســه المـنـظّـمـة الـتـي تـضـم عضو، ولها تأثير قوي جداً على أعضاء في الكونغرس وعلى السياسة الأميركيّة. وقال ترمب، الجمعة خلل مأدبة عشاء لجمع التبرّعات في مينيسوتا، إنّ مناصري حــــــقّ حـــمـــل الأســــلــــحــــة يـــجـــب أن يـــصـــوّتـــوا للجمهوريي؛ لأنّ الديمقراطيي «يـريـدون سـحـب أسـلـحـتـهـم، وسـيـحـرمـونـهـم مـنـهـا». وأضـاف: «لهذا السبب، سألقي خطاباً أمام الرابطة الوطنية للبنادق، للقول: عليكم أن تــصــوّتــوا». وكـــان تـرمـب قــد احــتــجّ مـجـدداً، الــجــمــعــة، عــلــى مــحــاكــمــتــه، قــــائــــاً: «يــــا لها مـن احـتـيـال!». وأضـــاف: «أنــا هنا منذ نحو أســـابـــيـــع، ومــــا زال أمــامــنــا طـــريـــق طـويـل 4 لـــنـــجـــتـــازه»، واصـــفـــ خـصـمـه بـــأنّـــه «إنـــســـان فظيع» و«رهيب» وغير ذلك من التوصيفات البذيئة. وكان بايدن قد دعا مراراً إلى إعادة فـــــرض حـــظـــر طــــويــــل الأمـــــــد عـــلـــى الأســلـــحــة الهجوميّة، إضافة إلى قيود أخرى. سرقة الانتخابات كــــــذلــــــك، أعـــــــــاد تــــــرمــــــب، الــــجــــمــــعــــة فــي مينيسوتا، تكرار مزاعم سرقة الانتخابات التي فاز بها منافسه 2020 الرئاسيّة لعام بايدن. وقـــــــال تــــرمــــب إنّـــــــه مـــقـــتـــنـــع بـــــأنّـــــه فـــاز بــــــالــــــتــــــصــــــويــــــت؛ خــــــصــــــوصــــــ فــــــــي ولايــــــــة ، في 2020 و 2016 مـيـنـيـسـوتـا، فـــي عــامــي حـــن أنّ المـــرشّـــحـــة الــديــمــقــراطــيّــة هــيــاري كلينتون، ومن ثمّ بايدن هما من فازا فيها. مـــن جـهـتـهـا، قــالــت نــائــبــة الــرئــيــس كــامــالا هـاريـس، في بيان، السبت: «سنواصل أنا والـــرئـــيـــس بـــايـــدن مــواجــهــة لــوبــي الــســاح لـلـحـفـاظ عـلـى ســامــة الأمــيــركــيــن، بينما يـواصـل دونــالــد تـرمـب التضحية بسلمة أطـفـالـنـا ومـجـتـمـعـاتـنـا، لتلبية مصالحه الخاصّة». وتُظهر استطلعات الـرأي أن اللوائح الــخــاصــة بــحــيــازة الأســلــحــة قـضـيـة مثيرة للخلف فـي الـولايـات المتحدة، على الرغم مـن أن أغلبية كبيرة مـن الأميركيي تدعم وضــــــع بـــعـــض الــــقــــيــــود عـــلـــى الأقـــــــــل. وفـــي اسـتـطـاع أجــرتــه «رويـــتـــرز/ إبــســوس» في فـي المـائـة ممن جرى 53 مــارس (آذار)، قـال استطلع آرائهم، إنه يجب على الحكومة أن تنظم حيازة الأسلحة، في حي عارض ذلك 35 في المائة. ومن بي الجمهوريي، قال 38 في المائة فقط إنه ينبغي تدخل الحكومة. وفـــــي الـــشـــهـــر المــــاضــــي، أطـــلـــق الــبـيــت الأبــــيــــضحــمـــلــة ضـــــدّ مـــبـــيـــعـــات الأســلـــحــة الـــــنـــــاريّـــــة، فــــي مــــعــــارض الأســــلــــحــــة وعــلــى الإنترنت التي تتهرّب من عمليّات التحقّق من وجود مخالفات فيدراليّة للراغبي في الـشـراء. وقـد سارعت ولايــات عــدّة يقودها جمهوريّون إلى رفع دعـاوى قضائيّة ضدّ الإجراء الرئاسي. ويُــحــاكــم تــرمــب فــي نــيــويــورك بتهمة مــســتــنــداً مــحــاســبــيــ ، يُــفــتــرض 34 تـــزويـــر أنّــهــا اسـتُـخـدمـت لإخــفــاء مـبـلـغ مــالــي دُفــع لـــلـــتـــســـتّـــر عـــلـــى فــضــيــحــة جـــنـــســـيّـــة، خـــال 2016 حملته للنتخابات الـرئـاسـيّـة لـعـام التي فاز فيها على منافسته الديمقراطيّة هيلري كلينتون. ويواجه ترمب في إطار هـذه المحاكمة خطر صــدور إدانــة جنائيّة، هي الأولى بحقّ رئيس أميركي سابق، كما يواجه نظرياً عقوبة السجن، ما من شأنه أن يهدّد حملته. واشنطن: «الشرق الأوسط» جانب من خطاب ترمب أمام الرابطة الوطنيّة للبنادق في تكساسأول من أمس(رويترز) لافتة تطالب الجنود الأميركيين بمغادرة النيجر بلا تفاوضخلال مظاهرة في نيامي أبريل الماضي (أ.ف.ب)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky