issue16610

10 أخبار NEWS Issue 16610 - العدد Monday - 2024/5/20 الاثنين أشخاصعلى الأقل 4 قُتل آخرون بجروح 8 وأصيب في قصفروسيطال مشارفمدينة خاركيف ASHARQ AL-AWSAT الجماعات الانفصالية فقدت السيطرة على مناطق عدة شمال البلاد مدنياً في مالي... وأصابع الاتهام تتجه نحو «فاغنر» والجيش 11 مقتل اتهم تحالف مـن الجماعات الانفصالية المتمردة الــتــي تـقـاتـل حـكـومـة بــامــاكــو، الــســبــت، الـجـيـش المـالـي ومـجـمـوعـة «فــاغــنــر» شـبـه الـعـسـكـريـة الــروســيــة بقتل مــدنــيــا هــــذا الأســــبــــوع فـــي شـــمـــال الــــبــــاد. ولــــم تــرد 11 السلطات المالية على طلب وكالة الصحافة الفرنسية للتعليق على الاتـهـامـات الــــواردة فـي بـيـان صـــادر عن الإطــــار الاسـتـراتـيـجـي الــدائــم لـلـدفـاع عــن شـعـب أزواد، وهو تحالف جماعات مسلحة انفصالية تهيمن عليه مايو 15 الــطــوارق. وذكــر البيان أنـه فـي «يــوم الأربـعـاء ، استُهدفت قرية تاسيك في منطقة كيدال، 2024 ) (أيار صباحا، من جانب دوريـة من مرتزقة 10 نحو الساعة مـجـمـوعـة (فــاغــنــر) الــروســيــة والـجـيـش المــالــي ارتكبت انتهاكات خطرة ضد السكان». وأضـــــاف أن الـــدوريـــة نـهـبـت الـكـثـيـر مـــن المـركـبـات والمــــتــــاجــــر الــــتــــي «حُــــمّــــلــــت بـــضـــائـــعـــهـــا فـــــي شـــاحـــنـــات مستأجرة لهذا الغرض». وأعـــــــلـــــــن الـــــتـــــحـــــالـــــف الانـــــفـــــصـــــالـــــي أن «الإطـــــــــــار الاستراتيجي الـدائـم للدفاع عن شعب أزواد يدين بل تـحـفـظ هـــذه الـعـمـلـيـات الإرهــابــيــة المـخـطـط لـهـا بهدف تنفيذ تطهير عرقي مُستهدَف وتهجير سريع للسكان الأصليين في إقليم أزواد». وفقدت الجماعات الانفصاليّة، وغالبية عناصرها مـن الـــطـــوارق، السيطرة على مناطق عـــدّة فـي الشمال بعد هجوم شنّه الجيش المالي وبلغ 2023 نهاية عـام ذروته بالسيطرة على مدينة كيدال، معقل الانفصاليّين. بعد 2023 ) وتجدّدت الأعمال العدائيّة في أغسطس (آب ثماني سنوات من الهدوء بين الحكومة والانفصاليّين الـذيـن تنافسوا للسيطرة على الأراضــــي والمعسكرات التي أخلتها قــوّة حفظ الـسـام التابعة للأمم المتحدة بطلب من باماكو. وحقق العسكريون الذين استولوا نجاحا بالسيطرة على 2020 على السلطة بالقوة عام كيدال لاقى استحسانا واسعا في مالي، لكن المتمردين لم يلقوا أسلحتهم وتفرقوا في شمال البلد الصحراوي والجبلي. وتلقت الــقــوات الحكومية المـالـيـة الـدعـم في عملياتها من مرتزقة روس، وفق المتمردين ومسؤولين محليين منتخبين، رغم نفي المجلس العسكري. ورافـــقـــت الــهــجــوم فـــي شــمــال مــالــي اتــهــامــات عـدة بــارتــكــاب الـجـيـش المـــالـــي وحـلـفـائـه الـــــروس انـتـهـاكـات ضد المدنيين، وهو ما تنفيه السلطات المالية. وتتمركز التنظيمات الإرهـابـيـة فـي المثلث الــحــدودي بـ مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وهي منطقة توصف بأنها الأكثر خطورة في الساحل، وتجد جيوش الدول الثلث صعوبة كبيرة في اختراقها، حيث تشكل منذ سنوات قــواعــد خلفية لـتـدريـب المـقـاتـلـ الإرهــابــيــ عـلـى شن الهجمات الإرهابية. ورغـــــم أن جـــيـــوش الـــــدول الـــثـــاث عـــقـــدت صـفـقـات ســــاح ضــخــمــة مـــن روســـيـــا وتـــركـــيـــا، خـــاصـــة لـتـعـزيـز قدراتها الجوية، كما استعانت كل من مالي وبوركينا فاسو بمجموعة «فاغنر» الروسية، فإن مناطق واسعة من الدول الثلث لا تزال خارج سيطرة الجيش، ولا يزال مستوى التنسيق الأمني على الحدود ضعيفا. ومـــن أجـــل حــل هـــذه المـعـضـلـة، كـثّـف قـــادة جيوش الدول الثلث من اللقاءات التشاورية الهادفة إلى وضع إطـــار أمـنـي وعـسـكـري فـعـال لتنسيق الـجـهـود وتـبـادل المعلومات الاستخباراتية، على غرار زيارة قام بها قائد أركــان جيش النيجر، الجنرال موسى بــارو، إلـى مالي قبل أيـــام، أعـلـن بشكل رسـمـي أنـهـا تـهـدف إلــى «تقوية التعاون الثنائي في مجال الأمن ومحاربة الإرهاب». أرشيفية لعناصر من مرتزقة مجموعة «فاغنر» الروسية في مالي دكار : «الشرق الاوسط» إطلاق نار قرب القصر الرئاسي ضد مسلحين بعضهم «أجانب» محاولة انقلاب فاشلة فيجمهورية الكونغو عـــــاد الــــهــــدوء إلـــــى مـــديـــنـــة كــيــنــشــاســا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، بـــعـــد أن انـــدلـــعـــت فـــجـــر الأحـــــــد، اشــتــبــاكــات مـــســـلـــحـــة بــــالــــقــــرب مـــــن الـــقـــصـــر الــــرئــــاســــي، وسيطرة الجيش على الـوضـع وإحـبـاط ما ســمــاه «مـــحـــاولـــة انــقــابــيــة فـــاشـــلـــة»، ونـشـر آلـــيـــاتـــه فــــي كـــبـــريـــات الـــــشـــــوارع ومــلــتــقــيــات الطرق. وأُعــــــلــــــن الــــخــــبــــر مــــــن طـــــــرف الــــجــــنــــرال ســيــلــفــان إيــكــيــنــجــي، وهــــو المـــتـــحـــدث بـاسـم الــــقــــوات المــســلــحــة فـــي جــمــهــوريــة الـكـونـغـو الــديــمــقــراطــيــة، فـــي تــصــريــح مـقـتـضـب نقله الــتــلــفــزيــون الـــحـــكـــومـــي، إن الــجــيــش أحـبـط «مــــحــــاولــــة انـــــقـــــاب» شــــــارك فــيــهــا «أجـــانـــب وكونغوليون». وقـــال الـجـنـرال: «أحـبـطـت قـــوات الـدفـاع والأمـــــــن مـــحـــاولـــة انــــقــــاب فــــي مـــهـــدهـــا»، ثـم أضـــاف: «هـــذه المـحـاولـة شـــارك فيها أجانب وكـونـغـولـيـون»، وقــد تـم «تحييدهم جميعا بـــمـــا فـــــي ذلــــــك زعــــيــــمــــهــــم»، دون أن يـعـطـي تفاصيل أكثر حـول الجهة التي تقف خلف المــــحــــاولــــة الانـــقـــابـــيـــة ولا هــــويــــات مــنــفــذي الهجوم. رغـــم أن المـشـهـد لا يــــزالُ يـشـوبـه بعض الــــغــــمــــوض، ولــــــم تـــتـــضـــح الــــــصــــــورة بـشـكـل كــامــل، إلا أن المـعـلـومـات الأولـــيـــة تـشـيـر إلـى أن مـــجـــمـــوعـــة مــســلــحــة هـــاجـــمـــت فــــي وقـــت مـتـأخـر مـــن لـيـل الـسـبـت - الأحــــد مـقـر إقـامـة وزيــر الاقتصاد فـي الحكومة المؤقتة فيتال كـامـيـرهـي، وتــقــع الإقـــامـــة فــي حــي غـومـبـي، حــيــث يــوجــد أيــضــا الــقــصــر الـــرئــاســـي الـــذي يعرف محليا باسم «قصر الأمة»، وفيه يقيم الرئيس فيليكس تشيسيكيدي. وفي وقت مبكر من صباح الأحد، كتب سـفـيـر الـــيـــابـــان فـــي الــكــونــغــو الـديـمـقـراطـيـة هـيـديـتـوشـي أوغــــــاوا مــنــشــوراً عــلــى منصة «إكـــس»، قــال فيه إن «هجوما مسلحا» وقع صــبــاحــا عــنــد مــقــر إقـــامـــة وزيـــــر الاقــتــصــاد، ونقل السفير الياباني عن مصادر وصفها بالمطلعة أن وزيـر الاقتصاد «لـم يُصب» في الــهــجــوم، ولــكــن فــي المــقــابــل «قُــتــل شـرطـيـان وأحد منفذي الهجوم». مـن جهتها، نشرت السفارة الفرنسية فـــي كـيـنـشـاسـا رســـالـــة تـنـبـيـه عــبــر موقعها الإلكتروني، موجهة إلى الرعايا الفرنسيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقالت فيها إن «أعــيــرة نــاريــة مــن أسـلـحـة رشـاشـة سُمعت صباح اليوم في شارع النهر، ننصح بشدة بعدم التوجه نحو هذا الحي، وتجنب محيط القصر الرئاسي (قصر الأمـــة) خلل الساعات المقبلة». وطلبت السفارة الفرنسية مـــــن الـــــرعـــــايـــــا «مــــتــــابــــعــــة الأخــــــبــــــار وتــــطــــور الأوضـــاع، وكـل ما ينشر من تحذيرات على موقع السفارة». فـــي الـــبـــدايـــة، تــحــدثــت وســـائـــل الإعــــام المـحـلـيـة عــن تـــورط «مـسـلـحـ كونغوليين» فـــي الـــهـــجـــوم، ولــكــنــهــا عـــــادت لــتــتــحــدث عن وجــــود أجـــانـــب مـــن بـــ المـسـلـحـ ، وهـــو ما جـرى تـداولـه على نطاق واســع عبر وسائل التواصل الاجتماعي. حتى أن وسـائـل إعــام محلية تحدثت عــــن وجــــــود مــســلــحــ مــــن مـــنـــفـــذي الــهــجــوم يـحـمـلـون جــــــوازات سـفـر أمــيــركــيــة، ونـشـرت صــوراً لـم يتم التأكد مـن مـدى مصداقيتها، لــــهــــؤلاء المـــســـلـــحـــ الأمـــيـــركـــيـــ وجــــــــوازات سفرهم؛ وهو ما دفع السفيرة الأميركية في كينشاسا لوسي تاملين إلـى كتابة منشور على منصة «إكس» تعلق فيه على المعلومة. وقــــــالــــــت الــــســــفــــيــــرة الأمـــــيـــــركـــــيـــــة: «أنــــــا مـــصـــدومـــة بــعــد الأحـــــــداث الـــتـــي وقـــعـــت هــذا الــصــبــاح، وقـلـقـة جـــداً حــيــال الــتــقــاريــر الـتـي تــربــطــهــا بــمــواطــنــ أمـــيـــركـــيـــ ، وتــفــتــرض أنهم متورطون فيها، كـونـوا متأكدين أننا ســـنـــتـــعـــاون مــــع الـــســـلـــطـــات فــــي جــمــهــوريــة الــكــونــغــو الــديــمــقــراطــيــة فـــي كـــل الإجــــــراءات المـــمـــكـــنـــة لــلــتــحــقــيــق فـــــي هــــــذه الـــتـــصـــرفـــات الإجرامية». ويأتي هذا الهجوم المسلح الذي ضرب قلب العاصمة كينشاسا، وسط أزمة سياسية خانقة تعيشها الـبـاد منذ أشهر عــدة، وهـي أزمــة بــدأت منذ أن أعيد انتخاب تشيسيكيدي رئـيـسـا فــي ديـسـمـبـر (كـانـون الأول) فـــي انــتــخــابــات رفــضــتــهــا المــعــارضــة ودعــــــت إلـــــى إعـــادتـــهـــا بــســبــب مــــا قـــالـــت إنـــه عـمـلـيـات تـــزويـــر واســـعـــة. فـــي غــضــون ذلـــك، يعيش الحزب الحاكم الــذي يقوده الرئيس تـشـيـسـيـكـيـدي أزمــــة خـانـقـة بــشــأن انـتـخـاب رئيس للبرلمان الجديد والذي يهيمن الحزب على أغلبيته الساحقة، وكـــان مـن المفترض انــتــخــاب رئــيــس الــبــرلمــان الــســبــت، ولــكــن تم تأجيل ذلــك. وربــط الهجوم المسلح بالأزمة الــســيــاســيــة؛ لأن مــنــفــذيــه يــــرتــــدون مـابـس عسكرية واستهدفوا فـي البداية مقر إقامة وزير الاقتصاد الذي يعد أحد أبرز المرشحين لرئاسة البرلمان، وذلك بعد ساعات من لقاء جـمـع نـــواب وقــــادة الــحــزب الـحـاكـم مــن أجـل مـحـاولـة حــل الأزمــــة الــتــي تـعـصـف بـالـحـزب بـسـبـب انــتــخــابــات رئـــاســـة الـــبـــرلمـــان وتــأخــر تشكيل الحكومة لأشهر عدة. نواكشوط: الشيخ محمد سياراتشرطة وآلياتعسكرية تغلق أحد شوارع كينشاسا صباح أمس(أ.ب) بريطانيا تدعو الدول الغربية إلى السماح باستخدام أسلحتها في القرم روسيا تصعّد هجومها علىخاركيفوسط اتهامات بـ«استهداف المدنيين» اتّـهـمـت أوكـرانـيـا روسـيـا بــ«اسـتـهـداف المـدنـيـ »، بينما تصعد موسكو هجومها البري على منطقة خاركيف. أشـخـاص على الأقـــل، وأصيب 4 وقُـتـل آخـــــرون بـــجـــروح، فـــي قــصــف روســــي طـال 8 مشارفمدينة خاركيف الواقعةشمالشرقي أوكرانيا. وقال حاكم منطقة خاركيف، أوليغ 8 مـدنـيـ ، وأصــيــب 4 سينيغوبوف: «قُــتــل أشخاص على الأقل بجروح»، مشيراً إلى أنّ القصف الـروسـي طـال «منطقة كـان السكّان يستريحون فيها». وأضاف أنّ القصف طال منطقة مالودانيفكا شمال غربي خاركيف، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». مكاسبعسكرية وسمح هجوم الجيش الروسي في هذه مايو (أيـــار) بعد 10 المنطقة، والــذي بـدأ في تكثيف الـغـارات الجوية، لموسكو بتسجيل أهـم مكاسبها الإقليمية خـال عـام ونصف. كيلومتراً مربعا 278 وسيطرت روسيا على منه فـي شــرق أوكـرانـيـا، لا 15 مـايـو و 9 بـ سيما في منطقة خاركيف في أكبر اختراق لها منذ سنة ونصف، وفق بيانات للمعهد .)ISW( الأميركي لدراسة الحرب والـــجـــمـــعـــة، قــــــال الـــرئـــيـــس الأوكـــــرانـــــي فـــولـــوديـــمـــيـــر زيــلــيــنــســكــي، فــــي مــقــابــلــة مـع «وكـــالـــة الــصــحــافــة الــفــرنــســيــة»، إنّ الــقــوات 10 و 5 الــروســيــة تمكنت مــن الـتـقـدم مــا بــ كــيــلــومــتــرات عــلــى طــــول الـــحـــدود الـشـمـالـيـة الشرقية، قبل أن توقفها القوات الأوكرانية. وفــي المـقـابـل، أعلنت السلطات المعيّنة من روسيا أنّ شخصا قُتل، وأصيب آخرون بجروح في هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية طال حافلة ركاب صغيرة في المنطقة الواقعة جــــنــــوب أوكـــــرانـــــيـــــا، والـــخـــاضـــعـــة لــســيــطــرة موسكو جزئيا. وقـال رئيس السلطة المعّ مـن موسكو، فلديمير سـالـدو، فـي منشور عـلـى «تــلــغــرام» إنّ «طـــائـــرة مـسـيّـرة أصـابـت حافلة صغيرة تقلّ مدنيّين جاءوا للعمل في قطف الفراولة» في قرية رادينسك. وأضاف أنّ الهجوم «أدّى إلى مقتل شخص، وإصابة كثير من الأشـخـاص بـجـروح». وفـي منطقة دونيتسك، الواقعة شرق أوكرانيا، وتسيطر عليها روسـيـا جزئيا أيـضـا، أصيبت امــرأة بـــجـــروح، الأحـــــد، فـــي غـــــارة أوكـــرانـــيـــة، وفــق مــا أفـــاد بــه رئـيـس بـلـديـة دونـيـتـسـك المـوالـي لــروســيــا ألـيـكـسـي كـولـيـمـزيـن. وفـــي جـنـوب روسيا، أعلنت السلطات المحلية أنّ مصفاة نـفـط تـقـع فـــي مـنـطـقـة كـــراســـنـــودار اضــطُــرت إلــــى تـعـلـيـق أنــشــطــتــهــا، الأحــــــد، إثــــر هـجـوم طائرات مسيّرة. 6 استهدفها بـ نداء بريطاني في سياق متصل، ناشد وزير الدفاع البريطاني غـرانـت شابس ألمانيا والــدول الــحــلــيــفــة الأخــــــــرى بـــالـــســـمـــاح لأوكـــرانـــيـــا بــاســتــخــدام أسـلـحـتـهـا فـــي شـــن هـجـمـات عــلــى أهــــــداف فـــي الــــقــــرم. ورفـــــضشـابـس التأكيد على ما إذا كانت بريطانيا سوف تسمح باستخدام الأسلحة التي تزود بها أوكـــرانــيــا لـشـن هـجـمـات عـلـى أهـــــداف في روسـيـا، لكنه أكّــد استخدامها ضد قوات مـوسـكـو فــي شـبـه جــزيــرة الــقــرم الـتـي قـام الرئيس الروسي فلديمير بوتين بضمها .2014 عام جـــــــــاءت تــــصــــريــــحــــات شـــــابـــــس بــعــد ساعات على توجيه زيلينسكي انتقادات لـــحـــلـــفـــائـــه الــــغــــربــــيــــ . وقـــــــــال: «يــمــكــنــهــم (الـــــروس) ضـربـنـا انـطـاقـا مــن أراضـيـهـم، وهــــذا أكــبــر تــفــوّق تـتـمـتّـع بــه روســـيـــا، ولا يـــمـــكـــن لـــنـــا أن نـــفـــعـــل أيّ شــــــيء لأنــظــمــة أســـلـــحـــتـــهـــم المــــــــوجــــــــودة عــــلــــى الأراضـــــــــي الــروســيّــة بـاسـتـخـدام الأسـلــحــة الـغـربـيّـة. ليس لدينا الحقّ في القيام بذلك»، مؤكداً أنه اشتكى من ذلك مجدداً، هذا الأسبوع، إلــــى وزيــــر الــخــارجــيّــة الأمـــيـــركـــي أنـتـونـي بلينكن. ورأى شـــابـــس أنّ بـــوتـــ «يــــخــــادع» فـــي حــربــه بـــأوكـــرانـــيـــا، مـضـيـفـا أنــــه «قـلـق للغاية» بشأن تعزيز التحالف بين الرئيس الروسي ونظيره الصيني شي جينبينغ. ويــــشــــار إلـــــى أن بــريــطــانــيــا قـــامـــت بـمـنـح أوكرانيا صواريخ «ستورم شادو» طويلة المدى، كما قامت الدول الحليفة بتزويدها بــأســلــحــة مــمــاثــلــة. وقـــــال شـــابـــس لشبكة «سكاي نيوز» إن «المملكة المتحدة كثيراً ما كانت تتحرك للأمام فيما يتعلق بطريقة اسـتـخـدام أسلحتنا، ولكن دولاً أخــرى لم تـقـم بـذلـك فــي بـــادئ الأمــــر، ولـكـنـهـا حـذت حذونا في القرم، التي نـرى أنها جـزء من أوكـرانـيـا، وحقيقة أن بوتين قـام بغزوها لا تغيّر ذلــك». وأضـــاف: «لا 2014 في عـام أسـتـطـيـع أن أتـــحـــدث عـــن الــــقــــرارات بـشـأن كــيــفــيــة الـــســـمـــاح بـــاســـتـــخـــدام الأســـلـــحـــة، ولـكـنـنـي أسـتـطـيـع أن أقـــــول إن أوكــرانــيــا تخوض حربا من أجل بقائها». كييف - لندن: «الشرق الأوسط» أشخاصعلى الأقل أمس(رويترز) 4 تسبب القصف الروسي لخاركيففي قتل

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky