أكبر ثعبان في العالم «برأس إنسان» وطول 7.5 متر

آثار عضّة أوضحت حجم فكّه... والخبراء صنّفوه إلى نوعين

الثعبان الضخم يسكن غابة الأمازون (شاترستوك)
الثعبان الضخم يسكن غابة الأمازون (شاترستوك)
TT

أكبر ثعبان في العالم «برأس إنسان» وطول 7.5 متر

الثعبان الضخم يسكن غابة الأمازون (شاترستوك)
الثعبان الضخم يسكن غابة الأمازون (شاترستوك)

عثر فريق من المصوّرين على أكبر ثعبان «أناكوندا» في العالم، بغابة الأمازون المطيرة في الإكوادور. جاء الاكتشاف، في أثناء تصوير «وثائقي» للممثل ويل سميث، ليعزّز اكتشافات مثيرة لحيوانات هذا الكوكب، مثل اكتشاف دولفين يملك إبهاماً عُثر عليه في اليونان. ووفق صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، اكتُشف الثعبان برأس «بحجم إنسان» بينما كان الفريق، بقيادة البروفسور بريان فراي من جامعة كوينزلاند، في مهمّة لفحص تأثير عمليات التنقيب عن النفط في حيوانات المنطقة.

وكان أحد رجال شعب الغوراني قد تعرّض لعضّة من «أناكوندا» ضخمة، واستناداً إلى آثارها، اتّضح أنّ فكها أكبر بكثير من أي ثعبان آخر، وسط اعتقاد بأنّ طولها يبلغ نحو 7.5 متر.

وخلال تصوير «وثائقي» لقناة «ناشيونال جيوغرافيك» بعنوان «من القطب إلى القطب» مع ويل سميث، علم فريق الخبراء أنّ ذكور «الأناكوندا» لديها نسبة أعلى من الرصاص والكادميوم في أجسامها بنسبة 1000 في المائة من الإناث. وفي الدراسة، أوضح الفريق أنّ «الأناكوندا» الخضراء من الإكوادور أكبر بكثير من تلك في البرازيل، مما دفعهم لتصنيفها إلى نوعين رئيسيَّين، فأُعطي الأكبر اسم «الأناكوندا الخضراء الشمالية»؛ لانتشارها أيضاً في كولومبيا وفنزويلا، وأُطلق على الأصغر اسم «الأناكوندا الخضراء الجنوبية». يختلف نوعا «الأناكوندا» في الحمض النووي بنسبة نحو 5.5 في المائة، فعلّق البروفسور فراي: «لتوضيح مدلول الفارق، يختلف البشر عن الشمبانزي بنسبة 2 في المائة فقط».


مقالات ذات صلة

ظهور «سمكة يوم القيامة» الغامضة على شاطئ كاليفورنيا

يوميات الشرق السمكة المجدافية كما أعلن عنها معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا

ظهور «سمكة يوم القيامة» الغامضة على شاطئ كاليفورنيا

جرف البحر سمكة نادرة تعيش في أعماق البحار، إلى أحد شواطئ جنوب كاليفورنيا، بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
يوميات الشرق ولادة بمنزلة أمل (غيتي)

طائر فلامنغو نادر يولَد من رحم الحياة

نجحت حديقة الحياة البرية بجزيرة مان، الواقعة في البحر الآيرلندي بين بريطانيا العظمى وآيرلندا بتوليد فرخ لطائر الفلامنغو النادر للمرّة الأولى منذ 18 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تعرف على أفضل 10 دول في العالم من حيث جودة الحياة (رويترز)

الدنمارك رقم 1 في جودة الحياة... تعرف على ترتيب أفضل 10 دول

أصدرت مجلة «U.S. News and World Report» مؤخراً تصنيفها لأفضل الدول في العالم بناءً على جودة الحياة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق العمر الطويل خلفه حكاية (غيتي)

ما سرّ عيش أقدم شجرة صنوبر في العالم لـ4800 سنة؟

تحتضن ولاية كاليفورنيا الأميركية أقدم شجرة صنوبر مخروطية، يبلغ عمرها أكثر من 4800 عام، وتُعرَف باسم «ميثوسيلا».

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
يوميات الشرق السعودية تواصل جهودها المكثّفة للحفاظ على الفهد الصياد من خلال توظيف البحث العلمي (الشرق الأوسط)

«الحياة الفطرية السعودية» تعلن ولادة 4 أشبال للفهد الصياد

أعلنت السعودية إحراز تقدم في برنامج إعادة توطين الفهد، بولادة أربعة أشبال من الفهد الصياد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.