طفل من غانا «أصغر فنان ذَكَر في العالم» (صور)

عمره عام و152 يوماً... ولوحته الأولى ليست للبيع

نيلُ التقدير المبكر (أ.ب)
نيلُ التقدير المبكر (أ.ب)
TT

طفل من غانا «أصغر فنان ذَكَر في العالم» (صور)

نيلُ التقدير المبكر (أ.ب)
نيلُ التقدير المبكر (أ.ب)

آيس ليام أنكرا، طفلٌ في بداية مرحلة المشي من غانا، سجَّل رقماً قياسياً بوصفه أصغر فنان ذَكَر في العالم. تنقل وكالة «أسوشييتد برس» عن والدته شانتيل كوكوا إيغان قولها إنّ الأمر بدأ مصادفة عندما اكتشف ابنها، وكان عمره حينها 6 أشهر، ألوان الإكريليك الخاصة بها. وتروي إيغان، وهي فنانة ومؤسِّسة لـ«آرتس آند كوكتيلز استوديو»، وهو حانة تقدّم دروساً في الرسم بالعاصمة الغانية أكرا، أنها كانت تبحث عن طريقة لجعله منشغلاً خلال عملها على لوحاتها: «فردتُ قطعة قماش على الأرض، وأضفتُ الألوان، وفي أثناء حبوه انتهى الأمر بانتشار تلك الألوان على اللوحة». بذلك أبصر أول أعماله، باسم «الحبو»، النور.

الأم السَّنَد (أ.ب)

أخبرتها موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية أنّ على ابنها عرض لوحاته وبيعها ليحطِّم رقماً قياسياً سابقاً، فباشرت بالترتيبات اللازمة لإقامة أول معرض له في متحف العلوم والتكنولوجيا بمدينة أكرا، حيث بِيع 9 من إجمالي 10 لوحات عُرضت، ورفضت والدته التصريح بسعرها.

الطفولة المبدعة (أ.ب)

الأسبوع الماضي، أعلنت «غينيس» أنّ «الطفل آيس ليام نانا سام أنكرا من غانا، البالغ عاماً و152 يوماً، هو أصغر فنان ذَكَر في العالم». وتحمل الهندية أروشي بهاتناغار الرقم القياسي العام لأصغر فنانة في العالم، فأقامت معرضها الأول في عمر الـ11 شهراً، وباعت لوحتها الأولى مقابل 5 آلاف روبية (60 دولاراً) عام 2003.

أصغر فنان ذَكَر في العالم (أ.ب)

لا يزال ليام يرافق والدته بلهفة إلى مُحترَفها، حيث أُقيم ركنٌ خاص له. يرسم أحياناً في جلسة لا تتعدّى الـ5 دقائق، ويعود إلى اللوحة على مدار أيام الأسبوع، وفق إيغان. ومؤخراً، ركض في أنحاء الاستوديو مفعماً بالطاقة، لكنه ظل منتبهاً بشدّة وبدا عليه التركيز لساعة تقريباً وهو يرسم، ويختار ألوان الأخضر والأصفر والأزرق لأحدث أعماله، وراح يضع ألوان الزيت ويخلطها على قطعة قماش بأصابعه الصغيرة.

اللعب بالألوان وفنّ العفوية (أ.ب)

تقول إيغان إنّ تحقيقه الرقم القياسي العالمي لم يُغيِّر حياتهم، فهي لن تبيع لوحة «الحبو»، بل تعتزم الاحتفاظ بها ضمن ممتلكات العائلة. وتضيف أنها تأمل أن يشجّع الاهتمام الإعلامي بابنها، آباء آخرين على اكتشاف مواهب أبنائهم وتنميتها.


مقالات ذات صلة

أديل... هل هي النهاية حقاً أم أنها استراحة موسيقية وبداية هوليووديّة؟

يوميات الشرق المغنية البريطانية أديل خلال عرضها الموسيقي في لاس فيغاس والذي استمر سنتين (إنستغرام)

أديل... هل هي النهاية حقاً أم أنها استراحة موسيقية وبداية هوليووديّة؟

ودّعت المغنية البريطانية جمهورها بالدموع من دون تحديد موعد العودة إلى الغناء والمسرح. وتشير مصادر مقرّبة منها إلى أنها قد تتّجه إلى التمثيل.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة الافتتاح.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق بدأ البناء في القاعدة الغامضة في عام 1959 (غيتي)

اكتشاف «مدينة سرية» أسفل طبقات الجليد في غرينلاند

أسفل طبقة الجليد السميكة في غرينلاند تقع شبكة من الأنفاق التي كان يُعتقد يوماً ما أنها المكان الأكثر أماناً على الأرض في حال نشوب أي حرب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

حكم على سيدة بريطانية خبأت ابنتها الرضيعة في درج أسفل سريرها حتى بلغت الثالثة من عمرها تقريباً بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.