إسلام جمال لـ«الشرق الأوسط»: مسلسل الحشاشين تاريخي وصعب وتحدثنا بالعامية لتبسيطه

إسلام جمال في أثناء تأديته أحد المشاهد في مسلسل الحشاشين (من حساب إسلام جمال في الإنستغرام)
إسلام جمال في أثناء تأديته أحد المشاهد في مسلسل الحشاشين (من حساب إسلام جمال في الإنستغرام)
TT

إسلام جمال لـ«الشرق الأوسط»: مسلسل الحشاشين تاريخي وصعب وتحدثنا بالعامية لتبسيطه

إسلام جمال في أثناء تأديته أحد المشاهد في مسلسل الحشاشين (من حساب إسلام جمال في الإنستغرام)
إسلام جمال في أثناء تأديته أحد المشاهد في مسلسل الحشاشين (من حساب إسلام جمال في الإنستغرام)

لن ينسى التاريخ جلال الدولة ملك شاه ابن السلطان ألب أرسلان الملقب بالملك العادل، الذي بلغت الدولة السلجوقية في عهده ذروة مجدها، وازدهرت في عصره العلوم الدينية والأدبية، وسجل التاريخ اسمه بوصفه أول من واجه فرقة الحشاشين أو الباطنية التي أسسها حسن الصباح.

ولتجسيد هذه الشخصية فنياً في مسلسل تاريخي، كان لابد من اختيار شخصية بملامح خاصة قادرة على تقمص الدور بكل جدية وهيبة، وفي مسلسل «الحشاشين» الذي أخرجة بيتر ميمي، ويعرض في موسم رمضان الحالي، وقع الاختيار على الممثل المصري إسلام جمال لتجسيد دور ملك شاه في المسلسل الذي تصدر قائمة المسلسلات الأكثر مشاهدةً وجدلاً أيضاً.

وبخلاف المسلسلات التاريخية السابقة، اختار القائمين على مسلسل الحشاشين أن يكون الحوار باللغة العامية عوضاً عن الفصحى، وبسؤال إسلام جمال عن هذا الأمر قال لـ«الشرق الأوسط»: «اللغة العامية سهلة لعامة الناس والمسلسل تاريخي وصعب نوعاً ما، وكانت فكرة المؤلف عبد الرحيم كمال والمخرج بيتر ميمي التحدث بالعامية، ليكون أكثر قرباً للجمهور ويعمق فهمهم للأحداث والشخصيات».

إسلام جمال في مشهد لملك شاه وهو يقتل عمه خنقاً بوتر قوسه (من حساب إسلام جمال في الإنستغرام)

وبحسب جمال، تم تصوير المسلسل بين مصر وكازاخستان، واستغرق تنفيذه ما يقارب ستة أشهر، حيث بدأ تصويره في سبتمبر (أيلول) الماضي، وتم الانتهاء منه قبل عرضه في شهر رمضان. وعن الصعوبات التي واجهته في تجسيد شخصية ملك شاه، أكد جمال أن الحر الشديد كان أكبر صعوبة واجهته وغيره من الممثلين في المسلسل، خصوصاً أن الأدوار كانت تتطلب لبس ملابس ثقيلة وإكسسورات.

ظهر جمال بدور ملك شاه في الحلقة الثانية من المسلسل وعبر الأحداث ظل مراقباً بصبر لكل ما يدور حوله من أحداث يقوم بها حسن الصباح، حتى أعلن المواجهة المباشرة في الحلقة التاسعة وتصديه لفرقة الحشاشين التي بدأت تهدد الدولة السلجوقية علناً، وذلك بعد أن أرسل كتاباً لحسن الصباح يدعوه فيه للانضواء تحت راية الإسلام وترك الدعوة للدين الجديد الذي يخدع به الناس، ولكن رسالة التحدي التي رد بها الصباح تسببت في اشتعال المعركة مع السلطان السلجوقي.


مقالات ذات صلة

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

يوميات الشرق لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

حظي مسلسل «رقم سري» الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق زكي من أبرز نجوم السينما المصرية (أرشيفية)

مصر: تجدد الجدل بشأن مقتنيات أحمد زكي

تجدد الجدل بشأن مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، بعد تصريحات منسوبة لمنى عطية الأخت غير الشقيقة لـ«النمر الأسود».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق تجسّد شخصية «دونا» في «العميل» (دانا الحلبي)

دانا الحلبي لـ«الشرق الأوسط»: لو طلب مني مشهد واحد مع أيمن زيدان لوافقت

تُعدّ تعاونها إلى جانب أيمن زيدان إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني، وتقول إنه قامة فنية كبيرة، استفدت كثيراً من خبراته. هو شخص متعاون مع زملائه يدعم من يقف أمامه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق آسر ياسين وركين سعد في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

«نتفليكس» تطلق مسلسل «موعد مع الماضي» في «القاهرة السينمائي»

رحلة غوص يقوم بها بعض أبطال المسلسل المصري «موعد مع الماضي» تتعرض فيها «نادية» التي تقوم بدورها هدى المفتي للغرق، بشكل غامض.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق مسلسل «6 شهور»   (حساب Watch IT على «فيسبوك»)

«6 شهور»... دراما تعكس معاناة حديثي التخرّج في مصر

يعكس المسلسل المصري «6 شهور» معاناة الشباب حديثي التخرج في مصر عبر دراما اجتماعية تعتمد على الوجوه الشابة، وتحاول أن ترسم الطريق إلى تحقيق الأحلام.

نادية عبد الحليم (القاهرة )

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».